We Are Infinite
*Chapter (14):
"سولا":
(يالك من شخص سخيف !! أكنت تدّعي البراءة كل هذا الوقت ؟؟!)
"كيوهيون":
(بالتأكيد بكل منّا هذا الجانب و لكن بالتأكيد أنا اختلف عن الآخرين !!)
(هههههههههههههه
أتمنى فقط لو اكتشفت هذا الجانب في وقت أبكر قليلا !!)
(ها انت ذا
اكتشفته ...و لكنني اردت فقط .....شكرا لك... شكرا على اعادة احياء الحياة التي اعتقدت
انها انتهت و ...!)
(هذا الآن اشعر كما لو اني في دراما رخيصة ....اذا اردت ان تشكرني كل ما عليك فعله هو ان تدعوني على شراب ...الكثير و الكثير من الشراب ...)
(ههههههههههههه
بدأت في الأعتقاد انك مدمنة كحول بهذه الطريقة !!)
(لكل منّا
جانبه المظلم ،سيد "كيوهيون" !! المهم الآن انا جائعة ...هيّا لنأكل...
على حسابي !!)
(انت ضيفتي
!! يجدر ان نتناول الطعام على حسابي )
(تبدو كفكرة
جيدة ...و لكن احتفظ بها للوقت الحالي )
(لا يمكن ان
يمّل المرأ منـ.... انتبهي !!!)
و كانت عربية
مارة بالقرب منها حتى كادت ان تصدمها عندما سحبها "كيوهيون" من يدها
بقوة لتصدم بصدره بينما احاطها هو...
(أأنت بخير
؟؟)
(أ...أنا
بخير !) و تحاول الاعتدال في وقفتها (ألا تنتبهون هنا لطريقكم ؟؟!)
(جدياً أأنت
بخير ؟؟ ألست مصابة في اي مكان ؟؟؟)
(حقا انت
تضخم من حجم الامور "كيو" أنا على خير ما يرام ...انظر !!)
و التفت حول
نفسها و لكن عندما وقفت و استندت على قدمها ...
(آآآآآه !!!)
(ما الخطب ؟؟
أتؤلمك قدمك ؟؟)
(فقط قليلا
..)
(لابد و انك
قد اصطدمت بالرصيف ..لنذهب الى المشفى اذا !)
(لا حاجة بنا
الى ذلك ..ألا تذكر ؟؟! أنا طبيبة ..فقط لنذهب الى صيدلية ما لنحضر ما نحتاجه و
سأضمدها بنفسي )
(لا اعلم
بشأن هذا !)
(أرجوك
..افضل طبيب للشخص ...)
(هو نفسه
،أعلم !)
(واو انت
تقتبس مني الآن !!)
(فقط اصعدي
على ظهري) و انحنى حتى تستطيع الصعود على ظهره...
(حسنا ..لا
فائدة ترجى منك على ايه حال !)
(اذا اصعدي !!!!)
(ما خطبك ؟؟
لا تصيح بي !!)
(أنا آسف..
هيّا !)
(حسنا ،طالما
اعتذرت )
و بعد ان
ذهبا الى الصيدلية و احضارهما الى ما تحتاجه "سولا" ،ثم ذهابهما الى
منزل "كيوهيون"...و ضمدت قدمها
...
(كيف تشعرين
الآن ؟؟)
(افضل بكثير
..شكرا) بجفاء.
(هل مازلت
غاضبة ؟؟ أنا آسف حقا لم اقصد ان اصيح بك فقط ارتفع صوتي )
(وااااو!!
صوتك يرتفع وحده !! ياله من صوت عبقري لا ارادي!!)
(لا تكوني
هكذا !! سأبتاع لك البيرة و الطعام !)
لمعت عيناها
وما لبثت ان تحاول ان تخفت من هذا اللمعان: (بيتزا ....و اريد ان اذهب الى برج
نامسان هذا غدا !!)
(ههههههههه
بالتأكيد ،من السهل ان يرضيك المرء !)
(ماذا ؟؟)
(لا شيء
...لا شيء !!)
(مغفل !!)
(ياالهي !!)
(ماذا الآن
ايضا ؟؟)
(لا شيء
...اذا بأي طعم تريدينها ؟)
(اريد واحدة
مارجريتا و أخرى بالتونة و ثالثة
...فاجأني !)
لينظر لها
وهو يرفع شفته العليا بما يشبه السخرية: (أمتأكدة انك لا تريدين رابعة ؟؟)
(لا ..لا
اعتقد ان اريد شيء آخر الآن ...سأخبرك ان غيرت رأيي)
(ألا
يطعموك؟؟ أم لاني من سيدفع ؟؟)
(أعتقدت انك
قلت انك آسف !)
(ولكني لم
اقل اني قد ورثت او ما شابه !! اشعر كما لو اني اغذي حيواني الاليف !)
(حيوا..
حيوانك الآليف ؟؟!! و تغذي ؟؟؟!! وااااه ... انت حقا تحب كونك وغد !!)
(هممم ربما )
(أأنت فخور
بهذا ؟؟)
(طالما اني
وغدك !!)
(اذهب لتطلب
الطعام !!)
ليضحك هو و
يقبّل وجنتها: (حسنا حسنا !!)
و نهض بينما
شعرت هي بداخلها بما تريد انكاره...
بعدما طلب
"كيوهيون" الطعام....
(لقد...)
و كانت
"سولا" تقف خلفه و بمجرد ان استدار قبلته "سولا"، و ما لبثت
ان ابتعدت عنه...
اخذ ينظر كل
منهما الى عينيّ الآخر للحظات بدت كدهر ثم نظر "كيوهيون" الى شفتيها و
ما لبث ان جذبها اليه و بدأ يقبّلها بشغف و هي تبادله القبلة ...ثم بدأت في فكّ
ازرارها عندما امسك يدها و اسند جبهته لجبهتها...
(لماذا
اوقفتني ؟)
(لا اريد ان
اتسرع ...لا اعلم حتى ان كان يجدر بي ان اخوض بهذه العلاقة حتى !!)
لتدفعه: (ماذا
؟؟؟؟)
بينما يحاول
"كيوهيون" ان يمسك بذراعها...
(لا تلمسني
!! ان لم تكن تريد هذا اذا لماذا قبلتني ؟؟؟ و بهذه الطريقة ؟؟ لا اصدق اني كنت
مستعدة لأنام معك !!!)
("سولا"
اهدئي ارجوك !! أنا فقط لا اريد ان اكرر اخطاء الماضي ...لا اريد ان اتسرع كما كنت افعل بالماضي )
و اخذ ينظر
لها بينما هي ظلت صامتة و اشاحت بنظرها عنه.. ليقترب منها و يضع يده على وجنتها
بينما تبعد يدها ليبتسم و يحاول ان يضع يده مجددا لتحرك رأسها عشوائياً ..ليضحك
هذه المرة و يمسك بوجهها بين يديه...
(أتعتقدين
إني لا اريد هذا ؟؟ إني لا اريدك ؟؟! اني حتى لا ارغب بك بهذه الطريقة ؟؟!)
لتنظر لها
بطرف عينيها: (و من الذي لا يريدني ؟؟)
ليضحك هو و
يسند جبهته لجبهتها مجددا: (هههههههههه أنت محقة في هذا!! ولكن سيكون لي وحدي هذا
الحق !!)
(انت واثق في
نفسك تماما !!)
ليبتسم
ابتسامة جانبية خبيثة و يقبّلها مجددا و كان خلفها الغرفة حملها و وضعها على
السرير و استمّر في تقبيلها دون توقف بينما بدأت تتنفس بصعوبة و تحاول دفعه
لتتنفس...
(ما .. ما
خطبك الآن ؟؟)
(لا احد
سيحصل عليك غيري !)
(انت تعرفني
منذ شهر فقط لا تعتقد انك تعرفني كفاية لتقول شيء مماثل)
(اعتقد اني اعرفك
كفاية او على الاقل ما اهتم به)
(حقا ؟؟! مثل
ماذا ؟)
(اني احبك )
***
و في احد
المطاعم...
"ندى":
(أليس مثاليّ ؟!)
"سيوون":
(لا ارى اي شيء مثالي بخصوصه... لا اقصد اي اهانة )
"بن"
مبتسما: (لم اعتبرها كذلك )
"هيتشول":
(يبدو كما لو ان "ندى" قد سحرت تماما بك !)
"سيوون"
لـ"هيتشول": (أتريد ان تموت ؟؟! "ندى" مسحورة بي فقط !!)
"هيتشول":
(فقط امسح لعابها الذي يسيل )
بينما ينظر
له "سيوون" و الشرارة تتطاير من عينيه و "هيتشول" يجلس ببرود
تام.
"زومي":
(اذا ماذا تعمل ؟؟)
"ماي":
(انه وريث احدى الشركات ) قبل ان تتسنى الفرصة لـ"بن" ليجيب.
"سيوون":
(حقا ؟؟! ما اسمها ؟)
"ماي":
(****) مجددا قبل ان تتسنى لـ"بن" الاجابة.
"هيتشول": (الرحمة "ماي"!! يفترض به هو الاجابة
!)
ليحمر وجه
"ماي" و قبل ان يتسنى لها الردّ..
"بن":
(لا ترفع صوتك عليها يا صاح !!)
"هيتشول":
(وااااو !! انه يتحدث !)
"يوجين":
(يكفي "هيتشي" !)
بينما
"زومي" و "سيوون" يكتمون ضحكاتهم...
"ندى":
(انتم فقط تغارون منه !)
"هيتشول":
(كنت افضل و انت صامتة بدلا من التفوه بهذا الهراء !)
"يوجين"
و "سيوون": ("هيتشول" !!)
"هيتشول":
(أجل أجل أياً كان ...ايقظوني عندما يأتي الطعام )
"يوجين":
(آسفة ...هو فقط لم ينم امس و كان لديه الكثير من العمل !!)
"زومي":
(انه دائما هكذا... !!)
لتنظر له
"يوجين" بحنق ليصمت...
"بن":
(انتم حقا مجموعة متميزة !! احسد "ماي" عليكم !)
"دونغهي"
بصوت يكاد يسمع: (اجل صحيح !)
ولكن تظاهروا
جميعا انهم لم يسمعوه بينمت تنحنت "ندى"...
"ندى":
(اخبرها ارجوك !! فهي لا تقدرنا على الأطلاق !! و حتى لم تأتي لترانا لسبعة اعوام
!!)
"بن":
(لا تقلقي انا دوما ما اخبرها بهذا !!)
"زومي":
(اذا "بن" ،أتفضل رياضة ما ؟؟)
"ماي"
و "يوجين" و "ندى": (لالالالالالا)
و تغير مسار
الحديث ليصب في صف الشباب بينما الفتيات اخذنّ جانبا و بدأنّ يتحدثنّ في امورهن بدورهنّ حتى اتى الطعام ....
"ندى":
(اذا غدا الزفاف ...لنراجع الادوار مجددا ،"سيوون" !)
(سأذهب لأحضر البذلة في اليوم مساءاً و عليّ ان اتأكد من الحجز و كون كل شيء على ما يرام .)
(سأذهب لأحضر البذلة في اليوم مساءاً و عليّ ان اتأكد من الحجز و كون كل شيء على ما يرام .)
"ندى":
(جيد .."يوجين" و "ماي" و أنا !)
"يوجين":
(سنذهب للقاعة و نتأكد من كون القاعة مزينة كما طلبنا تماما و الزهور و المقاعد
معدّة جيدا و كل شيء مثالي تماما)
"ماي":
(و نحضر الفساتين و و نتأكد من الموعد مع
اخصائي التجميل و اخصائية الشعر )
"ندى":
(ممتاز ..الشباب ؛"هيتشول" و "زومي" و "دونغهي")
"زومي":
(الفرقة ستكون موجودة في الموعد ،لا تقلقي !!)
"هيتشول":
(لا تقلق صحيح!!)
و قبل ان
تفتح "يوجين" فمها لتبدأ بنهره.. مجددا ،أشارت لها "ندى" حتى
لا تتحدث..
"ندى":
(سيد "هيتشول" زفافي غدا غدا ،حسنا؟؟؟ ...زفاف اثنين من اقرب اصدقاء غدا
و لكن لا اعلم ما خطبك؟؟! فانت تتصرف بلؤم و بطريقة طفولية سخيفة و ليس لدي الكثير
من الوقت حتى اقوم بنهرك او حتى بتجاهلك او نصحك و اخبارك كيف يفترض ان تتصرف في
مثل هذا الوقت حيث احتاجك بشدة ،أليس كذلك ؟؟) بسخط.
ليبتسم لها
"هيتشول" و يمسك يدها: (كنت اتصرف بلؤم و سخافة و طفولية ،أليس كذلك ؟؟)
لتومأ له
برأسها...
(كم أنا عظيم
!!) و يضحك بتلقائية و يكتم الباقي ضحكاتهم.
بينما تحاول
"ندى" ان تسحب يدها من يده.. بينما يرفض "هيتشول" ان يفلتها و
يشدّ عليها اكثر ...
"سيوون"
بغضب: (لا يفترض برجل ان يمسك يد خطيبة صديقه كل هذا الوقت ،أتركها !!)
ليضع
"هيتشول" يده على وجه "سيوون" و يدفعه للخلف: (اصمت انت الآخر
!)
ثم يقبّل يد
"ندى": (آسف لجعلك تمرين بوقت اصعب و عدم كوني ذاك الاخ المشجع الذي
تحتاجينه دائما ،فانا اعلم انك لا تستطيعين ان تعيشي بدوني)
بينما يحاول
"سيوون" ان يدفع "هيتشول" لكنه يأبى ان يترك وجهه ،بينما
تبتسم "ندى" ابتسامة واسعة: (حسنا )
"زومي":
(وااااه !! سامحته بهذه السرعة لانه قبل يدك فقط و نظر لك بنظراته الشهيرة )
"يوجين":
(لماذا تنظر لها هكذا ؟؟؟ أنا الوحيدة المسموح لك بالنظر اليها هكذا !!)
"هيتشول":
(ألا ترين كيف يغارون منّا ؟؟)
بينما تومأ
له ببلاهة..
"ماي":
(يكفي يا عصفوري الحب !!)
"هيتشول":
(و هكذا يا سيد "بن" يكون من السهل خداع هؤلاء الفتيات لمسامحتك بسرعة
خاصة "ندى" ،لا يبدو ابدا ان "سيوون" يكفيها )
"ندى":
(يااااااه !!)
"سيوون":
(انت بجدية ستخسرني بهذه الطريقة !!)
"بن":
(ههههههههههه لقد لاحظت هذا )
"سيوون":
(انتما بجدية !!!!)
"دونغهي":
(أتريد ان تسرقها هي الأخرى ؟؟)
لينظر له
الجميع...
"هيتشول":
(لا داعي لهذا الآن !)
بينما اكتفى
"بن" بالابتسام بسخرية...
"دونغهي":
(ما الذي يفترض ان يعينيه هذا بحق الجحيم ؟؟)
"بن":
(اعتقد انه يفترض بك ان تطلب شيء بارد لعله يهدأ من اعصابك قليلا )
"دونغهي"
بغضب بينما بدا و كأنه يستعد ليتشاجر و يقف من مكانه: (انت من جلبت هذا لنفسك !!)
ليجذبه
"سيوون" و يجلسه رغما عنه: (اجلس "دونغهي" !!)
"دونغهي":
(اتركني !!)
"سيوون":
(اصمت !! و اظن اني اخبرتك ان تجلس !!) و قد ارتفعت نبرة صوته.
"هيتشول":
(افعل كما يقول لك "سيوون")
"دونغهي":
(اتركني ،سأغادر !!)
"زومي":
(لا داعي لذلك ،ابقى قليلا و سنرحل قريبا معا !!)
"دونغهي":
(لا اريد )
"سيوون":
(اذهب ،فانت دائما ما تكون افضل في الهروب) و ترك يده.
نظر له
"دونغهي" بنوع من الصدمة و لكنه لم يردّ بل رحل في صمت...
"زومي":
(أكان عليك ان تقول له هذا ؟؟)
"سيوون":(
بلى، لعله يعود لصوابه ! آسف بشأن ذلك "بن".)
"بن"
بابتسامة: (لا ابدا ،كنت اتوقع ان يحدث شيء كهذا ..بل ربما تصورت الاسوأ)
"هيتشول":
(ربما سيكون من الافضل ان تكون متيقظ 24\7 )
"بن":
(انا دائما متيقظ !)
"يوجين":
(حسنا ،لقد اصبحت الامور جادة للغاية !! علينا بتغيير الموضوع )
"ندى":
(اجل صحيح ....لا حفل توديع عزوبية ،أتفهمون ؟؟)
بينما اخذ
ينظر "هيتشول" و "زومي" لبعضهما نظرات خبيثة و هما يبتسمان..
"ندى":
(لـ.. لماذا تنظران لبعضكما هكذا ؟؟)
"زومي":
(كيف ؟؟)
"هيتشول":
(و هل نظرنا لبعضنا حتى ؟؟)
"ندى":
(يااااااا !! "سيوون" ان كان هناك حفل توديع عزوبية فلن اتزوجك ،أتفهم
؟؟!)
"سيوون":
(بالتأكيد ،لا تقلقي انت تعرفينني !!)
و هكذا استمر
حديثهم و توطيدهم لعلاقتهم مع "بن"....
و في
المساء...
في منزل
"سيوون" و "ندى" ..حيث استمر احدهم في الدقّ على الباب..
"سيوون":
(من هناك؟؟؟؟ يكفي طرقاً !!!)
بينما يفتح
"بن" باب غرفته...
"سيوون":
(آسف لايقاظك ..لابد انهما "هيتشول" و "زومي" بأمكانك العودة
لنومك)
(انت متأكد
؟؟) بينما يتثائب..
"سيوون"
مبتسما: (بالتأكيد، تبدو متعبا حقا على ايه حال )
(حسنا)
"زومي":
(هيّا افتح ،سوف نتأخر !!)
"سيوون":
(لماذا اشعر بأنه لا يجدر بي ان افتح الباب ؟!)
"هيتشول":
(لا تخف! لم نحضر ايّ فتيات معانا! ثم ان "ندى" تبيت عند
"ماي" الليلة.. لم القلق ؟؟)
"سيوون"
بينما يفتح: (تعلمون انها نبهت على امر الحفلة ؟؟)
"زومي":
(و من قال اي شيء عن ايه حفل ؟؟!)
"هيتشول":
(لا اعلم ،يكفي هراء و ارتدي ملابسك بسرعة لنخرج !! اين "بن" ؟؟)
"سيوون":
(انه نائم ..يبدو عليه التعب للغاية)
"هيتشول":
(يالك من حساس!! اسرع !!)
"سيوون":
(لا اعلم يا رفاق !!)
ولكن دفعه
"زومي" لغرفة النوم بينما بدأ هيتشول في تفتيش الخزنة لاحضار شيء يرتديه
"سيوون"...
"سيوون":
(لالالا ،لن ادعك تختار لي ملابسي ابدا !!! سأختارها بنفسي !!)
"هيتشول":
(لماذا يا رجل؟؟ سأحضارها انا ،فلدي ذوق رائع في الملابس !!)
"سيوون":
(احتفظ به لنفسك !!)
"زومي":
(اعتقد اني وافق "سيوون" في هذا
الامر ،دعه هو يختار ملابسه !)
"هيتشول":
(ما خطبكما انتما الاثنان الآن ؟؟)
"سيوون":
(اخرجا حتى ابدل ملابسي !!)
"هيتشول":
(ليس و كأنه هناك شيء لم يره ايا منّا قبلاً
!)
"سيوون":
(حسنا سيد منحرف ،كما تريد !!)
و بعد ان
بدلّ "سيوون" ملابسه و ذهب معهما في الطريق المجهول بالنسبة اليه ...
"سيوون":
(لماذا نسير في الطريق الى ما يبدو و كأنه الملهى الليلي الذي كنّا نذهب اليه عادة
؟؟)
"زومي":
(ماذا تقول ؟؟ اي ملهى ليلي ؟؟)
"هيتشول":
(يبدو كما لو انه احدهم يشتاق الى ذاك الملهى !!)
"سيوون":
(لا بجدية لا افعل !!!)
"هيتشول":
(تحدث ايها الخبيث ،نحن كاصدقاء تماما !!)
"سيوون":
(توقف يا "هيتشول" !!)
"زومي":
(لم عليه التوقف ؟! نحن اصدقاء حقا !!)
"سوون":
(اتششش!! لا فائدة ترجى منكما ،اذا اين "دونغهي"؟؟ ألن يأتي هو الآخر
؟؟)
"هيتشول":
(انه ينتظرنا !)
"سيوون":
(يتنظرنا ؟؟!)
ركن
"هيتشول" السيارة ...
"سيوون":
(لخبرتكما انه الطريق الى الملهى !! "ندى" ستقتلني !!)
"هيتشول":
( -_- بجدية عليك ان تتتصرف برجولة اكثر من هذا !!)
"زومي"
بينما يشير لـ"دونغهي": (لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام !!)
ثم دخلوا
المكان بينما يرنّ هاتف "سيوون"..
"سيوون"
بفزع: (انها "ندى"!!! ماذا عليّ ان افعل الآن ؟؟)
"هيتشول":
(ان تتصرف كرجل و تغلق الخط !!)
"سيوون":
(حسنا !!) بينما يغلق...
و لكنها
اتصلت مجددا...
"سيوون":
(انها تتصل مجددا !!)
"هيتشول":
(اعطني الهاتف )
"سيوون":
(لماذا ؟؟)
"هيتشول":
(قلت اعطني الهاتف !!)
ليناوله
"سيوون" الهاتف ،ليغلق "هيتشول" الهاتف ..
"سيوون":
(ماذا فعلت ؟؟ لقد وعدت "ندى" الا افعل هذا الامر ابدا !!)
(و انت لم
تفعل ، بل أنا !! و الآن هلاّ نحتفل براحة !!)
بينما في
مكان آخر...
"ندى":
(لقد اغلق الهاتف ...انه ميت لا محاله !!!)
"ماي":
(اهدئي قليلا ،ربما ليس هناك اتصال !!)
"ندى":
(لابد انه في ذلك الملهي !! أنا ذاهبة الى هناك !!)
"ماي"
: (في هذا الوقت ؟؟!)
(راقبيني
!!!)
ياااااااااااا
ردحذفاخيرا بقى البات نزل و رضيتى عنى شوية
دنا كنت خلاص بقى قلت مش حتكملى
بس اللى مصبرنى انككل مرة بتكتبى بارت حلو
و كمان القصة اتجاها اخلف خالص ومش عارفة اتوقع النهاية
تنفع فعلا دراما حلوة اوى
وحيات الاوبا بتاعك يا شيخة ماتتاخريش فى البارت اللى جاى بقى
عشان اختك خلاص قرب يجلها الضغط و السكر
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالقصصه جمميلهه مرره ♡ بديت فيها امس بالليل و وصلت لكم الحين 👏👏
ردحذفاستنى البارت الجاي بفارغ الصبر
انيو
ردحذفانتى يا بونيتى فينك ؟؟؟؟
اعصابى يا شيخة
حرااااااااااااااااااااام
الروايه كتييير رائعه و احدثها مشوقه و صعب التنبؤ بها
ردحذفكتير جمييل فاايتنغ
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييح
ردحذفشكرا يا بنات على التعليقات الجميلة :* :* :*
و مياااااااااااااااااااااانييييييييييييييييييه بجد على التأخير الواحد عنده شوية نقص في الالهام اليومين دول و حأحاول اعوضكم ان شاء الله قريب
و آسفة تاني قريب حأنزل البارت الجديد ^^