Chapter (5)
REEMAA.ELF
بعد أما خلصت تلفون مع
شييون كان بدأت ملامح المدينه تظهر وبعد فترة قصيرة ..ظهرت قدامي يفطة ترحيبية
بدخولي موكبو .. استخدمت GPS عشان
أوصل مكان التصوير بما إنها أول مرة ليه أزور المدينة دي .. ولما وصلت عرفت إن ده
المكان الصح بالمعدات الكتير ال كانت ماليه المكان ،، ركنت عربيتي ..و نزلت من
العربية لقيت خيم في كل حتى بما إن المكان قريب من الغابات والبيوت إل كانت موجودة
حتى عبارة عن ديكور خاص بالدراما ..
سألت حد من الكاست عن
الخيمه ال فيها دونغهي ,, فشاورلي عليها ،، لما قربت منها ودخلت كان
دونغهي نايم على الارض في ركن اليمين للخيمه في البدايه كنت فكراه نايم بس لما
بديت أقرب منوا وأخد بالي من شكله إتخضيت لما لقيت هدوموا ملاينه دم ده
غير الجروح ال مالية وشه ،، لما شفتوا كده حسيت في اللحظة دي إن قلبي و قف لثواني
و جسمي كله مش قادرة أحركوا و رجلي ما بقتش قادرة تشلني لقيت نفسي بقع جمبوا على
ركبي و بنادي عليه بأعلى صوت بس للأسف حتى صوتي إتكتم جوايا
و مقدرش يطلع ...
أعصابي خلاص كانت باظت
ده غير دموعي إل بقت نازله على وشي زي الشلال مكنتش مستحملة إن أشوف دونغهي قدامي
بالمنظر ده ,, إيديه كانت بتترعش و أنا بمسك دراعوا أحركوا وأنادي عليه
:
أوبا .. دونغهي
أوبا رد عليا إنت كويس.. مين ال عمل فيك كده عشان خاطري رد عليا ..
لما بديت أحركوا مكنش
بيستجيب في الأول بس بعدين فتح عنيه و قام فجأه قعد ..ده غير إن كان بيبصلي
بإستغراب و ببرود وهو بيتمطع :
آااووااااه ريم إنتي
بتعملي إيه هنا و جيتي من سيوول إمتى ،، آااااواااه ،،ولما انتبه من
دموعي ال ماليه عنيه و وشي الأصفر من الخضه حط إيديه على ذراعي وبملامح
قلق :
ريم في إيه ,,وشك مالوا
أصفر كده ليه ,, بقلل ،، إنتي بتعيطي
ليه في حاجه حصلت ...
ردت فعلي إن كنت
متنحه لدرجه إن حسيت إني مش قادرة أتحرك من مكاني ،، مش مصدقه إن
دونغهي قام و بيكلمني لا وبيسألني إذا كنت أنا ال كويسه مش هو ،، رديت عليه وأنا
بقطع في الكلام من الخضة :
أنا .. أنا .. أوبا إنت
كويس مفيش حاجه بتوجعك ...
دونغهي بدأ ياخد بالوا
من منظروا وردت فعلوا إن كان هيموت من الضحك عليا أما أنا مكنتش قادره أستوعب آي
حاجه خصوصا لما شوفت دونغهي بيضحك بالطريقه دي :
هههههههههه إنتي عشان
كده بقى كان وشك أصفر و بتعيطي ،، نكشلي شعري ،، هههه ده مكياج يا ريم كنا
بنصور مشهد ضرب بس حصل مشكله و بلغوني إن التصوير هيتأخر نص ساعه قلت
أخطفلي قيلوله كده على السريع لحد وقت التصوير ههههههه مكنتش أعرف إن مديرة
أعمالنا عبيطه أووي كده هههههه ,,,ههههههه اه يا عبيطة
هههههه
لما سمعت كلام دونغهي
حسيت إن نزل عليه صاعقه كهربائيه أحرجت جدا إن دونغهي يشوفني خايفه
عليه أووي كده ،، سعتها عنيه دمعت زي العيال الصغيرة و قمت
من قداموا بسرعه عشان أخرج بره الخيمه ,,, برغم إني كنت سامعه دونغهي
وهو بيناديني عليا بس فالوقت ده كان المهم عندي إن بأي
طريقه أهرب منوا و بخطواتي السريعة بعدت لحد أما رجليه وصلتني لنهر
قريب من مكان التصوير قربت من الشجرة الكبيرة ال بتطل على النهر قعدت و سندت ظهري
عليها وبديت آخد نفسي عشان أهدى ...
لكن دونغهي بعد لما سبتوا للحظات كده قعد يفكر
مكنش فاهم ليه ردت فعلي على كلاموا الهروب أخد فوطة و حط فيها مزيل الميكب و
قام من مكانوا ورايا على طوول عشان يدور عليه .. وهو بيمسح وشوا ..
أما أنا بعد لما أخدت
نفسي وهديت... شغل الجنان إبتدى كالعادة ،،
لأني بديت أكلم نفسي و أتخانق معاها كمان ..
كنت بجز على سناني جامد
أوي ،، اششششش
غبية مش تتأكدي الأول قبل ما تعيطي زي الهبله ,,, أستني بس يعني أنا
هعرف منين أصلا إذا كان ده بجد ولا مكياج .. واحد مرمي قدامي على الأرض و هدوموا
مليانه دم ده غير إن وشه متشلفط على الآخر (ملئ بالجروح يعني ) المفروض يعني أعمل إيه ،،
منا أكيد هعيط لأني كنت زي الهبلة خايفه عليه أووي و أديني إتفضحت و
شفني و أنا هموت من الخوف عليه أووي كده ,, اششششش بقى ,,, وبعد أما سكت كده شويه
إفتكرت ،،
بعدين صحيح أنا عبيطه يا دوني أنا عبيطه ..ماشي يا دوني شي إن
مكنتش آوريك مديرة أعمالكم إل بتقول عليها عبيطه هتعمل فيك إيه ....
هتعلمي فيا إيه يعني
فعلا كان دونغهي واقف
من ساعة أما بديت أكلم نفسي لأن لما طلع من الخيمة لحق يشوفني و أنا رجليه جيباني
على هنا و طبعا سمع كل حاجه قلتها .... أصل أنا من كتر كلامي بالكوري
بقى عادة عندي طوول من بره البيت أتكلم بيه و ندمت سعتها إن مكنتش بكلم نفسي
بالعربي ... وللأسف دونغهي سمع البرطمة ال كنت ببرطمها مع نفسي ..
لما شفتوا بيقرب مني
بصتلوا برخامه : نعم ,, خير ,,عايز ,, إيه
قعد قدامي كنت مربعه
إيدي زي العيال الصغيرة و هي غضبانه ده غير بوزي ال كان شبرين قدامي ..
بيبني وبنكوا كده كنت زعلانه منوا عشان قال عليا عبيطه ..
دونغهي كان ماسك نفسوا
بالعافيه من الضحك على طفوليتي و بسخرية : بتكلمي نفسك ياريم إنتي
اتجننتي يا بنتي ولا آيه ..
بصتلوا شزرا وبرخامه : إنت
مالك أساسا أكلم نفسي أشد في شعري حتى و بطفوليه و عفوية ,, بعدين إنت رخم
وغلس أصلا وأنا مش هكلمك تاني خالص ...
دونغهي ضحك وعمل نفسه
مش عارف هو عمل إيه : ليه يا بنتي بس أنا عملت إيه ده كلوا ..
فكيت إيدي المربعه و
بصتلوا وأنا بشاور على نفسي زي العيال : أنا عبيطه يا أوبا أنا عبيطه وبعدين أنا
هعرف منين يعني إذا كان ده بجد و لا مكياج شيفني يعني بمثلي كل يوم فيلم ولا دراما
.. ماشي يا أوبا .. ماشي ..
أنا ال كنت زعلانه منوا
وعماله زي العيال بعتبوا خلاني مقدرتش أخد نفسي لما قرب مني بسرعة وراح
باسيني على دماغي ( الجبهه ) :
أدي دماغك يا ستي بستوها
، حقك عليه يا ريمو بقى , عشان خاطري متزعليش مني ...
بس قبل أما أرد عليه
لقيت وش دونغهي قلب جدي شويه ولما بصيت في عنيه معرفش ليه في دفى غريب وصلي منهم ،
معرفش أنا حسيت كده ليه حتى ،، بس ده فعلا إل وصلني وهو بيسألني عشان يتأكد من إل
سمعوا مني :
خوفتي عليا أووي كده يا ريم
........؟!
صحيح أنا كنت محرجة إن
خد بالوا إن كنت خايفه عليه أووي كده بس معرفتش غير أقول إل حسيت بيه فعلا معرفتش
لكدب أو حتى أحور في الكلام قلت ال حسيت بيه لما شفتوا بالمنظر ده قدامي .... بصتلوا
بعنيه ال بتلمع من الدموع ال إتجمعت فيها
أكيد طبعا يا أوبا إنت
إزاي تسأل سؤال زي ده أساسا ,, حرام عليك يا شيخ انا.. أنا كنت مرعوبه
لما شفتك بالمنظر ده خفت إن يكون حصلك حاجه وحشة , براحة , بس الحمد لله
يا أوبا إنك كويس... الحمد لله ...
دوني لما سمع كلامي نزل
دماغوا لثواني و لما رجع رفعها كانت إبتسامه بريئة إترسمت على وش
دونغهي ،، إبتسامه عبرت عن الفرحه ال ملت قلبوا من إجابتي على سؤالوا بس حاول
يتدارك المشاعر بسرعه عشان مبيبنش عليه ورجع سألني تاني :
هااا لسه زعلانه مني ..
مكنش ينفع لما دونغهي
يبوس دماغي عشان يصلحني و بينلي إن برغم الموضوع مش كبير بس إن زعلى هيفرق معاه
أووي ,, إني أقولوا إني لسه زعلانه و أنا مش زعلانه أساسا لأن الموضوع
مش كبير ،، بس عارفين أنا حتى لو كنت زعلانه منوا كان هيقدر يضحك عليه بمعملتوا
اللطيفه و يخليني أسامحوا ... رديت بإبتسامه :
خلاص يا أوبا مش زعلانه منك
... بس على فكرة السماح المرة دي بس لو عملتلي حاجه تاني هخصمك و مش هكلمك تاني ..
لما خلصت كلامي بصينا
لبعض أنا وهو لثواني و فطسنا على نفسنا من الضحك و إحنا بنفتكر إل حصل كلوا .. بس
قطع علينا حد من الكاست وهو بينده :
دونغهي شي التصوير
هيبتدي بعد خمس دقايق بعد إذن حضرتك إتفضل معايا عشان ميكب آرتست (خبير المكياج ) يحضروا حضرتك للمشهد ..
دونغهي وهو بيبص نحيه
الراجل : ديه .. إديني ثواني بس ..
وهو بيقوم بصلي
: أنا هقوم عشان التصوير آيه مش هاتيجي معايا ..
بصيت لنهر ورجعت بصيت
لدونغهي بإبتسامه : لا يا أوبا روح إنت كمل تصويرك وأنا هقعد هنا شويه
لأن المكان جميل جدا وهادي ده غير إني هكلم مدير الإنتاج لسه عشان أعرف هيوصل آمتى ..
دونغهي بإبتسامه : تمام
ياريم هقابلك بقى وقت بريك الغدا أراسووو ..
بصتلوا بإبتسامة :
أراسوووو يا أوبا ..
كنت ببص على دونغهي إل
خطواتوا بتبعدوا عني وهو بيتلكم مع الموظف بحماس جدا ،، معرفش ليه
السعاده إتملكت قلبي لدرجة إن كنت حاسه إن لو شفت إيه دلوقتي قدامي مش هيبقى بجمال
إبتسامه دونغهي و معملتوا اللطيفه ليه برغم إن الإبتسامه و المعامله دي مش حاجه
غريبة عليا لإن دوني معايا أو مع غيري بيبقى على طوول لطيف كده ،، بس أنا كنت حاسه
إن المرة دي في حاجه مميزة ليه لوحدي ,, كنت في عالم تاني و أنا عماله
أفكر في كل ده بس كان لازم حد يفوقني من الأحلام الوردية و هيتشول حقق الحاجه دي
لما إتصل عليه :
أنا : نامسيووو هيتشول
أوبا
هيتشوول : أيوه ياريم
عامله آيه ،، إنتي فين يا بنتي مجتيش الشركه ليه لحد دلوقتي أنا عندك في المكتب
يجي من ربع ساعة قلت اجى أسلم عليكي قبل أما أروح التدريب ..
رديت بأسف لإني نسيت :
آوبس .. بيانيه أوبا نسيت أقولكوا إن أنا في موكبو مع دونغهي أوبا بسبب الشغل ولسه
مش عارفه هرجع آمتى .. نومو بيانيه أوبا ...
هيتشول كان صوتوا إتغير
شويه للعصبيه وهو بيرد عليه : مش تقلنا ياريم إفرضي يعني عزنا حاجه و بعدين هو ده
إل إحنا إتفقنا عليه عمتا خلاص .. هبقا أكلمك تاني أطمن عليكي ..يلا
انييوووو
بس قبل أما يقفل
هيتشووول الخط لحقتوا بسرعه ... عشان أصلحوا ..
بنبرة حزن : أوبا عشان
خاطري متديقش مني أنا عارفة إن كان لازم أبلغكوا نوموو نومووو بيانيه أوبا أرجوك
متزعلش مني ..
هيتشوول نفخ بقله حيله
: خلاص ياريم مش زعلان بس ياريت بعد كده زي ما إتفقنا تبلغيني أو تبلغي آي حد من
الأعضاء عشان نكون عارفين إنتي فين و منقلقش عليكي ...آراسووووا
آراسوو يا أوبا أوعدك
إن دي آخر مرة و مش هعمل كده تاني ..
متستغربوش إن علاقتي
بالأعضاء كان فيها القرب ده ال يخليهم عايزين يعرفوا أنا فين على طوول عشان يطمنوا
عليا خصوصا هيتشوول و ليتووك و سنغمين كانوا دايما حاسين إنهم مسؤولين عني ,,
وخوفهم و قلقهم زاد بعد الحادثة ولو اتأخرت زي ما حصل إنهارده
مثلا و معرفوش أنا فين ،، كان يزعلوا مني زي ما هيتشوول عمل كده ..
أكيد عمري ما زعلت منهم ولا اعتبرت خوفهم ده تدخل في حياتي لإن خوفهم
ده كان بيسبتلي كل يوم أنا قد إيه غاليه عليهم و إني فعلا هما بيعتبروني أختهم
الصغيرة ال بيحبوها و بيخافوا عليها ....
وبعدين افتكرت جدول
سنغمين .. ال سبتوا على مكتبي الصبح و قلت هبقى اكلموا عشان ابلغوا بيه ..
صحيح يا أوبا بما إنك
في مكتبي هتلاقي جدول سنغمين أوبا على المكتب بعد إذنك آدهولوا لأن لسه واصلي
إنهارده الصبح وملحقتش اسلمهولوا قبل ممشي ..
هيتشول بعد أما لقى
الجدول : تمام يا ريم لقيتوا آهو بس أتمنى أعثر على سنغمين شخصيا ..
رديت بشوية إستغراب و
قلة حيلة : ليه يا أوباا هو ميني أوبا إختفى تاني ولا ايه ..
آه يا ستي كيونا لسه
بيكلمني بيسألني عليه لأن لما صحى ملقهوش ولما وصل الشركه بردوا ملقهوش و بما إني
كان عندي لقاء الصبح بدري زي ما إنتي عارفه كيونا إفتكر إن ميني نزل معايا و هنيجي
ما بعض على التدريب لما نخلص ..
رديت بقلة حيلة : غريبه
يا أوبا .. يا ترى راح فين .. عمتا كلنا عارفين إن ميني أوبا في حاجه شغلاه الأيام
ال فاتت دي كلها .. إديلوا إنت بس الجدول لما تشوفوا و أكيد في يوم من
الأيام هنعرف كل حاجه يا أوبا ...
هيتشوول : ارسوووا
ياريم خلي بالك من نفسك أنا هقفل معاكي بقى عشان متأخرش على التدريب ... اراسووا
... انيووو
أنا : آراسوووا يا
أوبااا آنيوووو
مكنتش مستغربه إن ميني
مختفي لإن هو بقالوا فترة على كده تقريبا من ساعة أما رجعنا من الحفلة بيختفي وقت
بريك الغدا أو لما نخلص شغل هو أول واحد بيمشي ال كنت مستغربه منوا هو تأخيروا على
التدريب و إن كيونا يوصل قبليه دي عمرها ما حصلت لأن ميني ملتزم جدا في مواعيد
الشغل ...
ونروح مكان تاني خالص
عند البنات بالأخص لما سبتهم حضروا نفسهم و نزلوا على الجامعه و كل
واحده راحت على كليتها ..
ريهام لما راحت تحضر
المحاضرة البروفسير إتأخر شويه ففضلت الوقت ده تقضيه في قراية كتاب بتحب
تقراه دايما لكن قطع عليها القراية شخص وقف قدامها و سحب من إيديها
الكتاب و بدأ يتكلم وهو بيقلب في الكتاب
صباح الخير يا ريهام ...
ريهام قلعت النظارة
وبإبتسامه : آوه صباح الخير بارك شي
بارك قعد في الكرسي ال
جمبها ولف بجسموا شويه نحيتها وهو بيديها الكتاب : حضرتك بتحبي تقري ،، شكلنا كده
هيكون في بنا حاجات كتير مشتركه ..
ريهام بإبتسامه : هو
حضرتك كمان بتحب القرايه ...
بارك بإبتسامه : آه انا
بحب القراية جدا و خصوصا الروايات آيا كان نوعها ..
بس قبل أما الرغي يكتمل
للآخر قطع عليهم هذا الحوار الشيق دخول البروفسير لإلقاء
المحاضرة و طبعا كل الطلبه انتبهوا و بدأت المحاضرة ..
و عند جومانا و سارة
ودينا الوضع مختلفش بردوا هما كمان بدأوا يحضروا محاضرتهم لكن الفرق إن دينا كان
عندها مقابله مع المحامي كيم ال مفروض هتبتدي عندوا تدريبها بعد المحاضرات ..
و سارة قررت بعد لما
تخلص محاضراتها هتبدأ تعمل أبحاث عن الخامات ال مناسبة و الالوان ال هتكون بدايه
لتصميمها ..
خلينا نرجع عند الأعضاء
تاني هيتشوول بعد لما أخد جدول سنغميين .. راح لأوضه التدريب عشان يبتدى التدريب
كالعادة وزي ما توقع سنغمين مكنش في الأوضه و مع بداية سؤالوا على
سنغمين بيكون ميني بيفتح الباب و داخل بتعب و مش قادر ياخد نفسوا من
الجري :
بيانيه يا جماعه على
التأخير معلش بس كان ورايا مشوار مهم لازم كنت أعملوا بيانيه مره تانيه ....
كيونا برخامه وهو
عايش الدور كالعادة : تصدق يا هيونج أنا فخور بنفسي جدا إن جيت قبلك عشان تعرفوا
بس قد إيه أنا مجتهد ،، بص نحية سنغمين و بضحكة
فيها فخر ،، و مش زي ناس ..
ليتووك بص نحية كيونا و
بإبتسامه فيها شويه سخرية : كيونا حبيبي متعش يا خويا الدور
أووي دي أول مره حضرتك تشرفنا بدري ,, وإن كمان حد يوصل بعدك دي معجزة أصلا فبلاش
تنفش ريشك علينا كده ..
و راح نحيت سنغمين بعد
أما اخد إزازة مايه و ادهالو :
أما انت يا ميني أيا
كان سبب التأخير أنا متأكد إن هوغصبن عنك و إن أكيد السبب ال آخرك مهم
فعلا لإنك عمرك ما تأخرت عن التدريب قبل كده ..
سنغمين بعد أما شرب بص
نحية كيونا عشان يعيظوا : كماوا هيونج على تفهمك و أوعدك إنها مش هتتكرر
تاني بص نحية كيونا و بضحكة فيها بعض الخبث لإني مش مهمل زي
ناس ..
كيونا طبعا مكنش طايق نفسوا و وخصوصا لما هيوكي
و ريووك بدأوا يضحكوا وهما بيشوروا عليه .. كانوا فرحنين إن توكي و ميني كسفوه كده ..
وفي الوقت ده هيتشوول
قرب من ميني عشان يديلوا الجدول الخاص بيه
سنغمين ده الجدول بتاعك
ريم طلبت مني آوصلهولك بما إنِ كنت في مكتبها قبل أما آجي ..
سنغمين بإستغراب :
غريبه يعني ما ريم دايما بتوصلنا جدولنا بنفسها هي راحت في حتى ولا آيه ...؟!
هيتشوول : اه هي سافرت
موكبو مكان ما دونغهي بيصور الدراما لأن عندها شغل هناك و قلتلي هي لسه مش عارفه
هترجع آمتى ... و عمتا يا ميني هي إعتذرتلي عشان مقلتش لحد فينا ..
سنغمين إل وشوا إتغير
شويتين : آراسوووا يا هيونج ..
زي ما إنتوا شايفين
هيتشول بين لميني إني إعتذرت عشان مقلتلهمش ،، أصل هما الأتنين مجانين شويتين في
حكاية الخوف عليا عكس ليتوك ال كان عاقل عنهم و عارف إني لو مقلتلوش أنا فين يبقى
في سبب مقنع منعني و ميغضبش بسرعه زيهم لدرجة إن يقفل الخط في وشي من غير ما يسبلي
فرصة أدافع عن نفسي زي ما هيتشول كان هيعمل لولا إني لحقتوا ،، أنا عارفه إنكوا
بتقولوا عليه محظوظه عشان عندي إخوات عسل زي دول .. بس بيني و بينكوا كده أنا أصلا
بقول على نفسي محظوظة لإنهم موجدين في حياتي ..
ليتووك لما عرف إني مع
دوني إرتاح لأن دوني مش هيبقى لوحدوا و براحة : متخفش يا ميني أنا مطمن عليها وهي
مع دوني و كمان مطمن أكتر عشان دونغهي ميكنش لوحدوا منتوا عارفين هو مش بيحب
الوحده تصدق يا هيتشول أنا كده قلبي إطمن على دوني ...
هيتشول بسخريه : طب يا
حنين إنت ,, يلا يلا خلينا نبتدي تدريب عشان كل واحد وراه موال بعد
التدريب ...
و نرجع لدونغهي
ال كان بدأ يصور بس للأسف عاد التصوير أكتر من مره مكنش مركز في حركات الضرب لدرجة
إن الضرب جه فيه بجد مرتين تلاته ،، كان شاغل دماغوا الموقف ال
حصل معايا كان سعيد إن شاف مني الجانب العفوي ال عمروو ما شافوا غير مع توكي و
ميني و هيتشولي ،، بس قرر ينفض الأفكار دي و يركز في التصوير لأن لو
منتبهش أكتر من كده هيخدلوا علقة معتبرة بجد ..
لكن أنا بقى بعد أما قفلت
مع مدير الأنتاج وعرفت إن هيقبلني على الساعة 6 ،، غمضت عيني من قلة الحيلة لعدم
وصولي للسبب مقنع للبيحصل لميني ده غير الدراما ال أنا عيشاها اليومين دوول بس
عنيه ما تفتحتش تاني لأن رحت في سابع نومه وأنا قاعده ..
ومع مرور الوقت بقينا
وقت بريك الغداء ..
عند الاعضاء هيوكي و
ليتووك بلغوهم إنهم هيتغدوا في المطعم القريب من الشركة بما إنهم لسه قدمهم وقت
على تسجيل الراديو بس محدش راح معاهم غير كيونا لأن كلهم كانوا مشغولين ومفيش ووقت
إنهم يتغدوا حتى ..
أما عند البنات مع إنتهاء
أخر محاضرة لكل واحده فيهم ،، ريهام دكتور بارك طلب إنهم يتغدوا مع بعض و تكون
فرصه للتعارف أكتر و بالمرة يروحوا مع بعض التدريب بتاعهم بعد الغدا ،، صحيح ريهام
وافقت بس بتردد لأنها مش مرتاحه لبارك حسه إن بيفرض نفسوا عليها ده غير الألقاب
الرسميه ال مفروض تكون بينهم وال هو شالها من نفسوا برغم إنهم ميعرفوش
بعض لسه كويس ،، بس بعد التفكير في كل ده وافقت مضطرة بما إنهم هيكونوا زمايل
دراسه و تدريب ..
لكن جومانا كانت خلصت
محاضرتها و بما إنها مورهاش حاجه روحت على البيت إتغدت و نامت ... أما سارة ال
أكلت حاجه خفيفة و طلعت على المكتبة زي مكانت مقررة عشان تبتدي تعمل أبحاث عن
الخامات و التصاميم عشان خاطر المسابقه ال بعد شهرين ..
ونرجع تاني لموكبو كنت
مازلت في سابع نومه و مع إنتهاء دوني من المشاهد ال كان بيصوروها بقينا في وقت
بريك الغدا و دوني جه يندهني زي ما كنا متفقين دور عليا في كل مكان و لما لقى
عربيتي موجوده قال يبقى ممكن أكون لسه قاعده مكان لما سابني و مرحتش الفندق ..
وفعلا زي ما دوني توقع
لقاني قاعده زي ما سبني في نفس المكان ولما بدأ يقرب مني لقاني في سابع نومه ,, ضحك ,, و قعد على ركبوا
قدامي (وضع
القرفصاء ) بدأ
يشيل خصل شعري ال مغطيه ملامحي كان بيتأمل ملامحي كأنوا أول مرة يشفني و صوابعوا
بتلقائيه بدأت تلمس خدودي الحمرا من كتر البرد ده غير الجرأة ال جتلوا لما قرب و
خطف مني قبلة رقيقة رومانسية عبر فيها عن مشاعروا ،، دوني
كان مبسوط إن هو قريب مني كده وقدر يكسر حاجز الكسوف ال كان مش مخليه يعبر عن ال
بقى يحسه نحيتي .. لكن أنا مخلتهوش إتهنى بهذه اللحظه التاريخيه لإن دوني لما
باسني جرب يلمس خدي التاني كنت أنا بديت أحس آخيرا إن في حاجه بتلعب في وشي و بحرك
إيدي قال إيه عشان أهشها دوني لما شافني بتحرك قام بسرعه و بعد عني مسافه صغيرة
وبدأ ينده عليه كأنوا معملش أي حاجه خالص ..
ريم ريمو يا ريم يابنتي
إنتي نمتي ولا آيه
أنا بديت أفوق على صوت
دوني وأنا بتطمطع : ااااوو ايه ده هو أنا نمت هنا ولا آيه بصيت في ساعة إيدي ياااه معقوله نمت
كل ده كمان ....
دوني إبتسم لما إفتكر
إن من ثواني بس كان هيتكشف و إن فلت بأعجوبه من إني أحس بحاجه ..
بصيت لدونغهي بعيني
النعسانه : ها يا أوبا خلصت تصوير ..
دونغهي لما خد بالوا : إيه
...اه خلصت كام مشهد بس خدنا بريك عشان ال الغدا و كنت جي عشان آناديكي عشان نتغدى
زي ما إتفقنا مع بعض ..
قومت عدلت هدومي و أنا
ماشيه نحيتوا: لا يا أوبا بيانيه إتغدى إنت لأن مدير الإنتاج لما كلمتوا
بلغني إن هايقبلني على الساعه 6 كدا وإنت عارف الساعه بقت 3 اهيه يعني يدوب أخد
عربيتي و على الفندق هوا أعقبال أما أخدلي شاور و أغير هدومي و أحضر
ورق الشغل هتكون الساعة بقت 6 أصلا ...
إستغربت من ملامح دوني
ال إتغيرت لشويه عصبية من كلامي و مسبليش فرصه أكمل حتى كلامي راح سحبني من إيديه
زي العيال الصغيرة وهو ماشي ،، بنبرة نرفزة :
ريم مدير الإنتاج ممكن
يستنى المهم عندي دلوقتي إنك تكلي لإني متأكد إنك مفطرتيش كويس الصبح عشان الشغل
كالعادة ,, كلي و بعدين روحي على الفندق يا ستي محدش هيمنعك ..
الأحساس الجميل ال كنت
حساه مش عارفه أوصفهولكوا إزاي .. بس إل متأكده منوا إن مسكة دونغهي لإيدي خلت
قلبي يدق جامد أوي .. كنت فرحانه من إهتمام دوني بيا ،، كنت حاسة
إن طايرة و مش ماشيه على الأرض ..
إضطريت أستسلم لقراره عشان
مزعلوش : آراسوواا يا أوبا زي ماتحب ..
مشينا ولحد ما وصلنا
للخيم ودوني مسبش إيدي ولما دخلنا كان الكاست كلوا قاعد بيتغدى على التربيزات و
لما شفتهم فوقت من العالم إل كنت طايره فيه من فرحتي من إيدي الصغننة
إل في حضن إيد دوني .. بس كنت مستغربة ليه دوني مازال ماسك إيدي و مسبهاش في وجود
الناس دي كلها ،، بس أنا كان لازم أعمل كده فسحبت إيدي بسرعه قبل أما حد ياخد
بالوا .. ويكون أمر بسيط بسببي عمل لدوني إشاعات إحنا في غنا عنها ..
مع سحبت إيدي من إيد
دوني بصلي نظرة مفهمتش هي ايه معناها في الوقت ده لقيتوا إتنهد و قربنا
من إل كانوا قاعدين حيناهم و قعدنا قدام بعض و بدينا ناكل ...
دوني كان مهتم جدا بيا
كان بيحط الأكل ال أنا بحبوا قدامي بس أنا كنت باكل وأنا سرحانة في إل بيحصل من
ساعة أما وصلت ، خوفي عليه و عفويتي إل معرفش إزاي طلعت معاه ده غير إهتمام دوني و المفروض الأهتمام ده أنا متعودة عليه بس كانت
في حاجة مش مريحاني خصوصا قلبي إل بتزيد دقاتوا كل ما دوني بيعملي
حاجة زي ماحصل لما مسك إيدي ده غير إبتسامتوا إل بتخليني مبقاش على
بعضي و بسبب سرحاني ده و عدم تركيزي و أنا باكل و سخت بؤي من غير ما
أخد بالي .. وفقت لما لقيت دونغهي بيبصلي وهو بيضحك و أنا مكنتش فاهمة ليه لقيتوا
قام و قرب بإيديه مسح ال على بؤي ..
كنت متنحة من إل دوني
عملوا ردت فعلي إني قمت وقفت بسرعة و إستأذنت من دونغهي وحييت الكاست
بحجة إني هروح أحضر نفسي عشان الشغل.. دوني كان هيقوم معايا بس أنا قلتلوا إن مفيش
داعي .. كنت ماشية بخطوات سريعه لحد أما وصلت للعربيه و
أنا باخد نفسي بصعوبه ركبتها و إنطلقت للفندق ال دوني والكاست مقيمين
فيه مكنش بعيد ربع ساعه بالعربية في الوقت ده كان قلبي وجعني أووي من ال دوني
عملوا حاولت أقنع نفسي دوني بيعمل كده عشان إحنا صحاب كنت بحاول مصدقش ال قلبي
بيقولي عليه إن خلاص وقعت في حبوا ..
وصلت للفندق و طلعت على
أوضتي وبديت أحضر نفسي للمعاد بتاعي ،، حاولت أشيل آي أفكار من دماغي عشان اعرف
أركز في الشغل ..
ودونغهي بعد أما مشيت
حس إن هو زودها خصوصا لما لمسني عشان يمسح بؤي ده غير الأهتمام إل باين لأي حد إن هو زيادة عن اللزوم إلا ليه
لأني هبلة وبنسبالي ده العادي بتاع دوني و إن لمسوا ليه بالجرأة ده
السبب ال خلاني أتخض وأمشي بس مفرقش معاه وقال إن هو ده ال هو عايزوا ... وكان
سعيد بكل حاجه عملها إنهاردة .. خلص الغداء و رجع كمل تصوير ...
خلينا نسيب الفيلم
الهندي إل أنا فيه ده ونرجع لسيوول وخصوصا في المطعم ال بيغلب عليه البساطه إل
ريهام و بارك راحوا يتغدوا فيه طلبوا الأوردر و استغلوا وقت الإنتظار في الكلام مع
بعض ..
بارك بإستغراب :
ريهام إنتي تعرفي منين بقى المطعم ده برغم إنك لسه جديدة في كوريا ..
ريهام نزلت وشها وبإبتسامه
لأنها أفتكرت :
المطعم ده بحبوا جدا لأن
ليا فيه ذكريات لطيفه مع أول يوم وصول لكوريا .. أعتقد إن بقى مكاني المفضل ..
و استمر الكلام بينهم
صح بارك رخم حبيبتين بس كان إنسان مريح و دموا خفيف ...
أما هيوكي وتوكي و
كيونا ال وصلوا المطعم ال جمب الشركه إختاروا ترابيزة وقعدوا وكالعادة إنهيووك خد
طلبتهم وراح يطلب الأوردر و مع رجعوه و هو بيقعد جمب توكي ال قاعد مقابل كيونا كان
كيو لمح حد وقلهم عليه :
كيونا بشويه إستغراب : اووه
مش دي ريهام شي ال قاعده في الترابيزه هناك دي ..
إنهييوك و توكي لفوا
وراهم عشان يشوفها بس لما لفوا كانت ريهام فطسانه على نفسها من الضحك على كلام
بارك و هيوكي وشوا إتغير للعصبيه و حس إن الدم ضرب في نفخوخه لمجرد إن شاف ريهام
بتضحك مع كابتن بارك ..
وفي كافيه
راقي كانت دينا بعد أما إتغدت قررت تستنى معادها مع أستاذ كيم في الكافيه ده بما
إنوا قريب من مكان مكتب أستاذ كيم .. و مع وقت المقابلة طلعت المكتب والسكرتيرة
بلغت كيم و بعد كده طلبت من دينا إنها تتفضل :
دينا مع دخولها حييت
كيم وعرفتوا على نفسها : انيووواسيوو دينا ميندا
أستاذ كيم كان إنسان
ذوق جدا قام من مكانوا ورحب بيها وطلب منها تقعد و طلب حاجه سخنه يشربوها و بدأ
يتكلم معاها ,
أهلا بيكي دينا شي ..
سعيد جدا بمقبلتك
ردت عليه بتوتر : أنا
أسعد كيم شي .. و شرف ليه جدا إن أقابل حضرتك ..
كيم بإبتسامه وصلت
لدينا الراحه : بالعكس أنا ال شرف ليه إن بنوته برغم صغر سنها قدرت بإجتهادها في
دراستها تخلي الأستاذ تشوي بذات نفسوا ال مش بيعجبوا العجب يرشحك ليه كمتدربة و
محاميه أقدر أثق فيها ..
دينا بإبتسامه :
لا لا حضرتك أنا لسه
مبتدأه و أكيد هتعلم من الشغل مع حضرتك كتير .. و كمساميدا أخلجلتيني بكلامك
الرائع في حقي ..
دينا مكنتش مصدقه بساطه
وتواضع إنسان في مستواه قاعد في مكتب من النوع الفخم جدا ده غير
البنايه ال فيها المكتب كانت دينا مبهورة جدا من رقي المستوى بتاعها ،، كلاموا
بعفويه معاها و سلسته و صلت الراحة لقلب دينا إنها هتشتغل مع شخص زيوا ..
كيم قام وقعد في الكرسي
ال قدمها وبشويه جديه : بصي بقى دينا شي في الأول كده تدريبك معايا يعني إنتي
بنسبالي موظفه عندي ،، يعني إل عايز أوصلهولك من الآخر كده إن الشغل معايا مش سهل
لأن كل المحامين إل بيشتغلوا معايا على طوول متواجدين في المحاكم فعتبري نفسك
دراعي اليمين زي ما بيقولوا وحضرتك هيكون شغلك تنظيم القضايا الخاصة بيه ده غير إن
هتمسكي القضايا الأسرية و دي مش سهلة ..
كيم لاحظ من تعابير دينا ال
بانت على وشها إنها مش مصدقه إن هيكون عليها كل المسؤولية دي فكمل كلاموا عشان
يفهمها ..
متستغربيش من ال أنا
بقولوا أنا ال هيخليني أعتمد عليكي أووي كده إن أنا لما فكرت ملقتش غير صديقى تشوي ( أستاذ دينا ) عشان يخترلي حد
يكون قد المسؤوليه دي بما إن بثق في إختيارتوا ،، وبإبتسامه ،، أتمنى حضرتك
ترتاحي في الشغل معايا و أكون الشخص ال مناسب عشان تتعلمي مني ..
دينا مكنتش قادرة
تستوعب إل بتسمعه و إن القدر كان مخبلها كل ده بعد المعاناة ال عانتها في حياتها
وفاة الشخص ال كان دايما نفسوا يشوفها وهي محامية كبيرة والناس بتشيد بإجتهدها في
درستها ال وصلها إنها تقعد في الكرسي ده قدام محامي كبير زي أستاذ كيم ...
عنيها دمعت و حست إنها
بدأت تحط أول رجليها لتحقيق حلمها هي و أقرب الناس لقلبها و ال نفسها كان يكون
معاها عشان تشاركوا فرحتها .. صوتها ال اتخنق شويه من الدموع :
أشكرك جدا كيم سيزنيم ( المدير )
على الثقه دي و أتمنى أكون قدها .. و أوعدك إن أشتغل و إجتهد على طوول عشان فعلا
أستحق المكانه الكبيرة أوي ال حضرتك حطتني فيها ..
كيم لاحظ دموع دينا ال
اتجمعت في عنيها و حب يلطف الجو .. قام رجع على مكتبوا تاني ..
آيه يا دينا كيم سيزينم
دي للحظات حسيت إن عندي 60 سنه يابنتي ،، ميغريكيش الشعرتين البيض ال
إنتي شيفاهم دوول إحنا من هنا ورايح هنكون أصدقاء و مسك برواز في صورة وسكت
لثواني وهو بيبص عليه وعشان ترتاحي في التعامل معايا أنا
هقولك دينا بدون آي ألقاب بما إنك بتفكريني ببنتي سوزي .. وإنتي هتقوليلي كيم
سنباي إتفقنا يا دينا ..
دينا بإبتسامه مصحوبه
بحزن : حاضر كيم سيزني ,, أقصد كيم سنباي ,,
و مع إنتهاء اللقاء
بينهم كيم بلغها إن من هنا و رايح بعد محاضراتها كل يوم تيجي المكتب عشان الشغل ..
دينا بعد أما ودعته نزلت و ركبت التاكس إنطلاقا للبيت برغم سعادتها لكن كان قلبها
حزين .. فتحت الشنطة وطلعت محفظتها و بعنين مدمعين كانت بتبص على
الصورة إل فيها بدأت تكلم الشخص ال في الصورة بعنيها كانت بتتمنى يكون معاها أوووي
في اللحظه دي ضمت الصورة لقلبها و مع نزول دمعتها مسحتها و بصت لصورة تاني و إبتسمت ،، كأنها
بترد على الشخص ده حاضر مش هعيط ،، شالت المحفظه تاني في الشنطه و سرحت
في عالم تاني لحد ما وصلت البيت ..
وعودة لهيوكي ال كان الدم
ضارب في نفخوخه ومكنش طايق نفسوا و حاسس إن عايز يرتكب جريمة راح قام من مكانوا
وقف وعدل هدومه
ليتووك بإستغراب : رايح
فين يا هيوكي
هيووكي وهو بيجز على سنانوا : هروح أسلم على ريهام شي عيب يا هيونج أشوفها و مرحش أسلم عليها و لا آيه .. أخد نفس ولف ومشى نحيتها لحد أما وصل عند الترابيزة ال قاعدين عليها وقف نحية ريهام ...
هيوكي بإبتسامه : انيوو
ريهام شي فرصه سعيده إن أشوف حضرتك تاني
ريهام خدت بالها منه و قامت
إنحنتلوا و بإبتسامه : أووه إنيووو إنهيووك شي .. أنا أسعد إن قابلت
حضرتك تاني ..
بارك وهو بيبص لهيوكي
من فوق لتحت : مين ده يا ريهام مش تعرفينا على بعض ..
ريهام : اه صحيح
إنهيووك شي ده دكتور بارك زميلي في الدراسه و التدريب ..
بس قبل أما ريهام تعرف
بارك على هيووكي .. هيووكي و قفها لأن مكنش عجبه نظرات بارك ليه إل بتبين إنوا
بيقلل منوا فحب يعيش الدور هو كمان يفتخر بإنوا مشهور و كده يعني ....
ريهام شي خليني أعرف
دكتور بارك عن نفسي أنا إنهيووك مغني في فرقة السوبر جونيور العالمية
..
بارك برخامه : فرقة
ايه .. أووه معلش أول مرة أسمع عنها و أعرف إن في فرقه في كوريا بالأسم ده أصلا
بعتذر إنهييووك شي ..
إنهيووك وهو بيرد
الرخامه : لا يا شيخ بجد متعرفش فرقتنا ضحكة سخرية بس على فكرة مش مهم
خالص إن حضرتك تعرف فرقتنا أصلا .. كفايه ريهام شي و كوريا كلها
والعالم يعرفنا مش مهم إنت خالص ،،، بص نحية ريهام ،،،، ريهام
شي أنا معايا ليتتوك هيونج و كيونا مش هتيجي تسلمي عليهم ...
ريهام كانت متنحه في الحرب
االبارده ال كانت بين هيوكي وبارك و مكنتش فاهمه ليه هما ال اتنين بيعملوا كده
برغم إنهم أول مرة يشوفوا بعض وردت على هيوكي :
آاااه آاااه طبعا
إنهيووك شي .. بعد إذنك بارك شي هروح أسلم وهاجي على طوول ..
هيوكي لما ريهام ميشيت
قداموا لف بص لبارك و ضحكلوا بسخريه بمعنى إن هو ال إنتصر و بارك كان
بيجز على سنانوا من الغيظ إن هيوكي قدر عليه ..
ريهام وصلت عند توكي و
كيونا إنحتلهم و سلمت عليهم وهما طلبوا منها تتغدى معاهم لكن إعتذرت طبعا بما إنها
مع بارك و مينفعش تسيبوا .. لما ريهام مشيت كان هيوكي قاعد مع توكي وكيونا سعيد
كأنوا كان في حرب و إنتصر فيها ...
و مع مرور الوقت بقينا
في أول الليل طبعا البنات و الأعضاء كمان كل واحد في البيت بيرتاح بعد يوم متعب
ليهم كلهم . حتى أنا و دوني كل واحد فينا كان في أوضتوا متقبلناش من ساعة الغداء
..
بس أنا كنت بديت أستعد
للمعاد ال بيني و بين مدير الأنتاج ونزلت قابلتوا و خلصت كل الورق ال
مطلوب التوقيع عليه بصفتي كمديرة أعمال للفرقة ..
ومع إنتهاء الأجتماع مع
المدير ال إستمر تقريبا ساعتين .. طلعت أوضتي عشان أنام بس للأسف معرفتش فقررت
أنزل أتمشى شويه برغم برودة الجو بس كنت حاسة إن محتاجه أشم شويه هواء لأني كنت
مخنوقه جدا بسبب كل إل حصل إنهاردة ..
مشيت و أنا سرحانه
فأفكار كتير شغاله دماغي لحد أما رجلي و صلتني لحد النهر تاني و لما قعدت قداموا
سرحت في الذكريات الجميلة ال جمعتني بالأعضاء صحيح أنا لما فكرت آجي
كوريا كان لمجرد بناء كرير خاص بيه بس مع كل ده مكنتش أعرف إن هيكون ليه عيلة
تانية أعتز بيها في حياتي كده ،، مقدرش آتخيل الحياة دي من غير الصداقة و الأخوة
إل جمعتني مع كل واحد فيهم ..
بس برغم كل ده كان
الحزن إتملك قلبي من ال بقت مشاعري بتسبتهولي كل يوم بيكون
دونغهي قريب مني أو حتى بعيد كنت خايفه تكون المشاعر المجنونه دي بتقولي إن خلاص
بقيت بحبوا ومفيش أمل أشيل حبوا من قلبي ،،
إل إسموا الحب ده ال بيجي
من غير ما يستأذن كل ال بيعملوا إن بيلمحلنا بإشارات إن في حاجه بتحصل بينا بس
إحنا للأسف مبنخدش بالنا غير لما بنوقع فيه و سعتها مبنقدرش إننا نرجع الشخص ده في
المكانه ال كان هو بنسبلنا فيها ،، كنت حزينه لإن كل حاجه حصلت إنهارده من إحساس
إني قلبي كان هيقف خوفا على دونغهي لحد أما هربت وقت الغدا ده غير إحساس الغيرة ال
فهمتوا أخيرا و ال بيخلني هولع و مكنش طيقاه ولاطايقه نفسي و ببقى عايزة أقتل
البنت ال واقفه معاه زي ما حصلي لما شوفتوا مع فكتوريا ،، كل ده أكدلي إني بقيت
بحبوا و كنت متأكده إن في حاجات كتير هتحصل في المستقبل هتسبتلي إن بقيت ملك حب
دونغهي بكل مشاعري و إحساسي ...
عارفين ليه الحزن ده
كله كان جوايا لإن للأسف خونت الصداقه ال جمعتني بدونغهي و حولتها لحب مش من حقي
.. حب من طرف واحد كنت دايما بخاف إنوا يحصلي و إن أحب حد و هو ما يبدلنيش الحب ده
،، وده ال كنت متأكده منوا مع دونغهي إن عمري ماهكون بنسبالوا غير أخت وصديقه
مقربة ..
أنا صحيح مش هنكر
السعاده ال بتوصلني كل ما دونغهي يكون قريب مني بحنيته و معملتوا و إبتسامتوا ال
بتوصل السعادة لقلبي لمجرد إني بشوفها ،، سعتها فكرت فحــــل لو سبت الفرقه عشان
حب دونغهي ميكبرش في قلبي هقدر أبعد عنوا هقدرأبعد عن الأعضاء ال بقوا حاجه كبيرة
في حياتي ...
بس إستسلمت و تعبت من
كتر التفكير ،،، و دفنت دماغي في رجلي ال ضماها على جسمي ،، سعتها دمعتي الدافية
نزلت تواسي قلبي الحزين ال عرف الحب لأول مرة مع شخص مش من حقه ...
بس فوقت من ال انا فيه
ده لما حسيت إن في حاجه غطت جسمي و لما رفعت راسي لقيت دونغهي قاعد على ركبه (وضع القرفصاء ) جمبي وهو بيبصلي
بإبتسامه صافيه و بيغطيني بالجاكت ال كان لبسوا عشان يحميني من الجو
البرد ...
كان نفسي أكون
بحلم و ميكنش دونغهي قدامي في الوقت ال بعترف أخيرا لنفسي بحبوا ،، مكنتش مصدقه إن
الأنسان ال للحظات كنت بفكر لو سبت الفرقه هقدر أبعد عنوا قاعد جمبي و بيحميني
بإهتماموا من برودة الجو ..
خليني أحكلكوا دونغهي
عرف منين إني قاعدة عند النهر ...
في الوقت ال أنا خرجت من
أوضتي لأني معرفتش أنام صادف إن دونغهي هو كمان النوم خانوا فلبس جاكت تقيل و قرر
يخرج يتمشى شوية .. ولما شافني خارجه من أوضتي نده عليا بس أنا من التوهان و
السرحان ال كنت فيه من التفكير مخدتش بالي إن دونغهي بينده عليا ،، دونغهي قلق لأن
برغم إن بينادي عليا من مسافه صغيرة آووي لكن أنا محستش بيه فقرر يمشي ورايا لأن
خاف يحصلي حاجه بسبب عدم تركيزي ودنتوا ماشي ورايا من ساعة أما خرجت من الفندق لحد
لما وصلت لحد النهر،، بس في الوقت ده فضّل إن يتفرج عليه من بعيد و ميقطعش لحظات
تفكيري مع نفسي بما إن كان باين عليه جدا إن في حاجه شاغله دماغي ...
بس لما شفني دفنت راسي
في رجلي .. خاف أكون بعيط و حب إن يدخل في اللحظه دي لأن القلق كان
إتملكوا ..
،، برغم إن الجو ليل
لكن القمر كان منورلنا كويس أووي كأنوا قاعد جمبنا لدرجة إننا نشوف بعض
كويس كنت ببصلوا وانا لسه مش مصدقه إن هو معايا .. قعد جمبي
و بصلي بإبتسامه و رجع بص لنهر ..
قوليلي بقى إيه ال يخلي
العنين الحلوين دوول مليانين دموع كده لدرجه إنها تخبي جمالهم ...
كان نفسي أقولوا حبك ال
فهمتوا أخيرا و إعترفت بيه هو السبب في الدموع دي بس للأسف مقدرتش ..
بصتلوا وأنا بتنهد و بتصنع الإبتسامه ....
لا يا أوبا مفيش حاجه
،، ضحكت ،، واضح كده يا
أوبا إن المكان ده بيخلي الواحد مشاعروا تكون فياضة زيادة عن اللزوم و يسترجع
ذكريات الماضي ،،، عارف كنت بفكر في اللحظات الجميلة ال جمعتني بيكوا
من أول مرة شفتكوا فيها ،، ده غير كمان يا أوبا إن أبوجي وأوما و هالموني (جدتي ) وحشوني أووي و
بفكر لما تسمحلي ظروف الشغل أسافر أجازة سريعه عشان أشوفهم ... طبعا هما أكيد ماما
و بابا و تيتى وحشوني بس دي الحجة ال جت في دماغي سعتها عشان إخبي إل كنت بفكر فيه
أصلا ...
دونغهي إتملك قلبوا
الحزن من مجرد إن قلت إني ممكن أسافر لفترة و أبعد برغم إن أنا كان
كلامي إفتراضات 90% أكيد مش هتحصل بسبب جداول الفرقه ال كتيرة و 20 % ممكن يحصل لو
حصلت معجزة وخدنا أجازة و ده طبعا مستبعد ..
بصلي و بإبتسامه مصطنعه : آااه طبعا
ياريم لما تلاقي الوقت مناسب للسفر ابقى سفري .. المهم ،، تعرفي إن إتولدت و عشت
في موكبو قبل أما إنتقل سيوول ..
بإبتسامه : بجد يا أوبا
أنا بحسدك على إنك ليك ذكريات في المكان الجميل ده ..
دونغهي بإبتسامه : خلاص
يا ستي إيه رأيك بكرا بما إن تصويري أخر النهار أخدك ألففك في موكبو و أوديكي
المكان ال كنت عايش فيه كمان .. وبكده تكوني إنتي كمان ليكي ذكريات هنا في موكبو
..
كنت مبسوطه جدا من
إقتراح دونغهي لأن الذكريات دي هتكون معاه هو ده غير إن كنت عايزة أعرف عن حياتوا
قبل الفرقه فوافقت طبعا : موافقه طبعا يا أوبا أنا فعلا كنت عايزة أتعرف على
المكان الجميل ده ،، بديت أكح من البرد لأن جسمي مش متعود على
جو كوريا البرد أووي ده دونغهي لقيتوا بقى عمال يغطيني كويس
عشان يدفيني بس لما كحتي زادت قلق ..
يلا ياريم خلينا نقوم ننام
عشان الجو بقى برد أووي أحسن تعيي ولا حاجه بعد الشر ..
كنت فعلا بديت أحس إن
جسمي داخل عليه دور زكام معتبر بس كنت فرحانه أكتر من خوف دونغهي و إهتماموا :
اه عندك حق يا أوبا خلينا نرجع الأوتيل و ننام عشان كمان إنت ترتاح عشان تصوير
بكرة ..
قومنا و إتمشينا لحد
الفندق و لحد أما وصلنا أوضنا كان الصمت هو الشخص التالت ال معانا
ودعتوا وأنا بفتح أوضتي
: تصبح على خير يا أوبا ....
دونغهي بوش بشوش : و
أنتي من أهل الخير يا ريم متنسيش بقى معادنا بكرا هعدي عليكي على الساعه 10
كده تكوني جهزتي واه صحيح أبقى إدفي كويس و إنتي نايمة عشان متعييش
اراسوووو
بصتلوا و بإبتسامه ..
أراسوووو يا أوبا هدفى كويس متخفش انيووو
لما دخلت الأوضه رميت نفسي
على السرير و غمضت عيني على أمل إني أنام من غير ما أفكر في آي حاجه تاني و فعلا
من التعب روحت في سابع نومه ...
لكن عكس دونغهي لما دخل
أوضتوا قعد على الكنبة و رجع راسوا و بحلق في السقف و بدأ يعيد أحداث اليوم كلها
كانت السعادة مليه قلبوا إن لأول مرة أنا وهو نكون لوحدينا بعيد إن ممكن يكون حد
من الأعضاء يغلس علينا في الكام يوم دوول ال هقضيهم معاه في موكبو ....
دونغهي هو كمان بدأ يفهم
إن المشاعر ال متلغبطه ال كان بيحسها تجاهي من يوم الحادثه عرف إنها
مشاعر حب بعيدة عن الصداقه والأخوة ال كانت بتجمعنا ,, عرف إن الخوف الغريب ال
حسه و عصبيتوا من قرب الأعضاء مني كل ده بسبب مشاعر الحب ال
بقت في قلبوا ليا بس كان عكسي تماما ،،
كان أخد قرار في نفسوا
إن يهتم بيا أكتر من آي حد و إن يحاول بشتى الطرق إن يوصلي إن مميزة عن آي بنت
موجوده في حياتوا بطبيعية الشغل عشان يخليني أحبه ,, من الأخر كان عايز يلفت نظري
ليه بس أنا للأسف كنت زي ما إنتوا عرفين عبيطه و كان بنسبالي آي حاجه دونغهي
بيعملها حتى لو كانت بسيطه بتبقى مميزه بنسبالي عشان أنا بقيت بحبوا و لأن دونغهي
لطيف جدا مع كل ال حاوليه عمري ما كنت هاخد بالي ...
دونغهي بعد التفكير في كل
ده قام ينام برغم أن الوقت كان تقريبا الساعه 10 باليل بس كان عايز يجي
بكرة بسرعه عشان يقضي معايا اليوم زي ما وعدني .. مكنش يعرف إن حلم إن ياخد البنت
ال بيحبها مكان ما تولد وعاش معظم حياتوا هيحصل بصدفة مجيتي لموكبو
عشان الشغل ..
أما عند البنات جومانا
ال كانت في المطبخ بتحضر العشاء للبنات ال كل واحده فيهم في وادي دينا ال وصلت من
ساعتين و قلتلها هتريح شويه و سارة ال من ساعة ما رجعت من البحث ال كانت بتعملوا
في مكتبة الجامعه و هي قاعده على اللاب بتاعها بتدون ال عرفتوا
النهارده عن الخامات لكن ريهام كانت بتحط أرقام قفل الباب و لسه داخله من يوم طويل
في المحاضرات و التدريب ده غير الفيلم الكوميدي ال عشتوا مع بارك و هيوكي ،،
دخلت المطبخ على جومانا و
بتعب : مساء الخير يا جومانا ..
جومانا وهي بتحضر الأطباق
: مساء النور يا ريهام آيه يا بنتي التأخير ده كلوا ..
ريهام قعدت على كرسي
البار بتاع المطبخ : التدريب يا أختي سبب هذا التأخير و كل يوم هبقى على هذا الحال
..
جومانا شالت الأطباق عشان
تحطهم على السفرة و بصتلها بإبتسامه :
معلش يا بقى يا دكتور لازم
تستحملي عشان تتخرجي من السنتين دول بتفوق كمان زي ما إتعودنا منك ..
ريهام وهي بتحط معاها
الأطباق : آيوه كده يا أختى عيزاكي تدفعيني إلى الأمام دائما كده بتشجعيك ..
جومانا ضحكت : حاضر يا
ستي ولا يهمك ،، يلا روحي غيري هدومك و إندهي البنات خلينا نتعشى ..
ريهام وهي بتاخد شنطتها
: حاضر علم و ينفذ يا فندم ،، و بعدين ريهام إفتكرت حاجه بارك كان جبهلها
فتحت الشنطه ولما طلعتها لفت ناحية جومانا وهي بترميها : جومانا
إمسكي ..
جومانا وهي عماله تبص
للكيس بإستغراب : آيه كل ده يا بنتي ...
ريهام و هي رايحه ناحية
الأوضه : ده كابتن بارك يا ختي و إحنا مروحين لقيتوا بيديني كيس الشكولاته ده معرفش
مين قلوا إن بحب الشكولاته أصلا ميعرفش إن ممبكرهش قدها ..
جومانا و هي بتضحك
بخباثه : رهومه حبيبتي الواد شكلوا وقع في دباديبك يا أختى وهذه الشكولاته تثبت و
جهة نظري ..
ريهام و هي بتقفل الباب
: يا ختي تنيلي دباديب ايه و زفت ايه منتي عرفاني مليش في الكلام ده
بتاتا ..
جومانا بصوت عالي وهي
بتضحك : بكرا نقعد على الحيطه و نسمع الزيطه يا ختي و تقولي جوجو قالت ..
ريهام بعد أما
دخلت و بدأت تتطلع هدومها من الدولاب بدأت تفكر :
معقوله ال جومانا
بتقوله يكون صح .. لا لا مش معقوله أنا و بارك لسه عارفين بعض .. هو بارك صحيح كان
مضيقني لما كان بيكلمني بدون رسميه .. بس لما نبهتوا أعتذر جدا و قال
إن هو كان بيعمل كده عشان نتعود على بعض بسرعه بما إننا في نفس السن تقريبا .. ابتسمت
أنا منكرش إن بارك وسيم
و دموا خفيف و .... ....؟! انتبهت للبتفكر فيه .
آيه الهبل ال أنا بفكر
فيه ده أنا إتجننت ولا أيه .. ونفضت الأفكار ال نبهتها
جومانا عليها و لبست و خرجت ندهت دينا وسارة و قعدوا يتعشوا
...
وعلى بعد شارعين عند
الأعضاء بالتحديد ال كانوا لسه مخلصين عشاء و كل واحد فيهم في موال ال بيتفرج على
التلفزيون و ال أكل و قرر يكمل نوم و هكذا لكن كان الوضع مختلف على هيوكي ال دخل
أوضتوا و نام على السرير و بحلق في السقف هو بيفكر في ال حصل إنهارده على الغداء و
بدأ يكلم نفسوا :
هو أنا ليه لما شفت
ريهام قاعده مع بارك وسعيده بالقاعده معاه حسيت إن جسمي كلوا سخن وفي حاجه جوايا
بتولع ده غير إن مكنتش طايق آي حاجه إبتسم معقولة ده
يكون إحساس الغيرة ،، معقوله يكون إعجابي بيها وصل لدرجه دي ..حط ايده على قلبه .. بطل تدق بقى كل أما
أفكر فيها ،، شكلي و قعت في حبها بس معقوله بالسرعة دي معقولة هي كمان
تحبني ،، قام
قعد ،،
أنا لازم آلاقي حل عشان أخليها تاخد بالها مني إشششش لأن دكتور زفت هو كمان شكلوا
معجب بيها ..
قام من مكانوا و دنتوا
يلف حاولين نفسوا في الأوضه و بدأ يفكر في طريقه عشان يتقرب من ريهام ... دنتوا
رايح جي .. رايح جي و فجأه صرخ بأعلى صوت .. وهو بيتنطط ،، لقتها
لقتها لققتها و بقى عمال يضحك بهبل كالعادة ...
ونسيب هيوكي في الجنان
ال مش جديد عليه ده و نرجع للبنات وخصوصا جومانا و ريهام ال بعد ما
خلصوا عشاء كل واحده فيهم دخلت أوضتها ..
جومانا جابت كتبها و قررت
تذاكر و هي بتاكل الشيكولاته ال ريهام إدتهلها ،، بس لما كلت من الشكولاته إفتكرت
حد مجاش على بالها قبل كده أصلا من ساعة أما وصلت كوريا كان شيوون الشخص ده ال
كانت أول مقابلة بينهم كانت بسبب الشكولاته ,, بس جومانا نفضت الأفكار
دي بسرعة و فتحت الدرج ال جمبها و طلعت البوم صور وقعدت تتفرج عليه
بعنين مليانه دموع ...
لكن ريهام ال بعد ما
قعدت خمس دقايق يوجا كده للأسترخاء عشان تعرف تذاكر و لما بدأت تذاكر إفتكرت ال
حصل في المطعم مع هيوكي و بارك ال كان كل واحد فيهم بيكلم التاني بقرف
برغم إنهم ميعرفوش بعض ،، بس ريهام مش هو ده ال شغل بالها بس شغل بالها ليه لما
بارك سألها إنها تعرف المطعم ده منين كانت فرحانه وهي بتفتكر ال حصل بينها هي
وهيوكي و ليه لما شفتوا كانت في فرحه غريبه في قلبها .. بس ريهام مكتفتش إنها تفكر
في ال حصل مع هيوكي ريهام كانت حسه إنها عايزة تعرف عنوا أكتر فقررت تعمل عليه
سيرش على النت بما إن السيد هيوكي من مشاهير كوريا ، دنتها تدور و تكتب
كل حاجه عرفتها عنوا في دفتر محاضرتها من ورا من أصغر معلومه لأكبر معلومه ....
ريهام أخدت بالها هي
مضيعه الوقت في إيه و بعد أما كتبت كل ده كانت هتقطع الورق بس معرفتش ليه مقدرتش
تعمل كده قفلت الدفتر بعصبيه و قامت رمت نفسها على السرير وغطت دماغها عشان متفكرش
في آي حاجه ،، كانت حسه إنها إتجننت وهي بتفكر شويه في بارك و شويه في هيوكي لإن
عمرها ما شغل بالها غير درستها و حلمها إنها تكون دكتورة أسنان كبيرة ...
و خلينا نروح مكان تاني
خالص و هو الصين و خصوصا عند شيون ال قاعد في البار بتاع الفندق بيشرب لوحدوا في
المكان بما إن الوقت بقى متأخر كان شاغل تفكيروا ليه بيفكر في جومانا أوي كده بس
قطع عليه تفكيروا شخص ضربه على كتفه و قعد جمبوا و طلب مشروب هو كمان ..
آيه يا شيوني ايه ال
مسهرك لحد دلوقتي برغم إننا عندنا تصوير بكرة بدري ..
شيون بصلوا بإبتسامه و
إتنهد : معرفش جاكي هيونج ليه مش قادر أطلعها من دماغي و بمفكرش غير
فيها ..
جاكي ضحك و شرب من
المشروب ال قداموا : دي مين بقى ال محظوظه ال شاغله دماغ الوسيم شيوني بذات نفسوا
..
شيون ضحك و بص لجاكي :
بنوته يا هيونج شفتها مرتين بس وحتى متكلمتش معاها كتير بس مش قادر أطلعها من
تفكيري ،، ضحك وبص لمشروب ،، شكلي كده سكرت يا
هيونج ..
جاكي حط ايده على كتف
شيوون وبإبتسامه : بص يا شيوون إنت عشان بنسبالي إبني ال كنت أتمنى زيوا في حياتي
هنصحك نصيحه ،، إنت معجب بالبنت دي و معنى إنها تشغل دماغك أووي كده إن في حاجه
بدأت تحصل في مشاعرك نحيتها و متستغربش إن كل ده بيحصلك لإن ال إنت فيه ده بيعرف
بالحب من أول نظرة برغم إن في ناس كتير مش بتؤمن بيه لكن هو موجود بالفعل بص لكوباية ال في ايديه
و رجع بص لشيون و إتنهد الغلط يا شيوني إننا نتجاهل مشاعرنا بس
الصح إننا نقوي المشاعر دي و إنت يا شيوون شاب رائع من كل النواحي و
معتقدش في بنوته ممكن ترفضك عمتا يا شيوون دور على طريقة أو في
ناس ال حاوليها أكيد هتلاقي حاجة توصلك ليها ..
شيوون بإبتسامه : شي
شي (
شكرا لك بالصينيه ) يا هيونج دخلت الراحه لقلبي بنصحتك كماوا
جاكي قام و خبط على كتف
شيوون وغمزلوا : أنميدا ( العفو ) شيون شي يلا خلينا
نقوم ننام عشان تصوير بكرا ..
شيوون و جاكي قاموا و
كل واحد فيهم راح على أوضتوا ،، بس شيوون أخد في قرارة نفسوا إن ياخد
بنصيحة جاكي في إن يشوف آي وسيلة تقربوا لجومانا ال حازت على تفكيروا
كلوا من ساعة أما شافها أول مرة و قال هياخد أول خطوة في النصيحه دي أول أما يرجع
كوريا ..
وبعد الجنان بتاع اليوم على
كل واحد فينا أعلن آخيرا هذا اليوم على إنتهاؤا ....
وفي صباح جديد مشرق طل
على كوريا و خصوصا في موكبو كانت الساعه تقريبا 9 صباحا ,, دونغهي كان قام من
النوم حضر نفسه و قبل ما يخرج من الأوضة أخد الكاميرا معاه و راح ناحية أوضتي و
بدأ يخبط عليها ..
أما أنا كنت بديت أسمع
خبط الباب قومت من على السرير بالعافيه كنت بترنح كأني سكرانه لحد أما وصلت للباب
و فتحتوا ..
لقيت دونغهي واقف على
الباب و الأبتسامه ماليه وشوا و بإنشكاح كده : صباح الخير ياريم آيه ده
إنتي لسه ملبستيش مش مهم يلا يلا حضري نفسك بسرعه ..
لما شوفتوا مبسوط ومتحمس إن
هيخرج يغير جو بعيدا عن الشغل و إن الخروجه دي عشاني أصلا مردتش أزعلوا و قولوا
إني تعبانه ومش قادرة أقف حتى إبتسمت و حاولت أخبي ورا الضحكه دي التعب : صباح
النور يا أوبا أراسووو إديني بس عشر دقايق و هكون متحضرة ..
دونغهي وهو مبسوط :
اراسووو ياريم أنا هستناكي في الكراسي ال بين الممرات عند الأسانسير عشان ننزل مع
بعض ..
دونغهي لما مشي و قفلت
الباب رحت ناحية الشنطه أطلع هدومي كنت حاسة إن جسمي ضعيف أوي ده غير الدوخه و
هدومي ال مبلوله من العرق قررت أدخل الحمام أغير هدومي و و أحط دماغي تحت الماية
الساقعه عشان أفوق كنت بقاوم لأخر وقت لأني كنت مبسوطه إني هخرج مع دونغهي و هكون
معاه حتى لو بصفة صديقه ....
خلصت لبس ورحت لدونغهي
ال مستنيني و نزلنا مع بعض و مع وصلنا للعربيه ،، إديت
لدونغهي المفتاح عشان هو ال يسوق بما إني معرفش حاجه هنا ... دنتنا نلف و قعد
يوريني كل حاجه في المكان لدرجة حتى الأسواق البسيطه و الناس ال بتبيع حاجات بسيطه
على أطراف الشارع و طبعا كان بياخد صور لأي حاجه تعجبوا بعد كده لقيتوا
و قف نحية حد منهم وطلب مني أنزل ولما نزلت لقيتوا قرب عند ست في
الأربعينات من عمرها بتبيع توك لشعر ( مشبك لشعر )
دونغهي بإبتسامه : يلا
ياريم إختاري آي واحده تعجبك دي هديه بسيطه عشان تفتكري اليوم ال هنقديه هنا ..
بصيت على المجموعه ال
كتير ال قدامي برغم بساطتها كانت جميله أووي وألوانها تدخل الفرحه
للقلب مكنتش عارفه اختار فقررت آخلى دونغهي يختار واحده على زوقوا بما إنها ذكرى
منوا ..
مش عارفه يا أوبا
إختارلي إنت على ذوقك ..
دونغهي بدأ يبص : ماشي
يا ستي .. أمممم دي حلوة و رقيقه زيك ..
لما شوفتها كانت على
شكل فيونكه رقيقه و بسيطه : .. جميلة أووي يا أوبا ... كماوا
دونغهي دفع ثمنها و
خدها من الست و قرب مني حطها في شعري ..وغمزلي : بس إنتي أحلى منها
بكتير .. يلا يلا خليني أصورك ..
وشي جاب ألوان من الخجل
من كلام دونغهي بعدين إبتسمت عشان يخدلي الصورة .. بعدين لقيتوا قرب
مني و حط إيدوا على كتفي و قلي إضحكي .. خد الصورة و أنا كنت خلاص جبت أخري من
الكسوف ...شلت إيدوا من على كتفي .. وأنا رايحه نحية العربية يلا يا أوبا خلينا نكمل
لف عشان نلحق نلف كتير قبل لما نرجع ...
ورجعنا ركبنا العربيه
تاني و دنتنا نلف الوقت كان بيمشي بسرعه جدا معاه صح أنا كنت تعبانه بس معاه نسيت
كل التعب و مع لفنا وصلنا للمكان إل كان دونغهي عايش فيها ركنا العربيه و نزلنا
دخلناه مشي على رجلينا ناس كتير أووي كل شويه كانت تقرب مننا تحينا و
تسلم علينا عرفت إن دونغهي دايما بيزور المكان كل ما تسمحلوا الفرصه بس بما إن
الشغل كان كتير جدا الفترة ال فاتت فدونغهي بقالوا سنة تقريبا مزرش
المكان و كان باين على الناس إن دونغهي وحشهم جدا ..
و دنتنا نمشي لحد أما
وصلنا البيت ال كان عايش فيه كان بيت تراثي مش كبير أوي و برغم بساطته كان جميل
جدا ... لكن لفت نظر دونغهي ست كبيرة في السن قاعدة قدام بيتها ال جمب بيت دونغهي
فقرب منها ونزل على ركبه و إبتسملها ..
هالموني عامله إيه
فكراني بقى ولا نسيتيني عشان بقالي كتير ما بجيش ..
ضربتوا على كتفه وهي
مبتسمه : مين إل هيقدر ينسى الوش الوسيم البرئ ده ال مخبي وراه طفل كان شقي زمان
بس عمروو مانسانا أبدا
حضنتوا و لفت بصتلي و
بصت لدونغهي : مين البنوته ال حلوة ال معاك دي حبيبتك يا دونغهي
دونغهي بصلي و رجع بصلها و
خبى بؤوا بإيده : ياريت يا هالموني إدعيلي بقى عشان أعرف أخليها تحبني زي ما أنا
ما بقيت بحبها ..
مسكت وش دونغهي بين
إيديها : آخيرا جه اليوم ال أشوف فيه إال قسرت قلب دوني بتاعنا ..
دونغهي إبتسم و كان
مكسوف جدا من كلام الجدة و أنا كنت واقفه على مسافه بعيده بتفرج عليهم
و مش سامعه هما بيقولوا آيه لكن حسيت إنهم بيتكلموا عليا ... وسعتها لقيت الجدة
بتشاورلي عشان أقرب ,, فقربت منها و حييتها و بديت أعرف على نفسي ..
أنيوهاااسيوا ريم ميندا .. أنا مديرة
أعمال الفرقه ال بيشتغل فيها دونغهي أوبا .. وصديقه مقربه منوا
الجدة مسكت إيدي وخلتني
نزلت قعدت على ركبي أنا كمان زي ما دونغهي قاعد قدمها ..
قوليلي بقى يا ريم
مخلية بالك من الواد ده ولا لا ميغركيش إن بقى شاب وسيم كده
.. لكن ده جواه لسه طفل برئ خلي
بالك منوا يا ريم ...
إبتسمت على كلام الجده
: متخفيش هالموني أنا مخليه بالي منوا هو و الفرقه كلها متقلقيش ..
الجدة : بس أنا عيزاكي
تهتمي بيه هو أكتر أراسووا
كنت مستغربه كلام الجدة
وإبتسمت : اراسووووا هالموني أوعدك أخلى بالي منوا ..
الجدة بصت لدونغهي و
بوش بشوش : دوني إيه رأيك تتغدى معايا إنهارده إنت و ريم ..
دونغهي بإبتسامه : أنا
طبعا معنديش مانع إيه رأيك يا ريم
إبتسمت : أكيد يا أوبا أنا
كمان معنديش مانع ..
الجدة أخدتنا ودخلنا
على بيتها كان بيت كوري تقليدي جدا في كل حاجه طلبت من دونغهي إن يقعد
يعمل أي حاجه و أخدتني معاها على المطبخ .. بدت تعمل الأكل وأنا كنت بساعدها في أي
حاجه كانت بتطلبها مني .. وطوول ما أحنا بنحضر في الأكل كانت بتسألني أسأله شخصيه
عني طولي ،، وزني ،، حبيت قبل كده ؟،، مبسوطه في الشغل مع دونغهي؟ ،، بحب كوريا
؟،، إتعلمت كوري فين ؟ و هاكذا تقريبا عرفت مني حياتي كلها ،، صحيح أنا كنت
مستغربه جو الأستجواب والتحقيقات ده بس مكنش ينفع ما أردش عليها قلت يمكن عايزة
تتطمن على دونغهي بما إني بشتغل معاه ده غير إن صديقه مقربه ليه بس بردوا كان في
أسأله ملهاش علاقة بأي حاجه مكنتش فاهمة آي حاجه ولما عجزت إن أعرف السبب منها حتى
لما سألتها تداركت الأمر و حبيت أعرف عنها هي كمان و الفضول
إتملكني صراحتا و سألتها ليه عايشه لوحدها عرفت إنها جوزت أولدها كلهم
و هما قاعدين في سيؤول و بيجولها على المناسبات و كنت مستغربه علاقتها بدونغهي
قلتلي إن هي عندها 90 سنه و في المكان هنا بيعتبروها جدتهم كلهم و دونغهي بما إنهم
كانوا جيران كانت بتحبوا جدا و خصوصا إنها ممنونه ليه بعد أما إشتهر إن كان بيحاول
دايما يجلها كانت مبسوطه برغم أنوا بقى مشهور متغيرش خالص عن دوني إل
تعرفوا من صغره .. قلتلي إنها لسه شايفه دونغهي ال كان بيلعب قدام البيت وهو عندوا
عشر سنين ده غير دونغهي الشقى ال كان يرن جرس آي بيت في المكان و يهرب بسرعه ...
دنتنا تحكيلي على طفوله
دونغهي ووقت أما بدأ يدرب في الشركة كان قد إيه بيتعب من السفر بالقطر فترة طويلة
و كان بيحقد على صحابوا إل عايشين في سيؤول حكتلي كمان حتى عن الوقت ال كان بيجي
هنا مع أمه بعد أما إنتقل لسيؤول ... كنت سعيدة إن عرفت كل حاجه عن دونغهي
تقريبا ..
و لما خلصنا الغداء و
طلعنا من المطبخ عشان ناكل مع دونغهي لقيناه نايم في سابع نومه زي الأطفال حاطط
السماعات و في عالم تاني خالص .. لما شفناه كده ضحكنا عليه و لقتها بتقولي إنها مش
مصدقه إن مبطلش عادة إن ينام في آي حته كده ... صحيناه و قعدنا أكلنا كان الغدا
مميز جدا و مع إنتهاءنا من الغداء ...
الجدة دنتها ترغي معانا
و خدنا صور معاها لذكرى و الوقت كان بيمشي بسرعه لحد ما بقينا تقريبا الساعة 4
عصرا و أنا كنت جبت آخري في إني أستحمل التعب أكتر من كده بس مكنتش عارفه أعمل آي
حاجه غير إن أستأذن منهم كل فترة و أدخل الحمام أغسل وشي بميه ساقعه عشان ميخدوش
بالهم من نقط العرق ال بتتجمع على وشي من الحمى مكنتش عايزة أقطع على الجدة و
دوني الفرحة بقاعدتهم مع بعض بعد الغياب الفترة دي كلها كنت مرتاحة إن
دونغهي مش واخد بالوا من تعبي و عايش حياتوا مع الجدة و مع
مرور ساعتين دوني إضطر إننا نمشي عشان التصوير ال عليه على الساعه 8 ،،
كنت مبسوطه جدا بالتعرف
على إنسانه برغم كبر سنها لكن كان قلبها مليان بروح الشباب كانت لذيذه جدا ..
ودعناها و مشينا لحد ماوصلنا العربية و مع ركوبي للعربيه
كانت الحمى ال كنت بخبيها بغسيل وشي كل الفترة دي جابت آخرها معايا بديت أحس إن
البرد داخل جوه عظمي و نقط العرق بقت ماليه وشي دونغهي كان بيغني و هو سايق و لما
لقاني ساكته بص نحيتي لقاني بترعش و بهذا الوضع وقف العربيه على جنب ولف نحيتي
بقلق وحط إيده على راسي ( الجبهة )
ايه دا ياريم إنتي سخنه كده
ليه .. أنا كنت حاسس إن فيكي حاجه لما صحيتك الصبح و بديت أشك لما لقيتك بتروحي
الحمام كتير بس متوقعتش تكوني تعبانه.. دوني كان مضايق إن
سعادتوا إن معايه خلتوا مخدش بالوا من تعبي برغم إن حس إني مش مزبوطه و كان باين
عليا ...
ليه بينتيلي إنك مفكيش حاجه الوقت ده كله ..
رديت عليه بتعب : لا يا
أوبا متضيقش مفيش حاجه أنا فعلا كنت
تعبانه من الصبح بس اليوم الجميل ال قضناه مع بعض و مع هالموني خلاني نسيت التعب
بس أحح احح دلوقتي حاسة إن تعبانه و مش قادرة خالص ...
دونغهي قلع الجاكيت و
حطه عليه و إنطلقنا تاني لحد الفندق و لما وصلنا و جيت آنزل دونغهي كان
عايز يشيلني بس أنا مردتش قلتلوا مفيش داعي ..سندني و ركبنا الأسانسير
و طلعنا على أوضتي ولما دخلتها كانت مقومتي أزفت خلاص ودونغهي ال كان سندني لقه
جسمي بيتقل عليه شلني و حطني على السرير و غطاني ..
و إتصل بالأستقبال و طلب
منهم ترمومتر و طبق غويط ( عميق ) و مع وصول الحاجات دي
قاس حرارتي كانت 39 تقريبا بدأ يعملي كمادات مايه ساقعة بالتلج ال في
التلاجه بتاعت أوضتي عشان يحاول ينزل الحرارة ،،كنت بديت أفوق فتحت عنيه و بتعب ..
أوبـــــــــــــــــــــــــــــا
دونغهي حط الفوطه على دماغي و حسيت بأيدوا إل بتمسك
إيدي : هش هش متتكلميش إرتاحي و متخفيش أنا هفضل جمبك لحد
بتبقى كويسه و أطمن عليكي ..
و أنا من التعب غمضت
عيني بس حسيت بالتلفون إل جالوا كانوا بيطلبوا فيه إن ينزل عشان يستعد للتصوير إل
هيبتدي بعد نص ساعه .. سمعت دونغهي بيعتذر منهم لإن في حاجه مهمة طرأت و مش هينفع
يسبها ...
مقدرتش من التعب أقولوا
ينزل عشان الشغل ولما خلص تلفون حسيت بيه وهو بيقرب يبوس دماغي و بعد كده مدرتش
بأي حاجه ..
وفي سيؤول اليوم كان
بنسبة للبنات و الأعضاء الروتين العادي بتاع كل يوم ،، بس الفرق إن البنات إتصلوا
عليا لأننا متكلمناش من ساعة أما وصلت موكبو و لما دونغهي رد على موبيلي قلقوا بس
حكلهم إني كنت محمومة و دلوقتي بقيت كويسه و نايمة في سابع نومه ..
مع مرور الوقت بديت
أفوق خدت بالي من الفوطه ال على دماغي شلتها و قمت قعدت كانت هدومي مبلوله من
العرق كأني إستحميت بيها .. بصيت حاوليا و لمحت دونغهي ال نايم على
الكنبة ال جمبي قمت من مكاني و قربت منوا و غطيتوا كان نايم زي الملاك قعدت على
ركبي و الإبتسامه إترسمت على وشي .. لقيت نفسي بتكلم معاه بس مكنتش أنا ده كان
قلبي إل نفسوا يعبر و مش قادر و مصدق جتلوا الفرصة ...
كماوا أوبا لأنك دايما
بتكون جمبي لما بيحصلي حاجه صح القدر هو ال بيجمعنا مع بعض كأنوا بيقولي أنا هعذبك
وهخليكي تحبيه أكتر بسبب كل حاجه بيعملهالك حتى لو بسيطه ..
كماوا على الأمان ال بحسوا بسببك كل ما أبقى معاك ،، عنيه بدأت تتملي
بالدموع ،،
أنا إستسلمت يا أوبا ،، إستسلمت خلاص لحبك ونفسي أقولك إل بقيت بحس بيه نحيتك بس
مش قادرة أخون صداقتنا و أخوتنا أكتر من كده خايفه أخسرك لما تعرف بحبي .. يكفيني
إني افضل جمبك و أشوفك كل يوم سعيد حتى لو بصفة صديقة ..دموعي بدأت تنزل و بصوت
مخنوق ..
سارنيهي أوبا نوموو سارنيهي ... ( بحبك ) كان نفسي الكلمة
دي لما تطلع مني تكون واقف قدامي و أسمعها منك أنا كمان .. سارنيهي ..
و مع إعترافي بحبي ليه
حتى لو هو مش داري بيه أصلا قمت وقفت و قربت منوا بوسة دماغوا كنت
بحاول أضحك على نفسي و إني عملت كده عشان صديقي العزيز إهتم بيه و ساب شغلوا عشاني
لكن أنا كنت بعمل كده عشان أعبر عن شكري للحب ال بيوصلهولي حتى لو من
غير قصدوا بالأهتمام و الخوف ..
مسحت دموعي ال دايما
بتخوني و تنزل و أنا بحاول أبين لنفسي إني قويه ،، دخلت
غيرت هدومي و لما خرجت كانت الساعه تقريبا 12 بالليل لميت شنطتي و حاجتي كلها لأني
نويت أرجع سيؤول تاني مع طلوع الشمس عشان أهرب و أحاول أرجع شتات نفسي ال إتبعتر
في كل حته قبل أما هو يرجع سيؤول و لما خلصت رحت نمت على
السرير و لفيت نحيتوا و بديت أتأمل ملامحوا البريئه هو نايم كأني كنت بحفظ تفصيلها
... بس عنيه غمضت لحد الصبح .....
ومع إنتهاء اليوم ال يمكن
أحداثه كانت مقتصرة علينا أنا و دونغهي بس في حاجات دايما بتحصل مش شرط نعرف عنها
و لما بنكتشفها بتكون بالصدفة البحتة .....
و مع طلوع الشمس بتعلن
بداية يوم جديد كنت قمت و لقيت دونغهي نايم زي ما هو،، حضرت نفسي و أخدت الشنطه و
كتبتلوا ورقة بلغتوا فيها إن راجعه سيؤول لأني خلصت شغلي هنا و شكرتوا فيها على
اليوم الجميل ال عيشهولي و شكرتوا كمان على إهتماموا بيه ... حطيت
الورقه في مكان سهل إن هو يشوفوا لما يفوق و أخدت شنطتي و نزلت ركبت العربيه إنطلاقا
لسيوول ...
دونغهي كان بدأ يفوق من
النوم بعد ما أنا ما مشيت بساعتين بص لقى السرير مترتب و نضيف كأنوا محدش كان نايم
عليه قام قعد و بدأ يندهني وهو مدروخ من النوم ولما جه يقوم خد بالوا من الورقه ال
متعلقه على المرايا لما قراها إضايق إني مشيت برغم إن المفروض كنت هقضي معاه
اليومين دول بسبب الشغل ...
بس دونغهي مكنش عارف
إني كلمت مدير الإنتاج و قلتلوا إني راجعه سيؤول و الشغل الباقي نكملوا في سيؤول
... دونغهي صحيح كان مضايق لأن كان نفسوا آقضي الأيام بتاعت موكبو معاه عشان يتأكد
من حبوا أكتر بس أنا للأسف بوزت عليه كل حاجه بس كان مبسوط إن قدر يكسر الحاجز ال
كان دايما حاسس إن مانعوا و إتقدم في أول خطوة حتى لو أنا معرفش آي حاجه لسه بس
كان بنسبالوا إنجاز ...
إبتسم و خد بعضوا و رجع
على أوضتوا عشان يحضر نفسوا للتصويرالمكثف إنهارده تعويضا لإمبارح بس قبل ما ينزل
كان كلم هيوكي و حكالوا على كل ال حصل في اليومين ال قعدتهم مع دونغهي ...
مستغربوش إن أستاذ هيوكي عارف ال بيحصل لدونغهي ،، هيوكي عرف في اليوم ال دونغهي
جابلي فيه الفستان كان فضولوا هيموتوا على الجنان ال كان فيه دونغهي اليوم ده ،، و
دنتوا وراه لحد معرف ،، ووعد دونغهي مبنليش آي حاجه بما إن دوني معترفش بحبوا
لسه ...
برغم حزن دونغهي إن
مشيت بس هيوكي كان سعيد إني راجعه الشغل إنهارده مش عشان سواد عيوني ولا حاجه لا
عشان الحاجه ال هو خططلها ...
هيوكي بعد أما قفل مع
دونغهي برغم إن تتدريبهم قداموا يجي ساعتين لسه لكن هيوكي قام وحضر نفسوا
عشان يبتدي أول خطوة من خطتوا ونزل من البيت ...
و عند البنات ال كل واحده
فيهم قامت حضرت نفسها ليوم طويل من الدراسه و التدريب فطروا و نزلوا إنطلاقا
لكلياتهم ..
أما عند الأعضاء الوضع
مختلفش صحيوا و هما بيفطروا لاحظوا إختفاء هيوكي كلموه و عرفوا إن هو وراه مشوار
وهيسبقهم على الشغل .. خلصوا و بدأوا يحضروا نفسهم عشان يروحوا على الشركه ....
و رجعواً ليه تاني مع
وصلي لشركه لقيت تلفوني بيضرب كان دونغهي إتصل عليا بعد أما حضر نفسوا
لتصوير عشان يطمن على صحتى و بلغني إن كان مبسوط جدا في اليومين دول لإن كان معاه
أقرب الناس ليه كنت سعيده بكلاموا جدا برغم أني عارفه إن هو بيقول كده عشان خاطر
إن إحنا صحاب ،، و كالعادة كنت هبلة و مكنتش فاهمه إن قصد
دونغهي حاجة تانيه خالص ... و إعتذرت إني مشيت من غير ما بلغوا بس فهمتوا إن جالي
شغل مهم خلاني كان لازم أرجع سيؤول في أقرب وقت ..
و من دخولي لمكتبي
بديت أخلص الشغل ال كان متأخر بسبب غيابي اليومين دوول .. بس قطع عليه تركيزي في
الورق ال مالي المكتب باب مكتبي ال خبط ....
إتفضل ..لما رفعت عيني
عشان أشوف مين لقيت هيوكي مبتسم إبتسامه عريضه و ماسك عصير في إيديه ..
رحبت بيه بإبتسامه :
أوووه هيوكي أوبا عامل آيه بإستغراب و بعدين صحيح إنت
عرفت إزاي إني رجعت و في مكتبي كمان ..
هيوكي حط العصير على
المكتب و بإبتسامه : العصفورة دوني ال قلتلي يا ستي ... وحشتيني يا
ريمو .. و صحتك عامله إيه دلوقتي ..
ضحكت : اه
دوني و إنت كمان يا أوبا و حشتيني جدا و صحتي دلوقتي تمام
جدا الحمد لله .. و بخبث بصتلوا .. سيبك
مني و قولي بقى ما هو سبب تشريف حضرتك لمكتبي المتواضع على الصبح كده برغم إن
التدريب لسه بدري عليه .. وكمان يا ترى ما هو سبب وراء هذه الرشوة ال على مكتبي
؟ّ!
هيوكي بصلي بوش حزين :
اخس عليكي يا ريم رشوه هو أنا يعني عشان جيبلك عصير الفراوله الفريش ال بتحبيه و
ال دايما بنتشارك أنا و إنتي فيه لما شيوني و دوني الوحشين دول بيشربوا تبقى رشوة
ليه متقوليش إنك وحشتيني و قلت أجي أشربوا معاكي .. رشوة أخس عليكي يا ريم أخس
عليكي ...
كتمت ضحكي عشان كنت عايزة
أجيب آخرت هيوكي: بس بس ايه يا أوبا الدراما دي كلها ده إنت هحكتلي قصه حياتي مع
عصير الفراولة .. حسيت بذنب حبيبي يا أوبا إنت
كمان وحشتيني جدا بس حسه إن لسه في حاجه غير إني وحشتك ورا
مجتيتك هنا ليا يا أوبا في مكتبي ؟!
هيوكي حط رجل على رجل و
توتره كان مرسوم على وشوا : لا لا ياريم مفيش حاجه مهمه أنا قلت أشوفك
عملتي ايه في حكايه مركز الأسنان ال هتحجزيلي فيه ... منتي عارفه بقى عشان سناني
بتوجعني و كده يعني ..
ضحكت و بصتلوا أكيد
مصدقتوش لأن هيوكي بيترعب من دكتور الأسنان هيجي بنفسوا يسأل أنا عملت إيه في
الموضوع ده بزات : متخفش يا أوبا الشخص ال وصيتوا يشوف مراكز الأسنان
الكويسه في سيؤول بعتلي الإيميل إنهارده و يومين بكتير و هتكون في أحسن مركز في
كوريا كلها يا سيدي ,, متشلش هم إنت بس و ركز في شغلك ..
إنهيووك كان متوتر جدا
عايز يقول حاجه بس مش عارف يقولها إزاي و بزعل : بجد يا ريم طب كويس ريحتيني أنا
كنت قلقان جدا ..
أنا أكتر واحده عارفه
هيوكي كويس وعارفه لما بيكون عايز يقول حاجه من التوتر مش بيقدر فحبيت أحطوا تحت
ضغط بإني أطردوا بحجة الشغل و هشوف هيعمل إيه لبست النظارة ومسكت الورق و مبصتلوش
أصلا : أوبا يلا بقى من غير مطرود أنا ورايا شغل كتير جدا و إنت شكلك فاضي قوم يا
حبيبي إعمل حاجه مفيده ,, يلا يلا وريني عرض كتافك ... وبديت أشتغل ولا
كأنوا موجود كنت لمحاة بطرف عنيه و هو بيقوم بحزن وقلة حيله رايح نحية الباب و لما
مسك أكورة (مقبض ) الباب و فتح الباب لقيتوا قفلوا
تاني ..
رفعت راسي بصتلوا وبكل
برود : ايه يا أوبا ممشتش ليه في حاجه نسيت تقولهالي ولا ايه..
هيوكي لقيتوا بصلي و
بعدين بقى رايح جي ,,, رايح جي قدامي و بيلعب في صوابعوا من التوتر قلعت النضارة و
بديت أضحك : كفايه يا أوبا خيلتني ,, أنا قلت إن وراك حاجه إنجز يا أوبا وقولي بقى
عايز إيه ...
هيوكي سحب كرسي من
الكرسين ال قدامي وجابوا نحيتي و أنا قاعدة و بتوتر لقيتوا بيعترفلي بكل حاجه من
غير ما ياخد نفسوا حتى : ريم بصراحه كده وعلى بلاطة أنا شكلي معجب
بريهام أختك و كل ما أفكر فيها أو أشوفها قلبي بيدق أووي مش عارف أعمل
آيه وعيزك تساعديني عشان أتقرب منها خصوصا لأني خدت بالي إن الزفت بارك هو كمان
معجب بيها ..
كنت أول مرة أشوف
كازانوفا ال بنات هيموتوا عليه في الحالة دي .. أنا كنت واخده بالي من نظراتوا
لريهام حسيت بالأعجاب بس مردتش أسبق الأحداث في دماغي و قلت أكيد لو فيه حاجه
هتبان وأهو هيوكي جي يأكدلي إل كنت بفكر فيه .. ده غير إن كنت مستغربه إن إنهيوك
يعرف بارك لا وشافوا كمان ..
براحة يا
أوبا خليني أفهم ممكن بقى تحكيلي كل حاجه من الأول .. كنت عايزة أعرف تفاصيل كل
حاجه عشان أقدر أساعدوا ...
هيوكي بإبتسامه صافيه و
عنين بتلمع : مش عارف ياريم أقولك إيه بس لما جتلي عشان تساعدني وقت
أما كنت تعبان برغم قلة زوقي معاها خلتني أشوف شخصية لطيفه شغلها مهم
بنسبلها برغم إل حصل .. إحترمت فيها الإجتهاد ده يا ريم حسيت إنها شبهي في حبها
لشغل و تقديسه بعيدا عن الحياة الشخصية .. ده غير أول مرة شفت ضحكتها خلت قلبي
بيطبل جوايا و لما قعدت معاها و بدينا نتكلم لقيت وراا الشخصية القويه دي بنوته
رقيقة لذيذة بتضحك و تهزر أنا عارف إن لسه معرفش أي حاجه عنها بس
الحاجات البسيطة دي خلتها شغلت قلبي ياريم ..
بعد كده حكالي إل حصل في
المطعم إن إتأكد إن معجب بيها لما الغيرة ملة قلبوا عليها .. ملحقتش
أرد عليه لأن كمل كلاموا بس الإبتسامه إختفت من على وشوا :
ريم أنا عارف إنك ممكن
متصدقنيش بس بجد أنا معجب بريهام و مشاعري صادقه نحيتها أتمنى
تثقي فيه ومتخافيش أنا مش من الشخصيات ال ممكن تلعب بقلب بنت و أنا لما فكرت مين
ممكن يساعدني مفكرتش غير فيكي مش عشان إنتي أختها بس لكن عشان إنتي قريبة ليا وهتقدري تفهميني عن آي حد تاني ..
كنت متأثرة جدا بكلام
هيوكي لدرجه إن خلا عنيه دمعت من الصدق ال شفتوا في كلاموا وعنيه ،، كنت سعيده إن
إختارني عشان يشاركني حاجه خاصة بيه أووي كده ،، حطيت إيدي على كتف هيوكي : أوبا
آوعى تفتكر إني مش واخده بالي من إعجابك بريهام ال شوفتوا من أول يوم
شفتها فيه .. و أنا يا أوبا لو دورت على حد أثق فيه و أحط ريهام أختي أمانه بين
إيديه مش هلاقي حد غيرك يعمل كده في الدنيا كلها وأنا عارفه كويس يا أوبا إن اليوم
ال ريهام هتحبك و تسلمك قلبها هيبقى بنسبالك كنز و عمرك ما هتفرط فيه ،، أوبا إنت
عارف كويس إنت بنسبالي مش شخص بشتغل معاه إنت أخويا وصديقي المقرب و أوعى في يوم
تفكر إن مبثقش فيك لأن ثقتي فيك أكبر من إني أتكلم عليها لأني عرفاك كويس أووي يا
أوبا .. خبطتوا على كتفوا و إبتسمت و بعدين
هو أنا عندي كام هيوكي أصلا هو واحد بس يبقى إزاي مساعدهوش ,, قولي بقى
يا فراولتي إيه إل في دماغك بزبط ..
هيوكي بدأ يحكيلي على
الفكرة إل جتلوا إن هو يبتدي علاج سنانوا في المركز إل ريهام بتشتغل فيه و إن
ريهام مش هتشك في أي حاجة بما إني كنت بدورلوا على مركز أسنان كويس و أكيد مش
هلاقي أحسن من المركز بتاع ريهام بمستواه الطبي العالي .. كانت خطة
زكيه من هيوكي إن يدخلها من هناك بحجة صدفة إن ميعرفش إني حجزتلوا هناك
...
ها هتقدري يا ريم
تساعديني ..
غمزتلوا و إبتسمت :
عيب عليك يا أوبا إديني يومين بس هتكون متسجل في مركز الأسنان و عند الدكتور ال
ريهام بتدرب عندوا كمان ،، وهديه مني ليك كمان يا سيدي هقولك ريهام بتحب إيه و
بتكره إيه و إنت و شطرتك بقى ..
ردت فعل هيوكي كانت عسل
آووي لما لقيتوا بيتنطط و صريخ فرحتوا ال تقريبا سمع في الشركه كلها و بعدين
لقيتوا قرب مني و باس دماغي وهو بيقولي :
بجد يا ريمو كماوا يا
أحلى أخت في الدنيا نومو نومو نومو نومو كماوا يا أحسن مدير أعمال في شركه SM كلها
..
كنت بضحك على عفويه
هيوكي ال تجنن : بس بس هتفضحنا في الشركه أقعد بقى و خليني أقولك كل حاجه ممكن
تدخل لريهام منها .. وبديت أقول لهيوكي ريهام بتحب أيه و بتكره أيه حاولت أقولوا
كل حاجه ممكن تساعدوا ..
إتمنيت من قلبي السعادة
لهيوكي هو صحيح ريهام شخصيتها عكس هيوكي بس كان في حاجه جوايا بتأكدلي إن هيقدر
يخلي ريهام تحبوا لأن هيوكي بسيط و عفوي آوي في التعامل ده غير ضحكتوا ال زي العسل
وبيني و بينكوا كده لو مكنتش بحب دوني كنت هقع أكيد في غرام كازانوفا قاسر قلوب
البنات ..
و لما خلصت رغي أنا وهو
كان وقت التدريب أزف قمت معاه عشان أسلم على الأعضاء لأنهم وحشوني جدا و طبعا قعدت
أحايل في هيتشولي و ميني إل كانوا قلبين عليه بس أحلى حاجه إن توكي حبيبي كان
بيساعدني عشان أصلحهم ،، طبعا أنا كان نفسي لما شفت ميني أكلموا بس
مردتش أعمل كده لأن هو قالي إن لما يكون الوقت مناسب هيقولي كل حاجة ....
و مع مرور الوقت بقينا
على آخر النهار .. كان يوم متعب زي آي يوم في الشغل أنا و الأعضاء
روحنا و الوضع مختلفش عند سارة و جومانه ال خلصوا محاضرات من بدري و روحوا لكن
ريهام و دينا كان عندهم شغل زيادة عشان كده هيتأخروا ...و دونغهي هو
كمان لسه قداموا لحد أخر الليل تصوير تعويضا لامبارح ......
لما روحت كانت جومانا
حضرت العشاء هي و سارة غيرت هدومي وقعدنا ناكل و لما قررت أنام في يوم بدري من
نفسي لقيت جومانا و سارة بيطلبوا مني إنهم عايزين يتكملوا معايا ...
بصتلهم بإبتسامه تعب :
خير يا بنات عيزني في آيه بقى ..
سارة و جومانا قعدوا
يبصوا لبعض و يتعازموا مين ال هيتكلم الأول بصتلهم بتعب : هتتكلموا ولا أقوم أنام
حرام عليكوا أنا تعبانه جدا و عايزة أريح ..
جومانا بتوتر : خلاص خلاص
هتكلم بصي بقى يا ستي أنا عارفه إنك بسبب طبيعية شغلك بقى أكيد عندك معارف كتير
هنا في كوريا و بكسوف وأنا من الآخر كده عيزاكي
تشوفيلي آي شركه أشتغل فيها عشان أكتسب خبرة أكتر مع الدراسة بس هو ده بقى يا ستي
ال أنا كنت عيزاه منك ..
ضحكت لما عرفت جومانا
عايزة ايه مش عشان أنا عارفه هعرف أساعدها إزاي لكن عشان الفكرة ال جت في دماغي من
طلبها خدت موبيلي من غير ما إبيلنها إذا كنت هقدر أساعدها و لا لا .. وضربت على
رقم الشخص إل هيقدر يساعدني ..
نامسيوووووو أجاشي (عمو يعني ) وحشتيني جدا عامل ايه
.... أنا عارفه إني وحشة و إنك زعلان مني بس منتا عارف الشغل كتير قد
إيه ... متقلقش كل حاجة تمام ... حاضر أكيد هجيلك قريب أشرب
قهوتك اللذيذة .... صراحتا أنا متصله عايزة منك خدمه .....بص بقى يا سيدي صديقتي
المقربه خريجه إدارة أعمال بتفوق ده غير إنها بتدرس دراسات عليا فكنت عيزاك تشغلها
معاك .. ها هتساعد ريمو حبيبتك بقى ولا لا .... بتتكلم بجد أراسوووا أراسووووا ...
أوكي انيووووو أجاشي ...
في الوقت ال كنت بتكلم
فيه جومانا و سارة كانوا مستغربين من الشخص ال بكلموا بعفويه كده و الفضول كان
هيموتهم ...
جومانا بفضول : ريم مين إل
كنت بتكلميه في موضوعي شكلكوا تعرفوا بعض كويس ..
إبتسمت لما إفتكرت إل
عملتوا : مش مهم مين يا جومانا المهم إنك طلعتي محظوظة جدا بصي بقى ياستي بكرة
بعد الجامعه تروحي عنوان الشركة ال هكتبهولك ده و لما توصلي قللهم إنك تبع ريم بس
و سعتها هيخلوكي تقبلي المدير على طوول ..
جومانا بفرحة : بجد يا
ريمو متشكرة أووي أنا كنت عارفه إنك هتقدري تساعديني ..
بصتلها بإبتسامه ونفشت
ريشي شويتين : عيب عليكي يا جوجو أختك جامده أوي هنا في كوريا
ضحكت أنا والبنات و
بعدين بصيت لسارة : ها يا سوسو قوليلي إنتي بقى عيزاني في آيه إنتي كمان ..
سارة بثقة بصتلي أنا
وجومانا : مجتش فرصه إني أقولكوا إن الجامعه عامله مسابقه بعد شهرين في عمل أحسن
تصميم للبس الأيدول فئة الشباب و العميد شجعني جدا لما قلي إني ليه فرصه أكبر إني
أكسب بما إني طالبة دراسات عليا و أنا إشتركت فيها و بقالي كام يوم بدرس الخامات و
بشوف تصاميم سابقه على الإنترنت بس بردوا مش قادرة أوصل للأنا عايزة أعرفوا
لسه .. وبصت
نحيتي ..
و الطلب يا ريم ال كنت عيزاه منك إن لو في إمكانيه إني أشوف من قرب التصاميم ال
بيلبسوها عندكوا في الشركه هتبقى سعدتيني جدا ،، ها هتعرفي تساعديني ...
غيرت ملامح وشي ال تبين إن
الموضوع في أزمة كبيرة و إني صعب أساعدها : بجد يا سارة مش عارفه أقولك إيه .... ولما لمحت وش سارة ال
إترسم عليه الحزن ... ضحكت بسرعه مكنتش عايزة
أشوفها زعلانه ....
هو ده بقى يا ستي إل إنتي عيزاه بسيطه جدا بكرا و قت بريك الغدا تيجي الشركه وانا
هكون سيبالك كرت الدخول بتاعي عند موظف الأمن و إسألي آي حد على مكتبي وهما
هيدلوكي عليه ولما تيجي أنا بذات نفسي يا ستي هخدك قسم الآستايلست ال
في الشركه و هخليهم يسعدوكي زي ما إنتي عايزة آيه رأيك بقى ...
سارة قامت حضنتني جامد
اووي : ربنا يخليكي ليه يا أحلى أخت في الدنيا و قبل أما هاجي بكرا هكلمك
أبلغك إني جايه ...
خلصت مع البنات و دخلت
أوضتي و بتعب رميت نفسي على السرير فتحت الدرج إل جمبي طلعت التوكة إل دوني جبهالي
بصيت عليها و ضحكت من قلة الحيلة أكيد كنت مبسوطه إن في إيدي أساعد أقرب ناس
ليه بس كنت حزينه إن مش قادر أساعد نفسي ... غمضت عيني وأنا مسكاها و رحت في سابع
نومه ...
و مع مرور الوقت دينا و
ريهام وصلوا البيت على الساعة عشرة كده و بتعب كل واحده دخلت أوضتها و ناموا لحد
الصبح ... برغم إن كان صعب عليهم الدراسه والتدريب بس عزيمتهم القويه كانت مخلياهم
صامدين خصوصا إن الأشخاص ال حاوليهم مريحين في التعامل معاهم فده كان مسهل المهمة
أكترعليهم ...
وفي موكبو دونغهي كان
مش بس خلص آخر مشهد في اليوم لا خلص آخر مشهد في موكبو كلها لإن
المخرج بلغهم إنهم هيرجعوا سيؤول بكرا الصبح و إنهم هيخدوا اليوم ده أجازة عشان
يريحوا من تعب التصوير بتاع اليومين دول ...
دونغهي راح أوضتوا و
بعد أما حضر شنطوا نام من كتر التعب لحد تاني يوم ...
وفي يوم جديد صحيت أنا
والبنات و حضرنا نفسنا كالعادة ونزلنا نشوف مشغلنا و الأعضاء كمان حضروا نفسهم و
نزلوا إنطلاقا للشركة .. ودونغهي بعد نزول الأعضاء لشركة كان وصل البيت
و هو مرهق جدا و قرر ياخد اليوم ده فعلا أجازة لراحة تعويضا لتعب
الأيام إل فاتت و كمان لأن من بكرا هيرجع للتدريبات تاني والتصوير ..
وفي الشركة و خصوصا في
مكتبي مكنتش أعرف إن هيوكي محظوظ أوي كده لأني لما إتصلت عشان أزبطلوا معاد في
مركز الأسنان إل صعب جدا إنك تلاقي فيه معاد قريب بسبب إن معروف جدا في كوريا
لقيتلوا معاد على بكرا ،، واضح كده إن القدر بذات نفسوا كان بيساعدك يا
صديقي العزيز و
طبعا كان لازم أروح أبلغوا ...
خدت بعضي و طلعت على
إستوديو التسجيل ال موجود في الشركه لأن هيوكي كان بيسجل المقاطع الخاصة بيه بتاعت
إلبومه هو و دونغهي ..
لما دخلت كان بيغني
فشاورتلوا .. كان مستغرب إن جايه في وقت التسجيل لأني عادة مش بحب أروحلهم غير وقت
التدريب بس كنت عارفه إن الخبر ده هيفرحوا جدا ...
خلص و طلع و بقلل سألني
: آيه يا ريم خير في حاجه حصلت و لا إيه ..
سحبتوا من إيده و
طلعت بره الأستديو و بخبث : متقلقش يا أوبا بس إل إنت عايزوا حصل ..
إستغرب وفكر لدقايق و
بعدين لقيتوا مسكني من درعاتي كأنوا مش مصدق : ريم أوعي تقوليلي الموضوع إل لسه مكلمك
فيه إمبارح
كنت فطسانه على نفسي من
الضحك : آيوه يا أوبا فعلا هو الموضوع ده و على فكرة أول معاد ليك بكرة كمان
الساعه 3 العصر ..
هيوكي كان مبسوط لدرجة
إن لأول مرة يعمل معايا كده لقيتوا حضني و شالني ولف بيه وهو عمال يضحك و يصرخ من
الفرحة و كنت عماله أضحك و أقوله : نزلني يا أوبا فضحتنا أنا ال غلطانه إن قلتلك
أصلا نزلني يا مجنون ..
هيوكي نزلني و رحت ضرباه
على كتفه : إيه إل أنت عملتوا ده ،، إنت مش طبيعي على فكرة كل ده عشان قولتلك كده
أمال لو ريهام قلتلك إنها بتحبك هتعمل إيه ..
لقيتوا بيغمزلي : دنا
هعمل عمايل بس هي تقولي بس ياريم ..
ضربتوا على كتفوا تاني
: أوبا لم نفسك صحيح أنا صحبتك بس متنساش إنها أختي ..
هيوكي قعد يتوجع وهو
ماسك دراعوا : آه آه بهزر ياريم .. مبتهزريش حرام عليكي يا شيخه إيديكي
تقيله آوي على طول كده ..
ضحكت و حسيت بذنب
الصراحه مسحت على دراعوا زي العيال الصغيرين : معلش يا أوبا خلاص حقك عليه ...
وهيوكي طبعا إستحلى
الدلع و بقى عمال يعملي زي العيال الصغيرين و هما ضاربين بوز .. بس قطع
علينا هبلنا صوت جه من ورايا أنا كنت عرفه الصوت ولما لفيت إتأكدت
إن دونغهي كنت مستغربة لأن أنا لسه سيباه إمبارح و عارفه إن لسه قدمهم كمان يومين
...
دونغهي أوبا إيه دا إنت
رجعت آمتى إنت مش المفروض كنت هترجع بعد يومين ...
دونغهي لما رجع كنام زي
ما أنا قلتكوا و لما صحي كان لسه يعتبر اليوم في أوله فقرر ينزل يسجل
أغاني الألبوم بتاعوا هو وهيوكي ...
دونغهي بزعل : إيه يا
ريم زعلتي إني رجعت ...
شاورتلوا بإيديه بمعنى
إني مش قصدي كده خالص : لا لا يا أوبا مش قصدي كده خالص أنا مبسوطه
طبعا إنك رجعت حمد لله على سلامتك يا أوبا ,, أنا بس مستغربه رجعوك بدري بس بما
إني عارفه إنكوا لسه عندكوا تصوير هناك ..
دونغهي بإبتسامه :
الله يسلمك ياريم و متستغربيش رجعوي بدري بس المخرج ياستي بلغنا إننا هنكمل
التصوير الباقي هنا في سيؤول ..
إبتسمتلوا : اه هو ده
ال حصل بقى عمتا يا أوبا حمد لله على سلامتك مرة تانيه وبما إني مجدتش فرصه أشكرك
على ال عملتوا معايا فيس تو فيس نومو نومو كماوا أوبا و بجد إنبسطت جدا في اليومين
إل قضتهم معاك صديقي العزيز ..
دونغهي غمزلي : بتشكريني
على ايه بس و على فكرة أنا إل المفروض أشكرك لأني مطمنش لوحدي و أنا كمان إنبسطت
جدا إني قضيت اليومين دوول معاكي مبسوط اكتر منك كمان ..
إتوترت من كلام دونغهي و
قلبي بدأ يدق بسرعه أووي كنت مبسوطه إن دوني حب اليومين إل قضتهم معاه هو كمان ،،
خفت يبان عليه التوتر و قررت أهرب من الكلام معاه أكتر من كده بحجه إن عندي شغل
...
بصيت في الساعه و رجعت
بصتلهم : اوه أنا لازم أستأذن منكوا دلوقتي لأني ورايا شغل مهم ،، بصيت نحية هيوكي ،، أوبا آبقى
كلمني بقى و قولي حصل إيه أراسوووا ... أنيوووو
ولما مشيت دونغهي بص
لهيوكي بعصبية ..إيه يا زفت إل إنت عملتوا من شويه ده ...
هيوكي بإستغراب : عملت
إيه ، ولما
إفتكر
، في إيه يا دوني إنت هتغير مني ولا إيه إنت عارف ريم بنسبالي إيه كويس فبلاش
دماغك الناشفه دي غمزلوا .. وبعدين إيه يا عم الرومانسية و الكلام
الحلو ال قلتوا من شويه ده ( بيقلدوا مبسوط أكتر منك ) لا يا شيخ دنتا
كان فضلك تكه و تعترف ..
دوني إتنهد بقلة حيلة :
رومانسية إيه و زفت إيه بس يا هيوكي دي بتقولي صديقي العزيز أشششششش بس لو تجيلي
الجرأة أعترفلها إني معجب بيها و بحبها أشششششششششش ..
هيوكي ضحك بسخرية : متخفش
يا صديقي العزيز مش إنت بس لوحدك ال هتموت و تعترف .. أنا كمان وقعت
فيما يعرف بإسم الحب ...
دونغهي كان مندهش من ال
بيسمعوا : إنت بتحب يا هيوكي فين و آمتى و إزاي و كما مقولتليش آآآه يا جزمة و
أنا زي العبيط حكتلك كل حاجه .. كده يا هيوكي .. ماشي ماشي ..
هيوكي ضحك : بس بس إيه كل
ده متزعلش يا دوني أنا كنت بس عايز أتأكد و كنت أكيد هقولك على كل حاجه
...
دونغهي بخبث و غمزلوا :
و مين بقى ال وقعت كازنوفا بتعنا ..
هيوكي لعب في شعره من
الإحراج : ريهام يا سيدي هي إل وقعتني
دونغهي مكنش مصدق : إنت
بتتكلم بجد إنت قصدك ريهام أخت ريم إل مسحت بكرمتك الأرض ههههه إنت أكيد بتهزر ..
هيوكي إتعصب : دونغهي
مش وقت رخمتك خالص ,, اهووو ده ال حصل و بعدين محنا إتصالحنا و بقينا
صحاب وكفايه مش نقصاك إنت كمان كفايه زفت بارك عليه ....
دونغهي : بإستغراب :
بارك وده مين ده راخر لا إنت كده عيزلك قاعده تحكيلي فيها كل حاجه .... بعدين
صحيح هي ريم وهي ماشيه كانت بتقولك إبقى كلمها إحكلها على ال هيحصل بكرا هو في آيه
بكرا ....
هيوكي إتنهد : بص يا
دوني خلينا ندخل نسجل و لما نخلص أقعد أحكيلك على كل حاجه ...و بخبث و إنت كمان يا
روميو تحكيلي بالتفاصيل المملة إل حصل معاك و خصوصا لما بوسة ريم ..
دونغهي بقى يبص يمين و
شمال خاف ليكون حد سمع هيوكي بصلوا : يخربيتك هتفضحني أنا غلطان إن حكتلك حاجه
أصلا .. يلا يلا خلينا ندخل نسجل ..
مع مرور الوقت وصلنا لبريك
الغدا سارة كانت و صلت الشركة زي ما إتفقت معاها و خدتها ودتها أوضه
الأستايلست إل فيها المصممين بتوع كل فرقه لشركة و سبتها هناك
و قلتلها وقت ما تخلص تجيلي ونروح مع بعض ...
و في شركة من أكبر الشركات
في كوريا جومانا كانت راحت عشان المقابلة ،، كانت مبهورة أنا أعرف منين رئيس شركة
زي دي كانت متوترة جدا من المقابلة بس لما دخلت للمقابلة برغم شخصية رئيس الشركة
الراقية جدا و معملتوا اللطيفة كانت مستغربة لما قلها إن تلفوني ليه في الوقت ده
عشان اطلب منوا الخدمة دي يخليها تعتبر نفسها محظوظة جدا لأن هو كان هينزل لسه إعلان
على إحتياجه لمديرة مكتب بسبب إن مديرة مكتبه الحاليه حامل و قررت إنها تسيب الشغل
بعد لما تدرب ال موظفه ال هتمسك مكانها ..
جومانا لما إنتهت من
المقابلة مكنتش مصدقه إنها فعلا محظوظة أووي كده بس كانت مبسوطه إنها هي كمان
هتقدر تحقق إل نفسها فيه من إكتساب خبرة كبيرة من رئيس شركة كبيرة زي دي .. حتى
فضولها إنها تعرف أنا أعرفوا منين مبقاش مهم بنسبلها المهم إن هو شخص من كلامها
معاه عرفت إنها هتقدر تشتغل و تتعلم منه براحة نفسية كبيرة .... و يمكن في يوم من
الأيام هي كمان تكون صحبت شركة كبيرة زي دي ...
اليوم مشى بسرعه كل
واحد فينا خلص مشاغله وروح عشان يرتاح إستعدادا لبداية يوم جديد ميعرفش مخبيلوا
إيه ...
و مع بدايه يوم جديد
كان الروتين اليومي مسيطر عليه بس المميز في اليوم ده هو مرواح هيوكي لريهام في
مركز الأسنان .. كان هيوكي خد بنصايح إل أنا قلتهالوا من الحاجات إل ريهام بتحبها
و الحاجات إل بتكرها
هيوكي على الساعة 2 كان
لسه مخلص التدريب حضر نفسوا بس بزيادة شويتين ... وخد عربيتوا و طلع على المركز و
لما وصل دخل زي مريض أسنان منتظر دوره صحيح هو معروف بس في ميزة بتميز
مستشفيات كوريا إن آي مريض آياً كانت مكانته هيتعامل زي أي مريض تاني موجود حتى لو
أٌقل منوا في المكانة الإجتماعيه يعني من الآخر كده واخدين بمبدأ الناس سواسيه ...
ريهام في الوقت ده كانت
مع الدكتور بتاعها مع مريض تاني و لما خلصت معاه الدكتور طلب منها إنها
تشوف في الكشف إسم المريض إل جي و تبلغ الممرضة عشان تدخله لما شافت الأسم كانت
حاسه إنها عرفاه بلغت الممرضة و دنتها تردد الأسم في سرها ...
لحد ما هيوكي دخل عليها ...
لما شفته إفتكرت إن ده
إسم إنهيوك الحقيقي كان متفجأة من صدفة إن هيوكي يكون بيتعالج في المركز و خصوصا
يكون مريض الدكتور بتاعها .. هيوكي طبعا عمل نفسوا إتفاجئ إن شافها حياهم
بإحترام و ريهام كانت متوترة و حييتوا زي آي مريض تاني ...
الدكتور طلب من هيوكي يقعد
عشان يشوف مشكلتوا .. و لما إبتدى الكشف عليه شخص ال عندوا زي ما ريهام كانت
قالتلوا ولما بدأ العلاج كان مستغرب إن ريهام مجتش تساعدوا و تشوف هو بيعمل إيه لف
بصلها كانت ريهام سرحانه وفي عالم تاني :
دكتور ريهام ،، دكتور
ريهام ،، ريهام شي
ريهام بدأت تاخد بالها
: ديه دكتور
الدكتور بجدية : إيه مش
هتشوفي أنا هعمل إيه في علاج العصب ده ..
ريهام بتوتر : اه طبعا يا
دكتور هاجي أشوف حضرتك هتعمل إيه ..
الدكتور بدأ يشتغل و هو
بيشرح لريهام ال بيعملوا و هيوكي كان قاعد مستسلم جدا نسى الخوف طبعا لأن كان
حضرتوا متنح في ريهام ال مركزة مع الدكتور في ال بيشرحهولها ...
و لما الدكتور شرح لريهام
طلب منها تكمل العلاج لهيوكي ,, بس ريهام كان متوتره جدا مش عشان دي أول مره تعمل
كده لا هي عملت كده كتير من ساعة أما إبتدت تدريب بس كانت متوترة لأن
هيوكي هو المريض إل قدمها مكنتش عارفه هي ملها مش مزبوطه ليه من ساعة أما شا فتوا
..
حطت الكمامة و لما إبتدت
العلاج عنيها جت في عنين هيوكي لقت قلبها بيدق بسرعه و دنتها هي و هو عنيهم متلاقه
لثواني لحد أما الدكتور خد بالوا إن ريهام مش بتشتغل فنادى عليها فوقها و ريهام
رجعت تشتغل تاني و مع إنتهاء العلاج بتاع اليوم ده الدكتور بلغ هيوكي إن علاجوا
هيحتاج إسبوعين ...
الدكتور : لي هيوكاجي
شي يا ريت تبلغ دكتور ريهام بالوقت ال هيناسب حضرتك لأنها هي ال هتقوم
بعلاج حضرتك الوقت ده بس تحت إشرافي طبعا ..
ريهام قعدت على
الكمبيوتر تسجل البيانات و سألتوا : لي هيوكاجي شي إيه الوقت ال يناسب حضرتك ..
هيوكي قعد على كرسي من
الكراسي إل قدمها و إبتسملها : ياريت وقت زي بتاع إنهاردة لأن مناسب
جدا ليه دكتور ريهام ..
ريهام سجلت البيانات و
المعاد و هيوكي قام وعدل هدومه وودعهم عشان يمشي بس قبل أما يمشي و لما خد بالوا
إن الدكتور بيكلم الممرضه خد ورقة و قلم من إل على المكتب و كتب فيها
حاجه و حطها قدام ريهام و حياها و مشي كانوا معملش حاجه
ريهام خدت الورقة و لما قرتها كان هيوكي بيقولها إن مستنيها في كافتريا المركز لحد
وقت بريك الغدا ..
مع مرور الوقت كان
هيوكي مستني ريهام بقالوا نص ساعة تقريبا كان قضاها في تواقيع الفانز إل إتعرفوا
عليه .. ريهام خلصت و راحت نحية الكافتريا بخطوة سريعه كانت متضايقة إن هيوكي
مستنيها الوقت ده ..
هيوكي لمح ريهام ال جايه
عليه إستأذن منهم و قام وراح نحيتها حياها و سلم عليها : انيو ريهام شي فرصة سعيدة
جدا إن أقابل حضرتك هنا أنا قلت أكيد مينفعش أمشي غير لما أسلم على حضرتك ..
ريهام بإبتسامه :
إنيووو إنهيوك شي فرصة سعيدة جدا ليه أن أقابل حضرتك أنا كمان .. و بيانيه لأني
مرحبتش بيك كما يجب ..
هيوكي بإبتسامه : لا
عادي ريهام شي مفيش مشكلة خالص ،، بقول لحضرتك إيه رأيك بما إنوا وقت بريك الغدا
بتاعك أعزمك على غدا بداية الصداقة ال كنا إتفقنا عليه .. وكمان تبقى فرصة أتعرف
أكتر على الدكتورة بتاعتي مش يمكن بتعجبنيش و أغيرك ولا حاجه ,,
ريهام ضحكت :
لا طبعا مفيش مانع إنهيوك شي إديني دقايق بس أجيب شنطتي و أحضر نفسي و
أرجعلك .. وتتعرف يا سيدي على الدكتورة بتاعتك ..
ريهام راحت عشان تحضر
نفسها و هيوكي كلمني أخيرا بعد ما عرف يتخلص من الفانز وهو منشكح جدا : ايوه يا
ريمو أنا فرحان اووي ..عشان أنا عزمتها على الغدا وهي وافقت ده غير إنها الدكتور
إل هيستلم فترة الأسبوعين بتوع علاجي .... أه بجد ياريم انا فرحان إني هكون قريب
منها كده ... متخافيش هعمل زي ما قلتيلي .. لمح ريهام جيه .. طب أنا هقفل معاكي
بقى عشان هي جايه عليه .. أنيووو
هيوكي أخدها وطلع على مطعم بيتزا لأن دي أول
حاجه قلتلوا عليها إن ريهام أكلتها المفضله البيتزا آيا كان نوعها بس نبهتوا يببعد
عن بيتزا السي فود لأن ريهام مبتحبش الحاجات البحرية بتاتا بسبب رحتها النفاذه ...
و لما وصلوا المطعم هيوكي راح
طلب تقريبا 3 أنواع من البيتزا الحجم الكبير و على وصلهم و لما ريهام
شافت كمية الأكل دي ،، ريهام كانت مستغربه فسألتوا ..
إيه كل ده إنهيووك شي
كده كتير علينا و بعدين حرام تدفع فلوس كتير على حاجه إحنا مش هنقدر نكلها ...
إنهيووك بإبتسامه :
عادي ريهام شي أنا بحتفل ببداية صداقتنا و أنا أصلا بحب الأكل جدا و بعدين متخفيش
أنا مش بيفرق معايا حكاية الفلوس دي خالص ..
ريهام بصتلوا
لإنها مستغربه من كلاموا : مش بيفرق معاك الفلوس أمال بيقولوا عليك بخيل ليه و
بتطلع الفلوس بالعافيه ...
هيوكي الأكل وقف في زوروا
وقعد يكح ولما شرب مايه بصلها بشويه عصبية وقالها : مين إل قالك كده
أوعي تقوليلي ريم إشششششش ..
أخس متمرش فيكي عصير الفراولة ماشي ريم شي إن مكنتش أوريكي لما أشوفك ..
ريهام شاورتلوا بمعنى
لا : لا لا مش ريم ال قلتلي أنا عرفت من مواقع على الإنترنت الكلام ده ..
هيوكي و هو بياكل : اه
أنا قلت بردوا ريم حبيبتي متقولش عليه كده ،،، و لما خد بالوا من
كلام ريهام بصلها و هو مبتسم إبتسامه عريضه وشوية فخر بنفسوا ،،، احم احم حضرتك
عملتي سرش بقى على الإنترنت عشان تعرفي معلومات عني .نفش ريشوا .كنتي جيتي سألتيني و
أنا كنت هقولك كل حاجه عني ..
ريهام لما خدت بالها إنها
إعترفت على نفسها بإنها كانت مهتمه تعرف عن هيوكي أكتر كان لازم تتحول و ترملها
طوبتين من لسانها عشان متطلعش شكلها وحش قداموا بصتلوا بلا مبالاة و رخامة :
لا إنهيووك شي واضح كده
إن دماغك راحت لبعيد و بعدين أنا هدور عليك بمناسبة إيه أصلا ،، ضحكت سخرية ،، وات أفر أنا
مقرتش عنك لوحدك أنا قريت عن الفرقه كلها كنت عايزة أعرف أختي بتتعامل مع مين كويس
بس كده لا أكتر ولا أقل ... و بدأت تقولوا على الحاجات ال عرفتها عن
بقية الأعضاء مني طبعا لما حكتلهم عليهم تحت حجة إنها عرفتها من الأنترنت كانت
عايزة تأكد كلامها إنها مدورتش عليه لوحدوا ...
هيوكي هو عمال يسمعاها
كان زعل لأنوا أفتكر إن ريهام ممكن تكون أعجبت بيه ولا حاجه و عشان كده كانت عايزة
تعرف عنوا أكتر ،، بس هيوكي بعد الأفكار دي عنوا و وقال في نفسوا إن مش هيستسلم
لحد ما يوقعها في حبوا بما إنوا كازنوفا بقى ال البنات بيموتوا فيه .. صعبان
عليه يا صديقي عزيز ..
و إستمر ريهام و هيوكي
يرغوا و يضحكوا هي صحيح ريهام قلبت على الوش التاني بس بردوا متقدرش تنكر إنها كانت
مبسوطة في قعدتها مع هيوكي ،، لما خلص وقت البريك كان لازم ريهام ترجع
المستشفى .. هيوكي و صلها ريهام قلتلوا إنها إنبسطت جدا
إنها شاركتوا الغدا ...
هيوكي و دعها وخد بعضوا
عشان يرجع الشركة تاني عشان يكمل شغل كان مبسوط جدا بالقاعدة معاها
برغم إن زعل حبتين من كلامها بس كان عارف إن الحب مش عند الناس كلها زي بعض في ناس
بتوقع في الحب فجأة كده و بدون مقدمات زي ما حصل لحضرتوا و ناس بتاخد فترة عشان
تعرف يعني إيه حب أصلا..
و مع إنتهاء اليوم ده
... مر شهرين معرفش مشيوا إزاي صحيح مكنوش فيهم غير الروتين بتاع الشغل بتاع كل
واحد فينا بس كان في حاجات مميزة بردوا حصلت في الشهرين دوول .. خليني
أحكلكوا على سريع أهم أحداث الشهرين دول ..
Flach back
جومانا كانت سعيدة جدا
بالشغل و قدرت تتعلم بسبب ذكائها الشغل بسرعه جدا و أديها إيه مسكة الشغل
بقالها شهر و نص لوحدها و المدير معتمد عليها جدا في الشغل ..
و دينا هي كمان الشغل بقى
كل حياتها مع الدراسة ،، قدرت تكسب القضايا ال كان بيسلمهلها كيم بجدارة صحيح كانت
قضاياها أسريه يعني محكمة مغلقة و سريه بس دينا كانت سعيدة وهي بتقدر
ترجع الحق للمظلوم زي ما كانت تتمنى ...
لكن سارة ال خلاص هتسلم
التصاميم بتاعتها خلال يومين ,, كانوا أحلى أيام بنسبلها فترة مجيتها
الشركة ال إستمرت خلال الشهرين دوول لأنها قدرت بعفويتها و أسلوبها
المميز إنها تكون صداقات مع الأعضاء بس كانت الصداقه ال بتجمعها مع
ليتووك و دونغهي مميزة
أكتر عنهم خليني أحكلكوا على السريع إشمعنا هما بذات ..
صداقتها مع دونغهي
إبتدت لما ساعدها مرة و هي راجعه من مشغل الخياطة إل بتشرف على تصميمها فيه كان
الوقت متأخر سعتها و كان فيه شابين واضح عليهم إنهم سكرانين مشيين وراها من ساعة أما نزلت من التاكس عند الصيدليه
ال بعيده عن البيت بشارعين عشان تجيب دواء لصداع و صادف إن دونغهي كان إشترى حاجة
من السوبر ماركت ال قريب من الصيدلية و راجع البيت هو كمان
و لما كان ماشي لمح بنت ماشية قداموا بمسافه و وراها ال شابين دوول فحس إن يعرفها
فسرع خطواتوا شويه ولما كان بيقرب منها خد بالوا إنها سارة فبتلقائية منوا لف
دراعوا حاولين رقبتها و بصوت عالي مسموع :
إيه يا حبيبتي أنا مش
قلتلك تستنيني و متسبقنيش على البيت .. و لما الشابين شافوا الوضع ده و إنها مش
لوحدها خدوا بعضهم و مشيوا بعيد عنهم و دونغهي نزل دراعوا من عليها .. سارة مكنتش
مركزة وهي ماشية من التعب لدرجه إنها مكنتش واخده بالها من الشابين دوول .. و لما
دونغهي حط دراعوا حاولين رقبتها إتخضت بس الشابين مخدوش بالهم من ردة فعلها ...
وهي بتاخد نفسها من
الخضة : دونغهي إنت أنا ............ ...
دونغهي لما شافها
مخضوضة بصلها بإبتسامة : بيانيه يا سارة مكنتش أقصد أخضك و معلش كنت
مضطر اعمل كده عشان يصدقوا إن معاكي ... بس شكلك كنتي في عالم تاني و
إنتي ماشية لدرجة أنك مختيش بالك إنهم ماشين وراكي و لولا إني كنت هنا بالصدفة كان
زمان الشابين دول ضايقوكي .. الحمد لله إنها عدت على خير .. بعد كده حاولي تروحي
بدري و لو تأخرتي خلي التاكس يوصلك لحد البيت بس متمشيش لوحدك تاني ...
سارة لعبت في شعرها من
الخجل من ال دونغهي عملوا و بصتلوا بإبتسامه : كماوا أوبا ( متستغربوش كلمة أوبا
،، سارة من أول مرة شافت الأعضاء و كلمة أوبا طلعت تلقائيا بدون محد يعزم عليها
تقولهالوا أصلا ) .. نومو كماوا معرفش لو مكنتش هنا كان ممكن
يحصلي إيه ..
دونغهي إبتسملها :
أنميدا مفيش داعي تشكريني إل أنا عملتوا ده عادي بين الأخوات و الأصحاب يلا يلا
خليني أروحك ...
و من هنا إبتدت صداقتهم
و طبعا زي ما إنتوا عارفين سارة كانت راحت الشركة عشان تتعرف على الموديلات
اللبس وكان بقلها إسبوع تقريبا بتتردد على الشركة قبل ما يحصل الموقف
ده و بعد الموقف ده بقت بتروح الشركة مش بس لغرض المسابقة بقت بتروح عشان تقعد مع
دونغهي و ليتوك والأعضاء وقت ما بيكونوا فاضين و مش وراهم شغل ..
أما ليتووك فترة لما
بدأت سارة تتواجد في الشركة كان ليتووك الشغل بتاعوا قليل جدا يدوب التدريب و
الوقت الباقي كان بيبقى فاضي ولما شافها بالصدفه و هي خارجة مرة من أوضه
الأستايلست ديزينر راح سلم عليها و عرف إنها تقريبا هتتواجد أكثرية الأيام خلال
شهرين التصميم بتاعها في الشركة لأن المصممين كانوا بيساعدوها كتير ..
ليتووك كان مبسوط من
تواجد سارة في الشركة لأن ليتووك سارة كانت لفتت نظروا من أول مرة شافها لما كانوا
عندي في الشقه بهبلها و جنانها و عجبوا فيها عفويتها ووجمالها و إنها بتتعامل بطريقتها و مش فارق معاها حد ..
وخلال الشهرين دول كان بدأ يتواجد معاه على طول بما إن شغلوا قليل كان بيساعدها و
يتكلموا ده غير رأيوا ال كان مهم جدا بنسبه لسارة في أي تصميم كانت
بتنفذه و إستمر فترة الشهرين دوول مشاعروا بتكبر ليها بس سارة كانت مركزة جدا في
المسابقة إل عايزة تكسبها بأي طريقة و للأسف مخدتش بالها منوا خالص ..
أما ريهام وهيوكي في
الأسبوعين إل كان هيوكي بيتعالج فيهم فكانوا كفيلين إن تبدأ صداقة بينهم خصوصا إن
كان هيوكي بعد كل جلسة علاج بيطلب منها إنهم يتغدوا مع بعض في البداية كانت ريهام
بتوافق بسبب إنها بتحرج ترفض طلب هيوكي لأنوا كان لطيف جدا معاها بس بعد كده بقى
الأمر بنسبلها روتين يومي وده طبعا لأن هيوكي حتى بعد لما خلص فترة علاجه كان
مستمر فمقبلت ريهام على الغدا كل فترة ..
صحيح الأمر إبتدى بنسبة
لريهام صداقه لكن بعد كده بدأت تفهم إن التوتر إل بتحس بيه و قلبها ال دق لما
عنيها جت في عنين هيوكي أول جلست علاج إن في حاجه بتحصل و الأحساس ده بدأ يزيد فكل
مرة كانت بتشوفوا كانت شخصيتوا جذبتها جدا بلطافته و حنيته و طيبة قلبه و
ضحكتوا ال بتجنن ده غير خفة دموا إل كان دايما بيقدر من خلالها يهون عليها فترات
التدريب المتعبة بنسبلها مع الدراسة و يخليها تضحك من قلبها و من هنا
ريهام بقت بتحب هيوكي بس عمرها ما بينت لهيوكي غير الصداقة برغم إنها
عارفه إن هيوكي بيحبها و ده طبعا باين عليه من خوفه عليها و معاملتوا ...
بس كانت دايما لما تاخد
بالها إنها حنت شويه لهيوكي كانت لازم تقلب على الوش التاني مثلا زي ما عملت معاه
في أول غدا و ترمي دبشتين كانت مجننة هيوكي و مش عارف يفهم هو إيه بنسبلها صديق ،،
حاجه تانيه و خصوصا لما كانت دايما بتكلموا على بارك إن هو أد إيه إنسان لطيف و
وسيم و جنتل و طبعا سيرة الزفت بارك ده على رأيوا كانت بتنرفزة جدا ...
ميعرفش إن ريهام كانت بتعمل
كده عشان تخليه يتحرك و يعترف بحبه ليها بس هيوكي كان مسكين كل مكان يسمع سيرته
يخليه يحبط أكتر إن ريهام ممكن تحبه و تحس بمشاعروا نحيتها ،، من الآخر كده
علاقتهم متلغبطه بسبب ريهام إل كانت دايما حطى هيوكي للأسف في إختبار الحب كانت
بتحب تشوف غيرتوا عليها من بارك ال كانت متأكده إن هو كمان معجب بيها و ده طبعا
بالحاجات ال كان بيجبهلها زي الورد وال شيكولاته برغم إنها مكنتش بتكره في حياتها
أكتر من الشيكولاته و الورد بنسبلها كانت تحب تتفرج عليه من بعيد لبعيد ،،
بس كانت دايما بتعيظ هيوكي بحاجات بارك برغم إن هيوكي كان بيعزمها على
كل ال بتبحبوا و يجبلها نوع الكتب ال بتحبوا بس مكنتش بتعمل مع حاجته زي ما بتعمل
مع بارك ال هو أصلا بنسبلها مش أكتر من زميل دراسة ..
لكن أنا و دونغهي في
الشهرين دول وقت لما رجع من موكبو و بدأ يكمل تصوير الدراما في سيؤول كنت أكثريه
الوقت ببقى معاه عشان الشغل بس بيني و بينكوا كده حتى لو مكنش فيه شغل كنت بروح
بأي حجه عشان أكون معاه كنا بنقعد كتير مع بعض في الفترات بين التصوير .. كنت خلاص
حب دونغهي متملكني بكل حاجه فييا و ببقى مبسوطه و أنا بتكلم معاه و بتفرج عليه هو
بيصور بس بقيت بعرف أتحكم في مشاعري عن الأول و مبقتش أخاف أتفضح
قداموا لأن مكنتش معاه غير ريم مديرة الأعمال و الصديقه المقربه ... أما حبي ليه
كنت بعيشوا لوحدي من بعيد لبعيد ..
بس منكرش إن بضغف ساعات
من الغيرة إل بتاكل قلبي عليه خصوصا في فترة الشهرين دول لأن الممثلة إل كانت
طالعه معاه كانت الممثلة المفضله بنسبة لدوني وهي سونغ هي كيو و برغم إنها أكبر
منوا و كانت طالعه بدور أخته و دورها ثانوي أصلا ..
لكن في الشهرين دول
أكثريه أيام التصوير كانت بتبقى موجوده و ده قربهم لبعض جدا و اليوم إل كانت تبقى
موجوده فيه ببقى كأني سراب بنسبة لدوني قاعد لازق جمبها ضحك و هزار وهي كمان كانت
بتستهبل شويه تمسك إيديه تشده من خدودوا تقولوا كلام حلو زي إن هو وسيم و كيوت و
الكلام ده و طبعا أنا ببقى نفسي أقتلهم هما الأتنين و أدخل فيهم السجن ده
غير العياط إل بكتموا جوايا من القهرة .. بس عارفين دوني في مرة من المرات جنى على
نفسوا لما كان معاها و طلب مني طلب و أنا معرفتش أنا عملت كده إزاي خليني أحكلكوا
..
في مرة كانت الحلوة سونغ هي
كيو قاعد معاه كالعادة بس حضرتها عطشت فطلبت من أستاذ دونغهي يجبلها عصير ...
بدلع : بقولك يا دوني ما تقوم تجبلنا عصير يا تشفلنا
حد يجبلنا أحسن الواحد ريقوا نشف خالص من كتر مراجعه المشهد
دونغهي بإبتسامه : من عنيه يا نونا ثواني و العصير
هيكون عندك ..
دونغهي متحركش من مكانوا و قعد يدور بعنيه على
حد وللأسف كنت أنا الشخص إل بيدور عليه .. نده و قطع عليا تركيزي في المواعيد إل
كنت بزبطها على اللاب المشكلة مش إن هو قطع عليه الشغل لأني صحيح أنا كنت بشتغل بس
كنت مركزه معاه هو و الست الهانم بس المشكلة في الطلب ال طلبوا لما رديت عليه ...
ريمو ممكن تجبلنا عصير أنا و سونغ هي نونا عشان
أنا براجع المشهد بتاعي أنا و نونا ..
مكنتش مصدقة إن هو مش عايز يتحرك من جمبها بشكل
ده لا و بيطلب مني طلب زي ده عشان خاطر الحلوة .. كان صوت سناني إل بجز عليها من
الغضب عامل سمفونيه مسمعه في المكان كله و أنا برد عليه ..
أراسوا يا أوبا هجبلكوا العصير ..
قمت عشان أجيب العصير مكنتش طايقه نفسي و بديت
برطمة مع نفسي
لا يا شيخ بتراجع النص .. مش عارفه عجبك فيها
إيه دي هي صحيح حلوة وزي القمر و مش باين عليها سنها بس مش لدرجة إنك تقعد و تلزق
جمبها كده يا غبي أأخ بس لو جت تحت إيدي دنا هعمل عمايل سوده فيها ماشي يا دوني
إما وريتك أنا هعمل فيكوا إيه مبقاش أنا ريم ..
وفعلا لما جبت العصير و رحت نحيتهم عشان أدلهم جت
فكرة شيطانيه في دماغي فكرت بما إن العصير إل أنا جيباه غازي هيفور في
وشهم أول أما يفتحوه لو رجيتوا .. لفيت و إدتهم ظهري و بما إنهم عايشين الدور مع
بعض أوي رغي و ضحك و هزار مش هيخدوا بالهم مني أصلا رجيت العصير جامد أوي و رحت
نحيتهم بخطوة سريعه و إدتهم العصير و مشيت رجعت مكاني تاني و لما فتحوه كان شعرهم
و وهدومهم و الورق كلوا إتغرق على الآخر .. قومت بسرعه و عملت نفسي مخضوضه و
جبتلهم فوط عشان ينشفوا فيها و قعدت أعتذرلهم بما إني إل جبت العصير بس هما مشكوش
فيه لثواني حتى و خصوصا دونغهي لأن هو عارف كويس إن لا يمكن أكون السبب في إن
العصير يفور كده ..
أكتشفت بعد الموقف ده إن الغيرة ممكن تتطلع من
الست شخصية بعيدة عنها تماما و تخليها تعمل حاجات عمرها عملتها قبل كده المهم عنده
تتطفي النار إل والعه في قلبها من كتر الغيرة ،، صحيح إن مش من حقي أغير عليه لأن
ميعرفش عن حبي اصلا ,, بس ساعات مكنتش بقدر أستحمل الغيرة برغم
إن دي أول مرة أعمل كده بس ندمت إن عملت كل ده و قلت إن المفروض خت على عاتق نفسي
وعد إن أكتفي بإني أكون صديقه و أخت بنسبالوا فلازم ألتزم بالوعد
ده و معملش حاجه عكس كده زي الموقف ده مثلا ...
هي دي أهم الأحداث إل حصلت في الشهرين دول و مع
بدايه شهر جديد كنت قاعدة في مكتبي زي آي يوم عادي بشتغل لا بيه ولا عليه جالي
تلفون من كيونا بلغني إن مش هيجي الشركه بعد التسجيل و هيطلع يزور
خالوا ،، تلفون كيونا مش هو المشكلة ،، المشكلة كانت في الشخص ال ملحقتش أسمع
خبطوا على الباب حتى و كان مقتحهم المكتب كأنوا داخل عليا يقتلني ده غير الشرار إل
كان طالع من عنيه .وهو بيقولي .............
. إزاي يا ريم متقولليش و تخليني زي الأهبل كده ......
كفاية كده إستنوني البارت ال جاي بإحداث مثيرة
.. إن شاء الله ..
أولا أحب اقولك حمد الله على سلامتك ثانيا البارت جميل جدااااااااااااا والأحداث متناسقة جدا بصراحة عجبنى مواقف هيوكى من ساعت ما كان في المطعم لحد آخر البارت وعجبنى هيوكى في عفويتة إلى ديما بيتعامل بيها ووضحتى قد اية أن هو إنسان بيحب ديما يتعامل بعفوية وبطيعتة مع الناس ولا أنسى الكوبل الرائع ريم ودونى عجبنى جدا انة أتجراء وابتدى يبين حبة واهتمامة لريم واكتر جزء عجبنى لما كانت ريم قعدة عند النهر ونامت بجد اونى تستهلى كل التقدير والاحترام رغم تعبك وعياكى إلا أن قدمتى لنا بارت فى غاية الروعة والجمال فى انتظار البارت الجديد ^ ^ فايتنغ حبى ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡
ردحذفالله يسلمك يا قلبي ... حبيبة قلبي رافعه معنوياتي أنا مبسوطه إن هو عجبك و كلامك الرائع دايما ليه مش عرفه أقولك عليه ايه بس ربنا يخليكي ليه يا هيلانه حبيبي رافع معنوياتي
حذفانيووو يا ريمو
ردحذفالف سلامة عليكى يا قطتى
ان شاء الله احسن دلوقتى
البارت حلو اوى و الاحداث مشوقة
و شوقتينى اعرف اللى حيحصل المرة الجاية
و مين اللى دخل على ريم كدة زى العاصفة ده؟؟؟
و عجبانى اوى الحركة اللى عملتها ريم فى الاخر دى
انا بعملها كتييييييير
منتظرة البارت اللى جاى
و حيات الاوبا بتاعك يا رب تسافرى كوريا ماتتاخريش فى البارت اللى جاى
فايتنج
البارت رووووووووووووووووووووووووووووووووووعه واحسن حته عجبتنى لما ريهام قالت ان هيوكى بخيل ولما عرف انها عملت سيرش عليه ونفش ريشه هههههههههههه ولما غارت ريم عل دونغهى هههههههههههههههه ولما اديتهم العصير واحلى حته بقى بوسه دونغهى الله الله الله يارتنى هناك ابوس معاكو
ردحذففطومه حبيبتي انا مبسوطه انك علقتيلي كمان في المدونه يا لهوووووووي اعمل اانا ايه في الحب ده كلوا يا قلبي ♥♥♥
حذفحبيب قلبي انتي الله يسلمك يا قلبي .. مبسوطه جدا جدا ان هو عجبك و حركة الغيرة قصدك عليها و لا حاجه تانيه و عيزاكي تضفيني على الفيس لان حبه اتعرف عليكي جدا .. و يارب ان شاء الله ياختي اروح كوريا و ان شاء الله مش اتاخر تاني
ردحذفهيهيهي
ردحذفانا قصدى حركة الغيرة بس انا مش بعملها غيره انا بعملها كده حبا فى فعل الخير
و انا حاولت اضيفك بس مش عارفة اية المشكلة بس بعتلك على الخاص رسالة شوفيها كدة
للاسف مجتليش حاجه يا قلبي لو قصدك على الفيس حتى على جوجل بتاعي حاولي تضيفيني تاني او اكتبي اسمك وانا هضيفك على طووول
حذفيا ريمو الوووووووو
ردحذفانتى فين ؟؟؟؟
عشان خطرى انا منتظرة البارت بقالى اسبوع
انا ادمنت القصة و حاسة انى شوية و خدها حقن
دى غلطتك حد قالك تكتبى قصة حلوة كدة
البااااااااارت بسرعة
حبيبة قلبي انا عارفه اني وحشه اوووووووووي بجد لو كرهتيني ليكي حق بس ان شاء الله هينزل قريب
حذفطب مافيش بارت بمناسبة عيد الام *اموشن البوبى الحزين*
ردحذفكان نفسي ينزل والله انهارده بس اعمل ايه منا لو اعرف اعثر عليكي على الفيس خاص و كده كنت رغيت معاكي بقى و قولتلك ال فيها ... عشان خاطري مش تزعلي مني انا عارفه ان استاهل الضرب والتسليم لداعش كمان
حذفريم
ردحذفقلبى و السوبر جونيور و شركة اس ام ذات نفسها غضبانين عليكى لحد متنزلى البارت
هه
اوﻻ القصه حلوة ونهاية كل بارت حلوة تشوق كل قارء ع البارت اللي بعده والقصه حستها حقيقيه مش مجرد كﻻم ع ورق وكنت بعيش الاحداث وقت الحزن كنت بزعل ووقت الضحك بضحك حسيت انى عايزة اشوفها مسلسل واستمرى فايتنغ 😍😍😍😍😍
ردحذفوبعدين يﻻ عايزين البارت اللي بعديه
ياااارب دايما يا سلومه اكون عند حسن ظنك يااارب و ان شااء الله البارت ال جي قريبا باذن الله . بشكرك جدااااا من قلبي ..^-^
حذف