زواج بالاكراه ( البارت 26 والاخير الفصل 2 )

زواج بالاكراه (البارت 26 والاخير الفصل2)

                                             

بقلم :amychul

بعتذر عن عدم نزول البارت بموعده 

بينما هيتشول يكاد يجن من انتظار سيرينا ولسان حاله يقول اذا كانت الفتيات هكذا فكيف ستكون هى وهى نجمه الحفل فلابد وانها ستكون صارخه الجمال وبدأ يتخيلها الى ان بدأ يرى اقدامها واقدام السيد تشو فظل يحملق بها وكأن اعينه قد تسمرت الى ان ظهرت امامه وهى تهبط الدرج ببطئ وخجل ممزوج بسعاده وهى ممسكه بالسيد تشو

كان ينظر لها بغير تصديق فقد كان يظن انها ستكون اجمل من الفتيات ولكن لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال الساحر بفستان خطوبتها الاحمر
                                     

فخفق قلبه بسعاده واستقبلها  بأبتسامه ساحره واعينه تنظر لها بحب وانبهار

بينما هى كنت تشعر بالخجل الممزوج بسعاده كبيره فكانت تنظر له بغير تصديق احقاً هى لاتحلم وانها ستكون فتاته وزوجته المستقبليه دوناً عن ملايين الفتيات التى وقعن فى شباكه
وبعد لحظات اصبحت امامه وهو يمسك بيديها ويخفض رأسه كى يقبل يديها ولكنه مازحها ليخفض من توترها وقبل يديه هو فجعل جميع الحضور يضحكون بصوت مرتفع على مايفعله وهى تنظر له بغير تصديق على مافعله

فغمز لها ثم اخرج الخاتم من علبته كى يضعه بأصبعها
كان خاتمها انيق وجميل به ماسه مربعه كبيره بريق لمعانها اخاذ وعده ماسات صغيره من الجوانب تلمع لتقوى من بريق الماسه الكبرى 
                             

ثم وضعه بأصبعها واخذت هى محبسه كى تضعه بأصابعه
ويديها تهتز من التأثر فسرق منها قبله سريعه وهنا تعالت اصوات التصفيق الممزوجه بصوت ضحكات
وعلت اصوات الفالس ليصطحبها ويقف ويرقص معها بالوسط ومن ثم تتشكل ثنائيات فيأخذ كيونا ايمو ودونغهى اسراء
بينما شيون تردد للحظات كى يأخذ ندى وعندما شعر بتقدم
لوهان نحوها اسرع هو واصطحبها ليرقصا معاً على استحياء

عند سيرينا وهيتشول كان الجو رومنسياً من الدرجه الاولى
فقد كان يهتم بها ويسمعها كلمات الغزل وهى تنظر له بأبتسامه خجله

هيتشول بأعين نصف نائمه: وااه انتِ جميله جداً اليوم كم اتمنى ان اخذك واهربك بكِ الى اى مكان لايوجد احد به
 سيرينا بخجل: ما الذى تقوله اوبا
هيتشول : وماذا افعل لما انتِ جميله هكذا اييش لا استطيع الصبر طويلاً سنتزوج سريعاً
سيرينا ممازحه: كلا ربما بعد سنه او اثنتين
هيتشول بغضب: مـــاذا اتريدين ان اقتلك الان >_<
                                      

                 

سيرينامغيظه هيتشول: لايهمنى انا لن اتزوج بعد 3 اشهر كما حددت مع جدى سنتين ستكون كافيه بالنسبه لى
هيتشول بغضب: ياااااااا ماهذا الهراء التى تتفوهين به سنتين كثيراً جداً هل اصابك شئ ما
سيرينا بأعين نصف مغمضه : اجل لقد اصبت بسهام حبك بقلبى فجعلتنى مجنونه بك
هيتشول بأبتسامه : يالكِ من ماكره اكنتِ تمزحين اييش
سيرينا : ^_^

لم يستطع هيتشول مقاومه ابتسامتها فقبلها قبله خفيفه على جبهتها فتلقتها هى بأبتسامه خجله وظلا ينظرا بأعين بعضهم
لم يشعرا بأبتسامه المحيطين بهم وكأنهم فى عالم مختلف
عالم مليئ بالاحساسيس والمشاعر

فى جهه اخرى كان كيونا يرقص مع ايمو وهو يقربها كثيراً منه فأعترضت هى خجله من اعين المدعويين

ايمو : كيونا ابتعد قليلاً اشعر بالحرج من أعين المدعويين
كيونا بعناد وهو يقربها اكثر: ولما الخجل انتِ زوجتى وحبيبتى كما انه لايوجد احد ينظر الينا انظرى كلاً منشغل بنفسه وبمن معه
ايموبخجل: يااا ابتعد هل تظن اننا بمنزلنا ها
كيونا مغيظاً ايمو: كم اتمنى لو كنا بمنزلنا
ايمو: ياااا >_<

كيونا: حسناً حسناً ولكن الا يذكرك هذا اليوم بشئ؟!
ايمو بخبث: ماذا ؟! لا اعرف هل حدث شئ؟
كيونا بغضب: ياااا الايذكرك بيوم خطوبتنا ؟!
ايمو : اها اجل ولكن هذا اليوم اجمل
كيونابتفكير: كلا يوم خطوبتنا كان اجمل كنتِ به جميله جداً ورقيقه
                                              

ايمو بأنفعال: وهل انا لست جميله او رقيقه الان
كيوناوهو يهز رأسه: كلا

فحملقت هى به بأعين مندهشه

كيونا مكملاً: كلا انتِ الان صارخه الجمال وخجله ومشاكسه كعادتك لا ادرى كيف ستكون طباع اطفالنا
ايموبخجل: يااا ماذا تقول بالطبع سيكونوا مشاكسين كأبويهم
ثم ضحكا واستمرا بالرقص وهم يتشاكسان معاً

بينما عند اسراء ودونى كان يرقصان كان الصمت مخيم بينهما
ولكن كانت اعينهم هى من تتحدث الى ان قطع هذا دونى

دونغهى  بأسف : كنت اتمنى ان يكون هذا يوم خطوبتنا
                                             

اسراء بأبتسامه: لابأس بعد شهرين سيتم الاعلان عن خطوبتنا ليس وقتاً طويل
دونغهى: كلا انه وقتاً طويل انا اريد ان نتزوج سريعاً ويصبح لدينا الكثير من الاطفال
اسراء بخجل: اممم الكثير من الاطفال ولكن يكونون نسخه منك فى كل شئ
دونغهى بأعتراض : ولما لايكونوا نسخه منكِ انتِ بجمالك وشقاوتك وكل شئ
اسراء : اوبا احبك كثيراً
دونغهى : وانا ايضاً احبك بقدر ماتحبيننى واكثر

واستمرا برومانسيتهم طويلاً وبنفس الوقت عند شيون وندى
كان الخجل هو المسيطر على الوضع فبالرغم من صداقتهم ورؤيتهم لبعضهم دائماً الا ان الجو المحيط بهم ونظراتهم
لم تكن نظراتهم المعتاده لبعض فيجعلهم هذا يعكفون عن التحدث طيله الرقصه ولكن كان شيون قد عزم على ان يصارح ندى بمشاعره بعد ان تأكد منها

وبالفعل بعد انتهاء الرقصه قاد شيون ندى بأتجاه الحديقه كى يتحدثوا فيجلسها على مقعد حجرى اسفل شجره الليمون المنعشه والتى تعبق المكان برائحتها الذكيه

كان هو يشعر بالاضطراب ولايدرى كيف يصارحها بحبه كما انه يخشى ان ترفضه فظل ينظر لها للحظات بصمت

بينما هى لاتدرى ماذا يحدث او فيما يفكر وجعله يحضرها الى هذا المكان كانت تتمنى ان يكون كما تريد
فقاطع تفكيرها صوت شيون

شيون وهو ينظر لها : احم ندى كنت اريد ان اتحدث معكِ بشئ ما
                                       

        
ندى بفضول: وما هو؟!
شيون: ما رأيك بى ؟!
ندى بذهول: لا افهم ماذا تقصد؟
شيون : مارأيك بى ؟ هل اذا افصحت عن حبى لكِ ستقبلين؟!
ندى :O_O ماذا تعنى اوبا؟! هل ..
شيون مقاطعاً: انا احبك وانتِ
ندى بغير تصديق: هل حقاً ماتقول؟

شيون بأنفعال: اجل لقد احببتك منذ اول يوم رأيتك به ولكننى لم اكن متأكداً من مشاعرى نحوك وعندما تأكدت قررت الا اضيع الوقت ولكن ماهو ردك؟
ندى : انا ايضاً احبك وحتى قبل ان ارك ولكن حبك زاد بعد ان تعرفت عليك اكثر ^_^

ثم وقف وامسك بها واحتضنها برفق واطال  به الى ان شعر بأحد يضربه على كتفه برفق فألتفت ليجده ليتوك

انهيوك بغيظ :هاااى ماهذا انت ايضاً اصبح لديك حبيبه اييش متى سأجد فتاتى >_<
                                           

شيون: لقد افزعتنى وماذا افعل اذا كنت لاتجد فتاه تحبها ؟
انهيوك بغضب ممازحاً: انا لن اجعل زفافكما يتم قبل ان اجد لى حبيبه
ندى وشيون: ههههههههههه
انهيوك: ماذا اتعتقدون اننى لن اجد؟!
ندى: كلا بالطبع ستجد ولكن هناك فتاه حولك وانت لا تكترث لها
انهيوك بفضول: من من هى؟
ندى: فكر قليلاً

انهيوك بتفكير: لاتخبرينى انكِ تقصدين صديقتك المصوره ريم
ندى وهى تومأ برأسها: اجل انها هى
انهيوك بأنفعال: ولكن هى دائماً تتجنب الحديث معى او حتى النظر الى
شيون : وهذا دليل على انها تكن الحب لك فهى تخشى ان تفضحها اعيانها وتخونها كلماتها
انهيوك بأبتسامه : اذاً هى وقعت فى شراك حبى هههه

ثم تركهم وغادر يبحث عن الجميله الهادئه التى تخفى حبها الكبير له وراء ابتعادها عنه

وبعد لحظات وجدها تقف بعيد ويتحدث معها تيمين و اونيو
فشعر بالحنق وللمره الاولى يرى كم هى جميله ورقيقه
فهو لم يراها سوى اثناء العمل والتصوير وبالمرتين التى رأها بهم كانت تتجنبه تماماً وهو لم يكترث لها بالطبع
ولكن اليوم شعر بقلبه يتغير تجاه تلك الفتاه فأقترب منهم كى يتحدث معها وعندما حاولت الا تنظر اليه قرب وجهه من وجهها
فجعل وجهها احمر من الخجل

 انهيوك معاتباً : لما تتحاشين النظر الى او التحدث معى هل بى شئ خاطئ
ريم بأرتباك : ممماذا تقول؟
انهيوك بأبتسامه وهو يمد يده : انا اعرض صداقتى عليكِ فما رأيك؟
                                          

ارتبكت ريم ولم تدرى ماذا تفعل فقط تنظر اليه بذهول
فوجدته يمسك بيدها ويضعها بيده الاخرى التى يمدها كى يصبحوا اصدقاء

انهيوك: والان اصبحنا اصدقاء ما رأيك بعد الحفل سنذهب الى مكان ما؟
فهزت هى رأسها موافقه لانها لا تستطيع الرد من كل تلك المفاجأت فهى لطالما احبته ولكن كانت تخشى ان تفضحها مشاعرها ففضلت الابتعاد وعندما كانت تجده لايكترث لها كانت تتأكد ان ماتفعله هو الصحيح ولكن اليوم ابتسمت لها الحياه واخيراً شعر هو بوجودها

وبعد انتهاء الحفل عاد كل ثنائى معاً فأخذ دونى اسراء بسيارته كى يعيدها الى منزلها ولكن غير رأيه قبل القليل من منزلها وقاد بأتجاه بيت والدته التى اشتقا واشتاقت لهم

واخذ شيون ندى وتوجها صوب بنايتهم واكملا سهرتهم وهم يتحدثون بشقه ندى

واخذ انهيوك ريم وسهرا بمكان فخم ورائع وهم يتحدثون وهو سعيد بأكتشافه الجانب الخفى لريم بعد ان تقربا قليلاً ووجد كيف هى رقيقه ومرحه وتحب المزاح مثله فكان يشكر ندى على لفتها نظره اليها

بينما كيونا وايمو صعدا الى غرفه كيونا بعد ان اهكهم التعب من توديع المدعويين مع هيتشول وسيرينا
ومنعها من النوم بغرفتها مع سيرينا لانه على حد قوله اشتاق لها الليله الماضيه عندما تركته ونامت الفتيات جميعاً بغرفه واحده كالايام الخوالى

بينما هيتشول عاد مع ليتوك وهو يشعر بالسعاده الممزوجه ببعض الغضب لانه لايريد الابتعاد عن حبيبته

والان مرت سنه  مليئه باالاحاث الكثيره المكان
شاطئ البحر الذى يقام عليه عرس اسراء ودونى
الذان يبدوان بكامل سعادتهما وهم يقبلان بعضهما ويبتسمان بعد اعلانهم زوج وزوجه ومن حولهم اصدقاء عمرهم ورفقاء دربهم

فكان كل عضو يمسك بحبيبته او زوجته وكانت المفاجأه الكبرى هى اعلان ارتباط كانغ ان بيونا وترك يونا لفريق السنسد
واصبحت علاقاتها مع الفتيات والاعضاء اقوى ويملئها الحب والاحترام المتبادل بينهم

وانهيوك وريم فعلا مثلهم فقد اعلن عن ارتباطهم وسيكون حفل خطوبتهم بعد شهر من الان والزواج بعد ان يؤدى تجنيده

شيون وندى  مر على خطوبتهم 3 اشهر  مليئه بالحب وزاجهم سيكون بعد تأديته لتجنيده مع انهيوك ودونى

هيتشول وسيرينا مر على زواجهم الان 4 اشهر امتلئت بالسعاده والحب

كيونا وايمو ينتظران طفلهم الاول فى اى لحظه ويشعران بالاثاره والشوق لرؤيتها فهى تبدو مشاكسه كأمها وابيها
وهى الان تركل بطن امها بأستمرار ودون توقف

انتهى حفل الزفاف الرومانسى من الطراز الاول كانت اسراء تبدو بقمه جمالها وسعادتها ودونى بقمه وسامته وسعادته

وبعد مرور بعض الوقت طارا بأتجاه جزيره موريشيوس (جزيره السكر)

بسعاده بالغه بعد ان قاما بتوديع اصدقائهم واقارباهم بحماس وحب

وبعد رحيلهم  اخذ كيونا ايمو كى يتمشوا معاً على الشاطئ ولكنه يجد الالم يبدو على ملامح ايمو

ايموبألم : كيونا اذهب بى الى المشفى لم اعد احتمل اشعر اننى سأضع الان
كيونا: حبيبتى اهدئى هى فقط الالام وستذهب بعد قليل انتِ ستضعين بعد اسبوع من الان
ايمو بأنفعال من الالم: كلااااااااا اشعر بأننى سأضع الان هيا اذهب بى الى المشفى
كيونا : حبيبتى انتِ تقولين هذا منذ اسبوع ونحن نذهب يومياً الى المشفى ويتضح انها اَلام عاديه
ولكنه يرى شئ غير عادى ككل مره فقد رأى ماء ينزل منها

كيونا بصدمه: يا ألهى انتِ حقاً تضعين
                                              

ايمو بأنفعال: وماذا اقولك لك ايها الاحمق اااااه
كيونا : اهدئى تنفسى ببطئ كما كنا نفعل بالتمارين

ثم حملها وركض بها نحو والدته وجى سو والاعضاء والفتيات الذين كانوا يقفوا بعيداً عنهم يتحدثون معاً


جى سو بعد ان رأت كيونا يحمل ايمو: ماذا يجرى ماذاهنالك؟!
كيونا: انها ستضع الان
السيد تشو : هل انتم متأكدون هذه المره؟
كيونا : اجل فقد نزل منها ماء
السيده تشو : لما مازالت تقف اركض  كى نأخذها للمشفى سريعاً

وصعدوا بالسيارات وتوجهوا الى اقرب مشفى وبعد مرور ساعه مليئه بالقلق وكيونا لايهدئ رغم محاولات الاعضاء تهدئته وطمئنته ولكن بلا نتيجه 
يسمعا صوت بكاء طفل صغير فيبتسم الجميع لقدوم ذلك المولد المشاغب كاوالديه

وبعد دقائق يخرج الطبيب معلناً عن قدوم طفل جميل
فيذهبا كى يروه هو وامه فيجداه مغمض العينين وهى تشعر بالانهاك فيذهب اليها وهو يبتسم بسعاده ويقبلها
ويحمل الطفل بحرص شديد  بعد ان وضعته بيديه وهو يخشى عليه ويبتسم ثم يأخذه السيد تشو ويتنقل بين الافراد وعندما يقع بين يد سيرينا

سيرينا بتفكير : ترى هل سيكون طفلى او طفلتى مشابهه لكِ
هيتشول محملقاً بها: ماذا تعنين من كلامك هذا؟
سيرينا بأبتسامه: انا حامل ^_^
هيتشول بسعاده: ياالهى لا اصدق سيصبح لدى طفل صغير

وهنا تتحول التبريكات والتهانى من ايمو وكيونا الى سيرينا وهيتشول


وهنا نتوقف عن سرد باقى الاحداث فقد بدأت حياتهم الحقيقه بعد ان اصبحا جميعهم اباء وعلى الرغم من مرور السنوات يبقيان جميعاً معاً يلتقيان دائماً واطفالهم مثل ابائهم ينعمون بصداقه واخوه معاً


وهكذا تستمر الحياه بمفاجأتنا فعندما تظن ان احدهم يكرهك  تجده يكن لك حباً جارفاً وعندما تظن ان شخص يتحشاك
فهو يحمل حباً شديد لك يخشى ان يفصح عنه
وعندما تقابل شخصاً صدفه ربما تكون تلك الصدفه هى بدايه علاقتكم القويه وهكذا ستستمر الحياه فلا تسيئوا الظنون دوماً بالناس فمنهم لايعرف كيف يعبر عن حبه او يخشى من الافصاح عنه كى لا ينصدم ورب زواجاً بالاكراه يصبح
زواج السعاده والهناء


اتمنى ان تكون نالت اعجابكم الروايه والا اكون اطلت فى سردها وان تكون منحتكم ولو القليل من السعاده

اتمنى منكم جميعاً تقييم الروايه بكاملها من 10
واتمنى ان تنتظرونى بالمزيد
ودمتم فى سعاده وصحه ^_^