الاثنين، 2 فبراير 2015

سر أميري

قصة قصيرة بعنوان:               سرّ أميري.






آشلي: لكن ابي!!قلت لك مرارا وتكرار لا أريد الزواج به!

الاب: آشلي ! ستتزوجين به...بعد أن توفت والدتكي لاحل لدينا غير أن ازوجكي 

آشلي: أبي..صحيح انه ثري...لكنه مغرور ويحب نفسه ويحي كل شيء كامل...لا أريد الزواج بذلك الغبي!

الاب: وهل ستبقين أمام وجهي هكذا؟! أتينا من نيويورك من الى كوريا لان عملي يتطلب هذا.

آشلي: اففففف...أنا خارجة لاستنشاق بعض الهواء في هذه الغابة...بما انك لم تجد لكلينا سوى بيت ريفي في حديقة كالغابة!

خرجت آشلي وهي غاضبة للغاية...تتمشى و هي تتحدث لنفسها غاضبة.

آشلي: ما هذا بحق الجحيم! لا اريد الزواج بمغرور..يا له من...

قاطعها كلامها سماع صوت ضحكة شريرة للغاية تقهقه ..
تبعت هذه الضحكة من وراء الاشجار..لتجد قصر لم تجده من قبل ابدا..
وبسبب فضولها الكبير دخلت بدون أن يشعر أحد وسمعت الصوت يقترب اكثر الى ان وجدت باب غرفة مفتوح قليلا...اختلست النظر لترى..






آشلي بصوت منخفض للغاية: ماهذا؟! من ذلك الرجل؟! هل اذا دخلت سأتضرر؟!

وفجأة ..

هيتشول: هاهاهاها أنت مضحك ايها العفريت...لكن يجب علينا التركيز لسبب مجيئنا الى موطن البشر...فأنت تتذكر تلك آشل..
العفريت بصوت شرير:      سيدي أشعر بأحد في الخارج!
هيتشول: كيف؟! أخبرتني أنه لايوجد سكان هنا حتى يكشفو أمرنا؟!

توسعت عينا آشلي وخافت للغاية و اختبأت وراء تمثال على شكل كلب أسود كبير مخيف.

هيتشول: اااه كم أنا متشوق لشرب و امتصاص دماء بشري...  
آشلي بخوف: مصاص دماء!

  
هربت آشلي بسرعة من القصر وهي خائفة للغاية..
عادت لمنزلها ونامت وغطت في نوم عميق للغاية

في اليوم التالي ذهبت آشلي للتبضع مع أبيها في السوق التجاري...وكل أفكارها في ليلة أمس وبأمر مصاص الدماء..

الأب: آشلي أريدك الذهاب عند قسم الحليب وأخذ علبتين..آشلي...آِلشي!
آشلي: اووه!! آسفة لقد كنت شاردة.
الاب: الآن اذهبي لشراء علبتين حليب.
آشلي: حسنا..

ذهبت آشلي وفي طريقها لأخذ الحليب اصتدمت بشاب...وقعت أرضا..

آشلي: اااخ رأسي..
......: هل أنتي حمقاء! افففف
آشلي: لكن..   




آشلي: لحظة!

ولكن كان الشاب قد غادر غير مبالي

آشلي: لقد رأيت هذا الشاب من قبل...لكن اين؟
اليس ذلك الشاب..هو ذاته الذي رأيته البارحة؟!

 عادت آشلي الى والدها وهي تحت تأثير صدمة كبيرة..

الاب: آشلي ابنتي..هل أنتي بخير؟
آشلي: اووه!! اجل ابي انا جيدة..

   
 عادت آشلي الى منزلها مع والدها..
وخططت للعودة و رؤية القصر... وعندما ذهبت ليلا لرؤية القصر شاهدت ذلك الشاب
ذاته يتحول من بشري الى مصاص دماء..وتخرج أسنانه الحادة وتتحول لون عيناه الى الاحمر ويتغير كامل شكله..

دخل الشاب (مصاص الدماء) الى القصر...تبعته آشلي بدون أن يشعر..
 وبدون أن يشعر أيضا تسلقت السلالم...وفجأة لم تعد تراه!

آشلي: ماذا؟! أين اختفى؟!

وفجأة! شعرت آشلي بأحد يربت على ظهرها...فأدارت ظهرها لتجد...

 

هيتشول بنظرة شريرة: هل تبحثين عني؟

آشلي: ااااااااه!! يا الهي لكن..

فأسكتها هيتشول بوضع يده على فمها و اقترب منها للغاية
خافت آشلي للغاية وأغمضت عيناها لتخرج دموع ساخنة
ثم نظرت له بعيونها المليئة بالدموع..

مما جعل عينا هيتشول تتسعان اندهاشا..

هيتشول:ش آشلي؟! هل أنتي آشلي؟!

وعانقها عناق شديد و تمسك بها لدرجة انه كانت اظافره الحادّة تغرز بظهرها
ابعدته آشلي وهي خائفة    

آشلي: ابتعد عني!! لا اعرفك! ابتعد!!
هيتشول: قلت لكي توقفي!!!

لم يستطع هيتشول التحكم بغضبه مع أن علامات الفرح والسعادة كانت بادية على وجهه عندما رآها.

امسك هيتشول بيدها بقوة وضمّها الى صدره وفجأة اختفى بها الى أعلى شرفة بالقصر.

آشلي: ما الذي تريده مني؟! هل ستمتص دمي كما في الأفلام؟!  

هيتشول: بالطبع لا...كيف سأقوم بامتصاص دماء حبيبتي؟!

آشلي: ماذا تقصد؟!

هيتشول: قبل 12 سنة...عندما كنا في السادسة عشر من العمر...في الثانوية..
لقد كنا في ذات المدرسة..وعندها بدأنا في المواعدة..كنتي تعيشين في كوريا بسبب عمل والدك...حينها احببتك لأنكي كنتي اجنبية وقلبكي رقيق غير باقي الفتيات..
لكن ذات يوم تشاجرنا مع بعضنا وذهبتي غاضبة ولم تنتبهي لوجود سيارة تسير...ودهستكي و فقدتي ذاكرتكي...عندها والدكي اتهمني بالسبب..ولم يصدقني وسافر بك الى نيويورك ...

آشلي: وهل تنتظر مني تصديقك؟!

هيتشول: حسنا...ألم تري مثل هذه الصورة لديك؟




هيتشول:هذا أنا في الثانوية...لقد احتفظتي بنسخة مثلها..
 آشلي: اجل...لدي واحدة مثلها..لكن..

فأسكتها هيتشول بقبلة عميقة... 
وبعد دقائق ابتعدت...

هيتشول: هل صدقتني الآن؟!

نظرت آشلي له نظرة غريبة...وبدون أن يشعر ركضت وهربت بأعلى سرعتها للأسفل...حاول هيتشول الأمساك بها...لكنه توقف عن الركض حتى لايراه اي بشري ويكشفه بأنه مصاص دماء.
مرت الايام...وبدأت ذاكرة آشلي بالعودة...تذكرت أن كل ما قاله هيتشول صحيح
وبدأت بمواعدته و حبه بدون علم والدها...حتى بعد مرور 6 اشهر..ويوما ما..

 فتحت آشلي نافذة غرفتها لترى السماء...عندها رأت هيتشول..ينظر لها
من الأسفل..

تفاجأت ونزلت اليه ..
 
آشلي: كيم هيتشول!
هيتشول: اريد التكلم معكي..
آشلي: فالتتكلم هنا.
هيتشول: لايمكنني...سيأتي والدكي وبالتأكيد سيقتلني
آشلي:   بالطبع لا.
هيتشول: يجب عليكي الهروب معي..كنت اريد اخباركي..
آشلي: ماذا؟ّ!  هيتشول!

عندها قاطعهم والد آشلي..
الاب: آشلي مالذي تفعليه مع هذا؟!
آشلي: كلا ابي...انه كيم هيتشول..لكنه جيد! ليس كما تتوقع!
الاب: يبدو انكي لاتسمعين كلامي! لقد كان سبب خسارتكي لذاكرتك     

عندها اخرج والد آشلي السكين من جيبه
و رماها نحو هيتشول!!

آشلي: أبي...كلااا!!!هيتشول! كيم هيتشول! 
تشولا! استيقظ!  لا تمت! تشولا!

وقع هيتشول ارضا والسكينة مغرزة بصدره..تخرج الدماء...تنزل دموع آشلي على هيتشول...بكت من كل قلبها..تمسك بهيتشول وتبكي 

آشلي: هيتشول!!  ارجوك لاتمت!!احبك! حقا اعني ما قلته!

بعد مرور 5 سنوات...

تركض فتاة صغيرة شعرها اشقر وعيناها واسعتان..رافعة شعرها كذيل الفرس ...تضحك وتبتسم

ايميلي: امي! لماذا توجد صخور عالية فوق كل كومة تراب؟
آشلي: صغيرتي...هذا يدعى قبر..امسكي بحقيبتي قليلا بينما اضع بعض الزهور على التراب.

اقتربت آشلي الى القبر..

آشلي: لقد مرت خمس سنوات..لقد كبرت و تزوجن و اصبحت لدي فتاة صغيرة تدعى ايميلي...اعلم ان هذا الخبر يزعجك...لكن ...اشتقت اليك



             
النهاية  

   
  

  
 

        

هناك تعليقان (2):