الاثنين، 4 أغسطس 2014

The First Last Kiss (Chapter 2)

The First Last Kiss


*Chapter 2:



   ساعتها بطلت حركة و محستش منها باي مقاومة و حتى عياطها وقف و كانها اتسمرت مكانها تماما ....
(انت ...انت عرفت ازاي ؟؟)
(مش مهم عرفت ازاي ..المهم اني عرفتو حتى بعديها مش حاسيبك و حافضل حواليك و ازعجك دايما كعادتي ...)

(بس انا ..)
(اسكتي بقا ..انت بترغي كتير ليه ؟؟ مكنتيش كده ..خلينا واقفين كده شوية و بس )

و فعلا فضلنا واقفين مكانا من غير اي كلام او حركة ..يس كنت حاسس بدموعها بتنزل على ايدي و هي اتمسكت بذراعي ...و بعد حوالي 10 دقايق او ما شابه كانت بطلت عياط و بدأت تسيب ذراعي ...

(ممكن نروح ..انا تعبانة )
(ايوة اكيد ...آسف ...تحبي اشيلك ؟؟)

(انت شكلك مصدقت ...يللا امشي )
(حاضر يا حبيبـ...) و حطت ايدها على بوقي 

(اياك حتى و تقولها ...انا لسه مقولتش على شروطي علشان تفضل جنبي و انت نطيت على طول لحبيبتي و الكلام الفارغ ده؟؟!)

(قولي شروطك براحتك بس انا حافضل اقولك حبيبتي و حياتي و روحي براحتي،وكمان باحبك كل يوم و كل الكلام الفارغ اللي تتخيليه )

(مهو ده اللي كنت ناقصاه ...)
و مشينا لغاية بيتها و احنا بنتناقش على شروطها او بالمعنى الاصح بنتخانق و هي دايما كانت بتفوز و طبعا انا كنت متساهل معاها...

و الشروط كانت للوقت ده كالتالي :
*ممنوع الشفقة او اي نوع منها تماما و اني كل شوية اخنقها باسئلة عن صحتها 
*اذا هي حست باي عرض كان تقولي على طول 
*حتستقيل من شغلها و تحاول على قد متقدر تبعد عن اي قدر ممكن من الاجهاد 
*ممنوع كل شوية اسألها اخدت الدوا ..روحت المستشفى و الانواع ده من الأسئلة 
*اننا على قد منقدر نحاول نحقق ولو ابسط امانيها قبل موقتها ينتهي 
*و اسوأ شرط اننا نفضل اصدقاء و بس و ممنوع التقبيل و ما شابه 

و ده تعتبر الشروط اللي اتوصلنالها اذا محصلش اي تغير ...و نسيت اقولكم على اهم حاجة اني اقدر اعيش معاها و افضل جنبها على طول و ده طبعا كانت احلى حاجة ...

"ندى" كان عندهاسرطان مرحلة متأخرة بعد مبدأ ينتشر في جسمها و قدامها بالكتير شهرين او ثلاثة اذا محصلش اي تطورات بتمس بحالتها ...

و بعد موصلنا البيت قضينا الوقت كله في الخناق على ايه المفروض اعمله و ايه المفروض ماعملهوش و انام فين و المفروض اكلها يبقى صحي اكتر مش كل حاجة رامين و غيره كتييييير....

و اخيرا خلص اليوم على خير و كان المفروض ان تاني يوم حاجيب هدومي و حاجتي و آجي اقعد معاها مقيم في الصالة ....بينما هي تروح الشغل و تستقيل ...
لما وصلت البيت لقيتها وصلت قبلي و مفيش فايدة و قاعدة تاكل رامين ..

(احنا حنستعبط فيها؟؟ مش قولنا اكل صحي ...عدي الكام شهر دول على خير)
(ها ها هاي هي بايظة بايظة ...باقولك ايه يللا ؟! اطلع من دماغي )

(شيفاني معشش فيها ) و شديت منها الحلة ...
(انت اتهبلت شكلك كده !!)

و انا كنت رفعت الحلة فوق و هي بتحاول تنط علشان توصلي بس حتى مكنتش قادرة توصل لنص طول ذراعي و انا مطلعلها لساني ...
و من حيث لا ادري كانت ضربتني في رجلى و طبعا لا اراديا وطيت على طول علشان امسك رجلي و الحلة كانت حتقع بس هي كانت مسكتها بسرعة  و طلعت تجري على اوضتها و قفلت الباب ..

(يا اغبى طفلة شوفتها في حياتي !!)و انا بازعق علشان تسمعني ..
(لا ياض؟! اسم الله عليه اذكى اخواته!!) و هي كمان بتزعق

(انت ازاي تكلميني بالطريقة ده ؟؟! انا اكبر منك .. اتكلمي معايا برسمية )
(اجري العب بعيد يللا)
و استمر الحال على كده شوية ..

و في الآخر قعدنا نضحك احنا الاتنين زي الهبل على نفسنا ...و انا سندت ظهري على باب الاوضة و نزلت قعدت الارض ...

(وحشني كلامنا بالاسلوب ده ..)
(احنا حنفشر من اولها .. انا دايما كنت باحاول انكش فيك و اضايقك بس انت كنت بارد و مش بتعمل حاجة غير انك تتقبل اللي باقوله وانت مبسوط اني باعبرك اصلا )

و ضحكنا تاني بنفس الهبل ...

(شكرا يا "دونغهي" )
(على ايه ؟؟)

(على انك متقبل الوضع و مش يتحاول تحسسني بالعجز او الاختلاف او ..)
(بطلي عك يابت )

(هههههههه بتكلم بجد ....نمو نمو نمو كوماويوو )
(مش عارف انتي كنت حتعملي ايه من غيري اصلا ؟!)

(هيص بقا )
و كالعادة ضحكنا ...

عارف انكم ممكن تعاتبوا عليا اني محاولتش ادي الموضوع اهمية اكتر او اني استسلمت بسهولة لكونها كانت بتموت و تضيع من ايدي بسرعة و قبل مألحق اعبر لها عن كل الحب و امشاعر اللي بأكنها ليها ..بس انا كان ليا اسبابي....

 و على اي حال انا اكتر واحد قريب منها فهي مكنتش قريبة من ناس كتير قبل ما أظهر ..بس "ريم" بنت معاها من الشغل ..و "جونغ كي" و شلته ..

 دول تقريبا اللي كانت تعرفهم بجانب الدكتور المستفز "سيوون" اللي باغار منه بطريقة غبية ..هو الوحيد اللي كانت بتدلع قدامه،وأحس فعلا انها زي بقية البنات معاه و احيانا حتى كنت باحس انها بتغازله بس على اي حال انا متأكد انها مش بتحبه و انها بتحبني انا و اذا مكنتش لسه بتحبني فانا حابذل كل جهدي علشان اخليها تقع في حبي و ان الايام اللي فضلالها حتكون احسن ايام بالنسبة ليها لأنها حتقضيها معايا ...و حتعيش تجربة الحب معايا ...

كان ملخص الايام اللي بتعدي هو شجاراتناو خناقاتنا اللي بقيت باستمتع بيها بطرقة غبية جدا ..و اني في كل فرصة تسنح لي احاول اقرب منها و احسسها بحبي ليها و استمريت في اني اقولها كل يوم اني باحبها ...

(انا عايزة اشتري فستان..)
(اوكي يللا بينا )

(على طول كده ؟؟!)
(مش قلتلك اني حأحقق لك كل اللي انت عيزاه )و بصتلها و انا مبتسم 


(انت غريب فعلا !!)
قربت منها لما بقيت قدامها بالظبط .. (بطريقة حلوة ولاًّّّ ؟؟)

(بصراحة بطريقة اكتر من مجرد حلوة ... لدرجة اني باحس انـ...)
و ساعتها كنت سمحت لنفسي و لإيدي انها تتسلل و تلامس خدها و اناملي تتخلل بين شعرها و هي اكتفت بانها بصتلي و سكتت...

(بأحبك و حأفضل احبك دايما و ابدا ...و مستحيل اتخلى عنك ..)
و فضلنا واقفين كده شوية و حسيت فعلا انها ممكن تكون بدأت تقع في حبي اخيرا ...اذا مكنتش بالفعل واقعة بحبي و اول ما انفي لامس انفها لقيتها رجعت لورا ...

(يللا اجهز علشان نروح نشتري الفستان )
فبصتلها و بعدين ضحكت ضحكة صغيرة و بصتلها ( اكيد ...انا جاهز ، اجهزي انت )

(اوكي ، ثواني )
و دخلت اوضتها تلبس و طلعت كمان شوية و هي جاهزة ...
(يللا بينا )

(يللا)و مديت لها ايدي بس هي اتجاهلتها وفسحبت ايدي و فتحت لها الباب ...
( اتفضلي )

(كوماويو )و ابتسمت لي 
روحنا محلات كتير لغاية لما الشمس قربت تغيب و هي مش عاجبها حاجة و في الآخر ...
(ياااا... انت؟؟ )
(ايه ؟ مالك؟)

(احنا بنلف من الصبح ، ازاي مفيش حاجة معجبتكيش لغاية دلوقتي ؟؟!)
( انا حرة بقا )

(طب يا آنسة حرة ،حاهختار انا فستان تقيسيه ..حيعجبك ...و نشتريه ..و خلاص )
(ايوة .. احلم احلم )

(يللا )
وشدتها من ايدها و دخلنا محل كان شكله شيك اوي و هي اصلا كانت عايزة فستان غالي و يكون آخر موضة ومش عارف ايه و قولت اكيد مش حنلاقي مكان احسن ....

و فعلا لقيت فستان تحفة بكل المقاييس ..كان لونه بيج و منفوش ،معلش مبعرفش اوصف كويس زي البنات بس مأعتقدش انه في بنت تشوف فستان زي ده و ميعجبهاش او ان واحد يشوف بنت في فستان زي ده و ميقعش في حبها فورا ...

(لقيته ،خدي قيسي ده )
(بس ..ده ...شكله غالي اوي و..)

(ياستي ادخلي قيسيه الاول و بعدين انا ثروتي كلها تحت خدمتك )
و كان واضح على ملامح وشها انها فرحانه بجد و اني اخيرا اتمكنت منها ...

دخلت تقيس الفستان و اتأخرت ...
(ايه ؟؟ انت اتأخرتي كده ليه ؟؟ )

(اوعدني انك مش حتتريق او تضحك عليا او غيره )
(طبعا ..متخافيش اول حاجة حاعملها اني ..)


و قبل ماكمل كلامي كانت خرجت و رفعت شعرها و سمحت لغرتها انها توصل لعنيها وتداعب اطراف رموشها ...
كانت اكتر من رائعة و الفستان كان يهبل عليها و اي كلمة اوصفها بيها مكنتش حتوفيها حقها من الجمال في اللحظة ده ....

وقفت قدام المرايا ..
(حاسة انه مبيني مليانة )
( م .. م.. ايه ؟؟ انا مشفتش في حياتي واحدة بالجمال ده او بالجاذبية و الاثارة ده ..لو بس ...)

(ايه؟؟ )
( لا متاخديش في بالك )

(ايه ؟؟ ايه ؟؟ شكلي فيه حاجة ؟؟! )
مديت لها ايدي و المرة ده مسكت ايدي و نزلت من على المنصة اللي قدام المرايا ..رفعت ايدها و لفتها ..و بسرعة كنت ساحبها و حاطط ايدي على خصرها و ايدي الثانية على عنقها و مقربها ليا من خصرها لغاية لما جسدينا كانوا متلاصقين تماما تقريبا ...

و هي بتهرب بوجهها بعيد عني و بتحاول تتفادى النظر ليا لغاية لما ثبتها من عنقها و سندت جبهتي بجبهتها و رؤوس انوفنا متلامسة ...

("دونغهي" ؟)
(اشششش )

و وقفنا كده لغاية لما موظفة في المحل دخلت ..(آسفة، أنا..)
و بعدت عن "ندى" (لا ..اتفضلي ..احنا حناخد الفستان ده)

(بس يا "دونغهي" ..)
و شاورتلها باصبعي علشان تسكت ..دخلت بعديها تغير و اشترينا الفستان ....

و بعد مخرجنا ..
(عجبك؟؟)
(مش انت اللي اخترته ،اكيد حيعجبني )

و ساعتها طبعا انا بلمت و وقفت مكاني مش مصدق اللي سمعته (انت بتتكلمي بجد؟؟)
و اتوقعت انها حتنفجر ضاحكة في وشي بس بدال كده ابتسمت لي و سكتت ..

وفضلنا ماشيين زي ما احنا (مقولتيش عايزة فستان ليه ؟؟)
فابتسمت بخبث (حتعرف بعدين)

و روحنا البيت على كده بس كنت فرحان لانه فعلا بدأت احس منها انها بدأت تكنلي المشاعر و تعبر عن المشاعر ده فعلا و انه فيه امل و اننا اتقدمنا في علاقتنا فعلا ....

و في يوم الايام صحيت الصبح على صويت ...
(خير؟؟؟)
(مطر ...مطر ) 
و بصيت لقيت الدنيا بتمطر و "ندى" بتتنطط مكانها ...

(يووووه انت هبلة؟؟ و بتصوتي علشان كده؟؟ ايه اول مرة تشوفي مطر ؟؟)
(يللا بسرعة ،البس هدوم حلوة.. اتشيك من الآخر )

(ليه؟؟)
(بسرعة!!!)
(حاااضر )

و قومت لبست بسرعة و نادتلها ...

(انا جاهز )
(وانا خلاص اهو ثواني )

و خرجت بالفستان و كان شعرها جاي على الجنب و مموج و حطت مكياج و بالتالي كانت فاتنة و خلابة اكتر ...و انا فتحت بوقي و بحلقت ...

(ها؟ ايه رأيك ؟)
(أنا ...)

(مش عارف تتكلم ،ده علامة كويسة ..انا حتى حطيت مكياج مبيتمسحش مع المطر كنت شرياه للأوضاع اللي زي ده احتياطي رغم انه كان غالي بس الحمد لله نفع )
و انا ضحكت على طول 

(يللا انت لسه حتضحك ؟؟!) و شديتني من ايدي بره 
(في المطر؟؟!)

(اومال؟! يللا بسرعة !!)
و طلعنا تحت المطر و لقيتها بقت زي المجانين قعدت تغني و ترقص و تتنطط و تناديلي علشان ارقص معاها ..

و قعدنا ترقص ارتجالي زي المجانين و الحمد لله انه مكنش فيه حد شايفنا يا اما كنا روحنا في داهية ...

و بعدين قربت مني (شيلني)
(ايه؟)

(شيلني و لف بيا ) 
و انا طبعا مصدقت ...فرصة و جات لعندي ...و شلتها فعلا و قعدت الف بيها و هي تصوت باعلى صوتها لما اتفضحنا خلاص ...
(انا حرة ..و مش حاسمح لاي مرض او حاجة انها تقف في طريقي و حاحقق ولو ابسط امنياتي قبل مأموت ) 

و قعدت تصوت ..لغاية لما حسيت انها بدأت تعيط و نزلتها على الارض و مسكت ايدها و شدتها و رقصنا تاني ....

(عايزة اروح برج  -63- )
(دلوقتي؟؟)

(عندك ايتها مانع ؟!)
(لأ طبعا تحت خدمة سعادتك في اي وقت ) 

و فعلا مسكنا ايد بعض و جرينا لأقرب محطة باص و هناك الناس كلها قعدت تبصلنا ..و كنا متغرقين بالمعنى الحرفي للكلمة...

و اول ما الباص وصل دخلنا بصعوبة بسبب الفستان وخاصة بعد ماتبل و بقا تقيل لدرجة فظيعة بسبب المطر ...بس في الآخر نجحنا ووصلنا للبرج اخيرا و طبعا بعد مفرجنا سيئول كلهاا علينا ..

(يللا نطلع فوق )
(اها)
و ركبنا الاصانصير للدور ال60 و بعدين طلعنا نجري على السلم للسطح و احنا بنضحك لغاية موصلنا و مكنش في حد تقريبا بسبب الجو ماعدا اتنين قاعدين مع بعض بيحبوا في بعض و بنت و احنا ...

(اخيراااااااااااااااااااااااااا )
و قعدت تصوت لما الثلاثة بصولنا واكيد قالوا مين الهبل دول و انا اكيد قلدتها و بعدين قعدنا شوية نرتاح لحد لما جات البنت و اتوجهت لي بالكلام 
(لو سمحت ممكن تساعدني مع المنظار ؟)

(اكيد ) و بصيت ل"ندى" اللي كان واضح انها بتبص للبنت باشمئزاز 
(ثواني و راجع ) و كان المطر وقف من شوية ..

روحت اساعد البنت مع المنظار و واضح انها كانت بتستعبط لانه كان مظبوط بس كانت بتحاول تغازلني و خلاص و في الآخر ادتني رقمها.. كتبته ليا في ورقة ..

و رجعت ل"ندى" تاني و لقيتها و قفت و بصتلي شزرا ...
(مالك؟)

و من غير متتكلم كانت شدت مني الورقة و قطعتها و رمت بقاياها و راحت مسكاني من ياقتي و شداني و قبلتني بقوة ...انا اتصدمت و وقفت مكاني متسمر و خلاص و بعد ثواني بعدت عني و بصتلي ..
و كما لو انه لما هي بعدت عني انا انتبهت للي بيحصل و المرة ده انا اللي جذبتها ليا من عنقها و انهالت على شفتيها اقبلها بقوة اكبر و شغف و هي بتبادلني القبلات ... و وقفنا كده حوالي 5 دقايق و احنا كل شوية نلتقط انفسنا لثواني و بعديها اجذبها ليا تاني و هي مستسلمة ليا تماما ...

*      *        *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق