الثلاثاء، 3 مارس 2015

We Are Infinite (Chapter 11)


We Are Infinite

*Chapter (11) :


"يوجين": (هل انت متأكدة انها البوابة 12 ؟؟)

"ندى": (بالتأكيد !! ليس و كأني سأخطئ بشيء كهذا !!)

"جون": (امي !! انا جائع !!)



"يوجين": (انتظر قليلا يا عزيزي ،خالتك "ماي" ستأتي الآن و سنذهب جميعا لتناول الطعام معا !)

"جون": (و لم علينا انتثارها !! لقد تأخرت كثيرا!! ابي يقول انه لا يجب علينا انتثار من لا يحترم مواعيده !!)



"ماي": (و والدك على الاغلب محق !! لطالما كان محقا !!)

"ندى" و "يوجين" بصوت واحد: ("ماااااااااااي" !!!)


"جون": (مجانين !!)

"ماي" وهي تحتضنهن: (اشتقت لكما ايتها القبيحتان !! ياللهول !!! اصبحت ام "يوجين"...كم هو وسيم !!! لا استطع التصديق حتى انه ابنك!! ....مرحبا "جون" )

"جون": (مرحبا ،خالة "ماي") بلهجة غير رسمية.

"يوجين": ("جون" !!! تحث مع خالتك باحترام !!)


"جون": (و لم على ان افعل ذلك، هي لم تحدثني بلهجة رسمية !!)

"ماي" وهي تضحك: (اتركيه يفعل ما يريد !! و لا داعي لقول خالتي ايها الصغير !!)


"جون": (جيد !! فأنا لا احب هذه الكلمة !! أليس كثلك "ندى" شي ؟؟و يفضل ان لا تناديني بثغير !)

"ندى": (بالتأكيد عزيزي "جون" !! –بينما تهمس لـ"ماي"- انه يحب ان ينادي الفتيات باسمهنّ و بلهجة غير رسمية )

"ماي": (ههههههههههه ألا يذكرك هذا باحدهم كان فقط يحب ان تناديه الفتيات أوبا ؟؟ -بينما وجهت كلامها له- اذا ما رأيك بأن أناديك بأوبا ؟)


"جون": (احب ثلك !)

"يوجين": ("جون"!!! ما رأيك ان اخبر والدك بذلك !! تعلم كم يكره والدك عدم الاحترام !!)


"جون": (سأتحدث معه !!!و الآن الن نثهب لتناول الطعام ؟؟)

لتشير اليه "ماي" يمسك يدها ليمسك بها بينما تحدثه و يسيران دون اي اهتمام بالفتاتين خلفهما: (اذا ماذا تريد ان تأكل ؟؟ انا من سيدفع )

"جون": (رائع .....)


"يوجين": (ياااااااا !!)

"ندى": (ما هذا بحق الجحيم !!! ليس و كأنها لم ترنا منذ سبعة اعوام لتتركنا هكذا و تذهب مع نسخة "هيتشول" المصغرة ؟؟؟)


"يوجين": (فقط لنتبعهما بصمت ،على الاقل هي من سيدفع الحساب !!)

"ندى": (انت محقة !! لنتبعهم بسرعة!! انتظراناااااا !!)


*Flash Back:


كان "بن" و "ماي" يحزمان اشياء "ماي" .....

(وااااو !! ستعودين لكوريا اذا ؟؟!)

(انه بسببك على ايه حال ؟؟)


(اعلم هذا ، ألست عظيم ؟؟؟)

لتلقي عليه منشفة كانت بيدها لتصدم بوجهه: (فعلا كم انت عظيم و متواضع !!)


(ككككك )

(اذا ستلحق بي بعد اسبوع ؟؟)


(تقريبا ...لا تقلقي ...لن تستطيع التخلص مني لفترة طويلة !!)

(و من قال اني انوي التخلص منك او التهرب منك ؟!)


(واااو !! "ماي" رومانسية !! لا استطيع تصديق نفسي حقا !! تشرفت ببمقابلتك !)

لتلقيه بوسادة كانت بحانبها هي الأخرى: (توقف "بن"!! )


(حسنا سأتوقف طالما تعديني بأنك ستشتاقي إلي و تحدثيني كل يوم و الاوقات التي تناسبني بالتأكيد ...فاريد ان انام بحرية !!)

(اتشششش !! هل حقا ستتصرف هكذا ؟! حسنا و ماذا ايضا ايها المشرق ؟)


(و الاهم ....عليك ان تصلحي الامور المعلقة اللي تركتها خلفك في ذلك الوقت ....و اجل اعني بذلك "دونغهي"... خاصة "دونغهي" عليك ان تحلى الأمور بينكما ...و لا اعني بذلك ان تعودا معا !!! على الاطلاق !!)

(و ماذا ستفعل ان عدنا انا و هو معا مجددا ؟؟) بخبث...


(ماذا اذا سأفعل ؟؟؟ اعتقد انني سأقضي كل ليلة مع فتاة من نوع ما ....لن امنع نفسي عن اي فتاة ....سأستمع لاقصى حد ممكن ....او غير ممكن ... لا اهتم !!)

(يااااااااا !!!) و تلقي عليه فورا ما كان بين يدها بغضب بينما ينفجر هو ضاحكا على غضبها بهذا الطريقة مما استفزها لتبدأ في ضربه ...


(هههههههههه.....لحظة "ماي"....)

(ماذا ؟؟؟) صارخة به...


ليعرض عليها ما القته عليه بينما ينفجر الدم بشرايينها و تجذب بسرعة من بين يديه ملابسها الداخلية: (يااااااااا !! ياااااااااا!! ياااااااااا !!)

(ماذا ؟؟؟ انت من القاها عليّ !! و لكن اتريدين ان تدعي انك لم تعلمي ما القيته ؟! ايتها الخبيثة !!!)


("بن" !!!)

ليضحك هو بينما يقترب منها و يبدأ في دغدغتها: (كم تحبين اسمي !!) ....و لكنه بدأ يحدث نفسه: (ارجوكِ لا تعودي اليه !! ليس الآن!!! ولكني سأتأكد من ان اجعل الكفتين متساويتيين على الاقل .)


*End Of Flash Back:


"هيتشول": (اين ذهبت ايتها الانجليزية ؟؟)

"ماي": (انا هنا ايها الغريب !!! انا كورية و لست انجليزية !!)


"هيتشول": (و لكنك قريبا ستصبحين واحدة منهم ،أليس كذلك ؟؟)

"يوجين": (رفقا بالفتاة فقد اتت لتوها !!)

"ماي": (لا عليك ،فأنا لا اكتفي من "هيتشي" ابدا.... ثم انه مهما حدث سأظل واحدة منكم )


"سيوون": (حقا انه من المريح انك اتيت ...فربما تتركنا "ندى" نرتاح قليلا !)

"ماي": (ألهذا فقط اردتم عودتي ؟؟)

"سيوون": (انا لا اقصد أنا....)

"ماي": (ههههههههه أنا امزح "سيوون" !! لقد اصبحت حساسا للغاية )


"زومي": (و انت اصبحت حتى اكثر جمالا !!)

"ماي" بينما تتورد: (و يبدو انك اصبحت فتى لعوبا و اكثر طولا !!)


"زومي": (شكرا لك... حتى انك مازلت تتوردين خجلا )

"ماي": (احم اجل...و لكن "يوجين" اصبحت والدة و تتصرف بمسئولية تماما بخلاف ما عهدته عنها ..."هيتشول" تقريبا مازال نفس الشخص رغم انه قد اصبح والد حتى انه اصاب ابنه بنفس الكاريزما المميتة ... "ندى" اصبحت اكثر تسلطا و اكثر غنى ،اصبحت امرأة اعمال تماما... "سيوون" اصبح اكثر وسامة و حساسية و لكنه مازال نفس الشخص الساحر ..."زومي" اصبح فتى لعوبا ساحرا و الاكثر خطورة... عازبا ..ولكني لا ارى "دونغهي" ؟؟)


بينما توتر الجميع فعلى الرغم انهم يعلمون انها ربما تريد السؤال عنه و لكنها لم تكن لتسأل على الاقل ليس بهذه السرعة ....

"هيتشول": (على الاغلب هو في احد.....)

لتضع "يوجين" يدها على فمه: (لا احد يعلم الآن !!)


"ماي": (لماذا ؟؟)

"هيتشول": (اتششش!! هي تريد ان تعلم !! دائما يكون في احد الحانات ...هناك حانة يتردد عليها كثيرا يعزف هناك !)


بينما صمتت "ماي" بصدمة فقد توقعت انه على الاغلب ربما سيكون تخطاها و لو قليلا و لكن ان يصل لهذه الدرجة من الدمار.... فهذا ما لم تتوقعه ....و ما جعلها تشعر بالذنب لانها استمرت في حياتها و انها حاولت ان تتخطاه...

"ندى": (انه يعمل مع شقيقه في الشركة و لكنه في اغلب الاوقات...)

"ماي": (يهيم ضائعا !)

"ندى": (نوعا ما )

"ماي": (ماذا حدث بعدما غادرت ؟؟)


"سيوون": (تدهور لفترة قصيرة و لكنها بعدها اصبح بخير تماما و على ثقة بانه سيستعيدك مجددا و انها مجرد مرحلة اشبه بالاختبار لعلاقتكما و انها ستمر مثلها مثل ايه مرحلة يمر بها اي ثنائي ...و لو استمرت لسنوات بينما ...انقطعت علاقتنا مع "كيو" و سمعنا انه قد سافر لخارج البلاد...)

"ماي": (اعلم هذا فقط ظهر في المستشفى منذ فترة بسبب حادثة و قد تماثل للشفاء الآن )

"زومي":( ماذا ؟؟؟)


"ماي": (انه بخير الآن ...لا داعي للقلق)

"زومي": (و كيف انت ؟؟ و كيف ظهر لك ؟؟)


"ماي": (انا بخير و لا اعلم ان كانت مجرد مصادفة ام ماذا و لكنه اختفي منذ ثلاثة ايام تقريبا ...لنعد الى موضوعنا ..."دونغهي" )

"هيتشول": (ذهب بعدها كل منا الى كليته و عالم آخر بينما لم نستطع مواكبة الامور مع "دونغهي" الذي سافر الى اميركا ليدرس الاعمال هناك بناءا على رغبة شقيقه ...و عندما عاد اختفى مجددا لفترة علمنا بعدها انه ذهب بحثا عنك في انجلترا ولكنه عندما عاد كان مختلفا تماما ...كان... ميتا )


"يوجين": (اهمل الشركة ...اهملنا ...اهمل كل شيء و انقطعت علاقتنا تماما لعدة شهور و عندها مرض "جون" بشدة و قال الاطباء انه لا امل لديه و انه يحتضر....و عندما سمع "دونغهي" بالخبر اتى فورا ...."دونغهي" هو عراب "جون" ...ظل "دونغهي" بجواره ليبدأ "جون" تدريجيا بالتحسن حتى اصبح بخير تماما حمدا لله)


"سيوون": (ولكن عندها حدثت مشاكل بيني انا و "ندى" و اعتقدت انني اخونها و انفصلنا بعد ان كنا مخطوبين و على وشك الزواج لننفصل لعام و عندها توطدت علاقتي بـ"دونغهي" و علمت كل ما اصابه في تلك الفترة و انه عندما اختفى ذهب بحثا عنك و لكنه عندما ذهب لك و عندما وجدك اخيرا كنت مع "بن" مما جعله يتغير .)


"ندى": (بدأ بالتردد عندها على احدى الحانات و اصبح عازفا و مغنيا هناك مقابل ان يشرب هناك مجانا دائما و ابدا في اي وقت و لكنه ظل مخلصا لك رغم .... صراحة رغم كل محاولاتنا لجعله يتخطاك و ينسى علاقتكما و رفض التعرف بأي فتاة كانت)


"هيتشول": (ماذا عنك؟؟ "يوجين" و "ندى" ترفضان التحدث بالامر )

"ماي": (انا؟؟؟ بأمكانك القول اني الاخرى همت ضائعة لفترة ...حتى مرض والدي و وعدته بان اقاتل و ان لا استسلم بهذه السهولة بشرط ان يتحسن و لكنه ...توفيّ ، و يموت معه وعدي و اتحول لشخص آخر....)


*Flash Back:


بعد وصول "ماي" لانجلترا باربعة اعوام.....

"سولا": ("ماي" !!! انهم يستدعوننا في الطوارئ يبدو ان احد هؤلاء الاثرياء المغفلين قد تشاجر مجددا مع احدهم و اصابته خطيرة )

"ماي": (ليس مجددا !!! ألا يسأم هذا الفتي !!)


(سآخذ انا الآخر ،خذي انت المدلل !! هو دائما ما يطلبك انت خاصة على ايه حال ،وداعا )

("سولا" !!! "سولا" !!! تبا !!! سيكون عليا ان اتعامل معه مجددا)


احد المسعفين: (هذه المرة طلقات نارية هناك اثنتان واحدة اخترقت صدره و يبدو انها تسببت بنزيف داخلى و الاخرى اصابت كتفه و هي مستقرة بالداخل ...ضغط الدم 170 على 90 و معدل ضربات القلب 120 و في تزايد )

"ماي": (حسنا ،دعني ارى.... خذوه الى غرفة العمليات فورا !!!)


و بعد العملية بيوم ...

و اثناء متابعة "ماي" لتقدمات الحالة ...

فتح عينيه: (طبيبة "ام" ؟؟)

"ماي": (ان كنت تقصد بـ"ام" "ماي" ،فاعتقد انني هي !)


(انت تزدادين جمالا في كل مرة اراكِ فيها ....انت... جميلة ...جدا !!) و بدأ يغفو مجددا...

لتبتسم هي بصمت... ولكنها تسحب تلك الابتسامة بسرعة...


بعدها بعدة ايام....


(سأشتاق اليك ،طبيبة "ام" !!)

(عليك ان تتوقف بجدية ؟؟ الى متى ستستمر هكذا ؟؟)


(حتى تقبلي بان تخرجي معي بموعد !)

(اذا سأنتظر حتى تأتي المرة القادمة ربما تأتي ميتا بالفعل و بالتالي لن اضطر لان اقتلك بنفسي)


(هذه هي الروح المطلوبة !!! تأكدي باني سآتي مجددا ...هل مازلتِ تذكرين اسمي اذا ؟؟ لابد انه مدون عندك !)

(انا لست بحاجة لاحفظ اسمك !)


(اذا كيف ستنادين مريضك ؟؟ انه "بن" ..."بن" فقط !)

(حسنا يا سيد "فقط" !! بامكانك الرحيل الآن !)


(هه ؟ ستستمرين بفعل هذا اذا؟؟ هذا غريب فدوما الفتيات ينجذبن اليّ بسرعة !! اذا سآتي مجددا لاحقا ،الى اللقاء !)


و بعدها بعده ايام اتى مجددا بسبب اصابة طفيفة و استمر بالقدوم بسبب اصابات طفيفة و دائما ما يطلب "ماي" خاصة و الا انه يستمر في الصراخ و رفض العلاج حتى ....

(ياااااا! انا لست متفرغة لك دوما !!!)

(كل ما عليك فعله هو ان تقبلي الخروج معي في موعد !! انا لا اطلب الكثير !)


لتمد له يدها: (اذا ماذا عن الصداقة للوقت الحالي بشرط ان تعدني بان تكف عن ازعاجي في العمل و ازعاج المرضى و الاطباء هنا ،فبالتأكيد تعلم بالفعل اني مازلتِ طبيبة جديدة هنا)

(اجل اعلم بالفعل !! حسنا اذا) و تناول يدها و قبّلها ...


و بعد عام ....من صداقتهما....

(قهوتك سيدتي !!)

(شكرا !!! كنت بحاجة ماسة اليها )


(عليك ان ترتاحي قليلا ،فانت لم تنامي منذ 75 ساعة الآن !!)

(ههههههههههه هل اصبحت الآن تحسب عدد ساعات نومي ؟؟؟ ان تذكرني بوالدي !!)


(اذا ألم تكوني لتستمعي لوالدك ؟؟ عليك ان تستمعي لي الآن !! ماذا اذا انهرتِ الآن ؟؟)

(لا داعي للقلق فهذه ليست اول  مرة افعل هذا !!)


(ألم تنظري للمرآة ؟؟؟ كيف لفتاة ان لا تهتم بنفسك هكذا ؟؟؟ و كيف لطبيبة ان لا تهتم بصحتها هكذا ؟؟)

(هههههههههه  انت تقلق كثيرا !! لا داعي لذلك ...أنا و "سولا" نهتم ببعضنا هنا جيدا !)


(ولكن... "ماي"!! يدك ترتجف !! اوووه اوووه )

ليسقط كوب القهوة من يدها ارضا ...بينما هي تسقط بين ذراعي "بن"....

("ماي" !!! انت بخير ؟؟)

و حملها مسرعا... و ذهب بها الى غرفة راحة الاطباء و احضر "سولا" لتلقي نظرة عليها...


(يااااااااا!! هل تمازحني ؟؟؟ انها نائمة !!! هل احضرتني لهنا من اجل ذلك أيها الوغد ؟!)

(توقفي عن قذف الناس هكذا !!! لقد انهارت مني منذ قليل !!!)


(انها متعبة فقط ...اتركها تنام قليلا ... على ايه حال هي لا تنام جيدا ربما تستطيع الآن النوم قليلا !!)

(ماذا تعنين ؟)


(لديها ارق سيء و دوما ما تحلم بالكوابيس ...ألم تخبرك بهذا ؟؟ ربما لا تثق بك لهذه الدرجة بعد ...هه؟)

(اذهبي يا "سولا"..لا استطيع ان اتحملك الآن !!)

و بينما تغادر: (ما هذا الآن ؟؟؟ من يعتقد نفسه ليجول بالمستشفى هكذا كما يحلو له و يتصرف هكذا مع الاطباء هنا ؟؟)


بينما نزل هو على ركبتيه ارضا ليصل الى طول "ماي" ....

(ألست جميلة حتى و انت في هذه الحالة الفوضوية ؟؟ دعيني ارتب لك شعرك قليلا ...فانت تعلمين اني افعل ذلك مع شقيقتي ....لقد اصبحت محترفا حقا ....) و استمر بالتحدث بما شابه من هراء بينما هي نائمة و بدأ في ابعاد شعرها عن وجهها و ترتيب شعرها عندما وقعت عينيه على شفتيها...


(انت نائمة صحيح ؟؟ ليس و كأنه أمر بذاك السوء ان سرقت قبلة منك الآن ،أليس كذلك ؟؟)

و بينما اقترب ليقبلها سقطت دمعة من عينيها و بدأت تفتح عينيها ببطء....


("بن" !) لتجده ملتصق بالقرب من وجهها تماما و لكنه مسح دمعتها و ابتسم ابتسامة جانبية و اقترب منها حتى طبع قبلة على شفتيها ...لتغلق عينيها و تنام من جديد....


و بعدها بعام آخر ...و لكن هذه المرة من مواعدتهما...

كانا خارجاً يتمشيان متأخرا مساءا في احدى ليالي الشتاء.....

(لقد حدثت "ندى" اليوم !)

(حقا ؟؟؟ هذا رائع اخيرا !!)


(شكرا لك لأنك احضرت لي رقمها !)

(جديا !! كان سيكون بلا اهمية ان لم تقدمي على مكالمتها !! اذا متى كان آخر مرة حدثتها فيها ؟؟)


(في اليوم السابق لمغادرتي كوريا منذ ستة اعوام !! تبدو فترة طويلة عند قول ذلك بصوت مرتفع !!)

(أليس كذلك ؟؟ على الاقل قابلتني خلالها !)


(هههههههههههه ،بلى... هذا افضل ما بالامر !! و أنا افضل ما حدث لك ،أليس كذلك ؟؟)

ليقف "بن" مقابلا لها و يحيطها بذراعيه و يجذبها اليه ليقبلها ثم: (بلى انت افضل ما حدث لي ! لذا....)


(مـ... انها تثلج !!! -ثم تلتف له- "بن" !!)

و كان على الارض على ركبة واحدة و هو يخرج علبة من القطيفة من جيبه....

("بن" !! ماذا تفعل ؟؟ عليك ان تقف ...)


ليشير لها ان تسكت ثم يشير برأسه الى العلبة و عندما تنظر لها يفتحها ...

(مفتاح ؟؟؟ اعتقد انك ستطلب يدي !!!) و هي تصرخ..

هو ضاحكا: (بالنسبة لفتاة لم يكن يبدو منذ لحظات انها تريدني ان اتقدم لها فأنت تبدين مصدومة و غاضبة حقا لأني لم اطلب يدك !!!)


بينما احمر وجهها رغما عن برودة الجو و لكنها آثرت ألا ترد..

(هذا مفتاح شقتي... اريدك ان تنتقلي للعيش معي !)

(ماذا ؟؟؟ لا...)


ليشير لها ان تسكت مجددا...

(قبل ان تقولي اي شيء آخر خذي العلبة اولا !)

لتتناولها منه... بينما يخرج علبة اخرى من جيبه الآخر ....علبة هدايا عادية ...و يطلب منها تفتحها ... لتفتحها و تجد بداخلها علبة اخرى...


(هل تمازحني الآن ؟؟)

و بدأت بفتح علبة تلو الأخرى حتى وجدت علبة رابعة صغيرة الحجم جدا  عندها توقفت... و نظرت لها بخوف...

(لماذا توقفت ؟؟)


ولكنها لم تجبه و انما ظلت تنظر بالعلبة بخوف و قلق و بدا كما لو انها لم تسمع "بن" ليقف امامها مجددا و يمسك يدها بين يديه...




(لقد ارتأيت ان افعل هذه الحيلة لأكتشف ان كان لديك و لو اي رغبة ضئيلة لتقضي بقية حياتك معي ...و اذا بك اولا تصدمين عندما لم يكن بالعلبة الاولى خاتم زواج !! ثم بدأت تفتحين العلبة الثانية بلهفة ...مما يدل على انك بالفعل متلهفة للزواج منيّ و انه ليس عليّ القلق ان كنت تحينني ام لا ...لانك بالفعل ....تحبينني و لا تطيقين الانتظار للزواج مني ...و الآن لا اعلم بشأن ترددك !! ولكن اتمنى ان لا يكون هذا بسببه ... بسبب "دونغهي"...فقط افتحيها...)


و امسك يدها و كأنما هي من تحركها و بدأ في فتح العلبة بينما عينيها تغمرها الدموع و عندما فتحت العلبة نزلت دمعتها ثم ....

(ياااااااااا!!! ياااااااا!!! يااااااااا!! ما انت بجدية ؟؟؟؟) بصراخ...

بينما انفجر هو ضاحكا: (هههههههههههههه عليك الاعتراف بان هذا مسلي هههههههههههههههه ....لا استطيع التحمل !!! بطني !!!)

كانت العلبة الأخيرة تحتوي على ورقة مطوية... فقط ...


(أنا راحلة !!) و استدارت لتذهب ليمسك يدها....

(اقرأيها على الاقل !)


(اعطني اياها !! سأقرأها فقط بدافع الفضول ! ليس اكثر !!)

ثم جذبت الورقة منه و فتحتها ...

-هل تقبلين الزواج بي ؟-


و تنظر له لتجده يحمل الخاتم هذه المرة و يبتسم ابتسامة من الاذن للأذن....

(اجيد القيام بهذا ببراعة ،أليس كذلك؟؟؟ و الا فما الذي يدفعك للبكاء الآن ؟؟ هل تقبلين الزواج بي آنسة "ماي" ؟؟)

بينما تسللت يده لتمسح دموعها و بيده الأخرى يحمل الخاتم...

(اذا ؟؟ بدات اتوتر حقا.... ألن تجيبيني ؟؟)


(اجل ...)

(ماذا ؟؟) بصدمة ..


(قلت أجل ...ألا تسمع الآن ؟؟)

(حقا ؟؟؟ عاااااااااااا! لقد وافقت !!!) صارخا...

و امسك بوجهها الضئيل بين يديه و بدأ يقبّل كل انش به ....


(ههههههههههههههه ،توقف !!! ألن تضعه لي اولا ؟؟)

(اجل ...اجل صحيح !!) و وضعه باصبعها ثم استمر في صراخه و تهلله...



*End Of Flash Back:



"دونغهوا" –شقيق "دونغهي"-: (اين انت ايها الوغد ؟؟ الاجتماع على وشك ان يبدأ و لابد ان تكون حاضرا !! لا تنسى لقد طلب صاحب الاسهم الجديد وجودك شخصيا !!)





"دونغهي": (اعلم ...اعلم ...انت لا تنفك تذكرني بذلك !! انا في الطريق الآن ...ربع ساعة تقريبا و اكون عندك )
 

(في خمس دقائق ...خمس دقائق ...هذا كل ما تبقى من الوقت ..أنا اعتمد عليك )

(حسنا ...حسنا... سأغلق الآن )


(لماذا يريدني ذلك الاحمق شخصيا ؟؟ آخر ما احتاجه الآن هو أحمق عجوز آخر الآن !!! كأس أخير قبل ان اذهب !)

النادل: (حسنا ،سيدي)


***

احد حاملي الاسهم: (سيد "لي" ،متى ينوي شقيقك الظهور بالضبط ؟؟ لقد مرت نصف ساعة بالفعل !!)

"دونغهوا": (انه ...سيكون هنا في خلال لحظات، فقط...)


"دونغهي": (مرحبا جميعا ...آسف للتأخير) و انحنى لهم بينما امال على اخيه (لقد أتيت)

لينظر له بحنق: (سنرى بخصوص هذا لاحقا)

مالك الاسهم الجديد: (لا عليك ،سيد "دونغهي" ...كلنا مررنا بمواقف اتينا فيها متأخرين ... "ايفانز" .."بنجامين ايفانز")


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق