المنزل العجيب (19)

المنزل العجيب (19)

                              

by:AmyChul

 لاحت ابتسامه على وجه النمر فلاحظتها ايمو

ايمو وهى تترك مابيدها من عمل: هل تعذيبك لنا يجعلك سعيد ومرتاح لهذا الحد؟
النمربحزم: هذا ليس من شأنك اكملى عملك
ايموبتمرد: لن افعل سوى مايحلو لي فهمت لاتأمرنى
هيتشول منفعلاً: لما لاتتوقفى عن عنادك الذى يوقعنا بتلك المشاكل اه لما انتى انانيه ولاترى سوى نفسك وتجعلينا نعانى معكِ
ايمو بكره : لما لاتصمت انت الاخر ولاتتحدث معى فأنا اكره سماع صوتك الكريه انثوى مثلك لاينبغى له التحدث معى

اكفهر وجه هيتشول من الغضب والانفعال ولم يشعر احداً بشئ سوى دوى صوت صفعه شديده

رفعت وجهها اليه وبعيناها غضباً شديد كيف يتجرئ على صفعها وقبل ان تتفوه بشئ وجدته يشدها من يديها بقسوه ويصعد بها الى غرفتها وهى تحاول التملص منه ولكن لاتستطيع بسبب قوه يداه

هيتشول: لقد سئمت منكِ ومن جموحك وعنادك لما لاترين سوى نفسك
ايموبأنفعال: ليس من شأنك
هيتشول: بلى من شأنى ولا اريد سماع صوتاً لكى مطلقاً وتأكدى بكل كلمه ستتفوهين بها سيكون مقابلها صفعه فمثلك لن يحد من جموحها سوى العنف
ايمو بتحدى: لاتظن لاننى تركتك تصفعنى مره فستكررها فأنا استطيع صفعك ايضاً ايها الغبى ولكننى لا اريد تلويث يداى
هيتشول : اخبرتك ان تصمتى

وكانت الصفعه الثانيه التى كانت اشد قسوه وحده مما قبلها فتجعلها تهوى على الارض من شدتها وتنظر له بشرود ولكن لاتبكى اما هو فخرج وصفع الباب بشده , امسك يده التى اَلمته من شده الصفعه ليجد ساجده امامه تحاول الدخول الى اختها فيمنعها

هيتشول : لاتدخلى اليها لايتجرئ احدا على الدخول الى تلك الغرفه دون اذنى

يجد الباب يفتح من تلك الثائره من الغضب وقبل ان تتفوه بحرف يمسك برسغها ويدخلها الى الغرفه بقسوه ويلقى بها على الفراش


هيتشول بحزم وحده: لاتتجرئى على ان تتحدينى والا  تنفذى ما اقول والا ستعاقبين اشد عقاب لن تخرجى من تلك الغرفه سوى بأمراً منى وهذا بعد ان ارى انكِ تخلصتى من انانيتك وجموحك
ايمو بتحدى :حينما تتخلص انت من انانيتك ونرجسيتك تعال لتتحدث معى

وقبل ان يفعل شئ وجد كيوهيون يمسك به ويدفعه الى الخارج ويغلق ورائه الباب فالوضع قد تفاقم بشده ولكن هيتشول دفعه عنه واخذ مفتاح الباب واغلقه عليها
سمعت هى صوت غلقه ليجن جنونها وتبدء بتكسير كل ماتصل اليه يدها بغلاً وحقداً شديد وهى تصرخ وتتوعد ذلك المغرور

راقب النمر الوضع بهدوء شديد لم يتدخل وكأن مايحدث يروق له اما هيتشول فقد هبط الى الاسفل فلحقت به ساجده التى لم تعد تستطيع الصمت

ساجده بأنفعال: كيف تتجرء على صفع اختى اَه هذا ليس من حقك كيف تفعل ذلك؟
كيوهيون الذى لحقها : ساجده اهدئى اهدئى
ساجده بأنفعال شديد: كلا لقد تخطى حدوده معاها
النمربهدوء: هذا لمصلحتها عليها ان تخشى من احد جموها هذا انت من كان سبباً فيه تدليلك لها وتركك لها تفعل ماتريد حولها الى شخصاً كريه لايفعل سوى مابرأسه ولايكترث للاخرين دعيه يفرض سيطرته عليها كى تعود الى رشدها

ساجده وهى اقرب للبكاء: ولكننى اخشى ان تفعل شيئاً بنفسها
النمر: لن تفعل 
كيوهيون: تعالى معى

وسار بها الى الحديقه واجلسها وجلس هو القرفصاء امامها

كيوهيون: اهدئى ياملاكى انتى تعلمين ان ذلك  لمصلحتها ثقى ان هيتشول لن يؤذيها هو يحبها فلاتقلقى

امسك بيدها مقرباً لها فتجلس على حشائش الارض ويضمها الى صدره ليطمئنها ثم يجلس خلفها ويجعلها تريح راسها المثقل بالتفكير والقلق وكأنه يخبرها بأن القى كل مايؤرقكِ على كتفى



ويحرك يده على رأسها لتغفو بين يداه بعد فتره ليثغر فمه عن ابتسامه ثم حملها الى غرفتها ووضعها بفراشها وترك الغرفه وغادر بعد ان منحها قبله المساء

اما ايمو تلك التى جنت تماماً بعد صفعها وحطمت جميع محتويات الغرفه انزوت فى مكان وهى تضم جسدها اليها وتضع يدها مكان الصفعتين وحينما تتذكر تدخل بنوبه بكاء حاده ظلت تبكى طيله الليل لم يغمض لها جفن كما لم تشعر بألم انفها ولا بالدم الذى سال منها ولابجفافه على وجهها ظلت تبكى وتبكى وكأنها لم تبكى منذ سنوات الى ان غفت فى صباح اليوم التالى وهى جالسه بمكانها

,كيوهيون بعد تركه لساجده بقى مع هيتشول يهدئه فهو لم يتخيل يوماً ان يضرب فتاه فكيف يفعلها مرتين مع من ملكت قلبه

كيوهيون بقلق: هيونغ لاتصمت هكذا تحدث معى
هيتشول بشرود: وماذا اقول؟!
كيوهيون : قل اى شئ لا تصمت اخرج مابداخلك
هيتشول وهو يلتفت له : كيف صفعتها؟! لماذا لم تمنعنى؟! كيف تجعلنى اصفعها مرتين الم ترى الدماء التى تنزف من انفها؟! من اول صفعه لماذا لماذا لم تمنعنى؟
كيوهيون: هيونغ انت لم تخطئ هى كانت تحتاج الى صفعه لتوقظها مما هى فيه فلا تلوم نفسك فهى تستحق اكثر من هاتان الصفعتان 
هيتشول بتأثر: الم ترى نظرتها كيف لم اتحكم بنفسى وافقد السيطره الى هذه الدرجه ولكن ماذا افعل هى لاترى شئ جيد بى وتكرهنى ومافعلته سيجعلها تكرهنى اكثر وانا افضل ان تكرهنى وهى تخشانى على ان تكرهنى وهى تحتقرنى

كيوهيون : هيونغ اصعد لترتاح قليلاً
هيتشول : اصعد وسألحق بك
كيوهيون: سأجلس معك
هيتشول معترضاً: دعنى اريد ان ابقى بمفردى اذهب لتطمئن على ساجده وانا سأسير قليلاً واصعد

ظل يسير وهو يفكر فيما قالته له وكل ماحدث معه الى ان تعب وقرر العوده ودلف الى المنزل ليجد النمر فى انتظاره وقبل ان يتفوه بكلمه

هيتشول : لاتقل كلمه فانا لا اريد التحدث

وتركه وصعد الى الدور العلوى اطمئن حينما وجدها قد هدئت ولم تعد تكسر شئ اراد ان يلقى عليها نظره واحده وقبل ان يفعل وجد النمر يمنعه

النمر: لاتضيع مافعلته دعها كى تعلم انها بحاجه الى الاخرين

هز رأسه ودلف الى غرفته والقى بجسده على الفراش ونام بعد فتره ليستيقظ ويهبط الى الاسفل ليجد صمت ثقيل بين كيوهيون وساجده فهى تجلس ويبدو عليها الغضب الشديد وتعطيه ظهرها بينما هو ينظر الى مكان اخر متحاشياً النظر اليها  

هيتشول : ماذا هنالك؟
ساجده بغضب: من تظنا نفسكما لتمنعانى من التحدث الى اختى
 كيوهيون وقد سئم مما يجرى: اخبرتك مراراً وتكرراراً انه لمصلحتها لما لاتدعينها تعتمد على نفسها ولو قليلاً لماذا انتى متسلطه هكذا عليها وعلى جميع من حولك لقد ضقت زراعاً تهتمين بكل من حولك ولا تكترثين لى مطلقاً لماذا؟
ساجده مدافعه : متى لم اهتم بك او ارعاك مثلهما
كيونا بغضب شديد : اراأيتى مثلهما اى اننى لست مميز عنهم بشئ وربما لا تحبيننى وهوسك بالاهتمام يخيل لكِ هذا لقد اعتقدت انكِ تحسنتى ولكننى كنت احمق فهوس السيطره لايتركك
                   
                        

وتركها وصعد بعد ان منتحته نظره معاتبه وغير مصدقه لما يقول  فكلماته جعلتها  تترك ماتفعله  ثم تصعد الى غرفتها واغلقت عليها الباب وظلت تبكى فهى لاتصدق احقاً يشك فى حبها له ويعتقد انها لاتحبه كيف ؟! كيف وهى التى تهيم عشقاً به دون ان تراه بقيت طيله اليوم بغرفتها فهى ايضاً قد سئمت فقد تحملت الكثير , ولم يعد بأستطاعتها تحمل المزيد

 , لم يتناول احداً الطعام بهذا اليوم  فأخر مايشغلهم هو لقيمات تسد جوعهم الذى لم يشعروا به 

اما ايمو فأستيقظت مساءً بعد نوم متقطع ورأسها الالم يصدع به وبقيت جالسه كما هى وكأنها تجمدت بمكانها تنظر بجمود الى الفراغ

, لم يستطع اىً منهم  على التحدث او حتى الخروج من غرفته وكأن كلاً منهم بعالم بمفرده , وباليوم التالى تكرر الامر فلم يتناول احداً الطعام وكيوهيون يشعر بالغضب من ساجده ومن نفسه قبلها لايدرى كيف تفوه بكلماته الجارحه لها وضايقه انها لاتفتح له الغرفه او تتحدث معه

والنمر حينما شعر انها شارفت على الانتهاء وجد انه قد عاد الى الصفر بل اقل من الصفر بكثير فأغضبه الوضع ولكن لايستطيع التزمر ,هبطت ساجده الى المطبخ لتجده رأساً على عقب كل شئ فى غير مكانه والاوانى فى كل مكان متسخه واناء على النار يفور منه الماء ويسقط على الموقد وهيتشول وكيوهيون يقطعا الخضروات وكل شئ متناثرحولهم  لم تبدى اى انفعال وكأن الامر لايعنيها اخذت قاروره ماء وتركتهم دون التفوه بكلمه وقبل ان تخرج اوقفتها يد وصوت كيوهيون

كيوهيون : الى اين تذهبين؟!
ساجده ببرود : الى غرفتى
كيوهيون بعدم تصديق: الن تساعدينا؟!
ساجده بررود شديد: ولما علي ان افعل ؟! فلتتصرفا دون مساعدتى فمهوسه الاهتمام لم يعد لها وجود اعملا جيداً

وابعدت يده بهدوء وتركتهما وصعدت الى غرفتها وكيوهيون يتابع تحركها بتصلب وصدمه

كيوهيون : هل ما سمعته صحيح ام اننى اتخيل؟!
هيتشول: صحيح ماذا سنفعل الان >_<
كيوهيون بسعاده : سنعد نحن كل شئ    
 هيتشول بضجر: فلتعده انت انا لن افعل شئ انت من جعلها لاتساعدنا فلتتحمل نتيجه خطئك وحدك

وهم بالمغادره ولكنه عاد ليساعده انتهوا من تنظيف واعداد كل شئ بعد وقتاً طوويل وهم يئنون من التعب وهيتشول لو لم يتحكم بنفسه لاخرج سيل من السباب لكيوهيون 

كيوهيون : هل ساجده تفعل كل ذلك يومياً هل هى المراه الحديديه
هيتشول بغضب: اصمت >_< انظر يدى ....

ثم صمت ليتفاجأ كيوهيون الذى ظن انه سيمطره تأنيب

هيتشول : سأخذ طبق لايمو لم تتناول طعام منذ ان حبستها
 كيوهيون: وانا سأخذ الى ساجده

سكب كلاً منهم الطعام بالصحون واخذاه وصعدا طرق كيوهيون الباب على ساجده ففتحت وهى تنظر له ببرود

ساجده بحده: ماذا تريد؟!
كيوهيون بأبتسامه: لقد احضرت لكِ الطعام
                                        

ساجده: وفره لنفسك فأنا حينما اجوع سأعد لنفسى طعامى

وقبل ان يتفوه بكلمه اغلقت باب غرفتها فى وجهه

كيوهيون: ماذا فعلت للتو >_<
                               

واخذ يطرق باب غرفتها فتفتح ساجده  بعد قليل وهى غاضبه لتصيح بوجه

ساجده : ماذا تريد لما تطرق هكذا
كيوهيون : كيف تغلقين بوجهى

نظرت له شذرا وهمت بغلقه ثانيه ولكنه وضع قدمه قبل ان تفعل ودخل الى الغرفه ليمسكها من يدها

كيوهيون بأستنكار: ماذا بك هل جننتى؟
ساجده بأنفعال: اجل جننت حينما احببت وغدا مثلك
كيوهيون بنبره هادئه: هل مازالتى غاضبه
ساجده بملل: وماذا ترى ؟
كيوهيون : اسف لما قلته ولكننى كنت غاضب
ساجده بعدم اكتراث: لا داعى للاعتذار والان غادر غرفتى
كيوهيون: لاتكونى بارده هكذا لقد اعتذرت منك مرارا
واقترب من اذنيها وهمس بنبره محبه  ( لا تكونى قاسيه علي)
حاولت الابتعاد عنه ولكنه لم يتح لها المجال فهو يمسكها من الخلف حتى لاتبتعد عنه

كيوهيون : لن اتركك قبل ان تسامحينى
ساجده بنفاذ صبر : حسناً اتركنى
كيوهيون: حسناً ماذا؟!
ساجده بخجل: حبيبى
كيوهيون محذراً: لاتغضبى ثانيه فأنا لا احب ذلك

وجلسا يتناولا الطعام وساجده تضحك على ما صنعاه وعلى مذاقه الغريب وكيوهيون يوشك على الانفجار,
وبتلك الغرفه المحطمه محتوايتها والتى لاتوحى بأن احداً بداخلها بسبب سكونها الشديد استمعت تلك الجالسه على الارض صوت فتح الباب هبت واقفه وحينما رأت القادم تبدلت ملامحها وهمت بالدخول الى دوره المياه كى لايراها وهى بتلك الحاله وقبل ان 

 تتحرك اوقفها صوته العالى 

هيتشول محذراً: لاتتحركى خطوه

لم تستجب له وتحركت خطوتان ليسمع انينها وهو يضع مايحمله على الطاوله التى اعادها الى مكانها ويتركه سريعاً ليهب الى مساعدتها فيجدها تسير على الزجاج المتناثر وقدمها التى لايقيها شئ تنزف وهى غير مكترثه
يمسكها من يدها ويرفعها عن الارض كمن يحمل كنزاً ثمين ويسير صوب الفراش ويضعها عليه وهى تقاومه

هيتشول مؤنباً: لاتقاومى لو استمعتى لى لما حدث لكِ ذلك الم تتعلمى بعد ان تطيعينى هل تريدى درس اخر

وبمجرد ان تفوه بذلك وضعت يدها تلقائياً على وجنتيها تحميهما شعر بالغضب من نفسه فقد اصبحت تخشاه وتخاف منه وقام لينير الغرفه فالضوء الخافت القادم من الممر لم يكن مريح 

ايمو بصوت عال : لاتفعل

لم يتسجيب لها واضائه لتصيبه الدهشه من رؤيتها فوجنتها زرقاء واثار اصابعه طبعت عليها وانفها وشفتيها خطمن الدماء جاف عليهما وعيناها حمراء متورمه من كثره البكاء اشاحت بوجهها عنه

ايمو بصوت متحشرج: لما لاتستجيب لشئ مما اقوله اخبرتك الا تفعل والان وبعد رأيت مااسعدك هيا اخرج وخذ ماجلبته معك فأنا لا اريد منك شئ

لم يستجب لها وامسك بقدمها وبدء بأخرج قطع الزجاج منها رغم مقاومتها له ولكنه نظر لها نظره محذره جعلتها تهدء انتهى من اخراج قطع الزجاج وجلب المطهر والضماد وضمد قدمها وقام بجلب الطعام كى تتناوله ولكنها لم تنظر له او تمد يدها اليه

هيتشول امراً: كلى
لم تجيبه اخذ الملعقه وملئها بالطعام وقربها من فمها فدفعت بيديه بعيدا عنها لتسقط الملعقه من يده

ايمو بعناد : اخبرتك ان تأخذ طعامك لا اريده لا اريد منك شئ اخرج من غرفتى 
هيتشول : لماذا انتى رأسك متيبس هكذا انظرى بسبب لسانك السليط فعلت ماذا بك
                                 

ايمووقد بدأت تبكى: اخرج من غرفتى لا اريد رؤيتك

رق قلبه على بكائها فأقترب منها , فدفعته بعيدا عنها وقامت غير مكترثه بألم قدمها تنظر له بألم غاضب وتتوجه صوب دوره المياه وقبل ان تبتعد خطوه شدها نحوه لتجلس على قدميه وتهم بالابتعاد ولكنه لايتركها

هيتشول : لاتقاومينى فأنا اقوى منك
ايمو بعناد فكرامتها قد سحقت على يده : اتركنى قلت لك اتركنى والا
هيتشول بصوتاً رخيم: يالكى من فتاه فريده تبكين وانتِ تتوعدين توقفى عن البكاء
ايمو : لاشأن لك بى هيا اتركنى

كانت تتحرك بصخب على قدميه كى يتركها ولكنه ضمها الى صدره  اكثر وكأنه يريدها ان تنفذ الى اضلاعه وربط عليها بحنان , بدأت هى تهدء حركتها ولكن صوت بكائها يرتفع تشبثت به وظلت تبكى وتبكى الى ان اخرجت كل مايثقل صدرها الى ان هدأت حده بكائها ابعدت رأسها عنه وهى تنظر الى الاسفل فرفع وجهه بيديه

هيتشول بحنان: لاتنظرى الى الاسفل وتوقفى عن البكاء

للمره الاولى هى تشعر بضعفها الشديد وانها تحتاج الى احداً تتكئ عليه ,اما هو شعر بأنها طفله بين يديه تلك التى لاتصمت ولاتتوقف لاذاعه لسانها هادئه ساكنه تبكى كالاطفال ضعيفه وبحاجه الى حمايه ومواساه ,تفحص بوجهها وكأنه يراها لاول مره رأى ملامحها الهادئه الدقيقه لم تكن بذلك الجمال الباهر ولكنها جميله وجنتها المتورمه الزرقاء احزنته وضع يده عليها برفق ولكنه رأى الالم على وجهها وهى ترجع الى الخلف , فأبعد يده وابعدها عنه وذهب الى غرفته وعاد وهو يحمل دهان لوجهها
حاولت ان تأخذه منه وتضعه هى ولكنه رفض واصبح يضع الدهان برفق بالغ الى ان انتهى وهو يتفحص وجهها وضربات قلبهما هى الصوت المسموع والاضطراب يسيطر عليهما رغم التقاء العيون

هيتشول برفق : تناولى الطعام ونامى قليلا وبالصباح سأعود لرؤيتك
ايمو بضعف: هل مازلت محبوسه؟
هيتشول : لم يحن اوان خروجك  بعد والان كلى

اطاعت للمره الاولى دون نقاش وتناولت الطعام  فهى منذ ليلتان لم تتناول شئ حتى رشفه من الماء ولو لم تكن بهذا العند لكانت انقضت على الطعام منذ اول وهله  , اما هو فقد ازال كل الزجاج المتناثر كى لا تجرح ثانيه القى نظره فوجدها لاتأكل

هيتشول بضجر: لماذا انتى عنيده تناولى طعامك
ايمو مبرره: ولكنه سئ المذاق
هيتشول مدافعاً: كيف يكون سئ وانا من اعده تناوليه

اطاعت وتناولت القليل لم يرد ان يرغمها اكثر وشاهدها وهى تتسطح فقام بتغطيتها واطفئ النور واغلق الباب خلفه لتستمع الى تكات المفتاح وتستسلم للنوم

هبط هيتشول الى المطبخ كى يأكل فهو لم يذق الطعام فقد قررالا يأكل إلا بعد ان تأكل هى , جلس ليأكل وبعد تناول ملعقه ابتسم واكمل قليلاً

هيتشول لنفسه: كلا لم اعد استطيع كيف تقبلت مذاقه
كيوهيون الذى اقتحم المطبخ ليفزعه: هيونغ لن نعد طعاماً ثانيه انه مقرف وامطرتنى ساجده سخريه على مذاقه

لم يرد هيتشول وابتسم وصعد الى غرفته لينام فهو قد تعب , وجد النمر بأنتظاره ويبدو عليه السعاده

النمربأمتنان: احسنت شكراً لك

وتركه وغادر وهيتشول يراقبه ثم اغلق باب غرفته وناام
بمنزل الاعضاء كان اليوم صاخب وسعيد فقد قرروا الا يشغلوا تفكيرهم بشئ مجهول الا حينما يأتى ويستمتعا طوال هما معاً ,امضيا اليوم جميعاً على الشاطئ بصخباً وسعاده وليتوك يراقبهم وهو يبتسم فيأتى دونغهى بأبتسامته البريئه و يعطيه كوباً من القهوه المثلجه وبمجرد مابدء اجتراعه ليتوك انفجر دونغهى واسراء وانهيوك ضحكاً,



اما ليتوك الذى شعر بمذاق الرمال بالقهوه بثقها وقام كى يقتص منهم وركض ورائهم وتحولت المطارده الى لعباً ومرح ,
هاجر التى تغيظ شيون وتثير غيرته بضحكها مع الاعضاء لم يجد لها عقاباً سوى ان يحملها ويلقيها بالماء ويضحك محققاً انتقامه وهى لاتتركه وتمطره بوابل من رشات المياه ويلعبا معاً ,اسراء التى لاتتيح لييسونغ النظر الى اى فتاه وتشغله كى لايرى سواها فرغم تنكرهه هو والاعضاء الا انهم مازالوا وسيمين ورغم انهم فى شاطئ خاص ولكن للاحتياط تنكرا لينتهى اليوم السعيد ويعودا منهكين ويذهبا الى النوم فوراً

دلف ليتوك الى غرفته كى يبدل ملابسه وينام جلس على الفراش ولكنه شعر بشخصاً ما نائم حاول التفحص به بينما ملامحه اكتست بالقلق الممزوج بالخوف قام لينير الغرفه فهو لم يعرف بسبب الظلام وبمجرد ان اشعل الاضائه وجد ..... 

يتبع ^__^

ارائكم تهمنى جدااً خصوصاً بعد الغياب ده كله وبعتذر عليه بس بدون ارادتى  اتمنالكم قراءه ممتعه ♥♥