( رحله التحول (البارت الاول
by : amychul
غبت عنكم لفتره طويــــله ووحشتونى وقتها وعلشان كده حبيت انزل القصه كعديه منى ليكم
اتمنى عديتى تعجبكم وتعجب الى شاركوا بالمسابقه وفازوا والى مافزتش تشيبال هدى متكرهنيش
عيد سعيد عليكم ^_^
هبطل رغى واسيبكم تعيشوا مع القصه ^_*
_____________________________
البارت الاول
وسط صخب الطائره
ومجيئ وذهاب المضيفات الجميلات لخدمه الركاب
كانت تجلس فتاه شارده بافكارها تسترجع احداث الايام الماضيه بحزن والم شديد وكيف انها تركت اسرتها ووطنها كي لا تدمي
قلبها وتحزنه اكثر من ذلك فيكفيها ماكانت تعانيه طيله سنه كامله رحلت كى تنسى حبها
لابن عمتها حبها الذى كان من طرفاً واحداً قدر عليه الموت بسبب عدم تمتعها بالقدر
الكافى من الجمال كي تستطيع منافسه هدى ابنت
عمها صارخه الجمال والتى استطاعت ان
تستحوذ على قلب حبيبها وتجعله اسيراً لجمالها الفتان لم تكن هي بالفتاه القبيحه ولكنها لم تكن فتاه
جميله تلفت الانظار اليها ولكنها كانت تتمتع بما هو افضل من الجمال الخارجى كان
لها جمالاً داخلى لا يستطيع رؤيته سوى من يتمتع برجاحه العقل كى يراه ويقدره ذلك الجمال الذى لايفنى
ولايزول بموت صاحبه بل يبقى وان مات صاحبه ولكن قله من الناس من يحبون ويقدرون ذلك
الجمال
عادت بذاكرتها لشهر
مضى وهى تتذكر يوم كانت تجلس بغرفتها تتابع احدى الدرامات الكوريه الرومانسيه واتت هدى
ابنت عمها تخبرها بسعاده مشوبه ببعض الخبث
هدى بسخريه: هههه ياالهى
الن تكفى عن مشاهده المسلسلات الرومانسيه انها لن تفيدك بشئ انظرى لم اشاهد تلك التفاهات يوماً ولكننى حصلت
على مبتغاى بينما انتى تشاهدين ذلك ليلاً ونهاراً فماذا استفدتى ؟! دعينى اخبرك
بشئ هام انا وباسل تمت خطبتنا
لم تكترث لكل
ماقالته ولكنها انتبهت وصدمت وكأنه القى عليها دلو ماء مثلج حاولت السيطره على
نفسها وان تبدو هادئه وغيرمكترثه
منه مدعيه السعاده :
حقاً ياالهى اننى سعيده من اجلك
هدى : احقاً ؟! فأنا
والجميع نعرف بانك تكنين له المشاعر
صدمت عندما قالت
ذلك فهى كانت تعتقد ان لا احد يدرى عن ذلك ولكن هيهات تلك الاشياء لايمكن اخفائها
عن المحطين بك فعيناك تفضحك قبل ان تتحدث فيعلم الجميع بكل شئ وتظل انت تعتقد ان
لا احد يعرف شئ حاولت ان تتماسك وتلملم شتات نفسها لتتحدث ولكن تلك الخبيثه لم
تدعها فتلقى كلمات مسمومه اخرى لتجعلها تقف كالتمثال جامده لا تستطع التحرك
هدى : استمعى الى
ان اردتى ان يقع شخصاً ما بحبك وهذا من المستحيل بسبب بدانتك تلك وبسبب وجهك الذى
يبدو كالقرد فعليكى ان تغيرى من نفسك وان تخرجى من عالم احلامك فحتى وان غيرتى من
شكلك مستحيل ان يقع شخصاً بحبك الا لو كان اعمى فان تغاضى عن وجهك كيف سيتغاضى عن شخصيتك
التافهه خوذى بنصيحتى ياابنت عمى الحبيبه وتوقفى عن احلامك بانك ستقعى يوماً بالحب
او ستتزوجى غيرى من نفسك اولاً والان وداعاً على ان اجهز نفسى لحفل خطبتى
تركتها وغادرت بعد ان نفثت بها سمها كالافعى تقف لاتصدق ماهذا
اتلك ابنت عمها التى كانت تعتبرها كأختها وجدت نفسها تبكى بمراره اتلك حقاً نظرات
الناس اليها احقاً هى دميمه الهذا الحد ظلت تبكى وتبكى وكلما هدات حده بكائها
قليلاً تتردد بأذنيها كلمات هدى فتعود اليها نوبه البكاء اشد حده

ومن حسن حظها
انها كانت بمفردها بالمنزل فوالدتها غادرت منذ الصباح نامت من كثره التعب وكان قرارها بأنها لن تخرج
من المنزل ثانيه فقد تملكها اليأس لدرجه بقيت بغرفتها اسبوع لاتفعل شئ سوى النوم
والابتعاد عن الناس حتى والدتها لم تتحدث معها سوى بالقليل وعندما استفسرت عن
حالتها اخبرتها ان صديقه لها توفيت لم تكن تكذب فمع سماع كل تلك الكلمات التى تسم
البدن انتهت صداقتها مع هدى مر اسبوعين واقيمت الخطبه بفندق راق فلم تكن حالتهم
الماديه متعثره بل حياه رغيده بينما هى وامها تعانيان منذ وفاه والدهم وطمع عمهم
بارثها هى ووالدتها بحجه ان اخيه لم يترك شئ لهما بوصيته المزعومه فنعم هو وابنته
وزوجته بمالا ليس لهما وكانتا تعيشا على مبلغ شهرى يكفى حاجاتهم الضروريه
وبيوم الخطبه
شاهدت بعيون دامعه وقلباً دامى من احبته يخطب اخرى وليتهل فتاه طيبه انما فتاه
خبيثه وشريره كانت هدى تنظر لها نظرات فهمتها جيداً فهى تنظر لها بالاحتقار وتغيظها
وكانها تقول من تحبيه اصبح لى ايتها البدينه القبيحه
حاولت التماسك كى
لا تفرح هدى وتتمتع بالانتصار عليها وجهت نظرها لباسل لتجده يقف بسعاده يتمايل على
انغام الموسيقى وعلى وجهه ترتسم ابتسامه تنير وجهه من السعاده وجهه الوسيم بملامحه
الرجوليه التى تضج جاذبيه وعيناه الرماديه التى تجعل اى فتاه تغرق بهما وجسده
الرشيق المفتول العضلات كانت كل تلك الاشياء تجعل اى فتاع تقع تحت قدميه رمقته وهو
ينظر الى هدى بسعاده بالغه تمنت لو كانت تلك النظرات موجه لها فهى الاحق فمنذ
طفولتهم وهما اصدقاء وكانت العائلتين تعتقدان بأنهما سيتزوجا ولكن كيف وتلك الفتاه
قد سحرته وهى من كانت تعيش وهى متيقنه انه لها راقبتهم بالم متماسكه كما تظهر ولكن امها كانت
تعلم بما تعانيه ابنتها
وللمره الاولى فكرت ان على ابتها ان تسافر لفتره حتى ينتهى الزفاف وبذلك الوقت تنسى ابنتها باسل لم تعلم بما يدور بذهن والدتها فهى تستمع
لتغامز وتلامز صديقات هدى عليها فهم ايضاً يسخرون منها مثل هدى ولطالما كانت
على خلاف معهم وكم عانت من اقناع هدى بالابتعاد عنهن ولكن هيهات فالامور اتحضت
الان فالطيور على اشكالها تقع فمدعيه اللطافه هدى كانت عندما يسخرن الفتيات منها
تضحك معهم وعندما تغضب تقول انها تتوهم اشياء وان حساسيتها المفرطه تصور لها ذلك
الان فقط علمت انها من كانت تقودهم وربما تدفعهم للسخريه منها والتقليل من شأنها لم
تعد تتحمل اكثر وشعرت بها والدتها فقررت ان تغادرا بسرعه وبالفعل غادرا بمنتهى
السرعه متحججين بتعب والدتها وعادا لمنزلهم واطلقت العنان لدموعها التى منعت
هبوطها لوقتاً طويل استمعت والدتها لصوت بكائها الذى حاولت ان تجعله خفيض ولكن
فشلت فدخلت اليها والدتها لتهدئ من روعها
الام بألم: لاتتوقفى عن
البكاء ياابنتى ان كان يريحك واعلمى اننى لن اجعلك تعانين هذا العذاب مره اخرى
استمعى الى لقد قررت ان تذهبى الى كوريا لتعملى بها مع صديقتك امازلتى تريدين الذهاب
اومأت برأسها
موافقه وتوقفت عن البكاء بعد وقتاً قليل وبقيت والدتها بجانبها تدللها وتحاول
التخفيف عنها الى ان غفت لتستيقظ باليوم التالى على دخول والدتها التى عادت للتو
من الخارج
الام : هل انتى
بخير ياابنتى انظرى الى عيناك الساحره ماذا فعلت بهما تلك الشمطاء التى تريد دوماً
ماتريدنه ولكن لابأس لقد ابتعت لك تذكره السفر وموعدها بعد اسبوعين انا لن استطيع
اليفر معك لان المحامى يقول بان هنالك امل ان نسترد اموالنا من عمك السارق لذلك
على البقاء
منه بفضول: ولكن امى من
اين اتيتى بذلك المال؟
الام: كنت ادخر
مبلغاً لوقت الحاجه وهاقد اتى اسمعينى اريدك ان تسعدى وتنجحى بحياتك استمتعى كيفما
شئت وعودى متى مااردت وانا ساحاول اللحاق بكى ان اخذت اموالنا والان ابدئى بتحضير
اغراضك
مر الاسبوعين ببطئ
شديد بسبب زياره هدى المتواصله مع باسل الذى تتباهى به تقنعه وتقنع الجميع انها
تذهب هى وهو للتسليه معها وللبقاء معها قبل ان تغادر ولكن بالباطن تاخذه لتغيظها
به وتجلس معه تضحك وتتحدث متناسيه وجودها وسبب حضورها
الى ان واخيراً حان
موعد السفر تعود من كل تلك الذكريات على صوت اعلان وصولها الى كوريا تخرج بعد ان انهت
معاملاتها لتصد الى سياره اجره وتخبره عنوان صديقتها ظلت تتأمل المشاهد امامها
بحزن يشوبه سعاده الى ان توقفت السياره لتعطى للسائق اجرته واخذت حقائبها لتصعد
الى المبنى ولكن اوقفها صوت مسئول امن البنايه ليمنعها من الصعود
مسئول الامن : الى من
ستصعدين انستى
منه : الى شقه الانسه رشا
مسؤل الامن : عفواً منك ولكنها قد غادرت تلك
البنايه منذ شهر
هدى بصدمه : ماذا
ماالذى تقوله اغادرت حقاً ولكن الى اين ذهبت ؟
مسئول الامن : معذره
ولكننى لااعلم
هدى: حسناً شكراً
لك
غادرت وهى تشعر
بصدمه ماذا تفعل فى بلد غريب انها لا تعرف احداً هنا سوى رشا الى اين تذهب فهى
معها فقط مايكفى لشهر اذا جلست بفندق رخيص تشوش تفكيرها الى ان تذكرت ان تذهب الى
محل عملها فتوجهت صوبه وهى تمشى تتذكر وصف صديقتها للمكان وبالفعل كما وصفته وجدته
فلقز كان وصف صديقتها وصفاً دقيقاً ولكن لما المكان مغلق ؟!
اقتربت وهى تتمنى
انه مفتوح ولكن وجدته مغلقاً ليخيب امالها ولتشعر بالخوف والضياع كم كانت غبيه
عندما طلبت منها والدتها ان تعلم صديقتها وتراسلها ولكن هى فضلت لا أن تفاجأها وها
هى من تتفاجئ الان بعدم وجود مكان يأويها ظلت تسير وهى لاتعلم اين هى الى وجدت مكان
يبدوا مألوفاً لها رابيت اند ماوس قرأت الاسم وهى تشعر بسعاده جعلتها تنسى مصيبتها
دخلت وهى تبدو مرهقه ومشعثه الشعر بسبب السير لاكثر من 4 ساعات وهى تحمل حقيبه
يدها وتجر حقيبتين ثقيلتين بهما اغراضها
دخلت المتجر
والجميع يحملق بها فهى تبدو كالشريده بذلك الشكل جلست لتطلب ماء اولاً واى شئ
تتناوله فهى تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتناول اى طعام منذ اكثر من 20 ساعه حتى وجبه الطائره لم تاكلها تمنت لوفعلت جلست على المعقد وما ان
جلست حتى شعرت براحه شديده وتمنت الا تقوم من هذا المكان لم تتحقق بمن ينظر اليها
بذهول بعض الشئ ثم وقفت لتأخذ طلبها لتجد ييسونغ صاحب الحنجره الذهبيه هو من يسلمها
طلبها وهو يبتسم لها وتحدث اليها بود
ييسونغ بأبتسامه: مرحباً بك
انستى اتمنى ان يروقك ماطلبت ولكن من اين اتيتى انتى؟
حملقت به بسعاده
وهى لاتصدق احقا يبتسم لها ويتحدث معها ان قصت ذلك على رشا لن تصدق وان اخبرت هدى ستتهمها بانها كاذبه
منه بخجل : مرحباً
بالتاكيد سيروقنى لقد اتيت من مصر وصلت منذ عده ساعات
ييسونغ : مرحباً بك
اتمنى ان تكون اقامتك سعيده بكوريا
ابتسمت له وحين
اوشكت على المغادره تذكرت شئ وعادت ادراجها
: منه بخجل عفواً ولكن هل يمكننى ان احصل على توقيعك اعلم
باننى لا اليق بأخذ توقيعك ولكن ذلك سيسعدنى كثيراً
تفاجأ ييسونغ مما
قالته وفكر هل تلك الفتاه طبيعيه ام ماذا ولكنه ابتسم لها
ييسونغ: بالتاكيد
انستى يسعدنى ذلك ولكن هل تعلمين من اكون
منه : بالطبع انت
سوبرجونيور ييسونغ وانا كلاود
ييسونغ بأبتسامه : يسعدنى ان
لى معجبه بجمالك
نظرت بأمتنان لمجاملته
الرقيقه ثم تركته وعادت الى طاولتها كى تتناول طعامها وبالجو المحيط ومع تعبها
الشديد وحاجتها الملحه الى النوم فهى لم تستطع النوم فى الطائره بدء جفنيها
يتثقلان وضعت راسها على المنضده كى ترتاح كما قالت لخمس دقائق ثم تتناول ماطلبته
وتغادر لتبحث عن مكان تقضى فيه ليلتها وغاصت بالنوم لتستيقظ لتجد نفسها على فراش
وثير والمكان مظلم نظرت حولها فلم تستطع
تمييز شئ بسبب الظلام فجلست على الفراش بفزع حاولت ان تتذكر ماذا فعلت قبل ان تغفو
فتذكرت انها كانت برابيت اند ماوس سمعت
صوت تحرك مقبض الباب ليعلن عن قدوم شخصاً ما تحدثت معه فوجهدته ينير الاضاءه ليكشف
عن هويته وكانت المفاجأه انه ييسونغ حملقت به بغير تصديق فأبتسم بهدوء
ييسونغ: هل نمتى
جيداً
منه بقلق: اجل شكراً لك
ولكن اين انا وكيف اتيت الى هنا؟!
ييسونغ موضحاً: انتى بمنزل
صديقه لى واتيت الى هنا بمساعدتى وعاملين من المطعم معذره لاحضراك بدون استئذان ولكنك كنتى تبدين
مرهقه للغايه
منه بأمتنان: ذلك صحيح
شكراً على مساعدتك لى سوف اغادر بأسرع وقت
ييسونغ : لايمكنك
الرحيل بذلك الوقت المتاخر من الليل ابقى هنا كيفما تشائين وايضاً صديقتى عربيه
ايضاً والان هيا لتتناولى طعامك وسأعرفك عليها بالصباح لانها ليست هنا الان
حينما سمعت بأن تلك
الصديقه ليست هنا وانها بمفردها معه شعرت بخوف موقلق وبدا على محياها الاضطراب ففهم ييسونغ مايدور
بخلدها فطمأنها
ييسونغ : لاتقلقى
نحن لسنا بمفردنا وايضاً انا سأخلد الى النوم سريعاً فقط سنتناول الطعام معاً ام آنك
لاتحبذين ذلك ايضاً
رمقته بخجل لانه
فهم ماكانت تفكر به وشعرت بالحرج فكيف تفكر ان صاحب الحنجره الذهبيه سيترك كل
الجميلات ويعبث معها هى السمينه القبيحه
لم يتح المجال لها
لتشرد بتفكيرها اكثر فطلب منها ان تتقدمه كى يتناولا الطعام
خرجت على استحياء
وهى تشعر بالخجل وبالعرفان لييسونغ ولتلك الصديقه على مساعدتهم لها وعندما خرجت وجدت صاله استقبال مريحه بالونى
الابيض والازرق تشعرك بالحميمه والدفئ وذلك ماتحتاجه هى الان قادها الى غرفه الطعام الصغيره لتجد طاوله
مستطيله تتسع ل 6 افراد والغرفه
ايضاً ذات ذوق سليم وكما صاله الاستقبال
والغرفه التى كانت بها هى مثلهما يكسوها اللون
الابيض والازرق راقها ذلك ولمع
بريق الاعجاب بعينيها
منه بأعجاب واضح: ان المنزل
رائع وصاحبته ذات ذوق سليم
ييسونغ : معك حق
رغم ان كل شئ ببيتها فقط بالابيض والازرق الا انه انيق ورائع
وبعد لحظات اتت سيده
بالثلاثينات من العمر. تحمل الطعام وتضعه امامهم ثم تعود من حيث اتت ويبدء ييسونغ
بتناول الطعام ولاحظ انها لا تأكل
ييسونغ : لما
لاتاكلى سيبرد الطعام هيا لا داعى للخجل
وبدأت تاكل لم
تعرف ماتأكل ولا مذاقه فهى حتى الان لاتصدق اهى حقاً تتناول الطعام وجهاً لوجه معه
كيف ان ذلك لايمكن تصديقه حقاً اذلك الوسيم يتناول معها الطعام وهي القبيحه
الدميمه
شعرت بنظراته لها وحاولت الا تصدق انه يرمقها
بكثره ولكنه كان يرمقها بحق ويتفحصها بدقه ورويه فنظر الي شعرها الاسود
الطويل والي ملامح وجهها الصغيره الدقيقه بتفحصح شديد وكانه يدرسها وهي لم ترتاح
لنظراته تلك
وبعد قليل ووضع
ملعقته وطلب منها ان تكمل طعامها ولكنها
كانت قد شبعت واتت مدبره المنزل وهي تحمل عصير برتقال وعصير ليمون كما يبدو تمنت
ان تأخذ هى عصير البرتقال فهى لاتحب الليمون
ييسونغ : اى واحد
تريدين انا احبهما فأختارى ماشئت
منه بخجل: ساختار
البرتقال شكراً لك
واحتسيا العصير بجو
،من الصمت ثم اعتذر منها كى ينام وطلب من السيده ان تأخذها الى غرفتها دخلت الى نفس
الغرفه وقامت بتبديل ملابسها واستلقت لتغرق بالنوم
وباليوم التالي
استيقظت على صوت همهمه بخارج غرفتها ميزت صوت نسائي
رفيع بعض الشئ وصوت اخر رجولى وصوت ييسونغ
فهبت واقفه وبدلات ملابسها سريعاً وفتحت الباب لتتفاجا بوجود صديقتها رشا مع دونغهى
وييسونغ
لم تعرف كيف اصبحت
تحتضن صديقتها بتلك الشده ولا بدموعها التى تهطل كالمطر ظلتا لوقتاً هكذا وهى لا
تتحدث بشئ فقط تبكى لا انها تنوح بصوت عالى وظلت صديقتها تربت على ظهرها وتتركها تخرج
ما بصدرها لم تعرف كم من الوقت مر وهما
هكذا حتى اصبحت تسمع صوت صديقتها بوضوح شديد وبدء بكائها يختفى
رشا بتوعد: ياالهي
اخبرينى ماذا حدث لتبكى هكذا واقسم اننى سأجعله يعانى
منه بحزن: لقد
افتقدتك كثيراً وحينما ذهبت الى منزلك لم اجدك وعلمت انك تركتيه هو والعمل وخشيت الا
اجدك ولم اعرف ماذا افعل
رشا بأسف : ياالهى آسفه
حقاً فأنا لم احدثك منذ فتره طويله واشكر الله ان اوبا ييسونغ احضرك الى هنا
وللمره الاولى شعرت
بأنهما ليستا بمفرهم رنظرت صوب ييسونغ لتجد بجواره دونغهى يجلس بأريحيه شديده
وكانه منزله ولكن مهلاً كيف لهما ان يكونا معاً
منه بتسأل: ياالهى
هل تعرفان بعضكما
هزت رشا رأسها بأبتسامه
رشا بأبتسامه: اجل اننى
اعرفهم جيداً وخصوصاً ذلك الطفل الذى سيصبح خطيبى قريباً
منه بذهول : خطيبك
ولكن كيف
دونغهى مقاطعاً :
كيف ستخبرك بهذا لاحقاً والان دعينى اصافح الفتاه التى جعلتنى اشعر بالغيره لمحبه رشا الشديده لها
ثم قدم له يده
ليصافحها وهى لاتصدق الايكفى انها التقت بييسونغ والان دونغهى وصديقتها
رشا: اوبا توقف انظر
هى لاتفهم شئ وتبدو مصدومه
ييسونغ: لما لا
نكمل ذلك الحديث ونحن نتناول الطعام ؟
رشا : معك حق هيا
وتناولا الطعام
واثناء ذلك وجدت ان دونغهى يهيم عشقاً برشا وانهما حقاً يبدوان كزوجان معاً
ونظرت على استحياء الى ييسونغ الذى يجلس امامها يتناول الطعام بصمت يستمع الى
مزحات دونغهى و رشا
وبعد قليل انهيا
طعامهما واخذت رشا منه الى الشرفه كى
تحدثا براحه
منه بسعاده : ياالهى
لا اصدق انك ودونغهى التقيتما وانه يبادلك نفس المشاعر
رشا بسعاده : انا ايضاً لا اصدق انه يحبنى واشعر كأننى بحلم جميل ورؤيتك توكد لى
اننى احلم كيف اتيتى الى هنا اخبرينى
منه بحزن : انها قصه طويله ولكن دعينى اعرف كيف
تقابلتما انتى ودونغهى ؟
رشا بأبتسامه: هى
ايضاً قصه طويله وسألخصها لك انتى تعلمين اننى كنت اريد ان آبتاع مكاناً ليكون بيتاً لي وليكون مقر عمل
ايضا ً وبلفعل وجدته بعد عملاً شاق ومتعب استطعت ان آؤمن المبلغ المطلوب لابتاع
ذلك المنزل ولكننى وقعت ضحيه نصب واتضح ان لذلك المنزل صاحب وهو دونغهى عندما
انتقلت بالمنزل وبينما انا اوضب اغراضى تفاجأت بدخوله وحينها اغشى على وبعد ان
افاقنى وحصلت على توقيعه تذكرت انه بمنزلى فسألته كيف اتي ال هنا واخبرني انه
منزله ولم اصدق بالفعل وبعدها احضر الاوراق واحضرت انا ايضا وحينها علمت انه نصب
على لم اعلم ماذا افعل وبكيت كثيراً ولكنه كان طيباً معى وسمح لى بالمكوث وحينما
علم بخططى باننى كنت اريد حديقته الواسعه كى ازرعها وابنى متجراً صغيراً لتنسيق
الزهور قام بمساعدتى واصبح شريكاً لي وسمح لي بالبقاء بعد ان اقتنع بفكزرتي وقام
بدراستها وبعد 6 اشهر اصبح المكان
مشهوراً واضطررنا لاخذ مكاناً اكبر للتوسع كما ان اغلب عملائنا من المشاهير وتربطنى
بالكثيراً منهم علاقه صداقه وبعد ان توطدت العلاقه بيننا كثيراً وجدته يفاجئنى
يوماً بأعترافه لى بالحب وسط الزهور وكان
الامس ذكرى مرور 7 اشهر على علاقتنا
هل تصدقين انا مازالت لا اصدق
هدى بذهول : ياالهي
ان قصتك كمسلسل رومانسى جميل كم كنت اتمنى ان يحدث ذلك معى ولكن لم يعد هناك
مجالاً
رشا : ولما انتى الم تكونى من معجباته انتِ
كلاودز وييسونغ لايواعد وامامك فرصه ذهبيه ولكن انتظرى كيف اتيتى وكيف سمحت لك
والدتك ان تأتى الى هنا فهى كانت رافضه للفكره تماماً هيا اخبرينى
وبدأت بسرد كل
ماحدث لها و رشا تكاد ان تنفجر من الغضب
رشا بعصبيه : تلك
اللئيمه لم اكن يوماً احبها واخبرتك انها ماكره ولكن لم اتخيل ان تصل الى ذلك الحد
من الانحطاط ياالهى -_- اود ان اهشم رأسها بيدى وماذا تقول انكى قبيحه تلك العمياء
الاترى جمال وجهك وبرائتك ياالهى>_<
اتعلمين انا لن
اصمت على ذلك وانتى ستساعديننى كى نرد اعتبارك اليس كذلك ؟
منه بأصرار: اجل ولكن كيف؟
رشا بجديه: كيف
اتركيها على ومنذ الان سأجعلك شريكه لى فأنتى افضل منسقه زهور رأيتها ولن اجعلك تعودى
الا وانتى فتاه اخرى
ثم خرجت رشا لتجد
ان ييسونغ كان يسترق السمع فرمقته باستغراب شديد يشوبه الغضب فاخذها من يدها ليبتعدا
رشا : هل كنت
سترق السمع ؟
لم يكن سؤال فهى تعلم ان فعل ولكنه كان استنكاراً فتلك ليست من عاداته
ييسونغ بغضب: لما ترمقيننى هكذا لم اكن
ولكننى استمعت الى جزء لا بأس به اتعلمين طيله حياتى كنت اكره اولئك الذين من عينه
قريبتها وانا اريد الانتقام ابضاً فهناك من كان يسخر من ايضاً وبوصلى لتلك المكانه
جعلته يركض تحت قدمى ولكن بعد فوات الاوان
لم تعلم هى ماكانا
يخططان له وبقيت بالشرفه قليلاً ثم اتيا اليها وظلا يتخدثا معاً طيله اليوم وبالمساء سهرا معاً
وبعد مرور عده ايام
مريحه وسعيده عليها لتى وقت تنفيذ الخطه
فقد استيقظت لتجد ييسونغ بانتظارها وهو بملابس رياضيه ومن ثم اخذها الى
فيلا قريبه ودخلا بها وهى لاتستوعب ماذا يجرى
ييسونغ : لما تقلقى
بسرعه ان ذلك منزلى وهنا توجد صاله رياضيه كبيره وايضاً هنالك مدرب خاص بي ولذلك
اتينا هيا
ثم دخلا الى تلك
الفيلا كلا انها ليست فيلا بل قصر بسبب مساحته الضخمه وكما اخبرها توجها الي الصاله الرياضيه وقام المدرب
بالتركيز معها ويعلمها كيفيه القيام بالتمارين وبعد نصف ساعه انتهيا وهي تصبب
عرقاً وتكاد ان تقع من التعب قادتها
الخادمه الى غرفه كى تستريح قليلاً بها وتستحم وبعد ان فعلت ذلك وجدت ملابس لها
واستغربت ذلك كيف اتت معها تلك الملابس وبعد وقت ليس طويل تقابلت هي وييسونغ ثانيه
كانت قد اعتادت على وجوده واصبحت تتحدث معه بحريه اكثر وهو كذلك واكتشفت العديد من
الجوانب بشخصيته التى يغلفها الغموض فهو
على الرغم من بروده الذى يظهره يهتم كثيراً بمن حوله ولكن على طريقته الخاصه كما انه يمتلك قلباً حنون وحساس كل ذلك كان
بجعلها حينما تراه تجد نفسها تراقبه لا اردياً وحينما تفكر لما تفعل ذلك تعلل انه
مطربها المفضل
كانت تفكر بذلك وهي
تتفحصه بينما هى تاكل ولاحظ هو ذلك وتشابكت نظارتهما للحظات واخفضت هي بصرها بخجل ثم
اوصلها مشياً على الرغم من بعد المسافه فيفصل منزله عن منزل رشا حوالى 30 دقيقه ثم ودعها وغادر وبالليل
على الرغم من انهاكها الشديد والالام كل جسدها لم تستطع النوم من التفكير ماذا يجرى بمصر؟ وبين هدى وباسل
؟!
ونامت لتستيقظ على اتصال
من ييسونغ ليتكرر ماحدث بالامس واسبوع كاملاً كان الوضع لايتغير تقابله بالصباح
يمارسا الرياضه معاً بوقت اطول عن مايسبقه ويتناولا الطعام ويوصلها واما يبقى او يغادر
مع دونغهى واليوم هو اليوم الاول بالذهاب الى العمل بعد ان اعتادت على ممارسه
الرياضه مع ييسونغ لم تتناول الطعام معه
وغادرت الى عملها مع رشا بالمتجر
وكان اليوم الاول ناجحاً بسبب وجود رشا الى
جانبها وبسبب براعتها فى تنسيق الزهور وعادتا لتسهرا كما اتفقتا مع ييسونغ ودونغهى
لاحظت هى انخفاض بسيط من وزنها وارتدت ملابسها
بسعاده بالغه وبعد لحظات اصبحت رشا بسياره دونغهى و منه بسياره ييسونغ وطيله
الطريق كان يتفحصها ييسونغ وعلي وجهه ابتسامه
ييسونغ : اتعلمين
انتى اليوم جميله جداً
منه بخجل: ذلك
لانني فقدت بعض الوزن الطفيف وهذا بفضلك وفضل مدربك
ييسونغ : انا ليس
لدى فضلاً عليك فأنا لا احب ان اتمرن بمفردى وانت كنت فقط اداه الهاء بالنسبه لى
كما انك نت كنتى تقومين بالتمارين وليس انا والان اخبرينى لما اتيتى الي هنا
توترت منه ولم تعرف
ماذا تقول فصمتت للحظات
منه : لقد اتيت
لاعمل مع رشا كان من المفترض ان اتي معها
منذ البدايه ولكن والدتي لم توافق
ييسونغ بفضول: اذاً لما وافقت الان ؟
لم ترد لانه اوقف
السياره واخبرها انهم قد وصلوا
كان المكان عباره
عن ديسكو تنفيذاً لرغبه رشا وعندما دخلوا كان المكان صاخب للغايه وصوت الموسيقي
يكاد ان يصم الاذان وممتلئ بالثنائيات وهم
يتمايلون باجسادهم متماشين مع الموسيقى ثم يبدائو السير ويجعل ييسونغ منه تتقدمه
ويضع يده على خصرها من الخلف فتشعر بالحراره تسرى بجسدها وبالحر الشديد وعللت ان المكان
حار ثم يوجهها نحو مصعد ليصعدوا الى الدور الثانى لتجد.......
عاااااا اوني ررروووعه كتتتير حلووووه فااااايتنغ اوني 😍😍
ردحذفكومــــــــــــاوا انتِ الروعه وعيونك الحلـــــــــــــــــــوه ♥
حذففايتنغ ^__^