......The First Last Kiss.....
*Chapter one :
.... كنت دايما مأخوذ بيها و بسحرها ... بمدى جمالها و قوة حضورها ... كانت كل لما تظهر قدامي تخطف انفاسي و عيني مبتقدرش على انها تعمل حاجة غير انها تلاحقها ...ايوة هي حب حياتي و كل اللي تمنيته و كل اللي ممكن في يوم اني اتمناه ....
...اسمي "دونغهي" و حاحكيلكم قصتي مع المرأة اللي باعشقها ... "ندى" ؛متسألونيش ليه و اشمعنا هي و الاسئلة الغريبة ده كلها كل اللي اعرفه انه من يوم مشفتها و انا كل يوم باقع في حبها اكتر عن اليوم اللي قبله ...فكل حاجة فيها بنجذب المرء انه يقع في حبها اكتر و اكتر حتى حيويتها المفرطة و لسانها السليطة .....
وفي يوم من الايام كنت ماشي قدام مل للملابس الرجالي لما شوفتها هناك ...ولا اراديا دخلت المحل و وقفت اراقبها لغاية لما انتبهت لياو اتجهت نحوي ...
(اقدر اساعدك ؟ )
(آه ...أنا ..عايز اشتري جاكت بدلة ممكن تساعديني؟)
(اكيد .. مقاس حضرتك ايه؟)
(معرفش الصراحة ..مشترتش بدلة قبل كده )
فابتسمت لي (مش مهم يا فندم انا هنا لمساعدتك .. تفضل معايا لقسم البدل )و مشت قدامي و انا تبعتها بهدوء و انا باتأمل كل حاجة فيها حتى من ظهرها :P
(وصلنا ..تفضل اي لون ؟؟)
(اااااه ابيض )
(اوكي في موديلات كتير )
(مش مهم اي حاجة ...اختاري انت )
(بس... طيب ..عايزها لمناسبة ايه؟)
(فرح)
(اوكي ..شوف الموديلات ديه كده )
و اخذت توريني موديلات متنوعة وساعتها اخدت بالي ان مش معايا اي فلوس و اني نوعا ما دلوقتي في ورطة و مش عارف حاهرب منها ازاي ..فساعة مشوفتها كل اللي اهتميت ليه اني لقيتها وخلاص و ارتجلت متبع حدسي ....
(يالهوي على الغباء !!!)
(في حاجة يا فندم ؟)
(لا ابدا ..بس افتكرت انه عندي معاد مهم )
(ااااه ارسو )
و بصتلي بصة غريبة بس انا حاولت اتفاداها ...
(اذا انا مضطرامشي ...آسف مرة تانية )
(منتظرينك فى اى وقت)
و انحنتلي و انا بادلتها الانحناءة و مشيت جري برا المحل و انا حاسس بمزيج من الاحراج الشديد و الراحة لأني اخيرا لقيتها بعد ده كله ....
قعدت في كافيه قدام المحل و انا مستنيها تخلص ...و على وقت الغروب كده فعلا خلصت و لقيتها خارجة مستعجلة ...مشيت وراها من غير متحس بيا على قد ما اقدر لغاية لما دخلت محل و اشترت منه حاجات بسيطة زي الرامين و ما شابه و بعديها اتجهت لبيتها و انا لسه ماشي وراها بس وللاسف واضح انه في واحد كان واقف اخد باله مني و لقيته جاي في اتجاهي ...
(انت !!)
(أنا ؟؟!)
(ايوة انت !!)
(نعم؟؟)
(اسمك ايه؟؟ انا اول مرة اشوفك هنا )
(انا... أنا ... اصل انا ...)
(ايوة انت ايه؟؟)
و لقيت كمان اتنين جم و "ندى" خدت بالها و بصتلنا و اول ما شافتني ملامح وشها اتغيرت و حسيت انها اضايقت و اني لو وقعت تحت ايديها فاني هالك لا محالة ...بس حاليا كنت في مصيبة تانية و انا واقف قدام الثلاثة دول و مش عارف حادافع عن نفسي ازاي ...حتى مكنش قدامي اني اهرب لانهم كانوا محاصرني... و ساعتها بس
("جونغ كي"..)
و بصينا لمصدر الصوت و كانت "ندى" بتكلم الولد اللي كلمني
(ايوة يا آنسة "ندى"؟ )
(المغفل ده !!) و شاورتله عليا
(ايوة ...ده كان ماشي وراك )
(عارفة ...تقدر تسيبه و انا حاخده من هنا )
و عندها بصلي "جونغ كي" ده ثم بصلها بذهول زيي بالظبط ...يا ترى هي افتكرتني ولا ناوية على ايه؟؟!
(انت متأكده؟؟)
ساعتها لقيتها جاية اتجاهنا و سندت بذراعها على كتف "جونغ زفت" و بصتله بصه الاطفال البراء ( اوبا انا عارفة انك خايف عليا ..بس بزمتك بصله كده ده لو نفخت فيه حيطير بس لو حصل حاجة متخافش حتكون اول واحد اناديه ..و انت حتيجي على طول صح ؟؟)
"جونغ كي" بلملها الصراحة كلنا بلمنالها و حسيت ان "جونغ زفت" كان فرحان بعملتها بينما انا واقف دمي بيفور ( اكيد ..اكيد هاظهر على طول )
راحت "ندى" بعدت عنه و صفقت بايديها (يبقى يللا بينا يا استاذ)
و شديتني من ايدي ...
و انا مشيت وراها و انا ساكت و مبتسم و خلاص لغاية لما وصلنا بيت تقليدي بحديقة صغيرة ...زقت باب البوابة و دخلت بعد ما سابت ايدي و انا دخلت وراها و بعدين فتحت الباب و دخلت و انا وراها ..
(اقفل الباب وراك )
(حاضر) وقفلته و وقفت مكاني
و هي دخلت اوضة كدا ..و كان البيت اصلا عبارة عن اوضة و صالة و باب بيؤدي للحمام و مطبخ بيطل على الصالة و كل حاجة في تقليدية من اثاث و غيره ...
"ندى" و هي بتطلع راسها من باب الاوضة (انت حتقف عندك كتير ...تعال )
(حاضر)
(انت متبرمج ؟؟! كل حاجة حاضر حاضر )
و ادتنتي ظهرها و شاورتلي على السوستة بتاعت البلوزة ...
(نعم؟؟)
(ايه ده ؟؟ هو انت لسه غبي زي مانت ؟؟ فكلي السوستة اكيد يعني )
(انت فكراني ؟؟)
(-_- ...باقولك السوستة )
(آسف ) و فكتلها السوسته بتاعت البلوزة و ظهرها كله بقى مكشوف ليا و الصراحة مقدرتش ابعد عيني ...
لقيتها بتبصلي بطرف عينيها و ضحكت على شكلي ..
(انت مبتتكسفيش ؟؟؟ في واحدة تغير قدام واحد كده ؟؟) و اديتها ظهري يسرعة
( انا لسه مغيرتش على فكرة.... و بعدين انت مش اي واحد )
روحت متدير ليها بسرعة (انت فعلا فاكراني ؟؟!)
و كانت لبست بلوزة طويلة رمادي و رجليها كلها كانت باينة ....
(اذا كنت خلصت بصصان على رجلي ..فايوة فكراك يا "دونغهي")
و كانت خارجة من الاوضة و انا مشيت وراها (بجد ؟؟)
راحت لفة لي و قربت مني و انا باتراجع لورا (ايوة ...بجد ..الواد اللي كان واقع في غرامي ايام مكنا في الميتم من ساعة ما شافني لغاية لما عيلة اتبنته و هو عنده 12 سنة من عشر سنين و سابني لوحدي و مسألش عليا من ساعتها رغم انه كان ماشي ورايا زي ظلي مش كده برده؟؟ مع اني مانكرش انك بقيت اوسم بكتير )
كنت انا لزقت في الحيطة و هي قربت مني جدا ( ايوة.. بالظبط .. تقريبا ..بس انا متخليتش عنك .. انا بس ...)
و ساعتها فكت شعرها و نزل شعرها الطويل على ذراعتها و ظهرها و حطت هي ايديها على صدري ...
(و انت جاي دلوقتي ليه؟؟)
(ابدا.. انا بس .. آآ بادور عليك من زمان و...و النهاردة لقيتك لما كنت معدي من قدام المحل ...صدفة ) و انا بابلع ريقي و بتهته
(امممممممممم )...و هي بتقف على اطراف صوابع رجليها و بتقربلي ...
(اومال ليه حاسة انك مصدقت ان في واحدة دخلتك بيتها في الوقت المتأخر ده و غيرت قدامك و دلوقتي لازقة فيك للدرجة ده و حتى الآن مصدتهاش ؟؟!)
(انا؟؟ ابدا؟! ) و مسكتها من ذراعتها و رجعتها لورا ...( و بعدين انت عارفة اني باحبك ..و اكيد..)
(بص من اللآخر اكيد او مش اكيد مش عايزة اشوفك تاني ..ماشي؟؟ و لو شوفتك هاخلي "جونغ كي " و شلته يتصرفوا معاك ...و اذا سمحت دلوقتي تمشي علشان عايزة انام )
و كانت بتديني ظهرها و سايباني فعلا و داخلة الاوضة فمسكتها من ايدها بسرعة (ايه الي انت بتقوليه ده ...ايه امشي ومتشوفينيش تاني و حوار الافلام القديمة ده؟؟!)
نفضت ايدي (ايه ؟؟ مبتفهمش؟؟ اديك لقيتني و خلصت بحثك ..ارتاح بقا انا كويسة و تمام و عايزة ماشوفش وشك تاني و انسى موضوع الميتم ده )
(بس انا...)
(بلا انا بلا انت... و زي ماقولت سيبك من حوارات الافلام الحمضانة ده و اتفضل بره علشان عايزة انام )
و مادتنيش فرصة و لقيتها دخلت اوضتها و قفلت الباب و سابتني واقف مكاني زي مانا ...
سندت على الباب ...
(انا لسه باحبك يا "ندى" و مشتاقلك جدا و اتمنى لو حتى اننا نفضل اصدقاء حتى باسلوب زمان لما كنت ماشي وراك زي ظلك و انت مشغلاني الخدام بتاعك ... معنديش اي مانع ..بس اسيبك ده في احلامك و هامشي دلوقتي علشان عارف انك تعبانه و هاشوفك بكرة ... انيوو)
و مشيت و سيبتها و انا مصمم انه مهما عملت مستحيل اسيبها و حافضل وراها زي ظلها و ميهمنيش ردة فعلها حتكون ايه اة اسلوبها حيكونوا ازاي ...
تاني يوم ....
فتحت "ندى" الباب و انا كنت واقف بره ... محستش انها اتصدمت او اي حاجة ... ده حتى مدتنيش وش لو تعرف عدد البنات اللي بيجروا ورايا بس .. كانت اتصرفت بطريقة تانية خالص و عرفت قد ايه هي محظوظة بيا ...
المهم فضلت ماشية و انا ماشي وراها لغاية لما وصلت شغلها و دخلت و انا فصلت واقف بره ...مكنتش عارف هي فطرت ولا لأ بس على اي حال روحت مطعم و جبتلها سندوتش و القهوة و روحتلها و دخلتلها جوه بس هي تجاهلني تماما...
(اتفضلي.... جبتلك دول ...انا معرفش انت بتفضلي ايه بس اتمنى يعجبوك )
مردتش عليا ..شدتها من ايدها ( "ندى")
(باقولك ايه؟؟! انا في الشغل دلوقتي و مش عايزة مشاكل .. انا فطرت و مليش نفس آكل تاني و معنديش اي استراحات دلوقتي و انت بتعطلني عن شغلي ... فبعد اذنك لو مكنتش عاوز تشتري حاجة تقدر تمشي علشان مش كل الناس فاضية زيك )
انا ساعتها فعلا سبتها و قولت لنفسي اكيد انا كده هاعملها مشاكل في الشغل بتاعها و الافضل استنى للاستراحة او لما تخلص ...المهم اني مش هاستسلم و مشيت ...
في استراحة الغدا جيت ولقيتها مش موجودة اصلا في المحل و لما سألت عليها قالولي خرجت و سألت البنات هناك و واحدة قالتلي انها راحت المستشفى .. و على كده جتلها بعد مخلصت الشغل بالليل ...
( اخيرا ... وحشتيني )
(عايز ايه يا "دونغهي" ؟)
(مش قلتلك مش حاسيبك )
( انت لازم تسيبني يا "دونغهي")
(لأ ..ابدا )
و لقيتها لفت لي فجأة و ضربتني بالقلم على وشي باقوى ما عندها و راحت متكلمة بصوت عالي و هي بتعيط (باقولك سيبني في حالي ...انا مش عايزاك و مش عايزة اشوفك انت او اي حد ابدااا.. )
و قعدت تعيط باقوى ما عندها ...
شدتها من ايدها و حضنتها جامد و قعدت امسد على شعرها بايدي (اهدي اهدي ... انا جنبك )
راحت زقاني (بس انا مش عازاك جنبي ....مش عايزة حد جنبي )
و سابتني و مشت ... حضنتها من ظهرها و ضحكت و انا باسند راسي على كتفها ...
(انت بتعمل ايه؟؟ و بتضحك على ايه ؟؟؟)
(علشان في واحدة بتقولي سيبك من حوارات الافلام الحمضانة و عايشة هي في الدور و فكرها كده حاسيبها )
(نعم؟؟) و حاولت تبعد عني بس انا كنت محاوطها بايدي بقوة بذراع حوالين ذراعتها و صدرها و ذراعي التانية على خصرها ....
( انا مش حاسيبك ابدا )
(بس انت لازم تعمل كده )
(ليه؟؟ علشان انتى بتموتى ؟؟)
* * *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق