الأربعاء، 28 أغسطس 2013

in my dream, (part 5)

                                       In MY Dream (part 5)                



ريم : انا حبيبة كيوهيون

(توقف سونغمين فجأة والتفت لتلك الفتاة .. اقترب منها بغضب
ونظر حوله ما اذ كان يوجد احد .. )

سونغمين بنبرة غاضبة : هل الوقت مناسب بالنسبة لك لتدعي انك
حبيبة كيوهيون.. اليس به ما يكفي .. هل الوقت جيد لمثل هذه
المزحة السخيفة


(حزنت ريم لما قالته وما تكلم به سونغمين .. فأين تلك الفرحة التي
كانت تتأملها حين ترى اعضاء سوبر جونيور او ان تصل الى
كوريا .. ولكن الوقت لا يستدعيها لتفكر هكذا .. وكانت على وشك

البكاء ولكنها بسرعة اجابته ): لقد اشتقت له .. كيف حاله الان
..هل تخطى مرحلة الخطر .. ارجوك قل لي وطمئن قلبي

(ابتسم سونغمين بسخرية لكلامها ولم يستطيع تصديقه بسهولة ..
فهو يعلم جيدا الاعيب المعجبين .. وكان يستعد للرحيل ..الى ان
امسكت ريم بيده .. ادار وجهه و نظر اليها ليرى نظرة حزن
وترجي تملئ عينيها الدامعتين )


ريم: انا اعلم ان كيوهيون لم يكن مريضا ذلك اليوم عندما اعتذر

عن لقاء المعجبين في تايلند .. فلقد سافر و آتى ليراني ..

(دهش سونغمين لما تقوله تلك الفتاة ..فهو يعلم بالفعل ان كيوهيون
لم يكن مريضا ذلك اليوم .. بل و ان كيوهيون قد اخبره بأن عليه
السفر لمقابلة شخص هام بالنسبة له .. ولكنه لم يقل من هو او الى
اين .. تذكر سونغمين هذا الكلام الذي دار بينهما .. فأيقن بان ما
تقوله الفتاة صحيح ..)

سونغمين بتردد : هذا صحيح ..ان ما تقولينه صحيح .. ولكن لماذا

لم يقل شيئ عنك .. (مرت ثوان من الصمت اصابت ريم بالارتباك
..  ثم عاد للتحدث)

سونغمين : لا يهم الان .. لا تقلقي ان كيوهيون بخير ولكننا ما زلنا
ننتظر ان يستفيق من هذه الغيبوبة ..

ريم : ارجوك خذني اليه .. لم اعد استطيع التحمل اكثر .. اريد
رؤيته

سونغمين : اظن بأنه سيكون مرتاحا عندما يستفيق ويراك بجانبه ..
لذلك  تعالي معي ..

( توجهت ريم مع سونغمين الى سيارته .. وفي طريقهما للعودة
الى المستشفى .. لم تقل ريم لسونغمين سوى عن اسمها ..فمحاولة
سونغمين معرفة كيف التقيا اصابتها بتوتر كبير .. فتناسى 
سونغمين سؤاله عندما احس بتوترها .. وصلوا للمشفى واتجها الى
غرفة كيوهيون  .. انهما الان عند باب الغرفة .. امسك سونغمين
بالمقبض وفتح الباب .. لترى  ذلك الملقى على السرير بعينين
مغمضتين .. يد مكسورة .. وضمادات في مختلف انحاء جسده 
وصدر يلفه شاش ابيض كثيف .. لم تستطيع حبس دموعها اكثر
..اقتربت منه ببطئ شديد وامسكت يده ووضعت راسها على
سريره واخذت تبكي بحرقة كبيرة .. اما دونجهي الذي فوجئ و
اصابته التساؤلات بمعرفة هذه الفتاة .. اخرجه سونغمين من
الغرفة وقام باخباره ما حصل معه بالتفصيل وحقيقة من هي هذه
الفتاة .. بعد ساعة تقريبا .. عاد سونغمين ودونجهي للغرفة .. بعد
ان تركا ريم تطمئن على كيوهيون .. شكرت ريم سونغمين كثيرا
لتصديقها و ايتاح الفرصة لها للبقاء مع كيوهيون قليلا .. واخبرها
بأن والداه قد غادرا قبل بضع ثوان فقط  من مجيئهم .. وسيعودان

غدا .. وبأنه طلب من شيوون ان لا ياتي اليوم لتبقى هي هنا بدلا
عنه .. بالطبع هذا اشعر ريم بالفرح كثيرا .. ولكنها قلقت بأن
سونغمين قد اخبر الجميع بالفعل انها حبيبة كيوهيون .. ولكنها
نسيت الامر عندما فكرت بأن كيوهيون بحاجتها الان ..ذهب
سونغمين ودونجهي وبقيت ريم وحدها الى جانب كيوهيون ممكسة
بيده وتمسح على جبينه وتنظر اليه بشوق كبير.. أملة بان يفتح
عينيه ويراها امامه ..ولكن .. هل هذا فعلا ما يحتاجه كيوهيون ..
هل وجودها بجانبه الان هو ما تقصده تلك الفتاة .. كيف ستجعله

يستفيق من غيبوبته ! .. افكار كثيرة تجول بخاطر ريم وتثير
حيرتها .. الى ان تملكها التعب والنعاس وغفت)

(انها هنا مرة اخرى .. هذا المكان يزداد روعة بالفعل .. انه .. انه
هو !!)

ريم : كيوهيون

(التفت لها ولم يصدق انه عاد لرؤيتها من جديد .. انها هي ريم

التي قد تحرق شوقا لرؤيتها .. يراها من جديد امامه .. لم يكن
شوق ريم له اقل منه ابدا .. ان سعادتهما لم تكن توصف بمجرد
كلمات .. انهما مجددا ينظران  لبعضهما الان .. ريم و كيوهيون )

كيوهيون بعينين دامعتين وصوت متردد  : لقد اشتقت لك .. لقد
ظننت بأن اختفائك من احلامي .. سيعيد لي حياتي بعد ان علمت
بانك حقيقة بالفعل .. لكنه .. لكنه لم يكن كذلك ..لقد اصبحت اراكي
امامي كل يوم .. الى ان بقيت كالمجنون اتحرق شوقا لرؤيتك ..
واشعر بأنني بحاجتك .. لقد ..لقد  تجاهلت حقيقة انني .. انني قد
اعجبت بك .. ولكني بالفعل معجب بك .. واظن بانني ..


(صمت قليلا .. ولا تزال ريم تصغي له باهتمام ثم اكمل قائلا)..  
كيوهيون:احبك

(لم تصدق ريم اذناها .. سمعت كلماته التي لم تطفئ شوقها الكبير

اليه .. مشت بخطوات سريعة اتجاهه وقامت باحتضانه بلهفة وهي

تبكي  و احتضنها هو بشوق اكبر )



ريم: كيف امكنك فعل هذا بي .. الم تعلم بان روحي فيك ايها الغبي

.. لقد خفت كثيرا بأن لا اراك مجددا ..

(ابتعد عنها كيوهيون قليلا ونظر الى عينيها وقام بمسح دموعها
المنسكبة على خديها  وابتسم )

كيوهيون : لقد كنت غبي بالفعل لاني كنت اضيع الوقت بأسئلتي
الغبية .. انتي قدري.. والان انتي حبيبتي ..لقد تأخرت
بمعرفة الاجابة .. ولكني اعلم جيدا بانني لن استطيع الابتعاد عنك
بعد الان

(ان كلمات كيوهيون العذبة قد انست ريم كل ما كانت ستقوله له

..بقي الاثنان ممسكان بايدي بعضهما وجلسا عند نهر كبير )

كيوهيون : كيف حصل هذا .. كيف التقينا مجددا

ريم بابتسامة كبيرة : انا الان امامك ..  ممسكة بيدك و انت
مغمض العينين ممددا على الفراش .. انتظرك لتعود الي

(نظر لها كيوهيون بتساؤل .. ثم اكملت )

ريم: انا في المستشفى الان نائمة امامك ..

(فرح كيوهيون كثيرا وعاد لاحتضانها .. لم يصدق بانها قد قطعت
كل تلك المسافة لتراه وتطمئن عليه .. ابعدها عن حضنه وقبل
رأسها )

كيوهيون : سوف اكون اسعد بكثير عندما افتح عيني واراك امامي
.. ولكن كيف دخلتي المشفى .. ؟

(اصاب ريم القلق .. ولكنها سرعان ما قالت له ما حدث معها وما
اخبرت سونغمين به .. اما كيوهيون فقد ضحك كثيرا لما قامت
بفعله ..)

ريم: لا يبدو عليك الغضب!

كيوهيون : لماذا ساغضب .. بالعكس تماما .. لقد سهلتي علي
الكثير الان .. انا بالفعل أنوي الارتباط بك حبيبتي ..

ريم: سوف اتحمل كل اللوم لظهوري فجاة

كيوهيون : لن يحصل .. بل انا الذي سيتحمل اللوم لاخفاء الامر
عنهم .. لا تقلقي

(بقي الاثنان جالسان يحدثان بعضهما الى ان ظهر الصوت مجددا
"المنبه " .. ضحك الاثنان سويا ثم نظرا لبعضهما)

كيوهيون : لا تتركي يدي هناك .. ابقي بجانبي

ريم: لن افعل .. و انت لا تتأخر بالعودة .. انني انتظرك
(استيقظت ريم سعيدة ونظرت لكيوهيون ....

ولكنه  ما زال مستلق امامها و لم يستفيق .. حزنت كثيرا .. وخاب
املها .. فقد ظنت بأنها ستراه ينظر اليها عندما تستيقظ وينتظرها
بابتسامته التي تعشقها  .. ولكنه للاسف لم يفعل .. نهضت عن
السرير واتجهت للحمام وقفت امام المرآة وقامت بغسل وجهها ..ثم
عادت لكيوهيون.. وجلست بجانبه اقتربت منه وقامت بالأمساك
بيده )

كيوهيون:.. الم تقولي بأنك لن تفلتي يدي

( نظرت ريم اليه بسعادة كبيرة .. ليقوم هو بفتح عينيه والنظر اليها
بابتسامة كبيرة ... .. لقد استفاق كيوهيون .. اقتربت منه بلهفة
ليستوقفها صوته)

كيوهيون : ماذا تفعلين ؟.. انا بيد مكسورة الان وصدر متضرر ..
كيف يمكنني احتضانك

ريم : نعم .. انا اسفة .. ولكني سعيدة كثيرا ..هل تتألم ؟

ابتسم كيوهيون لها : لا ليس كثيرا ..لا تقلقي

 (رفع كيوهيون يد ريم اليه .. وقام بتقريبها لوجهه ثم قبلها ..
احست ريم بحرارة شديدة وشعور جميل .. نظر اليها ليراها تبتسم
بخجل  )

كيوهيون : احبك

ريم : وانا ايضا

(ظلا ينظران لبعضهما بحب الى ان استوقفهم دخول الطبيب
ووالداه ..صدمت ريم واصابها الذعر افلتت يد كيوهيون بسرعة ثم
نهضت وانحنت لهما بصمت)

الطبيب: لقد استفقت سيد كيوهيون .. حمدا لله على سلامتك

اقتربت الوالدة  من كيوهيون وامسكت يده وهي تمسح على شعره :
حبيبي هل انت بخير .. كيف تشعر الان

كيوهيون : لا تقلقي امي انا بخير الان ..انها ليست مرتي الاولى

(كلمات كيوهيون اصابت الجميع بالصدمة ..)

والد كيوهيون: وهل تظن بأن الامر تسلية .. لقد قلقنا عليك كثيرا

كيوهيون : بالطبع لا اظن ذلك .. انا اقوم فقط بطمئنتكم

(كان الطبيب في هذه الاثناء  يشاهد مؤشرات كيوهيون ويتفقد
حالته )

الطبيب : انت بصحة جيدة الان .. لا يوجد خطر عليك .. ستبقى
عندنا اسبوع .. وبعدها يمكنك الخروج 

كيوهيون: حسنا .. شكرا لك

الوالدان : نشكرك كثيرا

(انتهى الطبيب ثم خرج ... كانت ريم تقف بعيدا وتشاهد فقط ..
الى ان تكلم كيوهيون )

كيوهيون : الا تريدان التعرف على ريم

وادلة كيوهيون: صحيح .. من هي ؟

(طلب كيوهيون من ريم الاقتراب منه .. تقدمت بخطوات بطيئة .. ليفاجئها بحركة جريئة منه امام والداه ..حاولت ريم افلات يدها منه
ولكنه كان يمسكها بأحكام )

كيوهيون : انها حبيبتي ..

والد كيوهيون: كيوهيون .. انت تعلم اننا لا نمانع بأن يكون لديك حبيبة ولا نتدخل بحياتك الخاصة .. ولكن دعنا نتحدث لاحقا

كيوهيون : اعلم هذا ابي .. ولكن لا داعي للنقاش لاحقا .. انا احب
هذه الفتاة .. وعاجلا ام اجلا ستكون زوجتي .. لذلك .. يجب ان
تتعرفوا عليها منذ الان

(لم تعلم ريم كيف ستتصرف امام  هذا الضغط الهائل الذي احيط
بها .. زوجته ! .. هل صحيح ما سمعت! .. انا سأصبح زوجة
لكيوهيون!.. هذا كل ما كان يتردد في ذهن ريم الى ان سمعت
والدته تتحدث )

والدة كيوهيون: حبيبي كيوهيون ..(نظرت الى ريم و اكملت )
انتي جميلة جدا .. ويبدو بأنك لطيفة .. انك اختياره .. (عادت
للنظر لابنها ).. لم اظن بانك ستختار أجنبية ..ولكن يبدو بأنك
تحبها وهي ايضا تحبك .. و الا لما كانت موجودة هنا الان ..
حبيبي انا لن اقف مواجهة لك .. ستحدثانا لاحقا كيف التقيتما ومنذ
متى تعرفان بعضكما .. اظن انك بايد امينة .. سنذهب الان

(لم يقل الوالد الكثير .. بل أيد فقط ما قالته زوجته .. اقتربت والدة
كيوهيون منه وقبلت جبينه ثم ذهبا .. ظلت ريم تنظر مطولا الى
كيوهيون الذي لم تغب ابتسامته عن وجهه ..اقتربت منه ووضعت
يدها على راسه )

ريم : ليس لديك حمى ؟

كيوهيون : ولماذا سيكون لدي ..
ريم: هل تدرك ما قمت بفعله الان .. ماذا سيظن والداك بي .. انت
حتى هذيت ببعض الكلمات الغريبة و..

كيوهيون : هل تقصدين زوجتي .. لا لم اكن .. انا عنيت كل كلمة
تفوهت بها .. ريم .. الا تريدين الزواج بي؟

ريم مترددة : لا ... لا اقصد ذلك .. ولكن

كيوهيون : حسنا انسي ما قلته .. فلن نتزوج الان على أي حال ..
وانا لم اتقدم لخطبتك بعد .. لذلك يمكنك التفكير بهذا جيدا

(بقيت ريم صامتة .. الى ان تكلم هو و تبادلا اطراف الاحاديث ..
ومن سيرة لاخرى .. كانت ريم تتكلم عن تلك الفتاة التي شاهدتها
بحلمها ..)

ريم : نعم .. لقد كانت جميلة .. ولكنها اخافتني قليلا ..

كيوهيون : صفيها  لي اكثر ..؟

ريم : حسنا .. اممم انها بشعراسود طويل  .. وبيضاء البشرة
.وتملك عيون بنية اللون وكبيرة ..ولكن يبدو بأنها آسيوية ..

(تملك كيوهيون الشك قليلا بأمر هذه الفتاة .. )

كيوهيون : حبيبتي .. هلا قمتي بأحضار حاجياتي لي

ريم : انا لا اعلم اين هي !

كيوهيون : ولا انا .. اسالي عنها ..

ريم : حسنا

(خرجت ريم من الغرفة واتجهت لأحدى الممرضات تسال عن
حاجيات  المرضى .. فأخبرتها بان حاجيات كل مريض تكون
موجودة  في خزانة غرفته .. عادت ريم للغرفة .. وكان كيوهيون
ينظر لها .. فتحت الخزانة واخرجت منها ملابسه و اعطته اياها ..
ثم طلب منها  اخراج محفظته من بنطاله .. لتقوم بما طلبه .. ثم
اخذها منها وفتحها واخرج منها صورة .. نظر اليها قليلا بابتسامة
حزينة .. ثم قام بأعطاها لريم )

كيوهيون : هل هذه هي الفتاة ؟

ريم بصدمة : نعم .. انها هي .. كيوهيون من هذه ؟

      

هناك تعليق واحد:

  1. واوووو أوني البارت روعة والروايه مره جنان
    كوماوا أوني بإنتظارك

    ردحذف