We Are Infinitie (Chapter 4)

… We Are Infinitie …

*Chapter (4):

و في منزل "ماي" ،في غرفتها تحديدا ...

كانت "ماي" قد وصلت منذ قليل الى منزلها و قد استحمت وو جلست لتوها على مكتبها .

"ماي" لنفسها و هي تتحسس شفتيها: (لا اصدق اني قد حصلت على قبلتي الأولى و

من الفتى االذي احبه و تمنيت ان تكون قبلتي الاولى معه ... هذا حقا رائع!! ولكن هل

 هذا يجعل مني حقا منحرفة ؟؟! ام ان الفتيات كانتا تلهوان معي فقط ؟؟)

*Flash Back:

بعد المدرسة و عندما كانت كل من "ندى" و "ماي" و "يوجين" يسرن معا .

"ندى": (ارى انك تكادين تطييرين من السعادة ايتها الآنسة منحرفة !!)

"ماي": (ماذاا ؟؟)

"يوجين": (نحن صديقاتك لست مضطرة للتظاهر امامنا بأن قلبك كاد ان يتوقف عندما

 قبلك "دونغهي" ام انك انت من قبله ؟؟!)

"ماي": (هاااا!! هل تعتقدان اني قد افعل ذلك ؟؟ انها مجرد قبلة !)

"ندى" بخبث: (انت تتمنين لو انها دامت اكثر ،صحيح ؟ او ...)

"ماي" وقد دفعتها: (انتما حقا لا تطاقان)

"ندي" بينما "يوجين" تضحك انت تعلمين كيف تأخذين احتياطاتك أليس كذلك ؟)

"ماي" وقد ذهلت لقول "ندى" و استدارتت لهما لتجدهما تضحكان بلا توقف:

(ياااااااااا !! ما خطبكما ؟؟ الا تستطيعان ان تكونا سعيددتين من اجلي فقط ؟؟)

"يوجين": (اذا تعرفين ؟!)

"ماي" وقد بدأت تغضب: (اجل ،اعلم )

لتتوقف "ندى" و "يوجين" عن الضحك و تنظران لها بفضول .

"يوجين": (حقا تعلمين ؟؟ يااا انت مختلفة حقا عما توقعت ،لا نكف عن اكتشاف أشياء 

بخصوصك ،احسنت )

"ندى": (اذا كيف تعلمين ؟؟ لحظة هل يعني هذا انك قد فعلتها قبلا ؟؟ ام انك تخططين

 بالفعل لفعلها مع "دونغهي" ؟؟ وااااو انت حقا سريعة !!)

"ماي" و هي تنظر لهما باحتقار و دهشة بنفس الوقت: (ياا ياا ياا ...هذا يكفي!! ثم هل

 تفكران حقا بهذه الطريقة بخصوصي ؟ كيف تجرؤان على ان تسميا نفسيكما بصديقتي

؟؟!)

"ندى" بتجهم: (يكفي نمثيلا و هروبا و اخبرينا )

"يوجين": (هيا بسرعة )

"ماي": (انتما حقا!! اعلم كما تعلمان  ،ولا يا آنسة "ندى" يا منحرفة لم افعلها قبلا ،اما

بالنسبة لـ"دونغهي" احم .. فلا اعلم بهذا الخصوص )

"ندى": (اتششش الم اخبرك بانك منحرفة ؟؟)

"ماي": (حقاا؟ و ماذا فعلت الآن ؟؟ و كأني سأذهب اليه الآن ، اةقفا هذه الافكار

السخيفة !!)

"يوجين": (سخيفة ؟! ارجوك ..يبدو كما لو انك مستعدة لتموتي كي تحصلي على نظرة

منه لو لمسة لو حتى ..قبلة ، امواااه امواااه اموااه )

و اخذت هي و "ندى" تجعدان شفتيهما و تحومان حول "ماي" و عندها بدأت "ماي"

تصرخ و هي مغلقة عينيها و تسد اذنيها .

"ماي": (انا ذاهبة الى المنزل ، وداعا )

*End Of Flash Back –

والدة "ماي": ("ماي" ..."ماي" ...الطعام جاهز)

"ماي": (قادمة )

و على طاولة الطعام...

والد "ماي": (اووه ابنتي العزيزة ، كيف كان يومك؟ و كيف حال المدرسة و الدراسة ؟؟)

"ماي": (ممتازة ،كل شيء بافضل حال)

والدة "ماي": (ماذا بك اليوم؟؟ يبدو انك سعيدة للغاية ؟)

"ماي": (أنا ؟؟)

والد "ماي": (اتركيها و شأنها ، هل هناك فتى ما متورط ؟ ها ؟؟)

و عندها نظرت والدة "ماي" الى زوجها : (ماذا الذي تقوله ؟؟ "ماي" تعلم جدا انه

 ممنوع المواعدة ،أليس كذلك "ماي" ؟)

"ماي" و قد نغيرت ملامحها و بدأت تتوتر: (باالتأكيد أمي ،اعلم هذا لا تقلقي ،لا يووجد فتيان )

و هكذا اكملوا طعامهم في صمت و بدون اي كلمة اضافية او اي نقاش من اي نوع ،و

 ما ان انتهوا من طعامهم حتى ساعدت "ماي" والدتها في جلي الأطباق ثم صعدت

فوراا لغرفتها و بعد دقائق دق باب غرفتها .

والد "ماي": (هذا انا)

"ماي": (اجل ابي)

والدها و هو يفتح الباب و يدخل: ( هل انت مشغولة يا عزيزتي ؟)

(من اجلك بالتأكيد لا )

و كانت "ماي" تجلس على فراشها و هي تحمل حاسبها المحمول فوضعته جانبا بينما

 جلس والدها بجانبها و ضمها اليه و امسك وجهها الضئيل بين يديه.

(انت تعلمين انه يمكنك ان تخبريني عم اي شيء ؟ و في نهاية المطاف انت تعلمين اني لست كوالدتك)

لتضحك هي: (لا تقلق اعلم ، لا اعلم لم تفعل هذا !!)

(لا تتكلمي هكذا عن والدتك ،هي فقط قد حصلت على حصتها و اكثر من المشاكل و

 المصاعب ولا تريدك ان تمري بمثلها انت ايضا ، و هي لم تكن هكذا عندما كانت

اصغر و قد كانت فاتنة حقا ولا زالت و و رغم اي شيء انا واقع في حبها بجنون و

 تعلمين هذا )

(اجل، اعلم فأنت لا تكف عن تذكيري بهذا .ثم انها لابد و انها كانت رائعة حقا حتى

 ينجذب لها رجل ساحر مثلك أبوجي)

(ههههههههه انت محقة، اذا أحقا لا يوجد شاب ما؟؟ )

(في الواقع ...)

(أجل)

(هناك فتى ، هو صديقي و لكنه معجب بي و طلب مواعدتي و لكني رفضت و تعلم

 لماذا على الرغم من اني الأخرى معجبة به نوعا ما)

(اوووه و اخيرا ،لا تهتمي لوالدتك بامكانك ان تعجبي ببمن تشائين ففي سنك ستكونين

غريبة الأطوار حقا اني لم تعجبي باحدهم ، اما بالنسبة للمواعدة فاعلم انك فتاة ناضجة و

 ستتخذي القرار الصائب ، و تذكري دوما انه اي كان ما تريدين التحدث بشأنه فأنا هنا

متى احتجتني)

(اعلم هذا )

بينما ضمها والدها اليه مرة اخرى .

(سأذهب الآن ، فلتحصلي على قسط من الراحة . تصبحين على خير )

(و انت ايضا ابوجي)

و غادر والدها الغرفة لتلقي بنفسها على الفراش: (حقا يا ابي لماذا تصعب الأمور

 علي اكثر؟؟)

و هكذا كان قد تبقى نحو الاسبوع على امتحانات نهاية العام ، وانشغل كل من الرفاق

 في الاستعداد لها .

حتى مرت الامتحانات و كان وقتا صعبا بالنسبة لهم لذا قرروا الخروج في آخر يوم

 لهم للتسكع هنا و هناك و التجول في انحاؤ سيئول ،و كانوا "كيوهيون" ،"دونغهي"

 ، "ماي" ،"سيوون" ، "ندى" ،"هيتشول" ،"يوجين" ،"زومي" و "هانا" .

و انطلقوا اولا نحو نهر هان و هم يتضاحكون و يستمتعون بوقتهم و هناك تناولوا

 الطعام من عند تلك الاكشاك الصغيرة حتى اتخموا و اتفقوا الى ان يذهبوا تاليا الى

 كاريوكي يملكه عم "هيتشول".

"هيتشول": (عمي العزيييز )

عمه: (ماذا هناك يا ابن اخي العزيز ؟؟)

"هيتشول": (في الواقع ..)

عمه: (اجل)

"هيتشول": (كنا نريد ..غرفة كاريوكي لنا لنحتفل بنهاية العام الدراسي )

عمه: (ولكن ممنوع الكحوليات تماما ،أتفهمون ؟) موجهاً كلامه لهم جميعا ..

الجميع: (بالتأكيد سيدي)

وهكذا ارشدهم احد رجال عم "هيتشول" الى الغرفة و وقف هو خارجها بينما انطلق التسعة نحو الغرفة التى و لدهشتهم اتسعت لهم جميعا ... بينما بدأوا يتسامرون و ماشابه قفز "هيتشول" بطبيعته المعتادة...                                                                      

"هيتشول": (حسنا من  منا سيبدأ ؟؟ اعتقد انه يجب ان يكون انا فانا افضلكم هنا )

"ماي": (حقا ؟؟! انت الافضل ؟؟)

"يوجين": (لا تستمعي له ...لديه حقا صوت رائع و لكني افضل "كيوهيون" و "دونغهي" ،أليس كذلك يا "ند...؟؟) و التفتت لحيث تجلس "ندى" مع "سيوون"..

و في عالم آخر...

"سيوون": (ألم اخبرك بانني لا احب عندما ترتدين هذه الملابس ؟؟!)

"ندى": (ولكني احبها كثيرا ثم ربما اردت ان اجذب....)

"سيوون": (ارجوكي لا تقولي انكي كنت ستقولين ذاك الكلام التافه مثل ان الفت انتباهك و اجذبك و ما شابه ؟!)                            

"ندى" و قد اتسعت عيناها: (لماذا ؟؟ ربما احب ان ابقيك لا ترى سواي فانت تعلم

 كيف تتهاتف الفتيات عليك، فما الضرر من هذا ؟)

"سيوون": (و من قال باني ارى غيرك؟؟ انت هي كل من ارى و اسمع و اشعر و

 احب و من اريد ان اكون معها ..) و بدآ يقترب منها اكثر و عندما كان على وشك ان

يقبلها ..

"ندى" و قد وضعت يدها على صدره في محاولة لابعاده: (انتظر !! الجميع هنا هذا محرج !)

"سيوون": (ولكني اريد ان اقبلك الآن و فورا ، ما هذا الا يستطيع المرء ان يقبل حبيبته متى شاء ؟!)                                      

"ندى": (لا اقصد هذا و لكن تعلم كم يكون هذا محرج امامه)

"سيوون": (حسنا ، كما تريدين )

"ندى": ("سيوون" ...أانت منزعج مني الآن ؟؟)

"سيوون": (أنا ؟؟! لماذا لأن الفتاة التى احب تشعر بالاحراج من ان اقبلها امام ايا كان ؟!)                                               

"ندى" و هي تتنهد بقلة حيلة: ("سيوون")

لينظر لها: (ما..... ؟)

و اذا بـ"ندى" تجذبه من ملابسه اليها لتقبله و هو يحاول ان يخفي ابتسامه انتصاره ثم وضع هو يده على عنقها و الأخرى على خصرها ليجذبها اليه اكثر بينما هي بدأت تحرر قبضتيها من عليه و فقط تتركهما حرتين على صدره .... و بينما هما كذلك استدارت "يوجين" و "ماي" و من بعدهما الجميع اليهما ، ولكن لم ينتبه لهم عصفوري الحب هذين...

و عندها صفّر "هيتشول" و نظر له الجميع و من بينهم "يوجين" التي حملت عيناها نظرات حنق له.                                     

"هيتشول": (ماذا ؟!)

و عندها فتح كل من "سيوون" و "ندى" عينيهما و اوشك "سيوون" على ان يبتعد

عنها عندما اغلقت "ندى" عينيها مجددا و تمسكت به ،لتتسع عيني "سيوون" اكثر ثم

يغلقهما و هو لا يكاد يصدق ما يحدث.

"يوجين": (احم ...اذا ماذا كنت تقول ،اوبا ؟) تفاديا لما حدثه لتوه ،ولكن...

"هيتشول": (ياااا يجب ان تأخذا غرفة ، لا يجب ان تفعلا هذا هنا ، ما خطبكما ؟؟)

"يوجين": ("هيتشول" !!!)

(ماذا ؟؟ ها ها ؟؟ اذا أتريدين مني ان اقبلك الآن امامهما ليس و كأني امانع ) و ذهب في اتجاهها.

( "هيتشـ ...) ليقبلها هيتشول قبل ان تحاول منعه و حتىى في محاولاتها لابعاده لم

تستطع دفعه عنها.

"كيوهيون": (حسنا ،الا تعتقدون ان هذا مبالغ فيه قليلا. ربما على كل منكم ان يجلب هو الآخر ليس و كأني سأمانع ) موجها كلامه لـ"دونغهي" و "ماي" ،و "زومي" و "هانا"، بينما احمر وجههم.

"دونغهي": (اذا ، ما رأيك يا "كيوهيون" ان نريهم كم نحن رائعين معا ؟)

"كيوهيون": (هذا مقزز يا صاح !! انا مستعد لتقبيل آلاف و لكن ليس انت !!)

ليضحك الجميع ما عدا "دونغهي" الذي له محذرا ....

"كيوهيون": (حسنا حسنا ،لا تكن هكذا )

و هكذا بدآ في غنائهما معا و الجميع يستمتعون بصوتهما العذب و عند انتهاؤهما

صفقت "ماي" كالمغفلة: (حقا لديكما صوت معجزة !! و اعترف لك "كيوهيون" لديك

 صوت ساحر بالتأكيد )

"كيوهيون": (شكرا لك ، اقدر لك هذا)

"دونغهي": (يااا و ماذا عني ؟؟)

لتقبله "ماي" على خده: (طبعا صوتك رائع اوبا)

ليشير "كيوهيون" الى خده هو الآخر: (و انا ايضا )

لتهز "ماي" كتفها بقلة حيلة و تقبله هو الآخر على خده ،و لم يتوقع "كيوهيون" ان

 تقوم "ماي" بتقبيله حقا و نظر له نظره لم تفهمها "ماي" حتى هو لم يفهمها بينما

 يصرخ "دونغهي" لتقبله "ماي" اخرى على خده الآخر.

"كيوهيون": ( اعتقد انك تكرهينني ؟!)

"ماي": (كان هذا في الماضي من اللمفترض اننا اصبحنا اصدقاء صحيح ؟ الا يغير

 هذا الامور ؟!)

ليبتسم لها: (يعجبني وقع هذا !!)

"هيتشول": (حسنا بما انه يبدو كما لو انك توزعين من تلك القبلات "ماي" ،اريد

 واحدة انا الآخر )

"يوجين" صارخة: (هل جننت ؟؟)

"هيتشول": (ماذا ؟؟ على الاقل احدهم سيقبلني )

"يوجين": (سأقبلك انا)

"هيتشول": (حسنا اذا ..هنا) و اشار لخده الايمن ثم الايسر و هي تقبله كما يشاء

حتى علىى شفتيه .

"هيتشول": (و اصبح بذاك صاحب اكبر رصيد للقبلات لليلة ،و ماذا عنك يا

 "زومي" ؟؟ ألن تقبل "هانا" ؟)

"زومي": (أنا ؟؟)

"هيتشول": (لا ،جدتي)

"هانا": (ليس الليلة فهذا موعدنا الاول)

"هيتشول": ("دونغهي" و "ماي" بدآ علاقتهما بقبلة ،و أنا شخصيا قبلت "يوجين"

 في اول مرة رأيتها فيها و بعد عده صراعات حصلت على كل القبلات التي اريدها )

"سيوون": (كف عن ازعاجهما ، الامر يعود لهما و ليس لك )

"هيتشول": (هل تحدث احدهم ؟؟)

"ندى": (ياااا)

"هيتشول" وهو يتثائب: (لا اسمع شيء، على ايه حال لقد حل منتصف الليل و حان

وقت الاحتفال حقا !!)

"ماي": (ماذااااا ؟؟ منتصف الليل؟؟ )

"هيتشول": (اجل ،ماذا هل لديك موعد محدد للعودة الى البيت كسندريلا ؟)

"دونغهي": ("هيتشول" !!)

"هيتشول": (بامكانكما الذهاب سيفوتكما المرح كله)

"هانا": (و لكن اعتقد ان الوق تأخر فعلا)

"هيتشول": (ماذا ؟؟ مازال الوقت مبكرا للرحيل )

"كيوهيون": (اعتقد انه قد تأخر بالنسبة للفتيات)

"سيوون": ("كيونا" محق بأمكاننا ان نوصل الفتيات ثم نتسكع نحن الشباب كما نشاء)

"هيتشول": (حسنا).