زواج بالاكراه (البارت 22 )

زواج بالاكراه (البارت 22 )


                                                                       

بقلم : amychul

يمر الاسبوع سريعاً بدون احداث تذكر فهيتشول مايزال يلتقى بسيرينا وقت فراغه والحال مثله مع اسراء ودونى  وايمو وكيونا لم يرا بعضهما بسبب بقائه بمنزله وانشغاله

وليله المراسم اجتمعت الفتيات معاً وحضرت اسراء لتبيت هذه الليله مع ايمو التى كانت تشعر بأضطراب وقلق شديد فحاولت الفتيات التخفيف عنها
وامضوا طيله الليله يتحدثون الى ان غفت اسراء وسيرينا ولكن لم يغمض جفن لايمو
التى لاتعلم ما الذى سيحدث بالغد ترى هل ستحدث معجزه ويختطفها كيونا
ام سينفصلا وتنحصر علاقتهم بأبن خال وابنت عمته
كما فكرت ماذا سيحدث اذا حقاً انفصلا كيف ستبقى وهى تراه يتزوج بأخرى
فهى لن تحتمل ذلك فقررت انها اذا انفصلا ستعود الى بلدها حتى وان عادت بمفردها
فهى لن تحتمل والبعد هو اسلم حل هذا ماكانت تفكر به

واشرقت الشمس معلنه بدء يوماً جديداً ربما يحمل السعاده او الحزن لها فحال هذا اليوم كالمراهنه مراهنه ان كسبت هى اصبح هو تعيس وان اصبح هو سعيد تعست هى
ولكن استجمعت شجاعتها وقررت ان سعادته هو ماتتمناه حتى وان تعست هى

وبعد نصف ساعه يستيقظ الجميع وهى اصبحت مرهقه بسبب عدم النوم
واصبح وجهها شاحباً توجهت والدتها لغرفه الفتيات كى توقظهم فوجدت ايمو مستيقظه
                                   

الام بقلق: ايمو ماهذا يابنتى لما وجهك شاحب هكذا هل انتِ مريضه
ايمو: كلا امى انا بخير
الام بقلق: كيف هذا ووجهك بتلك الحاله
ايموبهدوء: هذا لاننى لم استطع النوم

فأقتربت جى سو من ابنتها واخذتها بين احضانها لتهدئها وتعطيها دفعه من الحنان والطمائنيه الذى تحتاجه وبشده
وبعد قليل ابتعدت الام ولامست وجه ابنتها بحنان بالغ ثم قبلتها برقه شديده
ثم ابعدتها عنها برفق وهدوء وطلبت منها ان تستعد هى لحين توقظ الفتيات
وبعد لحظات استيقظت الفتيات واستعدتن جيداً ثم هبطن جميعاً لتناول الافطار
وبعد دقائق يأتى كيونا ومعه دونى وهيتشول

الجد بسعاده: هل اتيتم اذاً هيا تناولوا افطاركن وبعد ذلك تبدأ المراسم
جلس الاعضاء على المائده وتناولوا الطعام كان كيونا يراقب ايمو
التى يبدو عليها الارتباك ووجهها اصبح شاحب كشحوب الموتى من القلق
كانت لا تأكل فهى لم تستطع ابتلاع الطعام الا بصعوبه فتناولت فقط العصير وثمره موز
بينما هيتشول وكيونا ينظران الى سيرينا واسراء ويتبادلوا النظرات والابتسامات
وبعد قليل انهوا تناول الطعام وخرج الجميع الى الحديقه وجلسوا اما شاشات تعرض المنزل من الداخل

الجد: ايمو يابنتى ستدخلين وتختفى بأحد الاماكن وعندما تشعرين بأقتراب كيوهيون عليكِ الهرب بأقصى سرعه كى لا يمسك بكِ ويقوم بأختطافك وصديقاتك اما سيقموا بمساعدتك او مساعدته هو اذا امسك بكِ فسيأخذك ويهرب بكِ الى اى مكان وبعد ذلك سيعيدك ام ان فشل فى الامساك بكِ فسيلغى الزفاف واذا اتيتِ قبله الى الحديقه يلغى الزفاف ايضاً
ثم نظر الى الى كيونا موجهاً الحديث له

الجد بجديه: انت تعلم ما عليك فعله اى محاوله لاى الاعيب تحاولا فعلها سنعرف وسيتم الزواج واصدقائك ينطبق الحال عليهم  كأصدقاء ايمو اما يساعدوك او يساعدوها اتمنى لكم المرح والاستمتاع بهذا الحدث والان ايمو انتِ وصديقاتك ادخلن الى المنزل واختبئن

فعلت الفتيات كما امر الجد ودخلن الى المنزل فتوجهت ايمو مسرعه الى غرفه الجد
فى الوقت الذى كان الاعضاء ابتعدوا عن الشاشه منتظرين اشاره الجد

لم تختبئ سيرينا واسراء بل بقيا يتناقشا اى جنب يأخذا
اسراء بجديه: انا سأساعد كيونا وانتِ
سيرينا بحيره: لا اعلم اخشى ان اخذت جانب كيونا تحزن ايمو وتصبح تعسه ان تزوجته واخشى ان اخذت جانب ايمو ان اضيع ان يسعدا معاً

اسراء مشجعه: عليكِ اخذ جانب كيونا لكى يمسك بها حتى يتزوجها ويقترب منها وانا اشعر انه بدأ يميل اليها
سيرينا بتفكير: معكِ حق يوم كنا بالديسكو كانا فى وئام تام وكان يبدوان رائعين معاً سأخذ جانب كيونا ولكن الى اى جانب سيأخذ اوبا؟
اسراء : ياللذكاء بالطبع سيأخذ جانب كيونا

كانت ايمو لاتدرى بماتخطط له الفتيات فهى قد اختبئت فى خزانه ملابس الجد
والفتاتات جلسن على الدرج الداخلي للقصر
وبعد لحظات دخل الاعضاء فى صخب من هيتشول ودونى
سئل كيونا الفتيات اين هى ايمو فلم ترد اى منهم شعر كيونا بالغضب من الفتيات
كيونابغضب : ياااااااا اين هى
هيتشول بأنفعال: هاااااااى لا تفزع حبيبتى تحدث بهدوء واَدب
دونى : انا مع هيتشول هيونغ فيما يقول

نظر لهم كيونا نظره ناريه لما يقولاه ثم اقترب من الفتيات ببطئ وفجأه ابتعد وكأنه تذكر شئ وتوجه صوب غرفه الجد التى بالطابق الاول
دخل الغرفه وظل يبحث عن ايمو التى شعرت بوجوده بالغرفه فأصبح قلبها يدق كالطبل واصبحت تتصبب عرقاً من المكان وعندما اوشك على فتح المكان الذى هى به فتحته هى مسرعه وركضت بأقصى سرعه لديها حاول هيتشول عرقلتها

ايمو وهى تركض : ياااااااااااااااا ستجعلنى اكرهك اليوم
هيتشول بأنفعال : ياااااااا لا تصرخى على من هو اكبر منكِ ياالهى انت مثله تماماً اييش

 وقف دونى والفتيات يضحكن على ما يحدث فأنضم لهم هيتشول الذى كاد ان يسقط من الضحك  فلم يكن يشاهد مايحدث صعد هو بجانب الفتاتان ودونى يشاهد من فوق ما يحدث
فقد كانت ايمو تركض بأقصى ما لديها وحين يوشك كيونا ان يمسك بها تفلت منه بكل خفه وسهوله تكررت هذه الحاله لعده مرات وكيونا اصبح غاضب  واصبحت قوى ايمو تخور فهى لم تتناول افطارها ولم تنل قسطاً من النوم وحينما صعدت الى الدور العلوى كانت تصيح بالفتيات ان يعرقلوه قليلاً ولكن لم تفعل الفتيات شئ

وجدت العديد من الغرف فقررت ان تختبئ بغرفه والدتها لانه سيظن انها ستختبئ بغرفتها او غرفته فأختبئت اسفل الفراش كانت ستختبئ بخزانه الملابس ولكن غيرت رأيها على اخر لحظه واختبئت اسفل فراش والدتها ودعت الا يراها
بينما كيونا كان يبحث عنها بكل مكان بغرفتها دون جدوى فقرر ان يدخل لغرفته
وظل يفتش بها ويبحث عنها فلم يجدها ايضاً ففكر لدقائق ثم ابتسم بخبث شديد
                                              

وخرج ليدخل الى غرفه والدتها وبحث بها لدقائق بسيطه ثم خرج وهو يبتسم
كيونا وهو يوشك على الخروج: ليست هنا ايضاً ترى اين ذهبت ربما تكون بغرفه الجد ثانيه

ثم خرج واغلق الباب وهو يبتسم بخبث
بينما هى كانت متوتره وخائفه ان يراها وتجمدت الى ان خرج وتنفست الصعداء ثم فتحت باب الغرفه لتخرج بهدوء وقررت ان تذهب الى الحديقه لتثبت فشل كيونا وتنتهى علاقاتهم
وما ان فتحته وخطت اولى خطواتها خارج الغرفه حتى وجدت من يضع يديه على كتفيها

كيونا ببراءه : الى اين تذهبين خطيبتى ؟
فألتفت مسرعه لترى كيونا وهو يبتسم
ايمو بأنفعال: ياااااااا ماذا تفعل اتركنى الان هل نسيت اتفاقنا
كيونا ببراءه : انا لم اتفق معكِ على اى شئ انتِ من فكر وقرر
ايمو وهى تحملق به غير مصدقه مايقول: هل جننت ماذا تفعل انا لن اسمح لك ان تدمر لى ماخططت لفعله

ومشت الى الامام خطوتان فوجدته يسحبها من خصرها بأتجاهه وهى لم تعد تتحمل
تصرفاته الغير مفهومه لما يمسك بها وهو يكرها ولما يعاملها برقه احياناً هل يلعب معها ام هل اعجبه ان يلسعها دائماً بكلماته التى كالسياط هل لهذا الحد يراها بلا كرامه هل يريد الانتقام منها لما فعله الجد ولكن ما ذنبها هى  هل الحب هو ان تكون بلا كرامه فكرت بكل هذا للحظات
ثم ابعدت يديه عن خصرها بشده والتفت له وهى ترمقه بغضب بالغ
                                                

           
ايموبصراخ :  ياااااااااا ماذا تريد منى الا يكفيك مافعلته بى الم تكتفى بعد من اهانتى واذلالى الم يكفيك بعد اتركنى فأنا لن اكمل حياتى مع شخص انانى احمق كريهه مثلك ماذا تظننى هل تظن لاننى احبك سأتحمل حماقتك واهانتك طيله عمرى
كيونا بغضب : ياااا اصمتى
ايموبغضب بالغ : ماذا هل اهانتى لك لمره جعلتك بهذا الغضب وماذا عنى انا طيله عده اشهر وانا اتحمل اهانتك وكرهك وايذائك لى انا التى لم يجروء احد يوماً على اهانتى

وقف هو ينظر لها بذهول فهو لم يتوقع ان يراها هكذا تنظر له بقسوه واشمئزاز شعر بشئ يؤلمه فى قلبه لم يدرى لما ؟ حاول التفكير ولكن الاجابه كان يرفضها
                                            

فأكملت ايمو: انا لم ارى فى حياتى شخصاً جبان وحقير مثلك اذا لم ترد الزواج كان عليك فعل شيئاً وليس اهانتى وتحميلى خطأ لم افعله  لما ترفعنى الى عنان السماء ثم تسقطنى الى الارض لما تعبث معى يالك من وغد جبان احمق لا اعلم لماذا احببت شخصاً مثلك يالى من حمقاء 

ثم تركته وغادرت وهى ترتجف لم تتوقع ان تنفجر به هكذا لم يكن هذا ما تريده وبدأت دموعها بالنزول ودخلت الى غرفتها لتبكى بها كان بكائها اشبه بالنحيب
وهو بقى واقف كما تركته يستمع لصوت نحيبها وكأنه تجمد فى مكانه ثم توجه صوب غرفتها ليجدها تخفى وجهها فى وسادتها لتكتم صوت نحيبها
                                      

فشعر بالم فى قلبه ظل متردداً للحظات لايدرى ماذا يفعل وفى لحظه كان يحملها وكأنه يحمل كنز ثمين وهى ترفس وتصرخ عليه لكى يتركها ولكن كان يبدو بأنه فى عالمه الخاص ثم خرج بها الى حيث تقف سيارته ووضعها بها وجلس بجانبها

ايمو بغضب: انت ايها الاحمق الغبى المعتوه ماذا فعلت للتو
كيونا بحده: لا شأن لكِ فيما افعله
ايموبغضب: بلى لى شأن فما تفعله يؤثر على وبسبب حماقتك على الزواج منك
كيونا بغضب بالغ: ايييش اللعنه لما انتِ مزعجه هل تريديننى ان اتركك لتتزوجى غيرى وتسعدى معه
ايموبصدمه: ياالهى هل يضايقك ان اعيش بسعاده هل تريد ان اظل تعيسه معك ايها الغبى اوقف سيارتك اللعينه تلك لا اريد البقاء معك
كيونا بحده: كلا سنذهب الى منزلنا
ايموبأنفعال: لايوجد شئ اسمه منزلنا ايها الاحمق اعدنى الى البيت
لم يجيبها واكمل قياده فضايقها صمته

ايموبأنفعال: انت الا تسمعنى هل انت اصم اعدنى الى المنزل فى الحال
كيونا وهو يسيطر على غضبه: اخفضى صوتك لما انتِ مزعجه
ايموبأمر: انا هكذا والان اعدنى
كيونا مسيطراً على غضبه: كلا

واكمل قياده وهى تكاد ان تنفجر من الغيظ دائماً هو اقوى منها ويفعل مايريد دائماً بينما هى لا حول لها ولاقوه كان هذا ماتفكر به وجعلها هذا تغضب اكثر
فلم تهتم به او تعيره اى انتباه فلم تراه وهو ينظر لها بين الحين والاخر بأهتمام فكيف وهى شارده بأفكارها وتنظر من زجاج السياره ولكن لاترى او تعى ماهو امامها
كانت تود ان تتحدث ثانيه وتجعله يعيدها ولكنها فضلت ان تصمت لانها لن تربح
وبعد  مرور بعض الوقت من الصمت الثقيل يتوقف كيونا اماما منزله
كيونا بهدوء: لقد وصلنا

لم تعيره هى اى اهتمام فقد قررت ان تجاهله هو اسلم حل فشعر هو بالغضب
كيوناوهو ينظر لها : الم تسمعينى لقد وصلنا هيا اخرجى من السياره
فخرجت من السياره بدون ان تنظر اليه فأمسك بيدها فتصلبت فنظر لها بتعجب
كيونا بقلق: مابك لم انتِ هكذا
فرمقته بأزدراء ايمو: اترك يدى ولاتلمسنى ثانيه
كيونا وهو غير مصدق: انتِ خطيبتى وبعد 3 اسابيع ستكونين زوجتى ويحق لى ان افعل ما اشاء
ايموبسخريه:هههههههه لقد اضحكتنى حقاً خطيبتك هههههههه ومنذ متى هذا
كيونا وهو يحملق بها: لاتجعلينى افقد اعصابى وهيا لندخل
ايموبقرف: هذا هو ما تستطيع فعله الغضب وفقدان الاعصاب لقد مللت منك واصبحت اكرهك

كان لسانها يقول هذا بينما فى داخلها كانت تتمنى لو تستطيع ان تبوح له بحبها
ولكن كيف بعد ان عاملها بتلك الطريقه فهى عزمت امرها ان تسقيه مما فعله بها
نظر لها غير مصدق وامسك يدها بأحكام ودخل بها الى المنزل

بينما فى بيت الجد  بعد ان اخذ كيونا ايمو عمت السعاده وجوه الجميع وقرروا الاحتفال
وشعر الجد بسعاده بالغه فلم يتوقف فمه طيله السهره عن الابتسام
الجد وهم متجمعين حول المائده يتناولوا الطعام : تخلصنا من واحده وبقيت اثنتان
حملقت كلاً من سيرينا واسراء اليه بخجل

فأكمل الجد: وانتم متى سنتخلص منكم ونرسلكم لبيت الزوجيه؟
هيتشول وهو ينظر لسيرينا بحب: نحن قريباً جداً سنفعلها بمجرد عوده كيونا من شهر العسل سنعلن خطوبتنا
                                                        

نظرت اسراء الى سيرينا بسعاده وكانها تقول لقد تحقق حلمك سريعاً
وشعرت سيرينا بسعاده بالغه فكان فمها سينشق من كثره الابتسام
دونغهى بسعاده: مبارك لك هيونغ لقد سعدت من اجلك
هيتشول وهو ينظر له: وانت الن تشعر بالغيره وتفعلها مثلنا؟
دونغهى : كلا ليس الان
فشعرت اسراء بالحزن ولكن حاولت الا تظهر شئ هنأ الجميع سيرينا وهيتشول وتمنوا لهم السعاده
وبعد فتره قرر هيتشول ودونغهى المغادره وبقيت اسراء لتبيت مع سيرينا
وبعد ان ودعا اسراء وسيرينا صعدا الى سياره هيتشول
وفى الطريق تحدثا معاً

دونغهى متسائلاً : اتعتقد ان اسراء تضايقت مما قلته؟
هيتشول : بالطبع ايها الغبى
دونغهى بحزن: ماذا افعل لن يتحمل الفريق اعلان خطوبه شخص اخر يكفى انت وكيونا وسونغمين
هيتشول بهدوء: انتظر قليلاً بعد ان نعلن خطوبتنا واعلن خطوبتك
دونغهى بتفكير: سأفعل ذلك ولكن هل ستوافق هى؟
هيتشول بأنفعال: بالتأكيد ولكن ذلك الغبى كيونا
دونغهى : يبدو انه يحبها

هيتشول مؤكداً: هو يحبها ولكنه يكابر ولكن الى متى ستتحمل ايمو معاملته تلك لها؟
دونغهى : هى تحبه وستتحمله
هيتشول : ولكن هو لايفعل شئ سوى مضايقتها
دونغهى بأسف : معك حق ولكن منذ ان تشاجر مع شيون وهو تغير قليلاً
هيتشول بتفكير: هذا صحيح ولكن هل شيون احبها حقاً ام كان يقول ذلك فقط؟
دونغهى: لا اعلم
وبعد قليل وصلا الى المنزل ليجد البيت فى حاله فوضى وليتوك يحاول السيطره على الوضع كالمعتاد

بينما عند اسراء وسيرينا بعد ان صعدتا الى الغرفه جلستا تتحدثا
اسراء بسعاده: ياالهى من يقول انك ستخطبين الى هيتشول بعد شهرين او اكثر وايمو ستتزوج بعد اقل من شهر من كيونا وانا ذهبت لوالدته دونغهى
سيرينا بأنفعال: عااااا يالكِ من ماكره لما لم تخبرينا انكِ ذهبتِ الى والدته؟
اسراء موضحه: لم تحن الفرصه لاخبركن ولكن اتعلمين ان والدته طيبه ورقيقه
سيرينا : مثل والده اوبا لقد شعرت وكأنها امى واحسست معها بالامان مثلما اشعر به مع امى جى سو
اسراء : اتمنى الا يحدث شئ يعكر سعادتنا وتلك الغبيه ايمو اتمنى الا تفعل شئ احمق

سيرينا بأنفعال: يااا لاتقولى ذلك لن يحدث شئ
اسراء بغيظ: ولكن ذلك الدونغهى لما قال اننا لن نرتبط
سيرينا: هو لم يقل هذا هو فقط قال ليس الان لاتنسى ان كيونا وسونغمين ارتبطا واوبا سيعلن عن خطوبتنا ومؤكد هو ينتظر الوقت المناسب كى لاتتأثر الفرقه ويثور الالف
اسراء بتفكير: امم معكِ حق لم افكر فى كل ذلك ولكن ترى ماذا يفعل كيونا وايمو
سيرينا بمزاح: لابد وانهم يتشاجرا
اسراء وسيرينا :ههههههههههه

وقد كانا محقين فلقد كانا يتشاجرا فعلاً فبعد ان دخلا الى المنزل وطلب كيونا تحضير الطعام رفضت ايمو ان تتناول شئ فغضب كيونا واصر على ان تتناول الطعام

كيونا بأنفعال: ياااااااا لما تحبين ان تجعلينى اغضب وافقد اعصابى
ايمو ببرود: ربما لان وقتها اشعر انك انسان ولديك مشاعر
كيونا غير مصدق: O_o ياااا فلتتناولى طعامك والا اطعمتك انا
ايموببرود : هذا ماتبرع فيه التهديد واصدار الاوامر والغضب
كيونامعترضاً: انا لست هكذا ولكن انتِ مشاغبه ولا تنفذين مااقول
ايمووهى تنظر له: انا لست اَله لانفذ كل ماتقول واطيع كل اوامرك من حقى ان اناقش واعترض
كيونا : حسناً حسناً هيا لنأكل واثناء ذلك نتناقش اراضيه الان؟
ايمو بغرور: لابأس بهذا
كيونا بحنق: يالهى انكن حقاً غير مفهومات اييش

شعرت هى بالرضا قليلاً لانه بدأ يعاملها جيداً ولكن هذا لن يجعلها تترجع عما عزمت عليه تناولا طعامهم وهم يتحدثون بين الحين والاخر وكان كيونا هو من يفتح الحديث
وبعد ان انتهوا ذهب هو ليعد نفسه من اجل ان يذهب لبرنامجه الاذاعى الليلى الذى لم يستطيع تأجيله

وكان الجو ملبد بالغيوم وينذر بأمطار غزيره او ربما عاصفه
ذهب كيونا لاداء عمله تاركاً ايمو وحيده تفكر وهى قلقله وبعد القليل من الوقت حدث ما كانت تخشاه هى فأصبحت السماء تبرق وترعد والامطار تهبط بغزاره وهى تشعر بالرعب مع كل صوت رعد او ضوء برق وفى وسط رعبها كانت قلقه على كيونا من ان يمرض وبدأت دموعها بالهطول لطالما هى كانت تخشى الرعد والبرق وكانت دائماً سيرينا وامها يخففان من روعها ولكن هما ليسوا معها الان
وبعد مرور نصف ساعه اتى كيونا وهو مبلل بماء المطر فدخل ليجدها جالسه فى زوايه وتضم ركبتيها وتضع يدها على اذنها وتبكى
                                      

عندما رأها هكذا شعر بقلبه ينبض بقوه وذهب اليها وهو قلق
كيونا بقلق: ايمو هل انتِ بخير ماذا بكِ لما انتِ جالسه هكذا؟
ايموبخوف: كيونا ااانا خائفه
كيونا بحنان: اهدئى انا بجانبك لن يحدث شئ
ايمو بتوسل: ااانا اريد امى
كيونا بهدوء: اهدئى لن نستطيع الذهاب
ايمو بأنفعال وتوسل: مماذا  انا اريد امى لا استطيع البقاء هنا بمفردى ارجوك اعدنى الى امى
كيونا بأهتمام: اهدئى هيا تعالى معى لنصعد الى غرفتك لترتاحى قليلاً فأنتِ تبدين متعبه

ايموبتوسل: انا اريد امى ارجوك
مد يده وامسك بها ليوقفها فوجد يدها بارده جداً ومتصلبه ووجهها شاحب كشحوب الموتى
كيونا بقلق شديد: يا ايمو لما انتِ هكذا هيا لنصعد الى غرفتك لتتدفئى

ثم قادها الى غرفتها واجلسها بالفراش وقام بتغطيتها جيداً ثم ابتعد ليخرج فأوقفه صوت ايمو
ايمو بخوف: الى اين تذهب لاتتركنى وحدى رجاءً
كيونا بهدوء: سأعود ثانيه سأحضر لكِ شيئاً ساخن لتشربيه
ايمو بتوسل: كلا لا اريد فقط ابقى معى ارجوك
لم يستطع ان يقاوم رغبتها فجلس بجانبها لم يكترث لابتلال ملابسه او شعره وامسك بيد ايمو محاولاً تدفئتها وطمئنتها
وبعد قليل هدئت ايمو مع توقف الرعد والبرق فنظرت الى كيونا لتجده مبتل تماماً

ايمو بفزع: ياالهى انت مبتل لما لم تذهب لتبدل ملابسك؟
كيونا بهدوء: لا تقلقى لن امرض وكيف ابدل ملابسى وانتِ كنتِ بتلك الحاله
ايمو بأسف: اَسفه هيا اذهب لتبدل ملابسك كى لا تمرض انا بخير هيا اذهب
كيونا بأبتسامه لم تفهمها : حسناً سأبدل ملابسى وٍأتى اليك ثانيه
وبعدلحظات خرج كيونا ليبدل ملابسه تاركاً ايمو قلقه وسعيده فى اَن واحد سعيده لاهتمامه واعتنائه بها وقلقه من ان يمرض بسببها

و بعد ان انتهى من تبديل ملابسه عاد ثانيه لايمو وهو يحمل كوبان من الشاى الساخن وبعض السندوتشات
فأبتسمت ايمو له ابتسامه صافيه جعلته يرتبك قليلاً وجلسا يتناولا الطعام وهم يتحدثون

وفى اليوم التالى فى البيت الكبير مر اليوم بهدوء وسعاده وجاء هيتشول ودونغهى و جلس الجميع يتسامرون  وبعد مرور بعض الوقت اخذ دونغهى وهيتشول اسراء وسيرينا
ليسهروا بعد ان هدء الجو عن الامس  فسمح لهم وغادروا معاً بسعاده
قرروا ان يذهبوا لمشاهده فيلم بأحدى السينمات وهذا ماحدث وفى السينما انقسمو لزوجين
هيتشول واسراء يريدان مشاهده فيلم رعب ودونغهى وسيرينا يردان فيلم رومانسى
دونغهى: لنذهب لنشاهد فيلم رومانسى
هيتشول: كلا فيلم رعب
سيرينا بدلال: اوبا انا اخاف من افلام الرعب لنشاهد شئ اخر
هيتشول مطمئناً : لاتقلقى سأهتم بكِ عندما يأتى مشهد مخيف
اسراء بمزاح: وانا سأهتم بك دونى وقت المشهد المخيف هههههههه
دونغهى بسعاده: حسناً اذا كان هكذا فلنشاهد اولاً فيلم رعب وبعده فيلم رومانسى
وكان كما قال دونغهى

بينما عند ايمو وكيونا فى الصباح استيقظت ايمو على ثقل بيديها يجعلها لاتستطيع التحرك فتنظر لترى فتنظر لتجد كيونا نائم على الكرسى وراسه على يدها فتسحبها بهدوء شديد كى لاتوقظه فتتأمل ملامحه وكيف يبدو كطفل برئ وجميل وهو نائم تمنت لو كان معها هكذا عندما يستيقظ هادئ ومرتاح
ولكن ليس كل ماتتمناه تدركه وتستطيع تحقيقه
ظلت تراقبه لفتره قليله كانت ملامحه تغريها بأن تقبله ظلت تقاوم هذه الرغبه ولكن لم تستطع لتقترب منه لكى تقبله
فتجده .........

البارت القادم نكمل ^_^