We Are
Infinite
*Chapter (9) :
(سيكون الطعام
جاهزا في خلال ثوانٍ .)
(طالما انتِ من
سيعده بامكاني الانتظار للابد !)
(دائما ما تكون
الافضل في الغزل !!)
(اعرف كككك)
(الن تأتي
لتساعديني في تغيرها؟؟)
("بن"
!!!!)
(حسنا ،حسنا !!
انا ذاهب و لكني حزين)
بينما اكملت
"ماي" تحضير الطعام ليأتي من خلفها و يحتضنها ،لتفزع "ماي"...
(انا آسف !!)
(لا عليك ،هذا
خطأي)
(عن اي خطأ
تتحدثين ؟؟ انه خطأ ذلك المغفل !!)
("بن"
ارجوك لا اريد التحدث عن ذلك )
(اعلم ، هذا خطأي
هذه المرة ، اذا ماذا تعدين لنا اليوم ؟)
(معكرونة مع
الصلصة المخصوص و كرات اللحم )
(يمي ، اتريدين
مساعدة ؟؟)
(اجل ايمكنك
مراقبة كرات اللحم من اجلي ؟)
(حاضر سيدي)
و وقفا يجهزان
الطعام و الطاولة ثم بدآ بتناول الطعام...
(انت افضل طاهية
حقا !!)
(اعلم ،انت دائما
ما تقول هذا )
(حقا !!! اين ذهب
تواضعك ؟؟)
(انه في اجازة
الآن كككك)
ليضع الشوكة في
فمها: (تناولي طعامك يا "ماي" قبل ان يبرد ، لا يجدر بك حقا ان تقولي
النكات ....اتركي هذه الوظيفة لي)
و هكذا جلسا
كالعادة "بن" يحاول الترفيه عن "ماي" و هي تضحك متناسية كل
همومها.
بعد تناول الطعام
و جلي الاطباق ، كان الوقت قد تأخر بالفعل و حان موعد النوم...
(سأدخل انام اذا
ريثما تنتهين من قراءة كتابك)
(لقد انتهيت منه
البارحة)
(حقا ؟! اذا
ستذهبين للخلود للنوم معي الليلة ؟؟)
(اعتقد هذا !!
ولكن لماذا انت متحمس هكذا ؟؟ انت تخيفني !)
(لا شيء فقط قد
مضي خمسة ايام منذ آخر مرة ذهبتي للنوم معي )
(هل تحسب الايام
؟؟) بدهشة
(احم تعرفينني !!)
و هكذا ذهبت
"ماي" للتغير ملابسها بينما انتظر "بن" في الغرفة....
(لماذا لست في
القراش ؟؟)
(لقد قلت لأنتظرك
حتى ننام معا )
(ايها الطفل
الصغير !!)
(بالتأكيد !!
احتاج الى احتضان امي حتى استطيع النوم بسلام ،هيا)
و يحتضنها من الخلف
بينما اسند ذقنه الى كتفها ، وضعت يدها على وجهه مبتسمة ثم سارت الى حيث الفراش و
رفعت الغطاء و دخلا الفراش لتغطيهما و هو مازال يحتضنها ثم تنام و هي تعطيه ظهرها،
لينقر على كتفها و تستدير له ...
لقبلّ شفتيها بشغف
و بينما كانت بالفعل مستسلمة له تماما ثم اصبح اعلاها و بدأ يقبل عنقها ،و عندها شعرت"ماي" بان ما بدأ بقبلة تتطور الى
شيء آخر ،لتبعده عنها...
("بن" !)
بينما تتنفس بصعوبة
ليتوقف: (أنا آسف
،و لكن... فقط.. احيانا يصبح من الصعب الانتظار ،آسف)
(لست بحاجة الى
الاعتذار اليّ عزيزي، اعلم انه من الصعب اليك الانتطار حتى الزفاف ولكنك تعلم انه
حتى اصعب لي افعلها الآن ...و اعلم ان هذه انانية مني فقط مضى اربع اعوام ، انتظر
قليلا فقريبا سنتزوج ،اليس كذلك ؟؟)
(بكل تأكيد ،و
عندها لن تستطيعي الهرب مني) ضاحكا في محاولة منه لتغيير الوضع الذي آلت اليه
الامور.
(آسفة ،حسنا ؟؟)
(سأفكر في الامر )
(لا تكن هكذا !!
اعرف الحل !)
و قبل ان يجيبها
"بن" قبلته مجددا..
(يعجبني هذا
الحل!! المزيد !)
(يالك من طفل !!)
و قبلته مجددا ليضمها اليه و يناما.
***
و في مكان آخر...
تحديدا في احدى
الشركات بسيئول ،كوريا....
(ماذا تريد الآن
؟؟)
(ما هذا هل هناك
شخص حزين بمجرد ان يتصل به الشخص الآخر يأتيه فورا؟؟؟! و خاصة "ندى" لا
اصدق هذا !! من انت ؟؟)
لتنظر له بحنق و
تستدير راحلة دون ان تنبس ببنت شفة، ليمسك بيدها....
(هل حقا ستسطيعين
ان تركيني هكذا و ترحلي ؟؟)
("سيوون"
اذا سمحت اترك يدي ؟)
(و اذا لم افعل؟
-و ضغط على يدها اكثر- ماذا اذا جذبتك الي –و جذبها اليه- و ادرتك لتقابليني وجها
لوجه –و امسكها من كتفيها و ادارها لتقابله وجها لوجه- و انهلت عليك اقبلك امام
الجميع ...) و بينما اقترب منها
(ماذا تفعل ؟؟)
(اتششش ليس مجددا
!!)
(ماذا تعني بذلك ؟؟؟
"سيوون" شي هـ...)
لينفذ كلمته و
يقبلها و يبتعد عنها...
(ماذا تظـ...)
ليقبلها من
جديد...
("سيو....)
ليقبلها من جديد
ولكن هذه المرة استمر في تقبيلها و ضمها اليه اكثر ،بينما الموظفين في الخارج
بدأوا ينتبهون لهما...
لتدفعه لتتنفس:
(لا..استطيع... التنفس !!)
(هل...
تستطيعين... الآن ؟)
(اجل، افضـ...)
ليقبلها من جديد
بينما تبتسم هي ليبتسم لها بدوره و يستمر في تقبيلها و لا يقطع هذا سوى هاتف
"ندى" الذي بدأ يرن ،لتفتح "ندى" عينيها و تمد يدها الى
هاتفها بينما "سيوون" يرفض افلاتها و يمسك بيدها التي امتدت لتمسك بالهاتف
لتبتسم مجددا و تحاول ان تتكلم ولكن "سيوون" يأبى افلاتها ، لتضربه في
بطنه....
(ااااه ، هذا غش
!!)
ولكنها لا ترد
عليه و تجيب على الهاتف....
(لم تأخذين كل هذا
الوقت لتجيبي على الهاتف ايتها الشيء التافه ؟؟؟)
(آسفة
..."يوجين" ...فقط )
(لما تتنفسين هكذا
؟؟؟)
(لا عليك)
(لا تخبريني !!!
"سيوون" مجددا ؟؟؟)
("يوجين"
!!!)
(حقا انتما
الأثنين !!!)
("يوجين"
!!! انها مجرد قبلة !!) بينما "سيوون" يضحك لتضربه "ندى"
ولكنه يزيد هيستيرية في ضحكه..
(مجرد قبلة ؟؟! هل
تسمين ما تفعلانه مجرد قبلة ؟؟)
("يوجين"
!!!)
(منذ متى و انت
بهذا الخجل ؟؟ ها؟؟)
(حسنا سأغلق الخط
الآن !)
لتجيبها ضاحكة:
(حسنا حسنا، فقط اتصلت لأأكد عليك حفل عيد مولد "جون")
(لا تخافي
بالتأكيد لن انسى عيد مولد صغيرنا غدا مساءاً سيكون كل شيء جاهز كالمخطط له)
(لا اتوقع ما هو
اقل منك ،عزيزتي. حسنا الآن بامكانك ان تذهبي لتكملي ما تفعلينه مع
"سيوون" ،ابلغي اليه تحياتي )
(حسنا) واغلقت
معها.
(هل عيد مولد
"جون" غدا بالفعل ؟؟)
(ماذا ؟؟؟ لا تقل
لي انك نسيت عيد مولده ؟؟ لقد اخبرتك امس لتجهز هديته !!)
(حقا فعلتِ ؟؟! لا
اتذكر !)
("سيوون"
!!!)
(امزح ،امزح !!
لقد احضرت له بالفعل مضمار السباق الذي كان يريده)
("سيوون"
!!)
(ماذا الآن ؟؟)
(انه طفل ،مازال
في الخامسة !! قد يؤذي نفسه بمثل هذه اللعبة)
(لن يفعل ،لا
تقلقي !! انه ابن والديه !)
(و هذا ما يخيف
اكثر)
(متى سيكون لدينا
مثله ؟؟)
(لقد سبق و حجزنا
القاعة يتبقى تصميم الفستان و الديكور و... !!)
(اتششش ،يبدو انها
غلطتي لذكر هذا الامر !!)\
(من الجيد انك
تعرف هذا !!)
(ما رأيك بان نغير
الموضوع ؟)
(لا يهم انا ذاهبة
على ايه حال )
(بهذه السرعة
بالفعل ؟؟!)
(انا هنا منذ نحو
ساعة "سيوون" !!)
(و ان يكن هذا لا
يكفيني !!)
("سيوون"
توقف عن التصرف كطفل و افلتني) و كان يحيط خصرها بذراعيه مشابكا اصابعه خلفها و قد
احكم اغلاقهم.
(قبلني اولاً !)
(اتمازحني الآن!!!
الا يكفيك كل تلك القبل ؟؟!)
ولكنه لم يجيبها
الا بالأشارة على شفاهه....
(حسنا ، حسنا)
و في اليوم
التالي، في عيد ميلاد "جون"....
"ندى":
(اين ذاك المغفل ؟؟)
"يوجين":
(لابد انه في طريقه ان لم يأتي ،سأقتل كليكما ...منذ ان عرف "جون" بان
عمه قد احضر لك ذاك المضمار هو لا يتوقف عن الحركة و يأتي كل خمس دقائق ليسألني ان
أتى "سيوون" ام لا ؟؟)
(كيف عرف على ايه
حال ؟؟)
(لا تتطرقي الى
هذا حتى !!! كان كل من "سيوون" و "هيتشول" يتحدثان عما يجدر
بهما شراؤه و كان "جون" يتنصت على حديثهما )
(يبدو انه سيكبر
ليصبح كوالده او والدته لا يهم ،فانتما متماثلان تماما !)
(ماذا تعنين
بمتماثلان تماما "ندى" شي ؟؟! انا مميز ألاترين هذا ؟؟)
(الا تخجل من نفسك
؟؟! هذا عيد مولد ابنك و ستحول الامور عنك !!)
"هيتشول"
و هو يقبل "يوجين" على خدها: (أليست لطيفة حقا ؟؟)
"يوجين":
(هناك اطفال هنا !!)
"هيتشول":
(و ماذا فيها ان قبلتك امامهم ؟؟ على الاقل سيأخذون نبذة عن كيف اتوا الى هذا
العالم !! هل يجدر بي ان اقبل شفتيك اذا ؟؟)و امسك وجهها.
"يوجين":
("هيتشول" !!!!!) بينما "ندى" تضحك عليهما.
ليضع
"هيتشول" ذراعه على كتف "يوجين": (الم رأس البطيخة ذاك بعد؟؟؟
الشيطان الصغير لا يكف عن السؤال عنه !!)
"يوجين":
(لا تقل عن ابنك شيطان !!) بينما ضربته في بطنه
"ندى":
(لا اعلن اين هو ذاك الاحمق !! سأهاتفه مرة اخرى .)
"سيوون":
(اسمع احدهم يذكرني !!)
وو قبل ان ينطق اي
منهم يقفز شيء ضئيل على "سيوون" من حيث لا يدري ...
"جون":
("ثون" أأحضلت هديتي ؟؟)
"سييون":
(بالتأكيد ،عزيزي !! دعني احملك اولا و احصل على عناق و قبلة )
"جون":
(لماثا ؟؟ اعطني هديتي !!)
ليربت
"سيوون" على رأسه: (يالك من طفل لطيف !!)
ليعضه "جون"
في يده ليصرخ "سيوون" بينما يلتقط "جون" منه الهدية و يجري...
"يوجين":
("جون" !!!! ايها الفتي تعال هنا فورا !!)
و لكنه يكمل ركضه
بينما يخرج لهم لسانه بينما "هيتشول" يستمر في الضحك بهستيرية: (هذا هو
ابني !!!)
"يوجين":
(ماذا تفعل ؟؟؟) بينما تجذبه من اذنه (اهذا بدلا من تعلمه ان ان ما يفعله خاطئ
؟؟!)
ولكن
"هيتشول" يستمر في الضحك...
"ندى":
(اتركيه !!)
"يوجين":
(ياله من بارد !!! ابنه قد عض احد الضيوف و هو صديقه المفضل ولكنه يستمر في الضحك
و تشجيعه و كأنه فخور به لفعله هذا !!)
"هيتشول":
(انا فخور به حقا لفعله هذا !! يكفي ان ذاك المغفل تأخر هو من جلبه لنفسه !)
"يوجين":
(اذا ماذا احضرت انت لابنك ؟؟)
"سيوون":
(اجل لدي فضول لاعلم انا الآخر فقط رفضت اخبارنا !!)
"هيتشول":
(لا شيء ،يكفي اني اتركه يستعمل منزلي منزلي مكانا لاقامه حفل عيد موله و كذلك
اصوره !!)
ليجيبه الجميع:
(ماذا؟؟؟)
"هيتشول":
(هههههههههههههه ،كم انتم سخفاء !! سألته عنا يريد و اجابني انه يريد المفرقعات ان
كان "سيوون" سيحضر له المضمار ،فاحضرتها له !)
"يوجين"
وهي يكاد يغمى عليها: (احضرت له ماذا ؟؟؟؟)
"ندى":
(هل تنوي قتل ابنك ؟؟؟ ما خطبكما لتجلبا مثل هذه الهدايا المماثلة ؟؟)
بينما
"سيوون" هو من يضحك هذه المرة...
"هيتشول":
(انه طفل ماذا قد يفعل ؟؟؟)
"يوجين":
(ما كنته لتفعله انت و انت طفل و معك مفرقعات ؟؟؟)
"هيتشول":
(لو كنت كذلك كنت لأفكر في ان اشعلها في ملابس احدهم ،لا اظنه كان ليفكر هكذا !!
ولكن ما هذه الرائحة ؟)
و عندها بدأت
اصوات متفجرات، صراخ و ضحكات ...
كان
"جون" قد وضع مفرقعات تحت قدم "هيتشول" و اخرى في جيب
"سيوون" الخلفي ...
و بينما في الجانب
خلفهم "زومي" قد نزل لمستوى "جون" و يحتضنه بينما يضحكان على
كل من صراخ الاربعة امامهما...
"جون":
(مرة اخرى، "ثومي" !!!!)
"زومي":
(لا يكفي هذه المرة ،اذهب لتلعب مع رفاقك و تريهم الهدايا التي وصلتك ،هيا !!)
"جون":
(حثنا !)
"هيتشول":
(ما الذي تعلمه لابني يا هذا ؟؟)
"زومي":
(انا لم اعلمه اي شيء هو من قال الخطة و انا من ساعدت في التنفيذ ،اليس طفلا رائعا
؟!)
"هيتشول": (بالتأكيد فهو طفلي !!)
"زومي":
(يالك من اب!! خاصة بعدما قفزت بتلك الطريقة !!!هههههههههههههه كان هذا رائـ...
اووو) و كان "هيتشول" قد ضربه على مؤخرة رأسه.
"هيتشول":
(من يضحك الآن ؟؟)
"يوجين":
("زومي" !! كان يفترض بك منعه و ليس تشجيعه !!)
"زومي":
(كنت اعلم انك ستقولين هذا !! أليس لديك شيء لتقوليه ان ايضا "ندى" ؟؟)
"ندى":
(هل تسخر منا الآن ؟؟)
"سيوون":
(هذا عيد مولده فلتدعوه يمرح قليلا !!)
"زومي":
(خاصة بعض النافذة التي صنعت خلفك !!ههههههههههههه)
لينظروا جميعا الى
بنطال "سيوون" و الذي كان بالفعل يحتوى على نافذة الآن من اثر
المفرقعات...
"سيوون"
بين ضحكات "زومي" و "هيتشول" و ضحكات "نندى" و
"يوجين" المكتومة: (انتم تستمتعون بهذا حقا أليس كذلك ؟؟؟)
"ندى":
(لا تكن بهذه الحساسة عزيزي !!)
"يوجين":
(بامكانك ان تأخذ بنطال من "هيتشول" )
"هيتشول":
(لماذا ؟؟؟ ليس و كأني من سببت هذا !!)
"زومي":
(و لكن ابنك فعل !!)
"هيتشول":
(بمساعدتك ربما يجب ان يأخذ بنطالك انت !!) و يقترب منه كما لو انه سيخلعه عنه.
"يوجين":
(يكفي كلاكما !!! "هيتشول" خذ "سيوون" الى غرفتك و اعطيه احد
بناطيلك بينما نجهز قطعة الكعكة )
"ندى":
(ارجو ان يأتي "دونغهي" قبل ان نبدأ في تقطيعها !)
"زومي":
("دونغهي" هنا بالفعل !!)
الجميع: (ماذا ؟؟)
"يوجين":
(متى اتى ؟؟)
"هيتشول":
(اين هو هذا الشيء ؟؟)
"ندى":
(كيف يعقل اننا لم نره ؟!)
"سيوون":
(هل حتى انت تقول الحقيقة ؟؟)
"زومي":
(ما خطبكم ؟؟؟ انه بالخلف مع الاولاد!! لقد رأيته عندما أتيت !)
"هيتشول":
(كيف يعقل انه لم يأتي الينا اولا ؟؟)
"ندى":
(لنتركه يفعل ما يريد)
"سيوون":
(الا يكفي كل تلك الفترة ليفعل فيها ما يريد ؟؟)
"زومي":
(الا تنوي "ماي" العودة ؟؟)
"ندى":
(لا اعتقد ذلك !! اظن بانها تخاف ان تسترجع مشاعرها اتجاه "دونغهي" اذا
عادت و ان هذا قد يدمر علاقتها بـ"بن" او يؤذي مشاعره و هي الآن تحب
"بن حقا !)
"هيتشول":
(و ما ادراكِ انها تحبه حقا او انها قد تحبه اكثر من "دونغهي" ؟؟؟ في
النهاية ليس و كأنها افترقا برغبتهما !!)
لتنظر كل من
"يوجين" و "ندى" الى بعضهما....
"سيوون":
(ماذا تخفيان الآن ؟؟)
"يوجين":
(في الواقع....)
"ندى":
("بن" و "ماي" مخطوبان !!)
(ماذاااا ؟؟؟)
"سيوون":
(منذ متى هذا ؟؟)
"هيتشول":
(انتما حقا !!!)
"يوجين":
(هما مخطوبان منذ نحو العام الآن ،ولكن "ماي" تستمر في تأجيل الزفاف )
"زومي":
(ولكن لماذا ؟؟)
"ندى":
("بن" يحب "ماي" حقا!! و يكفي انه يعلم كل شيء و لكن رغم هذا
انتظرها ،و في النهاية ووافقت )
"سيوون":
(ولكن ماذا عن "دونغهي" الآن ؟؟)
(ماذا عن "دونغهي"
؟؟)
لينظروا جميعا الى
حيث مصدر الصوت و حيث يقف "دونغهي"...
(هل سأموت بدونها
؟؟ ماذا تعتقدون فيّ ؟؟)
"ندى":
(ليس هذا ما عنيناه "دونغهي" !!)
"هيتشول":
(و ماذا ان عنينا هذا؟؟ ليس و اننا نكذب !!! انت في حال يرثى لها منذ عودتك ، لقد
مضى سبعة اعوام "دونغهي" الا يكفي كل هذا الوقت لترثي تلك العلاقة ؟؟
لماذا لا تتوقع منها ان تمضي قدما خاصة و ان والدتها لن تتركها تعود على الاغلب
الى هنا مجددا لقد اتيت بصعوبة لدى وفاة والدها و كان ه الوحيد في صفكما)
"يوجين":
(يكفي "هيتشول" !!!) بينما كانت تجذبه من ذراعه طوال حديثه.
"هيتشول":
(لا شيء يكفي ابدا عندما يأتي الحديث الى حال هذا الفتي !!)
"سيوون":
("هيتشول" محق "دونغهي" !! عليك ان تمضي قدما !)
"دونغهي":
(اذا ماذا على ان اذهب الى "سوزي" و اعطيها ما ارادته منذ البداية ،اجل
صحيح ...لقد انتحرت بعد ان دمرت كل شيء)
ليتلقى
"دونغهي" صفعة على وجهه....
انيووووووو
ردحذفوحشتينى يا بنتى
و اية كمية المفاجاءت اللى فى البارت دا
هيتشولا بقى اب!!!!!
وزومى بقى مشاكس
وماى مخطوبة
ومين بن دا؟؟؟؟؟؟؟
حد يسيب سي دونى و ياخد واحد اسمة بن ؟
يلا البارت اللى بعدو بسرعة عشان كدة كتير على صحتى
فايتنج
احم احم معلش على التأخير
حذفالمرة ده خليها عليا و مبسوطة ان البارت عجبك
حاولت أطول البارت الجديد علشان اعوض التأخير يارب يعجبك في انتظار رأيك :* :*