الأربعاء، 25 مارس 2015

We Are Infinite (Chapter 13)


We Are Infinite

*Chapter (13):


(ماذا فعلت بحق الجحيم ؟؟ لقد اعطيتك فرصة ذهبية حتى تحلّ الامور بينكما ولكنك فقط رميت بتلك الفرصة في وجهي و تريد الانسحاب ؟؟!)

ولكن اتاه الردّ بكل برود: (و فيما يهمك الامر؟)

(هه؟؟ فيـ.. هه؟؟ من انت ؟؟)

(هلّا تتوقف عن ازعاجي و تذهب ؟!)



(ازعاجك ؟؟ لا لن اذهب !! انا احاول ما بجهدي لاجعلك تتصالح مع "ماي" مجددا بينما ان تقول اني ازعجك ؟؟ هذا خطأي منذ البداية !!)

(اذا نحن نتفق على هذا ! اغرب عن وجهي الآن اذا !!)


(ما هذا ؟؟ أتريد ان تستسلم ؟؟ الا تستعيد "ماي" ؟؟ ألم تعدني بمعركة دامية فيما بيننا لاجلها ؟؟ اين ذهب كل هذا الآن ؟؟)

(بما انه لا يبدو انك ستصمت قريبا... سأغادر انا اولا !)


و تركه و رحل ...بينما ينظر له "بن" باشمئزاز و غضب...

(بجدية ؟؟ ما خطبي بحق السماء؟؟؟ هل احاول ان اصلح بين هذين الاثنين بينما هما يرفضان الفكرة على ايه حال و اخاطر بفرصي ؟؟؟!! انا لست كريما لهذا الحد !!! لم تترك بيدي حيلة اذن سيد "دونغهي" فها انت من تسلمني ايها على طبق من الذهب )

و دفع الحساب و غادر....


***

يرن الجرس...

"ماي": (من هناك ؟؟)

(زوجك المستقبلي... استدعيني انتظر بالخارج كثيرا ؟؟)


("بن" ؟؟) بينما تفتح الباب ببطئ..

(اسرعي قليلا هل ستتركيني اقف في هذا البرد كثيرا ؟؟)


(آسفة ادخل ...كيف اتيت لهنا ؟؟؟ لالا ...متى اتيت ؟؟ ولماذا لم تخبرني بانك قادم لآتي لاصطحابك من المطار؟؟؟ لالالا –و تلكمه في كتفه- لماذا لا تجيب على هاتفك ايها المغفل ؟؟ اتصل بك منذ يوم وصولي ولا ترد ؟؟!!)

(آآآآه ...انها تؤلم !!! ثم اني قمت بالرد اول مرة !!)


لتضربه مجددا...

(ههههههههههه يكفي يكفي !! امازحك فقط !! هل اشتقت اليّ الى هذا الحد ؟ هه؟؟)

(بالتأكيد اشتقت اليك !! ليس لديك ايه فكرة عن مدى كون الامور... مختلفة بطريقة غريبة و...مربكة بعدم وجودك لاجلي !!)


(واااااااه!! لقد اشتقت اليّ حقا !!)

لتبتسم له و تحتضنه بقوة...

(ألهذه الدرجة اشتقت لي ؟؟ ... "ماي" !!)

و لكنها ظلت صامتة...

(أتبكين الآن ؟؟)

و امسكها من ذراعيها و ارجعها للخلف حتى يرى وجهها...و بدأ يسمد على شعرها ...

("ماي" ،ما الخطب يا عزيزتي ؟؟)


و لكنها جذبته اليه مجددا...

(فقط للحظات ..احتاج لان اخبرك شيء ما و لا اعلم ان كانت ستواتيني الشجاعة لافعل ذلك .)

(لك ما شئت !) و ضمها اليه بدوره و ظل فقط يسمد على شعرها بينما هي تبكي...


و بعد قليل من الوقت...

تبتعد "ماي" عنه و تسحب يده ليجلسا على الاريكة ...

(هناك شيء يجب ان تعرفه و أنا.. أنا..)

ليشدّ على يدها: (عزيزتي ...تعلمين انك تستطيعين ان تقولي لي اي شيء... وإلا فما فائدة وجودي ؟) بينما يبتسم لها..


لتستسلم لابتسامته...

(انت فقط تجعل من الامر اصعب هكذا!! ولكن عليك ان تعلم انه مهما كان ما سأقوله االآن ...فأنا احبك احبك احبك حقا اكثر مما قد تتخيل !!)

(انت لن تنفصلي عني صحيح ؟؟) و هو يرفع احدى حاجبييه بخبث مازحا ...و لكن واقعا كان القلق و الخوف قد تسلل بالفعل الى قلبه ...لا يعقل انها ستفصل عنه بهذه السرعة... لقد اراد على الاقل معركة دامية قبل ان يتخلها عنها و لكن ان فعلت ذلك الآن ،فبأي حق سيمتلك فرصة للقتال من اجلها مستقبلا ؟؟!


(لالالا ..ليس هذا على الاطلاق ما كنت سأقوله... آمل انك لست انت من سينفصل عني بعد ما سأقوله ؟!)

(حسنا اذا ...انا مرعوب رسميا الآن ...ما الامر ؟؟)


(لقد قابلت "دونغهي"....)

(حقا ؟؟؟ هذا رائع !! هل تصالحتما ؟؟)


(لا ،لم نفعل.. استمع الي جيدا حتى انتهي موافق ؟)

ليومئ لها برأسه موافقاَ بينما تكمل هي..

(لا اعرف ماذا حدث و لكنه اتصل بي بعد يومين من وصولي ...ارسل لي رسالة في الواقع ، و عندما ذهبت لهناك و رأيته ....اعتقد انه بالنسبة لي هذا الجزء الاصعب ...عندما رأيته ..لم اشعر بأي نوع من التردد ..او  الجفل بل انسابت بداخلي تلك الاشجان و المشاعر الجياشة التي انتابتنا اول مرة عندما وقعت في حبه ..شعرت كما لو كنت بالأمس عندما رأيته آخر مرة ...و للحظات ... –بينما حاولت ان تهرب بعينيها من عينيّ "بن"- نسيتك!! و فقط... حدث ما حدث...) و اخبرته بكل شيء حدث في تلك الليلة بينما تحاول ان تتحاشى النظر اليه قدر استطاعتها ،فهي تعلم كم سيجرح ذلك "بن" ..


(لا تقلق ...فلا اعتقد انه اصبح نفس الشخص بعد الآن و اني كنت مخطئة عندما ظننت ان هذا حدث كما لو انه بالامس... فقد حدث هذا منذ وقت طـ....)

لتجد "بن" يبتسم لها ابتسامه واسعة بينما ضمها اليه لتذوي تماما بين ذراعيه ...بينما تنهار منها دموعها بينما يحاول هو ان يخفي الضعف ...العجز ...الالم الذي شعر به عندما اخبرته ،كل ما اهتم به انه يحبها و يعلم انها تحبه و ها هي تخبره بانها ما كانت لتتخلى عنه و انها تريد مسامحته...


ليهمس لها...

(شكرا لأخباري ...و لكن كيف لي ان اسامحك على شيء ارسلتك لهنا و انا اعلم بل و متأكد انه سيحدث ...رغم اني كنت اتمنى ان لا يتطوّر الامر بهذه السرعة – و يبعدها عنه- قبلته يا "ماي" ؟؟ و ماذا عنّي؟؟ الجميع يقول اني افضل مقبّل على الاطلاق !! كيف لك ان تفعلي هذا ؟؟) بطريقة تمثيلية بينما يضحك لها...

و لكنها ارتبكت: (أنا آسفة حقا !!! لا ...)


ليشد على كتفها بينما يضحك...

(أمازحك أيتها السخيفة !!!) بينما يمسح دموعها

(كان اكثر ايلاما ان اعلم انك نسيتني و لو للحظة و لكن ان تعودي لاجلي ...فهذا...-و يضع يده على قلبه- لا تعلمين كم أنا شاكر لهذا !!) و يقبل جبهتها ثم يضمها اليه مجددا..

(و لكن ما هذه الرائحة ؟؟)


لتدفعه و تقفز فورا....

(لالالالالا !!!)

(واااااه !!! الآن اشعر بالاهانة حقا !! لقد القيتي بي جانبا للتو... حرفياّ من اجل بعض الطعام !! انا اشعر كما لو اني مجرد جرو مبلل ملقى هنا الآن !!)


(آسفة حقا!! ولكن يبدو اننا سنطلب الطعام اليوم)

(لا مانع لديّ ...و لكن بسرعة ،فانا أتضور جوعا !!)

(حسنا ،ماذا تريد ان نطلب ؟؟)

(لطالما اردت ان اجرب الدجاج و البيرة هنا !!)

(ههههههههه حسنا اذا كما تريد )


(فقط ارشديني للغرفة و الحمام و سيكون كل شيء ممتاز !!)

(بالتأكيد )

و بعدما ارشدته و ذهبت لتتصل بالمطعم ....بينما هو يبدلّ ملابسه و يستعد و لكن ما لبث ان بدأ ذاك الجدار الذي يبنيه لحمايته ينهار و سقطت اول دموعه باستسلام ... ليمسك رأسه بين يديه و يستسلم بينما اسند نفسه للحائط و لا تأبى قوته الا بالانهيار اكثر فاكثر و يهبط أرضا محاولا كتم صوته و اسكات ذاك الصوت بداخله الذي يريد ان يصرخ ...


("بن" انت بخير ؟؟ لقد وصل الطعام !!)

ليمسح دموعه و يحاول اخفاء ذلك الانكسار في صوته: (أنا بخير ...أنا قادم !!)

غسل وجهه جيدا ثم خرج ليجدها تضع الطعام وتجهز كل شيء ...و لكنه سحبها من يدها ...


("بن" !!)

و دخل الغرفة و رفع الغطاء مشيرا لها ان تنام و فعلت فقط ما اراده بينما نام خلفها و احتضنها بقوة ...

(أنا آسفة ..أنا آسفة حقا ..أنا..)

(هشششش) و شدّ عليها اكثر بينما اسند رأسه الى كتفها...


***

 "ندى": (ماذا ؟؟؟؟)

"ماي": (ماذا؟؟ اعترف انك اصبحت اكثر من رأيته يصرخ في حياتي !!)

"يوجين": (و لها كل الحق هذه المرة لتصرخ كما تشاء ،و كيف يقول "دونغهي" شيء كهذا ؟؟ ما خطبه هذا الآخر ؟؟)


"ماي": (انت اخبريني ؟؟!!)

"ندى": (و ماذا عن "بن" ؟؟)

"ماي": (خبرته بالتأكيد ...ان لم افعل كان الذنب سيتآكلني حتى لا يبقي مني شيء !!)


"يوجين": (خير ما فعلت ..و ما كان ردّ فعله ؟)

"ماي": (سامحني... فقط بهذه البساطة ... اخبرني انه كان يعلم ان هذا سيحدث على ايه حال و مزح كذلك بشأن الامر ..ولكن ...انه..)

"ندى": (يتألم ،أليس كذلك ؟)


"ماي": (بطريقة لم ارها سابقا منه ...و تلك النظرة انها تؤلمني اكثر !! ..انا احب "بن" كما احببت "دونغهي" ....لا استطيع التخلي عنه و ان اتخطاه هو الآخر و اسير مبتعدة عنه... كان هو اول من اعادني لـ"ماي" التي عرفتموها يوما ...فكيف..؟؟ لا استطيع خيانته بهذا الشكل !!)

"يوجين": (هذه ليست خيانة "ماي" ...لقد ارسلك هنا و هو يعلم بأنه اختبار لعلاقتكما بل و قد يؤدي لانفصالكما ...فقط لا تضغطي عليه !)

"ندى": (بقي اسبوع على الزفاف ...قكري في الامر حتى ذلك الحين ،لا داعي لتتسرعي في قرارك ...انه قادم !!)


"بن": (سيداتي ..طلباتك )و اخذ يضع امام كل منهنّ طلبها..

(كنتنّ تتحدثنّ عنّي ،أليس كذلك ؟؟)

ولكن اخذن تنظرنّ لبعضهنّ فقط..

"ماي": (في الواقع "بن" جهاز كاشف للكذب متحرك ..لذلك لا داعي لكل هذا ،صحيح ؟ -ناظرة له- ..بلى كنّا نتحدث عنك عزيزي !)

(ههههههههه كم انا ساحر!! و محظوظ!! ثلاث فتيات جميلات تتحدثن عنّي !!)


لتضحكنّ...

"يوجين": (ولكن بجدية "بن" هل انت بخير ؟؟)

"بن": ("يوجين" عزيزتي ...انا احمق واقع في الحبّ ..ولكن بأي حق سأقول اني فعلت يوماَ و يصدقني احدهم ان لم اتألم أليس كذلك ؟؟ ولكن لا تقلقي ...فأنا فارس "ماي" و على الفارس ان يحارب لأجل فتاته دوما !!)

لتحملق به "ندى": (هييييييح ،كيف لك ان تكون بهذه المثالية ؟؟ ألا تستطيع أن تتزوجني ؟؟)


لينفجروا ضاحكين ...

ثم يمسك "بن" بيدّ "ندى" و يقبلها ناظرا لها: (أأستطيع ان احظى بهذا الشرف يوما؟؟! ما رأيك اذا ان نهرب في ليلة زفافك ؟؟)

"ندى": (تعجبني هذه الفكرة !!)

"ماي": (هل تريداني ان اجهز لكما سيارة الهروب ؟؟)

"ندى" بكل سذاجة و اذبهلال: (سيكون هذا رائعا !!)

بينما "يوجين" تضحك عليهم ثم....

"ندى": (آآآآوووو !!) كانت "ماي" قد ضربتها على رأسها....

"ماي": (انت تتكلمين عن خطيبي هنا !! لديك "سيوون" !! أَعلي قول هذا كل مرة ؟؟ طماعة !!)


"بن": (سيداتي سيداتي ....لا داعي للشجار بشأني !!)

لتضربه "ماي" كذلك: (اصمت انت الآخر !!)

"يوجين": (ههههههههههههههههه يكفي يكفي... ولكنك وسيم حقا "بن" !! كيف لك انت تكون مع هذه الحمقاء التي لا تبالي سوى بنفسها ؟؟ انها حتى ليست بذلك الجمال ؟!!)


"بن": (أليس كذلك ؟؟ لا اعلم ما هو خطب ذوقي ؟؟!)

"ماي": (اجل اجل.. أستطيع ان ارى انكم تستمتعون هنا !! استمروا ..استمروا !!)

"ندى": (ههههههه احدهم يحترق هنا !!)

"يوجين": (ههههههههه هل علينا ان نطلب بعض من الماء ؟؟)


"بن": (هههههههههه نحن نمزح يا عزيزتي!! فلم اكن لاتركك من اجل اياً كان!! ...انها "ندى" !! ما رأيك "يوجين" ان تأتي معنا ؟؟)

"يوجين": (لم تكن بحاجة لأن تسألني حتى !! كنت آتية على ايه حال !!)

"ماي": (وااااو!! انتم تليقون ببعضكم للغاية!! لمَ لم اعرفكم على بعض مبكراً ؟؟ ولكن ألن نذهب لنكمل التسوق من اجل تلك الشيء التي من المفترض ان تتزوج الاسبوع القادم ؟؟)

"ندى": (هههههههههه انها تشتعل غيظا هنا حقا !!)


"بن": (انظر لوجهها الاحمر ،كم انت جميلة عندما تغضبين !! ألا توافقوني الرأي ؟؟) و قبلها على وجنتها ...

"يوجين": (هههههههههههه انظروا لتلك الابتسامة التي ترتسم على وجهها الآن!! كان يفترض ان تقبلها ابكر قليلا !!)

"ماي": (أنا ذاهبة ...ألن تأتوا سنتأخر ؟؟!)

"ندى": (هههههههه اجل اسلوبك القديم  في الهروب !!)

"ماي": (لا اعلم حتى ما تتحدثين عنه ؟؟!!)


بعض ان انتهوا من التسلية على "ماي" قليلا ...اذهبوا ليكملوا رحلة التسوق من اجل زفاف "ندى"...

و عند قياس الفستان...

"بن": (هذا المكان مليء بالفساتين الرائعة حقا ما رأيكما انتما كذلك بأن تجربا بعض الفساتين ؟؟)

"يوجين": (انت حقا!! أنا ام الآن لا اعتقد بان هذا سينفع ..ثم انه من الشؤم ان ترى عروسك بفستان الزفاف الآن !!)


"بن": (لا اهتم ...ثم انه ان كان هناك امّ بهذا الجمال فلم علينا ان نحرمها من هذه المتعة.. هنا سأختار لك فستان! لديّ ذوق رائع اسألي "ماي" حتى !! ولكن  لم تأخرت "ندى" ؟؟)

"ماي": ("ندى" !! لماذا تأخرتي ؟؟)

"ندى": (سأخرج حسنا... و اعلم اني سأبدو رائعة و بالتالي لا اريد ان اسمع اي تعليقات ظريفة ،حسنا ؟؟)

"يوجين": (اخرجي اولا ...سننام هنا بهذه الطريقة !!)


لتخرج "ندى"...

"ماي": (ياللهول !! تبدين سمينة !!)

"يوجين": (و لونه باهت !! انه في حاله مزرية !!)

"ندى": (حقا ؟؟!! اعتقد هذا ايضا !! أبدو سمينة و يُظْهِر جانبي الايسر بشكل سيء !! ماذا افعل الآن؟؟ لقد صممته في شهر و بقى اسبوع على الزفاف هل تعتقدون انها ستستطيع الانتهاء من التعديلات بهذه السرعة فهي مشغولة كما تعلمون ؟؟!)

..............

و بعد فترة صمت و كتم ضحكات بينما "ندى" تتفحص نفسها في المرآة....

"ندى": (لماذا لا يجيبني احدكم ؟؟!)

لينفجر الثلاثة خلفها ضاحكين ....

"ماي": (هههههههههههههه انت تتصرفين بسخافة تامة !!)

"يوجين": (ههههههههههه كم عمرك ؟؟! "جون" نفسه لا يفعل ذلك رغم مدى تكبره !!)

"بن": (هههههههههههههههه تبدين رائعة حقا !!!)


لتصرخ بهم بينما يبدو ان الدموع تتجمع في عينيها: (ما خطبكم ؟؟ تعلمون كم هذا اليوم مهم بالنسبة لي و لكنكم تفعلون هذا ؟؟)

"يوجين": (أتبكين الآن ؟؟)

"ماي": (ما بك ؟؟ نحن نمازحك فقط !!!)

و يقترب منها "بن" و يحتضنها بذراع واحد: (لم البكاء الآن؟؟ سيجعلك هذا قبيحة و ان كنت قبيحة كيف سأهرب معك في ليلة زفافك ؟؟ ها؟؟ ها ؟؟)


لتبستم "ندى" بين دموعها ثم تدافعهما "ماي" لتدخل في المنتصف بينها و بين "بن"...

"ماي": (كم انتما لطفاء !!)

"بن" ضاحكا: (ههههههه كم هي جميلة عندما تغار!! أليس كذلك ؟)

"ندى" باتسامة خبيثة: (ولكنني أجمل ،أليس كذلك اوبا ؟؟)

لتنظر لها "ماي" بشرارة تتطاير من عينيها: (انضجي !! انت لم تعودي في الثامنة عشر !! من هو اوبا ؟؟)

"يوجين": (ههههههههههه لا اصدق كم اصبحت تغارين "ماي" ؟؟! احسنت عملا "بن" !! انها واقعة في غرامك تماما)


"بن": (ألست الافضل ؟؟)

لتتجاهلهم "ماي" ثم تقاطع ضحكاتهم: (اعتقدت انك اردت ان نجرب بعض الفساتين ؟!)

"ندى": (ماذا؟؟ أي فساتين ؟؟ و لماذا ؟؟ أنا العروس ليس عليكما ان تجربا اي فساتين !!)


"ماي": (ما رأيكم بهذا الفستان ؟؟ انه يعجبني)

"بن": (اذا جربيه !)

"يوجين": (يبدو جيدا جربي انت انا لن افعل !)

"ندى": (أتتجاهلونني مجددا ؟؟!)


ثم ارتدت "ماي" الفستان و خرجت لتريهم اياه...

"ماي": (حسنا ..أبدو جميلة كالعادة و لكن اعتقد انه كان سيكون افضل لو كان .... و.... .و...)

"يوجين": (الرحمة !! يكفي انتقادات !!)

"ندى": (انت لا يعجبك شيء أبدا !!)

"بن": (انظري هنا !!)

"ماي": (ماذا ؟؟)


ليضع "بن" يده على كتفها و يلتقط صورة لهما...

"ماي" بصدمة: (ما هذا الآن؟؟)

"بن": (اردت تذكار !)

"يوجين" و "ندى": (نريد ان نرى !!)


"بن": (بالتأكيد ..انظرن !!)

"ماي": (اتشششش !! انتم مزعجون تماما !! حسنا أريد ان ارى انا الاخرى !!)

"يوجين": (حقا !!)

"ندى": (عليك الحذر ربما تحاول ان تقطعها او ان ترميها و تتخلص منها !!)


"بن": (انت محقة تماما يجدر بي اخذ احتياطاتي ..القي نظرة "ماي" ولكن ان حدث اي شيء لهذه الصورة سأنشر صورك و انت نائمة على صفحتك على الفيسبوك ...و صدقيني انه ليس مشهدا جميلا !!)

"ماي": (هل صورتني و انا نائمة؟؟ لحظة واحدة ..أتعني اني لست جميلة و أنا نائمة ؟؟؟ لقد قلت اني اشبه الملاك !!)


"بن": (عزيزتي ...الرجل قد يقول اي شيء ليحصل على الفتاة !!)

لتكبّ "ماي" الشمبانيا التي في يدها في وجهه...

و تنفجر "ندى ضاحكة هي و "يوجين"...

"يوجين": (واااااااااااه !! لا مجال للمزاح معك حقا !!)

"بن": (انت ميتة لا محالة !!)

ثم سأل المساعدة عن قسم الرجال و ذهب ليغير ملابسه...


"ماي": (انه يستحق هذا !!)

"يوجين": (انه فقط يمزح !!)

"ماي": (انه ليس شيء ليمزح بشأنه !!)

"ندى": (لماذا ؟؟ انه خطيبك على ايه حال !! ليس من المفترض ان تخجلي منه او ان يضايقك مزاح بسيط كهذا !! لقد اعتقدت انكما تنامان معا !!)


"يوجين": (حقا ؟؟!)

"ماي": (ياااااا!! ليس و كأننا ننام معا بهذه الطريقة !!)

"ندى": (ماذا ؟؟ اذا لن تناما معا كما ينام معا الازواج ؟؟)


"ماي": (لا بالتأكيد !!)

"يوجين": (وااااه !! و رغم ذلك مازال معك و لا يريد التخلي عنك رغم انه اجنبي ؟؟؟ من اين لك به ؟؟)

"ندى": (لقد اعتقدت ان امثاله انقرضوا !!)


"يوجين": (و لكن رغم هذا أراك لا تراعين هذا الامر عندما تتعاملين معه ..فلا بد انه لا يكاد يطيق للحصول عليك !!)

"ماي": (اعرف! و لكن "بن" يعرف اني سأظل متمسكة بهذا القرار حتى الزواج !!)

"نندى": (فقط اتركيني اهرب معه !!!)

لتنفجر الثلاث ضاحكات بينما يدخل "بن" ...

"بن": (ماذا هناك؟؟ لماذا تضحكن هكذا ؟؟)


***


بينما في مطار سيئول....

"سولا": (آآآآه أخيرا وصلنا !! سيكون عليك ان تريني اولا سيئول يومين او ما شابه ثم نبدأ في تنفيذ الخطة ،حسنا ؟؟)

"كيونا": (كما تريدين !!)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق