الأحد، 3 ديسمبر 2017

المنزل العجيب (18)

المنزل العجيب البارت (18)


   

BY:AMYCHUL





وبمكان لايعلم عنه احداً يغلفه الضباب من كل حدباً وصوب لايوجد به صوت وكأنه خالً من الحياه فكل شئ صامت وان تحرك يتحرك بهدوء اللون الرمادى هو اللون السائد مكان يجعلك تقشعر وبنفس الوقت تحتار ايوجد بالارض مكاناً كهذا 

مكان لم يبدد هدوئه القاتل سوى صوتً واحد 




........ : ما الاخبار لديك 

النمر: من الوضح انها لن  تنتهى بالموعد المحدد 

........: الم يعرفن هويتك بعد؟

النمر بحزن : كلا 
.....: حسناً عد لتكملِ عملك وتذكر لم يتبقى الكثير 
النمر : اعلم ذلك جيدا ً
..... : والان  غادر 

وعاد النمر كما ذهب وهو يحمل ثقلاً كبير بقلبه فقد انتهت المهام السهله وما يتبقى هو اصعبها يحتاج مساعده ولكن من سيقدمه اذا كان هو من يقدم المساعده فكيف سيتلقاها منهم 
شعر النمر بوجود احداً معه فألتفت فوجدها ساجده تنظر له بأبتسامه مريحه وهى تتقدم منه الى ان شعر بيدها تمسح على رأسه بحنانً بالغ لتبث راحه وطمأنينه افتقدها منذ مده لا يعلم عددها

ساجده: لما عضلاتك متشنجه استرخى وفكر بهدوء تكلم عن مشاكلك
النمر : ليتنى افعل ولكن لا استطيع والحمل ثقيلاً علي 
ساجده: لما لاتدعنى اساعدك ؟!النمر : لن تستطيعى 
ساجده: وهل جربتنى ووجدت اننى لا استطيع ؟!!

فكر قليلاً بكلماتها ووجد انها محقه اجل فهى اختها وتعلم عنها اكثر مما يعلم عنها اذاً هى تستطيع المساعده 

النمر : هل انتى راضيه عن شخصيته اختك الان؟!
ساجده: اجل فهى اصبحت افضل واتمنى ان تعود كما كانت 
النمر : اذاً عليكِ اخبارى كيف نجعل اختك تقع فى حب ذلك الفضائى 
ساجده: ذلك شيئاً بسيط ولكنه مستحيل 

النمر : لماذا ؟
ساجده: ببساطه لان مايراه هيتشول نقطه جاذبيته هو مايجعل ايمو تنفر منه
النمرمفكراً: هى لا تحب البهرجه وهو يفعل تحب الاشياء البسيطه بينما هو يحب كل مايلفت النظر هم كالماء والنار لايجتمعان وان اجتمعا امات احدهم الاخر >_<
ساجده: عليها ان ترى شخصيته الحقيقه التى يخفيها بكل هذا الصخب ولكنها لا تعطى مجالاً لنفسها كى تراها 
النمر : شكراً  شكراً شكراً لكِ لقد ساعدتينى بما يكفى 

ووجدت النمر يقترب من وجنتها للحظات ويحتضنها بشده 
ليتركها حائره ويغادر تاركها تجلس مصدومه 

                                       
      



ساجده : ما الذى حدث للتو هل ماحدث حقيقى كلا كلا على ان اتأكد مستحيل مستحيل ان يحدث هذا 




وتشعر بيد فجأه تلتف حول خصرها فترتعب وتنظر لكيوهيون الذى يبتسم على تعابير وجهها المصدومه


كيوهيون : هل فزعتى ؟!

ساجده: وماذا تتوقع

كيوهيون : فيما تفكرين مالذى يقلقك 

ساجده: لاشئ فقط .. لاشئ 

 قادها الى الشرفه وتحدثا مطولاً لينتهى اليوم ويمر بعد تلك الليله شهراً كامل حمل بطياته الكثير ليجعل كلاً منهم يتبدل حاله 

النمر ذلك الذى اذاقهم المر من كثره اوامره وطلباته اصبح هادئ ودوماً يختفى
 

ايمو تلك سليطه اللسان اصبحت هادئه لم تعد تشتعل غضباً الا عندما يتحدث معاها هيتشول الذى اصبح يتحاشى لقائها الذى ينتهى دوماً على شجار حاد يجلعهم فى قطيعه لايام لم يعد ذلك الصاخب المرح الصمت اصبح رفيقه وكيوهيون يحاول اخراجه من ذلك فهو يتألم لرؤيته بذلك الحال هو يعلم انه يتعذب من حبه ولكن لاشئ يفعله سوى التخفيف عنه

كيوهيون بسبب ساجده تبدل حاله فأصبح لسانه السليط لايتفوه بما يحرج احداً بل يراعى مشاعر الغير ويفكر هل تصرفاته ستجرح احداً ام لا هل اذا كانت الكلمات التى ستخرج من فمه موجه له ماذا سيكون شعوره وقتها هو يحاول ان يلجم لسانه بقدر المستطاع ولكن احياناً يفقد السيطره عليه واصبح اكثر التزاماً ومسئوليه 

اما ساجده تلك التى تشتعل بالمسؤليه فقد اصبحت اهدء قليلاً تساعد الجميع برحابه صدر ولكن ليس على حساب نفسها 


واسراء تلك الشريد فكرها دوماً لا تدرى ماذا تفعل فكل شيئاً بها تبدل من غرورها واهتمامها الزائد بنفسها اصبحت تهتم وترعى الجميع لم تعد تمضى الساعات بدون داعً امام المراَه شغلت وقت فراغها بالقراءه و العمل بمقهى ييسونغ فرأت شيئاً بشخصيته لم تراه من قبل او رأته ولكن لم تهتم رأت كيف امام عمله يتحول من هادئ غامض الى شخصاً يشتعل حماس يساعد كل من حوله بجد واخلاص يعطى النصائح لتكون النتائج مرضيه للجميع

ييسونغ ذلك الهادئ التى تحيط به هاله من الغموض ذلك الذى لايثق بنفسه تعلم من اسراء كيف تثق بنفسها لم يعد هذا الشخص الذى يجلس بمكان لاتشعر به سوى بكلمات قليله اصبح يتحدث بثقه ويتوقف عن الحديث فى الوقت الذى لاداعى له للتحدث اما علاقته بأسراء فهى علاقه رئيس بمرؤسه اثناء العمل وخارجه لا يراها الا يوم اجازته يقضيه مع الاعضاء ويعود الى منزله ولايتحدث معها الا بضع كلمات فهو قرر انه سيهمل مشاعره ويلتفت الى عمله ويعاملها كصديقه فقط

هاجر تلك الزهره الخجول تفتحت كما لو اتى الربيع فأدخلت السرور الى قلب شيون بفضل اهتمامها به لم تعد تلك الصامته التى تحمر خجلاً من اقل كلمه بل اصبحت تتحدث وتعترض على الشئ الذى لاترغب فيه اهتمام شيون بث الثقه بنفسها ليجعل شخصيتها تعود كسابقتها ولكنها لم تفقد احمرار وجهها المحبب لشيون حينما يمطرها بكلمات الغزل 

شيون ذلك الذى كان لديه حاله من الملل والامباله من فرط عمله وتنقله الدائم الذى جعله يفقد روحه المرحه ويتعبه عاد كما كان يحب الضحك ولكن بدماثه وجود هاجر بحياته جعلها تملئ ذلك الفراغ بروحه ليعود الشغف والحماس الى نفسه 


ندى تلك الصاخبه التى تتمتع بروح الدعابه والمرح والحماس فتبثه بكل من حولها دونغهى وغيرته جعلها تحد من صخبها الذى احياناً لايكون له داعى لتتعقل اكثر فالحياه ليست كلها مرح وصخب لابد من اتاحت الوقت للعقل والتفكير والهدوء 
كما ساهم دونغهى بتغير ندى هى ايضاً ساهمت بتغيره كما الحال مع الجميع دونغهى ذلك الطفل الكبير الذى فقد تلك الصفه عادت اليه بفضل مرح ندى فهى كانت تشركه معاها  بصنع المقالب فى الاعضاء ودوماً كان انهيوك الضحيه وذلك جعله يسترد نفسه التى فقدها ليعود كما كان طفولى مرح ورومانسياً حالمً 

مقهى رابيت اند ماوس الذى يعج بالزبائن وقفت اسراء تلبى طلبات الزبائن بكل جد ونشاط والابتسامه تعلو وجهها فتختفى تلك الابتسامه بمجرد ظهور تلك الفتاه التى لم تتوقف عن المجئ للمقهى منذ اسبوعين كانت تراقبهم فيها لترى نظراتها المليئه بالعاطفه تجاه ييسونغ لم تكترث فى بدايه الامر ولكن اهتمام ييسونغ بها يوماً بعد يوم هو مااصبح يؤرق اسراء فتذهبت كى تأخذ طلبها مسرعه 

اسراء : اهلاً بك ماذا تطلبين انستى؟! 
وقبل ان تطلب الفتاه اتاها صوت ييسونغ 
ييسونغ : سأخذ انا طلبها اذهبى انتِ لطاوله اخرى 
اسراء بضيق : حسناً

وغادرت وهى تراقب وجه ييسونغ الذى يبتسم لتلك الفتاه بأشراق ليجتاحها غضبً عارم ذهبت لتأخذ طلباً اخر وهى شارده لماذا يميز تلك الفتاه عن غيرها 
ومع شرودها اضطر الزبون ان يكرر طلبه مرتين اعتذرت منه وتوجهت لتحضر ماطلبه سارت وعياناها تلحقان ييسونغ فأصطدمت بشخصاً فتسقط كوب المشروب الساخن الذى كانت تحمله عليه فيأن ذلك الشخص من الالم ويبدء بأطلاق السباب يلفت ذلك انتباه ييسونغ فيأتى مسرعاً ويعتذر عما حدث ويعرض تعويضاً على ذلك الشخص فيرفض ويشكره يجرها من يدها للخارج وهو يبدو غاضب
ييسونغ : مامشكلتك منذ عده ايام وانتِ تصنعين المشاكل لما لاتنتبهين الى عملك
اسراء : اسفه لذلك 
ييسونغ بصرامه : عودى الى المنزل باقى اليوم راحه لكِ
اسراء معترضه : لماذا انا لست تعبه وماحدث حادث عارض يحدث للجميع ام انك لا تريد وجودى ليخلو لك الجو معها
ييسونغ : ماالذى تقولينه هل جننتى؟
اسراء : كلا ولكننى لست حمقاء لما كل هذا الاهتمام بها 
ييسونغ بهدوء: وماشأنك انتِ مع من اتحدث او بمن اهتم هل انتى واصيه علي اهتمى بشؤنك الخاصه ولاتتدخلى فيما لايعنيكى

تلك الكلمات القليله وقعت عليها كالصاعقه فتجعلها تقف متجمده وجهها كصفحه بيضاء خاليه من اى تعبير سوى حركه عيناها التى تلاحقه وهو يعود الى المقهى بدون اى اكتراث لها تجمدت للحظات كالتمثال لم تتخيل ان تسمع تلك الكلمات منه الم يكن يحبها؟ ام فقد اهتمامه بها ام معاملاتها له جعلته هكذا ماذا تفعل هل تتركه ام تتشبث به كما كان هو يفعل
فكرت بذلك بسرعه شديده وقبل ان تخطو قدامه داخل المقهى تحركت بسرعه شديده وتشبثت به تلف يدها حول خصره وظهره يلامس جبهتها


                                 
                                       

    
اسراء بوجه غاضب كالاطفال: لاتعود اليها 


لم يتحدث وقف متصلب كالحجر للحظات طرق قلبها بها وكانه ينتظر القرار الحاسم خشيت ان يبعدها عنه فجأت لمسه يديه التى امسكت بيديها تبث بها الطمأنينه والفرح ليتحول العبوث الى سعاده  فهاهو يمسك بيدها تبتسم شفتاها تلقائياً فهى تجمدت من تصلبه لم تدرى ان تلك اللمسه هى لابعاد يديها عنه الا بعد ان ابتعدت عن جسده

ييسونغ ببرود : لاتتمسكى بى فقد فات الاون




كلمات معدوده بددت كل الطمأنينه ليحل محلها الخوف والترقب مما سيفعل 


اسراء : ماذا تقصد؟!

 ييسونغ: احقاً لا تعلمين ياالهى انا لا افهمك ماذا تريدين منى؟! 

اسراء برجاء: اريد حبك 
ييسونغ: ولما؟!
اسراء: لاننى احبك
ييسونغ: هاه هل تعتقدين اننى سأبقى احب فتاه مثلك انانيه مغروره متعجرفه و
اسراء بصراخ : يكفى ماقلته انا استقيل من عملى لديك
                   
تركته وغادرت 
لتعود للمنزل وجها مكفهر من الغضب لم تجد احداً به اراحها ذلك كل دموعها التى حبستها طيله طريق العوده سالت على خدها بغزاره تمسحها فتعاود بالنزول ثانيه هى تعلم ان بكائها لن ينفعها فهى اضاعت قلباً احبها فى سبيل سراب لا وجود له

سمعت صوت غلق الباب مسحت دموعها بسرعه وابعدت وجهها عن باب الغرفه حتى لايراها احدا وبينما شعرت بأنها ليست بمفردها
اسراء : هاجر دعينى وحدى من فضلك ولا تتحدثى فأنا لا اريد
....: ولكننى اريد فأنا لم اكمل كلامى بعد

التفتت بسرعه شديده الى ييسونغ فتراه يقف امامها ووجه خالى من التعبير لاتستطيع قرائته

اسراء: ماذا تريد وكيف تدخل دون طرق الباب؟
ييسونغ: لم يكن الباب مغلق لافتحه وايضاً تلك غرفتى بالاساس 
اقترب منها بهدوء وهويقول: كيف تغادرين بتلك الطريقه 
اسراء : لا شأن لك ثم لماذا اتيت لما لم تبقى معها
ييسونغ: لانك غادرتى دون ان انهى كلامى معكى 
انتى انانيه ومغروره ومتعجرفه ومجنونه 
اسراء : هل اتيت لتكمل سبى؟

ييسونغ متجاهلا: رغم كل تلك الصفات السيئه ولكننى مازالت احبك هذا ماكنت سأقول ولكن تجاهلى ماقلته وبالنسبه لاستقالتك هى مقبوله طاب يومك وهم بالمغادره 

وقفت هى تحاول استيعاب كل ماقاله هل هو مجنون 

اسراء : هل تظن ان هذا اعترافاً يليق بى
ييسونغ : وهل تظنى انكِ تليقين بى 
اسراء : اجل فمن حمقاء مثلى ستحبك 
ييسونغ: هناك الكثير عزيزتى 
اسراء : متباهى مغرور
ييسونغ: ولكن تحبينى لا ادرى لما لا استطيع مقاومتك اردت تعذيبك كما فعلتى معى ولكن لم استطع فقد تجاهلتك لفتره طويله وايضا لم ارد رؤيتك تبكين كالاطفال وانفك يسيل
اسراء: يالك من شرير 


واحتضنته بشده فألتقطت انفها عطر حلاقته لشده قربها منه واغلقت عيونها لتنعم بتلك الطمأنينه وذلك الشعور الغريب الذ  لا تشعر به الا  بين يديه                            
                            
           

اسراء: افتقدت ذلك الشعور المريح لما لا اجده الا معك
ييسونغ: لاننى فريد من نوعى 

ابتسمت براحه وهو ايضا فهو اطمئن انها حقاً تحبه كان يعلم من نظراتها ومراقبتها له وغيرتها من تلك الفتاه

اسراء: لا تتحدث مع تلك الفتاه ثانيهً
ييسونغ بأبتسامه : وكيف لا افعل وهى من سيعيد تجديد ديكور المقهى
اسراء بصدمه: ماذا يالك من خبيث لما لم تقول لى
ييسونغ: كنت سأفعل ولكن اردت التأكد هل تحبيننى حقاً وهل تغيرتى حقاً ام لا طلبت مساعدتها ووافقت وانتِ
اسراء: انا الحمقاء بينكم >_<
ييسونغ: بفضلها اعترفتى لى 
اسراء :ييسونغ انا حقاً اكرهك طيله الايام الماضيه وانا الغيره تؤرقنى وانتما تستمتعان بمشاهدتى اتعذب

ابتعدت عنه بخطوتان وهى غاضبه واعطت ظهرها له فهى لاتريد رؤيته اقترب منها ووضع يديه على كتفيها 
ليديرها تجاه ولكن قبل ان يفعل كانت ابتعدت عنه
اسراء : لاتلمسنى ثانيه وهيا اخرج من غرفتى
ييسونغ: مــاذا؟!
اسراء: قلت لك لاتلمسنى ثانيه وهيا اخرج

شعرت بيديه وهى تلتف حول خصرها بشده لايتيح لها الابتعاد ويضع ذقنه على كتفها فتضطرب خفقات قلبها كالمعتاد ويشتعل جسدها وهى تحاول السيطره على نفسها 
صوته الاجش جعل القشعريره تدب بأوصلها مع تنفسه الذى يلفح كتفيها العارييان

ييسونغ: لن افعل ولاتقومى بقول تلك الاشياء ثانيه وتوقفى عن مزاحك الثقيل
اسراء بتعجب: كيف علمت اننى امزح؟!
ييسونغ وهو يديرها نحوه: انتى فاشله بالتمثيل عزيزتى تسخرين من اختك التى تمزح وانتى مثلها

تعبث كالاطفال وهو ينظر اليها ويضحك ثم يقربها منه وينظر بعيناها وهى ايضاً للحظات ظلوا هكذا الى ان اقتحمت الغرفه بصخب ندى فيفاجأها هذا المشهد 
 
                                           

ندى :ههه يبدو اننى اتيت بوقتاً خاطئ ^_^
دونغهى : هاه مالذى يحدث هنا؟
ييسونغ: وما شأنك انت هيا اخرجا 
ندى : ولما اريد المشاهده لم اتخيل انك رومانسى هكذا 
اسراء: ياااا ومادخلك به اَه 

دونغهى: ياا وماالذى افعله معكِ هل نسيتى قبلـ
وقبل ان يكمل وضعت يدها على فمه 
ندى: >_< اصمت 
دونغهى: اذاً هيا امامى وتوقفى عن التغزل بالاعضاء >_<
ندى : هل تغار علي 
دونغهى : بالطبع ^_^

وبتلك اللحظه دلفت هاجر وشيون من المدخل وهم محملين بالكثير من الاغراض وجلسا معاً بعد ان قامت الفتيات بتحضيرالطعام واثناء اعدادهم له 

ندى: الى متى سنظل نرى ساجده وايمو من خلال المراَه
هاجر: لا ادرى لقد اشتقت اليهن
اسراء: وانا ايضا ولكن ترى كيف هن الان ؟فنحن هنا سعداء ولكن ماحالتهن؟
ندى: لست اعلم متى سنعود اليهن وان عدنا كيف سنراهم لا اتخيل عدم رؤيتى لدونى 
هاجر : لماذا نفكر بسلبيه هكذا سيكون كل شئ على مايرام وان عدنا نستطيع المجئ الى هنا ثانيه

وقطع الحديث دخول شيون الذى يخبرهم انه جائع فتنهيا سريعاً ويجلسا يتناولا الطعام معاً بجوً مرح والفتيات كلاً منهن تحاول اخفاء توترها ولكن شعرا بذلك الاعضاء واخذ ييسونغ اسراء للسير بالخارج سارا وهم صامتين 

ييسونغ: ماالذى يشغل تفكيرك؟
اسراء: لاشئ
وقف امامهم ونظر لها بعتاب: لاتكذبى وجهك يفضحك
اسراء: اخشى اننى بعد ان حصلت على السعاده تختفى
ييسونغ :وكيف ؟!
اسراء: ماذا لوعدنا مثلما اتينا فجأه
ييسونغ: وقتها سنذهب اليكن لا تقلقى فلن اتركك بعد ان وجدتك وحصلت عليكِ

واحتضنها ليطمئنها بينما هو نفسه قلق من ان يفقدها 
نفس الحال تكرر مع شيون وهاجر ودونغهى وندى وبتلك الليله لم يستطيع احداً منهم النوم 

وبالمنزل العجيب لاحت ابتسامه على وجه النمر فلاحظتها ايمو 
ايمو وهى تترك مابيدها من عمل: هل تعذيبك لنا يجعلك سعيد ومرتاح لهذا الحد؟
النمربحزم: هذا ليس من شأنك اكملى عملك 
ايموبتمرد: لن افعل سوى مايحلو لي فهمت لاتأمرنى 
هيتشول منفعلاً: لما لاتتوقفى عن عنادك الذى يوقعنا بتلك المشاكل اه لماذا انتى انانيه ولاترى سوى نفسك وتجعلينا نعانى معكِ؟!
ايمو: لما لاتصمت انت الاخر ولاتتحدث معى فأنا اكره سماع صوتك الكريه انثوى مثلك لاينبغى له التحدث معى

اكفهر وجه هيتشول من الغضب والانفعال ولم يشعر احداً بشئ سوى دوى صوت...

يتبـــع ^_^





هناك 11 تعليقًا:

  1. فيييين الباااقي 😭😭 بجد كتيييير كده.. القصة حلوة قوي😍❤💜💚💗... يااااريت تكمل.. بتتأخروا كتييير قوي..

    ردحذف
    الردود
    1. اولاً بعتذر للتأخير فى الرد والنشر ^_^ ثانياً البارت 19 نزل , تسلمى من ذوقك ياقمره♥♥ بأذن الله هتكمل متقلقيش , بعتذر عن التأخير المبالغ فيه ☺

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. والله حرام القصة جميلة بس هي مش نوية تكمل بقا ����

    ردحذف
    الردود
    1. بعتذر عن التأخير فى الرد ^_^ , لابأذن الله هتكمل وبالفعل نزل البارت 19 اتمنى تستمعى بقرائته ♥♥

      حذف
  4. القصة رووووووووووووعة جدا جدا وجميلة ومشوقة جدا هو البارت الجديد هينزل امتي❤❤��

    ردحذف
    الردود
    1. عيونك الروعـــــــه تسلمى ♥♥ البارت نزل بالفعل بعتذر للتأخر فى الرد وان شاء الله يعجبك ^_^

      حذف
  5. أرجوكي ضعي البارت القادم بأسرع ما يمكن فأنا لا أستطيع التحمل أكثر،ومخيلتي ستبدأ بالعمل وإن فعلت فهي لن تتوقف،وإن حدث بالقصة خلاف ما أتخيل سأحزن جدا😭😭😭😭على فكرة نسيت أن أقول لك القصة كانت رووووعة😅😍😘

    ردحذف
    الردود
    1. بعتذرجــــداً للتأخير فى الرد والنشر , اتمنى يكون الى بتفكرى بيه هو الى كتبتوا علشان متحزنيش ودى قصه مافيش داعى انك تحزنى بسببها واتمنى تكون سبب سعاده مش حزن ^_^ عيونك الروعــــــــــه تسلمى ♥♥

      حذف
  6. متى البارت القادم لقد تعبت من الإنتظار 😫😫😫😫😫😫😭😭😭😭😭😭😭😭😭

    ردحذف
    الردود
    1. اسفه جدااً البارت لسه نازل ^_^

      حذف