الاثنين، 26 مايو 2014

Love for one week (Part-1(

 Love for one week
Part - 1

هي ..

لم تعتبره يوماً اكثر من صديق .

هو ..
جعلها بئراً مملوءً بأسراره العميقة !

صديقان , إلى ان احست ان كلامه المعسول الذي اعتادته
, لم يعد فقط محملاً بمشاعر الصداقة !

هو ..
أراد لها ان تستشعر بكلماته حبه لها دون اعتراف !
.. أن تفهم مايريد دون كلام !.



هي ..
لا تعلم حقيقة ما يريد إيصاله لها !

ارادت ان يقول ما يشعر به لتعرف صدق احاسيسها !
 لا تعلم ان كان ما تشعر به ! .. وهماً ام حقيقة .


هو ..
جاء يوم ,, جعلها  تيقن ان حدس الانثى لا يخيب
(أعشقك) مكتوبةً بخط يده على زند يده الاُخرى.

هي ..
فكرت طويلاً قبل ان تجيب !

هل تصدقه في زمنٍ كثر ارتداء الطيبة والصدق فيه !؟
كيف لها ذلك .. لقد شعرت بنبض قلبها حين رأت تلك الكلمة !
تحاورا مطولاً...


هي ..
تحاول ان تجعله يتفهم حرصها على أذيت مشاعرها , وسبب عدم تصديقه.

هو ..
دافع عن كلمته (اعشقك)
أنا لست كاذباً .. أحبك !

لم يكن للحديث من نتيجة !
انتظرت حتى يرحل , لتقول له بتردد خجل (أحبك)!


هو ..
لم يستطع التصديق ! .. جعلها تعيد كتابتها ..

لتنتهي مع تلك الكلمات الصداقة التي دامت قرابة السنة بينهما , وتصبح علاقة اكبر واعمق .

كانا جميلان معاً
هذا ما كان يتخلل كلماتهم المعسولة لبعضهما

يومٌ واحدٌ فقط ! وجاء ليل ثاني يوم بإتصالٍ منه !
لم تعهد منه اتصالاً قبل الان .. باغتها اتصاله على عجلة في منتصف الليل !
رن الهاتف مراتٍ عدة ! .. ترددت في الإجابة !.. هذه مرتهما الاولى !

الى ان سارعها بإرسال كلماته العنيفة
(أجيبي .. إنني اموت).
اتصلت هي ..
لم يرد سريعاً!
استقبلت مسامعها اسمها وبكاؤه!


هي ..
بقلقٍ واضح تسأله ما به ؟! لماذا يبكي !؟
هو ..
يبكي فقط كطفلٍ أخذوه بعيداً عن امه !

اوليس هذا صحيحاً !
فهو مغترب .. لم يرى والدته منذ مدة .. ابعدته دراسته لطب الاسنان عنها .. حتى انه قضى طفولته عند جديه بدل والدته ! سعادة جديه بولادة اول حفيدٍ لهما
ابعدته عن امه وجعلت حبها في قلبه اكبر عشق له .

هي ..
لا تزال تحاول ان تفهم سبب بكاؤه الذي استمر طويلاً .

اعاد ترديد اسمها مراتٍ ومرات دون التوقف عن البكاء !
اخافها , زاد من قلقها
ارادت البكاء ! .. لكنها لم تفعل !
حاولت ان تجعله يهدأ , لكن بدون فائدة


هو ..
والله أني احبك (أعادها) .. لقد أخطئت في حقك .. انا لا استحقك
هو .. يبكي !


من هو الذي يموت !
لقد قتلها !!


هو ..
بحرقةٍ صرخ سامحيني , أنا نادم (ولم يكف عن اعادة كلماته )!

شُلت الحروف في فمها كما شُلت
قدماها! .. جلست ارضاً تحاول استيعاب سبب ما يحصل !

هي ..
اسكت ! .. توقف عن البكاء واخبرني مابك !؟
هو ..
لا زال يبكي ! .. لا اعلم ..(اعادها كثيرا)!
هي ..
لم اعد اريد ان اعلم مابك . فقط توقف عن البكاء إن كنت تحبني !
هو ..
احبك كثيرا ..

عاد بعدها للبكاء والصراخ نادما!ً
جعلها تفكر ! .. هل هو من هذا النوع !؟
تفكر الان في مرحلة صداقتهما !
هل هذا هو ما قصده , حين قال لها مرةً بأنه يملك تاريخاً مشؤم!

ارادت الان له أن يهدا فقط .
رغم حزنها على حاله و لم تستطع البكاء !
اغلق الخط بعد ان اخبرته بأن يذهب ليفتح , لانها سمعت قرع جرس باب منزله !
في المرة الاولى اخبرها انه متعب ولا يستطيع الحراك!
في المرة الثانية ذهب .. وانتظرته بعدها بصمت مطبق !
فكرت ...
كيف له ان يتصل بها هي ! ,, وهو في حاله هذه !

إنه ثمل !

هذا ما اصابها بالصدمة ..
حزنٌ ملئ قلبها
الخائف!
القت بالشتائم واللعنات على الشراب ! , لم تعلم ماذا تفعل سوى الانتظار !

بعد مدةٍ من الزمن , ليست بالقصيرة

جائها بكلمة وحدة .. اسمِها !
اجابته سريعاً بسؤاله عن حاله !؟
لكنه لم يكن هو ! .. انه هذا صاحب قرع الباب (ابن خاله) يطمئنها عنه بحجة واهية !
بأنه كالطفل المدلل .. اخبرها ان لا تقلق , بأنه كان متعباً قليلاً , ويبدو انه سيصاب بالمرض !. وانه سيعتني به .
كيف لهذا ايضاً ان يجعلها كالحمقاء !..
المرض لا يفعل كل هذا ! هل يحاول هذا ان يغطي عن فعلته !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق