الجمعة، 16 يناير 2015

We Are Infinitie (chapter 6)

… We Are Infinitie …

* Chapter (6):



قبل "دونغهي" "ماي" على  خدها...
(ماذا تظن نفسك فاعلا ؟؟)
(اعيدها لك ،ألن ندخل الآن ؟؟ يبدو انه سيكون يوما مشوقا !!)

و كانا يقفان اما منزل صيفي صغير و امامه البحيرة....


و عندما دخلا ضربت "ماي" "دونغهي" على ذراعه : (كيف لم تخبرني انك تملك هذه المكان الرائع ؟؟؟ انت تملكه صحيح ؟؟!)
(هههههههههههه بالتأكيد أملكه ،لم اعلم بأنك ستتأثرين لهذه الدرجة !!)

(أحب منازل البحيرة للغاية ،و هذا المنزل جميل حقا!! لا اصدق انك تملك مكان كهذا ؟!)
(حسنا الآن بدأتي حقا تشبهين المجانين و المهووسين !!)

(ياااااااااااه  !! أنا فقط سعيدة للغاية !)
(هذا رائع اذا بامكانك ان تصبحي كالمجانين كما تشائين ، ما رأيك ان اريك المنزل اولا ؟)

(يبدو هذا جيدا )
(حسنا اذا ،هذا المطبخ و هذه غرفة المعيشة كما يبدو)


               

  

 (و الحمام بالخلف ، و في الاعلى غرفتي نوم و حمام آخر تعالي)


                        

 (هذا المنزل رائع حقا !! لماذا نحن  هنا اذا ؟؟)
( -_- ، لاخطفك !! )

(ماذا ؟؟؟)
(استرخي ، ارتأيت ان نأتي ان نقضي اليوم هنا كثنائي، نحضر الطعام و نتحدث و ما شابه ،ليس اكثر الا اذا اردت ذلك ها؟؟)

(سأعتبر اني لم اسمع الجزء الاخير مما قلته و لكن بغض النظر يبدو هذا مسليا ! اذا ماذا سنأكل ؟؟)
(اي كان ما تريدينه )

(اذا هي البيتزا !!)
(كنت اعلم هذا ، لذلك احضرت كل ما يلزم في المطبخ بالاسفل )
لتجذبه من يده: (هيا اذا ماذا ننتظر ؟؟)

و ذهبا للمطبخ..
(تفضلي آنستي ) و ناولها مئزر و ارتدى واحد بدوره.

وجهزا الدقيق و المكونات التي سيحتاجانها امامهما على النضد ، و بدآ في تحضير البيتزا حتى وضعاها في الفرن و انتظراها لتنضج.

(وااااو انت حقا تجيدين الطهي !!)
(اعلم هذا، و ماذا يسعني القول غير ذلك ؟!)

لينظر لها "دونغهي" بنظرة ساخرة ثم يضع يده في الدقيق و يأخذ البعض و يلقيه في وجهها: (اجل ارى هذا بكل وضوح !!)
(ااااااه ، انت لم تفعل هذا لتوك !!)

(اريني افضل ما لديك آنسة "ماي")
(اذا من الافضل لك ان تختفي من امامي فورا) و القت عليه بعض الدقيق هو الآخر.

(اووووه ،لم اعلم ان الدقيق قد يكون بمثل هذا التسلية !)

و ظلا يلقيا على بعضهما الدقيق حتى القى "دونغهي" على "ماي" بعض الصلصة.
(لالالالالا ،هل جننت هذه ملابسي المفضلة !!!)

(ههههههههههه أنا آسف ههههههههههه حقا آسف لم اعلم هـ...)لتصيبة قذيفة من الصلصة في وجهه. (انت !!! لن تهربي مني اؤكد لك هذا)

و اسرع يجري خلفها حول النضد و سرعان ما لحق بها و اصطدما ليسقطا وهي اعلاه ،و صمتا ليسمع فقط كل من هما صوت تنفس الآخر و تنهدات بعضهما بعد هذا الركض كله .
(هناك ...صلصة ...) و اشار "دونغهي" بجانب شفتي "ماي" و كاد يمسحها باصبعه عندما رن الجهاز ليعلن ان البيتزا قد نضجت.

لتنهض "ماي" فورا من عليه: (يبدو ان البيتزا قد نضجت )

(اجل لنخرجها اذا)
و بعد ان اخرجاها...

(تبدو رائعة حقا !!)
(بالتأكيد، ألم اصنعها !)

(يالك من متواضعة حقا !! اذا سوف اقطعها بينما تغيرين ملابسك حتى اغسلها)
(بغض ان النظر عن ان رؤيتك و انت تهتم بشئوون المنزل كالطهي و الغسيل مغرية ، ولكن اعتقد لا اعتقد ان الملابس ستجف قبل نهاية اليوم)

فسحبها من يدها و اخذها الى احد الغرف و اخرج من الخزانة تيشيرت له ذو اكمام طويلة: (ارتدي هذا بسرعة حتى نستطيع تنظيف ملابسك قبل ان تترك بقعة ،سأنتظرك بالأسفل )

و ذهب بسرعة قبل ان تلبس ببنت شفة و هو يبتسم ،غيرت "ماي" ملابسها و اتجهت الى الحمام حيث المغسلة لتضع ملابسها ،ثم تبدأ بتنظيف نفسها.

"ماي" لنفسها: (هذا اليوم يتحول الى شيء غريب حقا!! و لكن ماذا ان ارتديت ملابسه او سقطت فوقه او تناولنا الطعام معا ؟؟ هذا كله يحدث لا داعي للقلق بشأن هذا !)

("مااااااي" لماذا تأخرتي ؟؟ ستبرد البيتزا )
(أنا قادمة ) ثم لنفسها (تشجعي يا "ماي" ،و لا تنسي لا شيء للقلق بشأنه ، فايتنغ !!)

و نزلت "ماي" ليستدير لها "دونغهي" و يبتسم و يستند على النضد ناظرا لها فقط: (لن يسبق لي ان رأيت هذا التيشرت بهذا الجمال قبلا !!)

لتحمر "ماي" خجلا: (كنت اعتقد انك مستعجل لتناول البيتزا قبل ان تبرد !)

ليضحك ضحكة صغيرة: (الست مفسدة لللحظات الرومانسية حقا ؟! ولكن رغم هذا لم اكن لأتخلى عنك ابدا ،و الآن الا نبدو كثنائي حقيقي و خاصة و انت ترتدين ملابسي )

(انا جائعة ألست كذلك ؟؟! أرى انك قد نظفت المطبخ)
(ههههههه ألست جيدا حقا كزوج ؟!)

(ربما ) و جلست على الطاولة ليجلس "دونغهي" مقابلا لها بينما تشمر هي عن ساعديها و تنظر للبيتزا بنهم.
(لماذا اشعر انك بدأتي تصبحين مخيفة الآن ؟؟)

لتنظر له نظرة مخيفة و ترفع حاجبيها ثم تبدأ في التهام البيتزا
(هاااي، من انت ؟؟) و بأخذ شريحة بدوره و بدأ يلتهمها هو الآخر و هكذا استمرا في التهامها حتى آخر شريحة  ثم جلسا متخمين ينظران لبعضهما ثم ينطلقان ضاحكين بهستيريا على منظرهما.

(سأصعد حتى أرى ملابسك ،حسنا بعض قولها بهذه الطريقة ابدو كمترصد او منحرف حقيقي هههههههههههه آسف )

و تركها تضحك بينما صعد هو ليهتم بأمر الملابس بينما صعدت هي خلفه بعد ثواني و وجدته ممددا على السرير ...
(ماذا تفعل ؟؟)
و كان مغمض عينيه ففتحمهما و نهض من على السرير: (اوه آسف ،لقد شعرت بدوار خفيف ، اذا ماذا تريدن ان تفعلي حتى تجف ملابسك ؟؟ مازالت الخامسة )

(لا اعلم ،هذا منزلك في النهاية)
(حسنا ، تعالي الى هنا )و مد لها يده.

لتتناولها ،و يجذبها و يضع يده على خصرها و يمسك بيده الاخرى يدها ،بينما تضع هي يدها الاخرى على كتفه و يضمها اليه ثم يبدآ الرقص معا و يتحركان معا في انحاء الغرفة و هما يضحكان حتى نامت "ماي" على كتفه.

(شكرا "دونغهي" على هذا اليوم الرائع !!)
(حسنا هو لم ينتهي بعد لتشكريني )

(اوه حقا ؟! و ما الذي ما زال في جعبتك حتى الآن ؟؟)
ليبعدها "دونغهي" عنه و يظهر ملامح جدية ثم يقف في وضعية رقصة السالسا و يضمها اليه بسرعة كما في الرقصة ،ليبدأ في مراقصتها و هي تتحرك معه و هي لا تستطيع مسايرته حتى تصطدم به و يسقطا على السرير ولكن هذه المرة هو اعلاها ، و يصمتا مجددا فقط يستمعا لصوت تنفسهما.

(هذا الموقف سيستمر بالحدوث أليس كذلك ؟)
ولكن "ماي" ظلت صامته فقط تحملق لـ"دونغهي" ليضحك هو...

(ليس و كأني سأمانع تكرار هذا الموقف مجددا ) و بدأ يرجع خصلا ت شعرها للخلف و يبعدها عن وجهها و هو يدقق بملامح و تفاصيل وجهها و يمرر بيده على وجهها و هي فقط تحملق به دون اي رد فعل ،ثم قبلها على جبهتها لتتسع حدقتها و تبدأ ملا مح الخوف تظهر على وجهها ...

(لا تخافي لقد وعدتك بالفعل ...للأسف -ليبتسم لها- انت جميلة حقا "ماي" ،و اعتقد انه من الافضل ان ابتعد الآن قبل ان اصبح غير قادر على تمالك نفسي)
و ينهض عنها لينام بجانبها و يصمتا للحظات فقط ينظران للسقف .

(أتعلمين ؟؟)
(ماذا ؟؟)

(تلك كانت بيتزا لذيذة حقا !!)
و يبدأ كلاهما في الضحك و الدردشة معا بشكل طبيعي مجددا .


***
و في مكان آخر ،يرن جرس الباب....
"كيونا": (من هناك ؟؟)

ولكن لم يجبه احد لينادي مرة أخرى و لكن يجبه احد مجددا ،ليحضر سكين من المطبخ ثم يفتح الباب...
(هههههههه سكين ؟؟؟ يالك من جبان !! و انا من كنت اعتقد اني يجدر بي ان اعتمد عليك !)

("سوزي" !!! ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت المتأخر ؟؟ و كيف عرفتي عنواني ؟؟)
(كل هذه الأسئلة !! ألن تدعوني للدخول ؟!)

(لا اعلم انها السادسة بالفعل و انا وحدي بالمنزل )
لتدفعه و تدخل: (اذا فقط جئت في الوقت المناسب تماما ،لا تخف لن اتأخر او آخذ من وقتك الكثير)

لينظر لها بفضول و دهشة ثم الباب فيغلقه ، و يسير خلفها بينما تتجول هي في الشقة..
(شقة لطيفة بالمناسبة ،لننتقل للمهم الآن و يكفي لهواً)
ليقف مواجها لها و ينظر اليها: (حسنا )

(اعتقد انك على علم بعلاقة "دونغهي" و "ماي" ،و اعتقد ايضا ان كلنا على علم بتلك المشاعر الضئيلة التي تحملها لي منذ صغرنا )

(الام ترمين هنا ؟؟)
(اريد ان اطلب منك طلب بسيط و مقابله سأكون ملكك كما تشاء)

(ماذا تعنين؟؟؟ )
(اريدك ان تعمل على افساد علاقة "ماي" و "دونغهي" بحيث انها ستفر هاربة منه بلا رجعة و للأبد او يفر منها هو لا اهتم طالما سيبتعدان عن بعضهما .)

(و كيف بالظبط يجدر بهذا ان يحدث ؟؟)
(لك مطلق الحرية في الكيفية لا يهمني سوى النتيجة)

(ولكن عندها لم لن تتركيني و تذهبي اليه ؟)
(حسنا لان كلانا يعلم انه بمجرد ان تحصل على ما تريده من الفتاة لا تعيرها اي انتباه و تلقيها بعيدا ، لذا سأعطيك ما تريده و لم تستطع الحصول عليه مني قبلا .ثم لنكن صرحاء "دونغهي" لن يصبح معي ابدا ولكن هذا لا يعني انه يجدر به ان يكون مع اي فتاه اخرى ،او على الاقل لن اسمح بهذا و ان كنت مازلت تريديني و كلانا يعلم ان هذا لن يحدث ،ولكن ان حدث فسأعود اليك فورا)

(يبدو العرض مغريا نوعا ما ولكن لماذا قد ادمر حياة اعز اصدقائي من اجل فتاة ؟؟)
(انت و انا نعلم جيدا انه ان لم تفعل انت هذا فسأفعله انا و ستخسر فرصتك معي و نعلم كذلك ان تلك الفتاة ما هي الا الم في الظهر ،فقط تخلص منها من اجلي "كيو" !)

و اقتربت منه و جذبته اليها: (ألن تفعلها من اجلي ؟)

و قبلته بينما ظل واقفا مكانه لثواني بدون اي رد فعل حتى قرر مبادلتها القبلة و كأنما بذلك ابرما اتفاقهما.

***                     


(هل تمازحني بحق الجحيم ؟؟ من هي تلك الفتاة ؟؟!)
("يوجيييين" اهدئي !! اخبرتك انها مجرد صديقة قديمة !!)

(هل حقا ستستمر في قول كلام الافلام الرخيص هذا ؟؟! انا ...لا ....اصدق ...هذا ...الهراء ،حسنا ؟؟)

 "هيتشول": ("يوجين" حسنا انت تبالغين قليلا الا ترين هذا ؟؟)
"يوجين": (حقا!!! هل هذا ما لديك لتقوله ؟؟ اني ابالغ في ردة فعلي ؟؟ -و ضربته على وجهه- ابالغ ؟؟؟)

(هل جننتي ؟؟!)
(ها، جننت؟؟؟ انت لم ترى اي جنون بعد سيد "هيتشول" !!! عليك بتصديق هذا !!)

(حسنا ،لم يعد لدى اي قوة لمتابعة هذا !! ايا كان !!)
(ماذاااااااا؟؟ انت لم تقل ذلك لتوك !!!)

 ("يوجين"! "يوجين"! حبيبتي !! انا حقا آسف! للمرة الأخيرة كنا اصدقاء و منذ كنا اصغر و كنا نقبل بعضنا كنوع من ...الترحيب او لكوننا اصدقاء ليس اكثر ،كيف تصدقين اني من هذا النوع الخائن ؟؟!)

(هل تريدني ان اصدق انك عندما كنت اصغر كنت تقبل احداهن كنوع من ..ماذا تقول الترحيب ؟؟ اذا ماذا ان كنت انا من فعل هذا ؟؟ ها؟؟ هل تريدني ان اخمن ماذا كنت لتفعل ؟؟؟)

(لماذا لا تستوعبين الامر ؟؟؟ بالتأكيد لم اكن لاجعل الامر يمر بسلام ان كنت انت من فعل هذا !! ولكن كنت لاتفهمك عندما تشرحين الامر و ليس كما لو اني كنت لاستمر في التشكيك بك بهذا الشكل !! انت تباااالغين كثيرااا !!)

(اوووه ،سيد "هيتشول"  !!! كم انت عظيم ولا يجدر باحد التشكيك فيك ابدا او ان يناقشك اي كان !! و انت ذو القلب الكبير الذي تسامح الجميع ويجب ان يسامحك الجميع و ان يغفل عن اي شيئ تفعله واي كان !!)
("يوجيييين" !!يكفي !!)

لتضربه  على صدره ليمسك رأسها و يقبلها بينما تبكي هي ثم يبتعد عنها...
(انا احبك "يوجين" !! ولما كنت لأؤذيك ابدا خاصة بهذه الطريقة  مهما حدث !! حتى لو كنت متعجرفا ،قاسي ،عديم المشاعر ،كثير المزاح ،نذل او وغد او اي كان ،لم اكن لاصل الى هذه الدرجة من الحقارة )

(و انا احبك "هيتشول" ،ولكن ...)

("يوجين" ، انها مجرد قبلة !!)

 لتنظر له بصدمة: (اذا اي كان يمكن ان يقبلك و يشاركني اياك في هذا ،لانها مجرد قبلة ؟؟! هل هذا ما تقوله ؟؟)
(ليس مجددا !! اعتقدت ان الامر انتهى لتوه !)

 (الامور لن تنتهي ابدا "هيتشول" !! انا لطالما تقبلت منك الكثير و لم اعلق على ذلك و صبرت كثيرا على امل ان تغير هذه الأشياء و لكني بدأت افقد الامل و الى الابد هذه المرة !!)

(ماذا ؟؟ هل تخبرينني الآن  بما لا يعجبك بشأني و اني لا اعجبك و اني مليء بالاخطاء التي يجب ان اعمل عليها ؟؟! و تقولين ما خطبي انا ؟؟)

 (اجل "هيتشول" ،انا اتحدث في هذا الآن اريد مناقشته الآن ،الا يعجبك هذا ؟؟)
(انت حقا اكثر مما يستطيع المرء ان يتحمل !!)

(اذا لماذا يواعدني "هيتشول" ؟؟لا تنسى ان كلانا من هذا النوع !!)
(ولكني لم اعد استطيع احتمال هذا !! هذا كثير لاستيعابه )

(اذا لننفصل "هيتشول" )
(استسلمين بهذه السهولة اذا ؟؟!)

(عن ايه سهولة تتحدث ؟؟؟ لقد كافحت كثيرا من اجل هذه العلاقة ولكن ليس بعد الآن !!)
(ان كان هذا ما تريدينه ،حسنا اذا لننفصل )

لتشهق هي باكية: (هذا جيد ! يسرني اننا اخيرا اتفقنا على امر ما بالنهاية ، وداعا "هيتشول")
(وداعا) و يستدير راحلاً و هو يقاوم رغبته و بان يضمها اليه و يقبلها ، ان يقول لها ان هذه ليست النهاية و انه لن يستطيع ان يستمر بدونها ،ولكن كان كبرياؤه اقوى منه و هي بدورها كذلك حتى يحاول اي منهم ان يسترجع الآخر.

هناك تعليقان (2):

  1. ياااااااااااااااااااا
    وحشتينى يا شيخة
    ووحشتنى قصتك اوى بقى
    بتتاخرى لية
    البارت جميل و فية مفاجاات كتير
    من اول كيونا وسوزى ليوجين و هيتشول
    منتظرة البارت اللى جاى
    وحيات الاوبا بتاعك ماتتاخريش
    اراسو
    فايتنج

    ردحذف
    الردود
    1. هيييييييييييييييييح الله يخليكي ااحبيبتشي اديني يوم او اتنين بالكتير و احأنزل البارت الجديد ان شاء الله

      حذف