All Over Again
Part 20
The Final
اخذت الطرود و
صعدت مع ييسونغ الى طابق السوبر جونيور,ذهبنا الى
غرفة
الاستوديو,لم يكن هناك احد غيرنا...
أنا:اذن ما هو
هذا الامر الهام؟؟
ييسونغ:ما رأيك
ان نقيم حفل زفاف بعد غد؟؟
أنا:بعد
غد؟لما؟أنا لم اجهز اى شئ..
ييسونغ:لقد تم
تجهيز كل شئ ينقصنى موافقتك فقط..
أنا:و لكن لما
فجأة هكذا؟؟
ييسونغ:لقد تم
استدعاء اخى الى الجيش,لذا اريد ان نتزوج قبل ذهابه..
أنا:حسنا,أنا
موافقة...و ابتسمت لأجده يغمرنى بحضن رقيق و يهمس..
ييسونغ:أنا
احبك..
أنا:و أنا ايضا
عزيزى...
خرجت من هناك و
ابتسامتى تملأ كامل وجهى و بدأت اتفحص الطرود و
اخذها
لأصحابها...
وجدت طردا باسم
يونهو,لم اكن اريد ان اذهب لايصاله لكن عملى يحتم
علي ذلك...
دخلت الى طابق
"الدبسك" و كنت بصدد فتح باب غرفة الاستراحة حين
سمعت شجارا و
سمعت صوت غيورين,نعم انها هى..
غيورين:لقد سئمت,سأخبره بكل
شئ..
يونهو:اسمعى لم
ادفع لك المال كى تعودي و تخبريه..
غيورين:لكن
ضميرى لا يسمح لي..
يونهو:عن اى
ضمير تتحدثين؟اين كان ضميرك حين بعتينى جسدك؟ها؟
غيورين:أنا لم
ابعك شيئا,أنا فقط كنت اريد ان يكون كيوهيون لي,لكنه من
الواضح جليا انه
حتى بعد ان انفصل عنها لا يريدنى فى حياته..
يونهو:اوه هذا
حزين,انظرى أنا ابكى لشدة تأثرى,اسمعى يا هذه..اقسم انى
لن اتركك على
قيد الحياة ان اخبرته ان الطفل يكون طفلى...
صعقت حين سمعت
هذه الكلمات كدت اقع ارضا من صدمتي ، كل هذا
الالم كان بسبب
كذبة لعينة ،شعرت بدفعة كبيرة من الشجاعة...فتحت
الباب لأجد
الصدمة على وجهي يونهو و غيورين...
يونهو:ماذا
تفعلين هنا؟؟
أنا:انت
حقير,لما فعلت هذا؟لقد دمرت حياتى و حياته,و ما ذنب طفلها
البرئ...انت لست
انسانا انت,انت الجحيم...
اقترب يونهو منى
و امسك يدى بقوة..
يونهو:اسمعى,أنا
لن اضع حدا لحياتها فقط,و لكن سأضع حدا لحياتك ايضا
ان اخبرت اى
شخصا عما سمعته هنا...
أنا:أنا لست
خائفة منك,ثم انت بالفعل وضعت حدا لحياتى بعد خطتك
الشريرة هذه..
يونهو:أنا
اسف...
و ضحك بسخرية
بعد ان افلت يدي..
يونهو:كنت احق
منه فى الكثير من الاشياء لكنه كان دائما يأخذ مني كل ما
اريد,لذا قررت
ان اخذ منه كل ما يسعده,و كنت انت اكثر شئ اسعده لذا
قررت ان ابعدك
عنه..
اقتربت منه و
صفعته بقوة و أنا اصرخ فى وجهه...
أنا:سافل,حقير,انانى,أنا
اشمئز منك...
ثم نظرت الى
غيورين التي كانت نظراته متوسلة حزينة ..
أنا:انت لا
تختلفين عنه,فمن يحب شخصا بحق يبحث عن سعادة هذا
الشخص حتى و ان
كان على حساب سعادته الشخصية...
رمقتهما بنظرة
اشمئزاز ثم غادرت لأجد مريم تتصل بى,حاولت ان ابدوا
طبيعية...
مريم:اسمعى هذا
الخبر..
أنا:ماذا
هناك؟فزتى بجائزة احسن فنانة رسوم تشكيلية؟؟
مريم:لا,و لكن
كيوهيون طلب يدي للزواج..
أنا:فعلا,مبارك,قلتها
ببرود و اعتقد انها قد شعرت بذلك..فأردت ان لطف
الجو...
أنا:فى النهاية
يا خمسة عشر انت من فازت بقلبه..و ضحكت
ضحكت مريم و
قالت..
مريم:اسمعى,دعينا
نحتفل الليلة...
أنا:اذن اليك
سببا اخر يدعوا للأحتفال...
مريم:ماذا
هناك؟؟
أنا:زفافى و ييسونغ
سيكون بعد يومين..
مريم:مبروك,اذن
سأعلن خطوبتى يوم زفافك كما فعلت انت و ييسونغ اوبا
فى زفاف سمر...
أنا:اتفقنا,اراك
هذا المساء..
انهيت المكالمة
و شعرت بيأس شديد,الان كل شئ انتهى..شاء القدر ان
يفرقنا,دقت ساعة
النهاية ,كانت قصة طويلة مليئة بالأحداث,عادة تنتهى
نهايات سعيدة و
لكن هذه النهايات تكون فى القصص الخرافية فقط..
نظرت الى
ساعتى,انها تشير الى الخامسة,موعد عملى فى الراديو بعد
ساعة,جمعت
اشيائى و خرجت لأستقل سيارة اجرة,وجدت كيوهيون يقف
الى جانبى..
كيوهيون:دعينى
اقلك,أنا ذاهب الى الراديو اليوم...
أنا:حسنا....ركبت
معه و انطلقنا..لم اعتقد يوما اننا سنكون معا دون ان
نتحدث او يسود
هذا الصمت بيننا..و لكننى قررت ان اكسر هذا الصمت,و
يبدوا اننى لم
اكن افكر فى هذا لوحدى..فهو ايضا فكر بهذا فتحدثنا فى
وقت واحد..
>>
مبارك لك << ابتسمنا لحديثنا فى آن واحد..ثم بادرت اقول..
أنا:لقد اخبرتنى
مريم,اتمنى لكما السعادة..
كيوهيون:أنا
ايضا اتمنى لكما السعادة..
أنا:نعم
السعادة..و نظرت الى الخارج من النافذة فانحدرت دموعى فى
صمت...
كان كيوهيون
يراقبنى,علمت ذلك حين مد يده يحمل منديلا ورقيا..
كيوهيون:أنا لا
احب رؤية دموعك,صحيح انك ستتزوجين ييسونغ
هيونغ,لكننى لا
اريد رؤيتها...
أنا:توقف عن
هذا,انه يؤلمنى..
كيوهيون:أنا
اسف,و لكننى لا اريد رؤيتك حزينة...
هيا
اخبريه,اخبريه انه ليس والد ذلك الطفل,اخبريه انك لا زلتى تحبينه و
ان هذه مكابرة
ليس اكثر,و لكن ماذا عن صديقتك,ماذا عن ييسونغ,هل
ستكونين انانيه,
هل ستضحين بسعادتك,و بحبه لك,,هل ستوافقين على
المه,,تخبطت هذه
الافكار يائسة فى تفكيرى,قررت ان اخبره عما عرفت..
كيوهيون:لقد
وصلنا...
أنا:كيوهيون
شى...
كيوهيون:ما
الامر؟ماذا هناك؟
أنا:لا شئ,فقط
اريد ان تعدنى انك ستحمى مريم و تسعدها...
كيوهيون:اعدك
بهذا...
أنا:حسنا..
غبية,حمقاء,لما
لم تخبريه بذلك,,عاجلا ام آجلا سيعرف و سيكرهك لأنك
لم
تخبريه...بلهاء..
انهيت عملي في الراديو بعد عناء طويل ، فقد
كنت افكر في حل يمكنني من الخروج من هذه الدوامة التي وقعت فيها ، لقد اكتشفت
ان من احب لم يخني يوما ، ولكنه الان ارتبط
باعز صديقاتي ، كما
انني لا يمكن ان اجرح ييسونغ اوبا، لقد كان
دائما موجودا لاجلي
في كل وقت وحين، يا الهي انا متعبة من
التفكير ... استفقت من
شرودي على صوت كيوهيون
كيوهيون: الن تذهبي الى البيت
انا: ها؟ ماذا؟
كيوهيون: لقد غادر الجميع ، انت تجلسين هنا
منذ ربع ساعة
انا: سـ سـ ساغادر الان
كيوهيون: ما الذي يشغل تفكيرك؟
انا: لا شيء فقط افكر في زفافي ، انا لم اكن
اخطط لهذا بهذه
السرعة
كيوهيون: هيا ساوصلك الى البيت،
أنا : لا داعي لذلك ، علي ان اذهب الى مكان
اخر قبل العودة الى
البيت،
كيوهيون: حسنا ساغادر اذن ، اراكي قريبا
انا: كيونا ،
توقف كيوهيون والتفت الي
انا: ماذا لو..
كيوهيون: ماذا؟
انا: ماذا ، لو انك ..
كيوهيون : انني ماذا؟
ورايتها ، نعم رايت تلك النظرة العاشقة مرة
اخرى ، لهفته وشوقه
لي يبدو على وجهه
انا: ماذا لو انك لم تخني ، ماذا كان ليحدث؟
اغمض عينيه كانه يهرب من الواقع واخذا نفسا
عميقا وبدا على
ملامحه الجدية
كيوهيون: ما كنا لنعامل بعضنا كالاغراب ،
ماكنا لنتعذب، ما كنا
لنعذب الاخرين، انا حقا اسف،انا...
اقتربت منه وضعت سبابتي على فمه كي لا يواصل
الحديث
انا: اششششش، لا اريدك ان تتأسف بعد الان،
انا من عليها ان
تتاسف ، فلو انني فقط لم اكابر ، لو انني فقط
منحتك فرصة ثانية،
لو انني فقط ..
لم اكمل كلامي فقد خنقتني العبرات وانسابت
دموعي ، امسك
كيوهيون يدي التي كانت على وجه وجذبني اليه
بلطف ،
واحتضنني طوقت خصره ودفنت وجهي بين ذراعيه ،
تشبثت به
كانه سيتلاشى ان تركته ، سمعته يهمس لي
كيوهيون: دعينا نغادر ، لنرحل من هنا ،
فالموت اهون لي من
رؤية دموعك والمك، الموت اهون لي من العيش
بعيدا عنك
انا: ماذا عن ييسونغ ومريم؟
كيوهيون سيتفهمان ،
انا: سيتعذبان
ابعدني كيوهيون عنه حتى يستطيع النظر الي
كيوهيون: انا احبك
انا: وانا كذلك..
وضع يده على وجهي ،مسح دموعي، اقترب مني ،
وقبلني ، كانت
قبلته تختلف عن كل القبل السابقة ، لقد شعرت
بقلبي يتوقف
لحظتها ، كانت قبلة حانية فيها الكثير من
الحب ، وكأن حبنا الدفين
ولد في قبلة
اتمنى اني حين افتح عيني اجد ان كل ماحدث مجرد
كابوس ...
افترقنا عن بعض ، شعرت ببعض الارتباك، ما
الذي يحدث الان ،
نظراته القاتلة تلك تجعلني اتعلق، تحدثت
والدموع لم تفارق عيني
والعبرات تخنفني
انا: كيونا ، نحن في دوامة ،
كيوهيون: لما تقولين هذا ، فقط كلمة واحدة
منك تكفيني لاترك كل
شيء خلفي ، فقط وافقي ان نرحل بعيدا
انا: لا يمكنني ، لا استطيع، انا اريد هذا
اكثر من اي شيء ولكنني
فقط ، لا استطيع ان اجرحهما ، هما لا ذنب
لهما سوى انهما احبانا
كيوهيون: وما ذنبنا نحن؟
انا: ذنبنا اننا صدقنا الاكاذيب
كيوهيون: ماذا تقصدين؟
انا: ابن غيورين ، ليس طفلك،لقد سمعت اليوم
جدالا بينها وبين
والد الطفل ، كان كل همها ان تبعدك عني
كيوهيون: ماذا؟ ولكن التحاليل
انا: كانت مزيفة، لو انك فقط قمت بها بنفسك،
لو انني فقط حاولت
التاكد من صحة تلك العلاقة، لما كنا لنصل الى
هنا
واجهشت بالبكاء ، فاخذني كيوهيون بين ذراعيه
ليحتوي
انكساري، ربت على شعري وراح يهدئني كعادته
،ويخبرني انه
الى جانبي ، تشبثت به لا اريد ان اتركه مجددا
ونحن على هذا الوضع دخل ييسونغ
ييسونغ: حبيبـ..
وقبل ان يكمل كلامه لاحظ اني بين احضان
كيوهيون، جذبني اليه
بقوة ونظر الى كيوهيون يستفهم مايحدث
ييسونغ: ما الذي يحدث هنا؟
لم يقل كيوهيون شيئا ولكنني حاولت استدراك
الامر،
انا: كل ما حدث اوبا اني تذكرت والدتي
فانتابتني حالة من البكاء
الهستيرية ، وكيوهيون كان يحاول تهدئتي ليس
الا،
هز ييسونغ راسه دليلا على فهمه لما حدث وحاول
ان يهدئني
بكلماته
ييسونغ: اهدئي الان صغيرتي ، سنذهب لمقابلتها
الليلة
في الواقع انا اشفق على ييسونغ فانا اعامله
وكانه طفل ، يمكنني
الكذب عليه كما اشاء ، استغفله و ادوس مشاعره
، انا فعلا سيئة
جدا
نظر ييسونغ الى كيوهيون وفي عينيه نظرة انه
لم يصدق ما قلت
ثم قال بنبرة تحذيرية
ييسونغ: من اليوم فصاعدا لا تقترب منها ،
ستكون زوجتي وانا لا
احب ان يلمس احد ممتلكاتي
ممتلكاته؟ ومن قال انني ساصبح ممتلكاته،
ساكون جسدا من دون
روح ، فروحي قد رحلت الى حبيبي الابدي ....
بعد ان سمع كيوهيون هذا الكلام ، خرج مسرعا
وقد احسست
بالغضب يملؤه، يا الهي كم ذا اود ان اصارح
ييسونغ بكل شيء
لكنني لا اريد ان احطم قلبه وكبرياءه،احاط
ييسونغ كتفي بذراعه
ييسونغ : هيا دعينا نذهب لزيارة والدتك
ركبنا السيارة واتجهنا الى بوسان ، كانت
الساعة تقارب العاشرة
ليلا حين اتصل هيتشول بييسونغ،
هيتشول: اين انت؟
ييسونغ: في طريقي الى بوسان ، انا ودنيا
سنزور قبر اومونيم، هل
احتجتني في شيء؟
هيتشول: كيوهيون...
ييسونغ: مابه كيوهيون؟
اتسعت عيناي عند سماعي اسم كيوهيون وصرت اركز
مع كلام
ييسونغ،
هيتشول: لقد تعرض لحادث
ييسونغ: حادث؟ متى حدث هذا؟
هيتشول: منذ قليل ، انا في طريقي الى مستشفى
تشونغ دون
ييسونغ: هل حالته خطيرة؟
هيتشول: لا اعلم ، لم يخبرونا بشيء
ييسونغ : حسنا ساتصل بعد قليل لاطمئن عليه
منذ سمعت ان كيوهيون تعرض لحادث ، صرت انتحب
، كنت
اقول لنفسي انا السبب ، كل هذا بسببي،لاحظ
ييسونغ اني ابكي
بحرقة،
ييسونغ: لا تقلقي انه بخير،
انا: دعنا نعود ادراجنا
ييسونغ: ماذا عن والدتك؟
انا: سنزورها في وقت اخر، علينا ان نطمئن
عليه
ييسونغ: ولكن لم يبق الكثير لنصل، دعينا
نزرها اولا ثم نعود
لنطمئن على كيوهيون
ثارت ثائرتي ، وكان قلبي يتحدث بدلا عني،
وصرت اتحدث
بعصبيه
انا: ما هذا البرود ، قد يموت في اي لحظة
الان ، ولن اراه مجددا
، لما قد اركض الى والدتي التي رحلت ، وانا
بامكاني ان اجعله
يعود للحياة من اجلي ، انا اعلم انه سيعود
فقط من اجلي ،
ثم نظرت بتوسل الى ييسونغ الذي اندهش من
تصرفي
انا: ارجوك دعنا نعود ، انا لن اسامح نفسي ان
مات وانا بعيدة عنه
لم يقل ييسونغ شيئا فقط استدار في اقرب نقطة
دوران وعدنا الى
سيؤول ...
كانت الساعة قد شارفت على الواحدة ، وصلنا
الى المشفى ، لم
انتظر ييسونغ ورحت مسرعة الى مكتب الاستقبال،
انا: اين غرفة المريض تشو كيوهيون ، لقد
دخل هنا في حادث
مرور
الممرضة: الطابق الرابع ، الجناح الخامس ،
الغرفة 889 ، وقفت
امام المصاعد انتظرت ثوان فلم تفتح لذا بدات
اصعد الدرج بسرعة
، كنت اخاف ان اتاخر ثانية واحدة ، فاخسره
الى الابد
وصلت الى الجناح فرأيت الجميع يقف هناك ،
رايت الدهشة بادية على وجه هيتشول
هيتشول: هل عدتما؟
انا: كيف حاله، هل يمكنني الدخول لرؤيته؟ هل
هو بخير؟
هيتشول: على رسلك يا فتاة ، انه بخير لقد
اصيب ببعض
الرضوض ، اخبرنا الطبيب انه سيخضع لفحوصات
اخرى بعد ان
يستفيق من المخدر
في تلك اللحظة خرجت ممرضة من غرفة كيوهيون
الممرضة: لقد استفاق المريض ،ولكن لايمكنكم
الدخول جميعا،
هيتشول: اذن..
وقبل ان يكمل كلامه كنت قد تقدمت الى الباب و
فتحته لادخل الى
كيوهيون، عند فتح الباب سمعت ييسونغ يسأل
هيونغ عن حال
كيوهيون ، دخلت ، واقتربت من كيوهيون لم
اتوقف عن ذرف
الدموع حتى وان كان ذلك في صمت، امسكت يده
ونظرت اليه،
كان ينظر لي دون ان يقول كلمة واحدة ، ما
حاجتنا الى الكلمات
الان ، وكل منا يعلم ما يريد الاخر قوله، رفع
يده ومسح دموعي
كيوهيون: الم اخبرك انني لا احب رؤيتك تبكين؟
انا: كنت خائفة ان افقدك
كيوهيون: لن ارحل من دونك، لن اتركك لوحدك
انا: لكنك كنت سترحل،
كيوهيون: غبية
ارتميت في حضنه كطفلة صغيرة
كيوهيون: اوه هذا يؤلم،
ابتعدت عنه قليلا ونظرت اليه باسف
انا: اسفة لم اقصد ذلك
كيوهيون: الم اخبرك انك غبية، كل الالام
تختفي بوجودك الى
جانبي ،
واحتضنني ثانية ، نسيت نفسي وانا بين ذراعيه
، في الواقع لم يكن
هو من تعرض للحادث ، بل كان قلبي ، بين
ذراعيه احسست اني
عدت للحياة مجددا، جاء الطبيب ، ابتعدت عن
كيوهيون ،
الطبيب: انت في حال جيد اصاباتك خفيفة جدا، في
الصباح سنقوم
بكل الفحوصات لنخرجك من هنا، ثم اعطاه حقنة مهدئ
في ذراعه
كيوهيون: اسمعي لا تغادري الى ان اغفو
انا: لن اغادر الى ان تستفيق صباحا ، سابقى
هنا لرعايتك
كيوهيون: ستكونين ملاكي الحارس اذن
انا: مثلما كنت انت دائما بالنسبة لي
بدا المهدئ يؤثر على كيوهيون ، اثقلت عيناه
فهمسني
كيوهيون: انا احبك
انا: وانا ايضا احبك
بقيت ممسكة بيده وغفوت على حافة السرير اسند
وجهي الى يده
التي امسكها، لم ابالي بمن يجلسون في الخارج
، لم ابالي بييسونغ
او مريم ، كل ما كان يهمني هو كيوهيون ، هو
ان اكون الى
جانبه....
احسست باحدهم يربت على شعري فتحت عيني لاجده
قد اعتدل
على السرير ، ويمرر اصابعه على شعري، كان
ينظر لي بكل
الحب
انا: متى استفقت
كيوهيون منذ دقائق
انا: لما لم توقظني
كيوهيون: كنت استمتع برؤية وجه ملاكي
ابتسمت ابتسامة رضى ولم اقل شيئا ...
بعد ساعات غادر كيوهيون المشفى، كان الجميع
قد غادرو بالفعل
ولم يبقى الا هيتشول الذي اوصلنا الى بيت
السوجو، دخلت لاجد
الجميع في انتظار كيوهيون والقلق باد على
وجوههم ، لكن ييسونغ
لم يكن معهم ، شعرت بالذنب ، فما فعلته في
قمة اللامسؤولية، بل
في قمة الانانية ، ادخلنا كيوهيون الى غرفته
فاجتمع الجميع حوله ،
انا: ساعود بعد لحظات
كيوهيون: الى اين تذهبين
انا: انا مدينة باعتذار لاحدهم
اتجهت الى غرفة ييسونغ، كنت اريد ان اعتذر
واخبره بكل شيئ
طرقت الباب
ييسونغ : تفضل
كان يجلس مع سلاحفه يطعمها ويلاعبها ، التفت
الى الباب وحين
راني استدار دون ان يعيرني اهمية نظرته تلك
جعلتني اشعر
بالسوء
جلست على حافة السرير وبادرت اتحدث
انا: انا اسفة عما بدر مني، انا فقط كنت قلقة
على كيوهيون
ييسونغ: اممم حسنا ، هذا غير مهم
انا: ارجوك لا تعاملني ببرود
وقف ييسونغ واقترب مني وعيناه فيها نظرة لوم
ييسونغ: كيف تريدينني ان اعاملك وانت قد
تجاهلتي وجودي، لم
تكوني تفكرين في شيء غير كيوهيون
انا: ولكن لقد تعرض لحادث ، لو كان اي واحد
منكم لكانت ردة
فعلي بهذه الطريقة
ييسونغ :كاذبة
انا: كلا انها الحقيقة
ييسونغ: دعينا نقف هنا هذا يكفي
انا: ماذا تقصد؟
ييسونغ: لنلغي الزفاف
انا: ماذا؟
ييسونغ: ماذا ؟ الازلتي تريدين الزواج بي؟
انا: لقد وعدتك بهذا
ييسونغ: وان لم تعديني؟ ماذا كان سيكون رد
فعلك
قلت باندفاع انا: ما حدث بالامس لن يغير شيئا
شعرت لحظتها اني اعطيته املا كاذبا، استصغرت
نفسي، فانا في
هذه اللحظة العب بالقلوب ، اقترب مني ييسونغ
وضع يده على
وجهي
ييسونغ: اسمعي ، انا فعلا احبك، ومستعد لتحمل
كل الالم من اجلك
، فقط ثقي بي ثم طبع قبلة على جبيني
حسنا الان ما الذي ورطتُني فيه؟ كان من السهل
ان اخبره اني لن
اترك كيوهيون واني ساعيش لكيوهيون ما بقي من
حياتي ، ولكنني
بكل بساطة رميت بحبي عرض الحائط، كل املي ان
لا اجرحه ،
حسنا ساتعذب ولكن علي ان اتحمل مسؤولية
اخطائي...
امسك ييسونغ بيدي وابتسم وكان شيئا لم يكن ،
ثم قال بنبرة
ممازحة
ييسونغ: كيف حال ذلك الشرير
انا: انه بخير ، رضوض خفيفة فقط
ييسونغ: لقد نجى من الموت مرة اخرى، لنذهب
لرؤيته
دخلنا الى غرفة كيوهيون وييسونغ يمسك بيدي ،
اختلست النظر
الى كيوهيون ورايت الدهشة و اللوم يبدو على
ملامحه
ييسونغ: هاي عليك ان تتعافى الليلة حتى تحضر
زفافنا غدا،
تمتم هيتشول هيونغ بشتائم وخرج من الغرفة
ساخطا علي ، تبعه
الباقون كنت ارى في اعينهم نظرات خيبة امل...
بقيت انا وييسونغ وكيوهيون في الغرفة، جميعنا
الان يعرف ان
زواجي من ييسونغ هو اكبر خطأ ساقوم به في
حياتي .
كانت عينا كيوهيون تحمل الكثير الكثير من
التساؤلات و اعتقد ان
ييسونغ قد شعر بذلك نظر الينا ثم ابتسم لي
ييسونغ: ساذهب لاعادة سلاحفي الى مكانها
وانظف المكان واعود
، ابقي مع كيوهيون واقرئي له رواية فانت
مدينة له بهذا..
ماذا الان؟ هل ييسونغ يريد ان يضعني في تحد؟
خرج ييسونغ من الغرفة وبمجرد اغلاقه الباب
تحدث كيوهيون
كيوهيون: ما هذا الذي سمعته ؟ الم تلغي
زواجك؟
انا: لم استطع ان اكسرقلبه ، انت لم ترى كيف
كان يتألم بسببي
كيوهيون: وماذا الان ، ستضحين بنفسك؟
انا: ارجوك حاول ان تفهمني
كيوهيون: اقتربي ومد يده ،
اقتربت منه وامسكت يده
كيوهيون: اسمعي لا احد يفهمك مثلي ، واعلم
انك طيبة القلب،
ولكنك اشجع مني .
انا: لو كنت اشجع منك ، لكنت واجهته
بالحقيقة، انا فقط جبانة
كيوهيون: بل حبيبتي فتاة طيبة نقية تفكر في
الاخرين قبل نفسها
وابتسم ابتسامة واهنة، تمنيت اني لم ارها
فانا اعرفه حق المعرفة ،
هذه الابتسامة ليست الا الما وحسرة ...
خرجت من غرفة كيوهيون وانا في اسوا حالاتي
النفسية لكنني
كنت احاول ان ابتسم
هيتشول: في النهاية اكتشفت انك بلا قلب
انا: ماذا هناك؟
هيتشول: جميعنا راك بالامس وانت تركضين اليه
، لم تفكري في
ييسونغ واليوم ، هه وضحك ساخرا.. تمنيت لو
انك لم تدخلي
حياتنا
كيوهيون: هي لم تخطئ في شيء هيونغ ، لا
تأنبها ولا تقسو عليها
هيتشول: ما الذي اتى بك هنا؟
كيوهيون: كنت اعرف انكم لن تفهموا ما قامت به
، لذا اتمنى ان..
قبل ان ينهي حديثه خرج ييسونغ من غرفته
ييسونغ: حبيبتي ، لقد اتصلت بدينا واخبرتني
انها قد انهت خياطة
الفستان
، دعينا نذهب لتجربيه
ابتسمت مرغمة و اومأت بالقبول ، نظرت الى
كيوهيون نظرة
امتنان و رايت على وجه هيتشول نظرة عدم الرضى
والسخرية …
ذهبنا الى حيث دينا ، اعطتني فستانا جميلا
لاجربه
دينا: لقد صممته خصيصا لاجلك
انا: شكرا حبيبتي
دخلت غرفة التبديل ، وارتديته ، نظرت الى
نفسي في المراة و
استأت لحالي ، لم اكن اود يوما ان ارتدي هذا
الفستان لشخص غير
كيوهيون
انا :دينا هلا اتيتي لتعدلي لي الفستان
دينا : قادمة
دخلت دينا وراحت تعدل الفستان ثم نظرت الى من
خلال المراة
دينا: هل انت متاكدة مما تفعلين اوني؟
انا: عما تتحدثين؟
دينا: عن زواجك
انا: انا ساكون سعيدة مع ييسونغ اوبا انه
يحبني
دينا : ماذا عنك؟
انا: انا ايضا احبه
دينا: ساحاول تصديقك
انا: حسنا لنتوقف عن هذا الحديث
خرجت لكي يرى ييسونغ الفستان ، فاعتلته دهشة
واقترب مني
وامسك يدي
ييسونغ: انت اجمل عروس في الكون وطبع قبلة
على جبيني
وابتسم
.....
عدت الى المنزل وجدت مريم هنا
ك، القيت التحية فلم ترد ، من الطبيعي انها
لن ترد لو كنت مكانها
لقتلتُني
انا: انا اسفة
مريم: ماذا تعنين بهذا؟ اذا كنت لا تستطيعين
الابتعاد عنه لما
اوهمت الجميع بالعكس
انا: الامر ليس كما تظنين انا فقط ..
مريم: فقط ماذا؟ فقط لم تتوقفي عن حبه يوما
انا: لا ولكنني كنت سافعل هذا ايا كان منهم
مريم: وتريدين ان اصدق هذا؟ اعطيني سببا يدعو
للتصديق
انا: ولما لا ، في الاخير انا ساتزوج غدا ، اليس
هذا كافيا؟
مريم: ماذا؟ انا لا افهمك
انا: حسنا انا وكيو ربما نكون قد احببنا
بعضنا في الماضي، ربما
شعرت بالقلق لاجله بالامس لكن هذا لا يعني
انني ساعود اليه
وابتسمت وكانني استجدي تفهم مريم ، فابتسمت
مريم: اعتقد ان الغيرة جعلتني افكر في اشياء
سيئة، واعتقدت اني
فقدت كيوهيون
انا : اطمئني هذا لن يحدث
اقبل صباح اليوم الموعود ، فتحت عيني على صوت
مريم توقظني
مريم: هيا ايتها الكسولة ، اي فتاة هذه التي
تتاخر في النوم يوم
زفافها ،
انا: حسنا حسنا انا مستيقظة
اغتسلت وخرجت برفقتها الى حيث سيقام الحفل ،
وجدت طاقم
تجميل كامل ، وبعد ساعات قليلة ،صرت مستعدة
لاكون عروسا ،
كنت اجلس في الغرفة رفقة مريم وندى ورضوى ،
دينا كانت
مسؤولة الاستقبال
اما سمر فلم تعد من شهر عسلها بعد
سمعنا طرقا خفيفا على الباب ، فتحت رضوى،
لنجد عامل
توصيل،
العامل: اين الانسة دنيا؟
ندى : انها العروس
العامل هذا لك، وقدم لي باقة من الورود ثم
سال ثانية ، من هي
الانسة مريم
مريم: انا ، فاعطاها ظرفا
فتحت مريم الرسالة في نفس الوقت الذي قرات
فيه الكارت الذي
جاء مع الورود
{ حبيبتي ... اليوم ستصبحين لشخص اخر، اعلم
انه سيحميكي ولن
يجرحك كما فعلت ، اياكي ان تذرفي الدموع وانت
تقرئين هذا
الخطاب ستصبحين بشعة يوم زفافك(ابتسامة
شريرة) اتمنى لك
السعادة ، احبك}
اما مريم فقد كانت رسالتها
{ يجمعنا القدر باشخاص يتركون بصمات في
حياتنا ، احيانا نلتقي
بالاشخاص المناسبين في الاوقات غير المناسبة ،
وهذا ما حدث
بيننا، لو انك فقط اتيت مبكرا ، لو انني فقط
قابلتك قبلها،لكان الامر
مختلفا ، لكن القدر كان يخطط لاشياء اخرى ،
انت فتاة طيبة وانا
لا اريد ان اعذبك بقربي منك لان قلبي لن يكون
لك، لذا انا اريد ان
انسحب بصمت انا اسف لانني ساسبب لك الالم
الان ، ولكن المك
هذا سيكون اخف من بقائي الى جانبك جسدا دون
روح، انا اسف يا
مريم }
كانت ردة فعلي انا ومريم متماثلة ،شدت كل منا
على الورقة التي
بيدها وتالمت في صمت ، كانت مريم تبكي في صمت
وكذلك انا
انسابت مني بعض الدموع لكنني تذكرت انه طلب
مني الا اذرف
دموعا مسحتها وانا ابتسم بحسرة نظرت الى مريم
ثم وقفت لانني
شعرت ان كيوهيون اقدم على امر مجنون ،
عانقتها لانني اشعر
بالذنب نحوها
مريم: لقد رحل
انا: انا اسفة
مريم: لا تقولي هذا ، كان يجب ان يحدث هذا ،
انت ايضا كان
عليكي الرحيل معه..
كانت ندى ورضوى تراقبان ما يحدث في صمت لم
تفهما ما يدور
حولهما ولم تسألا عن سبب الدموع وكانهما
كانتا تعلمان ان هذا
سيحدث ....
لم يتبقى الكثير على بداية المراسيم ، سمعنا
طرقا على الباب ولكن
هذه المرة كان ييسونغ
ندى: لا يمكنك ان ترى العروس قبل ان تزف اليك
انه فال سيء
ييسونغ: اريد ان احدث دنيا على انفراد
خرجت البنات ، وبقيت لوحدي مع ييسونغ، لم يكن
في استطاعتي
النظر اليه ، كنت اخفض بصري ، كنت اخاف ان
يعرف اني
لازلت متعلقة بكيوهيون،اقترب مني ورفع وجهي
ييسونغ: انا متاكد انه لو كان ينتظرك لتزفي
اليه لرأيت ابتسامة
اجمل من هذه بكثير..
انا: اوبا..
ييسونغ: اشش لا تقاطعيني، ربما احبك ،ولكنني
اعلم ان قلبك لن
يكون يوما لي، انه يستحوذ على كل شيء فيك،
انه يملك اهم شيء
..روحك .
بدات اذرف الدموع لكلام ييسونغ ، هو محق في
كل كلمة يقولها،
مد ييسونغ يده ومسح دموعي
ييسونغ: اذهبي اليه ، لا تقتلي اجمل شيء فيك
، اذهبي اليه فهو
احق بك من اي شخص اخر ، هيا غادري الان..
انا: ولكن اوبا، ماذا عنك؟
ييسونغ : لا تهتمي بي ، ساتخطى الامر
انا: اوبا،
ييسونغ: لا تكوني عنيدة ، اسرعي اليه، في
النهاية لقد خلقتما من
اجل بعضكما البعض
نظرت اليه بامتنان وكانه حررني من حبل
المشنقة ، أومأ هو و
على وجهه ابتسامة لطيفة ، كتلك التي كنت
اراها دائما على وجهه
، انها قناعه الذي يخفي به حزنه
نظرت حولي وبحثت عن حذائي قصير الكعب ،
ارتديته ، ورفعت
طرف فستاني و خرجت مسرعة وكانني خائفة ان
يغير رايه،
خرجت مسرعة من المبنى ، وصرت انظر حولي
الجميع كانت
تعلوه الدهشة، ربما يعتقدون اني عروس هاربة ،
او انني مجنونة ،
ركضت الى اقرب محطة حافلة واتجهت الى محطة
القطار
ونظرات الناس تخترقني لكنني لم ابالي كل ما
كنت افكر فيه ان
اصل الى كيوهيون حتى استرد روحي التي اخذها
معه
ركبت اول قطار يذهب الى الجهة الشرقية ، وصعدت
الى بيتنا
الجبلي ، انا اشعر انه هناك ، وحده ذلك
المنزل يحتضن الامنا
وذكرياتنا وسعادتنا...
بحثت عن المفتاح في اصيص الزهرة القرنفلية ،
فتحت الباب
ورحت ابحث عن كيوهيون بداخل منزلنا، نعم هو
هنا ، ها هي
سترته ملقاة على الاريكة ، كنت كالمجنونة
افتح ابواب الغرف
واحدا تلو الاخر الى ان وجدته في غرفة المكتب
يحمل صندوقي
الخشبي و يتفقد محتوياته
وقفت امامه فعلته دهشة ممزوجة بسعادة
انا: اسمع ، انا مجنونة لانني لم اواجه
الجميع بحبي لك، كيونا، انا
لا يمكنني ان اعيش بدونك ، لذا لا تتركني مرة
اخرى اقوم بما
افكر به ، انا فقط غبية كبيرة ، انا لن اكون
لغيرك حبيبي ،
اقترب مني كيوهيون وعانقني بقوة وراح يقبلني
بجنون ، انها اول
مرة اشعر باني عاجزة على مجاراته، كانت لهفته
وشوقه يهيمنان
على كل شيء، نزلت قبلاته الى عنقي وكان يشدني
اليه حتى اني
استغربت من اين اتى بهذه القوة وقد تعرض
لحادث منذ يومين ،
حملني اليه واخذني الى غرفته، وضعني على
السرير واكمل ما
كان قد بداه في المكتب توالت قبلاته لي وهذه
اللحظة فقدت كل
حيلتي وصرت آمة لحبه ....
استفقت صباحا لاجدني نائمة بين ذراعيه وهو
يحتضنني من
الخلف، التفت اليه وصرت احدق به اريد ان املأ
عيني به مددت
اناملي امررها على ملامح وجهه ، فتح عينيه
ببطئ
انا : صباح الخير حبيبي
كيونا : صباح الخير ملاكي ، قربت وجهي منه
واختطفت قبلة
صباحية ، اختصرت سعادتي وانا الى جانب من احب
، تماما كما
كنت اريد دائما ان تكون نهاية قصتي فشدني
اليه وضمني بقوة
كيوهيون: احبك ، لا تتركيني مجددا
انا: لن افعل، احبك
وقبلني بشغف
النهاية
نظرت الى كيوهيون الذي كان يجلس الى جانبي
على الاريكة
يجمع رجليه وساعديه ويرفع حاجبا
انا: ما الامر؟ الم تعجبك القصة؟
كيوهيون: حسنا ، دعينا نقول انها جيدة نوعا
ما،
نظرت اليه نظرة مخيفة وقلت: نوعا ما؟
كيوهيون: لا تنزعجي سيؤثر هذا على كوانغ هون
سيكون عصبيا
انا: اخبرتك الف مرة انها فتاة ، صحيح هانول
، ووضعت يدي
على بطني المنتفخ،
في تلك اللحظة جاء جونسو من غرفته
جونسو: اوماه ، لا استطيع النوم لوحدي ،
انا: حسنا حبيبي تعال لتنام في حضن ماما
كيوهيون: ماذا عني؟
انا: زوجي الحبيب ايضا سينام في حضني ، انت
لن تنام في مكان
اخر
اعتدل كيو واضعا راسه على رجلي ليشعر بحركة
طفلي ،
انا: انها لا تريدك ان تنام هنا ،هيا انهض
كيوهيون: ما هذا الاضطهاد ،كان من الافضل الا
ننجب اطفالا،
انا: طفل كبيراناني تريدني لك فقط
كيوهيون: انتي ملكي انا فقط ، لمس شفاهي، هذه
الشفاه ملكي ،
وقبلني، وهذه العيون لن تنظر الا لي، وهذا
القلب لن ينبض الا
باسمي
انا: احم جونسو هنا،
كيوهيون: لقد نام، دعيني اخذه الى غرفته
واذهبي لترتاحي
انا : حسنا زوجي الرائع، ايها الاب المثالي
ابتسم كيوهيون ابتسامة رضى
دخلت غرفتنا وراودتني آلام الولادة ، صرت
اصرخ
انا: كيونا ، ااااااااااااه ، انها قادمة ،
هانول ، قادمة
ركض كيوهيون الي ،
كيوهيون: اليس من المفروض ان تلدي بعد شهرين
انا: لابد وانها غير صبورة مثل والدها،
كيوهيون: ماذا سنفعل؟
امسكت به وشددت على يده
انا: عااااااااااا دعنا نذهب الى المشفى ، اه
اه انها لا تريد الانتظار
كيوهيون: حسنا نظمي تنفسك ، شهيق زفير شهيق
زفير
…
وصلنا الى المشفى
كيوهيون: زوجتي تضع مولودا اسرعوا اليها،
دخلت الى غرفة
الاستعجالات وكان كيو يمسك بيدي
الطبيب: ادفعي اكثر سيدتي
انا: عاااااااا اكرهك تشو كيوهيون، انت السبب
، لن اسامحك
كيوهيون: حسنا حبيبتي ادفعي
انا: لن اتركك تقترب مني مرة اخرى ،
اااااااااااااه ....
وبعد عناء طويل سمعت اولى صرخات طفلي
الطبيب هنيئا لكما ، انها اميرة جميلة، نظرت
الى كيوهيون وانا
منهكة القوى وابتسمت وانا اقول
انا: اخبرتك انها هانول ،
اعطاني الطبيب هانول بعد ان لفتها الممرضة،
قربتها الي
انا: مرحبا بك حبيبتي ، انا اوماه، انظري هذا
الوسيم هو اباه
وفي تلك اللحظة دخل ييسونغ
ييسونغ: هيا ابتسمو لنلتقط صورة عائلية ،
مريم: اخبريني انها فتاة
انا: نعم انها هانول
مريم: ييسونغ اوبا هات ما عليك من نقود
هيتشول: اين هي تلميذتي ؟
انا: اريدها ان تكون مثلك هيونغ
كيوهيون: ها قد بدا الاضطهاد مجددا
انا: غبي ، انا اتمنى ان يكون اطفالي كلهم
مثلك ، انت تعرف اني
احبك
هيتشول: اوع
اقترب مني كيوهيون وقبلني ثم قال
كيوهيون: شكرا لوجودك في حياتي
انا: شكرا لانك تحبني .....
النهــــــــــــــــاية
ودي النهاية بجد
اتمنى القصة تكون عجبتكم
شكرا على دعمكم ليا
وانتظروني في قصة جديدة قريبا
aktaaaar min raw3a just perfeeeeeeeeeeect <3 <3 <3
ردحذف