زواج بالاكراه ( البارت 17)

زواج بالاكراه (البارت 17)

                                                            

بقلم:amychul 

وفجأه يجد شيون من يأخذها من بين يديه ليرى كيوهيون والشرر يتطاير من عينيه
                                                  

ايموبغضب : اتركنى ايها الغبى الاحمق انا اكرهك لا اريد رؤيتك ثانيه
كيونا وهو يجز على اسنانه من الغضب: لستِ اكثر منى اتعلمين ماذا فعلتِ لقد شاهدك الكثير وانتِ تلقين بالعصير على يونا
ايموبغضب: يونا يونا يونا لقد كرهت ذلك الاسم اشاهدونى فقط وانا القى العصير ولم يروها وهى تقبلك ايها الاحمق المعتوه اترك يدى

شيون بغضب: اترك يدها كيونا لم اتخيل يوماً ان تصبح اعمى واحمق لتلك الدرجه
                                                 

كيونابغضب: شيون لا تتدخل انتِ تلك خطيبتى انا
شيون : وحبيبتى انا
فنظرت ايمو وكيونا اليه بذهول غير مصدقين لما يقول
كيونا بصدمه: اتحب خطيبه صديقك
                                                       

شيون بأنفعال: انت لا تحبها اذاً دعها لمن يقدر قيمتها ويحبها
كيوهيون بغضب بالغ: يالك من وقح
ثم قام بلكم شيون بقوه جعلت فمه يسيل بالدماء وهنا خرج دونغهى وهيتشول وباقى الاعضاء فيحاولوا التفريق بينهما قبل ان يكبر الامر اكثر

ليتوك مؤنباً: ماذا يحدث هل جننتم
كيوهيون بغضب بالغ: بل هو المجنون اسئله ماذا فعل
ثم اخذ يد ايمو بقوه ودفعها بأتجاه سيارته وهى تحاول الافلات منه وطيله الطريق لم تتوقف عن البكاء وكيوهيون غاضب بشده فهم لم يصل به الامر من قبل ان يرفع يديه على احداً من الاعضاء وشيون بالتحديد جعله ذلك كالبركان
وبعد قليل وصلا الى البيت ليجدا ان الكبار لم يعودوا بعد من عشائهم بالخراج والجد قد ذهب للنوم
فصعد كلاً منهم الى غرفته هى بقيت تبكى وهو ظل يسير ويدور بالغرفه كالاسد المهتاج

بينما فى مكان الحفل اخذ ليتوك وانهيوك شيون ليعالجا جراحه وطلب من الاعضاء ان يكملا الحفل حتى لايشعر احداً بشئ وحاول الاعضاء ان يبدوا طبيعين
ولكن لم يستطع كانغ ان ان يسيطر على غضبه فقام بشد يونا واخذها للخارج فلحقه هيتشول وانهيوك
كانغ ان بغضب: ايتها العاهره ماذا فعلتِ اعلم بأنكِ وراء كل ذلك تكلمى والا دفنتك حيه
                                             

يونا ببراءه: انا لم اصنع شئ لها بل هى من فعلت انظر لقد سكبت على العصير تلك المجنونه وبأمكانك سؤال تيمين فقد راى ذلك
كانغ ان بغضب: وماذا فعلتِ لتجعليها تسكب عليكِ العصير
يونا ببكاء: لم اصنع شئ لما لا تصدقنى
ريووك بهدوء: هيونغ اهدء لاتفعل شئ تندم عليه لاحقاً
كانغ ان بغضب: تلك العاهره وراء كل ذلك اقسم بذلك
هيتشول بأنفعال: يااا يونا ماذا فعلتِ
يوناوهى تبكى: اوبا صدقنى لم اصنع شئ بل هى
                                          
اتى دونغهى واسراء وسيرينا عندما رأتهم استغربت
فأكملت يونا بخبث: الاتذكر كيف هى حبيبتك يونا لطالما كنت تقول عنى بريئه انسيت
تفاجئت سيرينا مما تقول ووجدتها تقترب منه وتحتضنه وتبكى على كتفيه وهو يربت على كتفيها بحنان ويحاول تهدئتها فنظرت سيرينا له غير مصدقه وشعرت بالغيره ثم بدأت الدموع تلمع بمقلتيها وبعد لحظات وجدت نفسها تبكى ثم ركضت بعيداً فأبعد هيتشول يونا سريعاً عنه وذهب ورائها يركض
الى ان امسك بها

هيتشول بقلق: سيرينا لم تركضين لم تبكين عزيزتى
سيرينا ببكاء: كيف لا ابكى وانا ارك تحتضن تلك الحقيره
هيتشول بحنان: اهدئى انا لا احبها ولم احبها يوماً انتِ هى من احبها وسأتزوجها لاتجعليها تفرق بيننا وتنجح فيما تصبو اليه هى تريد ان تفرقنا جميعاً فهى تنهشها نار الغيره فدعيها تأكلها
سيرينا ببكاء: اوبا انا
هيتشول بهدوء: شش اهدئى لم يحدث شئ

ثم اخذها بين يديه محاولاً تهدئتها وبعد قليل صعدا الى السياره
بينما مازال الاعضاء مع يونا  فيترك كانغ ان يونا متوعداً اياها بعد ان اتصل بهم انهيوك واعلمهم انهم عادوا الى المنزل فتوجه الاعضاء اليهم سوى دونغهى الذى اصر على ان يوصل اسراء الى منزلها اولاً ومن ثما يعود اليهم وهيتشول الذى اعلمهم الا ينتظرونه بعد ان اطمئن على شيون وعلم انه بخير
اخذ سيرينا بسيارته وابتعدا كثيراً عن المدينه

سيرينا متسائله: اوبا اين نحن ؟
هيتشول بهدوء: بعد قليل ستعرفين
واستمر بالقياده دون ان يتحدث بكلمه فعاودت السؤال ثانيه لقلقها
هيتشول بهدوء: نحن الان بطريقنا الى زياره عائلتى وبعد نصف ساعه سنصل
سيرينا بأنفعال: مــاذا هل تمزح معى؟
هيتشول بجديه: هل تعتقدين اننى امزح؟
سيرينا بشرود : كلا ولكن الم يكن من المفتر ض ان نذهب بالصباح؟
هيتشول بهدوء: انظرى الى ساعتك اولا
فتنظر لتجد انها قاربه على الخامسه صباحاً
هيتشول بأبتسامه:والان اهدئى وحاولى ان تنامى قليلاً الى ان نصل
سيرينا بعناد: لا استطيع
هيتشول بأبتسامه: بلى تستطيعين هيا نامى قليلاً

وفعلت كما طلب منها وبعد لحظات تتوقف السياره امام مزرعه ضخمه فينظر ليجد ان سيرينا قد غفت وتبدو كالملائكه وهى نائمه فلا يريد ان يوقظها
فيحملها الى داخل البيت ليجد انهم مازالو نائمين فيضعها بغرفته ويتركها بعد ان قبلها على رأسها ثم يذهب لغرفه اخرى لينام
                                                     

ليجد ان امه قد استيقظت
فيسلم عليها بشغف فتتفاجأ هى من رؤيته فيقص لها ماحدث ويطلب منها الا يزعجها احد
فتطلب منه والدته ان يذهب ليرتاح هو ايضاً لانه يبدو عليه التعب فينفذ ماتقوله والدته

بينما عند دونغهى واسراء وهم فى طريقهم للعوده توقف دونغهى قليلاً امام نهر الهان
وظلا يتأملانه بصمت وبعد قليل قاد سيارته بصمت الى ان وصلا الى بيتها فقام بتقبيلها من وجنتيها وتمنى لها ليله سعيده ثم تركها وغادر
وعند عودته للبيت يجد ان الاعضاء متجمعين فيقص لهم شيون بما حدث فيشعر الاعضاء بالغضب من تصرف يونا وكيوهيون
  ليتوك بأنفعال: ذلك الصغير الطائش لايدرى ماذا يفع     انهيوك بأنفعال: الى متى سيظل بتلك الرعونه
                                           

        
سونغمين بهدوء : انا سأتحدث معه ربما يعود لصوابه
وبعد الكثير من الوقت والمناقشه ذهبوا جميعاً الى النوم

وفى الصباح استيقظ كيوهيون على صوت رنين هاتفه المزعج
فيتحدث ليجد ان المتصل هو سومان
كيوهيون بغضب: ماذا يريد هذا ايضاً على الصباح اووف
ثم يرد على هاتفه
سومان بسخريه: صباح الخير ايها الطائش
كيوهيون بخمول: صباح الخير لماذا تتصل بالصباح الباكر
سومان بجديه: اتصل لاخبرك ان تعد نفسك وخطيبتك الى لقاء صحفى بالمساء
كيو هيون بأنفعال: ماذا تقول انت اى حديث صحفى لقد اخبرتك اننى اريد ابعادها عن الصحافه
سومان بغضب: لو تحكمت بتصرفاتك لما حدث ذلك لقد شاهد صحفى ماحدث بالامس ولو لم اعده بحديث حصرى له لاستيقظت على فضيحه افهمت فلتنفذ مااقول دون مناقشه
كيو هيون بهدوس: حسناً ولكن ليس لوقت طويل
سومان متعجلاً: حسناً والان وداعاً فأنا مشغول

وبعد ان اغلق معه اطلق السباب حاول ان يعود الى النوم ولكن عبثاً فهبط ليجد ان الجميع مستيقظ سوى ايمو فأخبرهم بأن هناك صحفى سيأتى اليوم وبعد ان انهى افطاره ذهب ليتدرب بغرفته وبعد مرور ساعتين ذهب ليرى اذا كانت قد استيقظت فيعلم انها ماتزال نائمه
فيصعد الى غرفتها ليجدها مستغرقه بالنوم فيجلس بجانبها ثم يهزها برفق لتفيق
فستيقظ لتراه جالساً على سريرها فتنظر غير مصدقه
ايمووهى نصف نائمه: ماذا تفعل هنا؟
كيوهيون: انتِ كسوله اتعلمين ماالوقت لقد تعدت الواحده عصراً
ايمو بجفاء: انا لم اسئلك عن الوقت وذلك لايهمنى
كيوهيون بأستغراب: لما تتحدثين معى هكذا؟!
ايموبأنفعال: وكيف تريدنى ان اتحدث معك اسمع انا لا اريد ان اتشاجر الان
كيوهيون بهدوء : اهدئى انا ايضاً لا اريد التشاجر معكِ استمعى الى بعد عده ساعات  سيأتى صحفى الى هنا ليجرى حديث معنا
ايمو بلامباله: وماشأنى انا ؟!
كيوهيون موضحاً: هو يريد رؤيتنا معاً
ايمو بسخريه: اها وتريد منى ان امثل الحب امامه اليس كذلك حسناً بما انك انتهيت فلتدعنى انام

ثم عادت للنوم تاركه اياه يحملق بها ثم يغادر بعد لحظات
بينما عند اسراء ذهبت الى الشركه وكان يومها متعب فقد تدربت كثيراً مع دونغهى ولكنها لاحظت تغير دونغهى معها  وبعد انتهاء دوامها طلب منها ان يذهبا ليتغدا معاً فأخذا بعض الطعام وذهبا الى احدى الشواطئ ليهدئا اعصابهما

اسراء بحماس: اووه ان المكان رائع لقد كنا نحتاج حقاً لتصفيه اذهاننا
دونغهى بجفاء: انتِ محقه فالبارحه كان يوم متعب
اسراء بفضول: معك حق ولكن كيف حال شيون؟
دونغهى بأقتضاب: بخير
اسراء بقلق: ماذا بك اشعر بشئ مختلف بك
دونغهى ببرود: لا شئ
اسراء بأصرار : كلا هناك شئ ماذا بك
دونغهى بجفاء: ماذا حدث بينك وبين مينهو؟
اسراء بأرتباك: مماذ مينهو كلا لم يحدث شئ
دونغهى وهو يحملق بها: متأكده
اسراء وزاد ارتباكها: ااجل متأكده
ثم نظر لها نظره جعلتها ترتبك ثم اخرج مغلف من جيبه
                                                     

دونغهى بغضب : اذاً ماهذا ؟
اسراء متسائله: ماهذا؟
دونغهى بغضب: انا من يسأل ماهذا؟! خائنه وانا من ظننتك  تحبيننى يالكِ من كاذبه
اسراء بخوف: ماذا يجرى اوبا لم انت هكذا
دونغهى بأنفعال: انظرى الى هذا وانت تفهمين ماذا يجرى
ثم القى بوجهها المغلف لتسقط منه صوره لها
 ومينهو يقبلها فتتفاجأ وتنظر له محاوله الشرح له
اسراء بتوسل: اوبا دعنى اشرح لك
دونغهى بقرف : ماذا تشرحين تشرحين خيانتك لى
اسراء بألم : انا لم اخنك صدقنى
دونغهى بغضب: اليست تلك انتِ؟
اسراء موضحه: بلى هى انا ول.
لم يدعها تكمل ثم وقف فجأه ونظر لها بأحتقار
دونغهى وهو يجز على اسنانه: اذاً لم يعد هناك شئ لنتحدث به

ثم تركها وغادر وهى تبكى بحرقه محاوله  ان تناديه ولكن لايريد الاستماع لها فلحقت به وامسكت به وتنظر له برجاء ان يستمع لها
اسراء ببكاء: ارجوك استمع لى انت تفهم خطأ
دونغهى بغضب : ماذا افهم خطأ وماهو الصح هاه
اسراء بصدق: لقد حاول هو تقبيلى بغير ارادتى وكان ذلك قبل ان
دونغهى مقاطعاً: قبل ان اعترف لكِ بحبى اليس كذلك
هل تظنيننى احمق ؟
اسراء ببكاء: كلا صدقنى هذا ماحدث انا لا اكذب صدقنى
ثم اخذها لسيارته وهى تبكى حاولت ان تتحدث معه ولكنه كان يصدها وبعد قليل وصلا الى بيتها
دونغهى مشيحاً بوجهه عنها: منذ اليوم نحن رفاق عمل لا اكثر افهمتى
ثم تركها وغادر دون ان يستمع لها ولا لصدق اعيناها وبكائها فصعدت تجر اذيال الخيبه وهى تبكى بحرقه وارتمت على سريرها لتكمل بكاء
                                          

بينما الوضع يختلف تماماً عند سيرينا التى استيقظت لتجد نفسها بمكان لا تعرفه
فتفحصت الغرفه فوجدت بها الكثير من الصور لهيتشولا فعلمت انها بغرفته
فأبتسمت وبعد لحظات دخل هيتشول اليها وهو يبتسم وينظر لها بحب ويتقدم نحوها و جلس بجانبها
                                                

هيتشول بأبتسامه: صباح الخير حبيبتى هل نمتِ جيداً؟
سيرينا بخجل: صباح الخير نعم نمت جيداً ولكن كيف جئت لهنا؟
هيتشول وهو يلعب بشعرها: لقد حملتك ووضعت فى الفراش وكنتِ كالملائكه وانتِ نائمه
سيرينا بذهول: مماذا حملتنى لما لم توقظنى ماذا ستقول والدتك الان؟
هيتشول مهدئاً سيرينا: تشش اهدئى لما يرانى احد وانا احملك ولم اوقظك لانك كنتِ تبدين متعبه والان هيا لاعرفك الى العائله
سيرينا بقلق: الان ؟!
هيتشول: هههه نعم الان هيا
سيرينا بهدوء: انتظر يجب ان اعد نفسى اولاً
هيتشول وهو يومأ برأسه: امم معكِ حق ان الحمام خلف ذلك الباب لا تتأخرى سأنتظرك هنا
سيرينا بأبتسامه : حسناً ^_^

ثم تحركت نحو الحمام وبعد عده دقائق خرجت بعد ان قامت بهندمه نفسها وتأكدت من حسن مظهرها لم تفعل الكثير فهى لم تغير ثيابها فقط رتبت شعرها وغسلت وجهها
ووضعت بعضاً من مستحضرات التجميل
كان هيتشول ينتظرها وما ان خرجت حتى وقف ونظر لها بدهشه
                                                

سيرينا متسائله: اوبا ماذا بك؟!
هيتشول بأعجاب: لما انتِ جميله دائماً ولاتحتجين للكثير من الوقت لتبدى رائعه الجمال
فنظرت اليه وابتسمت بخجل ثم امسك بيديها وتوجها للخارج

بينما عند ايمو التى بعد ان اخبرها كيوهيون بمجئ صحفى لم تستطع ان تنام وظلت تفكر
وهى ممده على الفراش الى ان ملت من هذا الوضع فنهضت وبدلت ملابسها بعد ان اخذت حمام سريع ثم هبطت لتجد ان الجميع موجودون سوى سيرينا والسيد تشو الذى ذهب لعمله بالجامعه بينما هم جالسون يحتسون الشاى ويتحدثون
كيوهيون بترحيب: استيقظتى
ايمو بسخريه: كلا مازلت نائمه
ثم جلست بجوار الجد الذى نظر لها بأستغراب عن لهجتها الوقحه نوعاً ما التى حدثت بها كيونا
الجد متسائلاً: ماذا هنالك هل تشاجرتم
ايمومتمتمه: وهل تصالحنا يوماً
كيو هيون: يبدو انها قلقه بشأن الصحفى
الجد بتأكيد: نعم معك حق "ثم نظر لايمو بحنان" بنيتى لا تقلقى فنحن معك
فكرت ايمو " نعم انتم معى ولكن من اريده ان يكون معى قلباً وقالباً لايكترث ثم شعرت بيد الجد تهزها برفق

الجد بفضول: فيما شردتى؟
ايمو بشرود: ماذا كلا لاشئ ولكن متى سيأتى ذلك الصحفى؟
كيوهيون بعد ان نظر الى ساعته: سيأتى بعد ساعه من الان
فوقفت فجأه ايمووهى تقول بعصبيه: مــاذا بتلك السرعه اننى لم اعد نفسى ولا اعرف ماذا اقول له ولا..

فوجدت كيونا يجلسها برفق على الكرسى وهو واضعاً يده على كتفيها وبعد ان اجلسها جلس القرفصاء امامها ونظر فى عينيها نظره جعلتها تنسى مما كانت غاضبه
                                                       

فسرحت فى بحر عينيه وبادلته النظرات بحب
كيونا بهدوء: اهدئى لما انتِ عصبيه لايوجد شئ يدعو للتوتر
ثم طلب من الخادمه ان تجلب لها كوباً من عصير الليمون وبعد ان احضرته الخادمه
جعلها تشربه وبعد ذلك اخذها وصعد بها الى غرفتها وسط مراقبه  الجد والسيده تشو وجى سو
وبعد ان صعدا تحدث الكبار معاً وهم فرحين من تطور العلاقه بينهم واهتمام كيونا بها

بينما عند اسراء بعد ان استيقظت وهى تشعر بصداع وعيناها متورمه من كثره البكاء
استيقظت وهى تشعر بالالم والفراغ والاشتياق لدونى الذى لم تراه يوماً بتلك القسوه
وعندما تذكرت مافعله مينهو شعرت بالحقد عليه فقامت وارتدت ملابسها وتوجهت
الى الشركه وبعد قليل وصلت الى الشركه ويبدو عليها الغضب وكان اول من رأها هو دونى الذى شعر بالقلق والفضول ولكن لم تسمح له كرامته بالاطمئنان عليها
ولكن هى لم تراه فهدفها كان مينهو الذى لامحته من بعيد يدخل لغرفه التسجيل
                                               

فذهبت اليه مسرعه ودخلت الغرفه دون استئذان ثم صفعته صفعه مدويه جعلته يحملق بها بدهشه
                                                    

اسراء بحقد: ايها الوغد الحقير كيف تفعل بى ذلك لقد دمرت لى حياتى اللعنه عليك
ثم خرجت وصفقت الباب بقوه تاركه اياه لايعى بما يحدث وبعد لحظات ادرك الوضع فركض ورائها وامسك بيديها
مينهو بغضب:يااااه كيف تصفعيننى وماذا فعلت بكِ لتلعنينى؟
اسراء بغضب: الا تعرف ايها الوغد الم ترسل لدونغهى صورتنا وانت تقبلنى وكيف صورتنى ايها اللعين اننى اكرهك بسببك دمرت حياتى وخسرت حبى الوحيد اللعنه عليك مئات المرات

مينهو بأستغراب: كيف ولكن انا لم...
ثم تركته وركضت دون ان تسمع ما يقول كان دونى يراقب المشهد من بعيد الذى كان يبدوكمشاجره محبين فجعل ذلك الدماء تغلى بعروقه ولم يتستطع ان يشاهد اكثر لانه خشى ان يراهم يتعانقا فخرج من الشركه مسرعاً ولم يرا كل ماحدث وبينما هو يقف وجد اسراء تخرج ركضاً ومينهو يركض ورائها ولكن لم يلحقها فقد صعدت الى سيارتها وسارت بها
لمكان غير معلوم فشعر بالقلق عليها رغم خيانتها له

ويالغرابه الحياه بينما يكون شخصاً فى قمه الالم والحزن يكون اخر فى قمه السعاده والبهجه
فعند سيرينا بعد ان خرجت معه لتقابل الاسره وجدت امه تجلس وهى تقرأ كتاباً بينما تحتسى الشاى فأعلن هيتشول عن وجودهما بأن نادى على والدته
هيتشول بحماس: امى لقد اتينا
الام بأبتسامه: يالحيويتك التى لاتنتهى وصراخك المفعم بالتفاؤل بتلك الحاله ستفزعها وربما تركض منك هاربه
ثم نظرت الى سيرينا بأبتسامه جعلت توترها يقل ثم اخذتها من يديها واجلستها على الاريكه وسط دهشه من هيتشول وسيرينا
الام وهى تأخذ بيديها: ابتعد فأنت ستخيفها وهى تبدو رقيقه كالورده اجلسى يابنيتى  وحاولى ان تعتادى على صراخه وتقلب مزاجه
هيتشول بأبتسامه : هى تعرف ذلك امى
الام بمزاح: اصمت انت هل تحدثت معك لتجاوبنى اننى اتحدث مع كنتى المستقبليه
وما ان قالت ذلك حتى ابتسم هيتشول وركض الى امه وقام بتقبيلها بحماس
الام بأبتسامه: اييش ياالهى الن تكبر وتعقل ابداً هيا اخرج لاتحدث مع كنتى قليلاً
هيتشول معترضاً : ولما اخرج اريد البقاء
فنظرت له الام نظره جعلته يتراجع

هيتشول بمزاح:ههه حسناً سأخرج لاشم الهواء امى لاتخيفيها رجائاً
الام بأبتسامه: ايها المشاغب الن تبتعد
فذهب مسرعاً للخارج وسط ضحكات الام وسيرينا
ثم نظرت اليها الام بجديه
الام بهدوء: اننى اتعجب كيف استطاعت فتاه مثلك ان توقع بهذا الطفل الكبير
فأبتسمت لها سيرينا بخجل
الام بأبتسامه: انتِ تبدين فتاه صالحه كما انك تجعلينه سعيداً انا احب ابنى واريد منك ان تجعليه سعيداً انا لا اهتم بجنسيتك او مركزك مايهمنى هو سعاده ابنى ولذلك ان ابارك بزواجكم
مبدئياً الى ان اتعرف عليكِ جيداً
سيرينا بخجل: شكراً لكِ سيدتى
الام بأبتسامه: مااذا كلا فلتنادينى امى فأنا ساكون امك
سيرينا بأبتسامه عذبه: شكراً لكِ امى

الام بحماس: والان لنذهب معاً لنعد الطعام فهو عندما يأتى الى هنا لايحب ان يأكل سوى منى وبينما اعد الطعام نتحدث معاً لاتعرف عليكِ اكثر
ثم توجهتا الى المطبخ الكبير الذى مجهز بأحدث الاجهزه وعلى الطراز الحديث
وبينما هم يحضران الطعام ظلتا تتحدثا وشيئاً فشيئاً بداتا تتقربا من بعضهن

وعند ايمو بعد ان اخذها وصعد بها الى غرفتها واغلق الباب شعرت هى بأنه يتلاعب معها من اجل قدوم الصحفى وان اهتمامه بها فقط من اجل مجيئه كى لاتفسد شيئاً
ايمو بجفاء: لاداعى لاهتمامك بى انا لن افسد المقابله لاتقلق
كيونا بأستغراب: ماذا
ايمو بجفاء: يمكنك ان تغادر غرفتى لابدل ثيابى
كيونا معترضاً: كلا لن اغادر فأنا سأبقى هنا معك لارى ماذا سترتدين

ايمو بأنفعال: اخبرتك بأننى لن افسد المقابله
كيونا بأنفعال: ايتها الغبيه انا لاتهمنى المقابله مطلقاً مايهمنى هو انتِ
ايمو بسخريه: هه احقاً هذا يبدو واضحاً بدليل ماحدث بالامس
كيونا ببرود: لم يحدث شئ بالامس
ايمو بعصبيه: احقاً الم تقبلك تلك الغبيه امامى
كيونا بأنفعال: الم تحتضنى شيون امامى
                                                                                 
ايمو بأنفعال: لاتقحم شيون بالامر انت من صنع كل ذلك لو لم تسمح لها بأهانتى امامك لما حدث ذلك اويبدو انك تحب اهانتى لانها لم تكن اول مره تصنعها وربما انت من يدفعها لتهيننى
كيونا بغضب: يااااااا انا لا افهمك مطلاقاً ماذا يهمك ان قبلتنى او قبلتها هل تغارين على
ايمو بأضطراب: مماذا انا اغار عليك انت ياللغباء
كيونا وهو ينظر لها بخمول: احقاً لاتغارين الا تشعرين بشئ نحوى
                                                

ايمو بأضطراب: كلا لا اشعر بشئ نحوك
فوجدته يحملق بها ثم يقترب منها بهدوء ومع اقترابه تزيد هى اضطراب وقلبها يدق بقوه وتفقد رباطه جأشها شيئاً فشيئاً الى ان ........
نكمل البارت الى بعدوا ^_^