الأحد، 5 أكتوبر 2014

We Are Infinitie (Chapter 1)

We Are Infinitie

*Chapter (1):  


    في سيئول تلك المدينة الساحرة التي تخطف الأنفاس بينما تسير في كل شارع من شوارعها ... في كل حي من احيائها ...
و بالعودة الى الزمن تحديدا الى الصف الثالث من المدرسة العليا...

 "كيوهيون": (انظر هناك )
"دونغهي": (ماذا ؟؟)
وكان "كيوهيون" يشير الى فتاة خلابة جمعت بين جاذبية العرب و جمال الكوريين ....

 "كيونا": ( انها "ماي" انضمت للمدرسة هذا العام من بوسان ..و سمعت ان والدتها مصرية الجنسية و والدها من كوريا و رغم ذلك عاشت حياتها كلها في كوريا و انتقلت الى سيئول حديثا لتكمل دراستها هنا ...)
"دونغهي": (و كيف عرفت كل هذا ؟؟)

 "كيوهيون" و هو بيضحك بخبث: ( ارجوك.... انظر الى جمالها الخلاب ...انها من نوعك بل انها افضل حتى ...وياله من جسد !!)
"دونغهي"  مقاطعه: (ما خطبك يا هذا ؟؟؟)

 "كيوهيون": (ماذا؟؟! ان لم تحصل عليها سأحصل عليها انا )
"سيوون": (عمّ تتحدثان انتما الاثنين ؟)
"دونغهي": (لا شيئ فقط "كيوهيون" يتصرف كمنحرف )
"زومي": (تقصد تلك الفتاة "ماي"؟ انها حديث المدرسة ...)

 "كيوهيون": (أرأيت؟؟  لست الوحيد المسحور بها!)
"دونغهي": (يالك من منحرف !! انت لست مسحور بها ..)

 "كيوهيون" و هو يضحك: (انت محق ..انا مسحور بجمالها و جسدها فقط )
"سيوون": (كفاكما تراهات انتما الاثنين و هيا بنا الى الفصل )
"زومي": (حقا انت يا "كيوهيون" ؟؟!)

"كيوهيون": (ماذا ؟؟!)

 "دونغهي": (و اين ذلك ال"هيتشول" ؟؟)
"زومي": (لابد انه مع "يوجين" ...ياله من فتى!!)

 "سيوون": (علة الاقل اعترف لها بمشاعره اتجاهها و ليس مثل البعض الآخر)
"زومي": (ماذا تعني؟؟ ها؟ ها؟ )

 "كيوهيون": ("سيوون" محق انت تحوم حول تلك الفتاة "هانا" منذ عامنا الأول كاالمهووس ولكنك كما يبدو لن تستطيع مصارحتها ابدا)

"دونغهي": (دعوه و شأنه ... سيخبرها عندما يصبح مستعد )
"زومي": (و اخيرا هناك من هو في صفي !!)

"كيوهيون": (اجل فكلاكما سينتهي به الامر ليموت وحيدا اعزبا في انتظار اللحظة اللتي يصبح فيها مستعدا)
وضحك هو و "سيوون"بينما اكتفا الاثنين الآخريين بالنظر لهما شزرا ..

 "دونغهي" ل"كيوهيون": (اذا لم لا اراك مع احداهن ؟؟)
فنظر له "كيوهيون" نظرته الشريرة تلك له كمن يتحداه: (عزيزي متى اشتهيت فتاة فستكون راكعة تحت قدمي )

ضحك "دونغهي"بسخرية: (يا لك من خسيس !!)
"كيوهيون": (حسنا اذا ..ما رأيك ان نجري تحدي بسيط ؟!)

 "سيوون": (ماذا تقصد؟ )
"كيوهيون": (تلك الفتاة "ماي" ...اتحداك ان تخرج معه في موعد )

(ماذا؟؟؟)
"دونغهي": (هل جننت يا "كيوهيون" ؟؟! اصبحنا نقحم الفتيات في هذا ايضا؟؟!)

 "كيوهيون": (كنت اعلم انك جبان)
"دونغهي": (هاي يا هذا انا لست جبان )

 "كيوهيون": (اذن اثبت هذا ...ادعوها لتخرج معك في موعد ...و اذا وافقت لن اسخر منك بعد اليوم و لكن اذا رفضتك ..فعندها ساخرج معها انا او سنرى وقتها ماذا سيحدث )

 "زومي": (هذا حقا سيئ !!)
"سيوون": ("كيوهيون" ...ما خطبك؟)

 "كيوهيون": (القرار يرجع له.. اذا "دونغهي" ؟!)
"دونغهي": (لا ، لا استطيع المشاركة في هذا )

 "كيوهيون": (هيا ايها الجبان!! ليس كأنه ليس موعد حقا او ماشابه و ليس كأنها ستقع في حبك امثالها لا يفعلون) وهو يضحك بسسخرية
فلكزة "دونغهي": (انت حقا منحرف!!)

 "كيوهيون" ضاحكا: (اعلم و هذا ما يجذب الفتيات لي ،و متأكد سيجعلها تقع في شباكي بسهولة)
"دونغهي": (أحقا هذا؟؟! اذا انا معك )

 "زومي": (هيونغ !!!)
"سيوون": (ياللهول !! لقد افسدك "كيوهيون" حقا !)

بينما ابتسم "كيوهيون" و صافح "دونغهي" ....
"كيوهيون": (اذا لنبدأ اليوم)
(اليوم ؟؟!)

 "كيوهيون": (وما المانع؟؟ )
و عندها ضرب الجرس معلنا بداية الحصة الاولى ...

 "كيوهيون" لـ"دونغهي": (تذكّر اليوم ) بينما اومأ له "دونغهي" ..
كانوا يقفون خارج الفصل فاتجهوا فورا الى الداخل و بينما هم يدخلون ...

"هيتشول": (انيوه هاسيوه ...آسف على التأخير )
"سيوون": (لقد فاتك الكثير)

 "هيتشول": (ماذا تعني ؟؟)
"سيوون": (لاحقا)

 جلس "سيوون" و "هيتشول" بجانب بعضهما و بينما كان "دونغهي" يهم بالجلوس بجانب "زومي" دفعه "كيوهيون" ليجلس هو بينما يخرج له لسانه ....

و بالتالي تجاهله "دونغهي" و ذهب ليجلس وحيدا بجانب النافذة ...ثم ...
"ماي": (هل يمكنني الجلوس هنا ؟)

نظر حينها "دونغهي" ل"كيوهيون" ببينما يبتسم بخبث و "كيوهيون" يبدو على وشك الانفجار..
"دونغهي" بتلبك واضح: (بالتأكيد ...اتفضلين الجلوس بجانب النافذة ؟)

 "ماي" مبتسمة: (ان كنت لا تمانع ذلك ؟)
"دونغهي": (بالطبع لا امانع )

 لتجلس "ماي" بجانب "دونغهي" الذي كان يبتسم بسخافة و "كيوهيون" يستشيط غيظا ....
"دونغهي": (انا "دونغهي" ..) مادا اليها يده لتصافحه..
"ماي": ("ماي" ،تشرفت بمعرفتك )

 و هكذا كان الحظ حليف "دونغهي" و كان من السهل باالنسبة له ان يعرض عليها الخروج في موعد معه و لكنه لم يجرؤ على الكلام معها بخصوص ذلك على الاطلاق او بخصوص اي شيئ آخر كذلك ،و هكذا كان الحال منذ بداية العام الدراسي حتى موعد اقتراب امتحانات نهاية العام الدراسي ...و كانت هي دائمة الحديث و لكن...

 "ماي": ("دونغهي" ؟! ياااااااااااااه ...ما خطبك؟؟)
"دونغهي"و ملامح الدهشة كلها منحوتة على وجهه: (ما.. ماذا هناك؟؟)

 "ماي": (هل انا مزعجة ها؟ اشعرك بالضيق ها؟ ام ماذا؟؟)
"دونغهي": (بالتأكيد لا ..ماذا يدفعك لقول هذا؟؟ انت صديقتي و استمتع بالحديث معك ...)

 "ماي": (و هذه هي المشكلة اخبرني متى تحدثني ؟؟ انا دائما من يتحدث و ولكن انت لا تتحدث ابدا )
"دونغهي" بارتباك: (حسنا هذا ليس خطأك ...انا فقط ..لا استطيع الكلام كثيرا ...ليست عادتي او الشيء الذي ابرع فيه على ايه حال انه فقط ..)

وصمتت للحظات و قد اخفض رأسه ...
"ماي" وهي تبتسم و ترفع رأسه: (تعرف ان هذا ليس عذرا كافيا ... نحن صديقان صحيح؟؟ اذا اخبرني باي شيئ كان ،اتفهم ؟!)

"دونغهي" و قد شعر بارتياح كبير و سرور يسري بجسده: (اذا اريد ان اسألك شيئا؟؟ )
"ماي": (و اخيرااااااا )

فضحك "دونغهي" ثم نظر لها و تعمق للحظات في تلك النظرات التي جعلت قلبها يشعر بخفقان لم يعتده و شعور لم يغمره قبلا الا عندما ينظر لها تلك النظرات ...

"دونغهي": (أتخرجين معي في موعد ؟)
"ماي" و قد تلبكت و فغرت فاهها نوعا ما: (ما.. ماذا؟؟)

 "دونغهي" و هو يفرك رقبته بتوتر: (انا حقا معجب بكِ ...و اريد مواعدتك ،ولكن في كل مرة يعقد لساني خجلا و خوفا من ان ترفضيني )
"ماي": (انا حقا ...لا اعلم ماذا اقول )

 "دونغهي": (قولي انك موافقة )
"ماي": (انا معجبة بك حقا "دونغهي" ...)

 "دونغهي" و قد بدأ يشعر بالتوتر و الندم لسؤاله: (ولكن؟؟!)
"ماي" وهي تحاول تفادي النظر في عينيه: ( انا... لا استطيع المواعدة )

 "دونغهي" بصدمة: (ماذا؟؟ لا تستطيعين ام لا تريدين ؟؟!)
"ماي": (حسنا قليلا من الشيئين و لكن الامر مختلف معك حقا فانا اريد مواعدتك ولكني لا استطيع ...حتى عندما طلب مني "كيوهيون" ...)

"دونغهي" بعصبية: ("كيوهيون" ؟؟! هل سألك ان تواعديه؟؟ )
"ماي": (اجل بعد اسبوع من بداية الدراسة ...و لكنه لا يعجبني على ايه حال و لكني اخبرتك ،معك الامر مختلف ...و لكني لا استطيع الآن ..ليس مسموح لي بذلك )

 "دونغهي" بنفاذ صبر: (اذا متى؟؟ )
"ماي": (لاحقا ..في الوقت المناسب )

 "دونغهي": (ومتى اعرف هذا الوقت المناسب ؟؟)
"ماي" مبتسمة له: (ستعرفه حينها )

 وصمت كل منهما للحظات و اذا بالجرس يرن ليعلن انتهاء فترة الاستراحة و بدأ الطلاب يتوافدون الى الفصل ...

"دونغهي" بغضب و قد ارتفع صوته: (لا اصدق انك لم تخبريني عن "كيوهيون" !!!!)
"ماي" و قد انزعجت من صوته الذي حمل اليها بكل ذاك الانفعال و الغضب: (ما خطبك يا هذا؟؟ لماذا تصيح عليّ ؟؟!)

 و اخذ الطلاب ينظرون لهم ....
"ماي": (اشششششش  ،لا اصدق هذا ..ما مشكلتك الآن ؟؟)
"دونغهي"و قد ضرب بيده على المكتب بعنف و قد علا صوته اكثر و بدا اكثر انفعالا: (ما مشكلتي؟؟! ما خطبي؟؟! حقا؟؟!)

 و اخذ اشياؤه و غادر ببينما "ماي" تسمرت مكانها وقد صدمها "دونغهي" ذاك الذي ظهر لها اول مرة و على حين غرة ...

و كان "كيوهيون" و بقية الاصدقاء قد دخلوا الفصل لتوهم ...
"هيتشول": ("دونغهي" !! اين انت ذاهب؟؟)

 ولكن "دونغهي" لم يجبه و استمر في طريقه رغم نداءات صديقه المتكررة على مسامعه...
"كيوهيون": (اتركه و شأنه ...هيا بنا نحن )

 و بينما تابعت المدرسة روتينها المعتاد بدون "دونغهي" ،كان الاخير قد اتجه لمنزله و كان يعيش وحيدا مع اخيه الكبير الذي كان مسافرا خارج البلاد ... اتجه "دونغهي" لغرفته و القى بحقيبته على السرير و كان هناك كيس من الرمال للتدريب يتدلى من سقف الغرفة ،و ما كان من "دونغهي" الا ان اتجه اليه و استمر في ضربه و الصراخ للتنفيس عن نفسه ...

"دونغهي": (يااااااااااااااااااااه !!! كيف لم تخبرني بامر كهذا ؟؟! هل جنت ؟؟ حقا لا افهم هؤلاء الفتيات ..اااااااااااااااااااااااه )

و استمر هكذا لفترة من الوقت حتى انهكت قواه و القى بنفسه على السرير هو الآخر و بدآ يفكر في الامر بمنطقية اكبر ..

(يالغبائي !!!  _وهو يضرب رأسه _  قالت في اول اسبوع لها ...لم نكن حينها اصدقاء فكيف لها ان تخبرني ؟؟!  اتششششششش !!!  سأجن حقا ... حتى و ان كان كذلك لم لم تخبرني لاحقا ؟؟  ربما لأني  و "كيوهيون" اصدقاء فلم ترد ان تزعجني بذلك !! و ما الذي فعلته انا على ايه حال الآن؟؟!  _يصرخ_  لابد انها تكرهني الآن ولا تريد ان ترى وجهي او تسمع صوتي مجددا ..و كيف لها الا تستطيع المواهة على ايه حال؟؟! ما هذا الكلام الغريب ؟؟! ربما لأن والدتها مصرية ... لقد سمعت انهم لا يواعدون في الدول العربية ...ربما هذا السبب ... اتشششششششش !!  لماذا تسرعت في اصدار الاحكام ؟؟؟ لمـــــــــــــــاذا ؟؟؟ ربما علي ان اكلمها ،ولكن ماذا سأقول ؟؟! ما هذا الموقف الذي وضعت نفسي فيه بحق الجحيم؟؟! و لكنها قالت انها معجبة بي ربما هناك فرصة .... و ماذا عنت باني سأعلم في الوقت المناسب؟؟ ... سأجن حقاااااااا .....)

هناك 8 تعليقات:

  1. القصة حلوة كمليها بسرعة بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

    ردحذف
    الردود
    1. مبسوطة انها عجبتك و معلش على التأخير بس علشان الدراسة بس حأنزل البارت التاني قريب ان شاء الله

      حذف
    2. ربنا يوفقك
      خدى وقتك بس عاوزين بارت جامد بقى
      متشوقة لقصتك جدا
      سارانجهىة <3

      حذف
    3. هههههههههههه ان شاء الله معلش اول اول بارتات تقريبا بطيئة شوية بس بعدين الأمور حتتغير حانزل التاني دلوقتي و معلش تاني على التأخير ، نادو سارنيهيه

      حذف
  2. عزيزتى lee may بعد التحية وكدة
    انت مش قلتى حتنزلى البارت دلوقتى ؟
    دلوقتى فات علية اربع ايام
    اه والله
    انا حعذرك المرة دى عشان يمكن يكون وراكى مذكرة وكدة
    على فكرة المذكرة مابتنفعش حد بقى
    (سورى بقاوم الوغد اللى جوايا )
    يلا على العموم سارانجهية <3 <3

    ردحذف
    الردود
    1. هههههههههههه احم احم احم معلش بجا يا خال مش بقصد والله اعذريني بس الفترة ده

      حذف
  3. جميلة جدا جدا جدا حبيت القصة جدااااااااااااا وعجبانى انك كتباها بالعامية^^♥♥♥

    ردحذف
    الردود
    1. الله يخليكي :* :* :*
      الحمد لله انها عجباكي بجد و أتمنى اسمع رأيك دايما و ان الرواية تنال اعجابك و تكون عند حسن ظنك :D :D :D

      حذف