Chapter 2
اعادني سونغمين اوبا الى المنزل وطول الطريق لم اكلمه ولم اقل شيئا كان هو يسيطر على عالم الكلام
اعادني سونغمين اوبا الى المنزل وطول الطريق لم اكلمه ولم اقل شيئا كان هو يسيطر على عالم الكلام
يذكرني بكل شيء نمر عليه في طريقنا ،
وكان كلما ذكر مكانا وما كنت افعله فيه كان يتلعثم حين يذكر اسم
كيوهيون فاما ان ان يقول كيو ويتوقف بسرعة او
يقول الحرف الاول فقط ويغير الموضوع ، من يكون
كيوهيون هذا كل ما كنت اريد ان اعرفه وعقدت
العزم ان اسال اوماه عنه عندما احل بالبيت ، وسابحث عن
صورته بذلك الدفتر الازرق فعلني اجد عنه شيئا
مهما ، دخلت المنزل فوجدت عددا كبيرا من الناس هناك ،
اوه ان اولئك الفتية الذين قابلتهم
هذا الصباح ، ومن هذه التي تقف هناك مع جونغسو انهما يشبكان ايديهما
، لعلها حبيبته معنت النظر فيها فرايت
انها ترتدي خاتم خطوبة اذن هي خطيبة جونغسو، اقتربت مني تلك
الفتاة وعانقتني بقوة لدرجة اني
انفاسي انقطعت ، كانت تبكي بحرارة وتقول: اوني انا فعلا سعيدة لانك
والحيرة تملأني : اسفة ولكن من
تكونين؟ قالت هي وهي تبتسم ابتسامة مشفقة : انها انا دينا حبيبتك يا
اوني و خطيبة ليتوك اباه، انا: من ليتوك ؟ اهو
جونغسو؟ دينا: نعم انه هو، ابتسمت ابتسامة ساخرة وقلت:
يا لني من مسكينة لا اذكر حتى اقرب الناس لي ،
فاحاطني شخص بدين على ذراعي وقال: لا تقولي هذا
ايتها الساذجة ستكونين بخير ،ما دام شيندونغ
اوبا الى جانبك ،وتعالت اصوات البقية ،انا ايضا الى جانبك وانا
وانا ، كنت مغتبطة لذلك لوجود هؤلاء الناس الى
جانبي ، ثم خرجت فتاتان من المطبخ احداهن كانت ذات
شعر اسود طويل ، عيناها واسعتان وجميلتان جدا ،
كانت بشرتها تشع بالرغم من انها كانت قمحية وكانها
سرقت من الشمس اشراقها ، وما زاد جمالها جمالا
كانت ابتسامتها الساحرة ، اما الثانية فلم تكن طويلة
كباقي البنات ولكنها كانت بقدر عال من الجمال
ذات وجه طفولي و ابتسامة جميلة ، كانت تضع نظارات
مثلي تماما ، اقتربت مني وعانقتني هي الاخرى ،
كانت تقول بصوت دافئ لقد اشتقنا لك، احمد الله انك
شفيتي ، ثم ابتسمت وقالت : انا رضوى ، اما
الفتاة الخرى فقالت : انا ندى واخذتني هي الاخرى في
حضنها ،في عناق طويل اثر ذلك في كثيرا بالرغم من
اني لاذكر ايا منهن انا حتى لا اذكر اوماه جيدا ولكنني
كنت سعيدة ، صفق ليتوك او جونغسو او ايا كان
اسمه ما يهمني انني كنت ادعوه في حياتي السابقة اباه
، صفق وقال: اليوم هو يوم سعيد لنا لاننا
استعدنا جوهرة بعد ان غابت عنا لمدة طويلة جدا ، دعونا نحتفل
بها ، اثرت كلماته في كثيرا وصارت دموعي تنهمر
بغزارة حتى اني لم استطع ايقافها ، عانقني من كان
بجانبي وقال: هيا يا فتاة كفي عن هذا ، انت
تجعلين اوبا يبكي ايضا، ضحكت وانا ابكي وقلت: وانت اي اوبا؟
ابتسم هو ايضا وقال: انا ييسونغ اوبا ، فقلت:
اذن لا داعي ان تبكي ييسونغ اوبا فانا لا اريد ان يحزن احد
بسببي في خضم كل ما يحدث كنت اجول ببصري واتفحص
الحاضرين علني ارى من يدعى كيوهيون هنا
،ساساله عن علاقتي به ومن يكون ولما كانت تلك
الفتاة تقول ما تقول في الرسالة ؟ ولكنني بحثت وبحثت
دون فائدة فهو غير موجود ، استمتعنا بالاكل ثم
قام الشباب بالغناء والرقص بطريقة غريبة لشباب في
سنهم ، كانت الفتيات تشاركن في هذه الاجواء
المجنونة وانا اجاري ذلك ايضا وانا اشعر بالغبطة بالرغم من
اني لا اعرف هؤلاء الناس جيدا ولكنني شعرت انهم
عائلتي .. انتهى الحفل وغادر الجميع بقيت رضوى وندى
معنا في البيت بينما دينا غادرت مع اباه لقد
اخبرتني اوماه انهما يقيمان في نفس البيت ، اسرعت انا الى
غرفتي بعد ان تمنيت ليلة سعيدة للجميع ، اخرجت
ذلك الدفتر الازرق ، انه دفتر مذكراتي كما اعتقد ، اذكر
ليلة عودتي الى البيت ، سالت اوماه عني وعن
حياتي فاتتني بصندوق خشبي وقالت: اعتقد انك ليلة
الحادث كنت قد احسستي بما سيحدث فقد قمتي يومها
بجمع كل الصور والاوراق والدفاتر ووضعتيها في
هذا الصندوق وقلتي لي ، اريدك ان تحتفظي به ولا
تعطيني اياه الى ان انسى كل شيء، وها انتي قد
نسيتي ، ربما تكونين قد نسيتي بطريقة تختلف تمام
عما كنت تقصدينه حينها ولكن علي ان اعطيك اياه
الان ، رحت اقلب في ذلك الدفتر لكنني الان اقرا
بتمعن اكبر، كل سطر وكل كلمة ، اعجبني جدا تعريفي
لنفسي انني فعلا مضحكة انني اسمي نفسي دنيازاد
مجنونة السوبر جونيور ، ركزت فيما كتبت :: مرحبا
هذه انا دنيازاد مجنونة السوبر جونيور ، اعتقد
اني فتاة قوية و عنيدة ، ولكنني مرحة كثيرا ، تماما مثل
ابطالي سوبر جونيور ، سافعل اي شيء للقائهم
وليحدث ما يحدث::قلبت الصفحة فوجدت صورة لاولئك
الفتية كتب تحتها سوبر جونيور و الى
جانبها كتبت ،:: احبتي اليوم قررت اني ساغادر منزل والدي لاصبح
قريبة منكم ، فانا لا استطيع ان اعيش في مكان
بعيد عنكم ،انا الان قد وجدت عملا قريبا منكم وساحضر
في اول فرصة ، انا قادمة:: رحت اقلب
الصفحات باحثة عن اولئك الذين كانو موجودين اليوم في حفل
عودتي ، اوه ها هو اباه ، لقد وضعت صورته
وبياناته الشخصية ثم كتبت انه ابي الثاني انه رمز العطاء في
هذه المجموعة انهدائما يرسم ابتسامة على وجهه
وعلى وجوه من هم حوله رغم ما يمر به من صعاب ،انه
يحب اعضاء فرقته كأبنائه وانا اريد ان اكون احد
هؤلاء الابناء لذلك فهو ليتوك اباه ،في الصفحة التي تليها
وجدت صورة هيونغ كانت صورة ظريفة جدا ،اسمه
هيتشول هيونغ ، انه الرجل الوحيد الذي سألجأ اليه حين
احس بالخطر ، انا اعرف انه رغم غرابة اطواره الا
انه سينصحني بحكمة مع انه من الغريب ان تدعو فتاة من
يكبرها سنا هيونغ فعادة الفتيات يقلن اوبا بدلا
من هيونغ ولكنني ساكون اخا لهذا الهيونغ، رحت اقلب
الصفحات واتامل السطور التي اكتبها عن كل شخص
منهم لقد رتبتهم حسب سنهم واخيرا هاي الصفحة
المنشودة ، انها صورة من يسمى كيوهيون اخذت اقرا
ما كتبته علني اجد تفسيرا لما كنت ابحث عنه
،حبيبي و زوجي ، ايها الغبي كيف يمكنك ان تعيش
بعيدا عن زوجتك هههههههه اعتقد انك لو قرات هذه
الاسطر يا اوبا فانك ستنتحر لانك تملك معجبة
مجنونة مثلي ، ولكنني فعلا احبك واتمنى ان اكون دائما الى
جانبك ، اريد ان اخذ منك كل طيبتك وحنانك لي
لوحدي فانا في حبك انانية متغطرسة ، ولكني اخاف اني
حين اقابلك فانك ستعاملني كاي معجبة ، لكنني لست
اي واحدة انا تلك المعجبة التي تعشقك حد النخاع ،
كنت اقرا ما كتبت وانا في غاية الاستمتاع ولكن
الصداع لا يرحمني وان كان انسانا لقلت انه يفعل ذلك عمدا
كي ينغص علي اوقاتي السعيدة ، امسكت راسي بين
يدي وكنت اتذكر نعم انني ارى كيوهيون وهو يقول:
انتي لستي اي معجبة ولكنك انتي معجبتي اللي
اعشقها ، ظلت هذه الجملة تتردد وتتردد لذلك رميت ذلك
الدفتر الازرق جانبا واخذت ابحث بين الاشياء
التي وضعتها في ذلك الصندوق ، وجدت صورا كثيرة لي
وللفتيات ، كنا في كل صورة نبدو كاخوات فقد كانت
صورا مضحكة ، ووجدت صورا لي مع السوبر جونيور في
ظهر تلك الصورة كتب اول مرة اقابل فيها
ابطالي وقد كانت موقعة منهم جميعا ابتسمت لذلك وانا اشعر
بسعادة انني الان ابحث عن ذاكرتي الخاوية في
لحظات خزنتها هذه الصورن ورحت اقلب الصور واحدة بعد
اخرى الى ان وجدت صوري مع كيوهيون كان يحيط خصري
بيده وكنا ننظر لبعضنا بحب ، ايعقل اننا كنا على
علاقة ؟ اعدت كل شيء بسرعة الى ذلك الصندوق
وكاني اهرب من استنتاجاتي ، واطفأت انوار الغرفة،
حين اعتمت الغرفة اضيئ سقفها بنجوم صغيرة كانت
تبعث بالطمأنينة الى قلبي و كانت ايضا اضواء خافتة
كانت تبدو كنجوم في السماء ، اغلقت عيني
واستسلمت الى النوم ، اوه اليس هذا كيوهيون ماذا يفعل
هناك ، اقتربت منه وانا اناديه كيونا كيونا ،
التفت الي دون ان يقول كلمة ثم ادار ظهره ثانية ذهبت اليه
وقفت خلفه وقلت: ما الامر لما لا ترد علي ؟
التفت الي وعيناه مليئة بالدموع لقد كان في حالة يرثى له
ا والاسوأ من كل هذا انه كان يقف حلى
حافة هاوية بدموعه تلك ابتسم وقال: انا اسف انا حقا اسف ثم رمى
بنفسه في تلك الهاوية وهو ينظر الي بحزن عميق
افقت مفزوعة من هذا الكابوس الرهيب ، افقت وانا
اصرخ علني اعيد هذا الكيوهيون الى الحياة مرة
اخرى ، استيقضت اوماه وندى ورضوى على صراخي وجئن
مسرعات الى غرفتي ن اخذتني اوماه في حضنها بينما
اسرعت ندى لاحضار مهدئ وكوب ماء لتعطيني اياه
، انها طبيبة المنزل هذا ما قراته عنها في
الدفتر الازرق ، كانت اوماه تحضنني وتربت على شعري وتقبل
راسي كما لو كانت امي ،اه امي لقد ماتت صح (بعد
الشر عن ست الحبايب) وهذه هي الام الوحيدة التي
اعرفها بعدها هذا ما قلته لمفكرتي الصغيرة ، كم
هو مريح حضن اوماه سمر انه مريح لدرجة تدعوني الى
النوم مجددا ، الى الاستسلام لعالم الكوابيس
والاحلام ، او ربما هو ذلك المهدئ الذي اعطتني اياه
ندى...استيقضت باكرا لم يكن احد قد افاق بعد
اراهن انهن لم تنمن ليلة البارحة فقد كنا يحرسنني انا اشعر
بهذا ، نعم فهاهي ذي رضوى تنام على الكرسي بجانب
سرير المسكينة، حملتها الى سريري وغطيتها ، ثم
نظرت الى الساعة انها الخامسة والنصف صباحا ، يا
الهي ان الوقت مبكر جدا ولكنني لا اشعر برغبة في
النوم ماذا افعل ، رحت اقلب في خزانة ملابسي وكم
كان اللون الازرق يطغى على كل الالوان الاخرى ،
اخذت ما اعجبني من الملابس ، اخذت حماما ساخنا
وسريعا لم يدم اكثر من عشرين دقيقة ارتديت ملابسي
وخرجت من المنزل ولكن الى اين فانا ساذهب الى
العمل بعد ساعتين ، رحت اسير في الارجاء وانا اتفحص
المكان بيتا بيتا ، متجرا متجرا ، احاول ان
اتذكر كل شيء ، احيانا يهاجمني ذاك الصداع واذكر وجوها او اماكن
او لقطات من حياتي السابقة هه كم هو مضحك تعبير
حياتي السابقة ، كنت ساجتاز الطريق الى الجهة
الاخرى حين سمعت صوت بوق سيارة ،كان ذلك الصوت
قويا لدرجة ولانني متفاجأة ثبت في مكاني ولم
اتحرك ولحسن حظي ان السائق اوقف سيارته قبل ان
يدهسني ، انفاسي تتقطع ، صدري علو وينخفض
ودقات قلبي تتسارع انني اعيش اعصارا داخليا وانا
لا اعرف مالذي يحدث؟ هاهو ذلك الصداع اللعين مرة
اخرى ، انني ارى نفسي واضواء كاشفة و صوت بوق
شاحنة ، امسكت راسي و جثوت على ركبتي ، وانا
اتخبط كعصفور تغادره الحياة ، نزل سائق السيارة
وهو يقول: انستي هل انتي بخير ، انتي لم تصابي اليس
كذلك ولكنني لم ارد عليه فيكفيني ما يحدث في هذا
العالم الذي بداخلي والذي اوده ان يغادرني ، وقفت
وانا ارتعش من الخوف لا من البرد ، احسست ان
روحي سحبت من جسدي ثم عادت من جديد نظرت الى
ذلك السائق وقلت: لا عليك يا سيدي انا بخير انني
فقط قد فقدت ذاكرتي وما حدث اعاد الي بعض
الذكريات، ابتسم السائق مشفقا علي وقال: اعتني
بنفسك يا انسة ، عدت انا مسرعة الى البيت كنت
خائفة جدا مما حدث ، وما ان دخلت حتى وجدت اوماه
تستشيط غضبا ، كانت قلقة جدا عن مكاني ، قالت
بنبرة صوت حادة ومحذرة: اسمعي انتي لا يمكنك ان
تخرجي لوحدك متى ما اردتي الا بعد ان تشفي تماما
مفهوم؟ نظرت باندهاش لها ، اليست هي من شعرت
بامان في احضانها بالامس ، مالذي يحدث معها ، قالت
مرة اخرى: انا لا اسمع ردا هل فهمتي ما قلت؟
انا: انا اسفة ، لقد فهمت وصعدت الى غرفتي سمعتها
تناديني وتقول جهزي نفسك سنذهب الى العمل بعد
عشر دقائق ، قمت مرة اخرى وفتحت تلك الخزانة
وارتديت منها ما يليق بعملي كمضيفة استقبال ، ثم
جلست الى طاولة زينتي ورحت اضع البعض من
المساحيق التجميلة ، لاحظت صندوقا صغيرا كان
يخبئ بين ثناياه اكسسوارات رائعة كلها كانت زرقاء هل انا
مهووسة بالازرق هذا ما خطر ببالي لحظتها اخترت
منه سوارا مصنوعا من الياقوت الازرق وخاتما كان يبدو
انهما مترافقان ، نزلت من غرفتي فاندهشت البنات
لرؤيتي بذلك المنظر، ندى: هل ستذهبين الى العمل
هكذا، انا: لماذا؟ رضوى: لقد حاولنا مرارا
اقناعك بارتداء هذه التنورة لكنك رفضتي ، انا: ولما كنت ارفض،
سمر: دعيكي من هاتين البطتين ودعينا نغادر
سنتأخر، ولاحظت انها رمقتهما بنظرة معناها اسكتا ..وصلت
الى عملي ، حيتني يوجين كعادتها بينما اكتفت
الاخرى ما كان اسمها اه غاوول ، اكتفت برسم ابتسامة
حاقدة ، اعطتني يوجين ملفا وقالت ن اليوم
دورك في اتوزيع البيانات على الفرق ،نظرت مستفسرة
فقالت: في هذا الملف ستجدين اظرفا مكتوب عليها
اسم كل فرقة او فنان ينتمي الى شركتنا ، عليكي ان
تعطي كل مظروف لصاحبه ، انا: لكن لا يمكنني ان
اتذكر الجميع، يوجين : لا تقلقي ، اسألي فقط
وستعرفين ، كنت ساغادر لاقوم بهذه المهمة التي
تبدو وكانها كابوس اخر ، حين نادتني يوجين مرة اخرى
قائلة : خدي هذه ستفيدك ، انها قائمة باسماء
الفنانين و صورهم انحنيت شاكرة لها ... وزعت الاظرف على
اصحابها وكان قد بقي معي ظرف واحد كان باسم
يونهو دبسك ، بحثت عن هذا اليونهو في كل مكان في
الطابق الخاص بفرقته لكن من دون جدوى ، فقررت ان
اعود الى الاستقبال و اعود لاحقا ، انتظرت المصعد
وحين فتح ، رأيته ، انه يونهو ، ابتسمت وحييته
،فرد بابتسامة واسعة ثم قال : مر وقت طويل، خرج من
المصعد وسار امامي ، دخل الى غرفة التدريب ودخلت
خلفه ، ثم باشرت الكلام: يونهو شي لقد احضرت لك
هذا الظرف، اقترب مني بشكل مريب واخذ الظرف وهو
ينظر الى عيني بطريقة اخافتني جعلتني اخطو الى
الخلف ، لكنه كان اسرع من خطواتي وجذبني اليه
بقوة حاولت ان احرر نفسي من بين يديه لكن دون
جدوى ، اي شخص كان سيشاهد ذلك سيعتقد اننا
حبيبان لا محالة ،راح يمرر اصابعه بين خصلات شعري
القصير ، ويهمس في اذني : انتي تبدين اجمل من ذي
قبل، ا لازلتي ترفضينني حتى بعد ان خانك
كيوهيون، اتسعت عيناي لما سمعت لما كل شيء
في حياتي متعلق بكيوهيون ، وصرت اشعر بدوار شديد
وقعت اثره على الارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق