الاثنين، 15 سبتمبر 2014

MALEFICENT (part 12 1/2)

MALEFICENT
[ Part 12 1/2 ]

ماليفيسنت كانت
 تستمع الى اولآف و هى مصدومه , تائهه , حزينه
و تلقائياً أنهمرت الدموع من عيناها لآن ترابثيون كآنت ليست فقط ملكه بالنسبه لها !!
  و ايضا البشر كانت
 صدمتها بهم أكبر ** هل هم حقا شر ** هل سيخافوننى **هل , هل , هل..  كل هذه التساؤلات كانت بداخل ماليفيسنت فى هذا الوقت ّّ

آولاف يرفع
عيناه ببطئ لتقع على ماليفيسنت التى تعلو وجهها مشاعر مختلطه ,,
 سيرا كان مندهش من رده فعل ماليفيسنت
" لما ليست خائفه !! لما لا تقول بأن البشر شر "
قال سيرا هذا فى عقله بعد أن اتجه نحوها بخطوات بطئيه  و ضمها له ,,

 بينما مازالا انهيوك و
 كيوهيوون يستمعان الى قصه ماليفيسنت و ترابثيون !! مصدومين و بالطبع شعروآ بالحزن تجاه ترابثيون ,, انهم بشر و يشعرون أيضاً ..

آولاف يقترب من ماليفيسنت ..
لا تفعلى هذا ,, لا تبكى و لنعود الى عالمنا !!
قال آولاف تلك الكلمات
التى آفيقت ماليفيسنت من غيبوبتها العميقه بعد أن مسح دموعها ..
ماليفيسنت صدمت ثم قالت بلهفه كبيره : أنا لا آريد !!
آولاف نظر لها بحزن ممتزج بشفقه : أنا آعلم أن الآرض مكان جميل و ممتع ..
لكن ليس كل الآشياء الجميله تكون فى صالحنا ,,

ماليفيسنت نهضت من مكانها و ظلت تحرك رأسها يميناً و يساراً : لا ,, و لن أعود ..
سيرا ينظر لها بعتاب : هل سوف تتركينا ؟

آولاف قاطعه : ليس كما تريدين ,, انه ليس آمر لك الحريه به .. ثم أنك لم تصرين على البقاء
** نظر لها بفضول ممتزج بغضب  **
هل وقعت فى حب بشرى !!

ماليفيسنت لم ترى سوى صوره انهيوك فى هذه اللحظه و لا ترد على آولاف ..
آولاف نظر لها بغضب : سوف تعودين ..  شئتى آم آبيتى !!  لآنك اذا بقيتى هنا فى غضون أن البوابه قد فتحت للمره الثانيه بالفعل سوف تختفين !!
سيرا شعر بالحزن وهو يشاهد آولاف لآنه يقسو على ماليفيسنت لخوفه و حبه الشديد لها ,, لكن لا يقدر آن يتحدث لآنه يعلم أن آولاف يفعل هذا لمصلحتها ثم أنها فعلا سوف تختفى اذا البوابه فتحت للمره الثالثه و هى على الآرض !!

كيوهيوون عندما سمع هذا الكلام
 لم يسمع سوى قلبه الذى سوف يخرج من مكانه خوفاً من كلا الأمران ** آنها تختفى و هى على الارض آم انها تعود الى عالمها !!
  بينما انهيوك مجرد التخيل بأنها سوف  تتركه كان سوف يبكى و لكنه تماسك و التفت ظهره يستعد الى الخروج..
 لكن كيو همس له قائلا : آنتظر قليلا بعد !!

ماليفيسنت و كأنها لم تسمع الجزء الذى علق بأختفائها من على الآرض ,,
ماليفيسنت تترجى آولاف : أرجوك .. دعنى أبقى هنا .. ألا يوجد طريقه ؟
 ثم تذكرت و قالت بلهفه و هى تعلو صوتها و تنظر الى سيرا : القانون الآسمى !!

سيرا و كأن عقرب قد لدعه  أخذ يتلعثم فى الكلام : ما ماذا ؟ لالا ,, ان هذا القانون لم نخبره لآحد مطلقا !! و لا نستخدمه ايضا !!
آولاف أتصدم و لكن على غير المتوقع
 حرك رأسه ( موافق )  و هو ينظر الى ماليفيسنت : سوف أخبرك القانون و لكن بشرط !!
ماليفيسنت قفزت من الفرحه : سوف أفعله بالتأكيد
سيرا ينظر الى آولاف : هل انت بعقلك !! كيف لك ؟
آولاف بجديه  يقاطعه و بإستهزاء ينظر الى ماليفيسنت : لن تطبقه على آى حال !!

** بينما فى الحديقه **

ملاك قد غسلت وجهها و خرجت
مع دونجهى الى الحديقه باستخدامها عذر أنها لا تريد النوم ^0^
دونجهى يفكر بأنه يفرح أم يحزن
يفرح لآنها معه الان أم يحزن لآنها من المحتمل أنه من الغد سوف تكون مع كيوهيوون !!

ملاك تقطع عليه آفكاره بسؤلاً متوقع : و لكن لم جئت الى غرفتى ؟
دونجهى قد نسى بالفعل أنه لم يجدهم عندما أستيقظ و لكنه أخبرها ,, ملاك
دخل الخوف قلبها !! و لكنه طمئنته بأنهم مثلا من المحتمل أنهم ذهبوآ الى مكان ما !!
ظلوآ يتحدثون حتى مر الوقت سريعا ..
ملاك كانت تريد النوم بشده حتى وقعت رأسها النائمه على كتف دونجهى آثناء حديثه ,,
أبتسم دونجهى بقله حيله
  آسند رأسه اليها بقله حيله وآخذ يفكر هل سيترك كيوهيوون يعترف لها بحبه !!
هل ستقبل هى حبه ؟
 حتى مٌل من التفكير و نام هو آلاخر مسنداً رأسه الى رأسها ,,

عوده سريعه الى الغابه @.@
إنهيوك و كيو مازالا يتابعان الذى يحدث و لكن لا يصدقون بعض الشئ الذى يحدث بعد كل شئ هى صدمه كبيره لهم ..
ماليفيسنت تنتظر آولاف و سيرا اللذان قررا أن يتناقشون ثم يخبرونها !!
آولاف يلتفت إلى ماليفيسنت و يبتسم بخبث لأنه يعلم أنه لا مفر من القانون و بالتأكيد لن تستطيع تطبيقه !!
ثم يبدء كلامه : هممم حسناً سوف أخبرك القانون ..
سيرا يعض على شفايفه قهراً مش قسوه آولاف لأنه يعلم أن ماليفيسنت عاجلاً أم آجلاً سوف تعود لأنها سوف ترفض أن تنفذ هذا القرار .. ماليفيسنت تنصت بإستماع ..
إنهيوك و كيوهيوون منتظرين ذلك القانون الذى سوف يسمح لها بالبقاء !!

آولاف و أخيراً تحدث و لكن ياليته لم يتفوه بحرف .. أخبرها القانون سيرا نظر إلى الآرض بحزن ،،
ماليفيسنت صعقت بل أكثر إن لسانها قد شلّ !! لم تقوى أن تقول رأيها حتى لم تعلق فقط نظرت إلى الآرض بحزن : حسناً .. سوف أعود و تساقطت معها بضع دموع  ..
أكملت بصوت يرتعش : لكن أرجوك أن تسمح لى بالبقاء هنا فقط حتى بعد غد ..
انهيوك و كيوهيوون فقط يفتحان فمهما و عيناهم على أوسعهم o.o !! و لكن إنهيوك من داخله كان يصرخ . يبكى . يقول أشياء و يتحدث مع نفسه كثيرا ،،
أولاف يجلس بجانبها و يرفع رأسه حتى تصبح موازيه إلى رأسها : هل حقاً أنتى فى قمه حزنك و يأسمك فقط لأنك سوف تعودين  معنا !!
ماليفيسنت بداخلها قالت أشياء عديده ** آننى وجدت مشاعر لم أشعر بها قط !! شعرت معنى أن أحب أشخاص  ،، أضحك لفرحهم و أبكى لحزنهم !! ،، شعرت بالأمان !! شعرت أننى قد قد وجدت من أحب !! وجدت إنهيوك ** نظرت له و عيناها تدمع : لا أول لم تكمل أسم آولاف حتى وقفت و قالت بصوت ثابت و مرتفع ** إننى أعلم أنك موجود !! **
كيوهيوون و إنهيوك قد تجمدا مكانهم من القلق و لكن إنهيوك فعل شئ قد يندم عليه بعض الشئ و لكنه قد فعله بالأخير !!
سيرا و أولاف ينظران إلى بعضهما بإستعجاب !! حتى وجدآ ذلك البشرى يقع أمامهم نعم إنه كيوهيوون ،، إنهيوك لقد دفعه بالفعل حتى لا يتعلم ماليفيسنت بوجوده و لكن لماذا ؟!
كيوهيوون و هو يسند يده على الأرض : آششششش ثم تذكر أنه أمامهم رفع نظره ببطئ حتى وجد ماليفيسنت مصدومه قليلاً !! و آولاف و سيرا خائفين من البشرى الذان لا يعلمان من هو !!

كيوهيوون نظر خلف الشجرة بخفيه على إنهيوك حتى لا يعلمون بوجد بشرى أخر وجد إنهيوك يشاور له لا بمعنى أنه لا يقول آن معه أحد ثم عاود النظر الى ماليفيسنت و نهض من مكانه رويداً رويداً و أخذ يقترب من ماليفيسنت بهدوء و يتحدث بصوت مرتعش فهو الآن واقف أمام كائنات ليس ببشر و لكنه واثق فى ماليفيسنت : ماليفيسنت .. أنا ،،
 قاطعته ماليفيسنت بخروج جناحيها فجأه و تغير لون شعرها و عيناها ثم  تحدثت بصوت واثق : هل أنت خائف من أن آفعل شئ لك !! كيوهيوون فعل شئ غير متوقع أقترب من آذنها و قال بصوت مرتفع قليلاً  : إننى ليس خائف منك على العكس تماماً و لكننى خائف من بابا نويل و الماعز اللذان يقفا خلفنا !!

ضحكت ماليفيسنت على الفور و تحول لون شعرها و عيناها إلى الطبيعى و أخفضت جناحيها : إنهم أصدقائى !! سيرا و أولاف خائفين من ذلك البشرى إلى الآن و لم يفهموآ بعد أن البشر ليس كما يعتقدوآ و لكن المفاجئه الآكبر عندما تحول لون شعر ماليفيسنت و ركع الى لونه الطبيعى كذلك عيناها !! ** هل بهذه السهولة يستطيعون تغيير مزاجك و شعورك ؟؟ **
كيوهيوون يومئ بإيجابيه : و لكن هل سوف نبقى هنا كثيراً أم ماذا ؟ ،
ماليفيسنت تسئله بتردد : هل أنت هنا منذ البدايه !! ،، كيوهيوون نفى ذلك تماماً و أخبرها بأنه فقط تتبع أثر قدمها و علم بأنها فقط ليست بشريه و بأنه كان متوقع ذلك ،، صدقته ماليفيسنت لأنها بالفعل لم تشعر به !! و لكنها فى الحقيقه لم تشعر به لأنها كانت فى أضعف حالات قوتها فى هذا الوقت إنه الوقت الذى كانت به البوابه مفتوحة ،، سيرا و آولاف صامتين !! و لكن ماليفيسنت أخبرتهم بطريقه غير مباشره بأنها سوف تعود معهم و لكن بعد غد ،،

ذهبوآ كلاً من ماليفيسنت  و كيوهيوون  إلى البيت .. بينما إنهيوك كانت منتظر إلى أن يذهبوآ حتى خرج سريعاً و أوقف كلاً من  أولاف و سيرا و أوقفهم قبل العوده إلى عالمهم ..

آولاف لم يستطع النطق فقط ظل يستمع ،، آما فى البدايه كان سيرا لا يتقبل الذى يحدث حتى آقتنعوآ ،، و عاد كلا منهم إلى طريقه !!

لكن البشر قد تغيروآ كثيرا !! يحبون و يضحون !! ليس كما عرفناهم صحيح !! هكذا قال سيرا بمجرد دخولهم إلى عالمهم .. آولاف يومئ بإيجابيه : أنا فقط كنت أفكر بهم على أنهم فقط يخافون و يكرهون ،،
ينظر إلى سيرا و يتابع حديثه : و لكننا لم نتأكد من كلامه بعد ..

بينما فى الأرض فى الشاليه كان دونجهى و ملاك لا يزالا نائمين مسندين رأسهم إلى بعضها البعض ،،
كيوهيوون و ماليفيسنت تحدثا كثيرا فى طريق العوده و أخبرته ماليفيسنت بكل شئ ،، حتى أنه حس بالحزن الشديد و عندما وجدها كانت على وشك البكاء قال لها : لقد عدنا ^^ ،، أبتسمت و فور دخولهما أتجهت ماليفيسنت إلى غرفه إنهيوك ،، بينما كيوهيوون وجد دونجهى و و ملاك مسندين رأسهم إلى بعض أبتسم إبتسامه شريره و وجد أن الموضوع مسلى ثم تحدث بصوت عالى : ما هذا ؟ لا لا يا إلهى أننى كنت أتمنى أن أصيب بالعمى قبل أن أرى هذا المنظر ،،
ملاك و دونجهى فزعا من نومهما بسبب صوت كيوهيوون المزعج -____-  ،،
دونجهى نهض سريعاً : ماذا تقصد !! ..
ملاك ضحكت بسخريه و هى تفكر عيناها  : ياا تشو كيوهيوون لا تفعل هذا ،، سوف أخبره بالحقيقه !!
كيوهيوون : آيششششش ، أنتى آيضاً سوف تفسدين متعتى و أخفض رأسه إلى الأسفل بحزن ،،

ملاك وقفت و نظرت إلى كيوهيوون بقلق و وضعت يدها على فمها : ماليفيسنت !!
كيوهيوون كان سوف يتحدث و لكن قطعه صوت إنهيوك القادم من خلفه : نعم علمنا بكل شئ ..
دونجهى لا يعلم أى شئ فقط جلسوآ جميعاً و أخبرهم إنهيوك و دونجهى و لكن ليس كل شئ فقط بأنهم علموآ أنها ليست بشريه ،، ملاك تضع يدها خلف عنقها بإرتباك : حسناً ، ماليفيسنت لم تكن الوحيده التى تخفى امر عنكم !! كيوهيوون فهم و أخبر إنهيوك بأن يذهبا إلى الحديقه قليلاً ،،  إنهيوك كان يريد أن يرى ماليفيسنت بل يبقى معها  و لكنه وافق على الذهاب معه لأنه يريد إخباره بأخر شئ يريده قبل رحيله ،، ..


الجزء الثانى من البارت الأخير ،، قريباً ^^ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق