الثلاثاء، 3 مارس 2015

We Are Infinite (Chapter 12)


We Are Infinite

*Chapter (12) :


في احدى الحانات....

"دونغهي": (ذلك الوغد !!)

"بن" للنادل: (كأس من اياً كان ما يشربه) ثم موجها كلامه لـ"دونغهي": (انت محق على الاغلب)

(ماذا تفعل هنا بحق الجحيم ؟؟؟)

(وااااو، من الواضح انك تعلم من انا جيدا !!)



(حسنا ...ليس و كأن الامر ليس واضحا كفاية ...و صودف اني سبق و ان رأيتك قبل اليوم...)

(على الاقل انت تحدثني ....لم اعتقد اننا سنصل لهذه المرحلة بهذه السرعة  !!)


(انت تتمنى !! و ماذا تعرف عن ادارة الاعمال و الشركات حتى تشتري اسهماً و ليس اي اسهم ....بل اسهم لشركة تملكها عائلتي ؟؟)

(حسنا يبدو بأن احدهم لم يقم بواجبه على اكمل وجه !!)


(هلاّ تجيب سؤالي فقط ؟!)

(بالتأكيد ...انا امتلك شركتي الخاصة سيد "لي دونغهي" ! بالأحرى ليس بعد ...انا الوريث و لكن لنقل ان اسثماري في شركتك كانت نوعا ما خطوتي الاولى في عالم ادراة الاعمال ....و حسبما سمعت فانت ايضا لم تبدأ جديا بعد دورك كوريث لذا....)


(ماذا ؟؟)

(اردت ان اجعل من الوضع اكثر حرارة ..اثارة... حماسة ،كما تعلم) بحماس واضح..


( لا افهم لماذا انت بهذه الحماسة ...او ماذا تظن نفسك فاعلا ...او حتى ما تحاول الوصول اليه ...ولكني لا اريد ان اكون باي جزء من هذا)

(انت تحبطني بجدية !!)


(اياً كان !!)

(هذا غريب ! فحسب خبرتي المتواضعة ،لا احد ابدا يرغب في ان يتعرف باحمق متكاسل متخاذل و لا يرهق نفسه حتى بالتفكير ...ولكنني دائما ما اُترَك مذهولا من كم الناس المستعدين للتضحية بانفسهم من اجلك عوضا عن التخلى عنك....و خاصة "ماي" ...)


لينهض "دونغهي" من مكانه و ينقض على "بن" بعنف ليضربه في وجهه ثم يمسك به من ملابسه بينما "بن" يضحك....

(اياك ان تنطق اسمها حتى !!! انت لا تستحقها !!! انت لا تعرفها !!) بينما يصرخ و صوته يرتفع مع كل جملة يقولها اكثر من سابقتها ..

ليضحك "بن" بينما يمسح الدماء من جانب شفتيه: (اخيرا ...تعجبني هذه الروح! ولكن من الغريب ان اكون انا من لا يستحقها على الرغم من اني على الاقل ابذل جهدي من اجلها و لست ...مثل احدهم )


(اصمت !!! انت لا تعرف عمّا تتحدث !!)

(في الواقع اعتقد اني اعرف تماما ما اتحدث عنه و هذا ما يثير حنقك هكذا ...والا لماذا مازلت متشبثاً بياقتي بهذه الطريقة ؟؟ فلا يعقل انك تستطيع ان تضربني مجددا فحينها سنطرد... أيعقل انك تريد تقبيلي ؟؟)


ليدفعه "دونغهي": (اي نوع من المرضى انت ؟؟)

(في الواقع تستطيع ان تعتبرني طبيب و ليس مريض .... بما يبدوو انك في استماتة لتعرف ما افعله هنا ... انا هنا لأفيقك من ثباتك ببساطة !)


(هههههههههههههه ...انت مختل تماما !!)

(الا يجعل هذا من الامر اكثر اثارة ؟؟)


(ماذا تريد ؟؟)

(كما قلت ببساطة ...لافيقك ...لاعيدك لسابق عهدك مع "ماي" ....لاساعد في اصلاح الامور التي تضررت ...لاعالج جرح "ماي" ...و جرحك... جرح ماضيكما ...و الاهم ...لاجعل كفتي الميزان متساوتيين)


(ماذا تعني بحق الجحيم ؟؟)

(فلنقل ان "ماي" عرفتك لمدة عامين ....نفس المدة التي عرفتني فيها تقريبا ....و نحن مخطوبين منذ عام الآن ...ان لم تكن تعلم.... انت حب "ماي" الاول... و على الرغم اني ربما حبها الثاني ولكني نوعا ما حبها الاول من جهه اخرى ايضا... الوضع معقد قليلا ،ستفهم بمرور الوقت ...و لكن حتى يحدث هذا ...ساعمل على اان اجعل الامور بينكما كسابقتها و بالتالي المنافسة بيني و بينك تكون ...متعادلة)


(هه ولم هذه الشهامة ؟؟)

(حتى اساعدها لاحقا على ان تتخطاك )


(انت واثق تماما بنفسك !)

(طبعا ،انها اولى خطوات النجاح ...الثقة بالفوز... بالأنتصار)


(ولكنك لن تنتصر عليّ ابدا )

ليمد له يده: (رائع!! اذا...)


ليصافحه "دونغهي": (انا موافق)

(اذا لنجعلها حرباً دامية !!)


(بالتأكيد ،اعدك بانه لن يكون هناك ايه رحمة)

(هذا ما اعتمد عليه ،و الآن لنحتفل بكوننا اتفقنا على شيء ما...و بالتأكيد "ماي" لا داعي لتعلم بشيء عن هذا )

(اتفهم !)


و هكذا ظل الاثنان يشربا معا لنحو ساعتين حتى نام "دونغهي" مكانه....

(بالنسبة لسكير مثله ....كيف له ان ينام بهذه السرعة ؟؟! انها فرصتي للقيام بالخطوة الاولى ....اين هاتف هذا الاحمق ؟؟)

و اخذ يفتش في جيوبه...

(وجدتك و الآن لنبدأ بالتنفيذ )

و بدأ بكتابة رسالة بكتابة عنوان الحانة ثم..

-لا تتأخري ،انتظرك "ماي"... "دونغهي"-

ثم وضعه في جيبه مجددا و ربت على شعره..

(لا يفترض بها ان تتأخر عليك الآن يا صاح !! انت حقا وغد ساحر ربما في ظروف مختلفة لكنّا سنكون رفاق رائعين ...ولكن لنرى هذا لاحقا)

و غادر...


و بعدها بنحو نصف ساعة...

("دونغهي" !!!)

 بصوت شبه مسموع بينما تحاول ان ترى وجهه الذي كان مغطى بغرته ...

موجهةّ كلامها للنادل: (منذ متى و وهو بهذه الحالة ؟؟)

النادل: (منذ نحو الساعة)


("دونغهي" !! ها قد اتيت... استيقظ ....علينا ان نذهب للمنزل )

ولكن من دون ان اجابة منه ...فقط سكون و هدوء و سلام تام ...لتبتسم هي بينما تطلب من احد رجال اللامن ان يساعدها في نقله الى الخارج حيث تنتظرها سيارة الاجرة....

و ذهبت لمنزله و ظلت ترن الجرس من دون اي ردّ ...لتبحث عن المفاتيح بين ملابسه حتى وجدته لتفتح الباب و تحاول حمله للداخل....

("دونغهي" !!! ألن تستيقظ بجدية ؟؟؟؟ هذا متعب !!) بصراخ بينما تفتح باب غرفته ...و تلقيه على الفراش...


(آآآآآآآه !!) ليقولها بتأوه...

(بجدية ؟؟؟ تستيقظ الآن فقط ؟؟)


("ماي" !! يبدو ان المشروب بدأ يعطي تأثيره !)

(لقد ارسلت لي رسالة !!)


(بالتأكيد !!)

("دونغهي" من الواضح انك قد شربت كثيرا و عليّ الذهاب الآن ...لذا هلّا يمكنك ان تنهض عن ذراعي قليلا حتى استطيع الذهاب !)


و كان "دونغهي" قد سقط فوق ذراعها بينما كانت تحاول القاؤه على السرير ...

(هل تتوقعيت ان اسمح لك بالذهاب مجددا ؟؟)

و جذبها اليه بسرعة حتى اصبحت بين ذراعيه بينما رفع رأسها و وضع ذراعه اسفل رأسها و ضمها اليه اكثر بينما قبل جبهتها التي كانت مقابلة لشفتيه و جذب الغطاء عليهما ،بينما هي مازالت في حالة من الصدمة....

("دونغهي" !!)

(هشششش ،فقط لننم! فأنت لن تأتيني منذ عدة ايام !! اشتقت لك )

(اشتقت لك اكثر !)

بينما اغمضت عينيها و ناما....


وعند الفجر تقريبا...

استيقظ "دونغهي" ليجد نفسه يضم "ماي" اليه بينما مازال يرتدى ملابسه من امس و رائحة الكحول تفوح منه وكاد ان يقفز مكانه لولا...

(احبك )

لينظر لـ"ماي" و كانت لاتزال نائمة و لكن كما يبدو فهي تتحدث اثناء نومها ...و وجد نفسه امام اكثر الكلمات التي تؤلمه و تضعفه و دون اي قدرة على المقاومة ....ما كان منه الا ان ابتسم و اخذ ينظر لها ...

(احبك أيضا )بينما قبّل جبهتها...

و ضمها اليه من جديد و ظل ينظر لها حتى نام...


في صباح اليوم التالي فتحت "ماي" عيناها و لكنها على عكس من "دونغهي" عندما رأته بجانبها شعرت بشعور لم يغمرها منذ سبعة اعوام شعرت بذاك الانتماء و السلام ...و اكتفت بان تنظر له بابتسامه ليفتح عينيه لتلتقي بعينيها مباشرة ...و تمحى ابتسامتها فورا و فقط يكتفي كل منهما بمواصلة النظر و التشبث باعين الآخر ....ثم ابتسم لها كما لو انه يطمأنها لتبتسم له بالمقابل و يضمها اليه لتدفن رأسها بين احضانه...


نهضت بعدها بفترة لتراه مازال ينظر لها...

(مازلت كما انت ...تلك البرائة ....ذاك الجمال ...حتى انك مازلت تتوردين خجلاً)

ولكنها ظلت صامتة بينما وجهها يزداد احمرارا..

(ابقى معي اليوم ... ابقي هنا اليوم ...لا هواتف ...لا عمل ...لا اي شيء ....فقط نحن الاثنين ... ما رأيك ؟؟)

و اكتفت بان تومأ له باستسلام تام  ...

(رائع !! اذا يجب ان ننهض اذا كنا نريد ان نقضي بعض الوقت معا... ليس و كأنه لا يمكننا فعل بعض الاشياء هنا ايضا !!) بينما يضحك..

("دونغهي" !!) بينما تضرب كتفه..


(هههههههههه اخيرا سمعت صوتك !! اشتقت له و لصاحبته !!)

ولكنها كانت فقط تكتفي بالصمت ...

(ارى انك لم تعودي كثيرة الكلام كالسابق ... اذا سأذهب اولا !)

ليمسك بيدها ليقبّلها ثم ينهض ...بينما تجذب هي الغطاء لتغطي وجهها...


خرجت "ماي" لحيث ينتظر "دونغهي" في المطبخ ...

(آمـ....) ليبتسم ابتسامة جانبية و يضع ما بيده جانبا ...بينما يستند بيدّ واحدة على النضد امامه... و فقط ظلّ ينظر لها...

(دائما ما تناسبك ملابسي افضل مني !!)

ليتورد وجهها: (آمل انك لا تمانع ؟!)


(ان كنت لا تمانعي تناول حبوب الفطور كافطار ؟! انها بالشيكولاتة !)

(يااااا!! أهذا هو افطارك ؟؟)


(كما ترين !! ليس و كأني مشهور بكوني بصحي او ما شابه ؟!)

(أبتعد سأعد أنا الافطار!! لا فائدة منك !!)


(و لكن احذرك على الاغلب لن تجدي مكونات كفاية !!)

(مستعدة لأخاطر بفرصي )

و اخذت تبحث في الثلاجة و لكن بصعوبة وجدت اي شيء تستطيع استخدامه و بدأت في تحضير الطعام و معاها "دونغهي" يعاونها...

(قطّع ذاك ..اغلي هذا.......)


و بعد انتهائهما من تحضير الافطار...

(وااااه!! مازلت طباخة ماهرة !! كيف لك ان تكوني مازلت تتذكرين تحضير مثل هذا الطعام ؟؟)

(تعلم ان هوايتي الطبخ ...فكيف لي ان انسى ؟؟)


تناولا الطعام ...بينما يتحدثان عمّا فاتهما ،بالتأكيد بدون التطرق الى امر "بن" او ايا كان ما قد يؤذي احدهما الآخر او يعيد ذكريات يفضل ان تبقى مدفونة ....كما هي ...

(اعتقد انه عليك ان تبدأ بجلي الاطباق الآن !!)

(أنا ؟؟؟ لماذا أنا ؟؟)


(أنا حضرت الطعام !)

(و أنا ساعدت !)

(أجل طبعا ...اذا ستقوم بجلي الاطباق و انا سأساعد )

(حسنا ..حسنا )


و بدأ "دونغهي" في جلي الاطباق...

( "ماي" !! اين يد المساعدة ؟؟)

لتحتضنه من الخلف ...

(ها أنا اساعد)

(هل هذه هي مساعدتك ؟؟)


(اجل ...الى حد كبير ...لم ألا تعجبك ؟؟)

(بالتأكيد تعجبني )

و بقيت هكذا حتى انتهى من الاطباق ...


(اذا ماذا تريدين ان تفعلي الآن ؟؟)

(لنستمع الى فيلم معا! و نغلق كل الاضواء ..كما لو اننا في السينما)


(كم عمرك ؟؟! 12؟؟ ولكني ولا امانع تعجبني الفكرة !!)

(الا ترى انك اصبحت لاذع تماما !!)


(ههههههههههههه بل اصبحت اكثر تسلية !)

(تعريفك عن التسلية مريع !! عليك العمل عليه اكثر !!)


(اختاري انت !! ماذا تريدين ان تسمعي ؟؟)

 (أيا كان... لا يهم طالما اني سأستمع اليه معك !)


(ههههههه اذا اعتقد اني املك الفيلم المناسب )

(حسنا اذا ...سأعد بعض الفشار بينما تعدّ المكان )

و اتجهت الى المطبخ و بدأت بتحضير الفشار بينما اخذ هو يبحث في الافلام ليجد الفيلم المنشود ....


(لقد انتهيت من الفشار ،ماذا عنك ؟؟)

(كل شيء جاهز  في انتظارك)

(وااااه!! لقد اصبحت جيد في الترتيب !! يعجبني ما فعلت !)

(بالتأكيد سيعجبك ،فأنا من فعله !!)


لتستدير كما لو انها ذاهبة ...ليمسكها من يدها بسرعة....

(هههههههههههه امزح ...امزح !! هيّا تعالي )

لتجلس بجانبه ارضا ...حيث وضع اغطية على الارض و جلس يستند بظهره الى الاريكة ...و جلست "ماي" بجانبه بينما احاطها بذراعه لتستند هي على كتفه و يسحب الغطاء عليهما بينما الفشار الى "ماي"...


و يبدأ الفيلم... بينما ينظر "دونغهي" لـ"ماي" بابتسامته الجانبية المعتادة....

و يستمر العرض ...

و عند اول قبلة بدا كما لو انه من الممكن سماع "ماي" تبتلع ريقها بينما "دونغهي" يضحك بخبث...و استمر هذا الوضع حتى انتهى الفيلم...


(ياااااااه !! لقد فعلت ذلك عن قصد !!)

(ماذا فعلت ؟؟) بينما يكبح لغام ضحكاته بصعوبة على وجه "ماي" الذي بدا كما لو انه سنفجر لشدة احمراره...


(علمت اني سأدعك تختار الفيلم و بالتالي اختر فيلم رومانسي !!! بل و مليء بالقبلات كذلك و... اشياء اخرى !!!)

لينفجر هو ضاحكا: (لم اعد... استطيع ....التحملّ.... اكثر من ذلك !!)


(ما خطبك يا هذا ؟؟)

ليتماسك قليلا: (حسنا ...حسنا ...ربما فعلت ذلك عن عمد !)


(ربما فعلت ذلك عن عمد !!! هل تمازحني ؟؟ لماذا ؟؟؟)

(المهم ...هل اعجبك ؟؟)


(ر... ربما !) و تشيح بنظرها عنه (ولكن هذ...)

و تعيد النظر له ...ولكن ما كان منه الا ان باغتها بسرعة  قبّلها...و تتصلب هي مكانها ليبتعد عنها و ينظر لها..

(هل.. تسرعت ؟؟)

(ابدا !!)


و بدأ يقترب منها ثانيةً ليقبّلها مجددا بينما يبتسما ...

-(ههههههههههه توقف عن الضحك !!!)

(هههههههه عندما تتوقف انت عن الضحك اولا !!)-

لينظر "دونغهي" و "ماي" للشاشة مجددا..


(أليس هذا... ؟؟)

(هههههه بلى ،عندما كنا في منزل البحيرة ...أتذكرين ؟؟)


(بلى ...كيف يمكن ان انسى ؟؟! ولكن أمازلت تحتفظ بهذا الفيديو ؟)

(بكل تأكيد ...أفتقد تلك الأيام حقا !!)


(أليس كذلك ؟؟ أتمنى لو ان الامور تعود لتكون بتلك البساطة !!)

(ماذا حدث لنا ؟؟)


(الكثير ...الكثير "دونغهي" !)

لتبدأ الحدّة تظهر في صوته: (ولكن كان عليك الاستسلام أليس كذلك ؟؟)


(ماذا تعني بحق الجحيم ؟؟)

(فقط فقدت الامل بنا ...و هرعت لـ"بن" !!)


(هه.. هل حقا ستتصرف هكذا ؟؟؟ لقد تبادلنا القبل منذ قليل !! و تقول اني فقدت الامل !!! هرعت لـ"بن" ؟؟؟ اذا لماذا لم تكن موجود لتعيدني اليك عندما لم استطع انا العودة ؟؟؟)

(لقد اتيت !!!)


(و اسرعت هاربا  بدلا من ان تتصرف ؟؟!)

(كنت معه بالفعل !!!)


(و هل جربت ان تتدخل قبل فوات الاوان ؟؟ هل فكرت في ان تجذبني الى جانبك بدلا من الاستسلام ؟؟؟ اعلم انك اتيت اخبرني الرفاق !!! و لكنك لم تحاول ...كنت و "بن" مجرد اصدقاء فقط وقتها!! ولكنك حتى  ركضت هاربا !!!)

(يبدو اني لم اكن الوحيد !!)


(ما خطبك ؟؟؟؟ لقد كانت غلطتي اني بقيت هنا منذ البداية !!) و وقفت و اتجهت للباب لتأخذ معطفها و حقيبتها و تغادر...


هناك تعليقان (2):

  1. انيووووووووووو
    معلش معلقتش على البارت اللى فات لانى مكنتش اعرف انه نزل اصلا
    سورى سورى
    البارت حلو اوى
    و مكنتش متوقعة الاحداث خالص
    وبقيت متلخبطة و مستغربة شخصية بن
    منتظرة بقيت القصة عشان اعرف اجمع
    وحيات الاوبا بتاعك يا شيخة ماتتاخريش
    و الا حقولوهو اخلية يزعل منك
    يلا فايتنج بقى

    ردحذف
    الردود
    1. معلش على التأخير و الله مش بأيدي مكنتش عارفة انزل البارت او أي حاجة خالص و اليومين دول عندي امتحانات بس أحاول ان شاء الله انتظم في مواعيدي اكتر
      و ميااااااااااانيييييييييه بجد على المواعيد الهباب بتاعتي
      و بعدين بتعتذري على ايه كفاية أصلا انك معبراني
      منتش عارف غلاوتك عندي قد ايه :* :* :* <3 <3 <3

      حذف