زواج بالاكراه (البارت16)

                                زواج بالاكراه (البارت 16)                                                        
                                                       

    
بقلم :amychul     

 وبعد ان استلم الجائزه توجب عليه القاء كلمه فقام بشكر وقام بأهداء الجائزه لوالديه واعضاء السوبر جونيور متناسياً خطيبته تماماً

فتفاجأ الحضور انه لم يذكر خطيبته ولو لكلمه شعر كيونا بالتوتر

ثم تدارك الامر سريعاً بأن قال ومؤكد لا انسى خطيبتى التى مدتنى بالقوه لاقف هنا اليوم

وبعد لحظات صفق له الجميع وعاد الى مقعده ليجلس جانب ايمو

التى كانت تعلم انه لم يقل ذلك الا من اجل الناس فحزنت لانها كانت تتمنى ان تكون تلك الكلمات صادقه ولكن هيهات فكيف تكون من قلبه وهو يكرها من كل قلبه

وبعد مرور الكثير من الوقت انتهى الحفل واخبرها بأنهم سيتاولوا العشاء مع بعض الاصدقاء بالغد وان عليها اعداد نفسها لذلك كان ذلك مااخبرها به فى طريق عودتهم الى المنزل

وعندما وصلوا وجودوا الجميع فى انتظارهم وهم فرحون بفوزه وبعد مرور اكثر من ساعتين جلوس مع العائله للاحتفال بفوزه

شعرت هى بألم برأسها واعتذرت بأن تذهب الى النوم ثم صعدت الى غرفتها بعد ان سمح لها جدها وبعد لحظات تدخل ورائها سيرينا

سيرينا بقلق: ايمو ماذا بك؟

ايموبتعب: لا شئ فقط اشعر بصداع

سيرينا بفضول: هل حدث شئ بالحفل؟

ايموبتعب: لا ولكن نظرات يونا لى لم تريحنى بالحفل ولا اريدها ان تكون بعشاء الغد

سيرينا بفضول :هل ستذهبين للعشاء غداً؟

ايمو: نعم للاحتفال بفوزه مع اصدقائه

سيرينا مطمئنه: لا تقلقى لن يحدث شيئاً بالغد و.

ويرن هاتف سيرينا لتجد ان المتصل تشولا

سيرينا بسعاده: اوبا اشتقت لك

هيتشول بحماس : وانا ايضاً حبيبتى كيف حالك وماذا فعلتِ اليوم بدونى؟

سيرينا :انا بخير لم افعل شئ بقيت بالمنزل وشعرت بالملل وحدى

هيتشول بحماس: هذا ماظننته ولذلك اخبرك ان تستعدى جيداً بالغد سنحتفل بفوز كيونا وسنقيم حفل صغير هو يعلم انه عشاء ولكنه حفل لاتخبرى احد

سيرينا مطمئنه هيتشول: لاتقلق

هيتشول بحماس : وبعد الغد استعدى سنذهب الى عائلتى لتتعرفى عليهم

سيرينا بذهول:حقاً؟

هيتشول : بالتأكيد

وظلوا يتحدثوا لوقت طويل وهم لايشعرون بمروره وبعد ان اغلقت معه التفتت لتكمل حديثها مع ايمو فوجدتها قد نامت فنامت هى الاخرى

بينما عند اسراء كانت تجلس بمفردها بشقتها تفكر بدونى الذى لم تراه بالشركه اليوم

لانشغاله ببعض الاعمال كما انه لم يتصل بها فشعرت بالقلق ربما هو ندم على تصريحه بالحب لها وربما يفكر بالابتعاد عنها

وبينما هى شارده بأفكارها الخاصه يرن جرس الباب فتذهب لتفتح لتجد ان الزائر هو دونغهى فلم تصدق فتغلق الباب ثانيه بوجهه

                                          

                 اسراء لنفسها: هل كنت اتخيل؟!

فتفتح ثانيه لتجده مازال يقف وهو مبتسم

اسراء متسائله: هل انت موجود ام اننى اتخيل

دونغهى بمزاح: ياا دعينى ادخل ثم تحققى فيما بعد

اسراء بحيره: اذن انا لا اتخيل

دونغهى بأبتسامه : ياالهى هل ستبقينى واقفاً هكذا اخشى ان يرانى احد

فاقت من صدمتها ثم دعته يدخل وهى تنظر له غير مصدقه

وبعد ان دخل وجلس على الكرسى نظر اليها ليجدها ماتزال واقفه تاركه الباب مفتوح

                                                         

                    دونغهى : الن تغلقى الباب ^_^

اسراء بأستغراب : ماذا اه نعم سأغلقه

ثم تغلقه وتذهب لتجلس بجواره

دونى متسائلاً: هل فاجئتك لهذا الحد؟

اسراء: اجل فأنت لم تتصل بى طوال اليوم او حتى تبعث لى برساله ولم اراك بالشركه فلم اتوقع انك ستأتى

ابتسم دونغهى بعد تصريحها لانه شعر انها اشتاقت له وكانت تتنظر ان تراه او تتحدث معه

دونغهى موضحاً: لقد كنت مشغولاً طيله النهار واردت ان اركِ بدلاً من ان اسمع صوتك ولكن ان لم تحبى بأمكانى الذهاب الان

اسراء بأنفعال: ماذا تذهب الى اين لقد انتظرتك طيله اليوم

دونغهى بحب: لقد اشتقت اليكِ

اسراء بخجل: وانا ايضاً

دونغهى متسائلاً: اتعلمين سبب قدومى الى هنا؟

اسراء وهى تهز رأسها: كلا

دونغهى بأبتسامه: سأخبرك بعد ان اطلب الطعام لاننى جائع

اسراء : وانا ايضاً لم اتناول الطعام طيله اليوم

دونغهى بأنزعاج: ولما ؟!انتِ مهمله حقاً

اسراء موضحه: لم اكن فى مزاج يسمح لى بتناول الطعام

دونغهى بفضول: هل حدث شئ هل ضايقك مينهو ثانيه؟

اسراء : كلا لقد كنت افكر بما قلته لى بالامس

دونغهى بهدوء: اها هل ندمتى بعد ان صرحتى لى بحبك؟

اسراء بحزن : بالطبع لا لقد خفت ان تكون انت من ندم

دونغهى بأنفعال: مـــاذا>_< كيف تفكرين هكذا؟

اسراء موضحه: بسبب عدم اتصالك او رؤيتك اعتقدت انك لم تعد تح..

لم تستطع اكمال كلامها بسبب تقبيل دونى المفاجأ لها اللذى جعلها عاجزه عن الحركه

فقط مستمتعه بالوضع ولكن يفيقا على صوت جرس الباب الذى يعلن وصول الطعام

                                                     

   ذهب دونى ليأخذ الطعام ويدفع ليعود ليجد اسراء تنظر له      بأبتسامه جعلت قلبه يطرق مثل الطبل فجلس بجانبها وهو ينظر           لها بحب شديد وهى تبادله مثلها

فأخفضت هى اعينها وذهبت لتحضر الطاوله لتناول الطعام وهى تشعر بمراقبته له

ثم قام يساعدها وبعد لحظات جلسا يتناولا الطعام وهم يتحدثان بود شديد واخبرها بحفل الغد ثم انهيا الطعام فى جو من السعاده وجلسا يشاهدا فيلم دونغهى المفضل

تايتنك كان يمسك بيدها وهو يشاهد الفيلم بسعاده بالغه وبينما هم يشاهدنه

تشعر اسراء برأس دونى على كتفيها فتنظر له لتجده قد غرق فى النوم فتبتسم
                                              

ثم تساعده على الاسلتقاء على الاريكه بصعوبه بالغه وتطفئ التلفاز وتذهب هى الى غرفتها لتنام بعد ان راقبته وهو نائم لوقت طويل

وفى الصباح تستيقظ لتجده قد غادر تاركاً لها رساله يخبرها بها انه ذهب للعمل وسيمر عليها بالثامنه ليذهبا للحفل فتقرائها بسعاده وتذهب الى عملها بنشاط

بينما عند ايمو وسيرينا استيقاظتا لتتناولا الطعام مع العائله فى جو من الود

وانهى كيونا افطاره وذهب الى عمله وانشغلت الفتاتان بالذهاب مع السيده تشو وجى سو

للتسوق وبعد مرور الكثير من الوقت انتهيا بشراء الكثير من الاشياء وعادا الى المنزل

محملين بالمشتروات ليجدا ان كيونا قد عاد منذ وقت قليل فيتناولا الغداء ويطلب الجد ان يلعبا معاً بالاوراق فيشكلا فريقاً للرجال واخر للنساء ولكن لوجود لاختلاف العدد

تقرر السيده تشو ان تكون هى الحكم باللعبه

وتبدأ اللعبه فى جو من الحماس بالبدايه يغلب فريق الرجال ويبدأ بأغاظه فريق النساء

فيتفقا معاً ثم يتعادلا معاً فيتقدم فريق الرجال مره اخرى فيتعادلا ويستمر اللعب الى ان تصبح الجوله الاخيره والتى ستحدد اى فريقاً سكيسب وهم ينظر لبعضهما بتحدأ

فتنتهى المباره بفوز فريق النساء وهن تصرخن من السعاده
بينما الفريق الاخر يتأفف من الخساره ويتحجج بأنهم تركوهن تكسبن

ايمومعترضه: جدى نحن فوزنا بجهدنا وليس بترككن لنا لنكسب

الجد مدعي الحزن: هل تحاولين اغاظه جدك؟

ايمو بأبتسامه: ههه كلا جدى ولكن تلك هى الحقيقه

كيونا بغضب: اى حقيقه تلك لقد تركناكن تكسبن حتى لا تبكيان

ايمومغيظه اياه: ارى ان من يبكى من الخساره هو انت

كيونا بأنفعال: مــاذا يالك من طفله انت من تبكى ولست انا هلى تحبى ان نعلب انا وانتِ لنرى من سيفوز

سيرينا معترضه: لم انتم هكذا لما دائماً تتشاجران اييش

السيده تشوبضحك : انتم كالاطفال كيونا تقبل خسارتك

جى سو مؤنبه : ايمو كفى عن التباهى

كيونا وايمو: ولكن امى >_<

كيونا بغضب: توقفى عن تقليدى

ايموبأنزعاج : ومن انت لاقوم بتقليدك غبى

كيونا: حمقاء

ايمو: مغرور

الجد بصراخ: ياااااااا اصمتا يالكم من اطفال مشاكسه ماهذا انكم تتسببان لنا بالصداع

كيونا ايمو: *_*

السيد تشو متسائلاً: هل حقاً تحاولاً اقناعنا بأنكم تكرها بعضكم اذا كانت تلك طريقتكم فهى لا تفلح بل تثبت انكما تعشقان بعضكما

كيونا ايمو: مـــــاذا؟!>_<

السيده تشو بأبتسامه: ههه انظرا حتى انكما تتحدثان مثل بعضكما هيا اذهبا للتعدا انفسكم للعشاء

فقاما ليعدا انفسهم وبينما هم يصعدان

كيوهيون بجفاء: ياا لاتجعليننى انتظر كثيراً ان لم

ايمو مقاطعه: ان لم اجهز خلال 10 دقائق ستتركنى وتذهب اليس كذلك

تفاجأ كيو هيون من ردها فهز راه موافقاً على كلامها

ايمو بخبث: كان ذلك عندما كنت مجبر على الذهاب معى اما الان انا هى من مجبره على الذهاب معك لذا سوء انتظرت ام لم تنتظر هذا لايهمنى فأنا لن انزل الا عندما ارغب بالنزول فهمت اراك لاحقاً

ثم تركته وهو غير مصدق لتلك التغيرات فأبتسم ابتسامه سخريه

ثم اكمل الصعود بينما هى دخلت الى غرفتها وقلبها يكاد ينفجر من الانفعال

                                                  

سيرينا بقلق: ماذا حدث؟

ايمو بغرور: لقد قصفت للتو جبهه كيونا

سيرينا بذهول: ههه ماذا؟

ايمو : الا تصدقين

سيرينا بمزاح: بلى ولكن كنت اريد المشاهده

ايمو بخبث: ههه لقد تركته وهو يشتعل والان سأشعله اكثر فلينتظر ليرى هاهاها

سيرينابقلق: لست مطمئنه لضحكتك الشريره تلك فيما تخططين ؟

ايمو بخبث واعيناها تلمع: سترى بعد قليل

وبعد قليل انتهت الفتاتان من تحضير انفسهن وجلس هيتشول ينتظر سيرينا مع كيونا الذى يشتغل غضباً بسبب تأخير ايمو المتعمد عليه

هيتشول بهدوء: كيونا اهدء انت تعلم تلك عاده النساء التى نكرهها

كيونا بغضب: انها تفعل ذلك لاغاظتى وليس لانها تعد نفسها

هيتشول بأبتسامه: ههه اتعلم انت وهى حقاً تليقان ببعضكم كلاكما شرير

كيونا بغضب: ياااا هل انت معى ام معها

هيتشول بأنفعال: يااا كيف تتحدث معى هكذا سأ...

ثم صمت عندما شعر بصوت خطوات تقترب فنظرا الى السلم ليجدا قدم تهبط بهدوء

فشعر هيتشول بالحماسه الشديده وكيونا بالغيظ فتهبط الفتاه ليجدا انها سيرينا
التى انتهت وعندما شاهدها هيتشول لم يستطع السيطره على عينيه التى كانت تتفحصها بشده جعلتها تشعر بالخجل

هيتشول بأعجاب: ياالهى لما انتِ دائماً جميله باللون الاحمر

ثم ابتلع ريقه وهو مازال يحملق بها وهى تقترب بدلال

سيرينا وهى تمسك بفستانها: اوبا مارأيك ؟!

                                             

هيتشول بأعجاب: انتِ رائعه الجمال اتعلمين مارأيك ان نذهب انا وانتِ لمكان ما بمفردنا

سيرينا بخجل: اوباااا كلا هيا لنذهب الى العشاء

اما كيونا فقد كان ينظر لهما بقرف من رومانسيتهم

كيونا بقرف: هااى اتريدا ان تصعدا الى غرفتى فلتتحشما

هيتشول بأنزعاج: يااا تكلم جيداً مع الهيونغ

كيونا  متجاهلاً هيتشول: سيرينا اين هى ابنه عمك لما لم تهبط معك

سيرينا بهدوء: لم تنتهى بعد

كيونا بأنفعال : مــــاذا لم تنتهى سأقتلها

ثم صعد الى غرفتها وهو يستشيط من الغضب والغيظ وكيف لا وهو ينتظرها منذ اكثر من ساعه فدخل دون ان يطرق الى الباب ليجدها واقفه تتأمل نفسها بالمرايا

كيونا بغضب: ياااا لما انتِ مستفزه هكذا اذا انتهيتِ لما لم تنزلى لنذهب

ايمو ببرود: كنت اتأكد من اننى بأبهى صوره انظر الى

فنظر ليجدها ترتدى ثوب احمر مثير عارى الصدر فمشى حولها ليجد ان ظهرها كله ايضاً عارى

                                                

كيونا بغضب : ماهذا الذى ترتدينه اخلعى هذا الثوب بالحال

ايمو معارضه: ولما اننى ابدو جميله به

كيونا بقرف: هاه جميله اخلعيه فمثلك لاترتدى مثل تلك الاثواب فهو لايليق بكِ ايتها الحمقاء

فلترتدى شيئاً اخر فى اقل من 10 دقائق والا سأخذك عاريه ولن اهتم

ايمومتحديه: انا لن ابدل ثوبى فهو جميل

                                                  

فأمسك بها من يديها بقوه وهو يحاول السيطره على غضبه

كيونا وهو يحاول السيطره على اعصابه : ان لم تخلعى ذلك الثوب فى الحال سأخلعه انا لكِ افهمتى

ثم تركها بقوه وتوجه صوب الباب

كيونا بغضب : ان لم ترتدى شيئاً اخر خلال 10 دقائق سألبسك انا افهمتى

ثم تركها وصفق الباب بقوه

ايمو بخبث: حسناً لقد بدأت تكترث بما ارتدى ولكن سأفعل مااريده ايضاً

ثم قامت بتغير ملابسها بسرعه ورتدت ثوب اسود قصير عارى الاكتاف مثير قليلاً ولكن ليس مثل الاحمر وبه فتحه فى وسط الظهر وتركت شعرها منسدلاً بدللال

                                                 

ثم هبطت اليه لتجده جالس مع ابيه وفمه يتحرك من الغضب

ايمو: لقد انتهيت هيا لنذهب

ثم نظر اليها بغضب وسار امامها وصعد الى سيارته تاركها تفتح هى الباب وبعد ان صعدت بجانبه اغلقت الباب بقوه

وبينما هو يسوق كانت تسترق النظر اليه بين حين واخر ثم اوقف السياره مره واحده

بينما فى سيارته هيتشول وسيرينا كان الحب يسود بينهما وهما يتحدثان عن خططهم المستقبليه بعد ان ترى سيرينا اسرته وهى كانت تشعر بالقلق من قرب لقاء اسرته

سيرينا بقلق: اتعتقد اننى سأنال اعجابهم؟

هيتشولا مطمئناً اياها: بالطبع يكفى انك تعجبيننى فمن لايعجب بفتاه جميله ورقيقه مثلك

سيرينا بخوف: اشعر بالقلق

فأمسك بيدها وهو يسوق ليحاول طمأنتها

هيتشول وهو يربت على يديها: كيف تقلقى وانا بجانبك لاتخشى شئ والان لاتفكرى فى شئ سوى ان نجعل تلك الامسيه رائعه فهمتى

سيرينا وهى تهز رأسها: بالطبع فهمت

هيتشول بحب : احبك

سيرينا بخجل: انا ايضاً احبك كثيراً

هيتشول ممازحاً: كلا انا احبك اكثر

سيرينا ممازحه : ماذا ان هى من تحبك اكثر

وظلا يحاولا ان يثبتا ان كلاً منهم يحب الثانى اكثر الى ان اوقف هيتشول السياره

وقربها منه كثيراً ونظر بعينيها بأثاره ثم قبلها قبله طويله جعلت انفاسها تتقطع

                                                          

بينما فى بيت اسراء كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها وتجلس منتظره دونغهى الذى تأخر فوجدت الباب يطرق فذهبت لتجد شخص واقف يخفى وجهه ببوكيه ورد احمر كبير

يخفى وجهه فضحكت فعلمت انه دونغهى

اسراء بدلال: حتى وان جلبت معك متجر الورد لن تجعلنى اصفح  عن تأخرك لكل هذا الوقت

فأعطها البوكيه وهو يبتسم لها ابتسامه عذبه جعلتها تنسى تأخره وقلقه عليه وذهب اليه تحتضنه بعد ان اعطاها الورد وهى متأثره

                                      

دونغهى بحب: لاتبكى والا ستفسددين تبرجك وسنضطر للتأخر اكثر

فأبتسمت وضربته بخفه على كتفيه وهى تنظر له معاتبه

اسراء معاتبه : اتعلم كم قلقت عليك كدت اموت رعباً من تأخرك

دونغهى بأسف: اَسف حبيبتى فلم اشعر بمرور الوقت ونست هاتفى فلم استطع ان اتصل بك

اسراء بعتاب ممازح : حسناً ولكن لا تعيدها والا قتلتك

دونغهى بأندهاش : اتقتلين حبيبك؟

                                                                     

               
اسراء بمزاح: اجل والان هيا والا سنتأخر

دونغهى وهى يضحك: يالكِ من قويه

اسراء بغرور: انت لا تعرفنى بعد

دونغهى بحب : بلى اعرفك جيداً والان دعينى انظر الى جمالك الخلاب

فيتفحص بها ليجدها ترتدى فستان قصير ومثير ابيض  يجعلها صارخه الجمال

                                            

                                     
دونغهى بجديه: بعد ان نتزوج لن اجعلك ترتدين مثل تلك الثياب سوى لى وحدى افهمتى والان هيا قبل ان اغير رأى ونبقى هنا

اسراء بقوه: نبقى هنا هذا فى خيالك هيا امامى

دونغهى متأفف: ماهذا لقد كنتِ منذ قليل رقيقه والان

اسراء وهى تحملق به: والان مـــاذا

دونغهى  بأبتسامه : اصبحتِ اكثر رقه وهل استطيع قول غير ذلك

ثم توجها الى الحفل وهم يتحدث ويشاكسان بعضهما فى جو من الضحك والسعاده

وعلى الرغم من تأخر دونى الا انهم كانا اول  الحاضرين الى الحفل

بينما هيتشول وسيرينا وايمو وكيونا مازالا فى طريقهم الى الحفل

عوده الى ايمو وكيونا بعد ان اوقف السياره بقوه نظرت اليه ايمو بغضب

ايمو بغضب : يااا كيف توقف السياره هكذا هل تريد ان تقتلنا

كيونا بصراخ: ليت بأمكانى قتلك لاسترحت

           فنظرت اليه بحزن فلم تتوقع ان يقول ذلك               

                                 

                                                  
كيونا متسائلاً:هل انتِ لاتملكين شئ سوى بلون الاسود

تفاجئت ايمو من ملاحظته فلم تتوقع انه يعلم او ينظر لها
وهى معه ويعلم ماذا ترتدى

ايمو موضحه: انا احب اللون الاسود ولكن لدى الوان اخرى ومنذ قليل ارتديت احمر و

كيونا مقاطعاً: ياللغباء اليس لديكِ سوى ثوب واحد بلون الاحمر وليكن بعلمك ذلك الثوب لن ترتديه ثانيه افهمتى

ايمو معترضه : ماااذا وهل اشتريته كى لا ارتديه

كيونا بلامباله: هذا لايهمنى فلترتدى اشياء اكثر حشمه لما ملابسك هكذا لم اتخيل ان ارى ذلك الثوب لديكِ

ايمو متسائله: ولما الست انثى وبأمكانى ارتداء اى شئ

كيونا مغيظاً ايمو : ههههههه انثى انتِ بعيده كل البعد عن تلك الكلمه انتِ مشاكسه وشريره وعنيده وطفوليه وتتمتعين بقدر كبير من الحماقه فكيف تكونين انثى رقيقه

نظرت له نظره ناريه فتأكد هو من تحقيق غرضه بأغاظتها

                                           

ايمو مغيظه اياه : وانت لا تختلف كثيراً عنى فأنت ممل و انانى وشرير وتمتع بقدر كبير من السخافه والصبيانيه وفى نظرى انتِ لست رجلاً مثل شيون الذى يتمتع بقدر كبير من الوسامه والرجوله والكياسه و..

كيونا بغضب: يااااا اصمتى حمقاء غبيه كيف تقارنى جمالى بشيون ليس لديكِ ذوق

ثم قاد ثانيه السياره والصمت الثقيل سيد الموقف وبعد قليل وصلا الى الحفل

ليجدا الكثير من المدعوين فلم يكن عشاء صغير كما توقعا بل حفل بديسكو يمتلئ بالمشاهير وبنفس الوقت  يصل هيتشول وسيرينا وهى لا تستطيع التوقف عن الابتسامه

وتذكر ماحدث وبعد لحظات بدء الصخب والمرح يسيطر وبدأ كيونا بالرقص مع ايمو

وعندما طلب منه تيمين ان يرقص معها رفض متحججاً بأن الرقصه لم تنتهى

                                        

فأستغربت هى من تصرفه وسعدت بذلك وبعد لحظات تدخل هادمه اللذات يونا

فتجلس بجانب شيون وهى تنزل اعينها من عليها هى وكيونا

وعندما انتهت الرقصه توجها الى طاولتهم التى يجلس بها تيمين ويونا التى كانت ترتدى ثوب جميل وانيق وتظهر جميله رغم لاذعه لسانها  وما رأتهم حتى ابتسمت ابتسامه ذات مغزى
                                 

فجلسا معاً وهى تسيطر على الحديث ولاتتيح لاحد المجال للتحدث وتقترب مع كيونا بشكل غير طبيعى بينما ايمو تراقب صديقاتها ترقص مع احبائهم بسعاده بالغه

نظرت اليهم بسعاده ثم نظرت الى كيونا التى تتحدث معه يونا ثم نظرت لايمو بوقاحه

يونا متسأله: سيرو الاتشعرين بالغيره على كيونا؟

ايمو ببرود مصطنع : ايمو اسمى ايمو وكلا لا اشعر بالغيره فأنتى لاتجعليينى اغار

يونا ببرود: احقاً اذاً هل اذا قبلته لن تتأثرى

ايمو بغضب: كلا لن اتأثر

يونا بجرأه: اذاً هل تسمحين لى بتقبيله

ثم اقتربت من كيونا وقامت بتقبيله وايمو تحملق غير مصدقه لما تفعله تلك الوقحه

فلم تستطع التحمل فأخذت كأس عصيرها ثم القته عليها

ايمووهى تلقى بالكأس: يالكى من وقحه عاهره

ثم تركتهم وغادرت مسرعه وهى لاترى امامها من شده الغضب ثم شاهدت شيون

فأرتمت بحضنه وهى تبكى بشده فحاول تهدئتها
                                            

                                         

شيون بقلق: ايمو ماذا حدث لم تبكين اخبرينى

ايمووهى تبكى: لقد قامت الوقحه بتقبيله امامى

شيون متفاجأ: ماذا اتقولين ان يونا قبلت كيوهيون؟

ايمو ببكاء: اجل قبلته امامى وتيمين كان يجلس معنا وهو لم يحرك ساكناً بل كان مستمتع بذلك

شيون بغضب: كيوهيون ايها الغبى

ثم وجد فجأه من يشدها من بين يديه ليرى......

ستوب نكمل البارت القادم ^_^

توقعاتكم فى البارت القادم ؟! واراَكم فى البارت ده احب اعرفها
وهل الروايه اصبحت ممله او لا؟
اتمنى تجابوا على تساؤلاتى ^_^