الجمعة، 18 يوليو 2014

The Waited Moment(اللحظة المنتظرة) (Chapter 1)

اللحظة المنتظرة
البارت الأول



كنت قد وصلت لتوي لمطار كوريا بسيئول و اخذت انظر حولي يمينا و يسارا بحث عن المخرج ,فاذا به يصدمني لتسقط عني حقيبة يدي و يتبعثر ما بها على الارض ....

و كان ذاك الفتى الطويل يجري مسرعا مع حقيبة ظهره ليلحق بطائرته فقد كان متاخرا و لكنه عاد على اي حال و اخذ يعتذر لي بعد ان انخفض ليجمع اشيائي من اجلي بعد ان طلب مني ان اظل مكاني
فهذا خطأؤه و عليه هو تصحيحه....... و لأكون صادقة تركته يجمع الأشياء بينما اتفحص خصلات شعرهالحريرية المترامية على عينيه الآخذتان اللامعتان كاللؤلؤ و وجهه المشرق المبتسم و شفتيهالساحرتين اللتان كانتا تبتسمان لي بينما كان يعتذر لي و لم اهتم بما كان يقوله بل وقفت مذهوله بوسامته و جاذبيته القاتلة ......


هاي.... أين ذهبت؟؟ ها هي الحقيبة آسف مرة اخرى ...وداعا" و انطلق مسرعا بعد ان اخذ منه
الحقيبة لأتذكر انه نفسه ذاك الفتى اللعوب الذي كان معي بالمدرسة العليا ,و الذي كنت متعلقة به و
منجذبه له وقتها لكنه لم يبادلني ذلك الشعور يوما فهو لم يعلم عنه .......ولكنه قد رتب شعره و غرته
ليظهره اكثر جاذبيه و التفت لالقي عليه نظرة اخيرة لاشبع عيني به قدر االامكان قبل الرحيل و لكنه كان باالفعل قد اختفى ......


خرجت من المطار و أنا افكر بذاك االذي سلب عقلي للحظات و خطف انفاسي الى تلك الايام العذبة
التي كانت من اجمل فترات حياتي ....و كنت على على وشك ان استقل احدى سيارات الاجرة عندما سمعت صوتا من خلفي .......

"لقد رحلت ... رحلت و عليها قلبي " ,فالتفت لاجده هو ....." ماذا تعني ؟ هل فاتتك الطائرة بسببي؟ "

"لا.... ابدا ,ليس كذلك ابدا فانا من اصطدم بك , اتذكرين ؟"

"هل كان عليها حبيبتك؟" ... قلتها و انا اتمنى من كل قلبي ألا يقول بلى....

"
بلى .." قالها بينما احسست بقشعريرة تسري بجسدي كمن افرغ دلو من الثلج فوقي .....رغم انه قد مضى 5 سنوات و كنت قد نسيته تقريبا فلا اعلم ما حدث الآن ......

"هل انت جائعة ؟" ...فاجبته و انا اتلعثم بكلامي "نوعا ما ...."

" اذا تعالي .........سادعوك للغذاء لأعوض ما بدر مني منذ قليل "


أردت ان اقول حسنا و لكن لا ادري ما خطبه لساني الذي بدر عنه ذلك الكلام " لا شكرا , لابد انك مشغول و اعتقد انك قلت لتوك ان حبيبتك قد اقلعت طائرتها بدونك " 

فابتسم ثم نظر لي ......" لم تقلع بدوني " .... " هيا لن تندمي "


و اطلق صافرا لاحدى سيارات الاجرة و حمل حقيبتي ليضعها في صندوق السيارة بينما فتح لي الباب و عندها ركبت بدون اي نقاش بينما قلبي يكاد يطير فرحا ...

" أنا دونغهي و انت ؟"

"ماي..... تشرفت بمعرفتك" ....بينما تصافحنا


ثم بدأ الحديث في سيار الاجرة حتى المطعم و كنت مأخوذة بكل كلمة يقولها كنت اسرح في وسامته
اغوص في اعماق جاذبيته و فتنته و سحر ابتسامته و أخذ صراع بداخلي يدور حول انه لا يجب بي ان
اتعلق به ثانية فهو على الاقل هذه المرة هو يحب اخرى و لكن في نفس الوقت اقول انه هناك فرصة فقد غادرت تلك الفتاة و الفرصة سانحة امامي....

دخلنا المطعم ثم سألته عن تلك الفتاة ؟.... 

"
فتاة احببتها من كل قلبي و لا استطيع ان اصف لك الامر و لكنها آثرت مستقبلها على حبنا و قالت بأنه
ان اردتها فكل ما على هو ان اقول لها الا ترحل و لكني لم استطع حتى همت بالمغادرة و عندها تغيرت مشاعري و لحقت بها الى المطار و لكنك تعلمين الباقي ..."


أحسست بالحزن الذي يسري في عينيه و ارتعاش يديه بينما يتحدث لي عن الامر و كل تلك المشاعرر المؤلمة التي انسابت من عينيه بدون اشعر لتبعث بداخلي عاصفة جعلتني اقول .... "اذا ؟؟؟"

"ماذا؟" ........ "احجز الطائرة المقبلة و اذهب خلفها ...."

فاذا به يحملق بي و بعيني و انا سعدة بنظراته تلك لي و لكن....

"انت محقه.... سأوصلك و أذهب مباشرة "

"لا ..عليك بالتوجه خلفها بسرعة .....اذا كنت تحبها حقا لا تدعها تفلت منك "

"و ان كانت لا تحبني؟ لا تريدني ؟"

" لا اعرف .... ستكتشف حينها ما عليك فعله "

" و كيف سأعرف انك وصلت بيتك سالمة"

فابتسمت و أنا اقول في نفسي :انه يهتم....... "ساعطيك رقمي"

"حسنا اذا " ......" هيا بسرعة اذهب "


و اعطيته رقمي و شكرني للنصيحة .... "آراك لاحقا يا ماي" و طبع قبلة على وجنتي و رغم اني كنت
اعلم اني على الاغلب لن اراه مجددا الا اني كنت سعيدة حقا خاصة بتلك القبلة كنت كما لو اني اطفو
فوق بتلات الزهور او اسبح بين الغيوم و لا استطيع ان اصف شعوري حينها و لكنه كان رائعا حقا و بينما هو يغادر استدار لي و قال :" وداعا sunshine "

فابتسمت له و بادرني الابتسامة ثم غادر .... كان sun shine
هو لقبي في المدرسة العليا ...لقد تذكرني .....
_بعد 6 اشهر _
كنت استعد لاذهب الى الحديقة صباح احد الايام المشرقة ..... و عندما وصلت هناك اشتريت االمثلجات و
اخذت آكلها بينما اسير في الحديقة بين اشجار الكرز ثم لمحت شاب يهرول بجانبي و ما كاان مني الا ان اخذت اجري خلفه بفستاني القصير المزخرف ......

"هااااي .... دونغهي .... دونغهي ..."


و لكنه كان يضع السماعات باذنيه و لم يسمعني ....و فجأة و من حيث لا أدري اصطدمت بي دراجة هوائيه لاسقط على راسي و يستدير دونغهي اخيرا ........

"ماي؟؟؟ ماي هل انت بخير؟ "


و لكني لم اعيي شيئ و اغلقت عيني بينما هو يناديني .......و عندما فتحت عيني بعدها رأيته يقف بجانبي ممسكا بيدي .....

"هل انت بخير؟" .... "دونغهي ؟ اين أنا؟ "

"في المشفى .....لقد اغمى عليك لنحو ساعتين بعد ان اصطدمت بك الدراجة "

"يالهول !!!!!" و نهضت فجأة لأصاب بصداع فظيع و اصرخ " آآآآآآه ....هذا مؤلم!"


فأمسك رأسي و أسندها و دون ان اشعر ارتسمت على وجهي ابتسامه تلقائية كتلك عندما قبلني على وجنتي ذاك اليوم ....تلك الابتسامة البلهاء فرحا... و اذا به يبادلني الابتسامة ...

" اذا كيف تشعرين؟"

"مجرد صداع فظيع"

"
الطبيب اعطاك بعض المسكنات منذ قليل و لذلك سيزول الصداع بعد قليل و لكن عليك البقاء في المشفى هنا اليوم حتى يتأكدوا من سلامتك تماما و سلامة رأسك.."

"ماذا؟؟؟؟!" ...و اشرت له ليقترب قليلا ....

"ماذا هناك ؟" ..... "لا املك اي مال الآن" و أنا اهمس له

فضحك ثم حرك يده بين شعري مبعثرا اياه "ايتها الحمقاء!!"

" هااااي ....لا تقل عني حمقاء"

و عندها ضحك "لا عليك ساسدد المصاريف أنا و لكني سآخذها لاحقا مع الفوائد "

" ايها...... ششششششش حسنا "


و لكني كنت سعيدة حقا أكثر من تلك المرة الماضية بكثير و بدون ادنى شك ...و هاهو معي الآن و
لكني شعرت بالفضول بخصوص تلك االفتاة
"هل تمانع ان سألتك شيئ ؟"

"اجل, امانع ... اسألي ما شئت فقط امزح "

"بخصوص تلك الفتاة....."


ابتسم و ارخى رأسه ثم اعاد نظره لي ..." لقد انتهى الأمر ..."

"لماذا؟؟"


و جلس معي طوال الليل ليحكي لي عن بأنها لم تستطع ان تعود معه و انها تحبه و لكن الأوان قد فات
....و ما فعله هناك طوال تلك الفترة محاولا ان يقنعها لتعود معه و لكنه عاد خائب الأمل منذ نحو شهر......


لم اكن استطيع ان اصف شعوري للمرة الثاية و لكن بطريقة مختلفة هذه المرة هل أنا متحمسة و
سعيدة لكونه معي الآن يجلس بجوار فراشي و يساعدني حين اريد ان اعتدل بجلستي ...يربت على شعري احيانا ؟.....و اوووووه كم احب تلك التربيتة!!!


ام لكونه ترك تلك الفتاة و هو معي الآن ؟و لكني توقفت عن التفكير بهذا و و اخذت انغمس بتلك اللحظة .....اردت فقط ان اشعر به حولي .....احببت ذلك الشعور ولا اعرف حتى ما سببه الحقيقي....


في صباح اليوم التالي انتظرني خارجا و دفع ماعلى بينما كنت ارتدي ملابسي ثم خرجنا معا بينما هو يستندني ....

"أنا بخير حقا لاداعي لذلك "

"و لكني لا اراك بخير اذا انت لست بخير و لا توجد اي كلمة اخرى لتقال "


هل تعرفون ذلك الشعور ؟ عندما تجدين من تحبه بجانبك و تتدللي عليه او ان تحاولي ان تثنيه عن فعل
شيئ بينما في داخلك لا تريدين ذلك حقا و ماهو الا مجرد تمثيل ؟؟! رغم ان منه على الاغلب يعلم ذلك....كان هذا رائع!!

و عندما وصلنا البيت ...

"انتظري..."

"ماذا؟"

"انها المرة الأولى التي ادخل منزلك ....ما رأيك ان نجعلها مميزة ؟ "

ثم ابتسم لي ابتسامة غامضة و رفع حاجبه ..."لا افهم ق..... اووووه هاهاهاهاهاها"


و اذا به يحملني الى الدااخل حتى فراشي و يضعني فيه بينما نضحك و لكن حينها التصق انف كلانا
بانف الآخر و التقت عينانا و اخذنا نتعمق في تلك النظرات بينما توقف الضحك ....ثم نظرت الى شفتيه و
طبعت قبلة سريعة عليها و حررت ذراعي من حوله مسرعة و اشحت بنظري عنه بينما احسست
بدمي يسري في جميع انحاء وجهي و ان قلبي ينبض بسرعة كما لو انه سيقفز من خارج صدري حينها....بينما هو ظل مكانه ثوان ثم تراجع ....

"
اردت فقط ان اعبر عن امتناني لما فعلته لأجلي " ..... فقط قلتها هكذا فقط انسابت الكلمات من فمي ....لا اعرف لم لم اخبره اني واقعه في حبه و بجنون و كذلك فهذا الحب منذ ايام المدرسة العليا.....

"اووه ....حسنا ...نحن اصدقاء لا يوجد مثل هراء شكرا و ماشابه بيننا , صحيح؟؟"

"بلى , بالطبع"

"حسنا اذا سأعد لك بعض الطعام فورا "

"لا عليك لست جائعة "

"مستحيل انت مريضة ....سأعد لك شيئ بكل تأكيد "

"حسنا دعني اساعد"

" ابدا ...انت المريضة هنا ....ابقى مكانك و ان احتجت شيئ سأسألك فورا , اتفقنا؟"

"حسنا اذا" و ابتسمت له خجلا و بادرني الابتسامة ......

و بينما هو على وشك ان يغادر الغرفة ..." بالمناسبة ..تبدين رائعة اكثر و انت تتوردين خجلا ..."

و عندها احمر وجهي ثانية ..." وها انت ذا ثانية ..."

و غادر الغرفة ..


جلس معي ذاك اليوم بطوله و كل ما استطعت فعله هو في تلك الفترة ان
اتساقطت في غرامه اكثر و

اكثر ....اشبع عطش الهيام لدي بابتسامه الفاتنة و تفاصيله الخاطفة و ياللهول
عندما يخفض رأسه  

بينما يبتسم و تتراقص غرته على انغام تلك الضحكة !!! كنت اقع فقط في شباك حبه اكثر و اكثر و اتمنى لو انه هو الآخر يشعر بما اشعر به .....

بقى لدي كذلك تلك الليلة حتى لا يقلق على ....و نام على اريكة بغرفة النوم
لدى و لكننا بدلا من

النوم استمررنا بالحديث فقط و توطيد علاقتنا ببعضنا البعض حتى شعرنا اننا
نعرف بعضنا البعض منذ

الأزل ... ولا انسى تلك التنهيدة في النهاية حوارنا الذي تمنيت لو استمر للأبد
و استغراق كل منا بالنظر الى عين الآخر و التلذذ بتلك اللحظات الثمينة....


في الصباح ....استيقظت على رائحة الفطائر و كنت على وشك الذهاب الى
الطبخ عندما امسكت
بمرآة بجانب سرير و اخذت ارتب شعري و احاول ان اصلح تبرجي او اي
شيئ باستطاعي حتى ابدو جميلة و عندها دخل الغرفة و هو يحمل طاولة صفيرة عليها طعام الأفطار و ياللرائحة اللذيذة!! و كنت قد رميت المرآة فورا ...



"صباح الخير sunshine "

"صباح الخير اوبا "

"كيف حالك اليوم ؟"

" بأفضل حال .....ما رأيك للو خرجنا اليوم للتمشية ؟"

"اعتقد انها فكرة رائعة ...سيفيدك بعض الهواء العليل..... انهي فطوري و اجهزي و سنذهب حينها..."

"حسنا اذا"........

 و ما لبث ان تورد وجهي حين ابتسم لي و لاحظ هو ذلك و لكني ابدأت في التهام الطعام حتى نخرج بسرعة .....و عندها ضحك و هو يراقبني ....

"سأذهب الى منزلي لأستعد و سأمر عليك بعدها , حسنا ؟"

"بالتأكيد "

"وداعا اذا "و طبع هذه المرة قبلة على جبيني ...و لا اباالغ حين اقول ان
الطعام قد وقف حينها في حلقي و كدت اختنق ولكنه ربت على ظهري حتى ابلعت تلك اللقمة ......

و ما ان ذهب حتى اسرعت الى الحمام و اخذت حمام سريع و بدأت فكر فيما ارتديه و كيف ارتب شعري ؟! كنت كالمجنونة ....


كنت اعلم من قبل انه يحب الفساتين مكشوفه الكتفين و حينها اخترت واحدا ... المفضل لدي و تمنيت ان يعجبه و عندها وصل و لم اكن قد صففت شعري بعد و لكني هرعت نحو الباب ...

"تفضل "

"هل تمازحينني ؟؟! ألم تجهزي بعد ؟"

و لكنني كنت مشغولة بالنظر الى كم يبدو وسيما اكثر بعدما بدل ملابسه ....

"انت؟؟؟!!"

"آسفة ....لحظات و اجهز ولكني لا اعلم بعد كيف اصفف شعري ؟!"

و عندها ابتسم لي و نظر ارضا و هو يهز رأسه "تعالي"

"ماذا؟"


و جذبني من يدي و اجلسني امام المرآة بينما تناول مجفف الشعر و اخذ يجفف لي شعري بينما نحن نتحدث و نضحك ....

"ناوليني الفرشاة..."


و ناولته اياها ثم اخذ يمشط شعري و....لا اعرف ماذا اقول حقيقة ولكن فقط تمنيت لو استدير و و احتضنه و اظل متشبثة به و كأنه لم يعد هناك أحد سوانا ...

"أفضل لو تترك الفتاة شعرها منسدلا هكذا ان كنت لا تمانعين ؟"

"أمانع؟؟! ما هذه التفاهات ؟؟ افعل به ما شئت ...كله لك"

و حينها انفجر ضاحكا .... 

"حسنا اذا سأفعل ما اريده.." ...ولكنه جدل شعري جهه اليسار

"ماذا ؟؟ ألم تقل انك تحبه منسدلا ؟"

"بلى و لكنني افضله مجدلا عليك .....فهذا يظهرك اكثر جاذبية و يظهر جمال جانبك الأيمن و جمال عنقك..."


بينما أنا تصلبت مكاني و شعرت بقشعريرة تسري بظهري و لكن فرحا و ابتهاجا ...هل حقا لاحظ فعلا
ان جانبي الأيمن اجمل؟ هل صفف للتو دونغهي شعري؟ هل يعقل انه معجب بي و لو قليلا ؟ ولو مجرد شعور عابر؟؟!

"هيا بنا ايتها المتوردة !!" و ابتسم لي بينما بادلته الابتسامة.....


و خرجنا الى الحديقة حيث قابلته ولكن كان الأمر مختلف فقد دخلت معه و كنت اسير معه كتف بكتف و اشترى لي المثلجات و لكن شعوري كان مختلف تماما ...كما لو انه حلم لم ارد ان استفيق منه ابدا ...

و عندها كما لو ان الاحداث تعيد نفسها ... ولكن اصطدم بي فتى صغير لتسقط مني الثلجات خاصتي
 ....
"لاااااا"

"لا عليك ...خذي" و ناولني مثلجاته

""لا يهم ...لا اريد كنت قد اكتفيت على ايه حال

"حقا؟؟! ألن تقبلي مني المثلجات جديا ؟؟!" قالها بنبرة بدت كما لو انه غاضب حقا...
.
"حسنا ..سآخذها " و أخذتها بسرعة بينما يرمقني هو بتلك النظرة الساحرة
.

"ولكن عليكِ ان تشاركني اياها ..."
"ماذا؟؟" ...قلتها و أن مصدومة ولكن سعيدة ...فسوف اشاركه المثلجات ..... ياللهول!
!
"أنا فقط امزح ..." و اخذ يضحك علي .
.
"لا ...ستشاركني اياها ..
"
و عندها توقف عن الضحك .. "حقا؟؟! اجبريني..
"
و عندها لا اراديا دسست المثلجات في وجهه على فمه و انفه تحديدا ...
.
"انت لم تفعلي هذا؟؟"

"ارني افضل ما لديك ..." و انطلقت راكضة و هو خلفي يمسح وجهه و يركض بأسرع مالديه ..
.

وعندها امسك بي من ذراعي و جذبني اليه فالتففت حول نفسي لألتصق و تتقابل انفانا مجددا ولكن
هذه المرة ما كان من كل منا الا ان وقفنا هناك ذراعيه تحيطان بي لتطوقاني و و ذراعي الى صدره و
عينينا متقابلتان و فقط تشاركنا تلك اللحظة ...فقط نحن الأثنين وقفنا هكذا ..ولا اذكر حتى لكم من
الوقت و لكني لا استطيع أن اشرح لكم ما بادرني من مشاعر و افكار تنساب بسرعة و بجنون حتى اني لم استطع ان افسرها فاخترت ان اتناساها و اذوب في تلك اللحظة....

نهاية البارت الأول.. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق