السبت، 11 أبريل 2015

أستاذي الوسيم بارت 5 والأخير

أستاذي الوسيم بارت 5


حدث في البارت السابق:

قدّم لي الأستاذ تشو كيوهيون حصص إضافيّة ما بعد المدرسة لتقوية الرياضيات,وقد أفادتني كثيراً ولكن حدثت مشكلة صغيرة في التوصيل فوصّلني الأستاذ وكان ذلك من العجائب...ولكن حدث اصتدام بسيّارة الأستاذ ممّا أثّر عليّ و أُخذت إلى المستشفى...ولكن فاجئتني زيارة زوجة أبي التي صفعتني كفتً على وجهي مما أدهش الجميع وأنا لازلتُ مصابة.
_____________

دخلت زوجة أبي غرفتي التي انا والأستاذ وممرضتان متواجدين فيها...فسلّم ورحب بها الأستاذ تشو ولكنّها لم تعره إهتماماً وكانت وجهتها إليّ...وبعيون حادّة وغاضبة وهي شادّة على يدها التي تحمل بها حقيبتها...
رفعت يدها الأخرى وصفعتني على وجهي كفّاً حاميّاً!!

زوجة أبي: أيّتها السافلة بماذا ألعنكي حقاً؟!!

ممّا أدهش ذلك جميع من في الغرفة وترك الأستاذ تشو هاتفه النقّال و امتلأت نظرات الممرضات علينا!

زوجة أبي: حقاً أنا لا أعلم لماذا جاك لازال محتفظاً بابنة مثلكِ...لا تتركينا على راحتنا وتعيقيننا!!

وبدون إرادة إنهمرت دموعي وانا واضعةً يداي على وجهي ومنزلة رأسي للأسفل.


وفجأة قام الأستاذ كيوهيون وتوّجه نحو زوجة أبي ونظر لها غريبة ومخيفة.

كيو: عذراً سيدتي...أعلم أنّ لا شأن لي بأموركم ولكننّي أرى أنكِ قد تجاوزتِ حدودك...أنا المخطئ...ولا تخافي فسأدفع تكاليف العملية بنفسي...ولكنني قلق من أن تأخذيها معكِ بعد هذا...هيّا ساندي...تعالي معي.

ومدّ يده نحوي وامسكها وساعدني على النهوض بذراعيه الإثنتين...ولم تعارضه الممرضتان...و اركبني سيّارته بعد دفع التكاليف.
وفجأة رأيته قد أوصلني إلى مطعم غريب..ومن ثمّ نزل هو من سيّارته وبدون أيّ كلمة أو طلب منّي...وأنزلني هو بنفسه..

ودخلنا المطعم وطلب طعاماً.

وذهب الأستاذ وطلب طعاماً...بينما أنا جلستُ أمام الطاولة للأكل و انتظار الطعام...أظنّ أنّني لمحتُ الأستاذ ينظر إليّ من بعيد..ولكنني لم أتأكد من ذلك...وحقاً لم اكن أريد ان اتأكد لكيّ لا يبعد انظاره عني ههههه ^^

كان كيوهيون ينظر لساندي بالفعل...وكان يفكر في رأسه..

حقاً إنّها تعيسة الحظ...لم أعلم أنّها تملك حياة سوداء...أباها تاركها ولايهتم لأمرها ومشغول بزوجته الثانية التي تضربها كل يوم ضرب مؤلم للغاية..ولكن لا أعلم كيف لفتاة هذه أن تبتسم..حتى تأتي لي كلّ يوم وتقدّم لي مشروب صحيّ وصباحيّة مبتسمة...وهي شقيّة ومرحة للغاية..هههه لابدّ أن تلك الشقيّة قد أُعجبت بي...يا لها من ترّاهات! حقاً كيف لي أن احب طالبة مستواها قليل وأصغر منّي ب9 سنوات...ولكن..بما أنّ اليوم هو الأتعس بحياتها..فالأعرها بعض الإهتمام و الإبتسامات المزيّفة.

توّجه الأستاذ نحوي ومعه العديد من الأطباق المليئة بالأكل اللذيذ وبعض الأكل الصيني أو الكوري..
وجلس أمامي مقابلاً لي.

كيو: كُلي.
ووّجه ملعقة الأكل نحوي.
كيو: هيّا فالتأكلي ألا ترين وجهكِ الشاحب وأصوات معدتك ؟!

فوضعتُ يدي على بطني خجلة للغاية هههه
وفجأة وضع الملعقة داخل فمي بالكامل !!
يا إلهي هل قام هو وبنفسه بإطعامي؟!
كلا أنا لا أصدّق!!
يااااه أتّمنى أن لا أعود للمنزل ^-^

كيو: انظري هذا بعض الطعام الكوري...هل تريدين تذوقه؟


وأطعمني بعض من الطعام الكوريّ..
وحقاً كان ليس لذيذاً...ولكنني عند رؤيته يبتسم لي و يُطعمني...جعلني أنسى الطعم والطعام وكل شيء وأعيش في فراغ أمام نظراته و ضحكته.

أكلنا و انتهينا و بعد أن استرحنا أوصلني الأستاذ إلى المنزل...وكان هذا اليوم بجميع ما فيه من المصائب...إلّا أنّه أُختِتم بشيء لم أتوّقع أبداً...وأيضاً عدتُ كالعادة...ورأيت والدي مُلقاً على سريري وبيده قارورة خمر...فأزلتها من على يده ورائحة أنفاسه الكريهة من الخمر تعمّ غرفتي...وكأنه كان ينتظرني..وساعدتُه على التقيّأ كما في كلّ يوم...وأخذتُه إلى سريره ونام....وأيضاً رأيتُ أن زوجة أبي قد غادرت البيت لشهر مسافرة لفرنسا أو حتى تملّ وتسامح أبي على احتفاظه بي .
وعدم تركي في الشارع.

__________________________

يا إلهي يا إلهي لقد تاخرتُ عن موعدي للذهاب مع آليكس إلى سوق الأزهار...إنّه عيد الحب ^^ !!!

أخيراً مرّت هذه الأشهر وجاء عيد الحبّ الفالنتاين!!
هيّا يجب أن لا أتأخر على آليكس.

خرجتُ من المنزل ووجدتُ آليكس أمامي ومن ثمّ ذهبنا و بسرعة إلى المتاجر...وكانت الطرق مايئة بالأزهار الحمراء و القلوب الورقية الجميييلة !


ذهبنا أنا و آليكس و تسوّقنا و تبضعنا العديد و العديد من الأغراض و الاشياء الجميلة..
أكلنا مثلجات الكرز و بعض الكرز و أشترينا لعبة صغيرة كاللون الكرز ^^
ومشينا في الأسواق...وفجأة تُخرج لي آليكس هديّة صغيرة وكانت دبّ أحمر متوسط الحجم و جميلاً للغاية وقالت لي:

happy valentine my b.f.f ^^

عندها تفاجأتُ للغاية وفرحتُ كثيراً واخرجتُ لها هديتها منّي ^^
وكانت عقد نصف قلب و النصف الثاني أيضاً تواجد على عقد آخر لي ^^ .

وعندمّا حلّل الليل عادت كلّ واحد منُا إلى منزلها وهي سعيدة بالهديا و البضائع التي اشتريناها ^_^ .

وفي اليوم التالي كان الجميع في الصف يقدّم الهدايا لاصدقائه وبعض الشبّان يقدمون الهدايا إلى حبيباتهم او إلى الفتيات اللواتي يُعجبن بهنّ ...حقاً كان مظهرهم و ضجكاتهم و ساعدتهم تجعلني ابتسم و يفرح قلبي ^ - ^ .

ولكن...أوه أجل الأستاذ كيوني ^0^ ...لقد نسيت امره ×_×
...اوه اوه كلاا لم انساه!! لقد اشتريتُ له البارحةساعة ...في الواقع...لقد كنتُ أدّخر ثكمنها طوال الثلاثة اشهر الماضية...سبعة دولارات في اليوم ولا آخذُ من مصروفي..وأخيراً اشتريتها ^0^ !



ذهبت إلى غرفة استراحة الأستاذ تشو كيوهيون...والحمد لله أنني لم أجده بغرفته...
فوضعتُ عُلبة الساعة على مكتبه...ووضعتُ فوقها ورقة ورديّة ومعطرة.

زحينما كنتُ أريد أن ألتف للعودة إلى الصف رأيتُ ورائي الأستاذ كيوهيون ينظر لي !!! ××

انا: اممم...مرحباً أستاذ ^^..ههه يجبُ عليّ الذهاب إلى الحصة الآن..ههه وداعاً ^^

فمدّ يده قبل أن أخرج و أمسكني من قميصي...وقال: إلى أين انتي ذاهبة؟ هاا ؟!

فنظرتُ إليه بقلق و توتر وقلت: صقني أنني حقاً لم أسرق شيئاً أو تنّصتُّ على شيء ولا على أي شيء آخر..

فنظر لي نظرة غريبة ثم ابتسم و تركني...وذهبتُ بسرعة وأنا واضعة يدي على ققلبي لشدّة وقوّة ضرباته...حقاً أنا اشعر بالتوتر و الحرارة كما في الأفلام؟!
وااااااو ×_× 
لقد أحببتُ ذلك الشعور للغاية ^^ .

ولكن..

كان الأستاذ تشو أيضاً يشعر بذلك رغن ان ساندي لم تتنبه إلى نظراته الغريبة...أجل إنها كانت تميل إلى الإعجاب...فجلس كيوهيون بكرسي مكتبه وفك أول أزرار قميصه لِما شعر من حرارة غريبة وشغلّ نفسهُ بأشياء ثانية حتى ينسى شكلها ووجها القريب من وجهه...

وبعد أربعة أيام...
دخل الأستاذ كيوهيون إلى المدرسة متوّجه إلى مكتبه...حينها دخلت أيضاً ساندي المدرسة...وحينما تلاقت نظراتها نحو الأستاذ...لمحت الساعة التي أشترتها له على يده!


فلم أُصدّق ذلك أبداً وبعد خمس دقائق ذهبتُ و اشتريت من جهاز المشروبات كابتشينو...وذهبتُ إلى غرفة مكتبه بسرعة ..

انا: صباح الخير أستاذ ^^
كيو: اوه ساندي...بالمناسبة..هذه الساعة..هل تعلمين من تركها عندي؟
فتوترتُ وقلت: ااااه..كلا..
فقال الأستاذ وهو يتأمل بها: اممم لقد أعجبتني للغاية..حقاً من تركها لديه ذوق فنّي.
فزاد توتري وقلت بتسرع: اوه أستاذ تفضل الكابتشينو لهذا الصباح ^^.
كيو: اوه هل يمكنكِ ان تأتي وتضعيها خلفي على شرفة النافذة؟

فمشيتُ ووضعتها على الشرفة وفجأة شعرتُ بيده تمسك بيدي..و شدّني إليه...وقام بتقبيلي قبلة ساخنة و مدهشة للغاية ×× !!!

وبعد دقيقتين عندما ابتعد..قال لي:
ويبدو انّ من ترك هذه الساعة..هو جميل وشقيّ ومعجب بي...وأيضاً قد حصل على علامة 18 من 20 في الرياضيات .

فاندهشتُ دهشة ثلاثيّة الأبعاد 4 مرات وراء بعضهما البعض!! *_*

وقلت: أحقاً يا أيتاذ؟!! *0*
كيو: اجل..امم على كل حال..ما رأيكي بالقبلة..بالتأكيد أفضل من تلك التي تشاهديها في الأفلام رغم أنها ليست لعمرك بعد.

فاندشتُ وخجلتُ وقلت: ههههه...أجل انا من التي اهدتك هذه الساعة..ولكن حقاً حقاً الفضل لك يا أستاذ في هذه النتيجة. ^^

كيو: اوه وشيث آخر...من اليوم وصاعداً ستناديني أوبا فقط خارج المدرسة.

انا: اوبا؟!

كيو: اجل انها تعني بالكورية عزيزي او تناديه للشخص الذي تحبيه..ولكن فقط خارج المدرسة وإلا سأشنقكي!

فابتسمتُ وقلت: حسناً أوبا ^^

كيو: ياااا !!

فذهبتُ اليه وقبلته قبلة صغيرة على خدّه و قلت: شكراً لك على تعبك وجهدك في مساعدتي على النجاح في الرياضيات ^^
وداعاً ^_^

فابتسم وقال لنفسه: ليست تراهات ان احب من هو اصغر منّي.قالقلوب ليس لها عمر محدد.


وأخيراً..لقد حققتُ النجاح المادّي والعاطفي...ووجدتُ الحب الذي أريده.
وحققتُ النجاح ..فالحمد لله...

____________________________

بعد مرور 7 سنوات..

كيو: هيا عزيزتي فالتفهمي هذه 
1+1=2

بيون نا : 1+1=3

كيو: كلا...يا الهي...إنها المرة الخامسة عشرة التي اعيدها 
1+1=2

بيون نا: بابا..1+1=3

كيو: كلا!! من أين أحضرتي هذه القاعدة؟!

بيون نا: وما الذي أدراك واخبرك أنها تساوي 2 وليست 3 ؟؟؟

كيو: وأنتي من الذي أخبرك انها تساوي 3 وليست 2 ؟؟؟

بيون نا: ذات الشخص الذي أخبرك انها تساوي 2 ^^

كيو: يا الهي أنا أجنّ!! ..حبيبتي ابنتي فالتذهبي إلى أمك وفالتعد لكِ كوب حليب بالشوكولا..

بيون نا: ماما ساندي فالتحضري لأبي كوب حليب بالشوكولا..أنّه يتعبني بجعلي أفهمه ان 1+1=3 وليست 2

ساندي: اجل انها تساوي 3

كيو: حقاً! مابالكما أنتما!! لازالت ابنتنا في عمر ال6 سنوات!! ووتكلم هكذا؟!

ساندي: حبي كيوهيون..فالتتركها بنفسها ومن ثم هي ستراك انك لا تعاندها لذلك فتوافق على ان 1+1=2 وليست تساوي 3

كيو: هيا هيا حبيبتي اريد كوب حليب بالشوكولا ذلك مع الكابتشينو..

فأحضرتهُ له وقبلته على خدّه وقلت: تفضل..أستاذي الوسيم ^^

وكما قلتُ لكم..نجحتُ في الوصول لحبّه وإيصاله لحبّي..وكوّنا عائلة جميلة...فتلك القلوب...ليس لديها عمر عمر محدد ^^ .


اتمنى تكون الرواية القصيرة عجبتكم وسوري عالتأخير ولو سمحتو تحطو لايك وكومنت وتحكولي رأيكم بالرواية ونهايتها وتقيمولي ياها
وشكراً ^^ 


هناك 3 تعليقات:

  1. اوني الرواية بتجنننن
    بليييز استمري بنشر روايات كتير حلوة
    فايتينغ ♥♥♥♥♥♥♥♡♡♡♡♡♡♡♡

    ردحذف
    الردود
    1. يسلمووو حياتي و اكيد ان شاء الله بكمل 😘😘😘

      حذف
  2. اووه رووعة النهاية جميلة جدا ㅠㅠ

    ردحذف