Love and Fate Brings us together(الحب و القدر يجمعنا), chapter 3

  Chapter 3                       

                                                       

"أنا قولتلك أن ده مكنش بقصد...وحتى لو كنا غلطنا كان المفروض تتقبلى أعتذارنا و على الأقل مترميش الأكل اللى أحنا عملنهولك...واضح أن باباكى و مامتك معرفوش  يعلموكى أزاى تقولى شكرا"        

ده كان كل اللى قلته..يمكن مكنش ليا حق أنى أقول كدة...بس أنها تضربني بالقلم؟؟ده كتير..بس معرفش ليه نسيت غضبي وكل اللى كنت هقوله أول ما سمعت صوتها المخنوق بالدموع:"أياك تجيب سيرة أهلى على لسانك تانى..أنت متعرفش عنهم حاجة عشان تتكلم عنهم"

و سابتنى و خرجت برا الشقة..حسيت بالندم بطريقة فظيعة...حتى لو كانت عصبتني بس مكنش ينفع اتكلم عن اهلها بالطريقة ديه

دونجهى:"يمكن زودناها شوية"

وافقته على اللى قاله بس من غير ما انطق كلمة و دخلت على أوضتى و أعدت أفكر فى كل اللى حصل من ساعة ما دخلت الشقة ديه..و وقتها أفتكرت ومسكت موبايلى وكلمت الشخص الوحيد اللى بثق فيه:"يوباسيو..المدير بارك؟؟عايز أطلب منك خدمة...عايز ألاقى شخص"

*****************************

بعد ما كلمتنى فضلت مستنياها تيجي..و بعد نص ساعة لقيت الباب بيخبط

فتحت الباب و كانت هى بس مش ديه ندى اللى أنا أعرفها..حالتها كانت فظيعة كانت

 بتعيط و أول ما دخلت أترمت فى حضنى و عياطها زاد

..مشوفتهاش بتعيط كدة من ساعت وفاة مامتها و باباها...أعدت أهديها و أخيرا هديت و بدأت تتكلم:"أغبيا وهو أصلا يعرفهم منين عشان يتكلم عنهم..أنا هخليه يندم على اليوم اللى عرفنى فيه"

و أنا بطبطب عليها:"معلش يا ندى,,يمكن مكنش قصده..كلمه خرجت فى ساعة غضب"

ندى:"و المفروض مين اللى كان غضبان فى الموقف ده؟!!"

قمت أعملها حاجة تشربها عشان تهدى أعصابها..وهى فضلت تتكلم بعصبية..واضح فعلا أنهم زودوها المرادى

خلصت العصير و أديتلها الكوباية..بس اول ما جت تمسك الكوباية وقعت من أيديها مكنتش قدرة تمسك حاجة

ندى:"أنا أسفة..مكنش قصدى"

رديت عليها:"ندى..أنتى كويسة؟!!أيدك فيها حاجة؟؟"

ندى:"بتوجعنى شوية..يمكن لما وقعت أكون وقعت عليها,عادى شوية و هتروق"

ديما:"لأ يا وحى أنتى مش قدرة حتى تمسكى الكوباية..يلا قومى نروح على المستشفى"

ندى:"خلاص دمدوم مش ضرورى..بكرة لو مبقتش كويسة هروح"

و طبعا مع دماغ ندى الناشفة معرفتش أعمل معاها حاجة...و دخلنا ننام

********************************

معرفتش أنام طول الليل كنت حاسة بألم فظيع...صحيت الصبح كانت ديما واقفة فى المطبخ بتعمل الفطار:"أجى اساعدك دمدوم؟؟"

ديما:"لأ أنا خلاص خلصت..أيدك عاملة أيه دلوقتى؟!!"

بصيت على أيدي و مقدرتش أجادل معاها أكتر من كدة:"بتوجعنى"

ديما سابت اللى فى أديها و جت تشوفها:"قولتلك نروح المستشفى أمبارح...خلاص يلا أدخلى ألبسي و ننزل دلوقتى"

"حاضر"
ودخلت ألبس و نزلنا روحنا على المستشفى

ولما الدكتور شاف أيدي و عملنا أشعة عرفت إن فيها شرخ و قالى أنى مجهدهاش لمدة أسبوع على الأقل

وبعد ما خرجنا ديما بصتلى:"هتعملى أيه دلوقتى؟!!"

بصيت لأيدي و بعدين بصتلها و بدأت فى الدلع المرئ:"دمدوووووووووووووم"

ديما:"فى أيه؟؟ها؟عايزة أيه؟!!أنا عارفة الحركات ديه"

"ديما حبي...أيه رأيك تيجي تباتى معايا كام يوم؟!!"

ديما:"بس كدة؟!!أشطة يلا بينا"

"أيه ده؟هى بالسهولة ديه؟!يعنى كدة مكنش فى داعى للى أنا عملته ده"

دمدوم:"طبعا يا حبي لازم أكون معاكى و جنبك و أنتى مريضة"

بصتلها بخبث:"لازم تبقى معايا وجنبى أنا؟؟ولا أقولك!!خلاص أنا هروح لوحدى مش  
                   محتاجاكى معايا"

ديما:"يا سلام؟؟و أنتى فكراها على كيفك؟لأ طبعا لازم أجى أهتم بيكي^^"

رديت عليها:"طبعا طبعا دمدوم"

و روحنا على شقتى..طبعا أنا كان ممكن ابات عن ديما الكام يوم دول بس الواحد ميضمنش الاتنين اللى فى البيت

*****************************

من امبارح و هى بايتة برا و مرجعتش البيت,,
"اااااااااااااش..و أنا شاغل نفسي بيها ليه؟؟و أنا مالى؟!!ما كل واحد يعمل اللى هو 
        عايزه"

شيون:"بقيت تكلم نفسك؟!!"

"يااااااااااااا..أنت بتطلع منين؟؟"

شيون:"من اللامكان,اه صحيح..أنت متعرفش نمرتها؟؟"

بصتله بتعجب:"و أنا هعرفه أزاى؟؟"

و قبل ما يرد عليا كان باب الشقة بيفتح ولقيناها داخلة و معاها صحبتها..و أحنا الاتنين كنا واقفين مستنينها تقول حاجة بس هى معملتش أى حاجة غير انها بصتلنا بصة خلتنا متصلبين فى مكانا و دخلت مع صاحبتها أوضتها......

للحظات كنت حاسس انى متيبس فى الأرض و بعدها لما بصيت لشيون كان فى نظرة حزن باينة أوى على وشه و بعدها أعد على الكنبة و فضل يقلب فى التليفزيون و أنا أعدت معاه

لمدة نص ساعة مكناش بنعمل حاجة غير اننا باصين للشاشة ديه و مثبتناش لسة على قناة معينة...و أحنا قاعدين كدة لقينا صاحبتها ديه خارجة من أوضة ندى و ندى خرجت وراها و لاحظت انها كانت رابطة أيديها"معقول أنا السبب؟؟"

وفضلوا هم الاتنين فى المطبخ و أنا و شيون أعدين مكانا و متحركناش و شيون فضل يقلب..بس من الواضح أن عقلنا مكنش مع التلفزيون خالص,أحنا كنا قاعدين نسمع هم بيقولوا أيه

ندى:"ديمااا..خليني أساعدك بقى"

وكنت فى نفسي بقول:"ديما؟؟هو ده اسمها؟!!"

ديما:"لأ ندوش الدكتور قال مينفعش ترهقى أيدك..طبعا بعد واقعة أمبارح لازم تريحي نفسك"

كانت نبرة صوتها عالية و هى بتقول كدة..من الواضح أنها كانت عايزانا نسمع اللى هى قالته...و فجأة لقيت شيون قام من جنبي و دخل على أوضته و أنا فضلت مكانى لبعض الوقت و بعدين دخلت أوضتى أخدت الام بى فور بتاعى و حطيت الهاند فرى و أعدت أسمع و خرجت برا تانى أعدت على الكنبة و كانوا هم فى الوقت ده دخلوا أوضة ندى تانى

******************************

بعد ما عملت الاكل أعدنا ناكل فى المطبخ و دخلنا تانى الأوضة ندردش و نتكلم

"شكلهم برئ خالص"

ندى:"برئ خالص أيه بس؟؟دول عايزين يتضربوا"

ديما:"صحيح ندوش ريم هتيجي أمتى؟؟"

ندى:"لسة معرفش..ممكن قبل ما الشهر ده يخلص"

ديما:"بس لما تيجي هتقعدوا فين؟!!هتفضلوا قاعدين فى الشقة ديه؟؟"

ندى:"لسة معرفش..بس ريم مش هتوافق على الوضع ده أنتى عرفاها"

ديما:"اه طبعا عارفاها...أختك الدلوعة لن تقبل الا بأوضة لوحدها على الأقل"

ندى:"أديكي عارفة أهوه"

و خلصنا رغى و نمنا فى هدوء و سلام

و فى الصباح التالى

"ندووووووووووووووش يلا قومى بقى...الساعة بقت 11"

ندى:"خلاص يا ديما بقى..سيبيني أنام شوية"

طبعا فى الاخر فقدت الامل..مستحيل هتقوم دلوقتى

خرجت للمطبخ عشان أعمل الفطار و لقتهم هم الاتنين قاعدين هناك بيفطروا..للحظة كنت هاخد بعضى و أرجع تانى..بس مهتمتش بيهم و روحت على المطبخ و وقفت أعمل الفطار..و كان واضح انهم قاعدين يبصوا عليا بس أنا حاولت أطنش..و بعد خمس دقايق واحد فيهم بدأ يتكلم:"هى أيديها حصلها أيه؟؟"

للحظة كنت شاكة فى ان الكلام ده موجه ليا أو للتانى بس لما بصتله عرفت انه كان بيكلمنى

"الدكتور قال انه شرخ بسيط"

التانى قال:"أنا السبب..أنا بجد مكنتش أقصد"

كنت خلصت عمل الفطار و كنت رايحة عشان أنادى على ندى بس صوته وقفنى
....:"ممكن تقوللها أننا بجد مكناش نقصد؟!"

بصتلهم و قلت:"قوللها أنتوا اللى أنتوا عايزينه"

و سبتهم و دخلت أصحى ندى و أخيرا صحيت و خرجنا نفطر و كانوا هم خلصوا فطارهم و تقريبا نزلوا

ندى:"تسلم أيدك دمدوم"

بصتلها و ابتسمت:"تسلميلي يا عمرى...ندوش.كنت عايزة أقلك على حاجة"

ندى:"أيه؟؟"

"أعتقد ان هم فعلا حاسين بالندم"

ندى:"خلاص يا ديما بلاش نتكلم عنهم...أيه رأيك نخرج النهاردة؟"

"أوكى معنديش أى مانع"

*******************************

"خلاص بقى..هو أنا هفضل أفكر فيها و فى زعلها ده لغاية أمتى؟؟لو مكنتش عايزة تسامحنى خلاص براحتها"

و أخيرا وصلت على الشركة و طلعت مكتبي و قضيت اليوم بين الورق و الاجتماعات و أخيرا خلصت و هروح ارتاح شوية بس قبل ما أروح بابا طلبني أروحله المكتب و أول ما دخلت و أعدت قالى:"الأسبوع الجاى عندنا اجتماع مهم"

قلتله:"أجتماع ايه؟؟"

بصلى و قالى:"اجتماع مع شركة مهمة من أهم الشركات فى الشرق الأوسط...و بصراحة أنا عايز أشاركهم عشان كدة لازم تبقى موجود و تحضر بنفسك"

قلتله:"دييييييه أباا..حاجة تانى؟؟"

السيد شوي:"اه..هاتيجي تقضى معانا اجازة نهاية الأسبوع؟؟"

"لسة معرفش..بس معتقدش لأن الجامعة هتبدأ أول الاأسبوع الجاى و عايز أستعد"

السيد شوي:"أراسووو..براحتك تقدر تمشي دلوقت"

"ديه أباا..أنيووو"

و خرجت و روحت على الشقة فتحت الباب و دخلت مكنش فى حد وده حسسنى بالراحة..بس بعد أقل من دقيقة غيرت رأيي بعد ما لقتها خارجة من أوضتها و بتكلم صاحبتها فى التليفون

ندى:"يعنى أنتى جاية فى السكة؟؟طيب متتأخريش دمدوم"

و قفلت الموبايل و مبصتليش و مشيت على طول و أعدت على كرسي فى الصالة وفضلت تقلب فى موبايلها...للحظة فكرت أنى أدخل أوضتى و مهتمش بيها بس بعد كدة رجعت فى كلامى...روحت أعدت على الكنبة اللى جنبيها و حاولت أكلمها

"أناااا....."

و قبل ما أكمل جملتى سابتنى و دخلت أوضتها"اااااااااااش أنا اللى غبي و استاهل اللى يجرالى"و دخلت أوضتى

  **************************

بعد التليفون اللى جالى من لارا كان لازم أنزل عشان أعرف أيه الجديد

"الجامعة هتبدأ الأسبوع الجاى ولازم نجهز نفسنا كويس لأن الدكتور هيدينا فرصة ان ممكن حد مننا يقدم برنامج راديو"ده كان اللى هى قالتهولى

"أكيد بتمنى ان الفرصة ديه تبقى من نصيبي و لازم أستعد كويس"

و بعد ما خلصنا كلام و نظبط خطتنا عشان الترم الجديد روحت على البيت أخدت شوية حجات تخصنى و بعدين رجعت على شقة ندى...وقبل ما أدخل الأوضة لقيت الهاند فرى بتاعتى على الكنبة

"أيه اللى جاب ديه هنا؟؟"

 و كنت هدخل الأوضة بس لقيت باب الشقة بيتفتح و دخل منه دونجهى على ما اعتقد ده اسمه...و لقيته بيبصلى

مهتمتش بيه و جيت أدخل الاوضة بس لقيته بينادى عليا:"ياااااااااااااااااااا"

بصتله:"عايز أيه؟؟"

دونجهى:"أنتى بتعملى أيه بالهاند فرى بتاعتى؟!!"

بصيت للهاند فرى يمكن أكون غلطانة فيها بس لأ ديه بتاعتى:"نعم؟؟الهاند فرى ديه بتاعتى أنا"

لقيته جاى عليا و أخد منى الهاند فرى:"لأ ديه بتاعتى أنا و متلمسيش حاجتى تانى بعد كدة"

فى اللحظة ديه مقدرتش أمسك نفسي و ضربته على رجله بالشلوط و اخدت الهاند فرى منه:"ديه بتاعتى انا"

دونجهى بصوت عالى:"اااااااااااااااااااااااه..يا مفترية..هو أنتى و صحبتك معندكوش تفاهم؟؟"

وفى اللحظة ديه ندى و شيون خرجوا من أوضهم

ندى:"أيه اللى حصل؟!!"

ديما:"الشخص ده بيقول على الهاند فرى بتاعتى انها بتاعته و عايز ياخدها منى"

دونجهى:"صحبتك هى اللى نصابة السمعات ديه بتاعتى أنا"

شيون:"طب أدخل دور على سمعاتك فى اوضتك يمكن الاتنين متشابهين"

ندى:"و أنتى كمان ديما..أدخلى شوفيها فى الأوضة"

و دخلت الأوضة و يارتنى ما دخلت...كان نفسي الارض تنشق و تبلعنى

ندى:"لقتيها؟؟"

"أه..أعمل أيه دلوقتى؟!!أنا بهدلته و شكلى هيبقى وحش أوى"

ندى:"خلاص ولا يهمك..هاتى السمعات بتاعته"

و ندى أخدت السمعات و خرجت و سابتنى جوا بس صوتها كان واضح أوى ليا مع ان الباب كان مقفول

ندى:"أتفضل أهيه الهاند فرى بتاعتك...أسفين أننا أزعجنا سيادتك"

ودخلتلى تانى الأوضة:"أنتى رمتيهالوه على الأرض؟"

ندى:"اه"

"بس........."

ندى:"خلاص دمدوم انسي كل ده"

********************************

خلص الإسبوع بسرعة و بدأت الدراسة كنت متحمسة انى اشوف الجامعة اللى هكمل فيها دراستى..و أكتر حاجة كنت حباها إن ديما معايا فى نفس الجامعة و كمان مسبتنيش طول الاسبوع ده و قاعدة معايا فى الشقة,بس خلاص كلها يومين و ترجع شقتها تانى...يا رتنى كنت قاعدة فى الشقة ديه لوحدى كان زمانا عايشين مع بعض

فى أول يوم من الدراسة صحينا بدرى و لبسنا و طلعنا عملنا الفطار و فطرنا,,أيدي بقت أحسن كتير بعد ما ريحتها بس لسة بحس بوجع بسيط...و علاقتى مع دونجهى و شيون متحسنتش ولو شوية,مش عايزة أسمع صوتهم خالص حاسة إنى مش طايقاهم...خلصنا فطارنا و نزلنا كانوا هم لسة فى البيت

و أخيرا وصلنا على الجامعة

ديما:"هناك هتلاقى تخصصك و أنا تخصصى النحيادى..نتقابل فى البريك"

إبتسمتلها:"أوكى دمدوم..أنيووووووووو"

دخلت المبنى اللى فيه السيكشن بتاعى كان في ناس كتير...أنا بطبعتى مبحبش الزحمة بس كان لازم أتأقلم....بس أيه ده؟؟أنى أشوف الشخص ده....من وسط الناس ديه كلها؟؟

عملت نفسي مش شايفاه و كنت لسة هكمل طريقي بس لقيته بينادى عليا

شيون:"ندى...أنتى هتدرسي هنا؟؟"

رديت عليه باستحقار شديد:"اه..ليه عند حضرتك مانع؟؟"

شيون:"لأ مكنش قصدى..بس متوقعتش أننا نكون فى نفس القسم,أنتى فى سنة كام؟؟"

بصيت الناحية التانية و رديت عليه ببرود:"تانية...أنا لازم أمشي دلوقتى"

شيون:"ماشي"

و سبته و مشيت على السيكشن بتاعى..لقيت مكان فاضى أعدت فيه و بدأت المحاضرة...استمتعت بوقتى و كنت متحمسة...بعد ما خلصت محضراتى خرجت أستنى ديما فى الكافيتريا..خلال النص ساعة ديه كنت حاطة الهاند فرى فى ودنى و بسمع ميوزك و بقلب فى كتبي,
وبعديها لاحظت التلت ولاد اللى قاعدين على الترابيزة اللى أدامى و كانوا مركزين معايا,ولما بصتلهم ابتسموا ابتسامة غريبة بس أنا حاولت أعمل نفسي مطنشة و قمت من مكانى و كنت هروح أستنى ديما فى حتة تانية..
و أنا قايمة و بلف لقيت شيون فى وشى و كان قريب أوى منى لدرجة أنى كنت هخبط فيه

"أنت بتعمل أيه؟؟"

شيون:"بلحقك..الولاد دول مش كويسين"

رديت عليه:"أنا مش محتاجاك عشان تقولى مين الكويس و مين الوحش..بعد إذنك"

و سبته و مشيت..للحظة حسيت بتأنيب الضمير
"ممكن أكون زودتها شوية معاه؟؟هو مكنش قصده حاجة....بس لأ هم ميستهلوش الا المعاملة ديه"
و من الواضح طبعا ان تأنيب الضمير أختفى بسرعة..كلمت ديما و قولتلها على المكان اللى أنا فيه و بعد عشر دقايق كنا مع بعض و كان لارا و سولى معاها

"أخيرا جيتوا؟!!أنا كنت ملانة أوى لوحدى"

ديما:"معلش محاضراتنا مخلصتش الا من شوية صغيرين..و كمان كان لازم نناقش هنعمل أيه فى تجربة الأداء"

رديت عليها:"ديه بتاعت برنامج الراديو اللى قولتيلي عليه؟!!"

سولى:"اه هى ديه..و كمان ديما الفترة ديه معندهاش وقت كبير"

لارا:"فعلا لأن تجربة الأداء ديه أخدت كل وقتها ده غير دراستنا نفسها و كمان هتروح تقدم لاعلان عن عارضات أزياء"

بصيت لديما باستغراب:"أيه ده؟؟بجد؟!!"

لارا:"أنا و سولى هنروح الكافيتريا نجيب حاجة نشربها"

و خدت سولى و مشيوا

وكررت سؤالى على ديما تانى:"ليه يا دمدوم بترهقى نفسك فى شغلنتين ده غير دراستك فى الجامعة؟!!كدة هترهقى نفسك"

ديما:" لازم اعمل كده عشان مصاريف الجامعة..وكمان عايزة اشتغل واجيب فلوس من عرق جيبيني و حابة أبسط نفسي واعمل كل حاجة بحبها وما اضطرش ازل نفسي لحد واطلب منه اي مساعدة"

و طبعا عرفت من كلامها أنها تقصد باباها...و خايفة أعرض عليها مساعدة وتزعل منى هى مبتحبش مساعدة من حد هتحسها شفقة...
و فى الاخر مردتش أزود همها أكتر من كدة:"خلاص دمدوم زى ما تحبي..أيه رأيك نخرج النهاردة بعد الجامعة؟!!"

ديما:"مع الاسف المقابلتين النهاردة و لازم أروح بعد الجامعة..أيه رأيك نأجلها؟!!"

رديت عليها بابتسامة:"أكيد^^"

********************************

"ااااااااااااااش..كان يوم متعب خلصت تمرين النهاردة..
روحت على البيت كانت ندى هناك و بتتغدا فى المطبخ و هى ماسكة موبايلها أعتقد أنى أتعودت على لا مبالاتها بينا...
دخلت أوضتى و غيرت هدومى و روحت على المطبخ عشان أعمل حاجة أكلها,و طبعا  زى كل يوم عمل رامين و أعدت جنب ندى..
بس مع اننا كنا قاعدين فى نفس المكان و جنب بعض بس الفجوة اللى بينا كانت أكبر..

"واضح أنها بتعرف تطبخ كويس..غير الأكل اللى هى عملته أخر مرة"

ده كان كل اللى جيه على بالى

و طبعا بما أنى و شيون رجالة فمش بنعرف نطبخ و كان كل أكلنا الايام اللى فاتت عبارة عن رامين أو دليفرى,
فوقنى من أفكارى صوت موبايلها و بعدين صوتها و هى بتتكلم

ندى:"اه دمدوم..أنتى خلصتى أول مقابلة؟...طب وعملتى فيها أيه؟...اممم يعنى لسة هيكلموكى....طيب أنتى فين دلوقتى؟!!...يعنى ممكن تتأخرى...لأ هستناكى,لو كبس عليا النوم أوى هدخل أنام..أوكى أنيووو"

خلصت تليفونها و دخلت أوضتها...شيون جيه متأخر معرفش ليه..أحنا صحيح علاقتنا كويسة بس مش لدرجة أنى أعرف عنه كل حاجة ..و هو كمان دخل على أوضته و كان واضح أنه نام

و أنا فضلت قاعد فى الصالة بسمع الأغنية اللى المفروض أتمرن عليها عشان أحفظها

 و فى الوقت ده الباب خبط و قمت عشان أفتح

فتحت الباب و كانت هى..
دخلت من غير ولا كلمة و كانت دخلة على أوضة ندى

الحركة ديه أستفزتنى"يعنى حتى معتزرتش على الحركة اللى عملتها أخر مرة"الأفكار ديه خلتنى مسكتش و نديت عليها

"أنتى مبتعرفيش تقولى كلمة بيانيه على سوء التفاهم اللى حصل قبل كدة؟!!لازم صحبتك تدافع عنك و هى اللى تعتزر بالنيابة عنك؟"

ديما:" ديــييه..أنا ما بعرش أنطق حروف الكلمة ديه...صعبة جداً عليا...بس أنا بصراحة كنت بفكر اقلهالك بس بعد كلامك ده استحالة تسمعها من بقي هاها"

و الأمور موقفتش لغاية كدة فجأة لقيت ندى طلعت معرفش منين و كملت كلام:"و بعدين أنت فاكر أنى كنت بدافع عنها فى اليوم ده؟!!و كمان أنا معتزرتش ده كان مجرد هزار رخم"

و شدت ديما و دخلوا الأوضة و قفلوا الباب

"ااااااااااااااش...أكيد الأمور مش ممكن تبقى أسوء"

وفى اللحظة ديه شيون خرج من اوضته:"هههههههه..المفروض تتجنب الاتنين دول ,,متحاولش تتشطر عليهم"و كمل ضحك و أخد مية و دخل تانى

***************************

صحيت الصبح فى منتهى النشاط كالعادة...بس النهاردة كنت محبطة شوية لأن ديما هترجع على بيتها

ديما:"خلاص ندوش..ما أحنا هنشوف بعض كل يوم صح؟^^"

رديت عليها:"اممم..أكيد"

و روحنا على الجامعة و فضلت فى محضراتى و السكاشن بتاعتى لغاية أما أخيرا خلصت و أنا خارجة تليفونى رن..و كانت نمرة غريبة

"يوباسيوو..أيوة مين معايا؟!!"

.....:"أنا شيون"

"أنت جبت نمرتى منين؟!!"

شيون:"أنا ليا مصادرى الخاصة..و بعدين مش هو ده المهم,أنا كنت بكلمك عشان أقولك أنى لقيت معلومات مهمة عن الراجل اللى باعلنا الشقة...خلينا نتقابل عند باب الجامعة كمان ربع ساعة أنا هناك..و دونجهى كمان كلمته و جاى"

رديت:"طيب أنا جاية دلوقتى...أنيووو"

وضبت حاجتى و شيلتها و خرجت كنت قربت من باب الجامعة و شوفت شيون واقف هناك بس هو مشافنيش...و كمان كان دونجهى نازل من التاكسي و وقف مع شيون,و بسبب المسافة اللى كانت بينا خلتهم ميلاحظونيش

و أنا رايحالهم وقف أدامى ولد...على حسب ما أتذكر ده كان من التلاتة اللى كانوا فى الكافيتريا أمبارح وقف أدامى و قالى:"هاى...ممكن نتعرف على القمر؟!"

و طبعا أنا كنت مستعجلة:"أسفة جدا...أنا مشغولة دلوقتى بعد أذنك"

و عديته و كملت مشي بس هو مسكنى من أيدي و لقيت أصحابوا كمان معاه:"قولتلك عايز أتعرف عليكي"

فى اللحظة ديه حسيت بالخوف:"ياااااا.سيب أيدي"

رد عليا صاحبه:"أكيد مش مشغولة للدرجادى"

 كنت حاسة أنى هبدأ أعيط بس فى صوت من ورايا خلانى أتماسك

شيون:"ياااااااااااااا...سيبوها فى حالها"

الولاد:"وأنت مالك؟؟خليك فى طريقك"

دونجهى:"البنت ديه معانا...أبعدوا عنها"

الولاد:"واااااااااو..يعنى طلعتى بتصاحبي أهوه"

فى اللحظة ديه شيون شدنى عليه و مسك الولد ده و ضربه..و بقيت اصحابه كانوا هيضربوا شيون بس فى جزء من الثانية كان دونجهى أتدخل و كان التلت ولاد مضروبين و شيون و دونجهى أخدونى و روحنا أعدنا على مقعد فى جنينة الجامعة

و أنا كنت فى حالة مش سمحالى أنى أتكلم خالص

*************************

مش عارف ليه فى اللحظة ديه حسيت بالخوف عليها..مفكرتش فى حاجة غير أنى أجرى عليها و ألحقها و كان دونجهى معايا

بعد ما أخدناها و قعدنا نهديها..معرفش ليه حسيت بضعفها..أول مرة أشوفها كدة..كانت أقوى من كدة معانا..و فى اللحظة ديه كانت ديما صاحبتها معدية و شافتنا و أول ما شافت ندى جريت علينا و أخدت ندى فى حضنها

ديما:"ندى حبيبتي..أيه اللى حصل؟؟مالك؟!!"

ندى بدأت بالعياط:"دمدووووووووووم...أنا..كنت.."

ديما:"فى أيه بس؟؟"و بعدها بصتلنا و فى نظراتها أنها بتسألنا أيه اللى حصل

دونجهى:"فى ولاد حاولوا يدايقوها..بس حصل خير..كويس أننا كنا موجودين"

و أنا كنت فى عالم تانى خالص...أول مرة أشوفها كدة....كانت جميلة أوى,,أنا..كنت..أيه اللى أنا حاسس بيه ده؟!!أنا عمرى ما حسيت الاحساس ده قبل كدة...مش معقول أكون........

***************************

أول مرة أشوفها بتعيط...بس أنا مش عارف ليه....أكيد أنا أتجننت..لألألألألألألألألألأ أنا مش ممكن أكون..............

يالهوى أعمل أيه بين الاتنين دول؟؟

............................................

دونجهى و شيون:"بحبها؟؟؟؟؟ " 

...

..........يتبع..............