المنزل العجيب البارت (16)

         المنزل العجيب (16)
       
                           

by:amychul

 ظل يعبث الشيطان برأسها وهى تراقب اختها النائمه الى ان قذف برأسها فكره واحده وهى التخلص منها اجل فموت ندى هو الحل الوحيد لتلك المعضله تجسد الشر بعيناها وبدأت بالتحرك صوب اختها بطريقه اَليه وهى تتعرق لتفعل بها كما حدث بأول جريمه فى التاريخ  ولكن صوت جعلها تتجمد

... : توقفى اسراء توقفى

 لم تستجب فهى لاتصدق انها ستسمع ذلك الصوت فهى لابد وانها تتخيل ذلك وبدأت بالتقدم لتقترب من تلك النائمه ببرائه لاتدرى مايحدث حولها لاتدرى ان من تحبها اكثر من اى شئ بتلك الدنيا تحاول قتلها بدماً بارد مدت اسراء يدها كى تمسك برقبه اختها وحينما اوشكت ان تفعل اوقفها الصوت ثانيه

 ....: لاتفعلى اسراء ارجوك لاتفعلى لن تتحملى ذلك كيف تفعلى ذلك بأختك الوحيده التى لايوجد لكِ بالدنيا سواها
اسراء : ايمو ايمو ارايتى ماذا فعلت بى اختى لقد سرقت منى حبيبى
ايمو: كلا لم تفعل
.....: انتى من فعلتى ذلك بنفسك لاتنسى هى من حبته اولاً وانتى تبعتها فأنتى تتبعيها بكل شئ تفعله هل نسيتى كيف كنتى تتبعينها فى صغرك
اسراء: ولكن ساجده هى
ساجده معاتبه: استقتلى اختك كيف وانتن كنتن طيله حياتكما معاً هل ستسطتيعى العيش بدونها
ايمو: هل ستتحملى تأنيب الضمير ايتها المعتوهه افيقى الى نفسك قبل فوات الاون

 واختفى الصوت فجأه كما اتى لتبعد يدها سريعاً وكأن كهرباء امسكت بها وخرجت وهى تركض لتفتح الباب وهى تركض بملابس المنزل لاتدرى اين تذهب كل ماتتمتم به انا كنت سأقتل شقيقتى 

 ظلت تردد تلك العباره وهى تنوح كما لو مات لها شخصاً
تذكرت كل ماكان يحدث بينهما وهن صغار كيف كانتا تلعبان معاً وتفعلا كل شئ معاً كيف حينما كانت تبكى كانت ندى من تضحكها لتنسى حزنها

 كيف كانا يتقاسما كل شئ وكلما تتذكر تبكى اكثر حينما تذكرت ماكانت تفعله طليه الفتره الماضيه احتقرت نفسها كيف تفعل ذلك كيف اعمتها غيرتها هكذا كيف كانت تحاول هدم سعاده اختها الوحيده وكيف سمحت لنفسها بالانحطاط لفعل تلك الافعال السيئه بها من مشاجرات هل انانيتها وحبها لنفسها اعماها لتلك الدرجه هل تخيلت ان جمال وجهها سيمنحها اى شئ تريده هل تخيلت انها اذا امتلكت الوجه الحسن فلا يهم اى شئ اخر وكل شئ رهن اشارتها كيف نست ان القلوب لاسلطان عليها وان وجهً حسن بدون روحاً طيبه لايهم بتلك اللحظه تذكرت كلمات ييسونغ لها
ذلك الييسونغ الذى عذبته معها فهى لم تهتم له يوماً او بمشاعره فشغلها الشاغل هو نفسها تلك النفس التى اوشكت ان تفقدها اختها فكان قرارها الموت

اجل الموت فالموت هو من سيريحها وسيريح الجميع فبموتها لن تبتعد اختها عن حبيبها ولن يتألم ييسونغ او ترى نظرات هاجر الخائفه منها التى اصبحت تراها منذ فتره من كثره ركضها وجدت نفسها قد ابتعدت كثيراً عن مكان المنزل لتجد نفسها امام احدى الكبارى

 فتقرر القاء نفسها منه وقبل ان تفعل وجدت يد تمسكها التفتت لتجده ييسونغ وهو مرتعب                                     
 اسراء : ارجوك اتركنى
ييسونغ : هل جننتى اتريدين الانتحار
اسراء ببكاء هستيرى: اجل لقد جننت لقد كدت ان اقتل اختى بيداى كدت ان اقتلها اتعلم كنت سأقتل اختى
                                   

 
ييسونغ وهو يمد يده ليطمئنها وبصوتاً حنون: اهدئى انتى لم تفعليها
اسراء بتوسل: ارجوك دعنى اريد الموت لا اريد تلك الحياه لا استطيع لا استطيع رؤيتهم معاً اخشى ان افعل شئ سيئ لاختى الوحيده ارجوك اتركنى لقد علمت الان لما تلك الفتاه احرقت نفسها فذلك الامر مؤلم لم اتخيل وقتها مقدار المها
ييسونغ : اهدئى اى فتاه تلك
اسراء : الفتاه التى بدفتر المذكرات لقد قرائتها قبل ان اتى الى هنا بالمنزل
ييسونغ: اهدئى اهدئى

وحاول ببطئ ان يبتعدا عن المكان لانه لايضمن تصرفاتها بالوقت الحالى حينما شعرت بنفسها تتحرك معه ووعت ما يريد فعله فدفعته بعيداً وركضت صوب السور الحديدى ثانيه فأمسك بها وحملها وهى ترفس بين يديه الى ان وضعها بالسياره وقام بأغلاقها اتوماتيكياً تحسباً لاى تصرف طائش منها قاد الى بيته وبين لحظه والاخرى ينظر اليها ليجدها تبكى

 تركها تبكى كى تخرج كل مابداخلها الى ان توقفت السياره امام المنزل فدخلا اليه وكما فعل بالسياره فعل بالمنزل فأغلقه هو الاخر وبعد ان جلسا قليلاً دخل الى المطبخ وقام بتسخين بعض الحليب وخرج ليعطيها له فوجدها تجلس خائفه كالطفل وعيناها مشتته وتبكى بغزاره رؤيته لها هكذا المته بشده اراد ان يفعل اى شئ ليخرجها من حالتها تلك فهو لايتحمل رؤيتها هكذا وبعد قليل اخذها لغرفته لتنام وخرج بعد ان اطمئن عليها
وقام بمهاتفه ليتوك النائم ليخبره انها لديه كى لايقلقا عليها وبمجرد ان اغلق معه وجدها امامه فهب واقفاً وتوجه نحوها

 ييسونغ : ماذا هل تريدين شئ هل انتى بخير
اسراء ببكاء : انا خائفه لا اريد النوم وحدى
ييسونغ : اهدئى هيا سأجلس معكِ

 اخذ بيدها وجعلها تستلقى وهم بجلب المعقد ليجلس الى جانبها وبمجرد تركه ليدها فزعت

 اسراء: الى اين تذهب ارجوك لاتتركنى
ييسونغ : اهدئى اسراء لن اذهب لمكان فقط سأجلب المقعد
اسراء : كلا لاتتركنى
ييسونغ بأبتسامه: اذن افسحى لى مكان لاجلس

ابتعدت قليلاً لتفسح له المجال ليجلس وجدت نفسها تريح رأسها على كتفه اما هو فأبتسم براحه لانها تحتمى به

 اسراء : غنى لى

عدل ييسونغ وضعيه جلوسه ليستلقى بجانبها وبدء بالغناء بصوته العذب الى ان شعر بثقل تنفسها فعلم انها نامت عدل وضعيتها بهدوء كى لاتفيق اما هى فقد فتحت عيناها ونادت عليه

ييسونغ : انا هنا فقط اقوم بتغطيتك
اسراء : لاتفلت يدى ثانيه

وامسكت بيديه لتنام وهو ابتسم بهدوء على تلك التى تحولت بين يديه الى طفله صغيره واكمل غناء
الى ان ناما معاً

وبالمنزل العجيب وجدت ايمو وساجده نفسهما بغرفه المراَه وهى تومض بشكل غريب عن المعتاد

 ساجده : بخوف كيف اتينا الى هنا لقد كنا بغرفنا
ايمو: لاتخافى تلك الغرفه عجيبه كباقى المنزل اذكر منذ فتره طويله كنت بها وفجأه اصبحت خارجها بعد ان شع وميضها بشده واصتطدمت بكِ يومها وايقظنا الجميع
ساجده: اجل اتذكره وقد رأيت وقتها بتلك المراَه صوره كيونا لذلك خرجت اركض ولكن لما نحن هنا الان وماذا كنا نفعل؟!
ايمو: الجواب لدى ذلك النمر الغبى وهو لن يخبرنا به
ساجده: اجل اذاً ماذا نفعل
ايمو: سنعود للنوم وبالصبح نرى مايحدث

رغم ذلك كانتا قلقتان وخائفتان ولكن لاتعلمن مايجرى حاولتا النوم وفعلتن لتستيقظا على صوت النمر

 وبمنزل الاعضاء استيقظت كلاً من ندى وهاجر وهن تشعرن بشعور سئ بحثن عن اسراء فلم تجداها فخشيتا ان تكون عادت وتركتهن ولكن ليتوك اخبرهن انها لدى ييسونغ فأستغرب الجميع الامر ولكن طلبت ندى ان ترى اختها وبالفعل اخذها دونغهى هى وهاجر

 وهناك استيقظت اسراء وهى تشعر بالخجل الشديد من ييسونغ على مافعلته به بالامس شعر هو بتحركها فقام وهو يبتسم لها
                           
                                   

ييسونغ : صباح الخير هل انتى جائعه؟!
اسراء : كلا شكراً لك
ييسونغ : هل هناك شئ يضايقك؟!
اسراء : هل يمكننى البقاء هنا لعده ايام لا اريد العوده

وبمجرد ان تفوهت بذلك دق جرس الباب فيفتح ييسونغ ليجد دونغهى وندى وهاجر فيسمح لهم بالدخول فتركض ندى الى اختها التى بمجرد ان رأتها اصبحت تصرخ وتبكى وتحاول ابعادها عنها استغربت ندى ذلك وحاولت تهدئتها ولكن بدلاً من ذلك كانت تزيد بصراخها قائله ابتعدى ابتعدى عنى كلا لا اريد لا اريد

 اخرج ندى الباكيه دونغهى بينما حاول ييسونغ تهدئت اسراء التى سقطت مغشياً عليها فحملها وحاول افاقتها بزجاجه عطر فأستجابت بعد فتره وهاجر تساعده وبرؤيتها لهاجر ارتمت بحضنها واصبح بكائها كالنواح وندى تستمع لصوتها وتشعر بالالم

ندى برجاء: اريد ان ادخل لها دعنى ادخل لها ارجوك
دونغهى: الم ترى ماحدث حينما رأتك دعيها تهدئ قليلاً
وادخلى لها لن امنعك

 بدأ نواح اسراح بالهدوء تدريجياً وهى تنام على صدر هاجر الى ان خف هدوئها مع استغراقها بالنوم ولكن دموعها لم تجف
 ندى بقلق : لما اختفى صوتها هل اغمى عليها ثانيه سأدخل وليحدث مايحدث

 دخلت لتراها نائمه وييسونغ يحرك رأسها بهدوء عن هاجر فجلست بجانبها على الارض وامسكت بيدها تحتضنها وهى تبكى
ندى: ارجوكى كونى بخير لاجلى لا اريد فقدانك انتِ ايضاً
كانت تمسح دموع اختها النائمه وتردد تلك الكلمات لتستمع صوت اسراء وهى تهذى بنومها

 اسراء بهذيان : انا اسفه اسفه اختى ارجوكى سامحينى ارجوكى سامحينى

 ظلت تردد تلك الكلمات وندى لاتفهم تسامحها على اى شئ فهى لم تفعل  الشئ الذى يحتاج لكل ذلك الاعتذار حتى وان تشاجرا فهذا امراً عادى وهى تفاهمت الامر
حاولت تطمئن اختها بأنها تسامحها الى ان هدء صوتها تدريجياً وحبات العرق بدأت بالظهور على وجنتها فاخذت منشفه لتمسح عرقها فوجدت حرارتها مرتفعه ظلت هى وهاجر يصنعا لها كمادات طيله الليل الى ان انخفضت قليلاً وقاما بأعطائها الدواء الذى كتبه لها الدكتور لم يغمض لندى جفن تلك الليله وبقيت مستيقظه بينما هاجر غفت وهى جالسه فأيقظتها لتذهب للنوم بالغرفه الاخرى ولكنها رفضت

 ومع مرور الليل طلعت شمس يوماً اخر لتفتح اسراء جفنيها بكسل لترى ندى تمسك بيدها وهى جالسه فتبتسم لها ندى وقد لمعت الدموع بعيناها

 ندى: يااا كيف تفعلى ذلك بى اَه لقد ارتعبت بالامس وخشيت فقدانك

 وبدأت بالبكاء لتبكى هى الاخرى معها وهى تعتذر منها بصدق واحتضنتها وتدخل معهم بنوبه من البكاء هاجر فتنضم اليهم وهى تبكى
ليدخل ييسونغ ودونغهى عليهن فيبتسما وتلمع الدموع بأعين دونغهى ايضاً

 ييسونغ : توقفا عن البكاء والا سيبكى هو الاخر

 لم تستطتع اسراء رفع عيناها لرؤيه دونغهى فهى تشعر بالخجل من ماكانت تفعله طلب من ييسونغ ان ياخذ ندى وهاجر لانه يريد التحدث معها
فعل ييسونغ وعلى خروجهم من الغرفه دخل شيون وهو محمل بالاغراض وبمجرد رؤيته هاجر تمسح دموعها ترك الاغراض سريعاً وتوجه صوبها

 شيون بقلق: ماذا بكِ لما تبكين اَه ماذا حدث اخبرينى
هاجر : لم يحدث شئ
شيون :اذا هل تشعرين بالمرض؟
هاجر: كلا انا بخير

 ظل يتفحصها فوجدها بخير فنظر لندى علها تخبره مابها فوجدها هى ايضاً تبكى

 شيون : انتى ايضاً تبكين ماذا يجرى هنا
ييسونغ : وان دخلت لاسراء ستجدها هى ايضاً تبكى
شيون : يااا هيونغ ماذا فعلت لهن
ييسونغ: انا لم افعل شئ ماشأنى هن الاتى يبكين على اى شئ اييش حتى ذلك الطفل كاد ان يبكى معهن

 فضحك شيون براحه وسئل عن حاله اسراء فأخبروه انها بخير
وبداخل الغرفه لم تستطع اسراء توجيه نظرها صوب دونغهى فأبتسم لها

 دونغهى: هل ستتجنبين النظر لى كثيراً هل اصبحت قبيح
هزت رأسها بلا فأخذ مقعد وقربه منها ليجلس عليه
دونغهى : لما لاتتحدثين الي لقد افتقدنا صوتك وشجارك انتى وندى

 اسراء وقد استجمعت شجاعتها لتتحدث: انا اَسفـ
لم يدعها دونغهى تكمل الاعتذار قائلاً: لاتعتذرى فستعقدى الامر يكفينى انكِ اعترفتى بخطئك وندمتى عليه لذلك انا اسامحك وايضاً اشعر بالفخر لان فتاتان جميلتان بجانبى احدهما اختى والاخرى حبيبتى

 اسراء : شكراً لك ولكن لاتفعل شئ سيئاً لصغيرتى
دونغهى: بل اخبريها الا تفعل هى شئ لى لقد اوشكت على قتلى بالامس لاننى منعتها من الدخول لكى
اسراء : ههههه تستحق ذلك كيف تمنعها من الدخول الي
دونغهى : وماشأنى لقد امرنى بذلك ييسونغ وان لم انفذ انتى لا تعلمين ماذا يمكن ان يفعل ذلك الفضائى
فأته صوت ييسونغ : اسمعك من الخارج وانتظر ما سيفعله الفضائى بك
دونغهى بطفوليه : ارأيتى كل ذلك بسببك

                                        

ضحكت اسراء على رؤيته بتلك البرائه فهو حقاً كالطفل البرئ
دخل ييسونغ وهو يحمل الحساء لاسراء فخرج دونغهى ليتناول الطعام معهم بالخارج ومع مرور يومين تحسنت اسراء وعادت الى المنزل مع ييسونغ والفتاتان

 وبالمنزل العجيب منذ خروج ساجده وايمو من غرفه المراَه وحالتهم غريبه فهن دائمات التفكير فأيمو هادئه جداً حتى مع استفزاز هيتشول لها او النمر

 وساجده شارده دائماً ولاتهتم بأحد كغير عادتها لم يتحمل ثنائى الشر هذا الوضع كثيراً فهما يشعران بالفراغ بدونهما كيوهيون يفتقد اهتمام ساجده به فهى اصبحت شئ هام له وابتعادها عنه بتلك الطريقه لايعجبه

 وهيتشول يفتقد تلك المشاغبه التى بمجرد ان يقول كلمه تنطلق من شفتاها قذائق هو يشتاق لمشاكستهما معاً
وبينما ساجده تقطع الخضروات للطعام جرح السكين يدها بشده وسال الدم كثيراً وهى تتأوه من الالم

 كان كيوهيون يراقبها ويشعر بأن شئ سيئ سيحدث فهى تقطع وهى شارده للغايه وبمجرد سماعه لأنينها هب واقفاً ليقترب منها وامسك بيدها ليضعها تحت الماء بسرعه واخبرها الا تبعدها عن الماء ريثما يعود
عاد وهو يحمل حقيبه الاسعافات الاوليه وبدء بتعقيم الجرح الغائر الى ان انتهى من تضميده

 كيوهيون : انظرى هذا مايحدث لمن يفعل شئ وهو شارد تعتنين بالجميع كالمهووسه وما انتى الا طفله صغيره تحتاج من يرعاها
لم ترد عليه فهى ماتزال تفكر بشئ طرء على خاطرها
كيوهيون : هل اتحدث الى نفسى ام ابتلعت القطه لسانك توقفى عن شرودك هذا

 ساجده: انتظر لما اشعر ان هذا الموقف مألوف لدى
كيوهيون : لانها ليست المره الاولى التى اضمد فيها جرحك
ساجده: كلا لا اعنى ذلك لقد رأيت هذا الجرح من قبل حينما كنت انظف غرفتك الحاليه اجل فحينما كنت بها جرحت يدى وصرخت من الالم وجائت هاجر لمساعدتى ولكن الجرح اختفى بمجرد مجيئها وهاهو بنفس اليد ونفس شده الالم والجرح وهذا ان كان يعنى شئ
فأيمو سيرودها احدى الكوابيس هذا ماحدث ليلتها ياالهى لا لا اريد ان تراودها كوابيس ثانيه

 وبدأت بالتحرك وهى لاتدرى ماتفعل

 كيوهيون وهو يمسك بكتفيها: توقفى توقفى عن التفكير بأختك ومن حولك وفكرى بنفسك وبى للحظه

نظرت اليه غير مصدقه مايقول احقاً ما سمعته ام تتخيل ذلك

 ساجده بذهول: ماذا تقول
كيوهيون بأنفعال: اقول من انتى لتغيرنى هكذا لقد اصبحت استيقظ دون الحاجه لايقاظى ولا اتأخر عن موعدى بدلاً من اللعب اصبح قضاء الوقت معكِ وتأملك وانتى تفعلى شئ هوايه لدى لما يحدث ذلك معى اخبرينى
ساجده: لا ادرى
كيوهيون : احقاً لا تدرين ام تدعين ذلك انا احبك ايتها المهووسه اريد الاعتناء بكِ ولا اريدك ان تعتنى بأحد سوى نفسك وانا لذلك لاتجعلينى اكرر كلامى فهمتى

 تجمدت ساجده احقاً مايقوله احقاً يحبنى كما يقول لا اصدق انا احلم هذا حلم بالتأكيد

 كيوهيون : مازلتى لاتصدقين حسناً
  
واقترب منها ليقبلها ولكن ....
يتبع