MALFICENT
part 12 ( 2/2 )
فى غضون ذلك كانت ملاك تشرح له ماذا حدث فى الآيام الماضيه .. و أنها آتفقت مع كيو على أن يثيرو غضبه حتى يوم الكرنفال .. ،،
ملاك أنتهت من حديثها و هى كانت مخفضه رأسها إلى الآسفل و لم ترى وجه دونجهى الذى سوف ينفجر من الإبتسام و لكن عندما رفعت رأسها على الفور تبدلت ملامح وجهه إلى الغضب و الحزن و نهض مسرعاً و لم يقل أى كلمه فقط توجه إلى غرفته فى الطابق الأعلى و أغلق الباب ورائه بقوه ..
آلقى بنفسه على السرير و نظر إلى الباب بينما كان يقول : أيشششش هل حقاً ماليفيسنت كما يقولون !! و لكن هذه الطفله لم ألاحظ عليها أى شئ من هذا !! يا إلهى ساعدها بحق ثم أبتسم إبتسامه شر : حسناً ملاك تحبيننى همممم لنجعل الموضوع مسلى بعض الشئ و لأعذبك قليلاً مثلما عذبتينى و أبتسم و كان من داخله يتراقص فرحاً فإنه علم بأن ملاك واقعه فيه و من المحتمل أكثر منه أيضاً ..
بينما ملاك أخفضت رأسها إلى الأسفل بحزن و ظلت تفكر كيف تصالحه ،،
كيونا و هيوكى كانا جالسين على المقعد الخشبى أمام بركه السباحه ،،
كيونا : هل حقاً تخبرنى الآن آن أعتنى بها !! ،
إنهيوك يومئ له موافق : أنا أعلم منذ البدايه أنك واقع فى حبها !!
كيونا نظر له بسهول بينما إنهيوك نظر أمامه و أكمل كلامه : أنا لا أعلم الذى سوف يحدث بعد أن قلت لهم أننى سوف أنفذ هذا القانون ،،
كيونا نظر له و بصوت منخفض حتى لا يسمعهم أحد : القانون الأسمى أم لا أعرف ماذا يطلقون عليه هذا ينص على أن من المفترض بشرى يموت من أجل ماليفيسنت تعيش معنا هل سوف تموت !!
إنهيوك وقف مكانه و نظر إلى السماء الى تعلن على دخول الليل : إن الوقت قد مضى سريعاً بحق !!
كيونا نهض و أمسك بيده : أجب على سؤالى ؟
إنهيوك ينظر له بدون تعابير على وجهه : أنتظر و ستعلم ، و تركه و ذهب إلى الداخل .. بينما كيونا جلس مره أخرى و ظل ينظر إلى السماء و يفكر ماذا سوف يفعل !!
ملاك نهضت عند دخول إنهيوك و توجهت إلى كيوهيوون بدون كلام فقط جلست بجانبه و نظرت إلى السماء أيضاً ..
** تسريع الآحداث **
مر اليوم سريعاً على غير المتوقع بينما كان إنهيوك يعامل ماليفيسنت كالمعتاد و لم يخبرها آى شئ .. ماليفيسنت لم تفكر و لو للحظه بأنه سوف يعلم لذلك لم تفكر بماذا سوف تفعل فقط بقيا معاً فى غرفه إنهيوك حتى ناموآ الاثنين من التعب إنهيوك على الكنبه المواجه إلى السرير و ماليفيسنت نظرت له بشئ من الحزن و نامت هى الأخرى .. كيونا صعد إلى غرفته و أجرى محادثه هاتفيه مع والده لم يكن متوقعها و لكن والده أخبره بأن يحضر نفسه لأنه بعد ثلاثه أيام بالفعل سوف يتوجه إلى أمريكا !! كيونا و كأن كل شئ هدم من حوله فقط جلس برويه على الأرض خلف الباب و أسند رأسه إليه و هو يفكر ماذا سوف يحدث مع دونجهى و ملاك هل هم حقاً سوف يبتعد ان عن بعض بسبب هذه التمثيليه السخيفه ! و الأهم و أكبر حمل عليه ماليفيسنت و إنهيوك هل فعلاً واحد منهم سوف يترك الأخر !! يا إلهى بعد كل هذا التفكير تساقطت دموع على وجهتنيه و أغمض عيناه و أجبرهم على النوم حتى لا يفكر فى شئ !! ملاك كانت جائع بعض الشئ ذهبت لإحضار طعام لها ، دونجهى ظل يجوب البيت بأكمله بحثا عنها و عندما رأها ممسكه بالأكياس التى يوجد بها الطعام علم سبب نزولها فقط جلس أمام التلفاز بدون تعابير و هى حضرت طعاماً له أيضاً و جلست بجانبه ، دونجهى مثل البرود بإحكام و أكل فى سلامٍ تام حتى نظفت معاً و ذهب مره أخرى إلى غرفته .. لكن هذه المره صعدت ورائه ملاك فى غضب و أخذت تخبط بيدها الآثنتان على باب الغرفه و هى تقول بأعلى صوتها : ياااا لى دونجهى هل حقاً سوف تفعل هذا !! حسناً أفعل ما يروق لك و لكننى لن أتنازل عنك ^_^ قالت هذا و تركته و ذهبت إلى غرفتها فى حاله من الفخر و الخجل ،، دونجهى جلس على سريره يقهقه على ملاك ** أعشقه آيتها المجنونه ** قالها بينما آعتدل حتى يكون نائم على السرير و جلس يفكر حتى غط فى نوم عميق ..
** صباح اليوم الآخر الذى يسبق الكرنفال **
ماليفيسنت أستفاقت بسبب إنهيوك الذى كان جالس بقربها بينما يزيل خصلات شعرها المتناثره على وجهها بإبتسامه : أستفيقى آيتها الكسوله .. ، ماليفيسنت ضحكت و أعتقلت فى جلستها : يااا هل سوف تفعل هذا كل يوم !! آنا أصبحت معتاده الآن أن آراه وجهك آول شئ عند آستفاقتى من النوم و فركت عيناها ببرائه ..
إنهيوك بدون مقدمات : أنا واقع .. واقع فى حبك !! ،، لم ينتظر منها إجابه فقط حضنها و كأنها سوف تتركه فى الحال ،،
ماليفيسنت ضربات قلبها فقط التى تتحدث و هى بين يديه أبتعدت عنه ضربته على ضهره بخفه : أحمق !! ثم نظرت إلى عينيه المتسائلتين : هكذا لن أعرف أتركك مهما حدث !! ،
إنهيوك آبتسم بحزن و حتى لا يتذكر آو يفكر حتى نهض من مكانه : هذا هو المطلوب طفلتى ^_^ ..
ماليفيسنت تبعثر شعرها و هى تقهقه على هذا الإعتراف الواثق و أنها بادلته الإعتراف بكل سهوله !!
كيونا يحضر شنطه لأنه ذاهب إلى والده حتى يتناقش معه حول موضوع السفر و بأنه سيعودون مساء الغد بمعنى أدق فى نهايه الكرنفال .. بينما كان يفعل هذا وقف إنهيوك و هو يعقد يده أمامه و يتحدث بصوت أجش : هل ستسافر حقاً !! ،،
كيونا كان سوف يرد و لكن قطعه صوت دونجهى من الخلف : الشرير تبعنا سوف يسافر و يعود مساء غد !!
كيونا ضحك و لكن يبدو على وجهه أنه يحمل هموم الدنيا بأجمعها : سوف أعود سريعاً لكن يجب على أن آرى ماذا سأفعل مع والدى أولاً تنهد و نظر إلى إنهيوك : أتمنى أنه عندما أعود أحدكم جميعاً بخير !! و أمسك شنطتها و ذهب سريعاً حتى لا يقف أمام ماليفيسنت إن إنهيوك علم بحبه لها فيجب عليه ألا يتعامل كما يتعامل فى السابق ،، و قابل ملاك فى الحديقه و قال لها حول موضوع والده و هى طمئنته و أخبرته أنها فى إنتظاره حتى يكون مساعدها الشرير مره أخرى ،،
ذهبت ملاك إلى غرفه دونجهى و هى ليست قلقه تمامٍ فهى قررت أنها سوف تظل تعامله هكذا بشجاعه حتى يتقبل إعتذارها ،، خلطت بخفه على الباب فتح فوراً و كأنه جالس فى خلفه ،، حسناً إنه كان فى إنتظارها بالفعل ،، ملاك أستغربت سرعته : آحم .. ماذا نفعل اليوم و أبتسمت !! ، دونجهى بوجه بدون تعابير : تحدثى عن نفسك و مر بجانبها و نزل إلى الدور السفلى بينما قالت ملاك فى نفسها : لن آيأس ثم ضحكت
ذهبت ورائه مسرعه : يااااه أنتظرنى فلنفطر معاً ،، أبتسم دونجهى بدون أن تراه و نظر لها و آومئ نعم ،،
إنهيوك خرج و لكنه عاد مره أخرى إلى ماليفيسنت التى ذهبت فى النوم بالفعل مره أخرى ..
حملها بين ذراعيه و أوقفها أمام الحوض فى الحمام و هو يقول : ماليفيسنت هيا أستيقظى إن نومك ثقيل بالفعل ياإلهى !! و مسح وجهها بالمياه فتحت عيناها و هى تتمتم : حسناً سوف أفيق ، أنا فقدت و سندت يدها و نظرت إليه : هل تعلم أن الوقت مبكراً !! ماذا تريد ؟؟ ، إنهيوك نظر لها و أبتسم : سوف نذهب إلى البحر اليوم !! إن كنتى ماليفيسنت قاطعته : بحر بحر بحر ياإلهى حقاً !! لالا و ضحكت ثم خرج و أنتظرها حتى تجهز فى الآسفل مع دونجهى و ملاك جالسين يفطرون ،، إنهيوك يأكل بسرعه حتى ينتهى قبل أن تنزل ماليفيسنت ،،
ملاك و دونجهى يضحكون عليه ،،
بينما تنزل ماليفيسنت و لأول مره شعرها ينسدل على كتفاها و ترتدى قميص واسع و طويل و كتفه واقع بعض الشئ و بنطال قصير فوق ركبتها ، تضحك عندما ترى إنهيوك و فمه مكون شكل بالون من كثره الطعام بداخله : تمهل فى أكلك بعض الشئ !! إنهيوك لم يكن رأها حتى تكلمت بصق كل ما فى فمه على دونجهى المجاور له و يمسح فمه و يتأمل شكلها من رأسها حتى أخمص قدمها و ضحك بينما دونجهى أخرج بعض الشتائم و نهض من مكانه و نزر إلى ملاك التى وقعت على الآرض من كثره الضحك نظر لها ببرود : هل هذا مضحك !!
ملاك اومئت رآسها : فى الحقيقه و أخذت تضحك مره أخرى ،، ماليفيسنت شعرت بإرتباك عندما إنهيوك ظل ينظر لها هكذا ثم أنها لاحظت غياب كيوهيوون : و لكن أين كيونا !! ، ملاك نظرت لها بحزن : إنه سافر ليناقش موضوع السفر خارجاً مع والده سوف يعود مساء الغد ،، ماليفيسنت آومئت إنهيوك كان تقريباً لالا بالتأكيد كآن لا يرى إلا ماليفيسنت نهض من مكانه و ذهبوآ معاً ،،
مر يوم آخر سريعاً دونجهى و ملاك فى البيت كلما ملاك أقترحت على دونجهى شيئا يقول لها لا حتى جلست بجانبه يائسه ،، حتى نهض من مكانه فجأه و صعد إلى غرفته هى كانت تتابع التلفاز بملل و لكن عجبها الأحداث و تابعته لذلك لم تلاحظ عندما دونجهى نهض ،، نزل على السلالم برويه و تردد و أتجه ناحيتها و مد يده لها و نظر فى الناحيه الأخرى : غداً صباحاً تكونى جاهزه و فى إنتظارى حسناً !! ،، ملاك أبتسمت و أخذتها منه : حسناً ,,
جلس بجانبها و تابع معها الذى يعرض على التلفاز بعد محايله طويله منها و ظلوآ يشاهدون فى تشويق و متعه ،، أنتهى العرض و نهض دونجهى متجهاً إلى الدور العلوى لكنها أوقفته
عندما أحتضنته من الخلف و تمسكت به بقوه : هل تعلم أننى لم أكن مجنونين هكذا منذ أن ذهب أخويا !! ، تنهد دونجهى و ألتفت لها و مسح الدموع التى كانت تغطى وجهها : أنا و شيون ايضاً لا نريد أن نرى تلك الدموع مره أخرى و أقترب منها حتى شعر بأنفاسها المضتطربه قبلها قبله خفيفه و أبتعد سريعاً ،،
صعد إلى الدور العلوى و وقف عند باب غرفته : نامى مبكراً حتى تفيقى غداً بسهوله و لا تتعبيننى و ضحك و دخل غرفته ،، ملاك وضعت يدها على شفتيها و أبتسمت بخجل و ذهبت إلى غرفتها و تمنت أن الوقت يمر سريعاً حتى يأتي الغد مره أخرى ،، بينما عند الشاطئ كان كلاً منهما يستمتعان بكل لحظه تمر عليهم فهم لا يعلمون متى سوف يتكرر هذا اليوم مره أخرى فعلوآ أشياء كثيره و ظلوآ يرمون بعض بالمياه حتى تعبآ و جلسوآ مقابلين للشمس وقت الغروب بالتحديد ،، أسندت رأسها إلى كتفه و ضحكت : إن هذا المنظر لا يقدر بثمن !!
إنهيوك أبتسم و نظر حوله بتعجب !! ماليفيسنت رفعت رأسها : على ماذا تنظر ؟! ،،
إنهيوك : إنه فقط غريباً بعض الشئ لا يوجد أحد غيرنا هنا ،، ماليفيسنت لم تعلم كيف و لم تفكر فى الأمر أيضاً فقط نهضت و ذهبت فى بدايه البحر بحيث تكون وجهها مواجها إلى إنهيوك و خلفها البحر و قالت بصوت عالى : هل تخافنى !!
إنهيوك شعر بقبضه قلبه و أنها سوف تعلن حقيقتها له نهض مسرعاً و توجه لها قبل أن تفرد جناحيها و أقترب منها حتى وقف أمامها و المياه تصل إلى أعلى قدميهم قليلاً و نظر فى عيناها و حملها و ثبتها بيده فى الهواء و قال ممازحاً : لن أتركك حتى توافقين ،، ماليفيسنت ضحكت : على ماذا .. إنهيوك سار بها إلى خارج البحر و ركع أمامها و أخرج من يده دعوتان : إلى الكرنفال ^__^ .. ماليفيسنت كانت تتراقص من داخلها بالفعل و ضحكت معلنه موافقتها بإبتسامه و إيمائه بسيطه ،، أبتسم إنهيوك و نهض حتى تقابلت رؤسهم و لكنه كان أطول منها قبل جبهتها و وضع يده على كتفها و ساروآ بإتجاه الشاليه و من التعب لم يأخذوآ وقت حتى ذهبوآ فى نوم عميق .. اليوم التالى كان الكل مستيقظ صباحاً مستعد لما سوف يحدث !!
** تسريع الآحداث **
نهضوآ جميعاً من الصباح الباكر و تألقت كلاً من ماليفيسنت و ملاك على غير العاده و كانوآ فى إنتظار الأمير الوسيم ليصطحب كل واحدهإلى الكرنفال ،، حضر الإثنان أخيراً و أعجبوا بجمال كل منهم و ذهبوآ إلى الكرنفال الأربع معاً ،، أثناء الكرنفال لم يحدث تغيرات كان الأمر ممتع و غريب بالنسبه إلى دونجهى و ملاك ،،
إنهيوك و ماليفيسنت كانوآ يستمتعون بكل لحظه فهى أخر لحظاتهما معاً هكذا كانوآ يفكرون ،، طوال الكرنفال كان دونجهى يحاوط ملاك بيده و يتنمر عليها كعقاب لفعلتها ، ملاك كانت تشعر بأنه شيون الثانى لذلك كانت تضحك من قلبها لقرابه التشابه بينهم بوجه كبير ، ماليفيسنت و إنهيوك متمسكين بيد بعضهما و كأن أحدهم سوف يهرب و يترك الأخر !! ماليفيسنت كانت تفعل كل شئ و أى شئ يحلو لها فهو يومها الأخير على الأرض .. إنهيوك لا يفكر حول الذى سيفعله فقط قرر هذا و أنتهى الأمر ..
أنتهى الكرنفال و كانوآ على وشك الذهاب إلى الشاليه لكنهم ذهبوآ إلى المكان الذى يوجد به صاله التزحلق على الثلج الذى ذهبوآ إليه من قبل ،،
عند دخولهم إلى الصاهل شعرت ماليفيسنت بألم يعتصر قلبها !! إنه المعاد لقد حان موعد مغادرتها بالفعل نظرت إليهم و هم واقفين بداخل الصاله و يتزحلقون جميعاً و تتعالى ضحكاتهم و يتعالى معها ألم ماليفيسنت حتى وقعت على الأرض و هى تصرخ جاءوآ إليها مسرعين ،،
إنهيوك طلب منهم المجئ معه إلى الغابه و بدون تردد وافقوآ .. و لكن الأغرب أنهم عندما وصلوآ قد وجدوآ كيوهيوون ينتظرهم بالفعل إنه قال لهم أنه سوف يعود مساء اليوم ،، ماليفيسنت بين ذراعى إنهيوك و قد علمت بأنه على علم بكل شئ و إلا كيف سيعلم بأنه يتوجب عليها الذهاب إلى الغابه !! ،، كيوهيوون نظر إلى ماليفيسنت و الدموع خانته و نزلت و لكنه مسحها بيده سريعاً ،، و ذهبوآ إلى مكان الصخور و إنهيوك حامل ماليفيسنت التى تقريباً غائبه عن الوعى ، كيوهيوون لا يعلم على ماذا يفعل إنها حبيبه صديقه و الإثنين معرضين للموت !! ملاك ممسكه يد دونجهى و الموضوع ليس بالقليل عندها أيضاً فهى فقدت أخوها من قبل و لا تريد أن تخسر شخص أخر ،، دونجهى كالطفل خائف على ماليفيسنت التى ترتعش بين يد إنهيوك و خائف على إنهيوك و كيوهيوون فكل منهم لا يبدو بخير أيضاً ، و أيضاً ملاك التى يبدو عليها بأنها خائفه حتى الموت فقط ظل ممسك بيدها حتى وصلوآ و الصدمه الأكبر كانت فى انتظارهم ، سيرا و أولاف فى إنتظار إنهيوك ليموت ، إنهيوك سوف يموت حتى تعيش ماليفيسنت فى عالم البشر. ،
ملاك و دونجهى لم يخافا من أولاف و سيرا لأن كيوهيوون و إنهيوك قد قالوآ لهم بالفعل عنهم و لكنهم خائفين الآن على ماليفيسنت !
إنهيوك وضع ماليفيسنت على الأرض و أسندوا إلى صخره كبيره و جلس بجانبها ثم نظر إلى عيناها و هو يبكى فقط يبكى و ينظر لها ،، ماليفيسنت تتكلم بصعوبه و هى تبتلع ريقها : ماذا ،، ماذا سوف تفعل !!
كيوهيوون نظر إلى آولاف و سيرا و صرخ بهم : هل هذا ما تريدنه !! هو سيموت و هى ستبقى بدونه هاه !! و الدموع تساقطت تلقائياً على وجنتاه ، ماليفيسنت تنظر إلى إنهيوك و تلمس وجهه : لا تفعل هذا ، أرجوك .. و قبل أن تكمل أسكتها إنهيوك عندما أقترب منها و قبلها بشغف و حزن و دموعهم الإثنان مختلطه ببعضها و لا يريد الإبتعاد عنها و هى تبادله القبله و تبكى بحرقه حتى أبتعد عنها و أسند جبه إلى جبهتها و قال لها بصوت متقطع من البكاء : سوف أشتاق إليك عيشى فى سلام ،، ملاك لم تكن أفضل منهم حاله هاهى تفقد شخص أخر من حياتها تبكى بصمت و هى تمسك يد دونجهى الواقف مكانه مصدوم من الذى يشاهده هل حقاً إنهيوك سوف يموت !! كيوهيوون كان واقف يصرخ بأولاف و سيرا و لكن ليس باليد حيله ..
نهض إنهيوك و هو يمسح دموعه و يترك يد ماليفيسنت تقع على قدميها و يذهب للوقوف أمام أولاف بعد أن ودعهم جميعاً و أخبر أولاف و سيرآ بأنه جاهز .. آومئ أولاف بالإيجابه و سيرا كان قلبه يتقطع على ماليفيسنت و حالها إن وجهها شحب كالعلو أجيز بالفعل و كأنها ورده دبلت ،، و ذهبوآ عبر البوابه و بمجرد ذهابهم وقفت ماليفيسنت و بدأت الذهاب تجاه مكان البوابه و عند وصولها وقعت على الأرض و أخذت تبكى و شهقاتها تتعالى حتى ذهب إليها كيونا و ضمها له و هو يبكى أيضاً .. دونجهى و ملاك لم يكونا يصدقان الذى يحدث ..
بمرور الوقت عليهم حتى جاء صباح اليوم التالى و هم فى أماكنهم و ماليفيسنت جالسه فى مكان البوابه و لكنها قد أصبحت طبيعيه قد ردت بها الحياه و هذا الذى دلل لها على أن إنهيوك قد مات بالفعل لأنها أصبحت بشريه و كل قوتها أختفت كان كيونا ضاممها له و الدموع قد جفت من عيناه ،، دونجهى و ملاك جالسين معاكسين إلى ماليفيسنت و كيونا و ملاك من كثره العياط نامت على كتف دونجهى و دونجهى يترقب ماليفيسنت و كيونا ..
قطع كل هذا الهدوء الضوء و الرياح الذان أعلنوآ عن مجئ أحدهم من عالم ماليفيسنت ..
الكل نهض من مكانه سريعاً و لسانهم قد عقد عندما راؤه إنهيوك مع سيرا و أولاف O.O ..
الا ماليفيسنت قد أسرعت إليه و حضنته و أختبئت فى حضنه ،، أخذت تشتمه و هى تبكى : أحمق ، تافه ، أكرهك ..
رفع إنهيوك رأسها بين يديه و مسح دموعها .. قال لها بإبتسامته المعتاده : المعجزه تجلب معجزه أخرى ..
الكل كان مصدوم حتى تحدث أولاف : ملكتنا ترابثيون وضعت القانون الآسمى هذا لأنه ينص على أن تجعل بشرى يضحى من أجل كائنً مننا لأنه مستحيل و لكن عندما إنهيوك ثم شاور عليه : فعل هذا لم نكن نصدق لأنها قالت لنا ( ترابثيون ) أنه عندما بشرى يفعل ذلك معناها أنه يعرف معنى التضحيه بحق و لذلك قالت لنا أن نعيده على الفور .. عندما أنتهى من كلامه كان الكل أبتسم و شعر بالراحة بالفعل ..
** تسريع الأحداث **
ودع سيرا و أولاف ماليفيسنت وداعاً حار و عادا إلى عالمهم ،
و بعد مرور فتره زمنيه **
كيونا قد سافر بالفعل إلى أمريكا كما أخبره والده و أيضاً هذه كانت فرصه كى لا يفكر فى ماليفيسنت ،، دونجهى و ملاك أرتبطا رسمياً و أصبحوآ مع بعضهما ،،
ماليفيسنت أصبحت بشريه و سافرت مع إنهيوك خارج جيجو و عادا إلى سيئول و تجوزآ و هاهى فى المستشفى تحمل أبنتها الأولى بين يديها و الكل حولها حتى كيونا قد جاء من أمريكا عندما علم بأمر ولادتها ،،
تمت العملين بنجاح فالكل كان خائف على ماليفيسنت فبعد كل شئ هى صغيره بعض الشئ و لكن تمت العملين بنجاح و الأم و البنت أصبحوآ بخير و ها هى تمسكها بين يديها و حولها الجميع ،، و لكن ماهذا الشعور الذى أنتابها فجأه .. نظرت ماليفيسنت إلى بنتها التى تحاوطها هى و إنهيوك بين يدها و تفاجأت بل صعقت عندما رأت هذا ** لون شعر بنتها قد تغير ،، و لو عيناها أيضاً ** ضحكت ماليفيسنت و قالت فى عقلها : ماليفيسنت أخرى سوف تنضج قريباً ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق