We Are Infinite
*Chapter (15):
"ندى":
(لابد انه في ذلك الملهى!! أنا ذاهبة الى هناك !!)
"ماي": (في
هذا الوقت ؟؟!)
(راقبيني !!)
"يوجين": (لقد
احضرت الرامين !!)
"ماي": (انظري
الى هذه الحمقاء انها تشكّ في "سيوون" الآن و تعتقد انه قد ذهب للملهى
من اجل حفل توديع العذوبية )
"يوجين":
(حسنا على الأغلب فإن "هيتشول" أخذه لهناك بالفعل !)
"ندى": (ماذا
؟؟)
"ماي" بينما تنظر
لـ"يوجين" بحنق: (هل جننت ؟؟)
ولكن تجاهلتهم
"يوجين" و بدأت في تناول الطعام: (هممممم ،هذا ...طـ..طعمه لذيذ حقا !!
كم أنا طباخة ماهرة!! ولكنه ساخن ..يبدو ان "هيتشول" قد اصابني ..هو
ايضا لا يطيق الطعام الساخن ...)
"ماي" و
"ندى": ("يوجيييين" !!)
"يوجين" بينما
الطعام في فمها: (ماذا ؟؟ هل حان وقت تبادل الهدايا ؟)
"ماي": (لا
فائدة منك !! "هيتشول" و "جون" افقداكي عقلك تماما !!)
بينما بدا ان عيني
"ندى" تلمعان: (هدايا ؟؟)
"يوجين": (و هكذا يا آنسة "ماي" يتم حلّ
الامور مع "ندى" )
"ماي": ( O.o)
"ندى" بعصبية:
(اين هداياي ؟؟؟ و من الافضل ان تكون هدايا ثمينة !!)
"ماي":
(واااااه ، كم انت رائعة !! لديك شخصية ساحرة حقا يا سيدة "تشوي" !!)
"ندى": (كم هو
جميل وقع هذا الاسم !!)
"يوجين":
(هدايا من ستفتحين اولا ؟؟)
"ندى": (فقط
اعطوني اياها و انا سأتصرف من هناك )
فوضع كل منهما الهدايا
امامها...
لتبدأ "ندى"
في فتح الهدايا بلهفة...
"ندى": (واااااااو "يوجين" !! لابد ان هذا
منك ،أليس كذلك ؟؟)
"يوجين":
(لا.. "ماي" من احضرت هذا ، انا اعلم انه لو كان الامر بيدك لم تكوني
لترتدي شيء على الاطلاق و لكن "ماي" مازلت تعتقد بك انك محترمة بطريقة
ما و كنت لترتدي شيء مماثل !!)
"ندى": ( -_-
)
"ماي":
(يااااه !!)
"ندى": (انه
لطيف حقا يا "ماي"!! لقد اعجبني !!)
"ماي": ( لا
اعتقد انه اعجبك !!)
(لا تكوني حمقاء انه
يعجبني حقا ،ولكنه ليس مثير كفاية !! االمهم منذ متى و انت تهتمين بهكذا اشياء ؟؟
ها؟ ها ؟)
( -_- ،كنت اعرف انك ستقولين هذا بطريقة ما !)
(هل انا متوقعة لهذا
الحد؟؟ أيجدر بي الهرب غدا ؟! أراهن بان هذا لن يكون متوقع !!)
(اياك انت تفكري بهذا
حتى !!!)
بينما "يوجين"
تستمر في تناول الرامين...
"ندى": (هيّا
!! تحدثي !!)
"ماي": (انت
تعلمين كل شيء بالفعل !!)
(هيّا !! لابد و انكما
فعلتوها و لو مرة ...انه رجل انجليزي بعد كل شيء ،ثم اننا لم نعد صغيرات !!)
(لم نفعلها!!! اخبرتك اننا
سننتظر للزفاف !!)
(ماذا ؟؟؟؟ أسينتظر حقا
؟؟!)
(ماذا عنك انت و
"سيوون" اذا ؟؟ ها ؟؟)
(ماذا عنّا ؟؟)
"يوجين": (ألم
تخبرك كيف تصالحا بعد ان اكتشفت انه لم يخونها قط و انها كانت حمقاء لا اكثر !!!)
"ماي": (انت
تمازحينني ؟؟ هل هكذا تصالحتما ؟؟)
"ندى": (انتما
تجعلاني اشعر كما لو اني .... أيا كان !)
"يوجين":
(منحرفة ؟)
"ندى": (هذا
يكفي!! اخرجي من منزلي !! انت و زوجك حقا شيء آخر !!)
"يوجين":
(ألسنا المزيج المثالي من الجمال و الدهاء ؟!)
"ماي": (سأذهب
لاتحدث مع "بن" ريثما تنتهيان بدلا من ان اجلس هنا و استمع لهذه
السخافات !! يبدو كما لو انكما تصغران لا تنضجان !!)
"ندى": (انها
فكرة رائعة !! ما رأيك بان تتصلي بـ"بن" ليأتي لنخرج في حفل عزوبية خاص
بي ؟!)
"يوجين":
(وااااااه "سيوون" غير مسموح له بحفل عزوبية و لكن انت مسموح لك؟؟)
"ماي": (هل
انت حمقاء؟؟؟ تريدين من زوجي المستقبلي ان يأتي من اجلك؟؟ بالفعل كما قال
"هيتشول" انت لا تكتفين ابدا !!)
و اذا بوسادة ترتطم
بوجهها..
"ماي" صارخة:
(هل جننت بحق الجحيم ؟؟)
"ندى": (نـ..)
و قبل ان تكمل كلامها كانت وسادة اخرى قد ارتطمت بوجهها هي
الاخرى...
"ندى": (انها
الحرب !!)
لتمسك "يوجين"
بوسادتين و تضربهما هما الاثنين: (هذا مسلٍ حقا!! لم افعل هذا منذ بعض الوقت )
لتنظر كل من
"ماي" و "ندى" لبعضهما و تضرباها ايضاً و تستمر حرب الوسائد
لدى الفتيات او ان كان يجوز ان تسمى حفل توديع العزوبية الخاص بـ"ندى".
***
"دونغهي": (من
الواضح انك تريد المغادرة ،اذا كل ما عليك فعله هو المغادرة الامر بهذه البساطة !)
"سيوون": (هل
تعتقد بأن "هيتشول" و "زومي" سينزعجان ان فعلت ؟)
ثم نظر كل منهما للآخر و
معا في صوت واحد: (لاااااا !!)
(هيّا اذا !! سآتي معك !)
(بجديّة ؟!)
(هيّا ،لنحصل لك على حفل
توديع عذوبية يليق بك !)
و عند الحانة التي
يرتادها "دونغهي" دائما ليعزف هناك...
(ما رأيك بان نعزف قليلا
؟)
(تبدو فكرة جيدة ربما
على الاقل سوف يخفف من توتري !!)
(ههههههه هل اصبحت متوتر
الآن ؟؟)
(بحقك !! سأتزوج
"ندى" كيف لي الا اكون متوتر ؟! سوف اموت من التوتر ...هيّا بنا )
(حسنا)
و ذهبا حيث المنصة
ليعزفا هناك ...تناول كل منهما الجيتار و بدآ في العزف معا... بينما عند الفتيات
رنّ هاتف "ماي"...
"ندى": (من
يتصل بك بهذا الوقت المتأخر ؟؟ ها؟؟ "بن" ؟؟)
"ماي":
(اخبرتك ان "بن" لابد و انه قد نام بحلول الآن !! انه رقم غريب !)
"يوجين": (هل
تريدينني ان ارد بدلا عنك؟)
"ماي": (لا
بأس) بينما تردّ على الهاتف..
("ماي" !!!
كيف حالك ايتها الفتاة ؟!)
("سولا" ؟؟!!)
(و هل تتوقعين احد آخر
في هذا الوقت ؟؟)
(لا ابدا ...ولكن هذا
الرقم...)
(اجل ...اجل... أنا في
كوريا في سيئول تحديدا ،وصلت اليوم )
(ماذا ؟؟ و لماذا لم
تخبريني ؟؟)
(انت تعلمين كم احب
المفاجآت على عكسك و بالتالي.... مفاجأة !!)
(انت سخيفة حقا !! اين
ستبقين الآن ؟؟؟)
(انا اقيم في احد
الفنادق ، متى بأستطاعتي رؤيتك اذا ؟؟)
(غدا زفاف
"ندى" و "سيوون" اصدقائي ،سأبعث لك العنوان لتأتي الى هناك)
(حسنا ..هل بامكاني ان
اجلب احدهم ؟؟)
(يالك من سريعة حقا !!!
متى استطعت ان تتعرفي الى احدهم بهذه السررعة ؟؟)
(انت تعرفينني !!)
(اوافق الرأي في هذا...
اذا سأراك غدا ؟)
(بالتأكيد)
و اغلقت معها...
"ندى": (من
هذه ؟؟)
"يوجين":
("سولا" صديقتها من لندن ،تلك التي معها في المشفى)
"ماي": (ارجو
انك لا تمانعين يا "ندى" لقد دعوتها هي و صديق الى حفل الزفاف غدا )
"ندى": (لا
بأس ،كلما زاد العدد كلما زادت المتعة )
***
بينما حيث
"دونغهي" و "سيوون" استمرا في العزف هناك و الاستمتاع بما بقا
لـ"سيوون" من سويعات قليلة قبل انتهاء حياته كعازب... و اخذا بتذكر الماضي و
ذكراتهما كمراهقين و الحب الاول...
(ألا تنوي حقا المحاولة
من اجلها مجددا ؟)
(لا اعلم
"سيوون" ...هذا اصبح كثير.. ماذا ان لن استرجعها ؟؟؟ أأنا على استعداد
حتى اعاني من ذلك الالم مجددا ؟؟؟ وبلا جدوى او شيء يذكر، لا اعتقد انه يوجد اي
بصيص امل بهذا الشأن !!)
(لماذا لا يوجد؟؟ ما
الذي يجعلك متأكد لهذه الدرجة و متمسك بهذه الفكرة؟؟)
(انت لا تفهم !)
ليبتسم له: (بل انت من
لا تفهم، حسنا... "ندى" !!)
(لا تتطرق لهذه الاخرى
!!)
(ياااه انها زوجتي تقريبا
!!)
(آسف ،أيا كان لنعد
لـ"ندى" )
(أتعرف انتما الاثنان
احيانا تذكراني ببعضكما او على الاقل "دونغهي" الجديد و "ندى"
القديمة !)
(ماذا تعني ؟؟)
(في الماضي ،في اوقات
الجامعة كنت و "ندى" ..كانت فقط اسعد لحطاتنا ولكن بعد ان طلبت يدها من
كان يتوقع انها ستهلع لدرجة ان تبدأ التفكير بأنني اخونها ...)
(وااااه ،حقا تحولت
وقتها !! رغم كونها كانت تتوق لهذا الأمر بشدة)
(ههههههههههه هذا هو
المضحك بالامر !! كم انت تستغرب فعلتها تلك و لكن ها انت تفعلها!! خائف من
المحاولة ...خائف من انه ان جرت المياه في صفك ماذا سيحل بكل تلك الاعوام التي
مضت؟؟! ماذا سيحل بـ"دونغهي" الجديد؟؟ على الاقل حاول حتى لا تندم
لاحقاً)
(على الاغلب انت محق!!
ولكن "بن"... انه حقا منافس لا يستهان به !!)
(ماااااذا؟؟؟ أتقف في
صفه الآن ؟؟)
(في الواقع ،هناك امر ما
معلّق لا يعلمه احد..حسنا من المفترض ان لا يعلم عنه احد !)
(تحدث !!!!)
و هكذا اخبر
"دونغهي" "سيوون" عن صداقته التي شبه لا تذكر مع
"بن"...
(ماذا بحق الجحيم ؟؟؟ و
ما تلك المسرحية التي تفتعلاها كلما رأى احدكما الآخر ؟؟)
(حسنا ،ان اردت الحقيقة
فهو لا يفتعل اي شيء ،فقط ..... اشعر لما لو كنت سأنفجر كلما رأيته !!)
(لديها ذوق جيد ،اعترف
لها بذلك !!)
(لا داعي لان تقول لي
ذلك، فأنا على رأس القائمة !)
(-_- ،ليس و كأن هناك
الملايين ..فقط انت و "بن" !)
(اذا ،ربما غدا يوم
مناسب لبداية جديدة ؟!)
(أتعتقد ذلك ؟؟)
(حسنا ،حسنا ...لا داعي
للتهكم !)
(اذا أستقوم بخطوتك
الاولى غدا ؟؟)
(أعتقد ذلك !)
***
و غدا ... في الزفاف...
"ندى" بعصبية
و توتر: (هل أتى ؟؟؟؟)
"ماي": (لا
،لا أثر له بعد !!)
"يوجين":
(اعترف انك في موقف لا تحسدين عليه )
"ندى": (ليس الآن "يوجيين"
!!) بينمما تصر على اسنانها غضبا .(سأقتله!!! سأجعل منه لحما مفروما ذاك الاحمق ما
ان يصل لهنااااااااااااااااا)
و بينما تشتعل النيران
هنا و يبدو انها ستتحول الى ساحة معركة ....
في مكان آخر بينما بدا
الوضع اكثر استراخاءاً و اقل توترا قبل خمس دقائق...
"دونغهي":
(استيقظ يا "سيوون"!!! ستتأخر !!)
"سيوون": (اتركني
قليلا بعد)
(ألا تدرك كم الساعة
الآن ؟؟؟)
(و في ماذا تهم الساعة
الآن ؟؟) بصوته النعس بينما يتثائب..
(انه زفافك ايها
الاحمق!! "ندى" ستنهي عليك اليوم !!)
ليقفز فزعا:
("ندى"!!! الزفاف !!!)
(صباح الخير ايها
الاحمق!!! يبدو انه سيتحول الى اسوأ يوم في حياتك بدلا من افضلها !!)
(لماذا لم توقظني؟؟؟؟
ماذا سأفعل الآن ؟؟؟)
(-_- ...لم اوقظك!!! على
ايه حال ارتدي ملابسك بسرعة و السيارة تنتظر بالاسفل مع السائق و أنا جاهز بالفعل
)
التقط "سيوون"
ملابسه و قفز الى الحمام بينما انتظره "دونغهي" خارجا و لكنه لم يكف عن اخباره
بالساعة كل خمس ثوانٍ ...
خرج "سيوون"
بعد خمس دقائق بالظبط مرتديا ملابسه: (أنا جاهز ،هيا... سنكمل في الطريق !!)
و بينما ركبا السيارة
..اكمل "سيوون" تجهيز نفسه من حلاقة و شعره و الحذاء و...و...
و بعد نصف ساعة من
الزحام وصلوا المكان بينما "ندى" تشتاط غضبا حتى ان الضيوف بدأت الهمهمة
تسري بينهم ....و "هيتشول" و "زومي" مشغولان في الضحكو السخرية في الكواليس لهذه
الميلودراما... بينما "يوجين" و "ماي" تجريان من هنا لهناك
بين "ندى" و الضيوف لتهدآ من الوضع و انشغل "بن" بالعمل كمهرج
او كوميدي للضيوف في محاولة للتخفيف عنهم....
اسرع "سيوون"
لحيث "ندى" رغم تحذيرات "دونغهي" بانه قد لا يخرج من هناك
حي...
طرق على الباب...
لتتجه "ماي"
لتفتح الباب: (اين كنت بحق الجحيم ؟؟؟)
(كنت... نائم؟)
ليأتي صوت
"ندى" عاصفا من الخلف: (نائما؟؟؟ نائما؟؟؟ ايها الوغد الحقير !!!)
و سحبته من اذنه...
(كيف حتى تجرؤ على
النوم؟؟؟ هل كنت مع احداهن ؟؟ اخبرني !!)
(ماذا؟؟؟ لالالا أبدا
...اسألي "دونغهي") ونظر خلفه ليجد ان "دونغهي" قد اختفى....
"ندى": (انت
الآن بين براثيني !!!)
(انتظري انتظري... ما
رأيك بان نهرب معا؟؟؟ ها؟؟ نذهب الى كنيسة ما جميلة ..نتزوج هناك وحدنا ...و سيكون
يوم لا ينسى و ستكون قصة جيدة لنحكيها لابنائنا لاحقا !! الا تعتقدين ان هذا
رومانسي ؟؟!)
(هناك مشكلة واحدة فقط
يا عزيزي!! هذا ما فعله "هيتشول" و "يوجين" !!!!)
ليربت على كتفها: (اذا
سيكون كتقليد هنا ،ألا تعتقدي ذلك ؟؟)
"يوجين":
(يبدو انه هناك من يريد ان ينزف )
"ماي: (هششش) بينما
تكتم ضحكاتها..
"سيوون":
(حسنا ،اذا كنت تريدين هذا الزفاف الا تعتقدين انه قدد حان الوقت حتى تفلتي اذني و
نستعد حتى نخرج لنلقي نذورنا ؟؟)
"ندى" بينما
تأخذ شهيقا: (حسنا ،حسنا ...اذهب و اسرع هيا !)
(هذه هي عزيزتي!!)
(سأتصرف معك في منزلنا )
"ماي": (لو
كنت مكانك لكنت قد وصلت افريقيا بحلول الآن !!)
و اخذتا هي و
"يوجين" يضحكان جانبا بينما ينظر لهما "سيوون" وو
"ندى" كما لو انهما سيحرقانهما باشعة ليزر من اعينهم...
و هكذا بدأ الزفاف من
جديد و كأن شيء لم يكن ...قال كل من "سيوون" و "ندى" نذورهما
امام الجميع و حظوا بزفاف رائع و كل شيء كان يسير على ما يرام تماما...
كانت كل مجموعة تتحدث
معا بينما ذهب "بن" و "ماي" لتلك الغرفة التي كانت تستعد فيها
"ندى" طلبا لبعض العزلة ...فلم تكن "ماي" يوما من محبي
الاختلاط...
(اذا ،كان زفافاً رائعاً
،أليس كذلك ؟؟)
(بلى و لكنه لم ينتهي
بعد..)
ضرب كتفه بكتفها و هي
يبتسم: (سيكون فافك افضل و لا تقلقي لن اتأخر ..قد لا احضر و لكن تعلمين اني لن
اجرؤ على ان اتأخر ،ها ؟)
لتضربه هي في كتفه
بقبضتها: (اجل صحيح ...فكر في هذا فقط )
بينما طرق الباب...
(ادخل)
"دونغهي":
(مرحبا ،كنت آمل ان اتحدث معك على انفراد) بينما نظر لـ"بن" في كلمته
الأخيرة..
"ماي":
(بالتأكيد ،"بن" )
بينما نظر لها هو و
كأنما يسألها ان كانت حقا موافقة على هذا لتومأ له ...فيرمق "دونغهي"
ببعض النظرات شزرا ثم تركهما وحدهما و لكنه منعهما من اغلاق الباب..
(آه، زفاف لطيف !!)
(لطيف ؟؟! من اي قرن
اتيت ؟؟)
(اعرف اعرف انها فظيعة
،لا ادري ماخطبي !!)
(انت محق في هذا !!)
(اردت ان اعتذر لك عما
بدر مني في المرة السابقة !! كنت مغفلا ،اعتقد انني اصبحت اسوأ مما تخيلت)
(اصبت في هذا ايضا !!)
(هيا ساعديني!! أنا
اعتذر هنا)
(و انا اتهكم هنا !!)
(انت تتسلين حقا !!)
(ليس لديك أدنى فكرة)
ثم بدأ بدغدغتها: (ماذا
عن الآن ها؟؟)
بينما تضحك: (حسنا...
حسنا ...يكفي )
(حسنا ، ما رأيك بان
نفطر معا غدا !!)
(أنا افطر مع
"بن"... ما رأيك بالغداء ؟)
(يبدو جيدا !! لنذهب من
هنا قبل ان يقفز علينا "بن" الآن لابد انه قد التهم اظافره في
اللانتظار)
(لا تقل عنه هذا) بينما
تضحك و يخرجان من تلك الغرفة...
فاذا
بـ"يوجين": (تهرع له انظري من هنا!!)
"ماي":
("سولا"؟؟؟ و... "كيوهيون" ؟؟؟)
لتراها "سولا"
و تشير لها في فرح و تذهب في اتجاهها مع "كيوهيون"...
*ثانيا: كل سنة و انتم طيبين بمناسبة رمضان و ان شاء الله خلال رمضان مش حأنزل حاجة بس حأحاول انزل الشابتر 16 قبل رمضان..
و أتمنى تستمتعوا بالبارت ^^ :* :*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق