الجمعة، 23 ديسمبر 2016

Can I Forgive ?... Can I Forget it ?! ♥ Chapter (7) part (2) ♥ ^^

Chapter 7 part 2






REEMAA.ELF

               إنتي بتكلمي نفسك جومانا شي  ..



جومانا مكنتش تعرف إن صوتها المسموع وصل لأذان أونكل تشوي طبعا ،،و إلِ كان شرف مكتبها بحضورا أثناء ما كانت بتقرا كرت صاحب الذوق الرفيع ,, إسم شيون إل طلع منها كان السبب الرئيسي ورا إتخاذ تصرف المراقبه عن بعد إل أبداه أونكل تشوي نحيتها و جومانا كانت سعدتوا لإتمام هذه  المهمه بأمرين بدايتاً لما محستش بدخولوا عليها تماما و أخيرا  بحديثها مع نفسها بلغه الكوريه البحته أسلوب الحياة اليومي المعتاد ,, الإبتسامه و الإعجاب كان ردت الفعل إل إتخذها أونكل تشوي تجهها كان أعجب بصدقها و ذوقها نحية المعاد إل هيجمعها مع إبنه المصون ,, برغم إن مكنش عارف السبب ورا الإعتذار إل أبداه شيون لجومانا لكن كان لفت إنتباهوا إنها مش فارق معاها إنُ إبن صاحب الشركه  أو إنُ مشهور أو وسيم حتى كل إل كان فارق معاها إنها متجرحش شيون بإحراجها ليه .. كان إبتسم و هو بيقرب منها و بصوابعوا إل بدأت تخبط على مكتبها على خفيف ..

إنتي بتكلمي نفسك جومانا شي  ..


جومانا بخضه (هااااا)  قامت إتنطرت من مكانها و هي علامات الإسبهلال على وشها : سسسسيزنيم ,, حيتوا ,, صباح الخير سيزنيم ..

إبتسم : صباح النور جومانا شي ,, دخل أوضة مكتبوا و قعد ورا مكتبوا الفخم و شاور لجومانا تقعد في الكراسي إل قداموا و بجديه  ,,  خير إل حصل لدراعك ؟؟ ..

جومانا بإبتسامه :  و أنا جيا الشغل وقعت على دراعي بس الحمد لله طلعت حاجه بسيطه و عدت على خير ..

بإبتسامه جديه  : حمد لله على سلامتك  ,  إيه رأيك أنا شايف إنك تخدي أجازة مرضيه الأيام دي لحد ما تستعيدي صحتك تماما و في الفتره دي صوفيا تقوم بمهامك لحد ما ترجعي ..

جومانا بإمتنان : كمساميدا سيزينيم لإهتمامك بس مفيش داعي للأجازه أنا الحمد لله بخير  و بالنسبه لمهام الشغل الكتابيه فهخلي صوفيا تقوم بيها الفتره دي فمتقلقش    ..

بإبتسامه جديه : أراسوا زي ما تحبي جومانا شي ,, بجديه ,, قوليلي بقى جدولنا إيه إنهارده ..


ورجوعا ليا  كنت لسه مخلصه الإجتماع و إل طلعتلي حاجه لكانت على بال و لا كانت على خاااطر فيه ..
مين سو بعد إذنك تإِكدي  الحجز لدونغهي شي و إنهيوك شي بس .. أراسوا ..

مين سو بتردد : بس سيزيينم هو.......

بإبتسامه قطعتها :  أنا عارفه كويس إن سبنيم هو إل طلع القرار ده .. .. فبعد إذنك نفذي إل قولتك عليه , و متقلقيش أنا هتصرف .. كول .(إتفقنا)

مين سو بإبتسامه و تردد : آراسوااا ريم سنباي زززي ما تحبي  ..

بإبتسامه سقفت للإنتباه : يلا يا جماعه كلوا على شغلوا و إل قولنا عليه نبتدي فيه شغل حالا .. أوكي ..

موظفين إنحناءه بسيطه : ديه سنبنيم ...... ديه ريم شي .......

آهووووه سبنيم مره واحده .. آنيهاسيوا ريم سنباي ..

مع تبادل الإحترام بينا كانت خطواتهم بدأت تاخد طريقها , لكن أنا كنت بلف بإبتسامه لصوت إل بتريق علياااا ..

قربت وقفت قداموا و ربعت إيدياا برخامه : واضح كده إن مش عجبك .. .. بثقه غمزتلوا  .. بس إيه رأيك فيا بقى و أنا مسيطره أجنن مش كده .. شاورت على نفسي من فوق لتحت .. و بعدين بزمتك كده هتلاقي سنبنيم أحلى مني في الشركه دي كلها ..

بصلي من فوق لتحت وهو بيفكر و بجديه : أمم أكيد طبعا هلاقي أحلى منك بكتير إنتي كان عندك شك في كده أساسا.. ضحك بسخريه ..

(بديت أغض شفايفي بطفوليه من الغيظ) .. طبعا و أكيد كمان ..(و بعدين بصتلوا و حمحمت وأنا برجع خصل شعري بثقه )) : إحم عمتا أنا مش هرد عليك عشان واثقه في نفسي و في جمالي (بعتاب بعصبيه طفوليه) و بعدين تعالى هنا ممكن أعرف قافل موبيل ليه كل ده قلقتني عليك أووي عارف كام مره كلمتك في الفتره دي كلها  ..

بإستنكار : قـفـــلـــــوا !!!!.. حط إيديه في جيبوا و طلع الموبيل و بإبتسامه سخريه :  لا قافلوا و لا حاجه إيه مسمعتيش عن حاجه اسمها موبيل فصل شحن ..

بصتلوا برخامه : وإنت مسمعتش يا أوبا عن حاجه إسمها شاحن ..بخبث .. عمتاً مش ده المهم دلوقتي خالص  .. بترقب بصيت يميني و شمالي و (تعالى ) أخدتوا من إيديه ووقفنا على جمب .. قولي بقى عاملت إيه لما قولتلها .. بثقه .. مستبعدش يكون أغمن عليها ولا يكون جرالها حاجه أساسا  هي تطول إن كيم هيتشول بذات نفسوا يحبها .. مردش علياا و لا عبرني كان مبتسم إبتسامه عريضه لا أقل و لا أكتر من كده  .. بديت أدب برجلي في الأرض زي الأطفال  عشان يعبرني .. هاا مترد عليا ساكت ليه إحكيلي حصل إيه بقى و مين هي البنوته صاحبت الحظ ده كلوا ؟؟ ..

الإبتسامه العريضه كانت إتحولت لضحك هستيري فجأتاً بالنسبه لهيتشول لكن بالنسبالي من كتر ما أنا مستغربه ردت الفعل كنت واقفه عماله أبصلوا بذهول من غير ما أنطق و بولا كلمه ..


هيتشول بيحاول يوقف ضحك طبطب على كتفي : بيانيه بيانيه أصل الصراحه كل ال قولتيه بالنسبالي بيضحك , إنتي بجد صدقتي إن الموضوع بتاع الصبح عن بنت ..

بإستغراب  : صدقت !!!! أوبااا , إنت لولا موبيلي الغبي ده رن وقطع كلامك  كنت هتقولي مين هي البنت دي  أساساً..

ضحك : تبقي غلطانه لو إفتكرتي كده , لأن ببساطه سعتها  كل إل كنت هقولوا  لولا موبيل حضرتك رن إن لسه متخلقتش أصلا البنت إل كيم هيتشول شايف إنها ممكن تخطف قلبوا ..

بجديه : نعم !! تشول أوبا إنت بتهرج صح ؟! مش معقول الإرتباك و الإحراج  إل شفتوا منك الصبح  بسبب كلامي , أكون كنت  بتخيلوا ..

بإبتسامه : إمم تقدري تقولي إن أنا إل خليتك توصلي لتخيل ده ..

بزهول : ها !!! خلتني !!! أنا مش فاهمه حاجه؟!..

ضحك : لما لقيتك متحمسه بزياده من و إحنا في العربيه عشان تعرفي ,, كانت  الجديه في الرد على إلحاحك مقصدها الوحيد إنك تصدقي إن الموضوع  كبير و مهمه بدرجه أكبر و لما وصلنا و سألتيني بديت أمثل إن الدنيا حر و إني متوتر و حاجات إل من نوع ده ,, بس مكنتش أعرف إن تفكيرك هيوصلك للحاجه دي تماما , كل كنت فاكروا إنك هتقولي إن في مصيبه مثلا و إنِ متردد أحكيها و تبتدي كالمعتاد تقلقي بزيااده علينااا زي ما بتعملي في آي حاجه تخصنا,, ضحك ,, لكن للأسف  لقيت خيالك الواسع إشتغل بزيااده و صدقتي فعلا إن الموضوع عن بنت لمجرد إن إتفجأت بكلامك بالصوره إل شوفتيها دي , لاااا و المصيبه إنك بديتي كمان  ترصيلي قايمة البنات إل أعرفها في حياااتي و هناا بقى كنت لازم أوقفك عن الجنان ده بس للأسف موبيلك مخلنيش لحقت أعمل كده .. يعني تقدري تقولي من الآخر كده إن ده مقلب من مقالب كيم هيتشول إل ملهاااش أخر ..

بزهول : مقلب!!! ,, غضيت على شفتي بعصبيه ,,  بتعمل فيا مقلب يا أوبااا و أنا إل قاعده طول النهارعماله أقول يا ترى يا هل ترى عمل إيه و قلقانه عليك من الصبح  , بزعل , كده يا أوبا يعني بعد كل القلق ده يطلع مفيش حاجه مهمه أصلا ..

هيتشول كتم الضحكه : و مين قالك بقى إن مفيش في موضوع مهم  أساسا ,, في حاجه مهمه فعلا كنت لازم أخلصها  قبل ما أروح أول جدول لياا ..


إتنهدت بقلة حيله : و إيه هي بقى  يا سيدي ؟!

هيتشول شاور على شعروا بإبتسامه : شعري .. في حاجه أهم من شعري يعني .. كنت متواعد مع جونهي  ( Gunhee مصفف الشعر الخاص بيه) يزبطلي  كام حاجه كده في ستيلي الجديد  قبل ما أروح المقابله ..

جزيت على سناني و أنا بتنهد بعصبيه : شعرك آشش .. قولتلي شعرك هاا ,, حاولت أكتب العصبيه ,, هيتشول شي ياريت حضرتك تتفضل على تدريب ,, بإنفعاليه ,, بعد إذنك ..


بصتلوا شزرا ومشيت و سبتوا و أنا عماله أكلم نفسي بعصبيه لحد ما وصلت لكافتريا الشركه .. أما هيتشول كان بيراقب خطواتي إل بتبعد عنوا بإبتسامه إتحولت فلحظه لتنهيدة حزن .. سامحيني كان لازم أعمل كده .. و كان أخد بعضوا و وإتجهه لأوضه التدريب زي كل يوم  ..


لكن أنا كنت لسه متعصبه إن شربت المقلب  و مستمره في كلام مع نفسي :
أنا تعمل فيا مقلب يا أوباا ماشي  أنا هوريك .. مخليني طول اليوم هتجنن من القلق عليك و إنت بتقولي شعرك . بعصبيه..شعرك ده هخلي جونهو أوبا يحلقهولك خالص و لا أخليه يعملك حنه سودا متعرفش تلون شعرك تاني بعدها ..آششش..

موظفة الكافتريا : ريم شي القهوه إل حضرتك طلبتيها خلصت .. ريم شي .. ريم شي ..

أخدت بالي : هاا ديه .. إدتني القهوه .. بإبتسامه حيتها.. كماسميدا ..أخدت القهوه و أنطلقت بيها نحية المكان إل بسببوا طلعتلي الحاجه إلِ لا كانت  لا على بال و على الخاطر ..

قربت من الباب و أخدت نفس عميق و بديت أخبط على خفيف للأستإذان ..
أدخل ...

دخلت ووقفت و أنا رافعه القهوه بإبتسامه : السبنيم بتاعي وحشني فقلت  آجي أشرب معاه القهوة إل هو بيحبها ..

هيوونوو سنباي ( المدير التنفيذي )كان شاورلي بإبتسامه بإيديه بمعني إن أقرب .. قعدت على الكرسي و قدمتلوا القهوه .. و بعد ما أخد منها شويه ..

بإبتسامه : قوليلي بقى إيه سبب تشريفك عندي في مكتب هنا . بنوع من الخبث. بعيدا يعني عن إن سنبنيم بتاعك وحشك ..

أحرجت إن أخد بالوا إن في ورا مجيتي عندوا سبب لعبت في شعري بإحراج : الصراحه في طلب عايزه أطلبوا من حضرتك ..

بإنتبهاه و  ببشاشه : إتفضلي طبعا خير في إيه ؟!

بجديه و بثقه  : طلبي إن حضرتك تتراجع عن قرار سفري مع إنهيوك شي و دونغهي شي بكرا .. أنا عارفه إن حضرتك قلقان ليحصل حاجه قبل الحفله ..أو حتى أثناء الحفله  بسبب مشكلة التذاكر إل حصلت  , ده غير إن متأكده من تخوف حضرتك  إن الموظفين المساعدين ميعرفوش يتصرفوا لو حصل حاجه  .. بس أنا من مكانتي العمليه أقدر أقولك إن الحمد لله قدرت أحل مع الكاست الخاص بياا المشكله و قدرنا كمان نزبط  كل الإحتياطات الأمنيه لأي حاجه ممكن تحصل ,,  يعني تقدر تقول إن عندهم الأوامر إل يتخذوها لو للأسف حصلت حاجه , بإسف , تشومال شسواميتا (بعتذر جدا ) سبنيم أنا مقصدش أتعدى على قرار حضرتك إتخذتوا لكن أنا شايفه إن وجودي هنا بالنسبه لباقي الأعضاء في من الأهميه أكتر .. شسواميتا (بعتذر )


ردود الأفعال إل كنت شيفاه من هيوونو سنبيه أثناء كلامي , الإبتسامه و الوش البشوش و  الإهتمام للإستماع لإعتراضي على قراروا الصح مليون في الميه بدون إبداء آي عصبيه تجاههي أو مقطعتي  ..


كان بإبتسامه بصلي و بدون آي كلمه رفع سماعة التليفون : مين سو شي بعد إذنك إلغي تذكرة ريم شي ..كماسميدا .. و بعدها قفل سماعة التليفون و ضحك بمجرد ما وقعت عنيه عليا بسبب الزهول و التسؤولات الكتير إل واضحه على ملامحي ..

ربع إيديه و بجديه : أكيد مستغربه إن وفقت على قرارك بدون مناقشتك أو حتى توبيخك على الإعتراض إل أبدتيه ناحية قرار إتخذوا الرئيس الخاص بيكي ..

بإحراج : الحقيقه فعلا مستغربه ..

بس مكنتش أعرف إن قرار السفر ده كان وصل بالفعل  للشخص إل خلاني أساسا  أتراجع عن القرار ده بسببوا ..

دونياااا عندي ليك خبر لو عرفتوا هتطير من الفرحه ..

دوني قام قعد بعد ما كان نايم  على الأرض يريح جسموا من التدريب و بنوع من لامبلاه :  .. خير خبر إيه يا هيوكاا ..

هيوكا قعد قداموا و بإنشكاح : عارف مين هيسافر معانا بكرا ..

دوني بنفس اللامبلاه : مين يعني حد من الأعضاء جي معانا ..

هيوكا بضحكه خبيثه : آنيا ( لا ) مش حد من الأعضاء الآنسه ريــــــم يا عم  روميو هي إل جي معانا بكرا ..

دوني كان بيلعب في إزازة المايه إل في إيديه بدون إهتمام : إممم طايب .. أخد بالوا ورفع عنيه بص لهيوكا و بنوع من التفاجأ حط إيديه على رجل هيوكا : بتقول مين!!  , ريــم , إنت متأكد إنها هي إل مسافره معانا بكرا مش حد من المساعدين ..


هيوكا بإبتسامه حرك دماغوا بالموافقه : آيوه متأكد إن هي إل جي معانا لما روحت أجبلنا حاجه نشربها من الكافتريا سمعت مين سو و هو معديه من جمبي بتتكلم مع حد في الفون وبتقولوا يستنى رد منها لتأكيد حجز تذكر اليابان الخاصه بريم شي .. خبطوا على كتفوا .. أعتقد بقى مفيش فرصه أحسن من كده عشان تقولها على كل حاجه ..

دوني إتنهد بسعاده : عندك حق يا هيوكا مفيش فرصه أحسن من كده عشان أعترفلها بكل حاجه ..بعدها كان مدد نام على الأرض من  تاني بإسترخاء و عنين مغمضه بتمثل السعاده إل خارجه من قلبوا ..

و بالنسبالي ..

هيونوو بجديه : ببساطه أسباب كتير خلتني عملت كده من غير ما فكر حتى إذا كان قراري ده صح و لا غلط . ..بإبتسامه.. أولا ثقتك في نفسك إنك تيجي و تقعدي قدامي بدون آي تخاوفات و تعترضي على قرار إنتي متأكده مليون في الميه  إن صح جدا , ده غير طبعا ثقتك في شغلك و قرارتك و الكاست الخاص بيكي ,, ثانياا بقى و ده الأهم تفانيكي في شغلك بدرجة الكبيره دي إل تخليكي تيجي على نفسك و صحتك عشان خاطر الناس إل بتشتغلي بأقصى مجهود منك عشان تكوني سند كبير ليهم و إنك تجيلي هنا تتطلبي تغير قراري عشان شايفه من وجهه نظرك تواجدك هنا أهم مش عشان تتحججي زي موظفين كتير بإنك مرهقه و السفر هيبقى مرهق أكتر بالنسبالك  برغم إنك فعلا مريضه و إل حصل إمبارح يشهدلك بكده و مع كده مستغلتيش الوضع في إنك تخدي  أجازة من يومين لتلاته بداعي الراحه ,, عرفتي بقى  أنا وافقتك على طول  ليه ..

مكنتش مصدقه إل بسمعوا من السنبنيم إل علمني و وقف جمبي من أول يوم خطت رجليا فيه الشركه .. كان دايما بيشجعني و يقولي إن مديره أعمال مجتهده و ذكيه و إن سوبر جونيور محظوظين بيا فعلا .. بس مكنتش باخد كلاموا بالجديه الكبيره لأن كنت حسه إن لسه صغيره و لسه بتعلم إزاي أكون سند كبير لناس إل إحتوتني و شالوا مسؤوليتي من اليوم أطلق عليا فيه لقب مديرة أعمال فرقة السوبر جونيور العالميه  ..


بصتلوا بإمتنان بعنين بتلمع : كمساميدا سنبنيم .. تشومال كمساميدا ..


بإبتسامه : يلا بقى وريني عرض إكتافك و سبيني أنا و القهوه لوحدينا نستجم مع بعضينا   شويه ..


إبتسمت و إبديت إحترامي و أخدت بعضي  خروجا من المكتب و بمجرد ما قفل الباب  كنت سندت عليه وغمضت عيني لثواني  .. يارب ما يحصلش حاجه يارب إحميهم ..فتحت عيني و في نفسي  .. هيوكا .. دونيا , بيانتا إن هقصر في حقكوا , بس أنا من قبل قرار سنبنيم كنت ناويه أروح معاكوا أساسا ,  و برغم إن قلقانه بس لازم أعمل كده  خصوصا بعد إل حصل  منك إمبارح يا دوني , محتاجه فتره أكون بعيده عنك ,, فتره أمسك قلبي إل بقى يضعف و بقى صعب عليا أووي إن أتحكم فيه,, إتنهدت بوجع .. بيانتا .
. و أخدت بعضي رجوعا لمكتبي  لكن أثناء ما كنت متوجهه ليه كان رن تلفوني العزيز ..

إبتسمت : أنياهسيو .. شيونا عامل إيه .. أنا الحمد لله كويسه سيبك مني و قولي  عملت إيه ؟... تمام .. تمام .. صوفيا كلمتك ؟ .. وقلتلك إيه ؟.. هههه.. جومانا طردتها من مكتبهاا .. طب ليه !.. مقلتلكش يعني آهاا .. المهم يعني جومانا محستش بحاجه .. تمام تمام .. صحيح نبهت صوفيا متقلقش إنها تعرف إنك إل باعت الحاجات دي ..تمام  .. هههه كويس إنك عملت كده إنت عارف صوفيا رغايه و لو سبتها شويه مش بعيد تقول إنك كلمتها عشان تأكد وصول الحاجه  دي... تاني يا أوبا قولتلك متقلقش هتيجي صدقيني .. آيوه يا عم على ضمنتي إنها هتيجي بطل تقلق بقى ... إيه ده مش ده  صوت جيون (choi jiwon) أوني   .. آهااا بتعملوا شوبينج .. يلا يا عم يا بختك يا أوني  .. يا سيدي مش بحقد هههه آراسووا آراسووا .. سلملي عليها كتير أنيووو ..

و على وصولي لمكتبي و بمجرد دخولي كنت إتفجأت بالشخص إل مستنيني فيه ..

آوه توكي أوبا ....أنيهاسيوا .. بقالك كتير مستنيني ؟..

إبتسملي بيشاولي أقرب :  تعالي تعالي متقلقيش مبقليش خمس دقايق هنا ..

قربت قعدت قداموا في الكراسي إل قدام مكتبي و بإبتسامه : خير يا أوبا محتاجني في حاجه في الشغل ..

بإبتسامه يشوبها القلق : آنيا أنا بس عرفت إنك تعبتي إمبارح و يدوب خلصت أول جدول ليا و جيت على طول عشان إطمن عليكي .. بقلق.. إنتي كويسه دلوقتي ..

مديت شفايفي بزعل و أنا مربعه إيديا و بطفوليه بديت أعاتبوا  : لا ياراجل لسه فاكر ,, برخامه ,, ولا هو خلاص من لقى أحبابوا نسى صحابوا .. الأعضاء كلهم إطمنوا عليا ما عادا إنت أنا مخصماك على فكره  هااا .. وديت وشي ناحيه تانيه عامله فيها زعلانه بقى ..

توكي كان ضحك على طفوليتي و قام من مكانوا قرب طبع بوبو على دماغي بحنيه .. و بإبتسامه  قرصني من خدي على خفيف  وبصلي .. و دلوقتي بقى لسه مخصماني ..

إبتسمت بخجل : إحم لا خلاص  هخصمك إزاي بعد إل إنت عملتوا ده احم احم  ...

ضحكلي و رجع قعد مكانوا و بعتاب  : قوليلي بقى تقصدي إيه لما قولتي  لقى أحبابوا و نسى صحابوا دي ؟! ..

ضحكت و بخبث : أنا إل المفروض أسألك يا أوبا إيه حكايتك مع ساره , ورد و غدا و إهتمام و كلام فيه نوع من الرومنتكيه كده ..غمزتلوا .. إيه حكايتك يا عم توكي معاها ..

ليتوك إبتسم بخجل : الصراحه يا ريم  و من غير لف و دوران و بدون مقدمات كمان أنا معجب بساره  أو بمعنى أصح أنا بحبها..

بإبتسامه : آهووووه إيه رومانسيه دي كلها طب مش كنت  تقول لأختك عشان تزبطك ..


ضحك :  آديها يا ستي أختي عرفت أهيه يا ترى هتزبطني إزاي  بقى ؟! ..


بثقه غمزتلوا : هقولك .. بس قولي الأول كنت ناوي تعملها إيه في عيد ميلادها  ..


لعب في شعروا بخجل : إسمها إنت نفذت إيه عشان  عيد ميلادها ,, بعنين بتلمع إتنهد ,, لأني عارف إن ملاهي (مدينه الألعاب) أكتر حاجه بتحبها و أكتر حاجه بتخليها فرحانه , فعشان كده  حجزتلها  مدينة الملاهي اليوم ده  ليها لوحدها,, بخجل ,, و الصراحه سعتها كنت ناوي .. حمحم.. أحم  أعترفلها بمشاعري كلها .. بزعل .. بس للأسف سفرها كان ضد خططي كلها ..

إتنهدت بطفوليه .. شكلي  كده هبتدي أغير من ساره  ليتوك شي .. و بإبتسامه عريضه كنت قومت نحيت درج مكتبي أخدت منُ ظرف و رجعت قعدت قداموا و مديت إيدي بيه نحيتوا  .. إتفضل يا أوبا  ..


ليتوك بإستغراب : إيه ده ؟! ..

بإبتسامه : مش أختك قالت هتزبطك إفتحوا بقى و إنت تعرف أختك عملت كده إزاي^^ ..

ليتوك فتح الظرف و لما شاف إل جواه كان علامات المفجأه مرسومه في كل حته في ملامحوا : إيه يا ريم ده .. تذكره لليابان بإسمي !! ..


ببشاشه :  آيَوه زي ما إنت شايف كده  .. ساره لما كلمتني و قلتلي على سفر كانت جتلي الفكره دي بمجرد ما قفلت معاها و بالفعل إتصلت و حجزت تذكره لليابان بإسم بارك جون سو ,,ليتوك بحيره : ليه عملتي كده؟؟  ,,  بإبتسامه : عملت كده لإن ببساطه إل إنت عملتوا إمبارح  وصلي إحساس إنك بتكن مشاعر ليها ,, و لأني عارفه أوبتي حبيبي كويس كنت متأكده  إن هيحضرلها مفجأه حلوة  بمناسبه عيد ميلادها  صحيح مكنتش عارفه إن المفجأه هتبقى رومنتكيه أووي كده بس قولت ليه أوبا ميفجأهاش هناك و بكده تحضيروا للهديه آي كان إيه هي ميكنش ضاع على فاضي ,, بحماسيه ,, و بما إن سارة عيد ميلادها لسه قداموا يومين فمتقلقش يا سيدي لسه قدامك وقت تحضر إل كنت ناوي عليه أو حتى آي حاجه تانيه , بإسف , عارف  لولا جدولك المليان إنهارده و بكرا طول النهار كنت حجزتلك إنهارده كمان بدل بكرا باليل ,, وبالنسبه لجدولك خلال الأيام بتاعت اليابان , بثقه , فمتقلقش  يا عم أنا كمان زبطت كل حاجه ..

كنت شايفه عنين ليتوك بتعكس قلب الملاك الرقيق  إل بيتأثر بالحلو قبل الوحش .. .. أنــا مش عارف أقول إيه .. كما..........

قطعتوا كلاموا : آنياااا أوبااا

بجديه : أعذرني لأن قطعت كلامك  ،، بنوع من العتاب ،، بس إنت عايز تشكرني يا أوبا ! هو بقى في بينا كده ! محتاج يعني أقولك و أكد دايما إنك أخويا الكبير إل بحبوا و بحترموا و إني  إل عملتوا ده طبيعي أصلا  بين آي إتنين إخوات ,, بحزن ,, توكي أوبا بعد إذنك متفكرش تقولي كلمة شكرا دي تاني  في آي حاجه تخصكوا لإنها بجد بتوجعني و بتحسسني إني غريبه عنكوا  أووي ,, إتفقنا..  نزلت دماغي لثواني و رجعت بصتلوا بإبتسامه حماسيه أخبي وراها الدموع إل بدأت تتجمع  ..  بس عارف توكي شي  ساره محظوظه أووي إن إنسان جميل زيك كده حبها . بإبتسامه . إنسان  مش محتاج أوصيه يخلي بالوا منها لأني متاكده إنُ هيكون  مصدرالأمان بالنسبلها  ,, هيكون الإنسان إل يحتويها  بحنيتوا و قلبوا الدافي المليان بالحب ,, قلبوا الدافي إل  ميعرفش غير يحب و بس .. بعنين بتلمع ,, إل مفروض تشكرك هي أنا يا أوبا , كماوا إنك سمحتلي يكون عندي أخ جميل زيك كده في حياتي , و  كماوا كمان  إنك سمحتلي إديلك سارة من غير ما أخاف و  أقلق حتى عليها .. كماوا ..

و في لحظه دي مقدرتش أمنع دموعي إل هربت من عنيا .. متستغربوش بس أنا فعلا البنت الحساسه إل بتتأثر و بتعيط من أقل حاجه ,, يمكن ناس كتير شيفه إن الحساسيه دي ضعف ،، لكن أنا كنت بحمد ربنا دايما إن عندي النعمه إل بيفتقدها ناس كتير في حياتهم و مكنش فارق معايا يتقال عليا عبيطه أو حتى إني أوفر بزياده  ,, كنت شايفه إن يتقال عليا كده مش مهم , المهم إني فعلا  صادقه فمشاعري و فكل كلمه بتطلع مني  ,, و إن أكون كده أحسن ما كون خبيثه و كل كلمه وفعل يطلع مني يبقى عباره عن كدبه جديده أحطها ضمن قايمة الكدب إل ملووش أخر ..

و بالنسبالوا .... 

بصدق إل بيلمع في عنيه و بالأحاسيس الكتيرالملغبطه إل ملت قلبوا  و بكلمات إل هربت منُ ,, كان قام من مكانوا و قرب مني أخدني في حضنوا ,,أوري دونسينغ ( صغيرتي ) بيانتا و كماوا (بشكرك) على الثقه دي كلها  ). (آنيا أوبا متقولش كده ). دفى قلبوا فكل حرف  طلع منُ .. لمست الحنان على شعري , صوابعوا إل بتمسح دموعي ,, البوبو الرقيقه إل طبعها على جبيني  ..(ذكرى محفورة جوايا عمري ما قدرت آنساها: توكي أوبا إنت عارف إنك وحشتيني أووي مش كده ) كان فضل محتويني لثواني معدوده لحد ما هديت تماما و فاللحظه إل قرر يبعد عني فيها كان إقتحم مكتبي  بعد خبطه سريعه على باب راسم الإبتسامه التلقائيه على وشي ..


حط إيدوا على قلبوا و بتأثر : بتخونيني يا ريم و مع مين ,,شاور على ليتوك ,, تيكي هيونج .. نزل دماغوا و بنفس حالة التأثر كان بصلي ..
Tell me,, why broking my heart?!

بصيت لليتوك إل بيضحك بقلة حيله و حاولت أتمالك نفسي و مضحكش و أنا بقرب أقف قداموا .. ربعت إيديا بقلة حيله .. Broking my heart ,, بعض النظر عن التلوث اللغوي ده , هيوكا إنت مصدق نفسك بجد  ,, برخامه و أنا بشاور على ليتوك ,, إنت متخيل يعني  إن ممكن أسيب السكر ده كلوا و أبصلك إنت !! ,, ليه  فكرني إتجننت في عقلي عشان أعمل كده  و لا إيه ..

هيوكا إتفاجئ و بطفوليه  بزعل  : إتجننتي ؟!


بجديه و أنا منفعله : آه طبعا إتجننت لما أحب حد عسل بزياده أووي كده  و بالكاريزما الفظيعه دي كلها ,, بزمتك مش هبقى إتجننت و أنا بحط نفسي على مشارف الهلاك لمشاعري  الغلبانه الرقيقه  إل متقدرش تستحمل كل ده لو حبيتك ,, يرضيك يعني أرمي نفسي  بإيديا في تهلكه  ..

هيوكا إبتسم , عدل ياقه القميص بغرور و بثقه رجع شعروا لورا : لا طبعا  أنا ما يرضنيش يحصلك كل ده بسبي ..


بجديه : شوفت بقى  إن عندي حق ..


موقع توكي من الإعراب في كل ده الفرجه علينا و الضحك بيأس على الحب الفياض إل من نوع خاص و إل بيتجدد في كل مكان بيجمعني بهيوكا .. من الأخر كده توكي كان إستعوض ربنا فينا ^^

وبالنسبلنا  بعض  فقرة الحب الفيااض  كنت مسكتوا من إيديه إنطلاقا لقعده لطيفه تجمعني بيه مع ليتوك .. بس فجأتا كان وقفني بجديه   : إستني إستني مش هينفع أقعد عشان ورايا حاجات كتير أنا بس كنت جي أسألك وراكي حاجه في بريك الغدا ؟ ..

فكرت لثواني وبإستغراب :إمم لا  معتقدش ورايا حاجه .. بتسأل ليه ؟!

بإستعجال مسكني من كتفي : تمام ,, يبقى إعملي حسابك في البريك إن هستناكي قدام الشركه بالعربيه متتأخريش .. آراسوا .. بص ناحيه توكي .. هيونج هتيجي معايا على التدريب ؟ ..

توكي جه نحيتنا : آه يا هيوكا يلا بينا .. و فتحوا الباب خروجا من المكتب ..

لحقت مسكت هيوكا من إيد الجاكت و بجديه : تعالى هنا سيبني و رايح فين  ؟! مش تفهمني في إيه ؟!

خبطني على كتفي على خفيف  : لما أشوفك  يا ريم سعتها هبقى هقولك يلا سلام بقى .. أخد بعضوا و خرج بعد سابني محتاره بمليون سؤال ؟!
يا ترى في إيه يا هيوكا هتخدني و هنروح فين ؟ّ! .. فكرت لثواني و بزهق  ..  أنا تعبه نفسي  ليه كلها كام ساعه و هعرف أصل الحكايه كلها ..


و رجعت كملت مسيرة الشغل تاني .. و بالنسبه لتوكي و هيوكا إل متجهين ناحيه أوضه التدريب .. بإستغراب ..  إنت لوحدك يعني يا هيوكا أمال فين دوني ؟!

هيوكا إبتسم : من الصبح بندرب  عشان حفلة بكرا زي ما إنت عارف فلما أخدنا بريك نام و هو قاعد كالعاده .. فقلت أخليه نايم لحد ما بقيت الأعضاء يخلصو إل وراهم و يجوا التدريب .. ليتوك: آهاااااا ...

و مع الأحداث الصباحيه الكتير كان مرت الساعات وصولاً لوقت الغدا .. لكن في ساعات دي مكنش فيها حاجه مميزه غير إتصال ساره إل إعتذرت فيه عن مجيتها لشركه زي ما توعيدنا , لإنشغالها في التحضيرات الكتير قبل السفر ..

... لكن أنا ...

خلاص يا بني أنا على باب الشركه آهو , ثواني و هبقى عندك .. و لما وصلت العربيه .. بنوع من العصبيه  و أنا بحط حزام الأمان .. في إيه ياهيوكا مستعجلني كده ليه ؟! و رايحين فين يعني عشان كل ده ؟! .. كان باصص على الطريق بعدين بصلي ........................
هي دي بقى يا ستي الحكايه كلها ..

إتنهدت بقلة حيله و أنا بعتبوا : تروحلها !!! هو ده إل إتفقنا عليه يا هيوكا .. مفيش فايده فيك يعني ..


بجديه و هو باصص على الطريق إتنهد  : لما بعتيلي مسج الصبح و قولتيلي إن خطتنا فشلت إمبارح .. معرفش ليه كنت فرحان إنها مرحتش أكتر من إن أنا زعلان إننا فشلنا .. مهما وجعتني من إل هي بتعملوا . بصلي . فِكرِت إننا أجرحها بإيديا مش قادر أستحملها يا ريم ..

بحده  و إستنكار :  تجرحها !!! هو إنت إل بتجرحها بردوا ,, إتنهدت وعلى نفس الحده ,, معنى كلامك كده ,,, إن إل إتفقنا عليه مش هيحصل منوا حاجه يا هيوكا؟؟ ..

وقف العربيه على جانب الطريق و لف بصلي بجديه : مش معنى إن قولتلك إن مش متقبل فكرة إن أجرحها يبقى معنى كده إن مش هعمل حاجه من إل قولنا عليها ..

على نفس الجديه : يا بني  إنت عايز تجنني منين بتقولي مش عايز أجرحها و منين بتقولي هنفز إل قولنا عليه !!! ..

بتوتر وهو بنفعل:  معرفش بقى !! أنا حاسس إن تايهه , عايز أعمل إل قولنا عليه و فنفس الوقت مش عايز .. مشاعري ملغبطه أووي يا ريم  بعد ما كان عندي إصرار تام إن أعمل كده لقيت نفسي خايف أخسرها لو عملت كده (( إل كاتبه : منك لله يا ريهام ~_~)) , بإنفعال أكتر, بس منا بردوا حاسس إن من حقي أعمل آي حاجه أعرف بيها مشاعرها الحقيقه نحيتي . بقلة حيله خبط بإيديه على الدركسيون و سند دماغوا عليه .. بجد مبقتش عارف أعمل إيه ؟  ..

بإبتسامه لفيت نفسي  نحيتوا و أنا بمسك إيديه أشدها نحيتي عشان يبصلي   و بديت بإيديا الصغننه أطبطب (أربت) على إيديه بحنيه عشان أطمن العنين الحزينه إل شيفاه قدامي : هيوكا اللغبطه إل إنت فيها دي يا حبيبي , طبيعي إنها تكون موجوده جوه آي حد بيحب بجد و خايف يخسر الإنسان إل بقى جزء من روحوا .. أنا عارفه إن الموضوع صعب و بيوجع , خصوصا لما تقرر الحاجه دي بنفسك و عارفه  كمان إنك متخوف و مش متأكد من إل هيجي من وراها بس برغم كل ده عايز تعمل كده ,, الموضوع عايز تجمد قلبك شويه هي  صحيح  مجازفه مش معروف آخر حسبتها إيه , بس صدقني يا هيوكا أجازف عشان أعرف موقعي فين بالنسبلها أحسن من أفضل جنبها تايه و مش عارف أنا بمثيلها إيه بزبط في حياتها , بإبتسامه خفيفه ,  و سعتها على الأقل يا حبيبي هتكون قدرت تحمي إنك توجع نفسك بنفسك  بسبب الحب  ده  ..  ( لما لقيت ردوا في لمسة الحزن في صوتوا ,, إتنهد بحزن : عندك حق في كلامك . بإبتسامه حزينه.. عندك حق  ).. 


 حبيت ألطف الجو و بإبتسامه خبيثه  سحبت إيدي من بين إيديه و خبطوا على خفيف على كتفوا . ..بس إيه يا عم الأفكار الجامده دي  تخدني معاك تمويه و  تعمل إيدك حجة عشان تروح المستشفى ,برفعة حاجب,  تعمل كل ده عشان تروح تشوفها.. بإستنكار مع مزيج من الرخامه .. لدرجادي  يعني ياخويا أختي المحظوظه دي وحشتك من إمبارح بس .. ..

هيوكا إبتسم  ولعب في شعروا بخجل  : أقولك الصراحه  الحقيقه هي فعلا وحشتني أووي من إمبارح بس ..

إتنهدت و أنا بستعبط  إن غيرانه  و برخامه   : وحشتك !! و بتقولها في وشي عادي كده ,, هقول إيه .. يا بختك يا ست ريهام يا بختك . بجديه . أوعي تكون فكرني بحقد عليها ,, إطلاقا ,, أنا مش بس بحقد عليها  و بحسدها و في سواد كده مالي قلبي من الغيره المنتشره جوايا حاليا ,بجديه, بس عارف  برغم كل ده  البابو  دي لو جت تحت إيدي هنتفلها شعرها شعرايه شعرايه عشان تبقى  تزعل  بيست شينجو بتاعي كده تاني  ....

ضحكة هيوكااا الصافيه كانت أخيرا إترسمت على وشوا وصدى صوتها   إل سمع في كل حتى كان  بالنسبالي مصدر سعاده ملوش آخر .. بس كان لازم يفصلني كالعاده لما فصل ضحك  فجأه و بصلي بنظره شريره و هو صوباعوا في وشي تقريبا .. على فكره لو فكرتي تعمللها حاجه موتك هيبقى على إيدي ريم شي  ..

موتي آشش ... إتنهدت بعصبيه و أنا بجز على سناني و بعنيا شزرا.. تصدق للمره الألف لا لا للمره المليوون أنا أستاهل أصلا  إن عبرتك من الأول .. ربعت إيدي و بعصبيه طفوليه ..آشش.. لفيت وشي ناحية الشباك ..

بإبتسامة هيوكا عليااا لقيتوا بيشدني من ذراعي  وراح مسك إيدي بين إيديه إذ فجأتا..  رحت بصتلوا بإستغراب و بثقه : في إيه يا بني  هو أنا  إحلويت في عنيك و لا إيه *_^ .. هيوكا بعد ما ضحك كان بإبتسامه : أوري شينجو كماوا إنك  فهماني  و دايما بتطمنيـــــــــــــــــــ.........

قطعتوا : بس بس بس ..بإنفعال.. إنتوا إيه حكيتكوا إنهارده معايا شغلني فإسطوانة كماوا .. كماو ا.. كماوا .بإستنكار. ممكن أفهم  بتشكرني على إيه أصلا ..  سحبت إيديا و ربعتها و بعتاب .. هيوكا إنت نسيت و لا إيه إنت  أخويا  و بيست شينجو  يا بني  يعني مفيش حاجه تستاهل أساسا الشكر ده كلوا . عدلت نفسي على كرسي و أنا بخبطوا بضهر إيدي على كتفوا . يلا يا عم سيبك من كلام الفاضي ده و أطلع بينا على المهمه  التمويه القوميه  إل إحنا داخلين عليها دي ..  بصتلوا بسخريه  .. و آهو بالمره كمان نبقى نشوف إيديك إل وجعاك ياعيني ..


هيوكا كان ضحك و شغل العربيه و إنطلق بينا للمستشفى إل هتاخد مننا نص ساعه تقريبا عشان  نوصلها ......



وفي المستشفى بعد وصلنا  ...

بارك السرحان  كان منتظر ريهام قدام أوضة مدير المستشفى و إل  كانت بتخلص معاه بعض الإجراءات المهمه بالنسبلها ,, بس مكنش منتظرها لوحدوا كان منتظرها بعلبة  بيبصلها بسعاده من قلبوا .. علبه حاطط فيها مشاعروا الجميله إل بقت جواه نحيتها .. بارك كان جَديِّ فعلا فالمشاعر إل بيحملها لريهام .. كانت قدرت فترة التدريب إل جمعتهم  ترخي دفاعتها إلى أقصى درجة و تكسرشويه من الحواجز الكتير إل كانت بينهم و توطد علاقة الصداقة و الزماله إل تخلينا نقدر نقول عليهم  بقوا مقربين , لكن الحاجه دي كانت  بالنسبلها هي لوحدها ,, لكن هو كانت مشاعروا تخطت الحاجات دي بمراحل و أخد على عاتق نفسوا إنُ يتمسك بيها لأقصى درجه و يحاول بشتى الطرق إن يخليها تقع في حبوا ,, برغم يقينوا التام إن هيوكا أقرب شخص ليها وبرغم الشك إنها تكون بتحملوا مشاعر خاصه  لكنوا كان مُصّر على الهدف إل في دماغوا  و دقايق الإنتظار دي  كانت أول الطريق للوصول للهدف ده ..


بإستغراب : بارك !! إنت بتعمل إيه هنا؟! ..


فاق من سرحانوا : هاا .. خبى العلبه في جيبوا بسرعه من غير ما تلاحظ و بإبتسامه بلمحة توتر.. و لا حاجه لما خلصت شغلي عديت على مكتبك و الممرضه قلتلي إنك هنا ..


بإبتسامه : خير كنت عايزني في حاجه في الشغل ؟؟

بارك ببشاشه : آنيا (لا) مش حاجه تخص الشغل , أنا بس كنت جي أستأذن دكتور ريهام إننا نتغدا سوا إنهارده .. بإبتسامه ساحره و أسلوب رجولي مد إيديه نحيتها بإنحنائه خفيفه (أسلوب تسمحيلي برقصه دي ..^^ يخربيتك يا بارك^^) .. تسمحيلي آعزمك على الغدا My Tooth fairy

ضحكت و بصت حاوليها بخجل و بإبتسامه صافيه :  معنديش مانع إديني  ثواني بس  أروح أجيب شنطتي و نودي الورق ده للإستقبال  في طريقنا  و بعدين يا سيدي  نروح بقى نتغدا على طول   ..

آآآه قبل رد بارك خليني أوضحلكوا  لقب Tooth Fairy  جه منين .. ريهام برغم إنها شريره حبتين لكنها كانت مميزه بحبها المفرط للأطفال و ده كان مخلي قبوليتها من نحيتهم كبير جدا خصوصا الولاد منهم كان ليها مكانه مميزه عندهم  , و في الفتره دي إشتهرت في المستشفى باللقب ده من واحد من الأمراء الكتير إل بيجولها زي ما هي دايما بتندلهم   My prince , اليوم إل جالها فيه كان موجوع جدا و تجاربوا مع دكاترة الأسنان كانت دايما للأسف مؤلمه بالنسبالوا ,, سعتها بس قدرت ريهام بأسلوبها الجذاب إنها تبعد الخوف عن قلبوا تماما ,, و مع توديعها بقبله طفوليه على خدها و الإبتسامه البريئه  , كان طلع منُ اللقب المميز ده و من هنا كانت ريهام إشتهرت بجنية الأسنان إل ليها جاذبيه خاصه عند الأطفال ..

بارك بإبتسامه غمزلها : كول .. يلا بينا ..

و أخدوا بعضهم إنطلاقا نحية مكتب ريهام و منوا للإستقبال .. و بالنسبلنا أنا و هيوكا ..

طب يا أوبا أعقبال ما تخلص هسبقك أنا على الأستقبال أخلص الفواتير و أستناك في الكافتريا , أوكي ..

و سبت هيوكا إل بيغير على إيديه و إنطلقت أنا كمان ناحية الإستقبال  ,, و لما خلصت التزبيطات و جيت ألف عشان أروح الكافتريا كنت لمحت من بعيد شاب مااا جي مع ريهام  ناحية الإستقبال ..

مشيت نحيتهم و أنا بلعب في موبيل آيعني مش واخده بالي منهم و لما بديت أقرب منهم إستمريت على التمثيل ده لحد ما وقوفني صوتها و هي بتقرب مني بخطواتها السريعه و بتشاورلي بصوت عالي نسبيا   ..
ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

عملت نفسي إتفجأت : آوه ريهام  .. رفعت إيدياا بإبتسامه  بمعنى التلويح  .. و لما قربت مني و شوفت الشنطه بتعتها.. إنتي  واخده بعضك ورايحه على  فين كده ؟!. هتروحي البيت و لا إيه ؟ ..


و هي بتشاور وراها على بارك  :  لا مش مروحه و لا حاجه أنا بس  رايحه أنا و زميلي  نتغدى سوا..  بإستغراب .. بس قوليلي  إنتي بتعملي إيه هنا في المستشفى ؟!.. بتفحصني بعنيها  بقلق .. إنتي كويسه !! ..


بإبتسامه : متقلقش يا دكتور أنا الحمد لله زي الفل ... و في الوقت ده كان بارك قرب مننا و قابلني بإبتسامه و إنحناءه خفيفه .. قبلت إحتراموا و بصيت لريهام بإستغراب بمعني مين الشخص ده ..


ريهام بصلتلنا بإحراج : بيانتاا أعرفكم على بعض ,, شاورت على بارك : ده دكتور بارك زميلي هنا في المستشفى ,, و لما حيتوا شاروت علياا .. و دي بقى تبقى إيه أوني نميدا ريم ..(ريم أختي الكبيره) ..

بارك حياني بإبتسامه : ريم شي شرف ليا جدا إن قابل حضرتك ..

بإبتسامه خجوله : كمساميدا .. الشرف ليا أنا إن أقابل حضرتك بارك شي و لا تحب أقولك دكتور بارك أحسن ..

بارك شاور بمعني لا لنفي بإيديه و بحماسيه : آنيا آنيا  أتمنى تتعاملي معايا بدون رسميات خالص أفضل ..

بإستغراب : ها .. إبتسمت و الصراحه معرفتش أرد عليه راحت ريهام بصتلوا و رجعت بصتلي و هي بتضحك : معلش يا ريم بارك على طول  دايما مستعجل كده  , بفضول ,  بس مقولتليش إنتي بتعملي إيه هنا في المستشفى ؟! ..

ببشاشه و بعد ما زبط الرد المزبوط : و لا حاجه يا ستي إنهارده بس الشيك آب الخاص بهيوكا و زي ما إنتي عارفه طبيعة شغلي تتوجب  إن لازم أكون معاه ، دنا حتى لسه سيباه بيغير على إيديه .. و لما كنت بتكلم و بقولها على هيووكا و إيديه إل وجعاه و الأفلام دي كنت لمحت بطرف عنيا هيوكا إل جي من وراهم  بمسافه بس إستغربت من ملامح هيوكا كنت متوقعه أشوف في ملامحوا إن مضايق أو متعصب أو باين عليه الغيره حتى إن شاف بارك مع ريهام لكن إل شوفتوا كان ضحكه خبيثه و نظرة تحدي غريبه و لما قرب مننا إتحولت الملامح دي للإبتسامه الصافيه إل ملهاش مثيل و كلمة التحيه إل خرجت منُ و هو بيفاجأ ريهام بنعكشت شعرها بطفوليه و صوتوا الحماسي .. آنيااااسيوووا

ريهام و هي بتزبط شعرها برخامه  : آنيـــوو ..


بعدين بص لبارك بنفس الإبتسامه : آنياسيوا إمممم مارك إمم دارك ..إممم..... عامل نفسوا بيفكر ... بيستعبط من الآخر إن ناسي إسموا ..


بارك وهو بيجز على سنانوا : بارك إنهيوك شي .. بـــارك


إنهيوك بإبتسامه بريئه : آها بارك . بحماسيه. آنياهسيوا بارك شي ..


بارك بضحكه مصطنعه : آنياهيسوا إنهيوك شي ..

كنت أول مرة أشوف حرب الملامح البارده إل بينهم و إن إتنين بالرجوله و الوسامه دي كلها بيتخانقوا على ريهام إل كانت واقفه  في قمة البرود  بتتفرج عليهم بدون ما تبدي آي ردت فعل ملحوظه ..فالصراحه و بيني و بينكوا كده حبيت إن أولع الحرب دي شويه لما ........

بإبتسامه خبيثه بصيت لريهام و بارك و رجعت بصيت لهيوكا : طب يا ريهام أسيبك أنا و هيوكا  بقى عشان تلحقي إنتي و بارك تتغدوا قبل ما بريك الغدا  ما يخلص ..


بارك بضحكة ثقه  بعد ما بص لهيوكا عشان يغيزوا أو بمعنى أصح فرحان فيه بسبب كلامي كان رجع بصلي و بإبتسامه : ريم شي تحبي تتفضلي تتغدي معانا ..

بإبتسامة : كماوا بس للأسف ورايا شغل كتير و لازم أرجع الشركه دلوقتي  ..إتفصلوا إنتوا ..  Enjoy ..

بارك بكل ثقه بعد ما إستأذني كان  قدر يرسم على ملامحها الصدمة بجرئتوا غير معتاده في سحبة إيديها , خطواتهم البطيئه إل بتبعد كانت ردت فعلها بالنسبة لهيوكا  إبتسامت ثقه و نظرة إعجاب من إل عملتوا ,, و في لحظات بخطواتوا السريعه كان لحقهم  وده طبعا بعد ما تخلى عني بمعنى أصح .. ريمووو إبقى إرجعي الشركه في تاكس بقى هاا .. أنيوووو أشوفك بعدين ..

أعتقد صدمتي في التخلي عني كانت أكبر من صدمة ريهااام فبارك  ... بجد سعتها مكنتش قادرة أبطل ضحك ....


طبعا عايزين تعرفوا هيوكا عمل إيه ؟! ببساطه كازونوفا بتعنا كان خطفها بسحروا الآخاذ بمسكة إيديها  لما وقفها فجأة..

ريهام إل كانت في حالة زهول و مش قادره تستوعب إل بارك عملوا أساسا كانت فجأت هيوكا بالنسبلها كافيه إنها تزود حالة الإزبهلال إل عندها .. في لحظات  كان مجرد عزومة غدا إتحولت لحرب البقاء للأقوى ,, عنيها  بقت رايحه جايه بين نظرات التحدي إل مبتخلص بينهم ,, و رايحه جايه على إيديها إل متعلقه بين هذان الوسيمان  ,, و  بعد ما كانت متنحه و مش مصدقه إل بيحصل أصلا .. كانت نظرات التحدي إل شيفاها بينهم بدأت تدخل الفرحه لقلبها , بس  الصراحه كازانوفا كان قدر يزيد فرحت قلبها و يخلف توقعتها  كمان في نفس ذات الوقت   ,, من الآخر كده كان عايز يبتدي الجنان على حق .. ( من موقعي هذا ككاتبه لهذه القصه أنا بحقد من قلبي على فكره )

كانت إنشكحت لما ..... بثقه وضحكه جانبيه خبيثه لبارك :  بيانتا بس ريهام  هتتغدى معايا أنا انهارده .... وإذ فجأتنا كان سحبها من بين إيدين بارك بنوع من القوة و الثقه .. ريهام متقدرش تنكر إن قلبها كان بيتنطط جواها .... و متقدرش تنكر إنها ملكت الدنيا بحب هيوكا ليهاا ..بس الحقيقه هيوكااا فوقها من الأحلام الورديه دي أو خلينا نقول بمعني أصح كبسها لما وقف بعد خطوات مش بعيده عن بارك إل واقف مصدوم و ناار الغيره والعه جوااه و لف بصلوا بنفس الضحكه الخبيثه ......

مارك شـــي o0ops  أقصد  بارك شي لو حبيت تتغدى معانا إنت عارف المطعم فين مش  كده .. رفع إيديه و ودعه بتقل .. آنيوووو




ريهام كانت فرحه قلبها إتحولت لحزن من إل هيوكا عملوا . بغيظ. ((هو مش المفروض بيغير من بارك إزاي يقولوا يجي يتغدى معانا .. إزاي .....)) و إزاي و إزاي وإزاي.... , أفكاار كتير كانت سرحت فيهااا و بدأت تملي دماغها و هي ماشيه معاه بنفس الإستسلام لحد العربيه ..



أما موقفي من الأحداث المشوقه  دي كلها  كنت قدرت  كويس أفهم إل في دماغ هيوكا , زي ما توقعت بزبط  إنُ عايز يجننها ,, يحافظ على حبوا و في نفس الوقت  يبتدي إل إتفقنا عليه ,, يوريها إن  مش غيران عليها و لا حتى فارق معاه بارك أصلا ..  كان متأكد إن آي بنت بتحب هتبقى عايزه حبيبها يغير عليها و لو هي بتحبوا فعلا هتلاحظ التغير في حته دي بذات بما إنها عارفه طبعا إن مبيطقش سيره بارك أصلا لما بتتكلم عليه ,, بس عارفين برغم إني كنت مبسوطه من إل هيوكا عملوا , لكن  للحظات صعب علياا بارك  لما بديت أقرب منُ  و لقيت تركيزوا كلوا  بعنين حزينه مع علبه لونها  الجذاب الإسود  خلاني لاحظتها بسهوله .. معرفش ليه قلبي وجعني في سعتها عليه .. يمكن لإن شوفت في العنين الحزينه دي الحب إل  بيغير منُ هيوكا  , الحقيقه معرفش  ... لكن إل أعرفوا إن  قد إيه الحب إل مفروض يكون أحلى إحساس نحس بيه في حياتنا ,  أكثرية الوقت بيوجعنا و يخلينا نقف قداموا فقمة ضعفنا  و برغم كل وجع ده  دايما بردوا بنكون مستسلمين ليه  ..

لما حس بقربي منوا كان شال مشاعروا ورجعها في جيبوا البارد من تاني .. كان رفع دماغوا وبصلي بإبتسامه لطيفه  ...

ريم شي تسمحيلي أوصلك الشركه ..

الصراحه كنت أحرجت إن أرفض طلبوا و بإبتسامه : مفيش مانع بارك شي ,, كماوا لذوقك   ..


إبتسملي و أخدنا بعضنا و إنطلقنا رجوعااا للشركه و بالنسبه للحلوين ريهام من ساعة ما ركبت العربيه مكنش شاغل دماغها غير التغير المفاجئ إل طرأ على هيوكا , كانت سرحت في شباكها بتساؤلات كتير جواها ((( إمبارح يطنشني و إنهارده يجي يتغدا معايا؟!, فالأول يسيب بارك عادي كده يخدني و فجأه يعمل كده!!,, و بعدين من إمتى بيحب بارك أووي كده  لدرجة يقولوا يجي يتغدا معانا! ))).. بصت لهيوكا إل مطنشها من ساعه ما ركبوا و هو بيغني بإندماج أووي مع الإستريو إل صوتوا مسمع لحد بره العربيه ,, و بقلل و خوف بعنين بتلمع ,, إنهيوكا متخوفنيش أرجوك ( في سرها) ..

هيوكا كان  قرر يجمد قلبوا عشان يوصل للهو عيزوا ,كان مُصّر المرادي إن يعمل كل حاجه عشان يحط النقط الحروف بالنسبه للعلاقتهم ,, يعمل كل حاجه تريح قلبوا المحتار و إل تعب من كل ده ..

أما بالنسبلنا أنا و بارك بعد ما كان  الصمت سيد الموقف بالنسبلنا كنت كسرت لحظات الحزن و الإكتئاب إل مسيطره عليه لما ..

بإبتسامه : كماوا بارك شي معلش هتعبك معايا ..

بارك فاق على صوتي و بصلي بإبتسامه  و بجديه : أرجوكي متقوليش كده مفيش تعب و لا حاجه دي حاجه تسعدني جدا  إن أوصل حضرتك ..


ببشاشه : كماوا بجد على ذوقك  ,, فحبيت أغير المود شويه بسؤالي  و أبعد عن آي حاجه تخص إل حصل ,, و بنوع من الفضول ,, بس هو أنا ممكن أسأل حضرتك سؤال ؟! ..

بإبتسامه : آه طبعا إتفضلي  ..

إبتسمت و بفضول : أنا بس عندي فضول  عن السبب إل خلاك تختار تخصص الأسنان بذات دوناً يعني عن بقيت التخصوصات ..

أوما (أمي) إبتسم  هي السبب إل خلاني إختاروا ببساطه   ..

بحيره :  هي إل إخترتلك التخصص ده ؟!..

ضحك و بعنين بتلمع بصلي : آنياا (لا) أنا إل وعدتها  لما كان عندي سبع سنين إن لما أكبر هكون دكتور أسنان كبير يعلجها من غير ما يخليها تتعور و تتوجع كتير ,,إتنهد,, أوما كانت من مرضى السكر ,, و المرض ده بيسبب مشااكل كتير في الأسنان و اللثه ,, بحزن إبتسم ,, بس للأسف ملحقتش أحقق وعدي ليها في حياتها , ماتت و أنا عندي 16 سنه بعد ما دخلت في غيوبه سكر لمدة 3 أيام ..

للأسف حسيت بذنب إن فكرت أصلا أغير جو الكئيب ده  بدردشه  معاه ,,مكنتش أعرف إن هبوز الدنيا أكتر ما هي بايزه أساسا .. في سري .. إل أنا عملتوا ده بصلتلوا بإحرااج ..بيانيه بارك شي  مكنتش أقصد إن إضايقك بسؤالي ..

إبتسملي : مفيش داعي تعتذري  ريم شي لأنِ متأكد إن أوما (ماما) لو كانت موجوده دلوقتي ,, كانت هتبقى  فخوره إن بقيت دكتور أسنان زي ما وعدتهاا ..

بإبتسامه خفيفه : أكيد , أكيد  طبعا  كانت هتبقى  فخوره بيك  ..

و إستمرينا في الدردشه في حاجات كتير طوال الطريق للشركه ..

أما الحلوين بعد الجو الغريب إل كان بينهم و بعد واصلة السلامات إل بدأت بمجرد ما خطى هيوكا برجليه المطعم ,و بوصولهم للمكان المعتاد إل بيقعدوا فيه  ريهام كانت جابت أخرها من التغير إل غير مفهوم أسبابوا بالنسبلها  ,, كانت حست  لأول مره  إن دماغها وقفه و مش عارفه تفكر أو حتى تتصرف إزاي .. كان هيوكا إل  بكل برود ماسك المنيو و عمال يصفر و يدندن و لا كأن حاجه حصله خلاها طلعت عن شعورها  لما بصلتوا شزرا و بنوع من العصبيه.. ممكن أفهم إيه إل إنت عملتوا ده ؟!


بنفس البرود و من غير ما يبصلها حتى : عملتوا!! .. ليه هو أنا عملت حاجه ؟

جزت على سنانها : عملت حاجه !! إنت إزاي تحرجني قدام بارك بالشكل ده بعد ما وافقت إنِ أتغدى معاه ..


هيوكا أخيرا بصلها و ببرود : أحرجتك ! أنا مش شايف الصراحه إن عملت كده تماما .. إيه الإحراج في إني أخدك و نتغدى سوااا أعتقد  يعني إنها مش حاجه جديده علينا   .. بضحكه خبيثه .. هو مش  العادي إن آي إتنين صحاب  بيتغدوا سوا و لا إيه  و بعدين مش أنا قدامك عزمتوا يجي معانا و هو إل  ببساطه ملباش دعوتي ,,  خلاص هو حر المفروض  أعملوا إيه يعني أغصبوا يجي معانا...

بحزن في سرها : صحاب أول مره أسمعها منك  ,, حاولت تتمالك حزنها في سؤالها  .. يعني إنت عايز تفهمني إن تواجد بارك معانا مش هيفرق معاك ولا هيضايقك حتى ؟!  ..


هيوكا بصلها بإبتسامه وبنفس البرود : يفرق معايا و يضيقني كمان .. ضحك بسخريه .. ليه كل ده يعني . شاور عليهم. زي ما أنا و إنتي صحاب , إنتي و بارك  كمان صحاب .. بإبتسامه ,,  فأكيد طبعا هيبقى مرحب بيه في أي وقت .. شاور للويتر (النادل) .. بعد إذنك ..

صحاب !  الكلمة إل تكررت بسهوله أكتر من مره , الكلمه إل عمرها ما طلعت منُ .. كانت وجعتها و كسرت قلبها , الأحاسيس الكتير الملغبطه إل بقت جواها كان لأول مره تحس بيها ،،  لأول مره تحس بوجع الكلمه إل كل ما تضعف كانت تغرسها في قلب هيوكا ,,  لأول مره تخاف من القلب  إل عرفت معاه أمان الحب إل عمرها ما أمنت بوجودوا من الأساس ,, لأول مره تحس بالغربه مع راسم ضحكتها و سبب دقات قلبها .. دموعها المخفيه عنوا إل بقت تنزل مكنتش تتخيل إنها في يوم من الأيام تكون بسببوا أو زي ما بتقنع نفسها إن هو السبب في الدموع دي ,, لكن الحقيقه إل ريهام متقدرش تنكرها إن في كل مره هي إل كانت بتوجعوا و إن جه الوقت إل يتردلها الصاع صاعين على كل مره وجعت القلب ده  ..

كانت حاولت تتمالك نفسها بدموعها إل مسحتها و نظرة القوة مع الملامح القاسيه لما  قامت وقفت فجأه بعد ما خبطت على ترابيزه بإيديها الإتنين بنوع من العصبيه غير ملحوظه   : أنا رايحه الحمام بعد إذنك .. بإبتسامه بصلها و بنفس البرود  .. أراسووا و أنا بقى هطلب الغدا بتاعنا لحد ما ترجعي ..

ومشيت بوصول الويتر بإبتسامه ناحيه هيوكا ..


الويتر بعد ما أخد الطلبااات .. تأمرني بحاجه تانيه إنهيوك شي ..

هيوكا بإبتسامه : آنيا ..كماوا جونهو ..


بعد ما حياه  و لف عشان يمشي كان رجع بص لهيوكا تاني  ..

هيوكا ببشاشه : في حاجه جونهو ..

بإبتسامه : آنيا إنهيوك شي أنا بس قلقت إن حضرتك مجتش مع ريهام شي إمبارح ,, بس أنا مبسوط إن حضرتك بخير و شرفتنا بحضورك إنهارده في المطعم ..

إنهيوك بإستغراب :  كماوا بس هي ريهام شي جت المطعم هنا إمبارح ؟!..

ببشاشه : ديه إنهيوك شي جت إمبارح في نفس المعاد إل بتستنى حضرتك فيه دايما .. و لما حضرتك تأخرت عن كل مره كان باين عليها القلق لما سألتني إذا كنت كلمت المطعم و بلغتنا آي رساله ليها .. و بعد ساعه تقريبا من الإنتظار كانت أخدت بعضها ومشيت  ..

إنهيوك بجديه : كماوا إنك قولتلي بس بعد إذنك أتمنى ريهام شي متعرفش إن عرفت إنها جت إمبارح هنا .. آراسوااا ..

بإبتسامه : أكيد طبعا إنهيوك شي زي ما تحب ..


و بالنسبه لريهام إل غسلت وشها أكتر من مره ,, مكنتش مصدقه  إن الكائن البارد إل قاعد معاها هو نفسوا إنهيوك إل دايما بيحتويها بدفى حبوا إل بتشوفها فغيرتوا عليها مثلا   .. غصة قلبها  بفكرة إن قرب بارك منها مبقاش يفرق مع هيوكا مكنتش قادره تستحملها ..

كانت إتنهدت بقلة حيله و أخدت بعضها رجوعا بشخصيه القويه  إل هيوكا دايما عارفها  ..

و بإبتسامه حماسيه  أول ما شافها:  يلا يلا أقعدي خلينا ناكل أنا ميت من الجوع أووي .. إبتسمتلوا و هي بتهز دماغها موافقة على كلاموا ..


وقضوا اليوم زي آي يوم بيعدي بينهم , كان قدر هيوكا زي كل مره يرسم الإبتسامه و يخليها تضحك من قلبها .. كان قرر اليوم ده خصوصا لما عرف إن خطتنا نجحت زي ما كنا عايزين (( معرفة ريهام إن طنشها يعني )) يهدي اللعب شويه على قد ما يقدر في آخر يوم هيجمعه بيها    .. كلام جونهو في إنتظارها ليه الوقت ده كلوا كان حيروا بإنكارها الحضور من الأساس وقت سؤالي ليها ,, و بالنسبلها كانت أفعال هيوكا بتدخل الحيره أكتر و أكتر جواها ,, بعد ماسببلها الخوف  و التوتر بالتغير المفاجئ  ده , كان مجرد رجوعها و أول لقمة تجمعهم راجع من تاني هيوكا إل هي عرفاه   ..

في نهاية الغدا إل طلع كل واحد فيهم بالتساؤولات مُحيره كتير كان هيوكا راجع ريهام المستشفى من تاني ,, لكن  بعد ما أَصر برغم رفضها في إنها تستناه لحد ما يجي بنفسوا عشان يخدها و يرجعها البيت بعد يوم التدريب . ..


و بالنسبالي بوصلولنا لشركه ,, الصراحه كنت إستمتعت جدا بالكلام مع شخصيه لطيفه بالشكل ده , كلمة حق  يا جماعه تتقال في حق بارك الحقيقه إن إنسان جميل و جنتل جدا في تعامل  كان نزل و فتحلي الباب و عاملني بكل إحترام و تقدير .. و بوقوفنا لدقايق معدوده  لتوديع و كلمات الشكر اللطيفه إل طلعت مني كان أخد بعضوا إنطلاقا للمستشفى من تاني  ..


في دقايق المعدوده  دي مكنتش أعرف إن في عيون كتير بترقبنا و أثناء ما كنت براقب خطوات عربيه بارك إل بتبعد كان هجم عليااا أحد عمالقة إل SM  و إل دايما بحس بعقدة قصار القامه معاه  .. بس حق ربنا عشان مكدبش العقده دي تتمثل مع أفراد شركة SM  بلا إستثناء ,البنات قبل شباب كمان  بما إن يعني 153 سنتيمتر بالعافيه زي ما قولتكوا  قبل كده لو تفتكروا .. و عشان نكون واقعيين أعتقد السوجو أكبر مثال على الحاجه دي بالنسبالي ^^ ..


كان بدون آي مقدمات سند بذراعوا على كتفي , و خضني إذ فجأتا و هو بيغمزلي و بأسلوب خباثة المخبرين : من غير  ما نرغي كتير إعترفي وقري مين الشاب الوسيم ده يا ريموو ؟! ..

بصتلوا و هو ما زال عامل كتفي المسكين مسند لدراعوا و أنا بلعب في ذقني بجديه  : إنت شايف إنُ وسيم يعني ؟!!


نزل دراعوا و وقف قدامي و بنظرات حماسيه : شايف !! إنتي بتهرجي صح هو وسيم بس !!! , ده وسيم جدا كمان ..

بإبتسامة و موافقه على كلاموا  بنوع من الجديه : أنا قولت كده محدش صدقني , بارك فعلا وسيم و وسيم جدا كمان  ..



و بارك الوسيم إل عجبك إنتي و مينهو أوي كده  يطلع مين بقى يا نونااا ؟! بأسلوب خبيث من تحت لتحت ..

لفيت بصتلوا شزرا و أنا بعض على شفافيفي  : نونا !!! نونا في عنيك يا شيخ ,, إنت فاكرني بعد نونا دي هعبرك أصلا  , إتنهدت بعصبيه , يا سوهو يا حبيبي  إرحمني  بقى مكنوش خمس شهور إل  بينا يعني آشش  , بشاور على مينهو,  إنت يا بني مفيش دم كده خالص إنت مش سامع ريمو إل طالعا من مينهو زي السكر دي .. غلس ..

سوهوو ضحك و هو بيقرب مني  : منتي عارفه يا ريمو إن بحب أغيزك بيها و بعدين مش أنا دايما بقولك إنك أحلى مانجير نونا في شركه دي كلهاا ..


كان قال الكلمتين و أخد بعضوا  جري نحية ثلاثي الهيونجز  و إل كانوا ماشين بخطواتهم نحيتنااا و طبعا أنا كنت وراه أصلي مش هسيب حقي يعني و الحقيقه توكي كان ساعدني لما لحقوا وقفش فيه مسكهولي عشان اهريه ضرب .. بس قبل ما آبدأ رحلة الشر في سوهو كان بصلي بطريقه كيووت خلاني ضعفت الصراحه .. خلاص يا ريموو بقى حقك عليااا ..


ضحكت و برخامه : أخ منك يا سوسه  عارف إنك لو عملت الشويتين دول هضعف و مش هعملك حاجه .. و بعد ما جه وقف جمبي وخبط كتفوا بكتفي كان  بإبتسامه ثقه  بعد  تحريك دماغوا بنفي .. آنيا مش عشان كده خالص  ببساطه لأني واثق إنك بتحبيني و مش هتعمليلي حاجه أصلا .. ضحكت .. بيعجبني فيك ثقتك يا ليدر.. خبيت بوؤي (الفم )وطيت صوتي آيعني بقولوا حاجه سر .. بس متقولش لحد بقى على الحب الفياض ده لنتحسد لقدر الله  .. وشوشني هو كمان   .. بعد الشر لا تقلقي سرنا في بير ..

في الشويتين بتوعي أنا سوهو دوول كان هيتشول و دونغهي إل بيراقبوا الموقف من أول الدقايق المعدوده وصولا للحب الفياض كانوا إنضموا بخطواتهم البطيئه للمه الحلوه إل بينا ,, و بالنسبه لتوكي كان إنضم لدونسنغ المخبرين لما  سألني  بنظره خبيثه  .. ريم شي مش هتقولنا بقى مين هوالشاب الوسيم ده إل إنتي لسه نازله من عربيتوا ؟! ..


المشهد يا ساده بالنسبالي كان بالشكل ده .. فتيان ما قبل الزهور إل أخدوا وضع الصف الواحد على هيئه حائط من العمالقه بالنسبالي .. كان أختلفوا في النظرات إل بيطلقوها نحيتي .. توكي و سوهو و مينهو كانت نظرات تفحص و خبث لمعرفة الإجابه ,, لكن دونغهي نظراتوا ليا أثناء ما كان بيقرب مننا بخطواتوا البطيئه إنضماما للمه الحلوه كانت نظرات غريبه ,  فوقتها كُنت للأسف  معرفش إنها نظرات الغيره و بالنسبه لهيتشول كانت نظراتوا وهو بينضم لينا  بتحمل برود غريب ما قدرتش أستوعبه في الوقت ده ,, لكن الغريب إن الإتنين مكنوش مدين آي إهتمام لمعرفة مين الشخص إل كان معايا و كان كل واحد إنهمك في موبيلوا على السؤال إل لكل منتظر إجابتوا بطرقتوا المختلفه ..

بنظراتي إل كانت رايحه جايه عليهم ,, كنت ربعت إيديا و وضحكت و أنا بشاور عليهم  .. أفهم من المنظر إل قدامي ده  إن أنا دلوقتي  تحت التحقيق ؟؟ ..

ثلاثي المخبرين ..  كانوا حركوا دماغهم موافقة على كلامي .. و بنوع من الجديه كنت إتنهدت و أنا برضي فضولهم ..
الشخص إل إنتوا فضولين تعرفوه أووي كده ,, يبقى دكتور بارك زميل ريهام أختي في المستشفى ,, و لما عرض عليا يوصلني ,  ببساطه أحرجت أرفض ذوقوا .. و أنا بتك على الكلام لتأكيد و ببص لسوهو  بالأخص ,, ده غير إنُ يعتبر دونسينغ بالنسبالي بستنين بحالهم سوهو شي  .... بصلتلهم ..  إرتحتوا  كده ..


دونغهي كانت السعاده ملكت قلبوا من ردي عليهم خصوصا لما عرف إن الشخص ده هو  نفس بارك إل دايما بيسمع عنه من هيوكااا ..





بس سوهوو كان ربع إيديه و بغلاسه  مع رفعة حاجب ..  بس الحب الحقيقي  يا ريمو إل كلنا عارفينوا  بيطب فجأه كده بدون آي مقدمات , ده غير  إن عمر ما فرق السن سواء كان صغير بقى أو كبير بيفرق مع آي إتنين بيحبوا بعض بجد و لا إنتي رأيك إيه ؟!..


كان رددة فعلي على جملة سوهو إل عايز يوقعني بيها في الكلام ويخليني أعترف بحاجه ملهاش وجود من الأساس بالنسبالي ناحية بارك .. كافيه إنها تصدمهم  بلا إستثناء,, و يكون لدونغهي  صاحب النصيب الأكبر من ردت فعلي إل مكنتش على هواه .. بس الحقيقه أعتقد سوهو كان جنى على نفسوا لما قال البوؤين دوول  و كان هو صاحب النصيب الأكبر من الصدمه .....

كنت عملت نفسي مكثوفه و برجع شعري ورا وداني بخجل و حركات البنات إل محدش كان شافها مني قبل كده بالصورة الأوفر شويتين دي و بصوت بناتي بقى بعد حمحمه خفيفه : احم مكنتش أعرف إن مفضوحه و باين عليا أووي كده , إبتسمت بخجل ,, عندك حق يا سوهو الحب فعلا ميعرفش سن  و بيجي فجأه  كده من غير ما نحس .. إبتسمت  بخجل و نزلت عنيا في الأرض عشان أحبوك التمثيل الأوفر ده ^^ ..


طبعا كلهم كان إتصدموا من كلامي و حركات البنات الغريبه عن ريم الشريره إل هرايهم ضرب برغم إن كنت عامله نفسي مكثوفه و منزله دماغي قال  يعني الخجل تملكني في اللحظه دي بس ملامحهم إل كنت شفتها بطرف عنيا بخبث بجد كانت هتخليني أقع من الضحك ..



توكي و سوهو و مينهو كانوا مصدومين و بيبصوا لبعض مش مصدقين إن الهزار قلب جد و هيتشولا بعد ما كان واقف متنح و بيبصلي بصدمه كانت الإبتسامة إترسمت على وشوا , أما دونغهي كان الموبيل وقع من بين إيديه و تقدروا تقولوا إن علمات البلاهه كانت مرسومه في كل حته في ملامحوا ,, في اللحظه دي كان قرب مني سوهو بحيره و وقف قدامي ..


إيه ده ! ريم إنتي بتتكلمي بجد !!!!! إنتي فعلا بتحبي !!!! , يعني الشاب الوسيم ,أأأأقصد بارك إل جه وصلك هنا هو ده إل إنتي بتحبيه؟!  ..

ردا عليه كنت رفعت وشي و بصيت لهذا الشاب الوسيم طويل القامه إل واقف قدامي مترقب إجابتي بنوع من الحماس ,, و بنفس الأوفر إل أنا  فيه كنت بديت  أبربش كمان منا لازم أكمل الأوفر صح .. وفي ثواني كنت خليت سوهو يتنح ووشوا يقلب ألوان من كلمات الرقيقه إل خرجت مني و الفعل غير متوقع تماما .. آنيااا إل أنا بحبوا موجود معانا هنا ,, و في اللحظه دي كنت كملت عليه لما إيديا الصغننه بخطواتها البطيئه كانت سرقت إيدوا اليمين و إحتواتها بدفى الحب الفياض .. بصيت في عنيه بنظره ساحره.. إل أنا بحبوا يبقى ,,حمحمت بخجل,, يبقى إنت يا سوهو .. سوهو إتصدم و عنيه كانت مفتوحه على مصراعيها ,,, وهو متنح و مسبهل شاور على نفسوا ..  هااا ءءأأناااااااا ..

حركة دماغي مواقفه و أنا لسه على وضع مسك اليد و سحر النظرات القاتله.. في آي مكان بيجمعني بيك , مكنتش بقدر أتحكم في قلبي إل بيدق من مجرد ما بتطل عليه , معرفش حبيتك إزاي و لا إمتى كل إل أعرفوا إن كل دقه في قلبي بتدق ليك إنت لوحدك ,, إبتسمت بخجل ,, أنا كنت خايفه من فرق السن إل بينا بس الحمد لله إن الحاجه دي طلعت  متفرقش معاك خالص .. وفي اللحظه دي كنت وصلت للحظه الحاسمه إل مستنياها من بدري  ,,كنت بإيديا الإتنين سندت على  أكتافوا و أنا بقف على أطراف صوابعي عشان أطولوا و بطريقة ساحره كنت قربت ناحية خدوا لإتمام المهمه و سوهو كان مستسلم لدرجه إن كان بيوطي عشان أعرف أوصلوا كويس .. بس للأسف دونغهي مسبنيش في حالي ,, في ثواني  كان بخطواتوا السريعه إل فصتلنا عن بعض بمسكة إيديه لإيديا بنوع من الخشونه و بنظراتوا الجديه  كان سحبني بعيد عن سوهو و  بعصبيه خفيفه و هو بيجز على سنانوا كان بصلي شزرا .. أنا بقول كفايه فضايح بهزارك السخيف ده لحد كده و نروح نتغدى بقى  قبل ما بريك الغدا ما يخلص  ..

قبل ما كمل خليني أحكلكوا عن ردود أفعال فتيان ما قبل الزهور إل خلف الكواليس  .. بعد لحظات عدم التصديق إل إستمرت لدقايق معدوده لإعترافات الحب المفاجأه ,, كانت الدقايق دي إنتهت بمجرد ما خرجت مني غمازات و حركات سهوتاً عن سوهو أثناء ما كان بكل بساطه بينزل بنفسوا عشان يوصلي ,, وفي لحظه دي كنت إستغليت الفرصه عشان ألمحلهم إن مقلب شرير من مقالبي .. طبعا إبتسامة هيتشولا إل شفتها بعد لحظات الصدمه تأكد إن الوحيد إل قدر من أول وهله  يستوعب إنُ مقلب من مقالبي السخيفه ,, و مع توضيحي كانت خرجت منهم ضحكات مكتومه ما عادا دونغهي إل مكنش طايق نفسوا و نار الغيره والعه في قلبوا برغم إن متأكد إن مجرد هزار سخيف مني ..

و في اللحظه دي كان  أخد موبيلوا من على الأرض و قرب مني زي ما شوفتوا و بعد ما  قال كلمتوا كان ساب إيديا بخفه و أخد بعضوا ناحيه الفان (van  ) إل هتاخدهم للمطعم من غير آي ردت فعل تاني ,, منكرش إن في الوقت ده حسيت للمره الألف على ما أعتقد إن في حاجه غريبه من ناحيه دونغهي بس  زي كل مره كنت هبله و مأخدتش في بالي  وقعدت أضحك على سوهوو  إل لسه واقف متنح و مش مصدق إن كل المشاعر الفياضه دي تكون مجرد مقلب ..


وفي اللحظه إل توكي و مينهو إنضموا ليا في الفرجه على سوهو إل يعيني لسه مصدوم كنت فوقتوا بخبطه خفيفه على ذراعوا ..


و أنا بحاول أكتم الضحك : مالك يا بني مزبهل كده ليه ؟   بغلاسه ,, يا نهار  لتكون صدقت يا سوهو إني بحبك بجد .....

سوهو بنفس الحاله بصلي : هااااا

مينهو برخامه و هو بيضحك : صدق بس ,, ده صدق و صدق كمان يا بنتي إنتي مش شايفه وشوا ضارب ألوان إزاي ؟؟ راح قرب من خدودوا و بدأ يقرصهااا .. أووه كيوبتااااا ..


سوهو بنرفزه  كان بعد إيدين مينهو وهو بيخفي توتره بنظرة ثقه : م م مين قالكوا إن صدقت الحركات دي أصلا ,, أأنا بس مردتش أحرجها قدامكوا لما لقتها ,, بلع ريقوا ,, ب ب بتقول الكلام ده ووو ب بتعمل الحركات الغريبه دي  فعشان كده سبتها تعمل إل هي عيزاه ..

ضحكت وحمحمت  بجديه مصطنعه : آهااا مردتش تحرجني ,, طب موضوع إنك سبتني أعمل إل عيزاه ينطبق كمان على بوبو إل سيادتك كنت فاكرني هدهالك ..

توكي و مينهو كان بيحاولوا يكتموا ضحكهم  و هما منتظرين بترقب معايا تبرير سوهو للإستسلام إل كان في اللحظه دي ..

بعد حمحمه بنفس ثقه التوتر حمحم : إحم  على  فكره أنا  كنت بقرب منك  بس عشان كنت فاكر إنك هتقوليلي حاجه مهمه في وداني . بصورة سريعه. يلا بقى أنا هستناكوا في van مع هيونج ها ..

و من غير ما يستنى ردي حتى كان اخدوا بعضوا بخطوه سريعه و كلبش فجأتنا في ذراع هيتشول إل عمال يضحك من تحت لتحت عليه .. (( يلا يا هيونج عشان ... ,, نسي من التوتر^^ ,, عشان .... آه عشان نتغدا  )) و سحبوا  ناحية إل Van    و أخدنا بعضنا إحنا كمان و رحنا وراهم  بضحكنا إل أعتقد كان وصل للسومان في مكتبوا من كتر ما هو كان عالي .. لكن طبعا ده كان بعد ما أخدت الحمايه من مينهو إل وعد إن يحميني إذا قرر  كل من فانز الشباب الحلوين دول يقيموا عليا الحد لما يشوفني و أنا مستقلة مش بس بالهيونجز لا كمان بالدونسينغ الخاص بيهم  ^^ ..


رحلتنا للمطعم كان بيسودها هدوء تام من دونغهي إل  من ساعة ما إنطلقنا كان ضرب النضارة السودا مع الهاند الفري مع فكرة التأمل في الشباك إل غامق إل قاعد جمبوا بكل هدوء لحد ما وصلنا ,, و مع إنتظار الغدا كنت بديت أحكلهم إني كنت ناويه وقت ما كنت بقرب من سوهو إن أخرم طبلة ودانوا بصوتي الكروان عشان يبطل يرخم عليا  من تاني و إن الموضوع كان بعيدا تماما عن البوبو إل الإستاذ سوهو كان  فاكر إن هدهالوا  ,, أما بالنسبة لكابتن دونغهي بعد الهدوء إل إستمر كمان في المطعم كان بمعرفتوا السبب الحقيقي ورا قربي من سوهو بالشكل الرومنتيكي ده  كان رجع  لشخصية دونغهي بتاعنا إل كلنا عارفينوا  .. آه نسيت أقلكوا إن لما لقيت وقت أستقل بتوكي لوحدينا شويه و إحنا في المطعم  كنت راضيت فضولي في كيفية معرفتوا عن معاد تسليم التصميم إل ساره أصلا عرفتوا في نفس اليوم ,, ووقتها كان قالي إن إتصل بشؤون الجامعه بالصدفه البحته اليوم ده تحت مسمى طالب بيستفسر إستفسار عادي و ده طبعا  لمجرد إن يعرف المعاد النهائي لتسليم و يبدأ يحضر إل إنتوا شفتوه ده كنوع من التشجيع أولا  و التعبير عن الحب في نفس ذات الوقت ثانيا ...



و بمرور الوقت و بإطلالة القمرعلينا كنا وصلنا لأهم أحداث اليوم ده ,,,  كازنوفا و ريهام .. و شيون و  جومانا...

بس خليني قبلها أقولوكوا بالنسبلنا كان الوضع إيه ..

بالنسبة لسارة طيارتها كانت في طريقها لأرض الأحلام و بالنسبالي أنا و دينا كنا لأول مره يجمعنا عشا بدون جنان سارة و إبتسامة جومانا و هدوء ريهام ..

و بالنسبه للأعضاء , دونغهي بعد يوم طويل من التدريب و الغيره كان بدأ يمارس الفنون القتاليه على سوهو و بارك الوسيم  كمان بس في الأحلام السعيده , و بالنسبه لتوكي كان بالفعل بدأ التحضيرات لمفجأة سارة , لكن تشولا كان بدأ يسطر أحداث يوموا زي كل يوم جديد بيمر عليه ,, و بالنسبة لثنائي الشر ريوغا و كيو كانوا في إجتماع عاجل يخص الخطه المحكمه مع شخص ما ^_* ,, أما عصافير الكناريا  كازنوفا  و ريهام  فقبل ما نحكي إل حصل في آخر لقاء جمعهم قبل السفر،، خليني  أقولكوا على جو مؤتمر الأمم المتحده إل عاقدتوا  أنا و هيوكا عشان نفسر أفعال الآنسه ريهام إل ملهاش آخر  ..

هيوكا  بعد ما وصلها كان حاسس إن دماغوا هتنفجر من كتر التفكير لحد ما وصل لشركه , مكنش لاقي آي تفسير منطقي لأفعالها المتناقضه إل دايما مجنناه بيها ..

و بخطواتوا السريعه كنت بديت أسمع خبط باب مكتبي ..

أدخل ..


رفعت دماغي بصتلوا برخامه و رجعت كملت إل كنت بعملوا من شغل على اللاب و أنا مش بصالوا أصلا و بغلاسه : أهلا أهلا بالإستاذ إل باعني , و أنا بقول مكتبي منور كده  ليه ..


هيوكا كان بدون آي ردت فعل رمى نفسوا بتعب على كرسي  من الكراسي إل قدام مكتبي .. و لما أخدت بالي من الهدوء ووشوا إل فيه ملامح غير مريحه كنت قمت و قعدت مقابله ليه  و بقلق  ..


خير يا هيوكا, في حاجه حصلت بينك إنت و ريهام تاني و لا إيه ؟!


هيوكا ضحك بنوع من السخريه و بإستنكار : ها .. تاني ! .. حرك دماغوا بقلة حيله .. قولي تالت و رابع و خامس و ســـاد..... سكت و إتنهد ..

بقلق : في إيه يا هيوكا ؟! إنت كده قلقتني أكتر ,, بحيره ,,إيه إل حصل بينكوا بس ؟؟..

هيوكا بجديه  : ريم إنتي متأكده إنها مرحتش المعاد إل كان بيني و بينها  إمبارح ؟ ..

بجديه : آيوه يا بني ..ده هي بنفسها حتى  قلتلي إن كان وراها حاجات كتير عشـــــان كده مـــــــــارحـــــ .. أخدت بالي..  إستنى إستنى !! أوعى تقولي  إن معنى سؤالك ده إنها راحت !! ..

هيوكا بيحرك دماغوا تأكيدا لكلامي : آيوه هو ده إل حصل فعلا  ...


على نفس حالة زهول : راحت !! .. بإستغراب .. غريبه !! أمال قلتلي ليه إنها مرحتش لما سألتها  ؟!


هيوكا لعب فشعروا و هو بيتنهد بإنفعاليه خفيفه  : ما هو ده إل هيجنني  ,, إيه إل يخليها تقول إنها مرحتش برغم إنها راحت ؟َ!


بحيره :  إمممم يمكن يكون عشان تحافظ على شكلها قدامنا تكون يعني عملت كده ؟!


هيوكا بملامح جديه : و إل هيحافظ على صورتوا أووي كده مش كان أقل حاجه هيعملها هياخد بعضوا و يمشي من المكان من أول ربع ساعه تأخير , إنتي عارفه إن الويتر إل هناك  مش بس أكدلي إنها جت , لا  ده أكدلي كمان إن دنتها مستنياني ساعه و شويه و لما تأخرت ده كلوا قلي إنها كان باين عليها القلق جدا  لما سأَلتوا إذا كنت سبتلها آي رساله أبلغها إن مش جي ,, بنظرات تمني , مش معقوله حد زي شخصية ريهام يحط نفسوا في كل القلق و الإنتظار ده كلوا لمجرد إننا  صحاب يا ريم ؟! مش كده ؟؟


السؤال إل كان سهل على آي حد يسمعوا إن يجاوبوا بتلقائيه بجمله واحده ملهاش تاني و هي ((لا مش صحاب يا هيوكا)) ,, كان صعب عليا لأقصى درجه إن أرد بتلقائيه دي , خصوصا لما ربطت إن مجيتها الشركه كانت بعد المعاد ده , ده غير طبعا  شخصيتها إل منقدرش نتغاضى عنها  , صحيح إن كل كلمه خرجت منُ مع إل حصل ده بنسبة ستين في الميه على الأقل بتأكد إن كل ده بعيدا تماما عن مجرد صداقه بتجمع بين آي شخصين , بس مكنتش قادره أوجع قلب حب بجد و مستني آي شعره تبرد النار إل في قلبوا و أروح أقلوا الكلام ده بسهوله دي .. لأني عارفه كويس زي ما هو عارف إن ريهام شخصيه  صعب إنك تفهم  المعنى الحقيقي إل ورا أفعالها دي , يعني مكنش ينفع برغم الحاجه إل جوايا إل بتقولي إن في أمل إن أتجاهل الأربعين في الميه إل بيقولوا إن ممكن تكون للأسف عملت كده لمجرد الصداقه إل بتجمعهم  بس ..

عشان كده كان ردي على سؤال هيوكا إتجسد في إبتسامه باهته و نظرات تردد من أقول عن مجيتها لشركه إل هيزود طبعا الأمل ده أكتر . و بتردد
.... أمم هيوكااا...


هيوكا أخد بالوا مني و بحيره : مالك في إيه ؟؟


بتردد : هيوكاااا إمبارح ريهام على فكره جت الشركه ..


هيوكا إتعدل في قاعدتوا و بصلي بإستغراب : جت الشركه !!


بجديه : آه و هي إل قلتلي بنفسها كمان إنها جت الشركه عشان نتغدى سوا أنا و هي , و لما قابلت ريوغا و قلها إنكوا روحتوني أخدت بعضها و روحت ,, بتردد ,, طبعا إنها تيجي وقت الغدا معنى كده إنها جت الشركه  بعد المعاد إل المفروض كان بينكوا..


هيوكا بملامح تايهه بصلي : فكرك يا ريم تكون !!!!!....

بتردد : لو تقصد إنها قلقت عليك عشان كده جت الشركه تتطمن فهي الصراحه بعد إل قولتوا ده  حاجه منقدرش نستبعدها ،، و جت في دماغي أنا كمان أساسا.. لأنها عمرها ما جت الشركه أصلا فإشمعنا في التوقيت ده بذات , بمضايقه , بس .. سكت لثواني .. أممم بص يا هيوكا لو شخصيتها قلوقه زيي مثلا أو...., بلغبطه , يييعني إل أقصدوا  شخصيتها واضحه هقولك  نتمسك بالأمل ده و لأقصى درجه كمان بس إنت عارف ريهام كويس ,,,  ممكن تكون جت فعلـــــ....

قطعني بضحكه قلة حيله ..

جت  فعلا الشركه عشان تتغدى معاكي , مش هو ده إل كنتي هتقوليه  ..

قومت من مكاني و قعدت على الترابيزه إل قداموا و بصتلوا بزعل: أنا مقصدش يا أوبا إن أقطع آي أمل لحاجه حلوه تخصكوا ,.. بالعكس دنا أتمنى و إنت عارف كده كويس ,,  بس أنا مش عيزاك  يا حبيبي تتوجع لو حطيت أمل على حاجه ممكن فعلا متكنش موجوده ,, و تكون مجرد صدفة وجودها في التوقيت ده  و إل حصل في المطعم يجرحك أكتر من إنُ يسعدك ..فاهمني يا أوبا..

هيوكا بإبتسامه شاحبه حرك دماغوا بخفه موافقة على كلامي : فاهمك فاهمك  متقلقيش ..


ضربت على إيدوا بخفه و بإبتسامه و عفويه و بحماسيه عشان أفك الكآبه دي .. آآآيوه هو ده أوبتي حبيبي الجامد إل أعرفوا .. غمزتلوا ..برافوا عليك , بس على فكره مش معنى إننا منحطش أمل إننا هنلغي الفكره تماما .. بالعكس إل حصل ده يخلينا نستمر زي ما إتفقنا يا كازنوفا لحد ما نوصل للإحنا عيزينوا ..

هيوكا ضحك  بسخريه : ها .. كازنوفا!!..هي أختك خلت فيها كازنوفا يا شيخه بردوا , أنا بديت أتأكد إن لعنة لقب كازانوفا إل إنتي قرفاني بيه ده هو إل جايبني ورا مع الآنسه أختك ,, إتنهد وراح قام واقف .. أنا بقول أسيبك بقى قبل ما اللعنه تمسكني أكتر من كده  و أروح أشوف ورايا إيه أحسن  ..

ضحكتلوا : ههه وأنا بقول كده بردوا ... و بعد ما مشي خطوتين كنت وقفتوا بسؤالي  لما إفتكرت :  صحيح يا أوبا إنت عملت معاها إنهارده زي ما كنا إتفقنا ؟  ..


هيوكا لفلي و رد بملل : آيوه يا ستي زي ما إتفقنا و بزياده شويتين  كمان , بس الصراحه عشان مكدبش لما عرفت إنها جت إمبارح حاجه جوايا قلتلي آهدي اللعب شويا معاها  .. بشويه خجل حمحم  ..أحم و على فكره أنا بعد الشغل هخدها أوصلها البيت عشان أودعها قبل ما أسافر ..

إبتسمت بخبث : تودعها مره واحده ,,  ماشي  يا عم  كازنوفا .. بغلاسه .. هقول إيه هرجع أقول يا بختك يا ست ريهام ,, يا بختك ..

هيوكا  ضحك : كازنوفا تاني .. مفيش فايده فيكي بردوا ..... وإتنهد بيأس مني و كان واخد بعضوا من تاني نايحة الباب خروجا لتكملة إل وراه  و عد الدقايق للإنطلاق لمقابلة المنشوده ..

و  على شفى المقابله  المنشوده إل هتجمع عصافير الكناريا .........

ريهام كانت لأول مره تكون الثواني و الدقايق إل عمرها ما حست بيهم في عز شغلها , أتقل من إنها تستحمل  كل لحظة لدقة الساعه إل بتنبها بقرب مقبلتها ليه , قرب مقبلتها للقلب إل قدر يحسسها بمعنى الخوف لأول مره في حياتها ,, مكنش خوف منُ , بل خوف من إنها تخسروا ,, أفعالوا المزاجيه إل كانت بتتغير من حال لحال كان قلبها المحتار بيدورعلى حل لمعادلة الصعبه دي .. ملامحها التايهه إل رمت بيها بلطو جنية الأسنان الأبيض بلا مبالاه عالكرسي , كانت بتستعد بكده لإنتظار معادله جديده لقلبها ..

خطاواتها البطيئه ,, فكرها المشغول ,, دقات قلبها إل بتزيد ,, وصولا لنسمات الهوا البارده إل بتداعب خصلات شعرها في باحة المستشفى , مكنتش تعرف إن في قلب رقيق بيقدم خطوه و بيأخر خطوه مع خطواتها البطيئه ,, مكنتش تعرف إن ملامحها التايهه قدر بسهوله يشوف فيها فكرها المشغول ,, مكنتش تعرف إن صدى دقات قلبها كان قادر يسمعوا بقلبوا قبل ما يسمعوا بودانوا .. نسمات الهوا بقرب خطاواتوا  ليها ،،كان بقلبوا الرقيق نفسوا يخدها في حضنوا و يخبيها جوا القلب ده ...


بإبتسامه كان خبه وراها لمعة عنيه و هو بيشد الجاكت عليه من الساقعه :  الجو برد أوي مروحتيش ليه لسه ؟. بفضول. و لا  لتكوني مستنيه حد هنا ؟؟ ..

ريهام فاقت و بصت يمينها على صوتوا  : ها .. بإبتسامه مصطنعه.. بـــــاركــــ .. إنت كنت بتكلمني  معلش مأخدتش بالي خالص ..


بارك إل كان واقف جمبها مربع إيديه (عاقد ذراعوا) بصلها ببشاشه : ياااه دنتي في عالم تاني خالص . بإبتسامه. أنا بس كنت بسألك مروحتيش ليه لحد دلوقتي .. بقلق فضولي .. و لا أنتي متواعده تستني حد هنا ؟! ..


إجابة سؤال بارك مكنتش لحقت ريهام ترد عليه لأن الرد إل كان بيتمنى من قلبوا ميسمعوش كان جالوا بنبرة ثقة هيوكا إل بيقرب بخطاواتوا نحيتهم من الجهة التانيه لريهام (شمالها يعني ) :

متواعده إنها تستناني أنا مارك شي OOPSS أقصد تستناني أنا بارك شي ..

مش بس عيون بارك إل كانت بتراقبها , هيوكا كان إل وقف بعربيتوا بمسافة منهم كانت عنيه الغيرانه بتراقب خطوات بارك البطيئه نحيتها .. و بقربوا منها ,كانت الغيره خلاص جابت آخرها معاه , و في ثواني معدوده و بخطواتوا السريعه كان نزل من العربيه و بدأ يقرب منهم , صحيح إبتدت خطواتوا بسرعه نسبيه لكنها  إنتهت بخطوات كازنوفا الواثق في نفسوا إل بيقرب منهم .........

متواعده إنها تستنياني أنا مارك شي OOPSS  أقصد تستنياني أنا بارك شي ..

بارك بإبتسامه مصطنعه كان لف على صوت هيوكا إل طلع من حيث لا يدري , و بجملة هيوكا إل كسر بيها قلبوا كان حياه و بص لريهام من تاني  بإبتسامه خفيفه : طب أنا همشى بقى  ياريهام ,, أشوفك بكرا ,, تصبحي على خير .. آنيو  ..

وقت ما بدأت خطوات بارك تاخد طريقها لبيتوا البارد مع خسارة  جديده ،كان  بقلة حيله  ودعها بإبتسامه نقدر نقول عليها إبتسامة حزن أكتر من إنها إبتسامة مصطتنعه  ,  و بالنسبه لريهام إل بتوهان هزت دماغها ردا على كلام بارك كانت مشاعرها الملغبطه خلتها تايهه في دقات قلبها السريعه  إل مش قدره تفهم منها إذا كانت دقات حب  , و لا دقات خوف , و لا دقات إحتياج للأمان إل مبتحسش غير بيه معاه ..  مكنتش قادره تتغاضى بهيوكا إل قدر يرسم إبتسامتها و يرجع القلب الدافي إل حبيتوا من تاني عن التحولات الغريبه إل كانت رسمت طريق الخوف لقلبها من الأساس ..

بارك إل خسر أول جوله و مشي بهدوء إستعدادا لجوله جديده كانت في الوقت ده نظراتها إل وقعت على هيوكا الواثق أثناء ردوا على سؤال بارك مقدرتش و لو ثواني تنزلها من عليه , و بخطواتوا إل بتقرب و بردوا على بارك و مع مكالمة ليتوك لطلب وجبات خفيفه إل جت في الوقت ده  كانت إدت فرصه لقلبها يسأل نفسوا سعتها معنى الدقات دي إيه , و بعدم معرفتها لإجابه وافيه و بنهاية المكالمه و بصوتوا إل بدأ ينادي عليها كان سرحانها في ثواني دي فاقت منوا بلمست إيديه القلقانه لذراعها بخفه ..

بقلق : إنت كويسه؟! .. مال وشك مخطوف (شاحب) كده ليه ؟..


كانت حاولت تجمع قواها الخاويه بعنين بتلمع و بإبتسامه مصطنعه  لمست خدودها  : وشي !!  مفيش حاجه أنا كويسه  ده تلاقيه من جو البرد بس ,, بإبتسامه خفيفه ,, يلا بينا بعد إذنك نمشي من هنا عشان الجو برد أووي ..


و أخدت بعضها و إتجهت نحية العربيه و وراها هيوكا القلقان و إل حاسس إنها مش بخير زي ما هي قالتوا ..


النص ساعه مسافة الوصول لبيت الملايكه , عنيها كانت إختارت تخبي ضعفها , و تمشى على خطى الأميره النائمه إل عنيها مغمضه و قلبها مستني الحب إل يحيها من تاني ..

الحب إل معادلة الصعبه نبهتها إنها ممكن تخسروا ,, كان مجرد تخيل فكرة عدم وجودوا في حياتها  ، رسم الطريق لدموعها إل كانت دايما مخفيه  , دموعها إل عنيها المغمضه مبقتش لأول مره قادره تخبيهم أكتر من كده ..

نظراتوا الخاطفه ليها من حين لحين مكنش قادر غير يشوف بيها البنت إل بقت كل حاجه في حياتوا نايمه زي الملاك , نايمه في دفى حبوا و إلِ أبسط حاجه ممكن تمثل الدفى ده ,الجاكت بتاعوا إل حاوطها من كل ناحيه مع كلمة بردانه إل خرجت منها , كلمة بردانه  إل خوفت قلبوا الدافي عليها ..

بس مكنش يعرف إن الشباك إل شبوره خلت إنعكاسوا واضح أووي ليها, كان خلاها تهرب بعنيها المغمضه في كل مره بتلمح نظروتوا دي .. و في الوقت إل عنيها إطمنت إن مش واخد بالوا منها , كانت بدأت تعترف بنظراتها ليه مع كل دمعه بتنزل ,, بكلمات الحب , الإحتياج , الخوف ,الوجع, مشاعرها الملغبطه إل دايما حسه بيها  (بحبك , آيوه بحبك , عارف قد إيه الكلمة دي صعبه أووي عليا إن أقولها يا إنهيوكا ,عارف كام مره كان نفسي أقع في حضنك وأقولك إني بحبك  , أقع في حضنك و أقولك إني محتجاك جمبي و متسبنيش مهما عملت , أقع في حضنك و أقولك إني خايفه أووي  , إني خايفه تبعد عني , إني خايفه أتوجع , إني خايفه من الحب وضعفوا , إني خايفه ..........)  مع كلمة الخوف إل  تكررت أكتر من مره جواها  و بمجرد ما لمحت نظراتوا ليها , كانت غمضت عنيها من تاني  و خبت جواها إعتراف حبها المبهم  مع لمستوا ليها ..

لمستوا إل بتقولها وصلنا لآخر طريق خوفك  ,, لمستوا إل بتحيي الأميره إل في نومها أقرب لوضعية الجنين النايم في حماية أحن قلب عليه ,, الأميرة النائمه إل كانت صعبت على أميرها بنومها الطفولي إن يلمح دموعها بالسهوله دي ,, يلمح ضعفها, يلمح إحتياجها لكلمة الحب إل أصعب من إنها تقولها .. أميرها إل دفى حبوا كان ساعدها بالجاكت بتاعوا إنها تخبي الدموع دي عنوا ..

كان بلمستوا وصوتوا الحنين بدأ يرجعها للواقع إل هربت منُ بخطى الأميره النائمه .. كان لف نحيتها و إبتسم لطفلة  إل إدتوا ضهرها وخلت ملامحها أصعب من إنُ يعرف عن وجعها ,, إبتسم لطفلة إل قلعت جزمتها و أخدت بجسمها الضئيل وضعيه طفوليه ،، و ضعيه طفوليه خلتوا ميعرفش غير إنُ بس يتأمل الملاك البرئ النايم قداموا .. يتأملها لثواني معدوده قبل ما تَخطوا أناملوا الرقيقه طريقها لذراعها  و تفوق الأميره الطفوليه من نومها  : ريهام .. ريهام  يلا إصحي  إحنا وصلنا خلاص ..


بلمستوا كان بالنفس العميق إل أخدتوا ,حاولت تجمع بيه شتات نفسها, إل وجع الحب خلاها تايهه من إنها تصدق إن دي نفسها ريهام  , تصدق  إن دي نفسها الدكتوره صاحبة لقب القلب البارد إل كان دايما الكل عارفينها بيه .. إبتسامة قلة الحيله إل إترسمت على وشها  كانت إتحولت لإبتسامه بسيطه صافيه ، بمجرد ما إتعدلت في قعدتها و بدأت تخبي آثار دموعها بدعكة عنيها زي آي حد قايم من النوم , و لما لفت نحيتوا وبصتلوا بالإبتسامه دي كانت شالت الجاكت من عليها و رجعتوا من تاني لجنتل كازنوفا ..


هيوكا إل وقت ما لف نحيتها كان بإبتسامة حيره ممزوجه بقلق بعد ما أخد الجاكت منها سألها : شكلك مرهقه أووي دنتي نمتى طول الطريق !! ..

بنفس الإبتسامه الخفيفه و بتعب: آه  فعلا  أنا مرهقه جدا   ,, بتوتر خفيف ,, أأأصل اليوم إنهارده كان طويل و متعب  أووي في الشغل  ..



هيوكا القلقان كان بتلقائيه وبدون ما يحس أخدت إيديه اليمين طريقها لخدها البارد بلمسه رقيقه ,, ده غير دفى حبوا إل إحتوى رجفت إيديها وقت ما لقت إيديه الشمال هي كمان طريقها  ,, وبنوع من إنفعالية القلق : ممكن  تخلي بالك من نفسك أكتر من كده و مترهقيش نفسك في الشغل بالشكل ده و تقلقيني عليكي كده  ..

بحبك

إبتسامتها الخفيفه ,, نظراتها التايهه ليه في دقات قلبها ,, ده غير كلمات التعب إل بتخبي وراها حقيقة إحساسها ,, كان قدر هيوكا بجرئتوا غير معتاده معاها , يشقلب حالها لغير الحال ده تماما.. إبتسمتها إل إختفت ,, نظراتها التايهه إل إستسلمت لسحر حبه ,, كلماتها إل وقفت من إنها تخرج ,, علمات الصدمه إل رسمت طريق البلاهه لملامحها ..


كانت قدرت كلمات  الخوف إل خرجت منُ ,, نظرات الحب في قلقوا عليها ,, لمست إيديه الإتنين إل لسه حسه بيها  ,, تبدل كلمات التعب إل وقفت من إنها تخرج للكلمة إل كانت أصعب من إنها تنطقها ......


بحبك

إل إنتوا شايفينوا ده هو إل حصل بالفعل ^^ ,, دكتور ريهام كانت آخيرا إعترفت صراحتا بالكلمه إل معذبه بيها كازنوفا من ساعة ما حبها ,, و على سمع هيوكا كمان يعني لجوا قلبها و لا في سرها و لا بصوت واطي و لا الكلام الفاضي ده خالص ,, بس...........

بإبتسامتوا المشرقه كان بحيره  بعد ما نزل إيديه من على خدها ,,
بتقولي إيه ؟!


متفهموش هيوكا غلط ,, لأنوا بالفعل مكنش فهم هي قالت إيه أساسا ,, و ده طبعا لأن لما ضعفها خلاها نطقت بالكلمه دي كان للأسف نطقتها بلغه أصعب من هو يفهمها ..  مكنتش عارفه تكمل جميلها  معاه و تقولها بالكوري بدل العربي إل لو هيوكا وقف على دماغوا لا عمروا كان هيفهموا و لا حتى هياخد بالوا إنها بتعترف أصلا ..


ريهام إل كانت مستسلمة تماما لسحر حب كازانوفا ,, كان سؤالوا ليها خلاها أدركت إل هي نيلتوا بلسانها  ,,  بتوتر عضت على شفتها  و بصوت خفيف ,, إيه إل أنا هببتوا ده .. إيد هيوكا إل لسه ماسكه إيديها كان بضغطه خفيفه عليها عاد سؤالوا للمره تانيه ..

إنتي كنتي بتقولي إيه يا ريهام ؟!




ريهام بتوتر بصتلوا  : ها ببببقول ,, سحبت إيديها من بين إيديه و بإبتسامه مصطنعه ,, بلعت ريقها ,, أْءءنا مممكنتش بقول حاجه ..


و أخدت بعضها و نزلت من عربيه بخطوه سريعه مش بس هروبا من هيوكا بل  هروبا  كمان من إل هي عملتوا ..


برغم حيرة هيوكا إل شافها بدايتا من توترها  في باحة المستشفى وصولا للحظه دي ,, لَكنوا كان أخد بعضوا و نزل وراها بقلة حيله بعد ما عاقب خطواتها البطيئه لحد ما وصلوا للسلالم المعدوده  إل بتفصلهم عن بوابة العماره الداخليه ..

صاحبة القلب البارد إل لحد ما وصلت لبوابة العماره كانت أطلقت على نفسها كل أنواع اللعنات إل ممكن تتخيلوها  ,, كانت لفت نحيتوا  بعد ما تمالكت شتات نفسها و بإبتسامه : كومبتا إنهيوكا إنك وصلتني  ,, تروح و ترجع بسلامه  ..

هيوكا بإبتسامه : الله يسلمك .. أسيبك أنا بقى ,, رفع إيديه ودعها بتقل .. يلا تصبحي على خير ..


ولف و ساب وراه ريهام رافعه إيديها بتودعوا بعنين بتلمع ,, و بعد خطوات معدوده كان وقف و إبتسم بخبث و بصوت مسموع : آه صحيح , أنا إزاي نسيت حاجه مهمه جدا زي دي ..


ريهام بإستغراب نزلت إيديها : نسيت !!!  نسيت إيه يا إنهيوكا ؟!  ..


كازنوفا كان بنفس الإبتسامه لف نحيتها  ,, و بخطواتوا السريعه  و بقربوا المفاجئ ليها كان قدر يخطف  كل نفس بيفكر يخرج  منها ,,, عينيه إل خطفتها بسحرها, دقات قلبها إل كانت عاملة سمفونيه , نفسوا إل كان بيخبط في وشها ,, , عنيها إل بقت تفتح و تقفل تلقائيا ببلاهه , و أخيرا ريقها إل كان نشف من كتر ما كانت بتبلعوا ,,  هيوكا إل ضحك بعد ما شقلب حالها للمره تانيه  كان  نزل بكل برود ناحية رباط جزمتها إل كانت نسيت تربطوا لما فاقت من نومها ..
كان بيربطوا هو عمال يصفر و يدندن مع نفسوا  ,, و هي^^ كانت لسه على حالة الإزبهلال إل هي فيها , و بعد ما خلص كان قام و قرب نحيتها للمره تانيه بس إل مرادي لما شاف توترها كان كمل عليها لما أحتواها فدفى حضنوا لدقايق معدوده من غير آي همسه ,,   بس عنين مقفوله و إبتسامه سعاده  بالنسبالوا ,, و  نفس حال العنين إل  بتفتح و تقفل  بعلامات البلاهه بالنسبلها و لما بعد عنها كان قرب ناحية ودانها (الأذن) ..
خلي بالك من نفسك  آراسوا ,, بص في عنيها ,, هتوحشيني أووي ,,  قرب من دماغها ( جبهتها )  و كان طبع بوبو ( قبله)  رقيقه عليها ..


وودعها بغمزه و نفس التقل : يلا أنيوووو......

و ريهام بنفس البلاهه كانت رفعت إيديها و دعتوا وهي بتراقب عربية هيوكا إل أول ما بدأت تختفي عن نظرها كانت لفت ناحية البنايه من تاني و حطت إيديها على قلبها و هي بتتنفس بصعوبه  ..

شهيق زفير شهيق زفير إتنفسي يا ريهام  إتنفسي يا ريهام ,,إتنهدت,, مبقتش قادره أمنع نفسي أكتر من كده , مبقتش قادره يا إنهيوكا ,, إبتسمت ,,  بقيت تخليني أضعف أووي يا كازانوفا  , بعنين بتلمع ,, إستناني كمان شويه ,, أرجوك إستناني , أوعدك في عيد ميلادك هبينلك حبي .. ضحكت ..بس على طريقتي  يا كازونوفا بقى ,, بقلق ,, عشان خاطري إستناني  ,, عضت على شفتها بخجل ,, سرناندا لي هيوكاجي شي سارنيهي  , خبطت دماغها على خفيف و بضحكه ,, مكنتيش عارفه يعني تقوليها  بالكوري كده قداموا ,, ضحكت ..

و أخدت بعضها و هي بتجري بطفوليه لحد الأسانسير ......و منُ لأرقام شقتهم .... و على إوضتها عدل..... لسريرها بنفس جنان الحب الطفولي إل هي حسه بيه ,, و بعنيها إل مبتسمه كانت غرقت بأحلامها السعيده في بحر الحب  من غير حتى  ما تغير هدومها ..


و بالنسبه لي هيوكاجي شي على رأي دكتور ريهام  , كان سعيد لدرجة إن إبتسامتوا الصافيه مفرقتش وشوا من ساعة ما سابها ,, علامات البلاهه إل شافها في ملامحها كانت شجعتوا أكتر إن يكمل لحد الآخر في خطتنا , كان حس من ردة فعلها على جرائتوا الغير معتاده , إن الحب إل كان بيشوفوا في اللحظات المعدوده ممكن فعلا يكون موجود و إن إل كان بيشوفوا وقتها مكنش بيتخيلوا .. و برغم إن مكنش عايز يدي لنفسوا أمل بزياده ,, لكن آي فكره ممكن كانت ممكن تضيع السعاده إل هو  كان حاسس بيها في اللحظه دي حاول يتحاشى التفكير فيها و لو لثواني  ,, حتى فكرة إنُ يكلمني و يحكيلي إل حصل إستبعدها هي كمان ,, مش عشان أنا هحبطوا و لا حاجه  بالعكس لأنوا كان متأكد إن أكتر واحده هبقى سعيده عشانوا ,, إل خلاه مكلمنيش إنُ كان عايز يحتفظ بالسعاده دي كلها لوحدوا و يشارك بيها بس مخدتوا لحد وقت السفر إل المفروض معتقد إن هو هيجمعني بيه و سعتها بس كان هيشاركني اللحظات اللطيفه دي فيس تو فيس .. و بكده اليوم يكون إنتهى بالنسبه لعصافير الكناريا لكن كان يعتبر بداية اليوم بالنسبة لجنتل شيون و الأميره جومانا ..


جنتل شيون , إل كان في إنتظار إطلالة الأميره إلخطفت قلبوا من أول وهله وقع نظروا عليها ..

كان بإنفعال ...
مش أنا قولتلك مش هتيجي .. مصدقتنيش .. ها ,, مصدقتنيش

ضحكت و إتنهدت  بقلة حيلة   : دي تأخرت دقيتين بس يا شيونا ,, برخامه . دقيقتين بس يا حبيبي مش عشر ساعات يعني ..

بنفس توتر  : دقتيتين بقى  و لا عشر ساعات أنا كنت عارف إنها مش هتيجي أساسا , بإنفعال , كنت عارف ..

ضحكت  :  آهي جتـــــــــ  ... ) أنياسيوا؟؟؟ شيونااا!!! أنيووو؟! ..


أستاذ شيون إل بمجرد ما فتح الباب و طلت منُ الأميره الجميله عليه , كان  بصوتها الرقيق  و بدون آي مقدمات كان قفل السكه في وشي بكل بساطه .. (بإبتسامه :مساء الخير شيون شي بيانتا على التأخير بس الطريق كان زحمة جدا .. بيانتا)   ((   صحيح أنا كنت سمعت صوتها بس الصراحه متوقعتش  شيونا يقفل السكه في وشي خالص ))


واحد يتخلى عني الصبح (هيوكا طبعا) و التاني أول ما يشوفها يقفل السكه في وشي ,, ضحكت بقلة حيلة ,, و اضح كده إن مجيت البنات لكوريا  هتيجي على دماغي أنا , بتوعد إتنهدت , ماشي يا هيوكا إنت و شيونا إم مكنتش أوريكوا ...


و بعد ما قفل في وشي  كان قام بنوع من السرعه عشان يحيها و بإبتسامه : مفيش تأخير و لا حاجه .. أنا أصلا لسه واصل ..

و بعد تبادل كلمات عدم الأهتمام بالتأخير بالنسبه لشيون  ,, و بخطواتوا الجذابه إل بتقرب منها كان بدأت تبان الجبيره الملفوفه حاولين إيديها ..

(( توضيح : ليه شيون ما أخدش بالوا من إيديها  من أول ما دخلت عليه , ببساطه لأن جومانا كانت قررت تفك المسند الطبي إل كان معلق إيديها في رقبتها من أول ساعات النهار و تحط البلطوا بتاعها على أكتافها من غير ما تلبسوا للحماية من الجوالبرد أولا و المنظر إل مش لطيف لإيديها بالوضع ده ثانيا .. عشان كده كان صعب شيون ياخد بالوا من أول طلتها البهيه عليه ))

بقلق مع لمسه عفويه لذراعها : إنتي كويسه !! إيه إل حصل ؟!

جومانا كانت إتوترت من لمسة شيون العفويه لدراعها و بإبتسامه خفيفه تخفي وراها توترها: محصلش حاجه كبيره أنا بس إتكعبلت و وقعت على ذراعي و الحمد لله  طلعت حاجه بسيطه  ,, بتوتر,, كككماوا لإهتمامك ..

شيون كان بعد ما أخد بالوا من توتر جومانا من لمستوا العفويه إل غير مقصوده تماما .. كان بخطوه سريعه سحبلها الكرسي بكل ذوق عشان تقعد ..

المطعم إل جمعهم كان كلمة فاخر كلمة قليله عليه شيون كان إختار مكان فخامتوا في رقتوا , مكان بيتمتع بالبساطه في كل حاجه , كان حابب إن جومانا تحس بإرتياح في المكان المفضل بالنسبالوا و عشان الراحه تكون على أكمل وجه كان  حجز ليهم المكان الخاص بالشخصيات الهامه,, مكنتش فكرتوا إن عشان مشهور لازم يقعد في مكان زي ده أو إن حتى الفعل ده يكون فيه نوع من أنواع التفاخر ,,  الحاجات دي كانت بعيده تماما عن صديقي الصدوق إل مفيش في بساطتوا و تواضع شخصيتوا ,,  فكرتوا ببساطه كانت لسببين , السبب الأول إنها متحسش إن العيون عليها لمجرد عشا بسيط بيجمعهم ,, و السبب التاني الحائط الزجاجي إل بيطل على منظر ليلي جذاب  كان بيجمع دايما شيون مع القمر فكل مره بيجي المكان ده ..

و بعد هدوء دام لدقايق معدوده بعد موقف محرج من لحظة عفويه خرجت منُ كان بإبتسامه بسيطه بص لجومانا إل كل ماعنيها تتقابل مع نظراتوا تبتسم بخجل و ترجع تتأمل فن تزين أدوات الطعام إل قدامها  من تاني ..

أتمنى المكان يكون عجبك  جومانا شي ..

رفعت عنيها و بإبتسامه رقيقه مع تحريك دماغها موافقة على كلاموا :
المكان هنا لطيف و هادي جدا .. بصت يمينها ,, و منظر إل ورا الإزاز ده بيوصل راحه غريبه أووي جواك ..

شيون بص هو كمان للإزاز و بإبتسامه : عندك حق المنظر ده  ليه سحر خاص خصوصا بالنسبالي  ,, رجع بصلها ,, عشان كده دايما بحب آجي المكان هنا كل ما وقتي  يسمحلي .. يعني تقدري تقولي إن ده المكان السري بتاعي ..

جومانا إبتسمت : ليك حق تحب المكان هنا و الصراحه يستاهل يكون مكان سري فعلا  ..

شيون ببشاشه و ملامح جديه  مع رفعة حاجب  و صوت واطي شويه :
أحفظي السر بقى و متقوليش لحد على المكان السري بتاعي إتفقنا ..

جومانا ضحكت  : إتفقنا .. متقلقش سرك في بير ..

و مع تبادل الإبتسامه و الخجل إل كان فجأه إختفى بسبب لوح إزاز بيخبي وراه منظر جميل كان جه وقت طلب عشاء معتبر من الويتر إل بيستأذن لدخول ..

و بعد طلب إستيك من أجود الأنواع  و اللاذي منوا من السلطات و المشروبااات  كان رجع من تاني بينهم تأمل فنون تزين أدوات الطعام و الصمت الدقائيقي  ..


و في لحظة إل تقرر إن الصمت ده ينكسر كان شيون و جومانا  في نفس الوقت : أناااااااا ..

شيون بإبتسامه : إتفضلي تكلمي إنتي الأول ..

جومانا ببشاشه  : أنا بس كنت عايزة أشكر حضرتك  على كل  إل عملتوا إنهارده  ورد و شوكلي  ده غير عزومت العشا دي , كومبتا بجد على كل ده بس أنا كنت شايفه إن مكنش في دااعــــ.........



شيون كان بعد ما قطعها بحركة بسيطه بإيديه بمعني متكملش  :  أعذريني على مقاطعتك بس أنا المفروض إل  أشكرك على ذوقك معايا ,, إل أنا عملتوا ده تعبيرا مني على الإعتذار ,  بالنسبالي و لا حاجه جمب فكرة إن أتفاجأ , إن حضرتك  تحافظي على صورتي قدام صديقه المفروض إنها مقربة مني و منك ..


ببشاشه و عفويه : آنيا شيون شي أنا معملتش حاجه تستاهل   ,, الموضوع أبسط من كل ده صدقني  أنا بس شايفه  عادي و طبيبعي  إن آي موقف بيجمع بين شخصين آياً كانت علاقتهم , لو للحظة  الموقف في آي إحراج لحد فيهم مش مفروض إن يخرج  من بينهم أصلا سواء كان الموقف ده بقى مقصود أو غير  مقصود  أو حتى لو في شخص مشترك مقرب من الإتنين صدقني مش هتفرق و هتبقى نفس الفكره , و إل هي ببساطه إننا نحافظ على مشاعر بعض  ,, يعني إل أنا عملتوا ده  حاجه عاديه آي حد  في الدنيا ممكن يعملها , بعفويه و إبتسامه مشرقه  ,شوفت بقى الموضوع بسيط إزاي..
أسلوب جومانا العفوي و قناعتها البسيطه الصادقه كانت خلت ملامح شيون بين إبتسامه صافيه و نظرة إعجاب  و بالنسبلها نظرات شيون  كانت خلتها محرجه و مكسوفه جدا .. و عشان النظرات  القاتله تخف شويه كانت بلعت ريقها و بتوتر حمحمت بإستغراب في سؤالها  ^^ : إحم  صحيح هو معنى كلام حضرتك كده إن ريم تعرف على الموقف إل حصل بيني و بين حضرتك ؟؟؟..


شيوون بإبتسامه عريضه : فكرك لو ريم كانت عرفت إن عملت فيكي الموقف ده كانت هتسبني قاعد قدامك كده في كامل صحتي و سليم  كمان بالشكل ده ..

جومانا ضحكت : لو ريم إل أعرفها يبقى مش هتسيبك في حالك , إبتسمت خصوصا لو حاجه تخصنا أنا و البنات , بس من كلام حضرتك  كده عايز تفهمني  يعني إنها لدرجادي شريره أووي  ..

شيوون بجديه مصطتنعه : شريره بس , ضحكه سخريه ,,عارفه المثل إل بيقول إحترس من إقترب من الأرض آهو بينطبق بقى على الأستاذه دي  ,, مش باينه من الأرض ,, تك على كلام لتأكيد ,, ..بسسسس جـــــبـــارة

ههههه جباره مره واحده

جومانا كانت بتضحك من قلبها على خفة ظل و عفوية  شيون غير مصطنعه ,, كان قدر بإسلوبوا الجذاب يسلل لقلبها الراحه في التعامل معاه ,, و بعد مده من الإتهامات الباطله في الكلام عني إني شريره  و كلام عابر كتير و إل نستها أصلا تعرف من شيون إزاي عرف إن معرفش ,, كان قطع اللحظات دي العشا المعتبر إل رحتوا ملت المكان ..


و بنزول أطباق الأكل على الترابيزه إل تفصل شيون و جومانا المقابلين لبعض مسافة متر و نص  تقريبا , كان جه وقت الإستمتاع بما ألذ  و طاب , بس للأسف الحاجه دي كانت صعبه لجومانا إل إيديهاا محوطاها الجبيره و مصعبه الأكل أبسط هوايه بيمارسها الإنسان في حياتوا  ..

((توضيح كمان^^ :  بالنسبه لوضع الجلوس لكل واحد فيهم , جومانا كان ضهرها ناحية الباب و شيون كان قاعد مقابل ليها(قدامها) طبعا))

و قبل ما تمسك  السكينه  و تحس بالمعاناه الفعليه للمرة التانيه كان قرب منها جنتل شيون لمساعدتها ..

بنزول الأطباق .....جومانا مع كلمة شكرا و الأمنيات المتبادله ما بينهم  بالإستمتاع بالأكل كانت بدأت الحسرة بنظراتها الطفوليه لإستيك الشهي إل مش عارفه تتصرف إزاي معاه   ,, الحاجه التانيه  إل شيونا كان لازم يعرفها مني بعد حبها لشكولاته هي شغفها الكبير بالأكل.. عشان كده كان مسج ( رساله ) صغير مني بالمعلومه دي كافي إنُ يخليه يكون مهتم يجبلها الأكل إل هي بتحبوا و يهتم بالعزومه دي على أكمل وجه .. لكنها مكنتش تعرف إن عيون شيون بتراقب نظراتها الطفوليه لطبق الشهي إل قدامها و سحبة الكرسي جمبها و إيدين شيون إل بدأت تقطع بوش بشوش  كان فجأها و أحرجها في نفس ذات الوقت , كانت إتحرجت من فعل شيون إل بيدُل إنُ كان مركز معاها و واخد بالوا من هبلها لما حاولت تقطع الإستيك بالسكينه بإيديها الشمال و إل  أصلا مبتعرفش تعمل بيها آي حاجه أساسا و كانت كل إل طلعت بيه من المحاوله الفعليه الأولى دي إن  الأستاذ إستيك  كان طلع  في سكينه كلوا حته واحده , و لما أفتكرت حراكتها الطفوليه إل طلعت في نظراتها ليه ( للستيك يعني ) وقت ما حصل كده , كانت أحرجت أكتر و نزلت دماغها  بخجل حرصا إن تتفادى شيون لحد  ما يخلص و يرجع مكانوا من تاني ..


بس الجنتل بتاعنا بعد ما أتم مهمة تزبيط الطبق للأكل الفعلي على طول كان صدمها أكتر وقت ما وقف و قرب وطى (إنحنى ) نحيتها بإبتسامه لتنفيذ مهمة تانيه خالص  وهي مسك إيديها إل كان بيحط فيها الشوكه بخفه بكل بساطه ..

جومانا كانت في لحظات  دي  إتوترت لأقصى درجه من قربوا منها بالشكل المفاجئ ده و شيون كان كمل عليها بمسكة إيديها  إل كان غير مبرر بالنسبالها تماما ,, مكنتش عارفه تفكر إل شيون عملوا ده من باب إن إنسان جنتل و بيحاول يساعدها  فعلا و لا إن شاب لعبي و حب يستغل وضعها في إن يعمل حركات شباب اليومين دول للفت نظر بنت ,, عدم معرفتها الشخصيه بشيون كان خلاها قلقت من القرب و مسكة الإيد و النظرات و غيرها من الحاجات الكتير إل آي بنت بتخاف على نفسها منها..

نظراتها ليه بعد ما كانت نظرات صدمه من إل عملوا كانت إتحولت لنظرات مليانه شكوك للقرب و مسكة الأيد إل كابتن شيون كان لسه مسبهاش ..

خليني أقلكوا إيه إل حصل لجنتل بتاعنا , لما قرب منها كانت المسافه إل بتفصلهم قليله جدا و ردت فعلها لما إتخصت من مسكة إيديها كان خلاها رفعت عنيها و بصت نحيتوا و تنحت مش عشان جمال شيون و غمزاتوا و الكلام الفاضي ده ..إطلاقا, الآنسه تنحت أو خلينا نقول المعني الأصح إنها سرحت في وش الكابتن شيون بلغة العيون في تساؤلات كتير , فكان طبيعي طبعا إن هو كمان يتنح و ينسى إنُ ماسك إيديها من الأساس  ,  الصراحه في أكتر من سبب يخليه يتنح كده ,, أولا ردت فعلها المفاجئ من بنت مكسوفه و مش بتبصلوا أصلا لبنت بتبصلوا في عنيه بالجرأه دي أو زي ما هو إعتقد  إنها جرأه ,, ثانيا بقى عنين جومانا الساحره .. على فكره أنا مش بقول كده عشان هي صحبتي تماما لإن بالفعل جومانا كانت بتمتلك عنين مزيج من جمال العيون العربيه و الغجريه في نفس الوقت , عنين زي ما شعراء العرب وصفوها بالحور من شدة سوادها و إتساعها و جاذبية طول رموشها و كثفتهم , شفتوا بقى إن ليه حق يتنح في العينين إل أول مره تتلاقى بعنيه و يشوف فيها  الجمال الأنثوي إل إمتزج بالبراءه الطفوليه إل كان لمحها في كل فعل خرج منها  بسبب الإستيك الغلبان ..

بس أكيد مستغربين  من ردت  فعل جومانا في إنها  يعني بدل ما تسحب إيديها من بين إيديه كان بصتلوا و تنحت بالصوره دي  ,, خليني أقولكوا إنها صحيح بنوته رقيقه و بتحافظ على إل حاوليها زي ما شوفتوا و صفات عقلانيه كتير  لكنها كان بيجمعها نفس فكرة ردود الأفعال الغير متوقعه زي شيون بزبط ,, آي بنت مكانها لو ملت الأفكار دي كلها دماغها في الحيره بين إنُ جنتل أو شاب مقطع السمكه و ديلها   كانت أقل حاجه هتعملها تسحب إيديها بعصبيه و تتخانق مع الكابتن إل بيستغل الفرص .. لكن جومانا كل إل عملتوا إنها تنحت أولا من التوتر من الصدمة ,, ثانيا بقى التحليل المنطقي  لشكوكها في كلام مع نفسها و إل حابك و هي مسبهله في وش شيونا  ,, من الآخر كده جومانا النسخه الأنثويه من شيونا إل لو إتصدم خدوا منُ أحلى ردود أفعال غير متوقعه تماما ..

الإزبهلال إل إستمر للدقايق معدوده كان قطعها صوت موبيل جومانا  إل رن   , و في الوقت ده  كانت آخيرا أبدت ردت الفعل الطبيعيه على فعل شيون لما سحبت إيديها بخطوه سريعه من بين إيديه  ,, أما شيون  إل  سحر عنيها كان خطفوا , كان أخيرا أدرك الفعل المخجل إل هو عملوا, بإيديها إل متخلاش عنها  بس مش دي المشكله خالص المشكله في توتره إل وصّلوا إن  لما سحبت إيديها كان خلاه خبط  بإيديه  من غير ما يقصد كاس العصير إل كان قدامها  , و كان عصير الفراوله المنعش  راسم لوحه جميله من اللون الأحمر على بدلتها العملية ذات اللون السماوي الرقيق  ..


شيون بتوتر و هو بيحاول يمسح بمنديل العصير من على هدومها :
بيانيه ,, تشومال بيانيه , مكنتش أقصد , شسواميتا جومانا شي شسواميتا ..


جومانا  كانت أخدت المنديل بخفه من شيون  و بدأت تمسح أثار العصير من على هدومها  و  بإبتسامه :  محصلش حاجه ,, محصلش حاجه شيون شي  بسيطه بسيطه الحمد لله .. قامت وقفت .. إسمحلي بس أروح التويلت ( الحمام  أعزكم الله ) أنضف هدومي  .. ببشاشه  ,,بعد إذنك ..


بقفلة الباب كان  جنتل شيون خبط إيديه على جبينوا بنوع من العصبيه و بدأ يعاتب فنفسوا  : إيه إل أنا هببتوا ده  ,, أجبيها  عشان أعتذرلها أروح عامل فيها كده آششش مش كفايه إل نيلتوا من شويه ده (مسكة إيديها ^^ ) هبررللها موقفي إزاي دلوقتي ها هبرللها إزاي آشش ............ سيبكوا من شيون إل بيكلم نفسوا ده و خلينا نروح عند جومانا ..

جومانا بوصلها لتويليت (أعزكم الله ) كانت إبتسامتها مفرقتش وشها ,, كانت مش مصدقه إنها شكت في الإنسان إل مسمعتش غير كل الصفات الحلوه من حكايتي عليه ,,  كانت مش مصدقه إن مجرد أفعال عفويه خرجت منُ خلت فكرة إن جنتل و محترم و متواضع إل قلتهالي في أول مره شافتوا فيها تتهز ولو شويه صغيرين بالشكل ده ..


كانت بعد ما نضفت هدومها  رفعت عنيها  و بصت في مراية الحمام إل قدامها بإبتسامه  : إزاي شكيت فيه بس ..إزاي .. بالعكس  بقعة العصير دي أكديتلي إنك إنسان محترم أووي يا شيون ..  بزعل ... أنا  متأكده إنُ مضايق دلوقتي لأنوا عمل كده , إتنهدت,  لازم أعمل حاجه تثبتلوا إني مضيقتش خالص إمممممم ..فكرت لثواني .. أعمل إيه ؟ أعمل إيه ؟........بإبتسامه ..أعتقد مفيش غير الحل ده ..

نزلت نظرها و بصت على هدومها إل بقت كإنها طالعه من الغساله  من كتر المايه إل فيها و  بضحكه طفوليه إتنهدت قبل ما ترجع لشيونا إل مش عارف يودي وشوا منها فين ..

في منكوا أكيد مفهمش وجهة نظر جومانا بالنسبة لبقعة العصير إل المفروض إنها دليل جريمة شيون أصلا  .. لكن لو ركزتوا ثواني هتلاقوا إن البقعه دي فعلا دليل براءة شيون من جريمة الشاب  إلوعابي إل بيستغل الفرص لإن ببساطه  الفعل ده كان أثبتلها باليقين إن إنسان محل ثقه من نواحي كتير ... خلينا نتكلم عن النواحي دي بتفاصيل صغيره .. أولا كده  معلش يعني آي شاب إسمحولي أقول عليه صايع  في كل مره هيشوف ذات البنت كان لا هيبقى متوتر و لا فارق معاه تماما لإن فكرتوا كلها هتبقى إنها بنت من  قائمة بنات كتير يعرفها و إنها كمان مجرد هدف لقطه عايز  يضيفوا برقم تسلسلي جديد في القايمة دي ,, لكن أفعالوا العفويه المتكرره إل تجسدت في وجع ضهر , في بقعة عصير و غيرها من أفعال كتير  كان بتأكد إنُ بعيدا تماما عن الشاب الصايع إل بيعمل كل حاجه عشان يلفت نظرها .. من الآخر كده أنهي شاب بالعقل يعني هيلفت نظر بنت في أنُ يرميها على الأرض أو  إنُ يكون سبب في تشويه عشق آي بنت في الحياه و هي الهدوم طبعا , صحيح جومانا مفهمتش إن التوتر ده لإنوا معجب  بيها و فهمتوا على إن شيون إنسان زي ما أنا قولتلها عليه عفوي و تلقائي , و إن بيطلع منُ أفعال عفويه كتير غير متوقعه زي ما بيحصل معاها هي شخصيا فبتالي تقدروا تقولوا إنها فهمت شخصية شيون إل أقرب ما تكون لشخصيتها   ...  ثانيا بقى و ده الأهم فعل شيون لما وقع عليها العصير هتقولوا عادي يعني, مسح هدومها ,,, إعتذرلها ,,,ما هو آي حد مكانوا كان هيعمل كده .. أوافقوا الرأي طبعا بس مش ده المنظور إل بصتلوا جومانا تماما .. منظورها كان في طريقه إل أبداها شيون في مسح هدومها لو كان إنسان سئ  زي ما هي شكت فيه كان هيستغل الفرصه   في  لمسات شهوانيه مخفيه تحت مسمى (أنا بساعد في تنضيف هدومها ) و كان هيبقى زي ما هي قالت بيستغل الفرصه  زي ما حصل و قالت وقت ما مسك إيديها .. لكن إل جومانا شافتوا كان حرص شيون التام برغم التوتر الكبير إل ظاهر عليه و إل يخليه طبعا ميبقاش مركز هو بيلمس إيه  إن ميلمسهاش تماما  .. و يكون المنديل إل تمسك بطريقه معينه لتفادي لمسها هو دليل الحاسم على صدق أخلاق و جنتلة شيون ..

جومانا مع فتحة الباب و خطواتها إل بتقرب من الجنتل المتوتر إل وقف أول ما شافها , كان بوقفها بقرب شيون بملامح جديه  صدموا ساعتها بكلامها الغير متوقع  ......

شيون شي بعد إذنك أنا مضطره أمشي من هنا .........



بس كفايه كده عليكوا^^
يا ترى إيه سبب تغير جومانا بالشكل ده ؟!
 و إيه إل هيحصل مع الحلوين دونغهي و ريم ؟! 
و عصافير الكناريا أخرت حبهم إيه ؟! 
و يا ترى الملاك الحارس محضر إيه لساره ؟! 
و إيه حكايه الخطه المحكمه لثنائي الشر ويا ترى قابلوا مين عشان خطى تنفيذها ؟! 
و يا ترى تشولا هو كمان مخبي إيه ؟!


كل ده و أكتر هنعرفوا البارت إل جي بإذن الله ..

فانتظروني ....^^ 

متشكره من قلبي بجد إنكوا إستنتوني الفتره دي كلها .. ربنا يسعدكوا دايما حبيباتي ..  و يحميكوا من كل حاجه وحشه  يارب ♥♥ سارنيهي ♥♥



هناك تعليقان (2):

  1. :O :O :O :O :O :O :O :O <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 <3 يعنى بجد مش عارفة اقولك اية اونى تحفة دى كلمة قليلة جداااااااااااا بصراحة مش قادرة اقولك البارت دة فرحنى قد اية بعد ماكنت مدايقة تسلم ايدك ودماغك بصراحة نبتدى بقى الاول انا هاعمل فرح عشان عصافير الحب واخيرا ريهام حنت متوقعة حاجات حلوة ليم كتير اما بقى دونى وريم ربنا يفرحه من عندة زى ما عمل مع ريها وهيوكى اما جومانة هاتعمل حاجة عشان الجنتل الى متوتر وليتوك اكيد هايعمل مفاجئة جامدة لسارة وكيونا وريوك انا معاهم فى الى هايعملوة اى كان اما بقى هيتشول انا حاسة انة بيحب ريم دى الاسلة اما بقى المواقف الى حصلت اكتر موقف بتاع هيوكى لما راح المستشفى لحد لما روح ريهام وموقف دونى لما ريم مثلت انها بتحب سوهو اما ريم طلعت جبارة بس صعبت عليا لما اتباعت مرتين ههههههههههههههه بصراحة اونى كل حاجة فى البارت تحفة بمعنى الكلمة متشوقة للبارت الجديد فايتينغ اونى ♥♥♥♥♥♥♥♥

    ردحذف
  2. بجد تسلم ايدك احداث الروايه جميله جدا بس هي ليه مش كامله مش لقيه باقي البارتات ولو موجوده في مكان تاني ياريت نعرفه علشان بجد متحمسه جدا اعراف بقيت الاحداث المؤثره لكل كوبل بالتوفيق فايتنغ

    ردحذف