زواج بالاكراه (البارت18)

زواج بالاكراه (البارت 18)

                                                    

بقلم:amychul


فوجدته يحملق بها ثم يقترب منها بهدوء ومع اقترابه تزيد هى اضطراب وقلبها يدق بقوه وتفقد رباطه جأشها شيئاً فشيئاً الى ان اوشك على تقبيلها فدفعته بعيداً عنه بسرعه ادهشته

ايمو بغضب: اياك والاقتراب منى ثانيه والا لن يعجبك ماسأفعله
كيونا ببرود :وااه رائع انتِ تهددين ايضاً
ايمو بأنفعال:يااااه لاتغضبنى
كيونا مغيظاً ايمو: هههه اولستِ غاضبه الان
نجح فى استفزارها فنظرت له بحقد ليبادلها بأبتسامه شريره

ايموبأنفعال:اييش يالك من مستفزر اشفق على من ستتزوجها
كيونا بأبتسامه: هههه انتِ ستكونين زوجتى ايتها الغبيه انسيتى اننا مخطوبين
ايمو بحقد: اتمنى ان يحدث شئ وتلغى تلك الخطبه بأى وسيله والا اتزوجك
كيونا بفضول: لاجل ماذا لتتزوجى من شيون؟
ايموبتحد: اجل لاتزوج منه فهو يعرف كيف يتعامل مع المرأه وليس مثلك
كيونا محملقاً بها: اتقولين اننى لا اعرف كيف اعامل المرأه
ايمو بجرأه: اجل انت وغد قاسى عديم الاحساس لاترعى مشاعر الغيربينما شيون حنون يهتم بالفتاه ويجعلها سعيده وليس مثلك
كيونا ببرود مصطنع : كل هذا لايهم فأنتِ لن تتزوجى غيرى

ثم تركها وغادر وهو يسيطر على غضبه ويكبح مشاعره وهى تشعر بالندم لما قالته ولكن لاتستطيع صنع شئ
وفى مكان اخر حيث يقف دونى يشاهد اسراء تغادر يعود مينهو ويبدو عليه الحزن
مينهو بقلق : هيونغ الحق بها اننى اخشى ان يحدث لها شئ وهى لاتريد رؤيتى
دونى ببرود مصطنع: وماشأنى انا بها فلتحل انت مافعلت
مينهو ببرأه: ولكننى لم افعل شئ وهى تقول اشياء لاافمها هل تشاجرتما معاً.؟
دونى بهدوء: الاتعرف لقد انفصلنا
مينهو متعجباً: O_O ولكن لماذا؟

دونى بغضب: يالك من وغد حقير تخوننى معاها وتدعى البراءه
مينهو بأستغراب: مــــــاذا انا لم افعل شئ من اخبرك بهذا الهراء؟
دونى بغضب: يااااااا الم تقبلها الم تحاول التقرب منها الا تحبها
مينهوموضحاً: مهلاً مهلاً يبدو ان هناك سوء فهم انا لم اتقرب منها منذ اليوم الذى علمت انكما على علاقه معاً وذلك منذ فتره كبيره ومن يومها وانا اعاملها كزميله عمل
دونى بحيره: يااا الم تقبلها منذ 3 ايام ؟
مينهو: ماذا؟ كلا  انا قبلتها و كان ذلك منذ فتره طويله ولم اكن اعلم انكما حبيبان وهى صدتنى ومن يومها لا اتقرب منها سوى اثناء العمل فقط
دونى بصدمه: ماذا ؟! اذاً لم تكن تكذب على ياالهى ماذا فعلت

ثم ركض تجاه سيارته وجلس امام المقود وقاد بسرعه عله يلحقها او يراها
ولكن هى كانت قد اختفت منذ وقتاً طويل وفى طريقها لمكان هادئ وهى تبكى بحرقه شديده الى ان وصلت لمبتغها وجلست على ضفاف نهر الهان تشكو له
                                                    

بينما دونى يتصل بها مراراً وتكراراً دون ان تجيب وذهب الى منزلها فلم يجدها وهاتف ايمو فأخبرته انها لاتعرف عنها شئ وظل يبحث عنها طيله اليوم وهو غايه بالقلق
ولكن قرر ان يعود ثانيه لمنزلها وينتظرها الى ان تأتى وبعد مرور عده ساعات من انتظاره وجدها امامه وهى بحاله سيئه للغايه وما ان شاهدته حتى فقدت الوعى

بينما بمكان اخر على مائده الطعام تجلس سيرينا وهيتشول و والدته يتناولا الطعام الذى اعداه معاً فى جو من الالفه والسعاده وانضم اليهم الاب ويبدو عليه الرضا بسيرينا
وبعد ان انتهوا من تناول الطعام اخذها هيتشول ليتجولا بالمكان
وهم يتشابكا الايدى وفى حاله من السعاده
هيتشول بأرتياح: يبدو ان والداى قد اعجبا بكِ
سيرينابصدق : انا ايضاً احببتهم واشعر كما لو انهم والداى حقاً
هيتشول بسعاده: انا سعيد من اجلنا لم يتبقى سوى ان نحدد موعد لخطوبتنا
سيرينا معترضه: بتلك السرعه؟!
هيتشول موضحاً: يااا اننى اريد الزواج الان وليس خطبه فقط
سيرينا بمزاح: لما ليس لديك صبر لم يتبقى سوى 5سنوات فقط ونتزوج
هيتشول بأنفعال :ماذا؟! 5 سنوات سأقتلك
ثم ركضت هى وهى تقهقه من الضحك وهو يركض ورائها ووالديه يرقبان وهم يبتسما

عوده الى ايمو التى قامت بتجهيز نفسها من اجل المقابله فأرتدت ثوب بسيط للغايه يبرز جمالها
                                                        

ثم هبطت لتجد كيونا جالس يعبث بهاتفه وعندما شعر بوجدها نظر اليها ثم عاود العبث بهاتفه ثانيه
وبعد قليل يأتى الصحفى وتشعر هى بالقلق فتجد يد كيونا تضغط على يدها لتطمئنها
فتنظر له بأستغراب لما يفعله فتجده يبتسم  لها  مشجعاً فتشعر بالراحه قليلاً
                                          

واثناء الحديث مع الصحفى كان كيونا يهتم بها كثيراً وكان الصحفى ينظر لهم بأبتسام
وظل قرابه الساعه يطرح عليهم الكثير من الاسئله التى لم تتوقعها
ولكنها كانت تجيب بحكمه وكان ينظر لها كيونا وكأنه يراها لاول مره لانه لم يرى هذا الجانب منها فهو دائماً يراها مزعجه ومشاكسه انفعاليه لم يرى الجانب العقلانى منها

وعندما طرح الصحفى سؤال عن مامدى حبها لكيوهيون انصت لها بأحكام ليجدها ترد رداً لم يكن يتوقعه
الصحفى: ايمو شى هل كنتِ معجبه به قبل ان تقعى فى حبه ومنذ متى وانتِ تحبينه؟
ايموبخجل: نعم انا الف جيمزر لطالما احببته حتى قبل ان التقيه و...
الصحفى مقاطعاً: وهل تغير شئ بعد ان التقيته؟
ايموبخجل: كلا ربما احببته اكثر

الصحفى : هذا رائع اذاً منذ متى وقعت فى حبها كيوهيون شى؟
كيوهيون بثقه: منذ ان رأيتها لاول مره ادركت انها فتاه احلامى
كانت ايمو تراقبه وهو يتحدث وهى لاتصدق ياله من ممثل بارع لو لم تكن تعرف حقيقه حبه ليونا لصدقت انه حقاً يحبها اشفقت على الصحفى المخدوع
الصحفى: رائع اتمنى ان تكمل قصتكم بزواج سعيد
كيوهيون : شكراً لك ^_^
وبعد مرور  ساعه من الاسئله المتلاحقه من الصحفى لطيرى الحب كما اطلق عليهم
غادر الصحفى وهو سعيد بالمقابله الحصريه وصدق انهما حقاً يحبان بعضهما وطلب ان يكون مدعو بحفل زفافهم واكد له كيونا انه سيكون موجود بالتأكيد ولكن ليس كصحفى بل كصديق
 وبعد ان غادر نظرت ايمو الى كيونا بغضب فنظر له مستغرباً
                                                       

كيونا بأستغراب: ماذا بك لما تنظرين الى هكذا؟
ايموبقرف: يالك من وغد مخادع
كيونا :ههههه وانتِ حمقاء صغيره
ثم تركها وذهب ليكمل جدول عمله

عوده الى اسراء : بعد ان وصلت الى منزلها بحاله سيئه جداً وجدت دونى ينتظرها وما ان رأته حتى فقدت وعيها فهب واقفاً ليمسكها قبل ان تسقط على الارض حاول ايفاقها دون جدوى وحاول فتح باب منزلها مراراً وتكراراً ولكن عبثاً فهو لايعرف الرقم السرى للمنزل وبعد قليل من المحاوله وجد ان رقم منزلها السرى هو رقم هاتفه فحملها ودخل بها ووضعها على اقرب اريكه وذهب ليبحث عن عطر وبعد قليل عاد ومعه قنينه عطر
فأخذ يفقيها بها وبعد دقائق فاقت اسراء وعندما وجدته جالساً بجانبه اشاحت بوجهها عنه وبكت فلم يستطع تحمل دموعها فأخذها بين احضانه وهو يربت على كتفيها
ويتمتم لها بكلمات الاعتذار ثم ذهب ليحضر لها عصيراً وبعد ان عاد وشربته

دونى بقلق: هل انتِ بخير؟
اسراء بجفاء: نعم شكراً لك
استغرب دونى من نبره صوتها
دونى موضحاً: لقد تحدثت مع مينهو اليوم وشرح لى كل شئ
اسراء ببرود: وماذا يهمنى بهذا؟
دونى : لما انتِ هكذا؟
اسراء بأنفعال: وكيف تريدنى ان اكون ان افرح واكون سعيده لانك شككت بى وبعد ان عرفت الحقيقه تأتى لى معتذراً واقبله بسعاده كلا انا لست هكذا انت شككت بى ولم تتح لى المجال لادافع عن نفسى لم تدعنى اشرح لك شئ لم تسمع لمنادتى وتوسلى لك ولا لبكائى كيف تريدنى ان اكون معك هاه؟

شعر هو بالندم الشديد بعد ان قالت تلك الكلمات التى اَلمته وشعر بمقدار المها
دونى بحزن: اعلم بأننى جرحتك ولكن هل يمكنك ان تغفرى لى خطئى ونبدأ من جديد؟
اسراء بحزن: اَسفه لايمكننى ذلك
دونى بأنفعال: ولكن انتِ هكذا تهدمين حبنا
اسراء بأنفعال : انت من هدمه وليس انا
دونى متوسلاً: ولكن انا ..
اسراء مقاطعه: لاتحاول ان تبرر لنفسك او تضيع وقتك معى
انا  لن اتراجع

ثم تركته وذهبت الى غرفتها واغلقت الباب بقوه تاركه اياه يقف وحيداً بغرفه الاستقبال لايصدق مايحدث ويشعر بالندم والالم حد النخاع
                                                 

وما ان اغلقت هى الباب على نفسها حتى دخلت بنوبه من البكاء الشديد وتفجرت عواطفها المكبوته فهى علمت انها بذلك قد نهت كل شئ بينهما وان لامجالاً لهم بالعوده
                                      

ومرت اكثر من نصف ساعه وهى تبكى على رحيل دونى وهدم حبهما الى ان شعرت بباب غرفتها يفتح فتلتفت لترى
 دونى واقف ومعه طعاماً وعصير فوضعه على المنضده
واقترب منها بهدوء وهى لاتصدق فقد ظنت انه رحل بعد ان تركته ولكنه كان موجود كل تلك الفتره يعد لها الطعام والعصير حاولت ان تخفى ابتسامتها ولكن خانتها

فأقترب منها دونى وهو ينظر الى عينيها بحب وكأنه يسحرها ويسلب ارادته ومقاومتها له فأخذ بيدها وامسك بها بحنان بالغ وهى كالمسحوره فقط تنظر الى عينيه التى تطلق سهام الحب اليها ودخل صراع بين القلب والعقل فقلبها يخبرها بأن تسامحه لانه يحبها حقاً وعقلها يرفض ذلك لانه شك بحبها له
الى ان انتصر القلب على العقل فأستسلمت لقوه الحب وشعر بهذا دونى فقرر ان يطرق الحديد وهو ساخن والا يترك مجالاً لها لتفكر ثانيه وتتراجع

فأخذ يمسح لها دموعها ثم يقترب منها ببطئ شديد الى ان اصبحت انفه تلامس انفها وهى تشعر ببركان من الاحاسيس تنفجر بداخلها وقلبها يطرق كطبول الحرب
ثم تلامست شفتاهما برقه بالغه وكانت قبله طويله محمله بالاحسايس والسعاده والحب
                                          

عوده الى سيرينا بعد ان عادت هى وهيتشول من التمشى بالخارخ عادا الى منزل والديه ليجدهما ينظران لهما بسعاده ففهم هيتشول انهم كانا يرقبنهم فأبتسم بينما شعرت سيرينا بالخجل الشديد  فحاول الاب ان يزيل حرج سيرينا

الاب: لقد فاتتكم حلقه رائعه مليئه بالضحك والسعاده اليس كذلك عزيزتى
الام وقد فهمت خطه الاب: اجل لقد كدنا ان نموت من الضحك كانت حلقه كوميديه جداً
شعرت سيرينا بالراحه فقد علمت انهما لم يشاهدوهم فنظر هيتشول الى والديه وكانه يشكرهم ثم طلب من سيرينا ان تستعد للمغادره
الام معترضه: ماذا هى لن تغادر اليوم غادر انت اذا اردت
هيتشول معترضاً: ماذا كلا يجب ان نغادر فلدى جدول ممتلئ بالغد ولن استطيع ان ابقى او اعود لاخذها لانشغالى لمده اسبوعان
الاب : سأقوم انا بأيصالها الى منزلها اذهب انت
هيتشول بأنفعال : يااا سيرينا لما لاتقولين شئ
سيرينا بهدوء: وماذا تريدينى ان اقول
هيتشول مضطر: هل اتفقتم على جميعاً حسناً سنبقى الليله ولكن سنغادر بالفجر
الام بسعاده: رائع هيا معى حبيبتى لاقص لكِ بعضاً من افعاله
هيتشول معترضاً: ماذا لاتفعلى هذا امى
الام وهو تدفع سيرينا للسير: هيا هيا دعكِ منه
هيتشول بغضب : ولكن ..
الاب : تعالى معى يبدو ان والدتك قد راقت لها الفتاه اتركهم ليتحدثوا معاً واتحدث انا معك لاننى لم اراك منذ فتره طويله
هيتشول : حسناً ابى

وظلوا يتحدثوا الى ان انتهت سيرينا والدته من اعداد الشاى وبعضاً من الحلوى ثم عادو وظلوا يتحدثوا بسعاده لاكثر من ثلاث ساعات حتى تعدت منتصف الليل
فطلبت الام منهم ان يذهبوا للنوم لكى يرتاحوا قليلاً قبل رحلتهم للعوده
فذهب الجميع الى النوم فرشد سيرينا الى غرفته لتنام وانتظرت ان يغادر ولكنه جلس وبدأ بخلع حذائه بهدوء
                                         

سيرينا بخجل: اوبا اين سأنام انا؟
هيتشول ببرود: هنا حبيبتى
سيرينا بفضول: اذاً واين ستنام انت؟
هيتشول ببرود: هنا ايضاً
سيرينا معترضه : ماذا؟! هل جننت
هيتشول بأنفعال: يااااا كيف تقولين لى ذلك
سيرينا بأنفعال: هيا غادر من الغرفه والا سأذهب لاخبر امى
هيتشول بأصرار: انا لن اغادر
ثم اخذ يفك ازرار قميصه وهى تراقبه بدهشه غير مصدقه لما يفعله
                                           

سيرينا بغضب : يااااااا الن تغادر
هيتشول ببرود: كلا سأنام هنا
سيرينا بغضب: كيف ننام هنا معاً اخرج من الغرفه والا اخرجتك انا منها
هيتشول ببرود : هل تتحدينى انا لن اغادر
سيرينا محذره: غادر بنفسك قبل ان اخرجك انا
هيتشول بأصرار: كلا حبيبتى لن اغادر سننام معاً
سيرينا بخبث  : حسناً  "ثم قامت بالصراخ على والدته" امى امى ابى انقذونى
فوضع هيتشول يديه على فمها

هيتشول بغضب: ياااااا ماذا تفعلين لقد ايقظتى كل من بالمدينه وربما ايقظتى من فى سيئول ايضاً
فدخلت الام لتجده واضع يده على فمها فتنظر له بغضب فيبعد يده بسرعه
الام بنظره غاضبه: ماذا تفعل هنا؟
سيرينا بخبث: انه يريد ان يبقى هنا معى لا يريد ان يغادر
الام  بأنفعال: مــــاذا هيا امامى لتنام بغرفه اخرى
هيتشول معترضاً: انها غرفتى اين سأذهب انا لن اغادر
فوجد امه تمسك بأذنه وتشده معه الى الخارج وهو يتأوواه معترضاً وهى تكاد ان تموت من الضحك
                                                     
 هيتشول بغيظ: اتضحكين حسناً اصبرى لان نصبح معاً وسترى ماذا سأفعل
                                           

الام محملقه به: هل تهددها وانا واقفه هيا
هيتشول بتأفف: ماهذا لما جلبتك الى هنا ايييش
ثم خرج وهى تكاد تسقط من الضحك بسعاده وبعد قليل ذهبت الى النوم وهى بمنتهى السعاده
وبينما هى نائمه وجدت قطع ثلج على وجهها فقامت فزعه لتجد هيتشول يقهقه من الضحك لتحقيق انتقامه على مافعلته معه بالامس
                                               

هيتشول بسعاده: فلتتجهزى حبيبتى لاننا سنغادر بعد قليل هههههههه
سيرينا بغضب: ياااااا يالك من مشاكس شرير اييش سأخبر امى
هيتشول بسعاده: هههههه لايهمنى
ثم تركها وهو سعيد وهى تبتسم على افعاله الطفوليه
وبعد قليل تناولا الطعام بجو من الالفه والحزن على مغادرتهم وغادروا وسط توديع حار من والديه لهما وخلال طريق العوده كانت تشعر سيرينا بالحزن وكان ينظر لها هيتشول بين الحين والاخر متفهماً انها تفتقد والديها
هيتشول بأهتمام: حبيبتى لما تبدين حزينه؟
سيرينا بهدوء : كلا لست حزينه انا سعيده
هيتشول وهو يمسك بيدها : انا لا اريدك ان تحزنى مطلقاً انا سأعوضك عن كل شئ انا سأكون كل شئ لكِ ابنك وحبيبك وزوجك ووالدك واخاكِ

فأبتسمت سيرينا على ماقاله فقد علمت كم هو يهتم بها ويفهمها دون ان تتحدث وظل هو يمازحها ويهتم بها طيله الوقت
وبعد مرور الكثير من الوقت اوصلها الى المنزل ووعدها ان يراها بمجرد ان تسنح له الفرصه لان الفريق يستعد لاطلاق الالبوم الجديد وسينشغلون لفتره
ثم قام بتقبيلها وغادر وصعدت هى لغرفتها مع ايمو لتجدها مازالت نائمه
فتوقظها ويمضوا طيله اليوم بالتحدث والتريض وفعل  الكثير كما قابلتا اسراء فتقص لهما ماحدث وتقص سيرينا ايضاً ماحدث وايمو ايضاً

ظلت الفتيات يقضون الكثير من الوقت معاً طيله انشغال الاعضاء فهيتشول كان يتحدث مع سيرينا يومياً ودونى يستغل فتره الغذاء ليذهب ليطمئن على اسراء فبرغم من وجودهم بنفس المكان الا انهم لم يروا بعضاً كثيراً الا اوقات الغذاء التى يمضوها معاً

بينما ايمو لم ترى كيونا منذ يوم لقاء الصحفى الذى مر عليه اكثر من اسبوع وصدرت المقاله وهى تحوى الكثير من الصور لهم والكثير من الكلمات الرائعه بقصه حبهم فقد محت تلك المقاله اى شكوك بمدى جديه علاقاتهم وبعد مرور اسبوعاً اخر على نفس المنوال الفتيات تجتمع معاً يومياً يتحدثون ويمرحون والاعضا ء منشغلون
ومع بدايه اول يوم من الاسبوع الثالث جاء كيونا ليجد ان الفتيات مجتمعات بالحديقه  فيحيهم ويدخل ليجد جميع الكبار بالداخل ويبدو انهم يتحدثون بشئ هام
وما ان رأى الجد كيونا حتى ابتسم
الجد بأبتسامه: هاهو عريسنا قد جاء ^_^ اجلس اريدك بشئ هام
فقام كيونا بتحيه الجميع وذهب ليجلس وبينما هم يتحدثون تدخل الفتيات يبدو الحزن على وجه ايمو ثم .........

يتبــــــع ^_^