الأحد، 8 فبراير 2015

Hope Is A Dream (Chapter 2) "Part 2"

Hope Is A Dream
The Other Side (ver.2)
 Donghae’s story

فى الصباح التالى نهض دونغهى من الفراش وبدل ملابسه ثم ذهب ليفطر مع باقى الأعضاء...

ليتوك:"صباح الخير.."

دونغهى:"صباح الخير.."


ريووك وهو يضع أحد أطباق الطعام على الطاولة:"ما بك؟؟تبدوا شاردا.."

دونغهى:"فقط أحد مشاكلى المثيرة للشفقة.."
 
اعتدل ليتوك بجلسته:"ماذا هناك؟؟"


دونغهى:"هذا المدير..لقد دبر لى موعد على العشاء مع الممثلة الجديدة التى تشاركنى تصوير الدراما.."

أيونهيوك:"إذاً!!!"

دونغهى:"الموعد فى الخامسة والنصف...سيقودنى هذا الى الجنون.."

أيونهيوك:"انها مشكلة بالفعل.."

ليتوك:"لا بأس دونغهى.."


دونغهى:"كيف تقول هذا هيونغ؟؟لا بأس؟؟سأسحق كل شئ هذه المرة.."

ليتوك:"انت لست سئ لهذا الدرجة.."


دونغهى بانفعال:"لست سئ؟؟هيووونغ...أنا أعانى من إنفصام بالشخصية ،، أنا..أصبح..شخصا..أخر_قالها كلا على حدى_"

ليتوك:"ولكن تذكر ما قاله الطبيب فى تشخيصك.."

دونغهى:"طبيب؟؟أى طبيب؟!!"

أيونهيوك:"إنه يأتى منذ يومين.."


ليتوك:"لقد أخبرنا عن حالتك...أنت تتحول الى شخص اخر مساءً
ولكنك تعلم من تكون...تعلم انك مغنى مشهور وتعلم عن فرقتنا وعملك.."

دونغهى:"إذا؟؟؟؟؟"

ليتوك:"حسنا أنت فقط...تصبح غير مسئول قليلا.."


دونغهى:"قليلا؟؟؟؟؟ألا تتذكرما الذى فعلته فى الفترة الماضية؟؟وتقول لى قليلا؟؟؟"

أيونهيوك:"أهدئ قليلا دونغهى.."


ليتوك:"ما أقصده هو..عندما يتعلق الأمر بالعمل فإنه لا بأس..لأنك تدرك هويتك.."

دونغهى:"ما زال هذا الأمر مقلق بالنسبة لى.."


ليتوك:"لا تقلق..على كل ،، سأكون أنا والمدير بجوارك تلك الليلة..إذا قدمت على أى فعل غير لائق..الهيونغ سيكون هناك من أجلك.."

دونغهى:"شكرا لك هيونغ.."

ليتوك:"فقط تعافى بسرعة..."


ابتسم دونغهى وجلس يتناول الفطور...ولكنه ما زال يشعر بالقلق والخوف.....


و بعد يومين كان الموعد المنتظر..أرتدى دونغهى ملابسه وأخذ ينظر إلى المرآة فى قلق...

فى هذا الوقت أتى ليتوك من ورائه و وضع كفه على كتف دونغهى..

ليتوك:"لا بأس.."


رسم دونغهى ابتسامة خفيفة على شفتيه حاول بكل الطرق ان لا يظهر فيها قلقه وتوتره....


خرج من المبنى ليجد السيارة فى انتظاره هو وهاجر...وقف ينتظرها حتى تنزل...

نظر فى ساعته التى اشارت الى الخامسة و اثنين وثلاثين دقيقة...

دونغهى:"لما تحب الفتيات ان يتأخرن عن الموعد دائما؟!!"

سمع صوت ليتوك من ورائه:"ههههههه..وهل تسمى هذا تأخير؟!!"

دونغهى:"أنت أيضا تأخرت..لما لم تنزل معى؟؟"


ليتوك:"فقط هكذا...سأتبعك بسيارتى،، لا يجب على أحد أن يعلم بانى أتبعك.."

دونغهى:"حسنا.."


توجه ليتوك الى سياراته بينما ظل دونغهى وقفا ينتظر هاجر...وبعد
دقيقتين سمع صوتها من ورائه..شرد قليلا عندما رآها بهذا الفستان
الأبيض لقصير..فى نظره كانت تبدو كالملاك..لم تضع الكثير من مستحضرات التجميل..كانت تبدو نقية للغاية...

اقتربت منه بابتسامة:"أعتذر عن التأخير.."

دونغهى بابتسامة:"لا بأس..لم أنتظر طويلا.."

ظل واقفا يتأملها حتى شعرت بالخجل من نظراته...

هاجر:"أحم...اذا ،، هل نذهب؟!!"

دونغهى:"أهااا..اه نعم..هيا بنا.."


فتح لها الباب لتجلس بمقعدها..ثم توجه الى الجهة الاخرى وجلس بجوارها...

وصلا الى احد المطاعم الفاخرة القريبة من المبنى الذى يسكنان فيه...


ترجل من السيارة ثم فتح لها الباب..استقبلتهما فلاشات الكاميرات وأسئلة الصحفيين....


هل انتما بعلاقة؟؟هل لهذا علاقة بالدراما التى تتشاركانها؟؟دونغهى
شى هل ستعلن عن ارتباطك قريبا؟؟هل هو مجرد عشاء عمل أم ماذا؟؟هل هذا العشاء مجر دعاية للدراما؟؟؟


تجاهلا كل تلك الاسئلة واكتفا بالابتسام للكاميرات حتى دخلا الى المطعم و أشار لهما النادل على المكان المخصص لهما...

سحب لها الكرسى...ثم جلس بمقعده...

هاجر:"أوووه...ان هذا مرهق للأعصاب ،، أنت معتاد على هذا.."

دونغهى بابتسامة:"وانتى ستعتادينه أيضا.."

شعر بتوترها فأمسك بقائمة الطعام وأخذ ينظر بها:"ماذا ستطلبين؟؟"

أمسكت بالقائمة الخاصة بها:"لا أعلم..ماذا تقترح؟؟"

أخذ النادل طلبهما ثم غادر...

تذكر دونغهى الوقت..فنظر الى ساعته بسرعة...

يا إلهى..إنها تقترب...إنها.....

هاجر بابتسامة:"إذاً؟؟؟؟"

نظر لها بنظرة تعجبت منها....

دونغهى:"هل تعلمين بأنك جميلة للغاية؟!!"

شعرت بالخجل من كلماته المفاجأة لها....

نظر لها بجرأة:"وخجلك يزيد من جمالك.."


شعرت بالحرارة..حتى ان وجنتاها تلونت باللون الوردى:"شكرا لك.."


مضى الوقت وهما يتناولان طعامهما ومن وقت لأخر دونغهى يتغزل
بهاجر بطريقة ما..أحيانا يلقى بكلمة..أو لمسة قد تبدو عفوية من يده،ولكنها ليست كذلك تماما..


لقد علم منذ النظرة الأولى أنها معجبة به ،، وقد أعجبه هذا..ولكن ما
لا تعلمه أنه ليس دونغهى الذى يقول لها هذا الكلام..إنه شخص آخر..ليس هذا الشخص الذى تشعر اتجاهه بالإعجاب...


نهض من مكانه واقترب منها ومد لها يده:"هل تسمحين لى بتلك الرقصة؟؟"

نهضت معه بخجل:"أنا لست جيدة بالرقص.."

دونغهى:"سأساعدك.."


أخذها وتوجها الى منتصف المطعم حيث يوجد منطقة مخصصة للرقص...كان هناك ثلاثة أزواج غيرهما يرقصون...


اقترب منها و وضع يده على خصرها...شعرت بالقشعريرة تسرى
فى جسدها ،، اقتربت منه هى الاخرى و وضعت يدها على كتفه والأخرى أمسكت بيده...

جعلها تقترب منه أكثر حتى شعرت بأنفاسه على رقبتها...

هاجر:"ألسنا قريبين للغاية؟؟"

دونغهى:"وهل تكرهين قربى؟!!"

لم تستطع الرد على كلماته ،، شعرت بالتوتر والضياع...

إذاً!!هل يبادلنى المشاعر؟؟هل هو معجب بى أيضا؟؟

أفاقت من شرودها على لمسة من إبهامه الذى لامس ظهرها العارى..

لم تقوى على الابتعاد لترى تعابيره..ولكنه هو من قام بتلك الخطوة...


جعلها تبتعد عنها قليلا ونظر لها بابتسامة جعلت كل حصونها تنهدم أمامه،،وبقى أمامها أن تحاول ادعاء القوة...

هاجر:"دونغهى شى.."

نظر لها باستفهام لتكمل كلامها...

هاجر:"ما الذى تفعله؟؟ _حاولت الهروب من نظراته بالتفاتها الى ما حولها_ نحن بمكان عام..أيضا إنهم ينظرون لنا.."


شعرت بيده تحيط خصرها بقوة لتلتصق به تماما..نظرت له بدهشة وهى تشعر بأنها تكاد أن تفقد وعيها...


دونغهى:"وهذا ما يردعنى الآن _نظرت له باستفهام ليكمل_ لولا أننا
بمكان عام الآن لكنت قبلتك_لامس عنقها بطرف أنفه_تصيبيننى بالجنون.."

لم يتبقا لها شئ..لقد انهارت تماما الآن...

ابتعد عنها ونظر لها بابتسامة:"فالنعد الى الطاولة.."


تركها وحيدة تتخبط وسط عاصفة من المشاعر والأفكار المشتتة.. وبعد ثوانى تبعته كأنها واقعة تحت سحر ما....


سحب لها الكرسى لتجلس..ثم توجه الى كرسيه بعدما لامسها بطريقة ليست بريئة تماما..حتى أنها لم تصبح قادرة على الرفض...


أنهيا العشاء ومن ثم عادا الى المبنى الخاص بهما..توجهت الى
المصعد وهو ورائها،،كاد ان يغلق الباب الى ان فتحه ليتوك ودخل معهما...

ليتوك:"مساء الخير.."

زفر دونغهى بحنق بينما اجابت هاجر بابتسامة:"مساء الخير.."


وصلت الى الطابق الخاص بها بينما أكمل دونغهى وليتوك الى الطابق التالى...

ليتوك:"حسناً فعلت.."

دونغهى:"هل تعلم بأنى أكرهك للغاية؟؟"

ابتسم بثقة:"تكرهنى لأنى أحبه كثيرا..لن أدعك تسيطر عليه.."


فى هذا التوقيت توقف المصعد وخرج ليتوك منه وتبعه دونغهى ودخلا الى المنزل...


تعجب ليتوك قليلا من أفعال دونغهى..إنه لم يسئ التعامل تماما ،، كما أنه لا يصرخ أو يسب..إنه هادئ على غير العادة....


ظن أنها بداية علاجه..ربما أنه بدأ يتحسن ،، ولكن تلك كانت مجرد أمنية....


بعد ساعة أو أكثر أصبح الهدوء يعم المنزل...نهض دونغهى من مكانه وارتدى ملابسه وتوجه للخارج...


سلك السلم وتوجه الى الطابق الخاص بها..وطرق باب منزلها،،ظل
منتظرا لتفتح له ولكنها لم تفعل..أخذ يطرق على الباب عدة مرات
ولكنها لم تجيب..لا بد من أنها ليست هنا ،، ولكن أين قد تكون ذهبت فى هذا الوقت!!

استدعى المصعد وعندها لاحظ الطابق الذى كان فيه..إنه السطح..


شعر بأنها قد تكون هناك،لذا صعد الى السطح وأخذ ينظر حوله..عندها رآها....


كانت ترتدى شورت قصير وقميص خفيف على الرغم من برودة الجو خاصة فى هذا الوقت....


سمعت صوت من خلفها التفتت لتراه..تفاجئت من قربه لها فتعثرت و وقعت على الأرض...


وكان من سوء حظها وجود قطع صغيرة من الزجاج على الأرض فأصابتها بجرح فى خصرها..وأخر فى كتفها..وساقها اليسرى..

اقترب منها بسرعة ونزل الى مستواها:"هل أنتى بخير؟؟"

شعرت بالألم ولكنها حاولت أن تتماسك:"نعم..أأ لا تقلق.."


ساعدها على النهوض وعندها رآى بقعة من الدم تكونت على كتف قميصها...

دونغهى:"لقد أصبتى.."

هاجر:"لا بأس..إنه لا شئ.."

دونغهى:"إنه ليس لا شئ..هيا يجب عليك أن تعقميه.."

حاولت ان تسير ولكنها تألمت من الجرح الاخر الذى فى ساقها..


لاحظ تألمها فحملها بدون حتى أن يفكر..خشيت أن تسقط فتمسكت به بقوة،ونظرت له...

خففت قبضتها على عنقه قليلا:"أأ أنا بـ بخير..انزلنى أرجوك.."

دونغهى:"فقط اصمتى.."


اخذها وتوجه بها الى المصعد وهى فقط تنظر الى اى مكان اخر سوى عينيه...

وصلا امام منزلها..جعلها تكتب الرقم السرى وهو ما زال يحملها..


فتح الباب ودخل و وضعها على الأريكة...خلع الجاكت الذى يرتديه وجلس بجوارها...

نظر الى الجرح الذى فى ساقها ثم نهض مرة أخرى...

دونغهى:"أين تضعين المناشف؟؟"

هاجر:"أ أأ إنها فى خزانتى،،بالغرفة.."

دخل الى غرفتها وما لبث ثوانى ومن ثم عاد اليها...

دونغهى:"لا استطيع أيجادها.."


اقترب منها وحملها وادخلها الى الغرفة..وقف بها امام الخزانة لتشير له الى الرف الاخير...


وضعها على الفراش واخذ احد المناشف وذهب بها الى دورة المياه وبلل طرفها ثم عاد اليها...


اخذ يمسح على الجرح بخفة حتى نظفه..اقترب منها اكثر و وضع يده
على صدرها ليفتح أول أزرار قميصها..ولكنها امسكت بيده بسرعة وتوتر...

هاجر:"مـ ما أأ الذى تفعله؟؟"

دونغهى:"لا استطيع رؤية كتفك المصاب سوى بهذه الطريقة.."

هاجر:"سـ سأفعلها أنا.."

اقترب منها:"لا تثقين بى!!"

هاجر:"إإ إنه..لـ ليس هـ هـ هكذا.."

أسند جبينه الى جبينها:"فقط توقفى..انتى تقتليننى بأفعالك تلك.."


اقترب منها أكثر وأصبح يقبلها بقوة وهى فقط لا تدرى ما الذى يجب
عليها فعله،،كانت مستسلمة بين زراعيه تماما وكأنها ليست فى هذا العالم....


احتضنها بقوة ولكنه ضغط على الجرح الذى فى كتفها مما جعلها تأن من الألم....

ابتعد عنها قليلا وهو يتنفس بسرعة:"يجب علينا معالجة هذا أولا.."


بدأ بفك أزرار قميصها وهى فقط مستسلمة تماما...كانت تشعر
بالخوف ولكنها لم تعد تقوى على اى شئ ... الرفض .. المقاومة .. التردد ..حتى التفكير،،لقد انهار كل شئ..


استيقظت صباحا وعندها دب الخوف فى أوصالها وهى تتذكر أحداث الليلة الماضية..وازداد خوفها عندما لم تجد أى أثر له فى المكان...


هل هو يحبنى؟؟لما فعل هذا؟؟لما وافقت على هذا؟؟لما لم اعترض أو أرفض..هل يؤثر على الى تلك الدرجة؟!!


تنهدت ونهضت من فراشها وتوجهت الى دورة المياة وهى تشعر بالخوف والحب والأمل فى كل لحظة وكل ذكرى تمر عليها....


بالخوف من ما حدث..والحب الذى ملأ كل أوصالها..والأمل فى أن يكون ما حدث هو إعترافا منه بحبه المتبادل....


بينما فى منزل الأعضاء...استيقظ الجميع وكل منهم يهتم بما يشغله..حتى خرج أيونهيوك من غرفته...

ليتوك:"هل دونغهى مستيقظ؟!!"

ايونهيوك:"دونغهى لم يعد البارحة من الخارج..."

شيون:"ماذا؟!!!"

ايونهيوك:"مساء امس شعرت به ينهض من الفراش..ظننت بأنه
سيذهب ليشرب بعض الماء...و لكن عندما تأخر ذهبت لأرى الى
اين ذهب.. لكنى لم اجده..و هاتفه كان مغلق ايضا..."

ليتوك بعصبية:"كيف لك ان تتركه يذهب و انت تعلم انه ليس
مسؤلا عن تصرفاته.."

اقترب منهم سونغمين و جلس على الاريكة..

سونغمين:"لماذا لا تحاولون التحدث معه الان؟!!ربما فتح هاتفه.."

امسك شيون بهاتفه و اتصل بدونغهى...

شيون:"اووه دونغهى..اين انت؟!!"

نهض شيون من مكانه و دخل الى غرفته ليتحدث مع دونغهى

أنهى المكالمة وجلس يطالع ما فى يده ليحاول التركيز أو فهم النص الذى يجب عليه قوله فى المشهد التالى...ولكنه فقط لا يستطيع...


كل ما يشغل باله هو التفكير،،،لما وجد نفسه على سطح المنزل اليوم
عندما استيقظ؟؟؟كيف تركه الأعضاء يخرج!!وهل أخطأ بشئ ليلة أمس؟؟؟

إنه فقط لا يستطيع التذكر...


أما هى فدخلت موقع التصوير لتراه شاردا فى الورق الذى بيده..تبدو عليه البلادة....

تنهدت بعمق وتوجهت الى حيث يجلس...

ألقت التحية بابتسامة:"مرحبا.."


نظر لها وبادلها الابتسامة:"أوووه مرحبا_صمتت قليلا ليقول شيئا ما
حتى شعر هو بغرابة الموقف فتنحنح_احم..أأأ لقد استمتعت بعشاء الأمس كثيرا.."

شعرت كأن أحدهم يصفعها على وجهها بقوة....

تحولت ملامحها بنسبة 180 درجة حتى انها لم تعرف بما تجيب...


فقط استدارت وذهبت الى مقعدها للتهاوى عليه...لقد شعرت بسكين تنغرس فى قلبها...


تعجب من ما فعلته لقد جاءت لتلقى عليه التحية ثم ذهبت بتلك الطريقة...

لم يعطى للأمر أهمية كبيرة فقط حاول التركيز فى عمله...


انهى التصوير فى هذا اليوم وذهب الى منزل الاعضاء بعد ما اصابه الارهاق فى العمل وفى التفكير على حد سواء....

دونغهى:"إنها الخامسة..."


دخل الى رفته واستلقى على فراشه ومن ثم تذكر المهدئ الخاص
بها...نهض مجددا وتوجه الى غرفة ليتوك ليأخذ احد الحبوب
المهدئة،،ما زال هناك ساعة متبقية ولكنه متعب ولا يرغب حتى بالنظر الى تلك الساعة اللعينة....

رآه ليتوك وهو خارج من غرفته...

ليتوك:"ما الذى كنت تفعله؟؟؟"

دونغهى:"أخذت احد الحبوب المهدئة...أرغب بالنوم.."

ليتوك:"فهمت...صحيح،،أين ذهبت ليلة أمس؟؟هل تتذكر أى شئ؟؟"


دونغهى:"لا...فقط وجدت نفسى على سطح المبنى عندما استيقظت،،لا اعلم ما الذى ذهب بى الى هناك.."


ربت ليتوك على كتفه:"لا بأس..على الأقل إنه شئ مطمئن انك لم تكن بمكان أخر.."

دونغهى:"نعم..حسنا سأذهب لأنام الآن.."


دخل الى غرفته وهو يشعر بالصداع،،هناك شئ مفقود..يشعر بأنه
يجب عليه ان يتذكر ما حدث ليلة أمس..وفى النهاية فقط توجه الى النوم....


مضى اسبوع على هذا الحال..منذ هذا اليوم وهاجر تشعر بأنها لا
شئ..لقد آلمها حقا تتظاهر بالقوة أمامه كى تجعله يشعر بأنه لا شئ
فى المقابل..وكأنها تقول له لن تستطيع هزيمتى،،وهو فى المقابل لا
يعلم لما اصبحت تتصرف معه بتلك الطريقة..وبرائته تلك تجعلها تزداد ألماً وإصراراً،فلا لوم عليها..على أى حال هى لا تعلم ما به..

لم تعلم بشأن مرضه حتى هذا اليوم....


عاد الى منزله متعبا حاله كما الأيام الماضية...أصبح ليتوك حقا يشعر بالخوف اتجاهه...

ذهب اليه فى غرفته وطرق الباب ثم دخل...

دونغهى:"أوووه هيونج.."

ليتوك:"ما بك دونغهى..لست طبيعيا تلك الأيام.."

شرد دونغهى بحزن:"وأنا أيضا أشعر بهذا..كل شئ يبدو غريبا"

ليتوك وهو يجلس أمامه على الفراش:"ما الذى حدث؟؟"


دونغهى:"حسنا..منذ ذلك العشاء مع هاجر وأنا لا اشعر أنى
بخير،،هناك شئ كأننى يجب على تذكره ولكننى فقط لا اعلم ما هو..حتى أنها تعاملنى بطريقة غريبة منذ ذلك اليوم.."

ليتوك بشك:"غريبة؟!!"


دونغهى:"نعم...هيونغ،لقد كنت معى تلك الليلة...ألم أفعل شيئا
غريباً؟؟وأيضا لما تركتونى أخرج مساء هذا اليوم..لقد استيقظت لأجد نفسى على سطح المنزل..إنه حقا شيئا غريبا.."


شرد ليتوك قليلا وهو يستمع الى كلام دونغهى وثم حاول ان يرسم ابتسامة على شفتيه سريعا...


ليتوك:"لا تقلق..لم يحدث أى شئ_نهض من مكانه_اذهب الى النوم الآن.."

دونغهى بيأس:"أوووه...حسناً.."

ويبدو على وجهها أثار البكاء..

خرج دونغهى من غرفة دونغهى وارتدى معطفه سريعا وذهب
خارجا...توجه الى منزل هاجر...

طرق الباب وانتظر حتى فتحته

ليتوك:"مرحبا هاجر شى.."

هاجر:"أوووه...ليتوك شى.."

ابتسم بهدوء:"هل يمكننى التحدث معك قليلا؟؟"

هاجر:"نعم بالطبع تفضل.."


أفسحت له المجال ليدخل...أرشدته الى احد المقاعد ليجلس وجلست هى فى المقعد المقابل له...

ليتوك:"لا بد من أنك تتسائلين عن سبب مجيئي.."

هاجر بابتسامة:"حسنا..قليلا.."

ليتوك:"سأدخل بالموضوع مباشرة..إن له علاقة بدونغهى.."


تعجبت هاجر من فتح ليتوك للموضوع بتلك الطريقة..هل أخبره دونغهى بما حدث؟؟هل هو الآن يتفاخر أمام أصدقائه بعلاقاته؟؟؟

شعرت بالخوف وظهر هذا على ملامحها...


ليتوك:"أريد أن اعرف ما الذى حدث فى تلك الليلة..عندما ذهبتما للعشاء سوياً"

هاجر:"الذى حدث!!!"

ليتوك:"نعم.."


هاجر:"إنه لا شئ..لم يحدث أى شئ،،فقط تناولنا العشاء ورقصنا قليلا و....."


قاطعها ليتوك قائلا:"أنا لا أريد أن اعلم ما يعلمه الناس والصحافة..ما الذى حدث عندما عدتما من الخارج!!"


لم تتحدث..أخذت عينيها تجول على الأرض فى خوف..فهى لا تعلم
هل يجب عليها إخباره؟؟؟إن دونغهى لم يخبره...والان إذا اخبرته فقط ستفضح نفسها...ستكون أضعف....


تنهد ليتوك عندما شعر بمعاناتها:"إن دونغهى مريض...اعلم انه لا
يجب على ان اتحدث بشأن هذا...ولكن يبدو أن ما حدث هو شيئ
كبير للغاية ليجعلك بتلك الحالة ويؤثر على دونغهى بتلك الدرجة.."

هاجر:"مريض؟؟؟"


ليتوك:"نعم_صمت قليلا ثم أكمل_إنه يعانى من.....إنفصام بالشخصية.."

صعقت لسماع شئ كهذا:"مـ مـ ماذا؟!!!!!!!!"


ليتوك:"لا أستطيع أن اخبرك بالمزيد على الرغم من أنه ليس بالكثير دون ان اعلم بالذى حدث.."


ترددت هاجر قليلا..ولكن تجدد عندها الأمل وتولد لديها الفضول لمعرفة ما الذى يقصده ليتوك...وفى النهاية عزمت أمرها وتحدثت..


سردت على ما حدث تلك الليلة..من بداية إمساكه بيدها على العشاء حتى..........

هاجر:"........ثم...لقد..إنه.."


ليتوك:"أعدك بأنه لن يعلم شخص سواى هذا الأمر..ولكن يجب أن اعلم.."

قالتها بسرعة:"نمنا معاً.."


تراجع ليتوك بجسده للوراء بعد ما سمع ما قالته...هل وصل به الحال الى هنا؟!!!


نظرت للأرض وهى لا تعلم ما الذى يجب عليها فعله أو قوله..ولكنها فقط تفوهت بما تشعر به...


هاجر:"أحبه..أحبه كثيرا،،،حتى أننى لم استطع ردعه...ولم استطع الابتعاد عنه بعدها.."

تساقطت دمعة من عينها ورآها ليتوك...

ليتوك:"حسناً إذا...ويبدو أنه يحبك أيضا.."

نظرت له بدهشة كبيرة:"ماذا؟!!!"


يتبع....

هناك تعليقان (2):

  1. كتير كتير حلووو .... فايتنغ ^^

    ردحذف
  2. انيو
    القصة دى حلوة اوى و الاحداث بتاعتها و طريقة الكتابو و الفكرو كمان حلوة اوى
    و يا عينى ليتوك هو اللى حامل همهم
    بجد هايل واستمرى
    منتظرة البارت اللى جاى بسرعة
    فايتنج

    ردحذف