بعد مرور آسبوعين إلى اليوم >> الذى يسبق الكرنفال بيومان و الأحوال كانت كالآتي ،،
[ ماليفيسنت و هيوكى ] >> كانوآ قد خرجوا بالفعل مرات عديده و كانا قد علما بأمر مشاعر كل واحد بهما تجاه الآخر و لكن لم يعترفا لبعض ،،
[ كيو ] >> كان قد علم بكل شئ يحدث مع هيوكى و ماليفيسنت و إلى الآن يحاول أن لا يتحدث مع ماليفيسنت بقدر الإمكان لأنه لا يعلم مشاعره تجاهها و يقضى معظم أوقاته مع ملاك بالخارج ،،
[ دونى و ملاك ] >> ملاك تقضى معظم أوقاتها مع كيو و هذا الذى يزعج دونى بشكل كبير و لكنه يتصنع اللا مبالاه و لكن من داخله بركان من الغضب و لا يريد التحدث مع كيو فى هذا الموضوع ،، و لا يتجرأ على التحدث مع ملاك !!
كان الشاليه يعمه الهدوء و الكل كان لايزال نائم ،،
فى غرفه هيوكى التى تنام بها ماليفيسنت آستيقظت على نسمه الهواء التى تسللت إليها حتى تداعب وجهها ،،
ماليفيسنت تبتسم و تنهض لتغسل وجهها حتى تستفيق إنه اليوم الذى يسبق الكرنفال بيومان إنه حقاً أقترب ،،
كيو و ملاك كالعاده مع بعضهما فى الحديقه على الكرسى الخشبى ،،
كيو يتنهد : حسناً إنه اليوم الآخير هل أنتى مستعده ؟ ،، ملاك تومئ ( نعم ) و لكن الحزن و اليأس يعلو وجهها !!
كيو يخبط على رأسها بخفه : لما أنتى هكذا ؟! ،،
ملاك تتحدث بحزن بليغ : أريد آن أخبره فقط إننى آحبه بل أعشقه لما هذه التمثيليه !! كان على أن آرفض هذا منذ البدايه
كيو يحرك كتفه : و ماذا فعلت ،، أنا فقط عرضت عليكِ ألمساعده ثم أنك غلطانه ،، كان يجب آن تدعينى أمسك يدك أمامه حتى يصدق إِنَّكَ حقاً لممثله فاشله و ضحك ضحكته البلهاء ،،
ملاك تتنهد و بشوق : إنه لا يتحدث معى على الإطلاق !! و لا حتى يسألني ماذا يحدث بيننا ؟؟ إنه لا يهتم لآمرى على الإطلاق ، اشششششش
يضحك كيو عليها و تضحك هى الآخرى ،،
يقطع عليهم هذا الضحك صوت دونى : هل بإمكانى مقاطعتكم !!
ملاك بتلقائيه تومئ ( نعم ) ،، كيو : ما بك ؟؟ تحدث !!
دونى : إحم لا هناك شئ فقط أردت آن أخبركم إنى أحضرت الإفطار ^^
و لكن !! أين ماليفيسنت هكذا قالت ملاك بعد أن حركت يدها مستعجبه !!
دونى أخبرها بأن تذهب لإيقاظها ،،
كيو عيناه تلمعان ثم ينظر إلى دونى : سوف أعترف إلى ملاك الغد ؟؟
دونى ينتفض من مكانه : ماذا ! كيف ؟ لما !! هل هى فعلا واقعه فى حبك ؟؟ لالا بالتأكيد لا !!
كيو ينهض و يضع يده على صدره : حسناً أعترف إنها الوحيده التى جعلت قلبى يخفق بشده
دونى يكاد آن يموت من الخوف و الإشتعال بداخله و لكنه يكتفى بأنه صعد إلى غرفته مسرعاً قبل أن نظراته تفضحه ،،
هل ستظل هكذا ؟ إنه سوف يحصل عليها الآن !! إنى فقط أكاد أن آجن !! إن كانت واقعه فى حبه لما شعرت أنها تبادلنى هذا الشعور هكذا قال دونى فى نفسه و أخذ يمرر يده فى شعره حائراً ،،
ماليفيسنت بدلت ملابسها و كالعاده آخفت شعرها و أخبرت ملاك بأنها سوف تذهب إلى غرفه هيوكى لإيقاظه ،،
آتجهت إلى غرفه هيوكى ..
وضعت يدها على المقبض و فتحت الباب بحذر خوفاً من آن تفزعه آثناء نومه ،، دخلت و أغلقت الباب و ذهبت بإتجاهه
ياااه هل ستظل نائم ،، آستفيق هيوكى قالت هذا ثم أخذت تنكزه بأصابعها الرقيقه فى كتفه ،،
هيوكى فتح عيناه بتعب و من ثم أغلقهم مره آخرى ،، تنهدت ماليفيسنت ثم أقتربت من وجهه بوجهها و أخذت تزفر فى وجهه ..
هيوكى شعر بأنفاسها ثم شعر بهواء يداعب وجهه فتح عيناه براحه حتى يجد وجهها أمام وجهه و لا يفرقهم سوى مسافه عقله أصبع بالفعل ،، ماليفيسنت لم تكن آستوعبت الموقف بالفعل و لكنها أبتعدت عنه مسرعه بعد أن آصبحا وجنتاها تلونون باللون الدم من الخجل و أخذت تلعثم فى كلامها : إنى ،، أنا ،، أعنى ،،
هيوكى قلبه كاد أن يتفجر من سرعه دقاته و لكن بغير وعى مسك يدها فجأه و جذبها إليه لتكون ماليفيسنت مستلقيه فى حضنه ،،
ماليفيسنت غائبه عن الوعى x_x ,, هيوكى يتنهد و يقربها من صدره و يحاوطها بذراعيه بشده ،،
ماليفيسنت تنظر إليه نظرات متسأله و مستعجبه ،، هو عيناه مغمضه و لكنه يفتحها ببطئ حتى يتفاجئ بوجهها المنخفض عنه بعض الشئ نظراً إلى فرق الأطوال رغماً عنه يضحك ،، ماليفيسنت تحاول جاهده أن تنهض لكنه تمسك بها بقوه و بصوته الذى يذيب قلبها : دعينا نبقى هكذا لبعض من الوقت ،،
ماليفيسنت تحمر وجنتاها أكثر و لم تفعل شئ سوى أنها بقيت ساكنه و قالت فى نفسها ( لو بإمكانى أن أجعل الوقت يتوقف ،، لكنت وقفت هذه اللحظه إلى الآبد ) و آبتسمت بشئ من الحزن و تمسكت به أكثر و دفنت رأسها فى صدره ،،
هيوكى كان فى سعاده غامره لوجودها بين أحضانه الآن و عندما دفنت رأسها فى صدره أسند ذقنه عليها و أخذ يربت على ظهرها بحنيه و ظل متمسك بها ،،
ملاك نزلت من عند ماليفيسنت و أخبرتهم بأن نفطر معاً و هنا بدأ مخطط كيونا الشرير حتى يجعل دونى يعترف إلى ملاك 😈
آنتهوا من الفطار و جلسوا أمام التلفاز ،، كيو أنشغل بملاك و دونى و لكنه لم يصرف نظر عن ماليفيسنت و ما يدور دآخل الغرفه مع هيوكى ،،
ماذا ؟؟ هل هو ميت آم نائم !! لم هى أخذت كل هذا الوقت ؟؟ هكذا قال كيو بعد أن نهض من مكانه بلهفه ،،
دونى يحاول أن يستغل الوضع لصالحه : لم أنت منشغل بها هكذا ؟! ثم نظر إلى كيو ،،
كيو يجلس بجانب ملاك و يمسك بيدها : لآننى أريد إخبارها شئ و لكن أمامكم جميعاً
ملاك تبتسم لذكائه وأنه قام بتحويل الموقف لصالحه ،،
( هل هى حقاً تحبه !! لما هى مبتسمه هكذا ،، هل تعلم بأنه سوف يصطحبها إلى الكرنفال ) هكذا قال دونى فى عقله ثم نهض .. بصوت غاضب : لقد أنتهيت سوف أذهب إلى غرفتى ،، و ذهب سريعاً
كيو آبتسم لآن مخططه قد نجح ثم نظر لها : إننى تشو كيوهيوون و أبتسم إبتسامه بلهاء 😈😈
مر الوقت فى لمح البصر حتى جاء الليل سريعاً و البيت كالعاده هادئ و كيو و ملاك يجلسان و لكن ،، أهما يتشاجران !!
ملاك و هى فى أقصى مراحل الغضب : إنه لم يخرج منذ الصباح !! هل حقاً لن تتركنى أذهب إليه ؟؟
كيو يهز رأسه ( لا ) : آيششششششش حسناً و لكن إن رأنا سوف أخبره بكل شئ ..
يصعدان إلى غرفه دونى و يقتربان من الباب بحذر كيو يضع يده على المقبض و يفتحه ببطئ شديد حتى يقع نظره على دونى الذى يستلقى على السرير و مغمض عيناه و كأنه نائم ،، كيو يغلق الباب ببطئ ،،
ملاك تنهدت : حسناً لقد آطمئن قلبى عليه ،، سوف أذهب أنا الآخرى إلى النوم ^^ و تترك كيو و تذهب إلى النوم ،،
كيو عندما توجه إلى الدور السفلى وجد أن المطر قد آنهمر غزيراً و هنا جاءت ماليفيسنت على باله ،،
كيو كان ينتابه الفضول عم يحدث داخل الغرفه ( هيوكى و ماليفيسنت الذى غلبهم النوم )
آتجه ناحيتها ببطئ شديد و بتردد فتح الباب ليراهم محتضنين بعضهم بطفوله و برائه و لكنه فى هذه اللحظه يشعر بالحزن و لكن ليس كالمتوقع آنه سيحزن حزنً شديد آهو حقاً يحب ماليفيسنت آم أنه كان منبهر بها فحسب ؟؟ ثم أغلق الباب و لكنه قد أصدر صوتاً كافياً ليجعل ماليفيسنت تستيقظ ،،
ماليفيسنت تتحرك بحذر حتى لا تيقظ هيوكى و تذهب إلى خارج الغرفه بهدوء تام ،،
عندما خرجت وقعت عيناها على المطر ،،
ثم خرجت بلهفه إلى الحديقه و تلهو و تجرى و تدور و تحاول أن لا تحلق و لكن ماليفيسنت غلبها شوقها إلى هذا الإحساس ،،
أخذت تدور و تدور و تدور حتى آرتفعت ببطئ و تدريجياً قدماها عن الآرض ثم تدريجياً أصبحت محلقه فى الهواء و قد نزعت قبعتها حتى تقوم بفرد شعرها ليأخذ حريته الذى آشتاق إليها و كانت فى آقصى لحظات سعادتها فى هذا الوقت ،، و قبل آن تتمنى أمنيتها !!
ما هذا الشعور !! إنى لم آشعر بهذا الشعور سوى مره واحده و سقطت على الأرض بقوه و الآلم غلبها و كادت أن تصرخ و لكن قد كتمت صوت بكائها و شقهاتها ،،
شخص ما كان يرى كل هذا منذ البدايه : لكن ما هذا الذى آراه !! من هذه ؟ هل هذه ماليفيسنت !! و لم تقويه قدميه على الوقوف حتى ركع مكانه ،،
شخص آخر كان يشاهدها : ياإلهى !! أنا لم أعتقد هذا مطلقاً و تفكيره قد توقف ،،
فى عالم ماليفيسنت ،،
آولاف بفرحه بالغه و لم يكن أن يصدق : إن الوقت قد جاء يا سيرا ،،
سيرا يقلب بعيناه و لا يصدق : O_O
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق