MALEFICENT
Part 11
فى عالم ماليفسنت
آولاف و سيرا جالسين و قاربوآ أن يفقدوا الآمل حتى وقع نظر اولاف على الصخور التى تحركت فجأه معلنه على ان البوابه سوف تفتح ,,
سيرا نظر على الصخور و يغلق و يفتح عيناه ليتأكد بأنه حقيقى و ينادى أولاف : آولاف !! هل ترى ما أراه ؟
أولاف بفرحه بالغه : ان الوقت قد جاء ياسيرا ..
فى الارض قبل دقائق ,,
كيو عندما آغلق الباب و صعد الى الدور الثانى بعد تفكير و آسئله كثيره بداخله قرر بأنه سوف يتجه الى النوم و لكن عندما وقع نظره على ماليفيسنت التى خرجت مسرعه
تحت المطر وقف يتأملها حتى أخذت تدور و تدور ثم ارتفعت عن الارض و رأى شعرها الذى تغير لونه امامه و جناحيها ظل واقفا مكانه " ياالهى لم اعتقد ذلك مطلقا !! " قال هذا فى نفسه بعد أن تجمد من الصدمه ,,
بينما فى الدور السفلى قبل لحظات عند خروج ماليفيسنت و بسبب طول فتره نومهم ,, على غير العاده
استيقظ انهيوك بينما كان الباب يغلق نظر اليه ثم نظر بجانبه و تذكر ماحدث تلقائيا ارتسمت البسمه على شفتيه
نهض مسرعا
حتى يلحق بماليفيسنت و عندما خرج و رأها " اننى ارى ملاك " لم يكد أن ينتهى
منها حتى ارتفعت عن الارض و رأها فى هيئتها الاصليه
تجمد مكانه من منظر الجناحات و عندما شعرها تغير لونه ,,
" من هذه ؟ هل هذه هى ماليفيسنت !! "قال هكذا بينما ركع على ركبتيه من هول الموقف !!
بينما ماليفيسنت كانت سعيده فبعد كل شئ هى لم تنال حريتها كهذه المره منذ وقت طويل !!
و قبل أن تتمنى امنيتها ,,
" ما هذا الشعور اننى لم اشعر بهذا سوى مره واحده !!" قالت ماليفيسنت هذا بينما كانت تضع يدها على قلبها الذى ألمها بشده ,,
سقطت على الارض بقوه و الالم قد تفوق عليها
كادت ان تصرخ من الالم
لكنها قد كتمت صوتها و نهضت مسرعه تجاه البوابه و هى تضع يد على قلبها و الآخرى فوق فمها ,,
إنهيوك كان فاقد الإحساس بالزمن و الموقف فقط كان راكع من هول المنظر و لكن عندما رأى بكائها نهض مسرعاً و قد كان فى طريقه إليها ثم لاحظ أنها نهضت هرع مسرعاً لها ،،
Part 11
فى عالم ماليفسنت
آولاف و سيرا جالسين و قاربوآ أن يفقدوا الآمل حتى وقع نظر اولاف على الصخور التى تحركت فجأه معلنه على ان البوابه سوف تفتح ,,
سيرا نظر على الصخور و يغلق و يفتح عيناه ليتأكد بأنه حقيقى و ينادى أولاف : آولاف !! هل ترى ما أراه ؟
أولاف بفرحه بالغه : ان الوقت قد جاء ياسيرا ..
فى الارض قبل دقائق ,,
كيو عندما آغلق الباب و صعد الى الدور الثانى بعد تفكير و آسئله كثيره بداخله قرر بأنه سوف يتجه الى النوم و لكن عندما وقع نظره على ماليفيسنت التى خرجت مسرعه
تحت المطر وقف يتأملها حتى أخذت تدور و تدور ثم ارتفعت عن الارض و رأى شعرها الذى تغير لونه امامه و جناحيها ظل واقفا مكانه " ياالهى لم اعتقد ذلك مطلقا !! " قال هذا فى نفسه بعد أن تجمد من الصدمه ,,
بينما فى الدور السفلى قبل لحظات عند خروج ماليفيسنت و بسبب طول فتره نومهم ,, على غير العاده
استيقظ انهيوك بينما كان الباب يغلق نظر اليه ثم نظر بجانبه و تذكر ماحدث تلقائيا ارتسمت البسمه على شفتيه
نهض مسرعا
حتى يلحق بماليفيسنت و عندما خرج و رأها " اننى ارى ملاك " لم يكد أن ينتهى
منها حتى ارتفعت عن الارض و رأها فى هيئتها الاصليه
تجمد مكانه من منظر الجناحات و عندما شعرها تغير لونه ,,
" من هذه ؟ هل هذه هى ماليفيسنت !! "قال هكذا بينما ركع على ركبتيه من هول الموقف !!
بينما ماليفيسنت كانت سعيده فبعد كل شئ هى لم تنال حريتها كهذه المره منذ وقت طويل !!
و قبل أن تتمنى امنيتها ,,
" ما هذا الشعور اننى لم اشعر بهذا سوى مره واحده !!" قالت ماليفيسنت هذا بينما كانت تضع يدها على قلبها الذى ألمها بشده ,,
سقطت على الارض بقوه و الالم قد تفوق عليها
كادت ان تصرخ من الالم
لكنها قد كتمت صوتها و نهضت مسرعه تجاه البوابه و هى تضع يد على قلبها و الآخرى فوق فمها ,,
إنهيوك كان فاقد الإحساس بالزمن و الموقف فقط كان راكع من هول المنظر و لكن عندما رأى بكائها نهض مسرعاً و قد كان فى طريقه إليها ثم لاحظ أنها نهضت هرع مسرعاً لها ،،
لكن أوقفه كيو ممسكاً يده بشده و يقول بنبره ترجى : لا
تجعلها تراك ،، لنذهب وراءها فى الخفيه !!
إنهيوك لم يستغرب كيف كيو رأى و علم بالأذى حدث !!
فقط كان لا يريد شئ سوى أن يعلم ما هذا
الذى حدث إلى ماليفيسنت ؟! و كيف حلقت بهذا الشكل ..
ماليفيسنت لم تشعر مطلقاً بأن هناك آحد يتبعها و سلكت
طريقها إلى الغابه و هى بآكيه و تضع يدها على قلبها الذى يعتصر من شده الآلم ،،
ماليفيسنت كان الطريق كأنه محفوراً فى ذاكرتها !!
كيوهيوون و إنهيوك كأنهم لصان يتبعانها ببطئ و بإحكام
حتى لا تراهم و المتوقع أنها تشعر بهم و لكن عندما فتحت البوابه قد سلبت منها
قوتها بمعنى أصح جعلتها ضعيفه و لكنها مازالت بقوتها الخارقه !!
ماليفيسنت لا تشعر بشئ سوى أنها تريد الوصول إلى تلك
البوابه
!!
كيوهيوون تعب من طول
الطريق و همس إلى إنهيوك : قدماى لا يقويان على السير أكثر من هذا !!
إنهيوك يشاور له : إنها وقفت !!
ماليفيسنت تقف أمام الصخره الكبيره التى كانت ملاك تجلس
عندها فى المره السابقة و عندما ترى ذلك الضوء القوى تذهب بإتجاهه بخطوات مترنحه
حتى وجدت شئ لا تصدقه !!
كيوهيوون و إنهيوك أختبئا خلف شجره كبيره و قريبه
يشاهدان ما يحدث فى صمت !!
لكن إنهم هم !! كيف ؟ كيف وصلوا إلى هنا !! هكذا قالت
ماليفيسنت قبل أن يراها أولاف ،،
أولاف يركض تجاه ماليفيسنت و يقوم بحضن قدمها اليمنى :
ماليفيسنت ااااه إنى أشعر
كيوهيوون و إنهيوك فمهما مفتوح على أوسعه و يكاد ان
يتجمدون من الذين يروه ،،
أولاف يبعد عنها بلهفه و ينهمر عليها بأسئله عده : ماذا
حدث. ! هل آنتى بخير !! كيف قضيتى الأسبوعين !! هل وجدك بشرى !! هل تحدثتى مع بشر
!! هل عاملوك جيدا آم لا !! ،،
سيرا يضحك على لهفه
أولاف ثم يتحدث ناظراً إلى ماليفيسنت : حسناً لنعود آولاً ثم نتحدث فى عالمنا !!
قبل أن يتحرك إنهيوك و كيوهيوون قد تحركت ماليفيسنت
بالفعل و أبتدعت عنهم للوراء بسرعه ،، آولاف قلقاً و فقط ينظر لها ،، سيرا تحدث
متعجباً : ماذا بكِ !! ماليفيسنت ؟؟
سيرا يتعجبها متسألا : آلا تشتاقين لنا !! آلا تريدين العوده ؟ ,, آولاف ينظرلها نظره شكـ ثم يصمت ,, ماليفيسنت قرأت لغه جسد آولاف ** انه ظن بأنها قد علمت بأنهم اخفوا عنها أمر البوابه **
ماليفيسنت تومئ رأسها ( موافق ) و هى تنظر الى اولاف !! و تتحدث ببطئ و صوتها مرتعش : اعلم و لكن لماذا ؟!
سيرآ لم يفهم فى البدايه ولكن ,,
عندما أكملت قد فهم !! ماليفيسنت تنظر الى سيرا و آولاف و عيناها قد اغرورقت بالدموع بالفعل : لما اخفيتماها عنى ,, انها بمثابه معجزتى ؟؟ لما فعلتم ذلك !! ,, سيرا و كأن قط قد ألتهم لسانه فقط عاجز عن الكلام و ينظر الى آولاف و كأنه يعتابه ,,
آولاف ينظر فى الارض
ثم يرفع رأسه تدريجيا : حسنا ,, سوف أخبرك لماذا !! و أقترب من ماليفسنت و جعلها تجلس على الارض و هو جلس مقابل لها ,, و بدأ حديثه بسؤال : هل البشر من الخير أم الشر ؟ , سيرا قاطعه بحزم : ماذا تحاول أن تفعل آولاف !!
ماليفيسنت لم تتردد قط : من الخير بالتأكيد !!
آولاف أبتسم بحزن : هل تتذكرين ملكتنا
الذى أخبرتك عنها من قبل !!
سيرا يقاطعه مره آخرى و يعلو صوته : لا تفعل ذلك !!
تذكر أنها قد أخبرتك ألا تفعل ذلك !! ,,
أولاف ينظر له بحزن : أنا آتذكر بأنها قد أخبرتنى ذلك , حتى لا نجعل ماليفيسنت تعلم بأمر الارض
و لكنها باتت تعلم الآن لذلك لا سبب يوجد لكى لا أخبرها !!
فى الشاليه كان دونجهى قد أستيقظ بسبب نسمه الهواء البارده التى لامست وجهه
نهض على السرير بتكاسل و هو ينظر فى الساعه وجدها السادسه صباحا : يالهى هل مر الوقت سريعا هكذا !!
ثم خرج بهدوء حتى ذهب كل الغرف بحثا عنهم لآنه لم يجد أى منهم فى غرفته حتى ماليفيسنت لم تكن فى غرفه انهيوكـ ,, حتى نزل الى الدور السفلى و كان ينتابه الفضول عن ملاك ,, وقف امام الغرفه مترددا
حتى سمع صوت بكاء مكتوم !! فتح باب الغرفه وجد ملاك تجلس على السرير تضم قدميها الى صدرها بشده ,,
تجهش فى البكاء بشده و لكنها تكتم صوتها !!
بمجرد أنه رأها هكذا فورا اقترب منها سريعا جلس بجانبها و ضمها له ,,
ملاك عندما رأته كأنها وجدت منقذها تمسكت به بقوه و ظلت تبكى حتى تحدثت
وسط
بكائها و شهقاتها : انا حلمت بشيون ( أخوها ) و هو و هو يموت و يترجانى كى أساعده و انا لم أساعده ..
دونجهى بعدها عنه
بهدوء ثم مسك وجهها بكلتا يديه : انه فقط حلم ,, حلم سئ ,, توقفى عن البكاء الان !! و آقترب منهل ببطى قبل جبهتها بحنيه ..
ملاك و كأن
آحد أعطاها مخدر هزت رأسها (موافق )
بينما كلا من انهيوكـ و كيوهيوون مصدومين و يتابعان الموقف ,,
" ما هذا ؟ من هم !! اذن ماليفيسنت غير بشريه .. أنا لا أفهم شئ .. " هكذا كان يقول انهيووك فى نفسه ,,
كيوهيوون كان يتابع الموقف بحذر و عيناه لا
تتحرك من على آولاف و سيرا !!
آولاف ينظر الى ماليفيسنت بحزن و يأس و خبيبه أمل و يحدثها بتردد : سوف أخبرك بكل شئ
.. لكن بعدها سوف نعود معا !!
ماليفيسنت تنظر الى سيرا تجده قد أخفض نظره الى الاسفل بخيبه أمل ,, و تتحدث بهدوء : أخبرنى اولا !!
آولاف يصمت لبضعه ثوانى ثم ينظر لها و بدأ فى حديثه عن ماحدث للملكه ترابثيون بينها و بين البشر منذ البدايه ,,
** الملكه ترابثيون كانت تعيش فى عالمها فى سلام و أمان مع الكائنات الحيه و الطبيعه الخلابه ,,
حتى أكتشفت طريق البوابه الى الارض ,, اكتشفتها و قد علمت بأمر البشر .. كانت تخفى أمر أنها ليست بشريه بكل ذكاء خوفا من أنهم يكرهونها أو يخافونها و خصوصا أنها قد كونت صداقات كثيره !! و ظلت هكذا حتى وقعت فى فخ
قد ندمت عليه كثيرا بعدها و هو يسمى ( الحب ) ,,
وقعت الملكه ترابثيون فى حب بشرى
يسمى - هيتشول - كان وسيم و به كل المواصفات التى تجعل أى شخص يراه يقع فى حبه !!
و بما أن الملكه ترابثيون آيضا كانت غير بشريه كان جمالها لا يصف !! كانت ناصعه , بيضاء , نقيه كانت دافئه و عاقله !! كلمه ملاك لا تجدى بوصفها و قد وقع هو ايضا فى حبها و فى اليوم الذى كانت سوف تخبره بحقيقه مشاعرها
قد سبقها هو و ظلوا مع بعضهما فتره طويله قد كانوا يعشقون بعضهم البعض و كانت دوما تخجل من نفسها لانها لم تخبره بأنها ليست بشريه و قررت فى يوم اخباره و بأنها سوف تصبح بشريه من أجله !!
لكن عندما أخبرته بحقيقتها و أرته قواها و كأى بشرى أرتعب خوفا و بعد عنها و ظل يقول جمله واحده ( ارجوكـى لا تقتليننى !! )
الملكه ترابثيون قد تركته و جائت مسرعه الى عالمها و قصت ما حدث على آولاف و سيرا بما أنهم قد كانوآ من أقرب الكائنات اليها ,,
حزنوا حزن شديد عليها و لكنها قد أخبرتهم بشئ قد ذهلهم أنها عندها أخبرتهم
بشى يسمى ( القانون الآسمى ) و ذلك لا أحد يعرفه الى الان سوى آولاف و سيرا ,, و بعدها بيوم واحد قد نقلت روحها الى السماء ,, بمعنى أخر أنها أرادت ذلك أرادت الموت و فعلا حدث لها .. لآنها فضلت الموت على أنها تكون وحش مخيف تقوم باخافه من تحبهم **
سيرا يتعجبها متسألا : آلا تشتاقين لنا !! آلا تريدين العوده ؟ ,, آولاف ينظرلها نظره شكـ ثم يصمت ,, ماليفيسنت قرأت لغه جسد آولاف ** انه ظن بأنها قد علمت بأنهم اخفوا عنها أمر البوابه **
ماليفيسنت تومئ رأسها ( موافق ) و هى تنظر الى اولاف !! و تتحدث ببطئ و صوتها مرتعش : اعلم و لكن لماذا ؟!
سيرآ لم يفهم فى البدايه ولكن ,,
عندما أكملت قد فهم !! ماليفيسنت تنظر الى سيرا و آولاف و عيناها قد اغرورقت بالدموع بالفعل : لما اخفيتماها عنى ,, انها بمثابه معجزتى ؟؟ لما فعلتم ذلك !! ,, سيرا و كأن قط قد ألتهم لسانه فقط عاجز عن الكلام و ينظر الى آولاف و كأنه يعتابه ,,
آولاف ينظر فى الارض
ثم يرفع رأسه تدريجيا : حسنا ,, سوف أخبرك لماذا !! و أقترب من ماليفسنت و جعلها تجلس على الارض و هو جلس مقابل لها ,, و بدأ حديثه بسؤال : هل البشر من الخير أم الشر ؟ , سيرا قاطعه بحزم : ماذا تحاول أن تفعل آولاف !!
ماليفيسنت لم تتردد قط : من الخير بالتأكيد !!
آولاف أبتسم بحزن : هل تتذكرين ملكتنا
الذى أخبرتك عنها من قبل !!
سيرا يقاطعه مره آخرى و يعلو صوته : لا تفعل ذلك !!
تذكر أنها قد أخبرتك ألا تفعل ذلك !! ,,
أولاف ينظر له بحزن : أنا آتذكر بأنها قد أخبرتنى ذلك , حتى لا نجعل ماليفيسنت تعلم بأمر الارض
و لكنها باتت تعلم الآن لذلك لا سبب يوجد لكى لا أخبرها !!
فى الشاليه كان دونجهى قد أستيقظ بسبب نسمه الهواء البارده التى لامست وجهه
نهض على السرير بتكاسل و هو ينظر فى الساعه وجدها السادسه صباحا : يالهى هل مر الوقت سريعا هكذا !!
ثم خرج بهدوء حتى ذهب كل الغرف بحثا عنهم لآنه لم يجد أى منهم فى غرفته حتى ماليفيسنت لم تكن فى غرفه انهيوكـ ,, حتى نزل الى الدور السفلى و كان ينتابه الفضول عن ملاك ,, وقف امام الغرفه مترددا
حتى سمع صوت بكاء مكتوم !! فتح باب الغرفه وجد ملاك تجلس على السرير تضم قدميها الى صدرها بشده ,,
تجهش فى البكاء بشده و لكنها تكتم صوتها !!
بمجرد أنه رأها هكذا فورا اقترب منها سريعا جلس بجانبها و ضمها له ,,
ملاك عندما رأته كأنها وجدت منقذها تمسكت به بقوه و ظلت تبكى حتى تحدثت
وسط
بكائها و شهقاتها : انا حلمت بشيون ( أخوها ) و هو و هو يموت و يترجانى كى أساعده و انا لم أساعده ..
دونجهى بعدها عنه
بهدوء ثم مسك وجهها بكلتا يديه : انه فقط حلم ,, حلم سئ ,, توقفى عن البكاء الان !! و آقترب منهل ببطى قبل جبهتها بحنيه ..
ملاك و كأن
آحد أعطاها مخدر هزت رأسها (موافق )
بينما كلا من انهيوكـ و كيوهيوون مصدومين و يتابعان الموقف ,,
" ما هذا ؟ من هم !! اذن ماليفيسنت غير بشريه .. أنا لا أفهم شئ .. " هكذا كان يقول انهيووك فى نفسه ,,
كيوهيوون كان يتابع الموقف بحذر و عيناه لا
تتحرك من على آولاف و سيرا !!
آولاف ينظر الى ماليفيسنت بحزن و يأس و خبيبه أمل و يحدثها بتردد : سوف أخبرك بكل شئ
.. لكن بعدها سوف نعود معا !!
ماليفيسنت تنظر الى سيرا تجده قد أخفض نظره الى الاسفل بخيبه أمل ,, و تتحدث بهدوء : أخبرنى اولا !!
آولاف يصمت لبضعه ثوانى ثم ينظر لها و بدأ فى حديثه عن ماحدث للملكه ترابثيون بينها و بين البشر منذ البدايه ,,
** الملكه ترابثيون كانت تعيش فى عالمها فى سلام و أمان مع الكائنات الحيه و الطبيعه الخلابه ,,
حتى أكتشفت طريق البوابه الى الارض ,, اكتشفتها و قد علمت بأمر البشر .. كانت تخفى أمر أنها ليست بشريه بكل ذكاء خوفا من أنهم يكرهونها أو يخافونها و خصوصا أنها قد كونت صداقات كثيره !! و ظلت هكذا حتى وقعت فى فخ
قد ندمت عليه كثيرا بعدها و هو يسمى ( الحب ) ,,
وقعت الملكه ترابثيون فى حب بشرى
يسمى - هيتشول - كان وسيم و به كل المواصفات التى تجعل أى شخص يراه يقع فى حبه !!
و بما أن الملكه ترابثيون آيضا كانت غير بشريه كان جمالها لا يصف !! كانت ناصعه , بيضاء , نقيه كانت دافئه و عاقله !! كلمه ملاك لا تجدى بوصفها و قد وقع هو ايضا فى حبها و فى اليوم الذى كانت سوف تخبره بحقيقه مشاعرها
قد سبقها هو و ظلوا مع بعضهما فتره طويله قد كانوا يعشقون بعضهم البعض و كانت دوما تخجل من نفسها لانها لم تخبره بأنها ليست بشريه و قررت فى يوم اخباره و بأنها سوف تصبح بشريه من أجله !!
لكن عندما أخبرته بحقيقتها و أرته قواها و كأى بشرى أرتعب خوفا و بعد عنها و ظل يقول جمله واحده ( ارجوكـى لا تقتليننى !! )
الملكه ترابثيون قد تركته و جائت مسرعه الى عالمها و قصت ما حدث على آولاف و سيرا بما أنهم قد كانوآ من أقرب الكائنات اليها ,,
حزنوا حزن شديد عليها و لكنها قد أخبرتهم بشئ قد ذهلهم أنها عندها أخبرتهم
بشى يسمى ( القانون الآسمى ) و ذلك لا أحد يعرفه الى الان سوى آولاف و سيرا ,, و بعدها بيوم واحد قد نقلت روحها الى السماء ,, بمعنى أخر أنها أرادت ذلك أرادت الموت و فعلا حدث لها .. لآنها فضلت الموت على أنها تكون وحش مخيف تقوم باخافه من تحبهم **
سيرا كان يستمع و قلبه يتقطع
على ترابثيون و خائفا على ماليفيسنت و ما هو رد فعلها ياترى !!
عندما أنتهى آولاف من حديثه و قد اسقط بضع الدموع رغما عنه شوقا لها و رفع رأسه ببطئ الى ماليفيسنت ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق