الاثنين، 26 مايو 2014

Love for one week (Part-2(

Love for one week
Part - 2

هي ..
اريد ان احادثه هو!
هذا ..
انه متعب
, ولا يستطيع الكلام الان

اخبرها هذا ايضا انه يردد اسمها كالابله !
ماحجم هذ الصدمات التي تصيب هذه المسكينة في ليلةٍ كهذه !
يردد اسمها فقط في حالته هذه !



اي احمقٍ هو ليثمل هكذا ويتصل بها , ثم يأتي هذا ليصحح خطأه بالنكران ! , لكنه تعثر قائلا انه يردد اسمها !
جعلها خائفة اكثر هذا الشخص ! , لكنها ماشته وسئلته عن حرارته ؟
لكنه اخبرها بأن حرارته تنخفض الان !

احمقٌ هو هذا !.. لم يعرف كيف يطمئنها!
هي تريد الان محادثته بشدة !
جاءها بعدها اتصال!
ردت سريعاً كيف حالك!؟
اخبرها ان لا تقلق .. انه بخير لقد كان متعباً فقط ! , وان الغربة والوحدة القاتلة وشوقه الكبير لأمه هم من فعل به ذلك !

اينكر انه قد كان ثملاً !! .. لقد كان الامر واضحاً !!

هي ..
تدرك ذلك .. لكنها لا تريد احراجه
!
انتبه على نفسك .. ستعود لها ان شاء الله
هو ..
قال انه خجل من نفسه , انه خجل بأن يكون بهذه الحالة من الانهيار امامها !
لام نفسه !
هي ..
تريده ان ينسى الذي حصل وان يهدأ .
هو ..
انا احمق .. كيف كنت معك كالصديق واخبرتك بكل شيء !؟ .. كيف اخبرتك عن حبيبتي السابقة وما كنت افعله !؟
هي ..
لم تهتم لحبيبته السابقة ! , ولن تهتم الان ايضاً, ولم تعلم ما كان يفعله ! .. لكنها علمت اليوم .

ولعل الفضول يتملكها عن ذلك التاريخ الذي يعنيه! , لكنها لم تسئله ! , فكل ما يهمها الان هو ان لا يعود لما كان عليه .
وعدها ان لا يتكرر ما حصل !
تحادثا طويلاً , الى ان توقف عن الكلام ولم تعد تسمع صوته !
نادته .. لم يجب !
لقد نام وهما يتحدثان !
ابتسمت لخيبتها ! ,,

هما فعلاً جميلان معاً
عاشقان برومانسيةٍ لا ترويها سوى القصص في هذا العصر !


غفت هي ايضا بعد تفكيرٍ طويل , كانت تحاول فيه إيجاد حل يجعله يترك الشرب دون ان تؤذي مشاعره , وتقوم بجرحه .

صباح يومٍ جديد ...
تحادث العاشقان !.. يحاول كل منهما عدم ذكر ما حصل.
توالت الايام ..
لم يعد يحدثها طوال اليوم كما كانا !


هي ..
قلقة عليه , لا زال يتأخر مساءً ! ,هل عاد للشرب !؟ ..تتمنى ان يخيب ظنها ولا يكون كذلك .
هو ..
لا يخبرها بشيء ! , يقول انه مشغول , وانه يحس بالضياع !
هي ..
تريد انتشاله من ضياعه دون ان يشعر بمحاولتها !
هو ..
يحاول الابتعاد عنها !

شعرت بالحزن , وارادت انهاء هذا..
قالت له انها لا تريد الاستمرار على هذا الحال , وانهما لن يعودا ايضاً اصدقاء كما كانا , وانها تريد تركه !
كانت قد مضت ايام على عدم استجابته لرسائلها !
لكنه لم يستطع عدم الرد هذه المرة .
حاول ان يجعلها تدرك مدى يئس حاله , وحزنه على تحطيم قلبها
اعاد لها ذاكرتها لذلك اليوم حين اخبرها انه مدمرٌ بسببه , وانه ادرك , بأن لا مستقبل لهما معاً بعده !
اخبرته انها نسيت ما حصل !
حين فاجأها بأعترافه !؟ ...


هو ..
لقد كان يزاول الشرب منذ عدة ايام الان !
هي ..
تموت الان ! .. حقاً كان الموت بعينه .

ظنت انه بإخبارها هذا يريد قطع الامل لهما معاً , وانه يريد اعادتها لمكانة الصديقة !

هي ..
شككت بحبه لها ...
هو ..
دافع عن حبه وأقسم لها انه يحبها , لكن الحب ليس كل شيء !


اخبرها انه ظلمها معه , وانه لا يريد ظلمها مستقبلاً ايضاً !
لقد كانا متفقين على الزواج ...
قال لها مرةً : في هذا الزمن , وهذه الحياة .. لا ارغب بزوجةٍ لي غيرك !
والان يقولها مجدداً !!

يقول انه احبها قبل ان تحبه وانه لم يكن يتخيل باقي حياته سوى معها , وانه لم يكن كباقي الشبان الذين ينظرون للفتيات !
, فلقد كان مكتفياً بها
..
يقول انه شخص تافه احب فتاة لا يستحقها , وان ذلك اليوم قد حكم عليهما بالنهاية !


هي ..
تفكر ! .. اهذا هو الحب
إن كان حقا يرى نفسه لا يستحقني ! .. لماذا لا يحاول اذاً من اجلي ان يكون شخصاً افضل !؟
اهذا هو الحب
ان لا اكون الشخص الذي احب !
هو ..
قال انه لا يريد خسارتها .. يريد ان تبقى صديقة عمُرهِ كُلِه !
هي ..
كيف لاحبابٍ ان يعودا اصدقاء , واي اصدقاء هم الذين يحبان بعضهم ! , لكنهما اصدقاء !؟
هو ..
سنحاول .. صداقتنا جميلة .. فأي فتاة وشاب في زماننا هذا كانا مثلنا كصديقين !

هي ..
لا تريد , فإما يبقى شخصاً افضل ويبقى لها للابد , او  لا يكون ابداً !

هو ..
لا يريد تركها !
هي ..
لا تحدثني بعد الان
هو ..
لا اريد ان اصدق اننا في مرحلةٍ كهذه ! .. لن اتخلى عنك , ولن انسى اني احبك !

تركته وهي تبكي فقط ! , تبكي على هذه الحالة , التي خسرت بها صديقاً وحبيباً لها , وربما كان سيصبح زوجها !
مضى ايام بعدها ولم يتحادثا ...

هي ..
لا تعلم حاله , ولا تعلم حقيقة مشاعرها ايضاً

هل أحبته فعلاً !؟
ام هي فقط كانت معجبةً به !؟
هل تريد البقاء معه شفقة ً على حاله !؟, كشاب سيمتلك مستقبلاً كطبيب  ...
ظناً منها انها بذلك سيصبح افضل حالاً معها , انها ستغيره !!
أنها نفسها لا تعلم !
لكن ما تعلمه وتريده حقاً ! .. أن يكون بحالٍ جيدة ..
بعيداً عنـــــها ! .

هناك تعليقان (2):

  1. القصة حلووة ومعبرة وفيها احاسيس مختلطة بتعبر عن الصداقة والحب
    فااااااااااااااااايتنغ

    ردحذف
    الردود
    1. تسلميلي يارب اول رد وكتير مفائل ^^
      فايتينــــــــــــغ

      حذف