In MY Dream (part 2)
ريم: حسنا .. هذا غريب ايضا !!
كيوهيون: قولي لي اين تقطنين ؟
كيوهيون : انه بالفعل حقيقة !
ريم : اطربني عزيزي! .. فأنا فعلا لا استطيع تنبأ ما تفكر به !
كيوهيون: .... اعطيني عنوانك ؟
كيوهيون: .... اعطيني عنوانك ؟
ريم: حسنا .. هذا غريب ايضا !!
كيوهيون: قولي لي اين تقطنين ؟
(قامت ريم بما طلبه منها مستغربة ما حدث .. مرت بضع دقائق
من الصمت بينهما .. ليكسر ذلك
الصمت بعدها الصوت المعتاد
....
استيقظت ريم .. وكما هي الحال .. عادت لتتذكر ما حدث .. وبين
وصلات الافكار تلك .. استيقظت ياسمين)
ياسمين : صباح الخير ..(امعنت النظر بصديقتها الشاردة ) ماذا
بك! .. تبدين مرهقة ؟..الم تنامي بعد ؟
(ولكنها لم تجد أي رد من ريم)
ياسمين بقلق : ريم !.. ماذا
هناك ؟
(استفاقت ريم لصديقتها ونظرت اليها )
ريم : لا اعلم ؟ .. اليوم الحلم كان اغرب من كل مرة! .. لقد ..
لقد
اخذ عنواني .. وقال بانه
سيأتي... سيأتي ليراني! .. اليوم .. عند
الساعة السادسة
ياسمين : ما بك ريم ! لماذا هذا القلق ! .. انه مجرد حلم !
ريم : اعلم هذا .. ولكن ما حصل هذه المرة .. زاد فضولي اكثر !!
(صمتت لوهلة ثم اعتدلت على السرير و قالت بتردد بنبرة
منخفضة .. لا تكاد تسمع)
ريم : ايعقل ان ما اراه حقيقة!
(نظرت ياسمين لها باستغراب قائلة): ماذا تهذين ؟
ريم: هل يمكن ان يكون حقيقة؟ .. هل بالفعل انا ارى كيوهيون ؟
(نهضت ياسمين لتجلس بجانبها
وقالت): هل انت تمزحين ؟
ريم: انا بالفعل لا اعلم ما اتحدث عنه !.. ولكن انه لامر غريب حقا
(امسكت رأسها ) ..ااااه اظن ان راسي يؤلمني !
ياسمين:عزيزتي .. انتي تعلمين اني اصدق تماما ما تقولين !!..
ولكن لا اعلم حقيقة ما ان كان الامر حقيقة ام لا !
انتي تحبين كيوهيون .. ويبدو
ان حبك له قد ازداد .. لذلك لا اجد
تفسيرا لرؤيته كل يوم غير هذا ..
(نهضت عن السرير لتتجه للمطبخ محضرة معها كوب ماء ودواء
لآلام الرأس )
ياسمين: خذيه حبيبتي سيخفف الصداع ..
(اخذت ريم الدواء ثم استلقت و اعادت رأسها على الوسادة لترتاح
قليلا)
ياسمين وهي تجلس على السرير :
نعم هذا سيكون افضل! ارتاحي
ريم بقلق : هل تظنين ان احدا ما سيأتي في ذاك الوقت
ياسمين : لا اعلم حقيقة ... ولكن
ان كان سيحصل فعلا فأننا
سنرى !.. والان لا تشغلي نفسك وارتاحي قليلا .. يجب ان اذهب
الان لدي جلسة تدريبية اليوم في المحكمة
ريم : حسنا .. ولكن متى ستعودين ؟
ياسمين : ساحاول العودة عند السادسة
ريم: حاولي ان تأتي مبكرا قبل
ذلك ..
(قبلت ياسمين رأس ريم ثم قالت ): حبيبتي سافعل ما باستطاعتي
..
ريم : حسنا .. اذهبي الان لكي لا تتاخري
(نهضت ياسمين عن السرير وبدأت بتحضير نفسها ثم ذهبت ..
بينما ريم التي بقيت تفكر وتفكر فيما يمكن ان يحدث عند الساعة
السادسة .. كان يصيبها التوتر كلما نظرت للساعة .. وتتخيل
وجوده امامها .. وبلحظة غريبة .. انتفضت عن السرير وركضت
لمرآة الحمام .. وهي تنظر الي نفسها .. فتحت الصنبور وبدات
بغسل وجهها جيدا .. وبعدها قامت بغسل اسنانها .. ثم نظرت
مجددا الى المرآة وتصنعت ابتسامة
كبيرة سخيفة تظهر اسنانها..
لتختفي ابتسامتها مجددا وتقول
: لا .. اظن بأن الاستحمام سيكون
افضل
(اغلقت الباب واستحمت وبعد انتهائها فتحت خزانة الملابس لتختار
ما تلبسه ..ثم اغلقتها فجأة مجددا )
ريم: ما هذا !!.. ماذا تفعلين الان !!.. هل انتي بالفعل تظنين ان
كيوهيون سيكون امامك عند باب منزلك في الساعة السادسة !!
يا لك من بلهاء يا ريم !.. انه حلم ايتها الغبية !..
حلللللللللم
(عادت لتفتح خزانتها وتخرج منها ملابس مريحة لتلبسها ..
ارتدتها ثم جلست وفتحت حاسبها لتتصفح النت ..شاهدت بعض
العروض التي أدوها السوجو خلال الايام التي مضت ..وتوقفت
عندما اتتها رسالة من احد صديقاتها على موقع الفيس بوك )
روان: هل رايتي ماذا حدث اوني ؟
ريم : اووه .. اهلا رورو .. ماذا هناك ؟
روان: ان كيوهيون اليوم لم يظهر خلال لقاء المعجبين في تايلند ..
لقد قالو بأنه مريض ... اووووه اووووبا .. انا اشعر بالحزن ..
اتمنى ان يكون بخير !
ريم: هل انتي متأكدة ! .. كيوهيون لم يحضر ؟
روان : نعم اوني .. لقد قالو انه مريض !
ريم: اقصد هل انتي متأكدة انه مريض ؟
روان : نعم .. لقد قالو هذا
( اصابت ريم القشعريرة لمجرد التفكير بأن الحلم يمكن ان يكون
حقيقة .. واخذت الاوهام والافكار تتراوح داخل رأسها .. لتفسر
عدم حضور كيوهيون اللقاء بأنه سيأتي عندها !!)
روان : اوني ..
اووووني ..
اوووووووووني !!
اين ذهبتي ؟؟
ريم : اووه رورو حبيبتي احدثك لاحقا .. يجب ان اذهب الان
انيووو
روان : حسنا .. انيوووو ^^
(اغلقت ريم حاسبها .. واستغرقت داخل افكارها مطولا .. ثم
نهضت واتصلت بياسمين )
ياسمين : نعم ريم
ريم محاولة استجماع الكلمات :
اظن .. اظن ان .. ان ما يحصل
حقيقة ياسمين .. اظن بأن كيوهيون قادم !
ياسمين : ماذا تقولين ؟
ريم : انه لم يحضر .. كيوهيون لم يحضر اليوم للقاء المعجبين
بحجة المرض ! .. كيوهيون ليس من الناس الذين يستسلمون
للمرض !
ياسمين : ريم تمالكي نفسك .. لقد قالو بأنه مريض .. يمكن ان
يكون مصاب بالبرد او لديه حمى او ما شابه !
ريم : انا لست قلقة على حقيقة مرضه .. انا قلقة بأن اراه امامي !!
انا بالفعل لا اظن ان حمى او أي شيئ من هذا سيجعله يعتذر عن
حضور اللقاء !
ياسمين : حبيبتي ارجوكي لا تفعلي هذا بنفسك ! .. لقد قلت لك بأن
ترتاحي الى ان آتي .. او اذهبي للسيدة سهى او اتصلي بها لتأتي
ريم : ياسمين انا لست صغيرة .. انا فقط قلقة .. حسنا لا تشغلي
بالك .. اظن بأنك محقة .. سوف اهدأ
لا تتأخري ..
ياسمين : سأحاول الانتهاء بأسرع وقت .
( انتهت المكالمة ..
ولكن كلام ياسمين لم يطمئن ريم !! .. وظلت تفكر كثيرا فالموعد
المحدد " الساعة السادسة "
بقيت تنظر مطولا الى الساعة مقابلها .. انها الخامسة والنصف
الان .. ازداد قلقها لاقتراب الوقت .. واصبحت تروح ذهابا واياب
.. الى ان قادتها قدماها وتفكيرها الى الخزانة .. اخرجت منها
ملابس اخرى تليق ببشرتها البيضاء و ملائمة للخروج .. ارتدتها
ثم جلست امام المرآة وقامت بتسريح شعرها الاسود الحريري
الطويل .. من ثم امسكت احمر
الشفاه الذي امامها ..و نظرت
للمرآة مرة اخرى .. وقبل ان
تضع منه انزلته مجددا ..)
ريم : ان كان حلم ام حقيقة .. انا بالفعل قد عاهدت نفسي بأن اظهر
وجهي بلا شيئ تماما عند رؤية كيوهيون .. وان كنت فعلا سآراك
اليوم .. فلا اريد ان انكث عهدي
(نظرت مجددا الى الساعة لتراها السادسة تماما .. انه الموعد ..
وقفت تتنهد وتتلفظ انفاسها بسرعة .. اتجهت الى الاريكة لتجلس
عندما استوقفها صوت جرس الباب .. توقفت ريم عن الحركة
وشبه عاجزة عن التنفس .. كأنها تجمدت .. لتسمع صوت جرس
الباب مرة اخرى .. وتتجه بخطوات متثاقلة وترى من خلف الباب
من الموجود .. ولكنها لم ترى احدا ..
امسكت مقبض الباب
وفتحته بهدوء )
ريم : .. م م من هناك ؟
(كان بالفعل قد تحرك من امام منزلها محاولا الطرق على باب
منزل أخر .. ولكن عندما سمع
صوتها .. عاد ادراجه )
عامل التوصيل : اعتذر يا انسة .. الم تطلبي البيتزا ؟
(كانت ريم تشعر بأن قلبها على وشك التوقف .. وستصب جمام
غضبها على عامل التوصيل هذا الذي اصابها بالتوتر .. ولكنها
حاولت التنفس ثم ابتسمت واجابت )
ريم : لا .. لم اطلب البيتزا .. و ارجو منك ان تحاول التأكد من
العنوان قبل ان تطرق الباب على منزل شخص اخر
عامل التوصيل : انا اعتذر ..
نعم سافعل
(اغلقت الباب .. ثم اعادت النظر للساعة لتراها السادسة وعشرين
دقيقة .. ابتسمت قليلا )
ريم : انها السادسة وعشرين دقيقة .. حسنا .. ولكن انه قد اتى
بالفعل على الموعد .. شكرا لك
على البيتزا كيوهيون
(في هذه اللحظة ضحكت بشكل هستيري وهي تجلس على الاريكة
... )
ريم : يا الاهي ما هذا !! .. كيوهيون !! .. (عادت للضحك مجددا
ثم توقفت واكملت ) . .. اوووه اظن انني نادمة الان .. لو كنت
اخذت تلك البيتزا .. لقد كانت رائحتها شهية .. اظن بأنني سأطلب
بيتزا لنا اليوم .. ان ياسمين تحبها
(اخذت الهاتف واتصلت على مطعم الوجبات السريعة وطلبت
البيتزا .. اغلقت الهاتف ثم عادت لتجلس على الاريكة ونظرت
مجددا للوقت .. لتراه اقترب من السابعة .. فقامت بالاتصال
بياسمين )
ريم : ياسمينة اين انتي .. لقد تأخرتي ؟
ياسمين : انا في طريقي للمنزل ولكن زحمة السير خانقة .. لذلك
تأخرت
ريم : لا تتأخري كثيرا لقد طلبت البيتزا وستصل بعد دقائق
ياسمين : بيتزا! .. حسنا لن اتأخر لا تتناوليها كلها
ريم : سافعل ان لم تاتي ..
ياسمين : لا لن تفعلي ..انا اعلم ذلك
هيا اذهبي .. ساغلق الان واراكي بعد قليل
ريم : حسنا .. بأمان
الله
(اغلقتا الهاتف ..
واتجهت ريم الى المطبخ لتشرب الماء وكانت
تحمل ثمن البيتزا
بيدها ثم وضعته على الطاولة .. وجلست لتنتظر
.. مضت ثوان قليلة ..
لتسمع بعدها صوت جرس الباب ... اتجهت
بسرعة اليه وفتحته
....
لقد كانت علامات الدهشة بادية على وجهيهما ..
لم يدرك الاثنان
ما كانا فيه !! وظلا ينظران لبعضهما بتساؤل .. ليبدأ هو بالتحدث
بخوف واضح)
........: لقد .. لقد
اخذت مطولا استجمع شجاعتي قبل ان آتي الى
هنا
ريم : ... .....
( لم يجد منها أي رد
.. ف اصابته الحيرة !.. واكمل بتردد )... :
اتعلمين من .. من انا
؟
(ظلت تمعن النظر به
لثواني ثم اجابته ريم بهز راسها مرة واحدة
فقط وبتردد شديد )
كان الخوف مسيطرا
عليه ولا زال يتملكه .. ولكنه اكمل بتساؤل
:
انتي ريم .. صحيح ؟
(احست ريم بأنها ستقع
من شدة الذعر والدهشة التي احست بهما
...ولكنها استجمعت
شجاعتها ثم اقتربت اليه ببطء .. ورفعت يدها
لتتلمس وجهه .. ظل هو
ينظر اليها مستغربا ... يغلق عينيه
ويعود لفتحهما محاولا
استيعاب ما يحصل ..وفجأة قام بالمثل ..
ورفع يده ببطء ولمس
جبهتها بأصبعه .. لتغلق عينيها حين شعرت
بلمسته ..
ريم : انه حقيقة بالفعل !
ييآآآآآى البآآآرت طاالع يجنن
ردحذفكنت حآآسسه فعلا نه حقيقه