الخميس، 8 يناير 2015

We Are Infinitie (Chapter 5)


… We Are Infinitie …
*Chapter (5):


"سيوون": ("كيونا" محق ،بأمكاننا ان نوصل الفتيات ثم نتسكع نحن الشباب كما نشاء)
"هيتشول": (حسنا اذا)

 و بينما ذهب كل ثنائي في طريقه ،و في احدى الطرق.

"ماي": ("كيونا" فتى طيب ،لم اعلم انه رائع هكذا. الآن اعلم لم انت رفاقه و اوفياء له
لهذا الحد رغم كونه ذاك الشيء الآخر)

"دونغهي": (بلى، "كيونا" صديق جيد حقا. كان اول صديق لي عندما التحقت بالمدرسة

المتوسطة، كنت اضرب بواسطة بعض الاولاد عندما تدخل ليدافع عني و يتبعه

"سيوون" و "هيتشول" و منذ ذلك الحين و نحن اصدقاء ثم تعرفنا على "زومي" في

عامنا الاول في المدرسة العليا ،و لكن منذ البداية و "كيونا" هو الاقرب لي و يبيت

معي احيانا عندما يكون اخي مسافرا)

"ماي": (و الآن يبدو انكما تتشاجران كثيرا ...و بسببي على ما اعتقد ،اليس كذلك ؟؟)
ليرتبك هو و يضع يده على عنقه: (ليس تماما)
(أتعلم تلك الحركة تفضحك دوما)

 فينزل هو يده فورا و امسك يدها: (اي حركة ؟!!)
لتضغط هي على يده: (عدني انك طالما تحب "كيونا" لهذه الدرجة فأنت لن تتخلى عن صداقتكما ابدا، خاصة بسببي)

(ما الذي يدفعك لقول هذا؟؟ او التفكير بهذه الطريقة ؟؟)
(لأني لست حمقاء ،و رغم اني اعرفكم منذ عام فقط و لكن منذ ان اصبحنا معا و انت تتجنب "كيونا" و لم تعودا كالسابق،و الآن عدني)

(حسنا، اعدك)
و كانا قد اوشكا للوصول لمنزلها و عندما اصبحا على مقربة من المنزل تركت يده حتى لا تراهما والدتها ،و ودعا بعضهما ثم دخلت للمنزل.

(من ذلك الفتى ؟؟)
(أمييييي ،لقد افزعتني )

(من هو ؟؟)
(انه صديقي ،اوصلني حتى لا اسير وحدي في هذا الوقت المتأخر ،هذا كل شيء)
(و ما الذي اخرك هكذا منذ البداية ؟؟)

(لم ننتبه للوقت انا و الاصدقاء و عندما ادركنا الوقت اتيت فورا، هل بأمكاني الذهاب الى غرفتي الآن ؟)
(اذهبي)

و بينما "ماي" على الدرج تسرع قبل ان تتداهمها والدتها بسؤال آخر.
( "ماي" !!!)
لتلتفت "ماي": (نعم امونيم)

(كل هذه القوانين و المحذورات لأجلك )
لتستدير "ماي" مجددا في طريقها: (اجل يا امي اعلم هذا. تصبحين على خير)
(تصبحين على خير)


                          *           *            *              

يرن هاتف "ماي" لترتسم ابتسامة تلقائية على وجهها كله : (اوباااااااااااا)
"دونغهي": (اذنييييي ،كيف حال فتاتي اليوم ؟؟)
(تشتاق لفتاها الوسيم)

(لابد انك متفرغة اليوم كالعادة)
(حقا ؟!!)

(هههههههههه حسنا حسنا ، اشتقت لك اريد رؤيتك اليوم)
(حسنا اذا، هذا مناسب تماما فأمي سافرت بالامس)

(ما رأيك بأن امر عليك بعد الظهيرة ؟)
(سأنتظرك اذا)

وبعد الظهيرة...
كانت "ماي" قد استعدت و ارتدت ملابسها وفي انتظار قدوم "دونغهي".


رن جرس الباب...
(هل وصل ؟؟)
(اعتقد ذلك ،سأذهب لأفتح الباب)

و انطلقت "ماي" نحو الباب لتفتحه .
فتحت "ماي" الباب بعد ان نظرت في المرآة اولا لتتأكد من كونها تبدو جيدة كفاية ثم تفتح الباب.

"دونغهي" حاملا وردة: (وااااو تبدين رائعة ،كيف حالك ؟) و يقترب منها ليطبع قبلة

على خدها بينما يناولها الوردة.

والد "ماي": (اعتقد انها افضل الآن بعد رؤيتك )
و بمجرد ان سمع "دونغهي" صوته حتى تلبك و ابتعد عن "ماي" ليتسمر مكانه غير مدرك لما يجدر به ان يفعل.

ليضحك والدها: (استرخي يا بني، اعلم بالفعل بخصوصك انت "ماي" فهي لا تخفي

عني شيء، أليس كذلك يا عزيزتي ؟)

و  هو يعانقها بذراع واحدة و يقبل وجنتها.
(بالطبع أبي)
(اعتذر سيدي) و مد يده ليصافحه. (أنا "دونغهي" )
ليصافحه والدها: (و أنا السيد "وون" والد "ماي")
(تشرفت بمعرفتك سيدي)
(و أنا ايضا بني، سأودعكما الآن على ما اعتقد لتنطلقا في موعدكما ،لا تتأخر بإعادتها ،حسنا ؟؟)
(لا تقلق ،سيدي)
(وداعا اذا ابي) و قبلته لينطلقا في موعدهما.

"دونغهي": (لم تخبريني ان والدك يعلم ؟!)
"ماي" ضاحكة: (كنت تبدو بشكل مزري تماما منذ قليل ،عدم اخبارك كان يستحق حقا رؤية تلك النظرة على وجهك.)

ليتلفت "دونغهي" لها و يمسكها من ذراعيها و يدفعها ببطء نحو الجدار خلفها و يقترب

بسرعة الى شفتيها ثم يرسم ابتسامه جانبية على شفتيه و ينظر لعينيها تارة و لشفتيها

تارة اخرى: (و ماذا عن النظرة التي تعلو وجهك الآن ؟؟)

ولكن "ماي" ظلت متصلبة مكانها بدون ان تنبس بكلمة و تحملق امامها.

ويبتعد عنها "دونغهي" و هو يمسك بطننه ولا يتمالك نفسه من الضحك لتستفيق هي من صدمتها.
"ماي" وهي تضربه على ظهره: (حقا ؟؟! هل هذا مضحك الآن ؟؟)
(حسنا !! حسنا !!)
(و حسنا ،بأمكانك ان تحلم بأن اقبلك مجددا !!) وهي تشابك ذراعيها.

ليعتدل "دونغهي" في وقفته و يتوقف عن الضحك: (بجدية ؟!)
(بجدية !! اعني هذا تماما ) وهي تشيح بنظرها عنه.
ليعود ليقترب منها مجددا شيئا فشيئا: (وهل تستطيعين ان تفعلي هذا حقا ؟؟)
لتبتعد بدورها: (بكل تأكيد)
حتى تصطدم بالجدار خلفها... ثانية.
ليستند "دونغهي" بيده على الجدار بجوار رأسها ...مجددا: (اعتقد انه حتى الجدار لا يوافقك الرأي)

(اذا ماذا ؟؟! ستقبلني رغما عني ؟؟)
ليرفع "دونغهي" يده بسرعة عن الحائط: (ماذا ؟؟؟؟ هل تعتقدين حقا اني قد افعل شيء كهذا ؟؟!)
"ماي" بنبرة تحدي: (اذا اثبت لي ذلك ؟؟)
(ألا تثقين بي ؟!)
(حسنا ،أنا لا اعرف. أنت فقط تصبح شخص آخر و جريئا بطريقة ما عندما نكون معا و لهذا امنعك ان تقبلني اليوم على الأطلاق)

(ولكن كان يفترض باليوم ان يكون مميزا ؟!)
(وهل عليك ان تقبلني حتى يصبح اليوم مميزا ،سيد "دونغهي" ؟؟) بحنق
(بالتأكيد ليس هذا ما اعنيه )
(اذا ستقبل بشروطي بدون اي نقاش)
ليجيبها "دونغهي" بقلة حيلة: (حسنا عزيزتي، لنذهب الآن فنحن بالفعل قد تأخرنا)

و ذهبا لمحطة الباص ليستقلا الباص المتوجه بهما الى وجهتهم.

و في مكان آخر حيث يجلس كل من "ندى" و "يوجين" في احد المطاعم.
"ندى": (يا ترى ماذا يحدث مع "ماي" و "دونغهي" الآن ؟؟)
"يوجين": (هل تعتقدين اننا ارعبناها اليوم ؟؟)

(لا اريد حتى ان افكر بهذه الطريقة ،و لكن ان كنا فعلنا فاعتقد انه حينها سوف تأخذ

احتياطاتها)
(ماذا تعنين ؟؟)

لترمقها "ندى" بنظرتها الثاقبة الشهيرة: (على الاغلب ستكون قد منعته من لمسها بحلول الآن .)

*Flash Back:


بعد ان انهت "ماي" مكالمتها مع "دونغهي" في الصباح الباكر ،كالعادة اتصلت

بصديقتيها "ندى" و "يوجين" لتخبرهما عن موعدها مع "دونغهي"  ،و في محادثتهما

الثلاثية :

"ندى": (حسنا يا حسناء، من الواضح ان خبرتك منعدمة فيما يخص امور المواعدة هذه )
"يوجين": (اعتقد هذا ايضا ،اجل)
"ماي": (لماذا تقولان هذا الآن ؟؟)

"ندى":( اولا: دائما ما تتصلين بنا قبل كل موعد ولا اعترض على هذا و انما المشكلة

انك تتصلين بنا ليس لمجرد اخبارنا بل للسؤال عن النصيحة و لخوفك)

"يوجين": (ثانيا: دائما ما تبدين مرتعبة و تتحاولين جاهدة التظاهر بان كل شيء بخبر و هذا امر جيد و لكن الامور فعلا بخير لا داعي للقلق ثم انكما بالفعل قد خرجتم في اكثر من موعد قبلا ، و اعتقد اننا نعرف سبب قلقك المبالغ فيه)

"ندى": (ثالثا: و هو انه اعتقد ان ما تقصده "يوجين" هو انك تخافين من ان تصبح

الامور حميمية بينك و بين "دونغهي" و خاصة انكما بدأتما مواعدتكما بقبلة)
"يوجين": (تماما )
"ماي": (ماذااااا ؟؟؟ أنا ؟؟!)

"ندى" و "يوجين": ( -_- )
"ندى": (بل هو !!)
"ماي": (حسنا ،ربما تكن محقات ولكن الامر مرعب بعض الشيء للتفكير فيه، ثم ان هذه اول مرة اخرج فيها معه وحدنا تماما طوال اليوم ،أنا خائفة نوعا ما)

"يوجين": (انت دائما هكذا ،أليس كذلك "ندى" ؟)
"ندى": (انت محقة تماما ،لا يوجد مجال للشك)
"ماي": ( -_- ،انتما الاثنتان لا يوجد منكما جدوى على الاطلاق ، توقفا عن استخدام اسلوب "هيتشول" هذا !!)

"يوجين": (و ما خطبه اسلوب حبيبي الآن ؟؟)
"ماي": (احم ...لا شيء ،أكثر من رائع)
"ندى": (حسنا انتما الاثنتين ،و لنبدأ في نصحها من جديد)

"يوجين": (لا اعلم ما هذا !! كل مرة ننصحها ربما عليها تدوين ما نقوله ،ان لم تكن بالفعل تفعل ذلك !)
و عندها نظرت "ماي" للمفكرة و القلم بين يديها: (ما الذي تقولينه ؟؟ بالطبع لا افعل !!)
"يوجين" و "ندى": (انها تفعل !!)

"ندى": (و الآن ...)
"يوجين": (يجب عليك التخلص من خوفك هذا ،و عليك ان تريه انك واثقة بنفسك اكثر و الاهم انك تثقين به)
"ندى": (و حاولي ان ترضي غروره بكلمات مثل تبدو رائعا اليوم و ما شابه و لكن ليس كثيرا مرة او اثنتين بالموعد.)

"يوجين": (و كذلك حاولي ان تتصرفي بانوثة و لكن في نفس الوقت عليك ان تكوني على طبيعتك ،و حاولي ان تقرئيه و خاصة ان اراد تقبيلك ، هذا ليس موعدكما الأول و بالتالي لا ترديه بل افضل حتى لو قبلته انت)
"ندى": (و لا تشيحي بنظرك عنه كلما التقت عيناكما كالحمقاء )

"ماي": (هذا كثير ،ثم انه كلما يكون معي لا اعلم ماذا يحدث له ...لا يعود ذاك الفتى الخجول الذي اعتاد ان يكون صديقي وو احيانا اخاف ان ...) و صمتت لبرهه.
"ندى": (لا تكوني سخيفة ليس و كأنه سيجبرك على شيء لا تريدينه ، "دونغهي" ليس من هذا النوع)

"يوجين": (ولكنه ما زال فتى في الـ18 من عمره ،فلا داعي لتقومي بصده ايضا ،أرأيتي ما فعلته "ندى" في الكاريوكي ؟)
"ندى": (لحظة واحدة ، كيف تحول مجرى هذا الحديث إلي الآن ؟؟)
"يوجين": (ماذا ؟؟ أنا اجعلك اشبه بقدوة هنا !!)

ندى": (حقا هذا ؟! اذا... أتعرفين كيف ينظر "هيتشول" تلك النظرة الى "يوجين" كما لو انه يائس للحصول عليها و لكن عندها فهي تكتفي بتقبيله على جانب شفتيه و تنظر له تلك النظرة لتتحول نظرته الى هيام بدلا من رغبة بها ،جربيها انها تنفع احيانا !)
"يوجين": (حقا يا آنسة "ندى" ؟!)
بينما "ندى" تضحك.

"ماي": (ماذا تعنين بأحيانا ؟!)
"يوجين": (لا تهتمي )
"ماي": (لا ، اريد ان اعلم)
"ندى": (تعلمين كيف هو "هيتشول" )
"ماي": (ماذا ؟؟)

"ندى": (لماذا عليك ان تكوني بهذه السذاجة يا فتاة ؟؟!)
"يوجين": ("هيتشول" في العادة عندما يريد شيء لا يستسلم قبل ان يحصل عليه ،لذا ...)
"ماي" بصدمة: (ماذااااا؟؟ هل فعلتها معه ؟؟)

"يوجين": (لالالا ،فقط ....في احدى المرات كنا في منزله تحديدا في غرفته و على الرغم من وجود والديه في المنزل لا اعلم ما اصابه ،و لكنه... كنا نجلس على فراشه و نتحدث ثم قام بتقبيلي ثم اسند رأسي ليده و بدأ يرجعها للخلف حتى اصبح فوقي ...ثم بدأ يقبل عنقي ،و عندها دق باب غرفته وو كانت والدته  و حمدا لله ، كان الباب مغلق)
"ندى": (أرأيتي انها حتى أكثر خبرة مني)
"يوجين": ( -_- )

"ماي": (ولكن ان لم تكن والدته قد اتت وقتها ،هل كنت ستتركينه يكمل ما كان ينويه ؟؟)
"يوجين": (لا اعلم)

"ماي": (و كنتن تقولان عني منحرفة !!)
"ندى": (ههههههههههههه)
"يوجين": (حسنا لنكن صرحاء ، يبدو انك لا تمانعين و لكنك تكثرين من خوفك و قلقك)
"ندى": (تماما ،و انت جبانة فعلا عندما تصبح الاممور حميمية كما قلت قبلا )

"ماي": (اعتقد انه من الافضل ان انهي هذه المكالمة ،و اذهب لاستعد )
لتضحك الاخرتان ..
"ندى": (حسنا يا اختاه.... اذهبي لتستعدي)
"يوجين": (حظا موفقاً )


*End Of Flash Back:

و في الباص كانت تجلس "ماي" بجوار "دونغهي" و هي تعلم انها بالفعل قد خرقت

احدى القواعد التي قالتها لها كل من "ندى" و "يوجين" ...
لذلك ارتأت ان تعوض ذلك بتطبيق قاعدة اخرى ،و وضعت رأسها على كتفه.

(تبدو رائعا حقا اليوم أوبا ، لم اخبرك هذا)
(و انت حتى تبدين اكثر روعة كالعادة)

و اخرج هاتفه ليشغل بعض الموسيقى و يضع احدى السماعات في اذنه و الأخرى في

اذنها ، فكما يبدو كان امامهما بعض الوقت قبل الوصول الى وجهتهما.

و بعد نحو ساعة وصلوا الى مقصدهم و كان بالقرب من الغابة.
( الغابة "دونغهي" ؟؟! حقا ؟!)
(ماذا ؟؟ اعلم انه ليس اكثر مكان رومانسي بالوجود ،و لكن –و امسك يدها- سآخذك الآن الى مكان حيث سيكون رومانسيا حقا ،او على الاقل اتمنى ان يكون كذلك)

(اين ؟؟)
(انها مفاجأة !!)
و بعد ان سارا قليلا الى داخل الغابة ،حتى....

"ماي" بذهول: ( "دونغهي" !!)
(ما رأيك ؟؟ أيعجبك ؟؟)
(هذا .... هذا ...فقط اكثر من رائع ) و قبلته على خده.
(وااااااو لقد قبلتني ، اعتقد انها بداية موفقة و ان المكان يعجبك حقا)
لتضربه على كتفه: (حقا ايها الخبيث !! )
ليقبلها على خدها هو الآخر.

(ماذا تفعل الآن ؟؟)
(اعيدها لك ، ألن ندخل الآن ؟؟ يبدو انه سيكون يوما مشوقا !!)

هناك 3 تعليقات:

  1. ايوا بقاااااااااااااااا
    اخيرا نزل البارت
    و الكابتن ماجد عاد اليكم من جديد
    يا شيخة بوكوشيبتا بقى
    و البارت خرافة
    و خاصة الحوار بين ماى و ندى ويوجين موتنى ضحك
    بالنوسبة لابو ماى اية ؟هه؟ اية ؟ دا راجل سكرة
    منتظرة البارت اللى جاى
    ما تتاخريش
    سارانجهية

    ردحذف
  2. طب و بعدين بقى ؟
    انا عاوزة البارت اللى بعده
    ونبى يا شيخة
    يا رب تتجزوى الاوبا بتاعك لو نزلتى البارت

    ردحذف
    الردود
    1. هييييييييييييييييييييييح <3 <3
      دايما بتثلجي صدري يا حجة آه والله :* :*
      حأنزل البارت اللي بعده دلوقتي
      ان شاء الله بانتظام على قد ما اقدر حيبقى بارت كل اسبوع

      حذف