الثلاثاء، 14 مارس 2017

المنزل العجيب البارت (14)

المنزل العجيب (14)

                                                    


By:amychul

دخلت سريعاً الى دوره مياه غرفتها لتزيل بسرعه اثار الاتربه وترتدى ملابسها بعجاله شديده وبينما هى تغلق باب غرفتها جمدها صوتاً

 .... : الى اين تظنين نفسك ذاهبه؟!


 فتلتفت لتجده كيوهيون يقف ينظر لها وبعيناه نظره تحذيريه

                               
                                   


 
 ساجده : لقد افزعتنى
كيوهيون بتصميم : لم تجيبى على سؤالى
ساجده : ذاهبه لاعد الطعام لنا فجميعنا متعبون وجائعون
كيوهيون: اعلم ولكن لما انتى تعديه بمفردك دعى شخصاً اخر يفعله
ساجده : كلا انت وهيتشول اوبا لن تستطيعوا وايمو متعبه لذلك انا من ستعده
كيوهيون متمتماً : حمقاء

 وتركها وغادر وهى تنظر له بعدم فهم ثم تتحرك مسرعه لتعد الطعام وبوقت قصير انتهت من اعداد الكثير وهى لاتشعر بمراقبه كيوهيون لها ولابدخوله الى المطبخ الى ان جرحت اصبعها فعلى صوت انينها لتسمع صوته

 كيوهيون بتهكم: كنت اعلم ان هذا سيحدث من يعمل بتلك السرعه لابد وان يخطئ (
وبدء صوته بالارتفاع ) يااااا انظرى كيف اذيتى نفسك حمقاء اتظنين انك خارقه لتستطيعى فعل كل شئ بمفردك توقفى عن الاهتمام بالاخرين واهتمى بنفسك قليلاً انظرى لنفسك لقد خسرتى من وزنك منذ ان جئنا الى هنا لانك تعملين بشكل مضاعف

لم ترد فهى فقط اكتفت بالنظر اليه وهى لاتفهم سبب انفعاله اهو اهتمام ولكن لماذا يهتم بها ماذا يجرى له هل اصبح يحبها مثلما تفعل ولكن مستحيل هى ليست من نوعه المفضل فلماذا يهتم؟!
ذلك السؤال لم تجد له اجابه اخرجها من غرقها بتأمله صوته الذى لم يفزعها وحدها بل وافزع ايمو الواقفه وساجده لم تراها او تسمعها بعد 


ايمو : الم تحضروا الطعام  ؟!
كيوهيون بصراخ : لما لا تحضريه لنفسك اخدم نحن لديكِ ام انكِ عاجزه
ايمو : لما تصرخ علي هل جننت
كيوهيون : انتى لما لاتعتمدى على نفسك هل على اختك الاهتمام بكِ من هى الكبرى بينكم انتى حتى لم ترى انها اصابت يدها انظرى

 ورفع يد ساجده التى كان يمسكها وهى تشعر بالخجل من ملامسه يده ليدها ولكنها لاتريد ان يفلتها فقد غمرها شعور غريب بالسكينه من مجرد امساكه ليدها

 ايمو : لاتتدخل بشئ لايعينك وايضاً انا لم اطلب منها ان تهتم بى هى من تفعل ذلك برغبتها اليس كذلك ساجده
  

هزت ساجده رأسها بالايجاب وترمقه ايمو بغضب قائله

ايمو : ارأيت ؟!
ثم التفتت الى ساجده معاتبه وايضاً ساجده اذا كنتِ متعبه فلما تعملين هيا تعالى لاعقم لكِ جرحك الصغير
كيوهيون وهو يمسك بيد ساجده : ابتعدى انا من سيعقمه لها
ايمو بلامباله : افعل ماتشاء

 جرها ورائه وهو يسير ومازال يمسك بيدها وهى تحاول ان تفهمه ان الجرح بسيط لايستدعى لكل ذلك ولكن لم يستمع لها واخذها الى دوره المياه وعقم جرحها الصغير سريعاً وهبطا للمطبخ ليجدوا ايمو قد انهت الطعام واعدته وتنتظرهم هى وهيتشول

 انهوا طعامهم سريعاً ومزحوا معاً لبعضاَ من الوقت لتنتهى الامسيه بشجار كالمعتاد بين ايمو وهيتشول الذى ضج من تلك الفتاه التى لايستطيع التعامل معها ليخلد الجميع الى النوم بعد تفكير طويل

 مر اسبوعين على ذلك المنوال لاجديد  لديهم النمر يكلفهم بمهمام وينفذوها بعد الاعتراض ولكن علاقتهم ببعضهم اصبحت فى تحسن طفيف

 اما بمنزل الاعضاء فالوضع مختلف قليلاً فدونغهى يومياً يخرج مع ندى وان لم يخرجا يسهرا بالمنزل يتحدثا معاً وذلك اثار غضب اسراء وييسونغ يراقبها وهو يتألم ويحاول تهدئتها كلما رأها تبكى فهو يرى انها تحرق نفسها لاجل لاشئ فهى تتجمل عن المعتاد لتبدو اكثر جمالاً لتلفت نظره وهو لايرى ذلك او يشعر به عيناه لا ترى سوى ندى التى تغيرت قليلاً بفضل دونغهى فأصبحت تهتم بشكلها وبتصرفاتها كى ترضيه وذلك اثار غضب اسراء اكثر

  اما شيون وهاجر فهو لايكف عن مغازلتها والاعتناء بها بقدر مايسمح له وقته وذلك يسعدها بل ويجعلها تحاول ان تصنع له شئ يسعده ولكن لم تعرف ماذا تفعل قررت الاستعانه بأسراء فتصرخ بوجهها بأنها لاتهتم لتفهاتها  وندى بالخارج مع دونغهى بالسينما خرجت من غرفتهم وهى مطأطأه الرأس ليراها ليتوك الذى عاد للتو
                                              



 ليتوك بأهتمام : لما انتى حزينه هكذا؟

هاجر : لاشئ
ليتوك : لاتكذبى علي اخبرينى
هاجر : كنت اريد صنع شئ يسعد شيون اوبا ولكن لا يوجد احد يساعدنى
ليتوك بأبتسامه : واين ذهبت انا ؟ هيا اخبرينى فيما تفكرين ان تفعلى؟
هاجر: لا ادرى اريد شئ يسعده مثلما يفعل معى ولكن لا اعرف ماهو
ليتوك بعد تفكير لدقائق : مارأيك بأقامه حفل صغير مفاجأه بمنزله نحن فقط وانتِ وهو وبعدها سنغادر ونترككم معاً لتتحدثا براحه
هاجر : واااه رائع ولكن كيف سندخل لبيته
ليتوك بأبتسامه : اعرف الرقم السرى لاتقلقى ويومها سأجعله ينام بمنزله فبفضلك اصبح ينام معنا ثانيه والان ابتسمى وازيلي هذا العبوس

                                      



 ابتسمت بخجل بعد ان احمرت وجنتاها وشكرته وبدئا التخطيط والاعداد لتلك الحفله الصغيره اعدت قائمه بالمشتريات ساعدها بها ليتوك وريوك الذى استمع بغير قصد وقرر مشاركتهم تنفيذها انتهوا من القائمه وحددوا الموعد بعد ثلاثه ايام نظراً لخفه جدولهم بهذا اليوم بدئوا الاعضاء واحداً تلو اخر يأتى فأخبروهم بالخطه وقرروا المساعده وتوسلت هاجر لكانغ ان الا يخبره بشئ فطمئنها

خرجت اسراء على تجمعهم ورحبت بالفكره فهى فرصه لتتقرب من دونغهى وقررت ان تكون هى نجمه الحفل سعدت هاجر لحماس اسراء الواضح بينما ييسونغ استغرب ذلك وجلسوا يتنافشوا بأفكار لتزيين المنزل


 وندى ودونغهى لايعلمون بذلك فهم بعالمهم الخاص الان انتهى فيلم تيتانك وتنفست ندى الصعداء فهى شاهدت هذا الفيلم ملايين المرات ولكن دونغهى اصر على ذلك وحجز الصاله لاجلها وطيله الفيلم وهو ممسك بيدها وهى تراقبه بين الحين والاخر وتصطدم نظراتها بنظراته ليبتسما ثم يكملا المشاهده الى ان انتهى


 ندى : وااه واخيراً انتهى الفيلم

دونغهى : اجل وتوقفتى انتِ عن مراقبتى هل انا وسيم لهذا الحد
                               

 ندى : وسيم هههه لاتمزح معى وايضاً انت لم تتوقف عن النظر الي
دونغهى : وماذا افعل اذا كنتِ جميله لهذا الحد وعيناى لاتقوى عن الابتعاد عنكِ


 ابتسمت بخجل ثم نكزته فأبتسم وامسك بيدها وسارا ليتوجا تلك السهره بعشاء فخم وطيله فتره العشاء لم يتفوه احداً بكلمه فعيناهما كانت تؤدى تلك المهمه بدلاً عنهم فكل الكلمات لن تعبر عن مشاعرهم ووقت رقص الفالس تناغمت دقات قلبيهم مع الموسيقى لتصنع اعذب الالحان ليتنهى اليوم بسعاده تغمر قلبيهما
حينما وصلا المنزل علما بالحفل ورحبا هم ايضاً بها


 ندى لهاجر بهمس : كل ذلك يصدر منكِ لا اصدق
هاجر : ....
ندى : لما صمتى الان الم يكن صوتك مجلجلاً قبل لحظات يالكِ من ماكره ولكن ماكره رائعه


 وقبلتها من وجنتها الورديه لتردها لها

 ندى : اسراء لديكِ مهمه ثقيله
اسراء بملل: ولماذا ؟!
ندى : سنخبركِ فيما بعد
ليتوك: والان بعد ان علم كلاً منكم دوره الى النوم


 خلد الجميع الى النوم سوى هاجر التى انتظرت شيون لتعد له الطعام ولتطمئن عليه وكأنه يعلم انها تنتظره لم يتأخر ودخل ليجدها جالسه بصاله الاستقبال تنتظره وتفكر بشئ

 شيون بهمس كى لايفزعها : لما جميلتى جالسه وحدها بالظلام
                                   

  
 هاجر بهمس : انتظرك
شيون : لو اعلم ذلك لكنت الغيت كل شئ لاجلك
هاجر : حقاً
شيون بهمس : وهل تشكين ؟

هاجر : كلا والان بدل ملابسك كى نتناول الطعام معاً
شيون وهو ينحنى : امرك سيدتى


 دخل ليبدل ملابسه سريعاً وعاد يجلس بهدوء كى يستمتع بمراقبه هاجر وهى تعمل لاجله وهو يفكر بتلك الخجوله التى اسرت قلبه كيف تبدلت لتهتم به هكذا

                              



التفتت لتجده ينظر لها وعيناه تلمع ببريق غريب


هاجر : ماذا؟!
شيون : هل مايحدث الان حقيقه ام اننى احلم احقاً انتى تنتظريننى وتعدين لى الطعام الان


هزت له رأسها بالايجاب


هاجر : هيا لاتفكر كثيراً لقد انهيت الطعام
شيون : هيا


تناولا الطعام معاً وعيناه لم تبتعد او تنخفض للحظه عن هاجر فهو يراها متغيره فاللمره الاولى تتقابل عيناهم للحظات ولم تخفضها سريعاً وللمره الاولى تتقبل ان تأكل من يده بدون اعتراض او خجل وايضاً تضع له الطعام فى طبقه ماكل هذا التغير احقاً اهتمامه بها جعلها تبدء بالتفتح كالزهره
                                        


هاجر متسائله: اوبا لما لاتأكل هل الطعام لم يعجبك؟!
شيون بأبتسامه خفيفه : كلا الطعام جميل ولذيذ كمن صنعته


ابتسمت بخجل واخفضت رأسها وقامت بعد ان تمنت له ليله سعيده
اما هو فأكمل طعامه وهو يبتسم على تلك الفتاه التى تسحره وتجذبه بكل شئ فيها



ومع ليله سعيده يشرق صباح يوم جديد يمر عليهم سريعاً لانشغال الجميع بالعمل ويمر يوم اخر مثله الجميع مشغول بالتحضير للحفل الصغير


 
وبالمنزل العجيب العمل بالحديقه انجز ثماره واصبحت حديقه اهله للزراعه وبمجرد سماع ذلك من النمر تذكرت ساجده عملها هى وبنات عميها على الحديقه الصغيره وكيف فشلا بالعمل وانبهم النمر رفعت رأسها بأبتسامه حزينه متذكره ذلك لتفاجأها نظره ايمو والنمر التى كانت مثلها غير انها اختلفت عند النمر

 بدئا العمل بالزراعه وهيتشول كالمعتاد يعبث بشعره فلم ينجز الكثير وساجده لم تتغير عادتها بالاعتناء بالجميع حد التسلط وبالتالى لم تنجز الكثير كيوهيون الذى وصل متأخراً كعادته هو الاخر لم يحسن صنعاً مثلهما اما ايمو التى كانت تزرع ولاتهتم بأحد اخر انهت بزورها جميعها وقررت ان تساعدهم لم تعرف كيف ومتى اصبحت امام هيتشول

 هيتشول ساخراً : ماذا هل اتيتى لتتباهى بأنهائك لبزورك

ايمو : كلا اتيت لمساعدتك ايها الاحمق هذا رد دين لبقائى بغرفتك تلك الليله
هيتشول : وااه اتضح انكِ تحملين شئ جيد
ايمو : لاتستفزنى انت تعلم كيف بأمكانى الرد لذلك دعنى اكمل العمل وانت توقف عن العبث بشعرك اللعين والا قصصته لك وانت نائم
هيتشول : هههه تتجرئين على تهديدى
ايمو بتحدى : اجل
هيتشول بخبث: اذاً اتتحدينى اننى استطيع تقبيلك ؟!
                                 


وضم شفتيه مقترباً ليقبلها فأبعدته بيدها بأن وضعتها على صدره والذى كان مصادفه بالقرب من قلبه فشعرت بتلك النبضات على يدها صمتت لثوانى تستمع لها ثم تعى ماتفعل فتبعد يدها مسرعه

ايمو: توقف عن اضاعه الوقت

هيتشول : لما التهرب الم تكونى شجاعه قبل قليل
ايمو: اذاً افعلها
هيتشول بتأكيد : سأفعلها ولكن ليس الان فرائحه عرقكك مقرفه
ايموبغيظ : ياااااااااااااه

 تابع ذلك الحوار ساجده وكيوهيون وعند قوله ذلك انفجرا بالضحك بينما ايمو منحتهم نظره ناريه لتجعلهم يتابعون العمل


 ساجده : ههه لقد علمت الان ان هيتشول اوبا هو خير معلم لقذف الجبهات


 
كيوهيون : لاتنسينى والا جعلتك تبحثين عن جبهتك
ساجده : كلا شكراً لك لا اريد هيا تابع العمل

 بعد مرور بعض الوقت استطاع كلاً من هيتشول وايمو الانتهاء من بذوره

ولكن مازال كلاً من ساجده وكيوهيون لم ينهيا بذورهم

 
هيتشول : لقد تعبت ولكننى سأساعد ساجده فهى فتاتى المفضله

 رمقته ايمو بنظره جانبيه وقررت هى الاخرى مساعده كيوهيون 

                         

 ايمو: هااى انت اتبعنى للحظه

كيوهيون : ماذا تريدين
ايمو : سأساعدك بأنهاء تلك البذور ولكن بالمقابل ستفعل لى شئ
كيوهيون : ماذا تريدين
ايمو: لن اخبرك الان فى الليل سأخبرك


 النمر كان يتابع عملهم وهو راضً عما يحدث لذلك لم يتدخل عند اضاعتهم للوقت عده مرات فهم اليوم بدئوا بالعمل كفريق واحد اينعم تتخله المصالح ولكنه افضل من سابقته بكثير


   
انهوا عملهم وكمكافأه لهم وجدا طعامً لذيذ محضر لاجلهم وبعض اشياء التسليه الخفيفه ولكنها للعب الجماعى وليس الفردى وبمجرد رؤيتهم لها بدئوا فوراً اللعب ووقع اختيارهم على اللعب بالاوراق فشكلا فريقين وكان الفوز من نصيب ساجده وكيوهيون
 اما هيتشول فرمق ايمو بغضب لانها السبب بذلك ولكن فاجأه تصرفها ليغتاظ لعدم شعورها بالغضب للخساره بل كانت تبتسم بسعاده وحينما راها تنظر لكيوهيون اراد تحطيم فكها ولكنه اكتفى بالصراخ عليها فلم تكترث او ترد عليه وهذا جعله بركان من الغضب وهنالك شئ جمده للحظات

                                     

 وبمنزل شيون الوضع لم يختلف كثيراً فالعمل على قدماً وساق للأنتهاء من تزيين المنزل قبل مجيئه ووقعت تلك المسؤليه على دونغهى فهو من عليه احضاره فى الموعد المحدد انتهى الجميع من وضع اللمسات النهائيه ماعدا اسراء التى لم تعمل كفايه متحججه بألم فى الرأس وبالتالى لم يجعلوها تعمل بينما هم يعملون وهى توفر نفسها للسهره كى لاتظهر اثار الارهاق على وجهها ويتأثر جمالها وهذا ما لاتريده بالمره فهى تريد ان تبدو فى احسن صوره


 طلب ليتوك من هاجر وندى ان تذهبا لتستعدا وبالفعل دخلت كلاً منهم لتتجهز فأخذت ندى حمام سريع وتخرج لترتدى فستانها


 اما هاجر تأخرت بعض الوقت فهى بعد ان استحمت ظلت تتأمل غرفه شيون واشيائه لبعض الوقت وعلى وجهها ترتسم ابتسامه بلهاء فتحت دولاب ملابسه ومدت يدها لتأخذ  احدى القمصان واخذت تستنشق رائحته وتحضتنه الى ان شعرت بالباب يفتح لتتجمد لثوان فهى فقط بالمنشفه( ترى اهو من دخل عليها لا لا ياالهى اتمنى الا يكون هو ولكن قلبى لايخفق هكذا الا بوجوده ارجوك كن مخطئ) كانت تلك كلماتها الصامته


 وبعد لحظات اجفلها صراخ ندى الذى ارتاحت لسماعه للمره الاولى


 ندى : هااااااجرماذا تفعلين هيا تحركى لتستعدى لقد انتهيت منذ فتره تحركى والا قتلتك اسراء لا ادرى مابها تلك الايام اصبحت لاتطاق


 هاجر : لقد افزعتنى ولكن حمداً لله انه انتى

ندى : ماذا سيقول شيون عنكِ الان وانتى تحضتنى قميصه هكذا
هاجر بعيون مترجيه : ارجوكِ لاتخبريه
ندى : ولما افعل هل انا مجنونه
هاجر وهى تقبلها : شكراً لكِ هيا اريد ان ابدو جميله مثلك لما انتى جميله هكذا
ندى : ههههه تحركى


 
لم تكذب او تجامل هاجر فقد بدت ندى آيه فى الجمال بفستانها القصير الذى أختارته لها أسراء فهى تمتلك ذوق رفيع فأختارت لها فستان بسيط اللون الاسود وتركت شعرها منسدلاً على جانب واحد مع القليل من مستحضرات التجميل
                                 

                   
وهنا تدخل اليهنَ اسراء وهى تحمل الكثير بين يدها وتصيح بهم


 اسراء: ما كل هذا التأخير هاه ندى اذهبى لاحضار باقى الاغراض

 وبمجرد انتهائها من الكلام خرجت ندى لتحضر باقى الاغراض  فشعرت بيد تسحبها لغرفه اخرى ويد توضع لتكتم صراخها استمعت لصوت تعرفه جيداً

 دونغهى مطمئناً : لاداعى للصراخ انه انا
ندى : يااا هل هذا وقته وايضاً لما اتيتم مبكرين اَه الم نخبرك بتمام التاسعه كم الساعه الان لتأتوا ؟!
دونغهى : لم استطع تأخيره اكثر من ذلك فهو من صمم على المجيئ مبكراً
ندى: ولما ؟!
دونغهى ببساطه : كان يريد عمل مفاجئه هو الاخر لهاجر
ندى: ومن اخبره
دونغهى : انا, كان يجب ان يحضر لها شئ والا قتلنى بعدها لاننى لم اخبره والان دعينى انظر الى جمالكِ انتى اليوم جميله جداً ولكن ينقصك شئ


 كان يتكلم وهو يجعلها تدور حول نفسها وقبل ان ينهى كلماته جعل ظهرها مقابل له اما هى فكلماته جعلت قلبها يدق طبوله شعرت بشئ بارد يلسع رقبتها لتجده يضع لها عقد رقيق



 وبعد ان البسها لها وضع يده على خصرها النحيل لتلتف له فتمنحه هى قبله رقيقه على وجنته فيشرق وجه بأبتسامه بمجرد شعوره بصوت الباب المغلق من تلك المجنونه التى سرقت قلبه


بمجرد خروجها من الغرفه تنفست الصعداء ثم ركضت سريعاً لتحضر باقى الاغراض لاسراء

 عادت اليهم ولم تسلم من لسان اسراء اللاذع فقد وبختها على التأخير بشكل مبالغ بسبب رؤيتها للعقد ومن احمرار خديها وابتسامتها المشرقه علمت انه من دونغهىوتشتعل الغيره لتنهش قلبها وتؤلمها 

 حاولت السيطره على ذلك لتكمل ما تفعله مع هاجر كى تستعد هى
 ارتدت هاجر فستانها وخرجت من البرافان لتستمع لكلمات المديح من ندى التى تجاهلت اختها كى لاتتشاجرا وايضاً رأت ان لديها حق فهى تأخرت عليهن كثيراً
                  

 اما هاجر فأحمر خديها بخجل من اطرائها وايضاً اسراء لم تنسى ان تخبرها بأنها جميله

 انهت اسراء وضع اللمسات الاخيره على هاجر وطلبت منهن ان تخرجا فقد تأخرتا كثيراً اما هاجر فكانت تريد مساعدتها فقد تبقى بعض الوقت على موعد مجيئهم
ولكن مع اصرار اسراء خرجتا


 بمجرد خروجهن التفت اليهن اعين الاعضاء بأعجاب واضح بجمالهن البسيط تلقت هاجر وندى كلمات المديح والاعجاب من الاعضاء ولكن تفاجأت هاجر من وجود دونغهى لما اتى مبكراً فجالت بنظرها للغرفه فلم ترى شيون فخجلت ان تسأله اين هو انتظرت قليلاً عله يظهر ولكنه لم يفعل فقررت دخول الشرفه لتجده ينتظرها بأبتسامته الساحره لتتجمد مكانها فهى لم تتوقع ان يكون هنا وايضاً هى استمعت لانهيوك وهو يقول انه سيتأخر قليلاً اذاً فكيف اتى؟!

شيون وهو يقترب منها : لما تلك النظره على وجهك هل ظننتى اننى سأتركك بهذا الجمال وحدك لم تحزرى جيداً

 ارتبكت هى من كلماته وخفضت وجهها بخجل فيقترب ويضع يده على ذقنها ليجعلها تنظر اليه وهو يقول
                         

 شيون : لايحق لجميله ان تخفض نظرها للارض

 تلاقت عيناهم معاً وحينما اطالا خفضت هى بصرها اما هو فأبتسم

 شيون بهمس : احقاًُ فعلتى كل ذلك لي ايتها الخجول؟!
هاجر : لما اتيت مبكراً هكذا ؟
شيون بأستنكار : اتريدينى ان احضر متأخراً لافوت على رؤيتك فى غرفتى بالمنشفه متضنه قميصى
رفعت نظرها اليه بصدمه : مـــاذا كيف ولكن ندى هى من
شيون : اهدئى اهدئى لم ارى الكثير فقد اتت ندى لتحطم المشهد وددت قتلها والان اسمحلى لى

 فأخرخ شئ من جيبه واخذ يدها ليتوجها بأسوره ماسيه رقيقه كصاحبتها

تخجل هى وتنظر له بأمتنان وعيناها تلمع من السعاده لتدخل السرور فى قلبه


 قادها الى الداخل فقد تأخرا بالشرفه وبمجرد خروجهم استمعا لتعليقات الاعضاء ونظر الى هاجر ليرى ابتسامه خجول على وجهها وحينما تفحصها قليلاً وجد انها جميله جداً فهو لم يراها جيداً بالشرفه فهى تبدو جميله و رقيقه كالاميره فأختيار اسراء كان موفق لها فهى استغلت شخصيتها الخجول لتمنحها ثوب هادى ورقيق يبرز جمالها الطبيعى بدون تكلف

 شيون : لا اصدق حقاً اَنتى فعلتى كل ذلك لاجلى فقط

 
هزت رأسها بنعم ومع صوت الموسيقى قرر دونغهى الرقص مع ندى ليتبعه شيندونغ ونارى ويلحق بهم الاعضاء وينضم اليهم نجمى الحفل

 شيون : اسمحيلى اميرتى بالرقص
تعطيه يدها بخجل ويتراقصا على الالحان فى سكون غريب ولكن جميل

اما ندى ودونغهى فقد ماتا ضحكاً على مشهد الاعضاء وهم يشكلون ثنائيات

 ندى : ههههه لماذا لم يجلب منهم فتاته معه ؟!
دونغهى: ليس الجميع محظوظ مثلنا طفلتى

 وقف ييسونغ بعيداً يراقب بصمت كل مايجرى يترقب خروج حبيبت قلبه التى تأخرت بالداخل فهو اشتاق لرؤيتها ولكنه خشى مع خروجها ان تتبدد تلك السعاده 



وهاهى تخرج تتبختر كالطاوس من ثقتها بنفسها وجمالها الفتان ولكن هل سينفعها ؟!
لم تبخل على نفسها بشئ فقد تعطرت بأقوى العطور لديها واختارت فستان مكون من قطعتين قصير يبرز مفاتنها ويعزز جمالها لتقف بزهو وغرور وهى تتمتم : لنرى كيف ستستطيع مقاومه سحرى دونغهى شى

                                                                       
  
اجل لم يستطع مقاومه سحرها ولكنه ييسونغ وليس دونغهى
الذى بمجرد رؤيتها بذلك الجمال تبدل حاله فتسارعت دقات قلبه وبدا غير واثق ولكن يد ريووك طمئنته


 ريووك: اذهب للحصول على فتاتك قبل ان تندم

 
هم بالاقتراب ولكنه رأى ليتوك يتوجه ناحيتها فلم يتحرك
ذهب ليتوك لتلك الجميله الواقفه بمفردها طالباً منها الرقص بعد ثنائه على جماله
ا
   
  راقبتها الفتاتان وكلاً منهم بشعور يختلف عن الاخرى هاجر الاعجاب والغيره زعزعا ثقتها بنفسها للحظات وشعر بذلك شيون فحاول بث الثقه بنفسها
اما ندى راقبتاها بمزيج من الغضب والغيره فهى بدت نجمه الحفل بفستانها ذلك وبدتا هن عاديات بجانبها وهذا ما لم يفترض به ان يحدث فهى تفهمت اختيارها لفستانها البسيط جداااً كى تصبح هاجر هى نجمه الحفل كماهو طبيعى وليس هى
شعر دونغهى بتغير ملامحها للحظات ففهم السبب


 دونغهى : لما الغضب حبيبتى ؟!
ندى: انظر اليها لم يكن مفترض ان تكون هكذا كان على هاجر ان تكون هى نجمه الحفل وليست هى ان غرورها وحبها لنفسها ليس له مثيل كيف تفعل ذلك بهاجر ستدمر كل التقدم الذى حدث بشخصيتها بسبب حب الظهور
دونغهى : ومن قال ان شيون سيسمح بذلك انظرى اليهم كيف ينظر لها وكيف تنظربالاسفل لابد وانه يمطرها بكلمات العشق والهيام الن تتركى لى المجال لافعل مثله

ندى: وهل امسكت لسانك يوماً
دونغهى: هههه بلى قد امسكتى عيناى فلا ترى بالدنيا جمال سواكى


 مرت ساعتان من الضحك والسعاده وحاول خلالها ييسونغ ان يلفت نظر اسراء اليه ولكن محال فعيناها مصوبه على دونغهى الذى ينظر لندى كعاشق ابله فقد وقع بحب نحله بينما ترك الفراشه كان هذا رأيها صممت ان تصنع شئ الليله فهى لم تفعل كل ذلك للا شئ فأستغلت ابتعاد ندى وانشغالها عن دونغهى لدقائق عده
تحركت بغنج ودلال لتقترب منه وتتحدث معه وترمى اليه بكلمات لن يقوى شاب على الا يخضع لها مستغله انشغال ندى وتاركه ورائها قلباً يحترق وينزف لجفاها


 اسراء : اوبا ماكل هذه الوسامه ؟!
دونغهى بمجامله: شكراً لاطرائك هل انتى سعيده
اسراء : بالطبع ولما لا افعل وانت امامى بكل هذه الوسامه
دونغهى: انتى ايضاً جميله
اسراء بأبتسامه نصر : احقاً شكراً لاطرائك ولكن اليس على الشاب الوسيم ان يدعو الفتاه الجميله للرقص اوبا
دونغهى : اتمنى ان تتوقفِ عن مناداتى بأوبا فأنا حبيب اختك وحاميها لذلك لاجلها لاتفعلى شئ يحزنها وتندمى عليه اعلم ماتحاولى فعله ولكن ثقى اننى لا ارى سواها فلما لا تهتمى بمن يتألم لرؤيتك وانتى معى لما الانانيه اعلمي انتى لاتحبينى انا فقط شخص اعتاد قلبك على الاعجاب به من وراء الشاشات وظننتى انكِ حقاً تحبيننى وان فكرتى للحظات ستعرفى انك ربما غ لانك واختك كنتما نفس الشئ فلم ترضى ان تحصل هى على اعتذر لكلامى القاس ولكن على فعل ذلك لمصلحتك

 كانت كل تلك الحروف المشكله كلمات كالسهام تنطلق واحداً تلو الاخر لتستقر بقلبها فينزف الماً ليصنع جرحاً تخيلت انه لن يندمل


 ابتعد عنها وهو يشعر بالغضب لفعله ذلك ولكن عليه ذلك فهو لمح نظره حزن بعينى محبوبته ولايريد ان يحدث شئ لايحمد عقباه

اقترب من ندى وهو يمازحها ويتغزل بها تاركاً ورائه قلباً مشتعل من الغيره

 قررت اسراء المغادره فوراً وعلم ذلك ييسونغ فأسرع ليمسك بها فشكلها لايبشر بالخير وهم بالاعتذار من الجميع لمغادرتهم اولاً وهى حاولت ان تبدو طبيعيه


 وبمجرد خروجهم من منزل شيون ابعدت يد ييسونغ عنها وتمتمت بشئ لم يفهمه وبدأت بالسير وقد اطلقت لدموعها العنان تبعها ييسونغ وهو يتألم مع سماعه لصوت بكائها تبعها لفتره طويله وهى ماتزال تسير بغير وعى الى ان اوشكت سياره ان تصدمها فأمسك بيدها ليشدها صوبه فتصبح بين يداه ولكنها تحاول الابتعاد عنه لتكمل سيرها غير شاعره بألم بقدميها من الكعب العال او بذلك الذى يتألم لاجلها لاتكترث لشئ

امسك بها ثانيه وقد تملكه الغضب فهو لم يراها يوماً بهذا الضعف وذلك اغضبه نظرت اليه وحاولت الابتعاد

 اسراء وهى تحاول ابعاده : دعنى لم تمسك بى

ييسونغ : هل انتِ حمقاء؟! الم ترى كيف كنتى ستموتى قبل لحظات هل تريدى تكرارها؟!
اسراء: وما شأنك انت لاشأن لك بى
ييسونغ بغضب : بلى لى شأن كيف تفعلى ذلك بنفسك
اسراء: انا افعل ما اشاء ولا سلطان على افهمت
ييسونغ : بلى عليكِ وهيا سنعود الى المنزل
اسراء: ومن اخبرك اننى اريد العوده ومن انت لتأمرنى بالعوده اَه هل تظن ان لانك تحبنى ستفعل بى ماتشاء يااا انا قد
 صبرت كثيراً على تصرفاتك هل تعتقد بأننى لم اعلم انك تحبنى بلى علمت ومنذ فتره طويله ولكننى تجاهلت ذلك لاننى لا اريد ان اكون مع شخصاً مثلك اتعلم انا اكرهك احببت صوتك فيما مضى ولكن الان اكره كل شئ فيك

 ييسونغ وهو لم يستطع سماع المزيد: يكفى اقلتى كل ما لديكِ اذاً دعينى اخبرك شئ انا ايضاً اكرهك فأنا لا ارغب بفتاه تلقى بنفسها على من يحب غيرها لا اريد فتاه تحمل انانيه الكون وتغار من اقرب الناس اليها فتاه لاتتحمل رؤيه اختها سعيده لتحاول هدم سعادتها فتاه لاتحمل قلباً انا ايضاً اكرهك اكره حتى وجهك الجميل هذا فجمال شكلك لايغنى عن جمال شخصك فأنا قد خدعت بذلك الجمال الزائف والان وقد افصحنا عن كل شئ لنعد ولتعلمى شئ واحد لن اسمح لكِ بتفريقهما

                                 
 شدها خلفه بقوه واوقف سياره اجره لتقلهم امام منزل شيون ليأخذا سيارته ويعودا الى المنزل وطيله وقت العوده لم يجروء احد على التفوه بحرف فالصمت الثقيل ساد كل شئ لم يبدده سوى صوت الهواء وكلاً منهم جالس يفكر بشئ مختلف

 الى ان توقفت السياره امام المنزل ليدخل هو الى غرفه هيتشول لينام بها وهى ذهبت الى غرفتهم لتكمل بكاء وتبدل ملابسها وتحاول النوم وبعد قليل شعرت بصوت الاعضاء واحداً تلو الاخر فعلمت انهم عادوا ولم تتفاجئ من عدم وجود اختها فبالطبع سيسهرا معاً وقد كان ظنها صحيح


 فقد سهرا معاً وتمشيا باحدى المتنزهات وهم ممسكين بأيدى بعضهم الى ان عادا والسعاده تشرق من عيناهم


 اما هاجر وشيون فالوضع مختلف فبعد ان غادر الجميع بقيا بمفردهم بشقته وهاجر تشعر بالخجل الشديد


 شيون : كنت اريد ان اريكِ منزلى ولكنك شاهدتيه من قبل فماذا نفعل الان؟!

هاجر : ستساعدنى بتنظيف تلك الفوضى
شيون بتعجب : ماذا؟! كلا سيأتى الخدم فى الصباح فأتركى كل شئ ودعينا نحظى ببعض الهدوء بالشرقه لنرى القمر كالعشاق


 ومع دخولهم الشرفه طلب منها ان تنظر لمكان محدد ومع اشارته بدئت الالعاب الناريه تنير السماء بشكل جميل وهى تراقبها كأعين الاطفال بسعاده واندهاش

وبعد انتهائها شكرته بسعاده وتحدثا لبعضاً من الوقت وتناولا طعامهم


 هاجر : الن نعود لقد تأخر الوقت

شيون : ها انتى قلتها لقد تأخر الوقت لذلك سنبيت هنا
هاجر بصوت مرتفع : مااذا
شيون : هههه اجل هيا امامى لاخرج لكِ احدى بجاماتى
هاجر : لاتمزح وهيا لنعود
شيون : لا امزح هيا هههه اتخيل شكل بجامتى عليكى ههههه
اخرج لها بجامه بلون التوت واخرج لنفسه بنطال فقط فنظرت له متسائله
شيون : لا اريد اخافتكِ ولكن لا احب النوم بها


 غامرها توتر شديد فأبتسم ودفعها صوب دوره المياه ووقفت للحظات وهى تسمعه يقول


 شيون : اتريدين مساعده

هاجر بعصبيه: كلا كلا اياك و الدخول


 سمعت صوت قهقهته وانهت ارتدائها لملابسها سريعاً وراته هو الاخرى بمجرد خروجها يرتدى بجامته كامله فشعرت ببعض الراحه بينما سمعته ضحكاته
                       

 شيون : كما تخيلتها ههههههه

هاجر : هل تسخر منى لاننى قصيره
شيون : كلا اسخر لان ملابسى طويله ههههه لقد ارتديتها لاجلك والان هيا لننام
هاجر : ماذا هل ستنام هنا ؟!
شيون : كلا سأنام بالغرفه الاخرى فقط سأخذ قبله المساء واغادر ولكن لا امنع ان اردتى بقائى
هاجربحزم : كلا غادر
شيون: ارى انكِ بداتى بالاعتراض على كثيراً وبدأتى بأمرى ولكننى لا امانع ذلك بل احبه


 
ثم سرق قبله سريعه من جانب شفتيها وغادر سريعاً وتركها تقف تبتسم بخجل لتنام

 وبالمنزل العجيب طلبت ايمو من كيوهيون ان يتبعها فتبعها وغضب هيتشول والفضول يتاكله لماذا تريده كان هذا السؤال يدور بخلد ساجده ايضاً ولكن اين الاجابه


خرجا معاً الى الحديقه الى ان توقفت فتوقف كيوهيون بدوره
 

ايمو: لقد حان موعد سداد دينك

كيوهيون متسائلاً : وماذا تريدين؟! 
ايمو : اريدك ان .......

يتبــــــــع
غبت عنكم لفتره طويـــــــله بعتذر عنه والتحديث هيكون سريع بأذن الله 
رأيكم فى البارت وهل هو الاسوء او الافضل حتى الان؟!

لعبتنا لسه مستمره على البيج

وللتحديث القادم اترككم فى رعايه الله ^_^

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق