الاثنين، 1 يوليو 2013

all over again, (chapter 1)

                                                               Chapter 1

  • كنت اقف في مكتب الاستقبال ، اقوم بعملي ، لقد كنت استغرب كيف اقوم به بكل بساطة واتذكر كل تفاصيل هذا العمل مع انني لا 

    اذكر انني كنت اعمل في هذا المكان، لقد اخبرتني صديقتي سمر اوماه اني اعمل بدوام جزئي في مكتب الاستقبال في شركة ترفيه، 

    لقد كانت هي من اوصلني هذا الصباح الى العمل ،حين وصلت حيتني احدى الفتاتين التي تعملان معي قالت ان اسمها يوجين، 

    كانت يوجين طيبة معي وقد سألتني عن حالي بعد الحادث.انا الان اكلم فتاة جاءت تستفسر عن مكان وجود مكتب السيد سومان ، 

    لقد قرات في دفتر مذكراتي التي وجدتها في صندوقي اني اكره هذا الرجل اخبرتها اين يمكنها ان تذهب ،انحنت تشكرني ، وفي تلك 

    اللحظة لمحت مجموعة من الفتيان يدخلون الباب ويبتسمون لي
    ، يا الهي اني اعرف اصحاب هذه الوجوه ولكن من يكونون لقد 

    كانو اربع شباب سرقوا من الجمال جماله ، اقترب احدهم وابتسامة واسعة تعلو محياه ، لقد كانت ابتسامته تظهر غمازة على خده 

    وراح يربت على شعري ويقول: كيف حال صغيرتي اليوم؟ هل تشعرين انك بخير، ابتسمت في خجل وقلت: انا بخير، ولكن نبرة 

    كلامي وربما نظراتي جعلت واحدا منهم يتحدث قائلا: يا جونغسوياه لا تتعبها هي لم تتذكر بعد من نكون ، انا:انا فعلا اسفة ، في 

    الحقيقة وجوهكم مألوفة جدا بالنسبة لي لكنني لا استطيع التعرف عليكم،تكلم نفس الشاب قائلا: لا تهتمي يا دنيا انا متأكد انك لن 

    تنسيني لانني الهيونغ الوحيد بالنسبة لك، في هذه اللحظة احسست بصداع فظيع واحسست كما لو ان الارض تدور وتدور امسكت 

    راسي بكلتا يدي فهرع الاربعة الي قال جونغسو : مابك هل انتي بخير ، بينما هيونغ فراح يقول ربما تذكرت شيئا فرد ثالثهم : 

    دعونا نأخذها الى الاستراحة ، سندني رابعهم وكان طويلا وصاحب عضلات ، بينما الثالث اكتفى بقوله : ان اختي فعلا تعاني ،كنت 

    حينها ارى صورة تتكرر في مخيلتي كان هيونغ يحتضنني كطفلة صغيرة وانا انتحب ويقول لي: هيونغ هنا، انا الهيونغ الوحيد 

    بالنسبة لك وانتي الدونسينغ الوحيدة بالنسبة لي ، خف ذلك الصداع بعد برهة ، اعتدلت في مكاني ،وانا اتفحص وجههم ،انني اذكر 

    الان لقد رأيت صورة الشاب الثالث في دفتر مذكراتي لقد كتبت انه اخي واسمه اسمه اوه نعم اسمه لي دونغهي  ابتسمت بحماس 

    واقتربت وضعت يدي على كتفيه وقلت انت دونغهي اوبا صحيح ، انت اخي صح صح، كانت ابتسامته واسعة جدا  التفت الى 

    الجميع وقال : الم اخبركم انها ستذكرني حتى قبل كيوه..وقبل ان ينهي حديثه قاطعه ذلك الشاب الطويل قائلا: ياه دنيا اتذكرين 

    دونغهي ولا تذكرينني انا؟ نظرت وانا احاول ان ابحث في صفحات دفتري الازرق علني وضعت صورته ، يا الهي ان هناك ولكنني 

    لا ارى ما قد كتب ، قال جونسغسو بعد ان راى اني قد شردت وكأنني اريد تذكر شيء ما،جونغسو: هاي شيووناه لا تتعب اختك 

    الصغيرة ، انا: اوه صحيح صحيح، انت شيوون شيون لقد قرات ذلك ، نعم ،ثم ابتسمت بخجل شديدثم وقلت: انا فعلا اسفة ،فأنا لا 

    يمكنني ان اتذكركم ولكنني وجدت صوركم في دفتر مذكراتي وساحاول ان اقرا كل شيء فيه حتى اعرف كل شيء حدث فمن 

    الواضح اننا مقربون من بعضنا البعض ،ربت هيونغ على كتفي هذا الهيونغ الذي لم اتعرف عليه وابتسم قائلا لا تقلقي حتى ان 

    نسيتنا فهذا لا يعني انك لن تتذكرينا ثانية ، انا: انا اذكر اصواتكم ،فانا اذكر ما كنتم تقولون حين كنت في غيبوبتي ،ولكنني للاسف 

    لا اذكر وخنقتني الدموع فلم اكمل كلامي ،شجعني اخي دونغهي بابتسامة طفولية وقال: مع انكي فقدتي بعضا من ذاكرتك الا انك 

    حافظتي على شخصيتك اختي المؤدبة والحساسة ،... عدت الى مكان عملي ورايت الفتاتين تتهامسان ثم سمعت احداهما تقول : لا 

    ادري ما المميز فيها حتى يهتمو بها لهذه الدرجة ،يوجين: لا تقولي هذا انت تعلمين جيدا انها كانت مقربة منهم كثيرا ،كما انها 

    مسكينة فقدت جزءا كبيرا من ذاكرتها،الفتاة الاولى : انا متأكده ان هذا مجرد تمثيل فقط لتستجدي عطف الجميع ،يوجين : كيف 

    يمكن ان تكوني قاسية هكذا ، لم اهتم كثيرا لما كانت هتان تقولانه ولكنني كنت افكر في اولئك الفتية،وما هي علاقتي بهم ،هل انا 

    مقربة لدرجة ان احدهم اخي واخر ينادينتي ابنتي واخر يقول بانه هيونغ خاصتي ؟ نعم انهم مقربون فانا كنت اسمعهم حين ياتون 

    لزيارتي ويقولون لي انهم ينتظرون عودتي ، وانهم يعلمون اني ساكون قوية من اجلهم ،اعتقد ان بعضهم كان يذرف الدموع 

    ولكنني لا اعرف من يكون صاحب كل صوت ، كان بودي ان اسألهم عن الشاب الذي كان يقرأ لي قصة كل ليلة ،لقد كان صاحب 

    صوت دافئ ولكن ذلك الصوت تغير في ايامي الاخيرة في المشفى ،هو لم يكن مع الفتية الاربعة الذين قابلتهم هذا الصباح . يا 

    الهي انه الصداع ثانية ماذا سافعل ان الارض تدور وتدور حسنا يا فتاة تمالكي نفسك ، ستعلمين كل شيء في وقته ، حاولت ان 

    اشغل نفسي بالعمل الى ان وصلت الساعة الوحدة زوالا حين رايت سمر تدخل من الباب ، كان وجهها مشرقا وشعرها الاسود 

    الليلي الطويل يزيدها هيبة ،من هذا الدي معها اوه اعتقد انه حبيبها ،لقد كلمتني هذا الصباح عنه ، يا الهي انه وسيم جدا، اقتربت 

    اوماه مني وقالت بابتسامة حانية، انه وقت ذهابك الى الراديو ،اليوم ستشاهدين اوبا كيف يعمل وسيساعدك على القيام بعملك ،ان 

    هذا عملك الثاني ، ابتسمت وكطفلة مطيعة اخذت حقيبة يدي وتبعتها الى السيارة ركبت من الخلف وركبت هي بجانب ذلك الشاب 

    الوسيم ،التفت هو الي وقال لي : حسنا ساعرفك على نفسي فانا اعلم انك لم تذكريني ، انه انا سونغمين اوبا ، بطة اوماه 

    هههههههه ، ضحكت لذلك الوصف وداهمني الصداع فجأة وسمعت صوت اوماه يرن في اذني ويقول : انظري الى بطتي كم هو 

    لطيف ، انمحت تلك الابتسامة من على وجهي وتغيرت الى وجه مكفهر يدل على الم فظيع ،قالت اوماه بصوت مرتجف : عزيزتي 

    ما بك ، رددت وانا اتألم : احس بصداع ، لقد حدث هذا مرة او مرتين اليوم ، ولكنني كلما احسست بهذا الصداع اتذكر اشياءا 

    اعتقد ان هذا شيء جيد ، ابتسم سونغمين وقال : انا سعيد لانك ستتذكريننا قريبا وصلنا الى مبنى الاذاعة دخلت الستوديو مع اوبا 

    ،وكان الجميع ينحني ويهنئني على خروجي من المشفى ،جلست على كرسي كتب عليه دنيا ثم رحت اقرا تلك الاوراق التي 

    يسمونها سيناريو البث، قراتها وتمعنت فيها والغريب اني كنت احفظ كل كلمة كتبت فيها ، نظرت الى اوبا الذي كان يقرا هو ايضا 

    السيناريو خاصته ثم انتبه الى نظراتي فقال: ستكونين على ما يرام فانتي بارعة جدا في هذا، كل ماعليك هو ان تتبعي الايقاع ، 

    الايقاع نعم هو بعينه انا اتذكر هذا انها جملة لا اعلم من كان يقولها ولكنني اذكر - كل شيء يسير على ايقاع معين ،ولو ان 

    الكواكب لم تكن تمشي بايقاع لاختل الكون - قلت بصوت مسموع: نعم كل شيء يسير بايقاع حتى كواكب هذا الكون فابتسم اوبا 

    وقال: انتي تذكرين هذا ،انا: نعم اذكره، ولكن لا اذكر من كان يقولها، لحظتها دخل احدهم الى استوديو البث ،لقد كان طويل القامة 

    وابيض البشرة لقد كان وسيما ،يقف بهيبة في الحقيقة اعجبت به اول ما رايته، انه اوسم شخص رايته الى الان ، التقت عيني 

    بعيني ذلك الشاب اكتفى بابتسامة بسيطة وقال: كيف حالك ، هل شفيتي؟ انه هو انه هو صاحب ذلك الصوت الذي كنت اسمعه كل 

    ليلة ، احسست بصدري يضيق على قلبي وتسارعت انفاسي ثم باغتني الصداع مرة اخرى وصرت ارى وجه ذلك الشاب وعيناه 

    تدمعان كان يقول: انا اسف انا اسف احترت لما قد يتأسف هذا الفتى؟ كنت اصرخ لان راسي كاد ينفجر فهرع هذا الفتى الي 

    وامسك راسي الذي كنت الفه يمينا وشمالا كالمجنونة  ثبت راسي بين يديه وراح يهدئني كرضيع صغير ويقول: انا هنا اهدئي انا

    هنا ، هدات وعيناي متسعتان عن اخرهما ، ودخل المخرج بسرعة وهو يقول : لا يمكن ان تعمل بهذه الحال يا سونغمين، 

    سونغمين : معك حق، عليكي ان تستريحي يا دنيا، كيوهيون هلا اخذتها خارجا وابقى معها حتى انهي عملي؟ رن ذلك الاسم في 

    راسي مرات ومرات وانا لا ازال بين يدي هذا الكيوهيون الذي لا ادري من يكون بالنسبة لي ، كيوهيون: طبعا هيونغ ،ونظر الي 

    وقال : هيا بنا ، ابعدت يديه بهدوء وقلت : انا بخير لا تقلقوا، لن اخرج حتى انهي عملي ن ابتسم المخرج وقال: لازلت كما انتي 

    عنيدة ، لكنني ان رايت انك غير قادرة على المتابعة فستخرجين دون مناقشة ، انا: حسنا سيدي وعدت الى مكاني وانا اتخبط في 

    سيل من الافكار التي لا ادري من اين اتت.، انهيت ذلك البث الذي تخللته صداعات كثيرة ولكنني حاولت ان اكون هادئة رغم المي 

    ، ثكنت اقرا رسائل المستمعين واحاور المتصلين بطريقة طبيعية ،ولكن هناك رسالة اثارت في نفسي فضولا لاعرف من يكون  

    كيوهيون فقد بعثت احدى المستمعات رسالة تقول فيها: اوني انا اسفة فعلا لما حدث بينك انتي وكيوهيون ،ولكن اوني قوية 

    وستتخطى ذلك بسرعة اليس كذلك اجا اجا فايتينغ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق