To Be Together(ver.2)
Heechul & Siwon
استيقظ بفزع
وما زال صوت صراخها يتردد فى أذنه...كان
متعرق ويتنهد
بشدة..نظر الى الساعة التى بجواره ليجدها الثامنة
صباحا..
نهض من فراشه
وذهب ليغتسل ويبدل ملابسه،،ثم توجه الى
الخارج ليجد
ريووك يعد طعام الافطار...
كان شيون
يجلس معهم على الطاولة..تلاقت عيناهما لوهلة ثم
سريعا ابعد
هيتشول نظراته عنه وذهب ليجلس بمقعده...
شيون:"استيقظت أخيرا؟!!"
نظر هيتشول
ليجد دونغهى مستيقظ..
نهض بعصبية
وألقى بملعقته على الطاولة وكان فى طريقه الى
غرفته وكأنه
كان منتظر الفرصة ليبتعد عن هذا المكان أو منتظر
الشخص الذى
يفرغ عليه عصبيته...
أوقفه دونغهى بسؤاله:"ما الذى حدث أمس؟!!كيف أصبت هكذا؟!!"
هيتشول:"تبا لك دونغهى_أشار الى ليتوك الجالس بهدوء_انظر إلى
ليتوك،،أنت من فعل به هذا.."
ليتوك:"اهدئ قليلا هيتشول.."
هيتشول:"لقد سئمت هذا الأمر..سأمت تلك الحياة،،يالكم من بؤساء
مثيري للشفقة.."
شيندونغ:"هيتشول..."
نهض كيوهيون
وهو يضرب على الطاولة بعنف:"أنت هو البائس
المثير للشفقة هنا..على الأقل كل منا يحاول مواجهة ما يمر به..أما
أنت،،أنت فقط لا تستطيع تجاوز الأمر هيتشول..أليس كذلك؟!!"
دونغهى:"كيوهيون توقف..إن هذا بسببى.."
تابع كيوهيون
وكأنه لم يسمع دونغهى:"دع الأمر يمر يا رجل..لكم
من الوقت ستستمر فى هذا من أجل فتاة.."
تكلم شيون
بنبرة تحذيرية:"كيوهيون.."
كيوهيون بهدوء:"بربك هيتشول..لسنا الوحيدين المثيرين للشفقة
هنا.."
دخل الى
غرفته بعد ما تفوه بتلك الكلمات وترك هيتشول ضائع فى
وسط
أفكاره...إنه ليس بالأمر الهين على كل حال....
نهض شيون من
مكانه وكان متوجه للخارج...
ليتوك:"شيون..إلى أين؟!!"
شيون:"سأذهب إلى منزلى..أراكم لاحقا.."
شيندونغ:"هيا دونغهى..فالتأتى وتتناول طعامك.."
أومأ دونغهى
رأسه بخفة وتوجه إلى مقعده..بينما دخل هيتشول الى
غرفته وهو
يفكر بكل تلك الأمور التى تفوه بها كيوهيون...
بينما خرج
شيون من المنزل وهو يشعر بالاختناق..هو السبب بكل
هذا..هو من
فرق بين صديقه وحبيبته،،انها حتى لا تعنى له..اعمال
والده السبب
بكل هذا..
"لقد تركتك لتختار عملك
بعيداً عنى..لكن أنا من سيختار شريكة
حياتك"
هكذا قالها
له والده
هل كان
يستطيع ان يجاذف بابتعاد عائلته عنه؟؟هل كان من
المفترض عليه
ان يختار صديقه؟؟
انه حتى لا
يستطيع ان يختار حياته بعد الآن..لقد ربط حياته بتلك
الفتاة وهى
فى نظره محرمة عليه...
ذهب الى شقته
التى توجد بنفس المبنى..دخل والقى بسترته على
اقرب مقعد
يقابله...
خرجت من
غرفتها ونظرت له ببرود...
سارة:"لقد حدثنى والدك منذ
قليل..انه يدعونا للعشاء فى منزلكم.."
شيون:"اذهبى بمفردك.."
سارة:"يبدو ان الأمور قد
اختلطت عليك سيد شيون..إنه والدك
انت..منزلك انت...انت من يجب عليه
الذهاب وليس أنا.."
القى بنفسه
على المقعد المجاور له:"لقد نلت كفايتى من ذلك
الهراء.."
جلست على
الأريكة التى أمامه:"ألا تشعر بى؟!!أنا الضحية
هنا.."
نظر لها
ببرود:"لقد خسرت صديقى.."
صرخت به وهى
تحاول حبس دموعها:"وأنا خسرت حبيبى.."
وضع رأسه بين
كفيه وهو يفكر بكل هذا..هى ايضا لا ذنب لها..
سمع صوتها
يصل اليه بهدوء...
سارة:"من تلك الفتاة التى
كانت معه البارحة؟؟هل تعرفها؟!!"
شيون:"لا..لم ارها من
قبل.."
سارة:"لقد رأيتها البارحة
برفقته..كان يمسك بيدها.."
رفع رأسه
ونظر اليها بهدوء..انها حقاً تبدو مثيرة للشفقة وهى
تنظر الى
الأرض بتلك الطريقة وليس بيدها أى حيلة....
شيون:"لم يتحدث بالأمر
أمامى.."
تنهدت ونهضت
من مكانها:"فهمت.."
اما فى منزل
الأعضاء بقى هيتشول بغرفته لما يقارب الساعتين
وهو يفكر فى
ما آلت اليه حياته..انه حقاً شخص مثير للشفقة كما
قال
كيوهيون،ولكن هل يستطيع تغيير هذا؟!!هل سارة مجرد فتاة
كما قال
كيوهيون!!هل حقاً يستطيع أن يغفر ويدع الأمر يمر مرور
الكرام؟!!
ولكنه
صعب..لا يستطيع فعلها،،إنه ما زال من الجنس الآدمى..لا
يستطيع
احتمال ذلك الألم...
ولكن ابتعاده
عن صديقه بتلك الطريقة أيضا صعب عليه...ربما إذا
حاول اصلاح
الأمور معه...ربما يمكنه هذا من تخطى الأمر...
"يا إلهى...إن هذا مرهق
للأعصاب.."
خرج من غرفته
فى الوقت الذى سمع فيه سونغمين يتحدث مع
ليتوك....
سونغمين:"ماذا عن
كيوهيون؟!!اخبرنى ان جدوله ليس مزدحما
اليوم..."
ليتوك:"اتصل بي و اخبرنى ان
لديه مشاريعه الخاصة..و انه
سيبيت خارجا الليلة.."
نهض سونغمين
من مكانه و توجه الى المطبخ ليضع به كوب
قهوته
سونغمين:"لم اعد افهم هذا
الفتى...اصبح شديد الغموض مؤخرا..."
أجابه هيتشول
وهو يأخذ زجاجة المياة من أمام ليتوك...
هيتشول:"لديه الحق فى
هذا..فحياته انقلبت رأسا على عقب منذ ان
رفض والداه علاقته بالفتاة التى
يحبها..هذا الوغد الصغير.."
تلقى هيتشول
ضربة على رأسه ثم نظر الى الشخص الذى ضربه
و كان
ليتوك..
ليتوك:"اهتم بشؤونك الخاصة..و
حاول اصلاح علاقتك
بشيون..فأنت تعلم ان ليس له يد
فيما حدث..."
هيتشول ببرود:"ايا
كان..."
تركهم و عاد
الى غرفته مجددا و اغلق الباب...
لا بد عليه
فعلها..لا يمكنه الاستمرار فى هذا...الحقد والكره الذى
ينمو بداخله
يوما بعد يوم ، سينقلب يوماً ضده ليدمره تماماً...
مر اسبوع على
ذلك اليوم الذى اخذ به هيتشول قراره..ولكنه فقط
لم يأتى
الوقت المناسب بعد ليتحدث مع شيون...تراوده تلك الأفكار
يوميا،أنه لا
يجب عليه ان يتنازل..ولكن الى متى سيبقى على هذا
الحال!!!
فى خلال هذا
الاسبوع كان يتحدث مع شيرى بشكل شبه يومى،،نه
تقريبا اعتاد
على وجودها...لقد مر على معرفتهما اسبوع واحد فقط
ولكن شعر كل
منهما أنهما قريبان من بعضهما بشكل كبير...
عندما يرى
هيتشول تلك النظرات فى عينيها،،إنها تحمل ألمً كبيراً
بداخلها..كما
هو حاله بالضبط...
لم يصارح
أياً منهما الآخر بما يحدث معه...الأمور الشخصية،إنها
بعيدة تماماً
عما يتحدثان به معاً أو مع أياً كان...
وفى هذا
اليوم خرج من غرفته ليجد شيون جالس مع باقى
الأعضاء...تنهد
بعمق وذهب ليجلس على المقعد المجاور لشيون..
لاحظ الجميع
التوتر الذى اصاب المكان،فتلك هى المرة الأولى
التى يجلس
فيها هيتشول بجانب شيون بعد ما حدث...
نهض الجميع ليتركوهم
وحدهم قليلاً،،فمن الممكن أن يتصالحا..
فإن جلوسهما
بجانب بعضهما بعث فى نفوسهم القليل من الأمل...
ظلا صامتين
لقليل من الوقت عندما فتح هيتشول فمه وتحدث...
هيتشول:"دعنا ننسى ما
حدث...فلنعود أصدقاء كما كنا"
نظر له شيون بأمل:"هل تقصد
هذا حقاً؟!!"
هيتشول:"لقد تعبت من هذا
الأمر.."
شيون:"هيتشول...اقسم لك بأنه
لم يكن بيدي،،لم استطع...."
قاطعه:"يكفى..أياً كان ما
ستقوله فلن يغير أى شئ ، فقط فالنحاول
ان ننسى ونعود كما كنا.."
شيون بابتسامة:"حسناً.."
وفى ذلك
الوقت سمع هيتشول رنين هاتفه...فأخرجه من جيبه ليرى
اسمها يتراقص
على الشاشة...
هيتشول:"أييششش..إنها الحمقاء
خاصتى.."
ابتسم شيون
عندما سمع كلمات هيتشول..وكأنها أكدت له انه تخطى
الأمر
بالفعل..لقد أراحه هذا الى حد ما...
هيتشول:"لقد كنت معك منذ قليل
فقط...........ماذا؟؟سأتى إليك
الآن،،فقط لا تفتحى الباب.."
اغلق الخط
ونهض من مكانه...
شيون بقلق:"هل هناك أمر
خطير؟!!"
هيتشول:"لا شئ لا يمكن
حله...سأذهب الآن.."
خرج من
المكان مسرعاً وذهب الى شقتها وهناك وجد كانغ مين
يطرق الباب
بشدة...
كانغ مين:"شيرى...اعلم انك
بالداخل بالتفتحى الباب الآن..."
هيتشول بعصبية:"ما الذى تفعله
هنا؟!!"
نظر له كانغ مين شزراً:"وما
دخلك أنت؟!!"
فى تلك
اللحظة فتحت شيرى الباب عندما علمت بوجود هيتشول..
شيرى:"كيف عرفت
مكانى؟!!"
وعندما رآها
كانغ مين امسك بذراعها بقوة...
كانغ مين:"وهل تظنيننى سأتركك
تبتعدين عنى؟!!_نظر الى
هيتشول ثم
عاد لينظر اليها_إذاً هل تعبثين مع الرجال
الآن؟؟"
صرخت به:"ما الذى جاء بك الى
هنا؟؟"
كانغ مين:"فقط أرد ما هو
ملكى.."
اقترب منه
هيتشول وجذب شيرى من بين يديه بقوة...
هيتشول:"انها ليست
ملكك.."
كانغ مين بعصبية:"إذا هل هى
ملكك أنت؟؟"
هيتشول:"نعم...فأنا خطيبها"
لا يعلم كيف
تفوه بتلك الكلمات...فقط نطق بما خطر على باله....
كانغ مين:"حقا؟؟إذا لما لا
أرى خاتم الخطبة فى إصبعها؟؟"
هيتشول:"وهل هذا شئ
يخصك؟؟؟"
وجه كلامه
الى شيرى:"شيرى..أنتى ملكى..لن تكونى
لغيرى.."
شيرى:"أنا لن أكون سوى
لهيتشول اوبا"
كانت كلماتها
كالصاعقة على كل من كانغ مين وهيتشول...ربما
على نفسها
أيضا...
إنها تحب
كانغ مين..لكن كرامتها كامرأة تجبرها على فعل ذلك..
كانغ مين:"انت لا تقصدين ما
تقولينه.."
امسكها بعنف
مما جعلها تطلق صرخة قوية....لم يستطع هيتشول
تمالك نفسه
بلكمه بقوة على وجهه مما جعل كانغ مين يتراجع
خطوتين...
هيتشول بنبرة تحذيرية:"إياك
ان تجروء على الاقتراب منها مرة
أخرى.."
كانغ مين:"ستندمين
شيرى.."
ألقى بكلمته
ورحل...بينما ظل هيتشول واقف بجانب شيرى
لثوانى...كانت
الدموع تترقرق فى عينيها،ثم بدأت فى البكاء...
ضمها الى
صدره قليلا وهو يستمع الى صوت بكائها..لا يعلم أهى
الشفقة أم
ماذا الذى شعر به فى تلك اللحظة..ولكنه أراد بشدة ان
تتوقف عن هذا
النحيب...
ابعدها عنه
قليلا ليفتح باب منزلها...
هيتشول:"فالندخل الآن.."
امسك بيدها
ودخلا ثم اغلق الباب خلفه...
جلست على
الأريكة و وضعت وجهها بين كفيها واستمرت بالبكاء
مما زاد من
عصبيته....
هيتشول:"كيف علم
بمكانك؟؟"
اجابته من بين شهقاتها:"لا
اعلم.."
هيتشول بعصبية:"ولماذا تبكين
الآن؟!!"
اصبح صوت
بكائها يعلو أكثر فأكثر...
جلس بجوارها
وجذبها لتدفن وجهها فى صدره ، بينما وضع يده
على رأسها...
هيتشول:"هذا يكفى
الآن.."
توقفت سريعا
عن البكاء وابتعدت عنه...نظرت له من بين
دموعها..
كانت عينيها
تقول الكثير..ربما تلومه،،أو تشكره،،ربما هى تعتذر..
ولكنه فقط لم
يفهم بما تحتويه عينيها....
شيرى:"أريد ان ابقى بمفردى من
فضلك.."
لم يكن هذا
ما انتظر ان تقوله..ولكنه استجاب لرغبتها..لم يعلم لما
لم يصرخ بها
، ولم يعلم حتى لما اصبح يهتم بها بتلك
الطريقة..متى
أصبحا مقربين الى هذا الحد!!
فقط تنهد
وخرج من المكان ليتركها وحدها تماما أسيرة لأفكارها
السوداء...
صعد الى
الطابق الخاص به وقبل ان يفتح الباب سمع صوتها من
خلفه...اصابته
رجفة فى كل اطراف جسده..ما زالت تملك هذا
التأثير
عليه....
لماذا تظهر
فى تلك الأوقات بالتحديد!!عندما يكون مشتتاً وضائعاً..
منذ قليل فقط
اخذ اول خطواته فى استرجاع صداقته مع
شيون..ومنذ
ثوانى فقط كان يتسائل عن شعوره اتجاه فتاة أخرى...
ولكنها تظهر
الآن لتنتشله من وسط كل هذا ولتبسط سحرها عليه...
سارة:"هل هى أمر مهم بالنسبة
إليك؟!!"
أجابها دون
ان ينظر اليها:"إنها أكثر من مجرد أمر
مهم.."
تحدثت بعصبية
واضحة:"لما لا تنظر الى عيني وانت
تقولها؟!!ام
تخشى ان لا تستطيع الكذب أكثر من
ذلك أمامى!!"
التفت ونظر
اليها ببرود و لوم شديد....
هيتشول:"إنها خطيبتى.."
تراجعت
خطوتين بعد ما سمعت كلماته..لم تتوقع ان يقول
هذا،،توقعت
كل شئ الا هذا...أن يكون لغيرها إنه فقط أمر غير
موجود فى
حساباتها...
سارة:"كاذب.."
هيتشول:"سأتزوجها.."
رأى الدموع التى
تتكون فى مقلتيها فازداد خوفه على ان لا
يستطيع
التماسك أكثر أمامها...
أدار بوجهه
للجهة الأخرى وأكمل:"على كل حال..لما انتى
هنا؟؟هل كنتى تبحثين عن
شيون؟!!اعتقد بأنه ما زال فى الداخل.."
سمع صوتها
مخنوقاً بالدموع:"اتيت للبحث عنك
أنت.."
هيتشول:"للأسف...لقد تأخرتى
كثيراً.."
تركها وذهب
للداخل وأخبر شيون بوجودها خارجاً قبل ان يتوجه
الى غرفته...
شيون:"سارة...ما الذى تفعلينه
هنا؟!!"
ركض اليها
عندما رآها تتهاوى أرضاً وتفقد الوعى....
وفى اليوم
التالى...
استيقظ
هيتشول على صوت ضحك الأعضاء...خرج من غرفته
ليجد شيرى
تجلس معهم وتضحك وهى تتكلم بإرتياح كبير...
هيتشول:"ما الذى جاء بك
هنا؟؟؟"
أعطته أفضل
إبتساماتها....
شيرى:"فقط شعرت بالملل"
شعر بشئ غريب
اتجاهها...انها على النقيض تماماً،،كيف لتلك
الفتاة التى
تضحك أمامه ان تكون نفس الفتاة التى كانت تبكى بين
يديه
بالأمس!!
أفاق من
شروده على صوت دونغهى...
دونغهى:"ولكن هل أنتى حقا لم
تكونى تعلمين من نحن؟؟"
شيرى:"نعم...فأنا لم أكن
أتابع التلفاز مؤخرا.."
ليتيوك:"وكيف هذا؟؟هل كنتى
بالخارج مثلا؟!!"
قامت من
مكانها سريعا وأستئذنت منهم بعد ان تغيرت ملامحها
كليا...
شيرى:"أعتذر ولكن يجب على
الذهاب الآن"
خرجت سريعا
من الشقة....مما صدم هيتشول وباقى الاعضاء من
ردة فعلها...
لم ينتظر
المزيد من الوقت وخرج ليلحق بها..توجه الى سلم
الطوارئ
ليتفاجأ بها جالسة هناك وهى تبكى بشدة..
جلس بجوارها:"ماذا حدث؟؟"
شيرى:"لا شئ.."
هيتشول:"هل بكائك بسبب ما حدث
البارحة ؟؟؟"
شيرى:"هل أنا سيئة للغاية حتى
لا يرغب بى شخص فى حياته؟؟"
أجابها ببرود:"ولكنه كان يريد
عودتك.."
شيرى:"أنه فقط يريد إشباع
غروره...هل تعلم؟؟انك أول شخص
يقف بجوارى...حتى أبى تركنى
ورحل"
لم يعلم لما
عاد اليه هذا الشعور اتجاهها..ما هذا الجحيم الذى القى
بنفسه فيه!!
هيتشول:"حسنا..فالتكفى عن
البكاء الآن أيتها الحمقاء_صمت
قليلا
ثم سألها_إذا كنتى
تحبينه فلم لا تعودين اليه؟!!_تنهد
وتحدث
بصوت منخفض_حتى اذا
ارادت عودتى لتشبع غرورها ما كنت
لأتركها مجدداً"
لم تستمع الى
الجزء الأخير من كلامه،فقط اجابته على سؤاله:"لا
أستطيع.."
ظلا معا
لدقائق حتى كفت عن البكاء..ثم نظرت اليه بعيون
لامعة..مجددا
تحكى له الكثير والكثير ولكنه لا يستطيع فهمها..
هيتشول:"ما الذى تفكرين به
الآن؟!!"
شيرى:"لقد أخبرته بأننى
خطيبتك..و و هو لن..."
هيتشول:"أنا لن أتركك بعد
الآن..."
نظرت له بدهشة
كبيرة:"ماذا؟!!"
نظر لها
باتسامة تراها للمرة الأولى:"حسناً...لقد أرتبطت
حياتى بك
بطريقة ما ولا اعتقد بأننى قادر
على تغيير هذا.."
بينما فى ذلك
الوقت كانت سارة فى موعد مع طبيبها بالمشفى..
كانت جالسة
أمامه تنتظره ليخبرها بنتائج فحوصها الطبية....
ترك الأوراق
من يديه ونظر لها بعد ما زفر أنفاسه بتوتر...
سارة:"ما الأمر؟!!"
الطبيب:"حسناً مدام
سارة...يؤسفنى أن أقول لك بأنك...
يتبع...
اية داااااااا
ردحذفيعنى اية ؟؟؟
انا لسة حستنى للبارت اللى جاى
نووووووووو
انا عاوزة اعرف اية اللى بيحصل اتتى كل مره بتخلى الموضوع يتعقد
كدة كتيييييير
و غلاوت الاوبا بتاعك يا شيخة ماتتاخريش فى البارت اللى جاى
فايتنج
اية داااااااا
ردحذفيعنى اية ؟؟؟
انا لسة حستنى للبارت اللى جاى
نووووووووو
انا عاوزة اعرف اية اللى بيحصل اتتى كل مره بتخلى الموضوع يتعقد
كدة كتيييييير
و غلاوت الاوبا بتاعك يا شيخة ماتتاخريش فى البارت اللى جاى
فايتنج
فات اكتر من شهر على القصة
ردحذفمش ناوين تكملوها بقى ولا اية ؟؟؟؟
ان شاء الله فى القريب العاجل و بنعتذر بشدة على التأخير بس عشان الفترة ديه عندنا امتحاانات سواء الكلية او ريم ثانوية عامة ف بنتمنى تعذرونا بجد :(
حذفان شاء الله فى القريب العاجل و بنعتذر بشدة على التأخير بس عشان الفترة ديه عندنا امتحاانات سواء الكلية او ريم ثانوية عامة ف بنتمنى تعذرونا بجد :(
حذفاحنا فى سنة ٢٠١٧هنستنا سنتين كمان
ردحذف