زواج بالاكراه (البارت 24)

زواج بالاكراه (البارت24 )


                                                                   

بقلم : amychul

ويوم الحفل استيقظت ايمو لتجد رساله من كيونا فأخذتها

وكان محتوى الرساله
" صباح الخير ايتها الكسوله
لقد ذهبت كى استعد للحفل وانتِ اهتمى بنفسك جيداً ولاتنسى تناول طعامك ستأتى السياره اليكِ فى ال7 مسائاً
زوجك المستقبلى الوسيم كيو هيون "

بعد ان قرأت تلك الرساله شعرت بسعاده بالغه فقامت كى تحضر افطارها وهى تدندن بعض الالحان

عند سيرينا كانت تشعر بسعاده لانها سترى حفل للسوبر جونيور كما تمنت ثم تحدثت مع ايمو لفتره طويله ثم اغلقا وقامت بالاتصال بأسراء التى كانت فى قمه توترها
بسبب الحفل
سيرينا : اسراء كيف حالك هل انتِ بخير
اسراء: اكاد اموت من القلق
سيرينا : لا تقلقى ستفعلينها جيداً
اسراء : اتمنى الا اخطأ سيرو يجب ان اغلق الان
سيرينا: فايتنغ
ثم اغلقت معها حاولت الاتصال بهيتشول ولكن لم تستطع وتفهمت انه مشغول ولايستطيع التحدث معها ومر الوقت عليها سريعاً وبدأت بتحضير نفسها وبعد قليل انتهت من ارتداء ملابسها وكانت تبدو رائعه الجمال
                                                

 ومن ثم توجهت الى السياره كى يقلها السائق الى مكان الحفل

لم يكن الوضع يختلف عند ايمو فهى ايضاً تحدثت مع اسراء وحاولت طمئنتها  كانت تتمنى ان ترسل رساله لكيونا كى تحمسه ولكنها لم تجرؤ وامضت اليوم فى الحديقه وبعد ذلك ذهبت كى تحضر نفسها لاقتراب وصول السائق
فأرتدت  وبعد ان انتهت  بدت جميله جداً
                                        

وبعد لحظات من انتهائها وصل السائق ومن ثم توجهوا صوب مكان الحفل

وبمكان الحفل كان يعج باالالف وكان المنظر خرافى فقد تلائلئت العصا المضيئه لتحول المكان الى الازرق الياقوتى الرائع
وتعالت هتفات الالف الرائعه
                                

وبعد قليل يعم الصراخ من كل صوب معلناً ظهور اعضاء السوبر جونيور
كانت الحفله رائعه والاعضاء وسيمون بشكل غير طبيعى

                                               

      وبعد مرور بعض الوقت بالحفل والجميع مستمتعون 
                حان موعد غناء الاعضاء الفردى 
وبينما يغنى هيتشول بصخب ومراح والالف مستمتعات
فجأه يصرخ بعلو صوته
 هيتشول بصراخ : سيريناااااااااااا سارانهيه
                                                       

 
تفاجأ الجميع مما فعله هيتشول فكالعاده لايستطيع احد التنبؤ بتصرفات هيتشول
شعرت سيرينا بالخجل والسعاده الشديده فلم يتوقف وجهها عن الابتسامه بينما تعالت اصوات صراخ الالف
وبعد لحظات انهى اغنيته وسط صراخ الالف
وصعد ورائه دونغهى ومعه اسراء التى كادت ان تقع من شده التوتر كان دونى ينظر لها مشجعاً كى لا تقلق كان ادااء الاغنيه رائع كالعاده ولكن كان له مكانه خاصه عند دونى لانه ادى تلك الاغنيه مع حبيبته كانوا يرقصون واعينهم تفضح مايكنون بقلبهم
وبعد لحظات انتهت الاغنيه بصراخ وتصفيق حار من الالف 

وصعد ورائه كيونا وييسونغ وريووك لاداء اغنيتهم معاً
والتى كانت Promise you على صوت التصفيق والصراخ الحار فور صعودهم على المسرح كانت الاغنيه رومانسيه
وكان كيونا بين اللحظه والاخرى ينظر صوب ايمو التى بغايه الاستمتاع والسعاده هى وسيرينا وجههم كاد ان يتشقق من كثره الابتسامه والسعاده كانت اعينهن تلمع بوميض السعاده
لتسحر كلاً من هيتشولا وكيونا الذان لم يستطيعا السيطره على مشاعرهما فقد القى هيتشول قنبله لاعترافه بحب سيرينا امام الالف من الجماهير
بينما كيونا لايستطيع السيطره على اعينه ويستمر بألقاء النظرات بين الحين والاخر الى ان فقد السيطره الكامله على نفسه واستغل غناء ييسونغ وتوجه صوب ايمو ثم
انحنى ليقترب منها بأبتسامه عذبه ومشرقه
                                             

كانت تنظر له بأندهاش ولاتدرى لما يفعل ذلك ظل يقترب منها وسط صراخ الالف الشديد ونظراتها الخجله له
وثم كانت القبله قبله عميقه محمله بالكثير من المشاعر
ثم ابتعد ببطئ شديد وهمس بأذنها شئ لم يستطع احد سماعه سواها
كيونا بهمس: اَسف
ثم ابتعد والصراخ يكاد يصم الاذان وهى تقف تنظر للفراغ وكأن الوقت توقف ولا تعى بشئ حولها كأنها فى عالم خاص بها
ورفعت يدها لا اردياً لتضعها على شفتيها ونظرت له لتجده ينظر لها ثم يقوم بالغمز لها بأعينه
كان ذلك كثيرا عليها لم تكن تتوقع اى شئ من هذا وان يحدث بحفل ضخم كهذا لم تتخيله مطلقاً
نبضات قلبها كانت جنونيه

سيرينا بسعاده وصراخ كى تسمعها : ايمو ان هذا اليوم هو اسعد يوم فى حياتنا
ايمو بتمتمه: معك حق

وبعد مرور ساعه من السعاده انتهى الحفل وسط سعاده الجميع
وبعد الحفل اخذ هيتشول سيرينا وخرجوا معاً
واخذ كيونا ايمو ليعودا الى المنزل
بعد ان اطمئنا على اسراء وهنئوها على ادائها الرائع بالرقص

ودونى مازال يحاول تهدئه اسراء التى لم تتوقف عن البكاء منذ ان ادت رقصتها معه
دونى بحب: حبيبتى هيا توقفى عن البكاء لم لايستطيع احد ايقافك حتى صديقاتك توقفى لقد انتفخت اعينك انظرى
واعطائها مرأه كى تنظر بها

دونى بأنفعال مصطنع: فسرى لى كيف سنسهر الان معاً >_<
اسراء ببكاء: اَسفه اوبا و ولككن لا استطيع التوقف عااااا
فلم يجد حل سوى ان يحتضنها علها تهدئ ولو قليلاً
وبالفعل كان احتضانه لها كالسحر فتوقفت على الفور
ثم اخذها وتوجهوا الى شقتها وهناك طلبوا بعض الطعام كى يتناولوه لانهم كادوا يموتوا جوعاً

فى سياره هيتشول كان الصخب والضحك على اشده
فقد كانت سيرينا سعيده للغايه ولاتتوقف عن الضحك والتحدث
وهذا جعل هيتشول فى قمه سعادته
ومن ثم اخذها الى مطعم راقى وبالمطعم لم يكن احد موجود سواهم والعاملين به  وبدأ النادلون بأحضار الطعام
وقد كان طعاماً شهياً للغايه ووقت التحليه وبينما هى تقطع قطعه كعكه لتضعها بفمها وجدت شئ يحدث صوتاً
شعرت بالغضب لاهمال الطاهى شئ كهذا
فهمت بمناداته وتحذيره فلم تكن تتخيل ان الذى احدث صوتاً هو خاتم خطوبتها

هيتشول بهدوء: يااا انتظرى لاتحدثى فوضى انظرى ماذا يوجد به اولاً
سيرينا بفضول: وماذا تظن انه سيكون لابد وانه شيئ غير صالح للتناول
هيتشول بنفاذ صبر: يااا اطيعى مااقول ولاتفسدى اللحظه
سيرينا بممض : حسناً سأرى وسأجعلك تراه وستصب جام غضبك عليه
هيتشول بأنفعال: اايييش لما تكثيرين من التحدث
سيرينا : حسناً حسناً
ثم بحثت عن مصدر الصوت لتجده خاتم خطبه لايبدو شكله واضحاً بسبب اتساخه بالكيك
فأخذته وازالت ما عليه من بقايا الكيك وهى لا تصدق ماتراه
فنظرت الى هيتشول بذهول متشككه بالامر
هيتشول بمزاح: ماذا هل اكلت القطه لسانك؟
سيرينا بأضطراب: مـ مما هذا؟!
هيتشول : ياا ماذا بكِ الا تعلمين ماهذا انه خاتم خطوبتك
سيرينابأنفعال: خاتم خطوبتى
هيتشول: اجل والان هل ستقبلين بى ام ماذاا؟
سيرينا بسعاده: عااااااا اجل اقبل اقبل

ثم قام واحتضانها بشده وسعاده بالغه وسيرينا تشعر انه تحلق
من شده سعادتها فهذا اليوم مميزاً من بدايته لنهايته
ابعدها هيتشول عنه بهدوء وهو ينظر بأعيناها كالمسحور
وهى تبادله النظرات وتخفض اعيانها بين الحين والاخر
لخجلها الشديد

هيتشول بحب: اننى سعيد لالتقائى بك وشاكر لقبولك الزواج من شخص متقلب المزاج مثلى لا اعدك ان ايامنا ستكون جميعها
سعيده ولكن اعدك بأننى سأحاول جعلها سعيده 
                                                   

لم تستطع الرد على كلماته فقط نظرت له ثم ارتمت فى احضانه وهى تبكى من السعاده

هيتشول بمزاح: ياااا لما تبكين؟
سيرينا وسط بكاها: ابكى لاننى سعيده جداً
هيتشول بمزاح: ربما على بناء مصنع للمناديل الوراقيه لاننى انوى جعل ايامك كلها سعيده

ثم على صوت الموسيقى فأخذها الى حلبه الرقص ليرقصا بسعاده وهم ينظرون الى اعين بعضهم بسعاده وحب
ولم يشعرا بمرور الوقت ثم اخذها وتوجه بها صوب البيت الكبير واعطاها قبله المساء وودعها
ومن ثم الى بيت السوجو وهو يدندن طيله طريق العوده

وفى مكان اخر بنفس الوقت كانت ايمو تجلس بسياره كيونا وبين الحين والاخر تنظر اليه خفيه فتلتقى اعينهم
فتشيح بأعيناها سريعاً لم تستطع التحدث او التفوه بشئ
فهى لا تفهم ماذا يجرى ولما فعل ذلك هل يحبها
اذا يحبها اذن لما لا يتحدث ويصارحها بذلك؟!
ظلت تفكر بصمت وهو ايضاً شارد بأفكاره الخاصه
ثم تحدث مره واحده ليفاجئ ايمو

كيونا بفضول: ايمو ماذا بكِ لما تتحاشين النظر لى؟
ايمو بأضطراب: مماذا كلا
كيونابخبث : اااه هل انتِ خجله مما حدث بالحفل لاتقلقى فذلك سيعزز من صدق حوارنا مع الصحفى وسيوهم الجد بأن خطته
قد نجحت فى التقريب بيننا

ايمو بذهول : ماذا؟!
كيونا بضحك: هههههههههه ياللحماقه هل صدقتى اننى فعلت ذلك لاننى احبك 

فى تلك اللحظه شعرت بأنسكاب ماء مثلج على رأسها ليجعلها تفيق من احلامها واوهامها

ايمو محاوله السيطره على عواطفها: هههه وهل تعتقد اننى حمقاء كى اصدق ان شخص مثلك بلا قلب يستطيع ان يحب

التفت لها لينظر اليها بذهول  فلم يتوقع ان تلسعه بسياط كلامها
فقد كان يريد ان يتحول الامر لشئ اخر ولكن نسفت له كل ما كان يخطط اليه
                                             

كيونا ببرود متصنع: لما انتِ عصبيه
ايموبهدوء: انا لست عصبيه عزيزى فلو كنت حقاً عصبيه ربما كنت فعلت شيئ اخر غير التحدث
كيونا بأبتسامه عابثه: هل تهدديننى؟
ايمو :هههه لما تريد افتعال المشاكل معى ولكن خذه على ماتحب ظننه تهديد فهو كذلك

بالرغم من سلاطه لسانها الا انه كان مستمتع ويبتسم دون ان تلاحظ فهو كان يتعمد اثارتها كى يرى جانبها المشاكس

كيونا بخبث: حسناً عزيزتى كلها اسابيع وسترين ماذا سأفعل بكِ
ايمو: لن تستطيع فعل شيئ معى وان فعلت سأرده لك اضعاف مضاعفه فحذارى ان تفكر بالعبث معى
كيونا بأستمتاع:واااه رائع انتِ تهددين جيداً ياصغيرتى ولكن حينها لن تستطيعى فعل شيئ فلن يكون هناك من ينقذك من بين يدى

ابتلعت ريقها كانت خائفه وقلبها يدق بعنف فهى تعلم انه يستطيع فعل كل مايقول وانه بأمكانه ان يصل الى اعلى درجات القسوه او اعلى درجات الحنان

ايموبتحدى: اذاً اتهددنى بالضرب؟
كيونا: هههههههه انكِ حقاً حمقاء انا لا اضرب الفتيات والا كنت ابرحتك ضرباً منذ وقتاً طويل على مافعلتيه بى هناك اشياء اخرى استطيع ان اقتص منكِ على مافعلتيه بى

سكتت ولم ترد  ليس خوفاً منه بل لانها ان ردت ربما يتطور الامر ويفسد اليوم وهى لاتريد ذلك

كيونا مغيظاً : هل ابتلعت القطه لسانك هههه
فرمقته بقرف ثم اشاحت بوجهها عنه وهى تقول: هناك تفاهات اتعفف عن الرد عليها 
كيونابأنفعال: ياااا هل تقولين بأننى اقول تفاهات
ايموببرود: انت من قال ذلك والان اسرع لاننى متعبه واريد النوم
كيونا بغيظ: كدنا ان نصل

وبعد قليل وصلوا الى المنزل فلاحظ كيونا انها قامت بتغير بعض الاشياء من اماكنها فأعجبه ما فعلته ولكنه اراد ان يغيظها ويشاكسها لانه يستمتع بردها

كيونا : ياااا هل تظنين هذا منزلك كى تغيرى نظامه كما تريدين؟

كانت هى تصعد درجات للطابق العلوى فألتفت كى تنظر له
ايمو ببرود: كلا ليس منزلى ولكننى لا احب البقاء فى مكان غير منسق بأتقان وذوق
كيونا بأستفزاز: اذاً هل تقولين ان السيده هارا او مهندس الديكور ليس لديهم ذوق

وهنا انفجرت به لانها لم تستطع التحمل اكثر من ذلك
ايمو بأنفعال شديد: كلا ان من ليس لديه ذوق هو انت ثم تركته وصعدت مسرعه الى الغرفه واغلقت الباب

شعر كيونا بالندم قليلاً لانه ضايقها لوقت طويل فقرر ان يذهب كى يتحدث معها ويعتذر منها
ولكنه عندما صعد سمع صوت بكائها شعر بالندم والالم لانه جعلها تبكى وضع يديه على المقبض كى يدخل ولكن لم تؤته الشجاعه ليفتحه فأبتعد فى صمت
جلس بغرفته لايدرى ماذا يفعل ايذهب اليها ام يتركها للصباح
ظل يفكر الى ان غلبه النوم
                                                            

وفى نفس الوقت عند اسراء ودونى بعد ان تناولوا الطعام
جلسوا معاً يتحدثون بسعاده
دونى : لقد كنتِ رائعه اليوم انه افضل اداء فعلته ^_^
اسراء بحزن: كيف ذلك وقد اخطأت مرتين
دونى بمزاح: صحيح ولكن لم يشعر احد بذلك انا فقط شعرت بألم شديد فى قدمى
اسراء وهى غير مصددقه: اه يالك من كاذب انا لم اضغط على قدمك
دونى : بلى لقد ضغتى مرتين
اسراء: انت كاذب
دونى: وانتِ حبيبتى ♥_♥
اسراء بأبتسامه: يالك من مخادع ولكننى احبك
دونى بجديه: اتعلمين لقد شعرت بالغيره من كيونا وهيتشول
اسراء براءه: ولما؟!
دونى بأنفعال: يااا الم ترى هيتشول صرح بحبه لسيرينا وكيوهيون قبل ايمو وانا لم اصنع شئ >_<
اسراء : كيف ذلك وقد رقصت معى
دونى بحزن: ذلك صحيح ولكن كان كعمل لايعلم احد بأنك حبيبتى ولكن انا لن اصبر على هذا الوضع كثيراً
اسراء بسعاده: احقاً
دونى : نعم بعد خطوبه هيتشول وسيرينا سأعلن عن ارتباطنا
اسراء بسعاده: وااه هذا رائع  ولكن الن يفعل شئ سومان؟
دونى بجديه: لن يستطيع فعل شئ  ولن يقف احد فى وجهنا
ولكن استعدى فلا ندرى ماذا سيحدث
اسراء: اوبا انا لا اريد ان اكون سبب فى خسارتك
دونى بحب: ياللغباء انتِ مكسب لى يكفى بأنك  تحبيننى وستهتمين بى
اسراء بمداعبه : وانت عليك فعل المثل واحذر ان خنتنى يوماً لن ارحمك 

دونى بحب وهو يميل رأسه اليها: وهل انا غبى لافعل ذلك
                                                        

ثم اقترب منها واحتضنها بشده وقبلها من رأسها وابعدها بلطف عنه وقرر المغادره لشده شعوره بالتعب وكى ترتاح هى ايضاً
ثم غادر وتوجه الى منزل السوجو

وفى الصباح استيقظ الجميع بسعاده بالغه سوى ايمو وكيونا
فقد استيقظ قبل شروق الشمس وعندها ذهب الى غرفه ايمو
فوجدها قد نامت  وهى لم تبدل ملابسها ولم تخلع حذائها بعد فقد نامت وهى تفكر بعد ان بكت عما سيحدث لهما ان تزوجا فقد كان ذلك يقلقها كثيراً فغفت وهى جالسه على الاريكه تفكر بهدوء
وعندما شاهدها هكذا شعر بالالم لانه ضايقها فحملها بين يديه
كى يضعها بالفراش وبينما هو يحملها
فتحت اعينها ولكنها ظنت انها تحلم كالعاده فعادت الى النوم
ثم وضعها بالفراش وخلع لها حذائها وترك لها رساله اعتذار
وبعد ان اشرقت الشمس استيقظت لتجد نفسها بالفراش
ولكن سرعاً ما تذكرت انها رأت كيونا يحملها ولكنها كانت تعتقد انها تحلم شعرت بالحزن لانها كانت تريد ان تشعر بأحساس كيف سيكون وهو يحملها وكيف تعابير وجهه وعندما التفت وجدت رساله فقرأتها والتى كانت عباره عن كلمه واحده " اَسف "

ثم هبطت لتعد الافطار ولكنها وجدت السيده هارا قد عادت
فأطمئنت لذلك وظلت تتحدث مع السيده هارا لوقت طويل الى ان عاد كيوهيون الذى خرج يتريض

كيونا بأبتسامه: صباح الخير هل نمتِ جيداً
ايمو بجفاء : اجل وانت
كيونا : مثلك
ايمو بفضول: متى ستعيدنى الى المنزل
كيونا بهدوء: بعد ان نتناول الافطار
ايمو بخجل: جيد وشكراً لما فعلته بالامس
كيونا وهو يغمز: هذا واجبى زوجتى المستقبليه
فنظرت له بأستغراب لانه فعل ذلك امام السيده هارا التى ابتسمت بسعاده
وبعد تناول الافطار فى جو من الصمت توجهوا صوب المنزل وبعد مرور الكثير من الوقت وصلوا الى المنزل ليجدوا بحاله صخب وسعاده لعلمهم بحصولها على خاتم خطبه
وعندما علمت ايمو بذلك صرخت بحماس وركضت تجاه صديقتها تحتضنها بسعاده شديده
                                              

ايمو بسعاده: مباركً لكِ ومتى ستكون الخطبه؟
سيرينا بسعاده: بعد عودتكم مباشره من شهر العسل
ايمو بسعاده: اننى سعيده جداً من اجلكِ فقد حصلتى على شخصاً يحبك كثيراً كهيتشول هو شخصاً جيد وانتم مناسبان كثيراً
سيرينا بسعاده: واتمنى لكِ السعاده فى زواجك
جى سو مقاطعه: توقفوا كثيراً عن التحدث معاً فأمامنا وقت بسيط لتحضير عروستان
ايمو : امى لما تقلقينا منذ الان امامنا وقت كافى
السيده تشو مقاطعه: ان الوقت ليس كافى بالمره للتحضيرات
وسنبدأ من الغد بشراء المشتروات
السيد تشو بمزاح: يبدو اننا سنعلن افلاسنا قريباً ياابى
كيونا : معك حق ابى انهن ينفقون الكثير
الجد : اصمت انت مايهم هو سعاده حفيداتاى
ايمو وسيرينا: ههههههههههه
ايمو مغيظه كيونا : هل تشمون رائحه شيئ يحترق
نظر لها كيونا وهو مغتاظ بشده وصوت ضحكات الجميع يعلو
                                              

وبعد مرور 3 اسابيع سريعاً مليئه بالشراء الحافل والكل يعمل على قدم وساق للاعداد لحفل الزفاف وليله الحفل الموعود ....
يتبـــــــــع