قصة قصيرة بعنوان: حكاية حب سرّية.
قد لاتصدقوني..وقد تقولون عني مجنونة
أو أن كل ذلك كان حلم أو خيال.
أنا ايضا اسأل نفسي اذا كان حلم..
لكن لا مجال للتفكير لتلك الأسئلة.
ولكن..قصتي تلك التي ستعتبرونها خيال..
أجل...أنا التي أحّت ذلك مصاص الدماء.
حسنا حسنا..ربما أثاركم بعض من الفضول..
سأخبركم بها..وأرجو منكم أن تتخيلو أحداث القصة حتى أشعر بقيمة روايتي لقصتي.
_____________
كان نهاريوم ثلجي آخر في كندا..
كنت أنظر و اتأمل الخارج من خلال النافذة..
أشعر بالملل من كلام و حديث الأستاذ لمادّة الرياضيات.
وأنا أتأمل الثلج تفاجأت برؤية ذلك الشاب الغامض
الذي لايتكلم مع أحد ابدا..
كان يركض لاهثا نحو باب دخول المدرسة..
كان يبدو عليه التعب و التأخر وكان بعض الدماء تنزف من شفاهه..
وبعد دقيقة لم أشعر بها دخل ذلك الشاب الصف مسرعا للغاية ...
اندهش الطلاب من دخوله السريع و المفاجئ و صرخ الأستاذ بوجهه..
لم يجبه ...وبقي صامتا ولم يدافع عن حقه..
وجلس في مقعده وفتح دفتر صغير و بدأ ينقل الشرح من السبّورة.
تأملت به...كان شعره أحمر غامق ناري
و يرتدي قميص فضفاض واسع يميل الى اللون البنفسجي..
لم تكن ملامحه أجنبية...كان كوري الأصل.
بعد انتهاء دوام المدرسة ويوم ممل آخر
غادر ذلك الطالب الغامض ولاحظت وقوع دفتره الملاحظات الصغير ولم يلاحظ وقوعه.
فالتقطته وركضت نحوه بسرعة كبيرة الى أن لم ألاحظ الماء الذي على بلاط المدرسة.
فتزحلقت بسرعة كبيرة وانصدمت بظهره
حتى وقعنا سويا على أرض !
حقا كان موقف محرج ..
أدار ظهره نحوي بنظره غير مبالي
وأكمل طريقه
فوقفت بسرعة وأنا انظف ملابسي.
انا: عذرا لو سمحت!
فأدار ظهره
انا: لقد وقع منك دفترك الصغير.
فجاء الي وأخذه مني
هو: اوه..شكرا
انا: عذرا ولكن لم ارا أن لديك كتب للدراسة..هكذا لن تستطيع اكمال دراستك بهذه المدرسة.
هو: ان كنت اسبب ازعاج لكم..فسوف اغادر...آسف.
وغادر بعدها...ولم اعلم لماذا وقتها لم اتكلم بشء
ولكن, شيء مني بداخلي..أشعرني بالأنجذاب نحوه
غموضه..وجهه...كلامه...جميعها أجذبت مشاعري نحوه..
ومن يومها...أصبحت أنقل له بعض الكتب و أنسخ طبعات من كتبي لأجله...وحينما يتأخر من القدوم للمدرسة...كنت اكتب له شرح الدرس بغيابه..
وعندما كان ينسى احضار كتاب..كنت اخفي كتابي عن الأستاذ لكيّ لا يتعاقب لوحده.
أصبحنا أصدقاء من يومها...وبيوم من الأيام...كنا نتمشى عند ليالي عيد الكريسماس...حينها ...في وسط الليل...أمسك بيدي..
هيتشول: ملك ..أريد أن اريكي شيئا..
انا: اوه...حسنا.
أخذني وقتها الى غابة...لم اخف..كان بجانبي
وحينها طلب مني أن اغمض عيني...كنت افتحهما كل ثانية...ولكنه كان يلاحظ ذلك ويأمرني بأغماض عيناي..
وعندما فتحتهما...
تفاجئت برؤيته يتحول الى مصاص دماء !!
رأيت بأنيابه وأسنانه الحادة تخرج
وبأظافره المخيفة تعلو
وبعينيه التان اصبحتا حمراوتان
وبالجروح المفتوحة الناشفة التي تظهر على عنقه وجسده..
هيتشول بخجل وحزن: لقد تأخرت بالمجيء اليك...كنت افكر..هل ستخاف عند رؤيتي وأنا مصاص دماء وتهرب..عندما جئت من كوريا...كنت اريد ان اصبح غير معروف...لا اريد لأحد بمعرفتي
فأخاف ان احب فتاة مثلكي...ومن ثم تهرب بعدما تراني...كنت فقط اريد منزلا..حتى عندما اعود من العمل بعد المدرسة اقول "لقد وصلت" ولكي ارسم الكثير من الأشخاص و الطبيعة الجميلة...و اقرأ العديد من الكتب..فأنا فقط احيانا انام مابين المباني او اتحول لخفاش و ادخل لشجرة و انام.
فابتسمت ابتسامة صادقة و نظرت له بعيون بريئة وقلت:
حسنا..اذاً سأقول لك "مرحبا بعودتك" حين تعود لمنزلنا.
حينها رفع رأسه من على الارض مندهشا..وطلب مني الزواج..وافقت على الزواج ونحن لازلنا في الثامنة عشرة من عمرنا...أكملنا آخر أشهر في المدرسة و تخرجنا...
بعدها بسنة...حملت بطفلتي الأولى ,, ليانا..
كان هيتشول زوجي يذهب للعمل في نقل الأثاث لكسب المال للمعيشة و لدفع الأيجار..
في الواقع...لقد تزوجنا ولم يكن لدينا خواتم لنثبت زواجنا
كان هو حبي السري الذي اخفينا سرنا عن العالم..
كنت حامل بها لابنتي ليانا..كنت كل ليلة اتقيأ و اتقيأ
فكان هو هيتشول يستيقظ و يذهب معي الى الحمّام و يربت على ظهري و يقوم بمواساتي..
وكان دائما يحضر لي الفراولة بسبب حبّي لها عند اوقات و ايام حملي...
ولدت ليانا في فصل الصيف...لم نحتاج الى مستشفى او ممرضات..
تولينا الامر بأنفسنا و بمساعدة في الولادة من احدى الجارات
لم نشأ لنري الجارة الطفلة...فخفنا ان تولد وهي على هيئة مصاصة دماء..
كان هيتشول يحبها للغاية...كان طوال الوقت يقبلها و يحملها على ظهره و يغني لها...
كنت التقط له بعض الصور..
كنت احب مرحه و فرحه بكل صورة..
أما انا...فكنت اواجه صعوبات في رضاعتها
فأغلب الأحيان كنت اضطر لجرح يدي او جزء من جسدي بالسكين و اشربها الدماء الخارجة من جسدي لكي تهدأ..
كنا افضل عائلة...وبعد سنة ونصف حملت بأبني الثاني...سوبارو
كنا نذهب نزهات كثيرة
كان يحمل ليانا على رقبته ويضحك ويلعب معها
وانا اراهما و أضحك معهما وأضع يدي على بطني المنتفخة التي أحمل بها ابني..
هل قلت "ابني" ؟!
عذرا...كنت اقصد "ابناي" ..اجل كنت حامل بتوأم..
وعندما كنت بالشهر الثامن...كنت انتظر هيتشول زوجي
وكانت تمطر بغزارة وخفت عليه...فخرجت و اخذت معي المعطف والمظلة...وكانت ابنتي نائمة فحملتها بحمالة الاطفال على ظهري وبحثت عنه بأرجاء الشارع..حتى فجأة وجدت دماء على الأرض...
فاندهشت وسرت نحو خط الدماء...الى ان وصلت
ويا ليتني لم اصل..
فقد وجدته..هو زوجي...هو حبيبي...هو كيم هيتشول...مقتول على ارض الشوارع ....نزلت اليه وبكيت من كل قلبي...وشاهدته وهو يتحول لخفاش و يموت حتى يختفي بين الدماء..
بكيت وبكيت...ومرت الأيام...وكبرت ابنتي ليانا وأصبحت في الرابعة من عمرها...و ابناي سوبارو و هاتشو في الثالثة من عمرهما...
كان من الصعب ان اربّي ثلاثة ابناء لوحدي وفي السر
كان سوبارو من النوع العصبي و يتحول لمصاص دماء عند غضبه...وكان هاتشو هادئ للغاية...بينما ليانا كانت شقية للغاية و مرحة.
كانوا جميعهم مرحين ويتحولون لمصاصين دماء..
كنت اضحك برؤيتهم يضحكون
كانوا يأكلون بشدّة و فرح
كنت اعاني من تربيتهم...
ولكنني كنت اعشقهم اكثر من نفسي
وبيوم من الايام...وصلتني رسالة غريبة ..
انا: فاتورة كهرباء...فاتورة المياه...الايجار...ولكن ماهذه؟! ماهذه الرسالة الممتلئة بالدماء؟!
فتحتها و قرأتها
فدهشت لأرى المراسل
عمّ هيتشول!
الرسالة: لقد وصلنا خبر انكي زوجة ابن أخي المتوفي كيم هيتشول...نحن عائلة مصاصي دماء ولذلك فلا تفكري بأنكي ستتخلصين منا...نحن نريد الورثة من ابن اخي... و ان لم تحضريها...فاعتبري ابن من ابنائكي ذكرى منسية ميّتة.
اندهشت كثيرا وخفت على أولادي اللذين لازالو صغار لم يدركو من الحياة شيئا..
ولم املك اي من المال الأضافي...ولم يكن لي حلّ آخر سوى الهروب و العيش في قرية مقطوعة وبعيدة للغاية.
ومرت الأيام...وكسبت صداقات من هنالك...وكان اهل القرية لطفاء وساعدوني كثيرا..
وكنت ازرع الكثير من المحاصيل..
و كان أفضل يوم هو يوم ذهاب ابنتي الى المدرسة
هي ايضا كوّنت صداقات بسهولة بفضل مرحها و طاقتها العالية...
بينما هاتشو كان هادئا و خجولا ولم يحب الذهاب الى المدرسة...لذلك لم امانع في بقائه في المنزل..
اما سوبارو فكانت جميع الفتيات تحبه بسبب جاذبيتها التي ورثها جميعها من ابيه هيتشول..
اصبح عمر ليانا 12 سنة و سوبارو و هاتشو 11 سنة
ومضت تلك ال 11 سنة بسرعة بعد مماته..
ولكن...في يوم من الايام...كانت تمطر بغزارة,,وكان يجب علي الذهاب و أخذ ليانا وسوبارو من المدرسة..وأمرت ب هاتشو ان يبقى في المنزل ولا يخرج منه.
بينما انا في طريقي الى المدرسة انتهى وقود السيارة...ولم اعلم ما الذي علي فعله..
حينها خرج هاتشو من المنزل...وهرب منه نحو الغابة.
وبعد 4 ساعات من الانتظار و محاولة ايجاد مساعدة...جاء احد و اقلّني...و اخذني للمدرسة..
اخذت سوبارو و ليانا من المدرسة وعندما عدت وجدت رسالة من هاتشو تقول:
امي...انا حقا آسف ولكن...لقد قررت مصيري في الحياة...اريد التحول لمصاص دماء بشكل دائم ...كنت اذهب للغابة و اذهب للمرح من هم من نفس عرقي و اصلي..وكنت اتعلم من زعيمهم...ولقد توفى وهم يحتاجون لبديل عنه ولقد اختاروني...ارجوكي لا تقلقي علي...سأزوركي في كل حين و آخر...احبك..هاتشو.
حينها بكيت خائفة على ابني ....ولكنني تحملت و احترمت قراره
اجل...الأمومة صعبة..ولكن اولادي اهم من اي شيء...والآن...
كبرنا..ليانا ستحضر اليّ مع خطيبها وسيأتي سوبارو مع حبيبته ومجموعة من الاعمال التي يجب عليه فعلها...اما هاتشو..فلقد توفى هو ايضا..
وهكذا اختم لكم قصتي
واقول لكم...قد تحدث المعجزات...لذلك لاتفقدو الأمل.
وأكمل طريقه
فوقفت بسرعة وأنا انظف ملابسي.
انا: عذرا لو سمحت!
فأدار ظهره
انا: لقد وقع منك دفترك الصغير.
فجاء الي وأخذه مني
هو: اوه..شكرا
انا: عذرا ولكن لم ارا أن لديك كتب للدراسة..هكذا لن تستطيع اكمال دراستك بهذه المدرسة.
هو: ان كنت اسبب ازعاج لكم..فسوف اغادر...آسف.
وغادر بعدها...ولم اعلم لماذا وقتها لم اتكلم بشء
ولكن, شيء مني بداخلي..أشعرني بالأنجذاب نحوه
غموضه..وجهه...كلامه...جميعها أجذبت مشاعري نحوه..
ومن يومها...أصبحت أنقل له بعض الكتب و أنسخ طبعات من كتبي لأجله...وحينما يتأخر من القدوم للمدرسة...كنت اكتب له شرح الدرس بغيابه..
وعندما كان ينسى احضار كتاب..كنت اخفي كتابي عن الأستاذ لكيّ لا يتعاقب لوحده.
أصبحنا أصدقاء من يومها...وبيوم من الأيام...كنا نتمشى عند ليالي عيد الكريسماس...حينها ...في وسط الليل...أمسك بيدي..
هيتشول: ملك ..أريد أن اريكي شيئا..
انا: اوه...حسنا.
أخذني وقتها الى غابة...لم اخف..كان بجانبي
وحينها طلب مني أن اغمض عيني...كنت افتحهما كل ثانية...ولكنه كان يلاحظ ذلك ويأمرني بأغماض عيناي..
وعندما فتحتهما...
تفاجئت برؤيته يتحول الى مصاص دماء !!
رأيت بأنيابه وأسنانه الحادة تخرج
وبأظافره المخيفة تعلو
وبعينيه التان اصبحتا حمراوتان
وبالجروح المفتوحة الناشفة التي تظهر على عنقه وجسده..
هيتشول بخجل وحزن: لقد تأخرت بالمجيء اليك...كنت افكر..هل ستخاف عند رؤيتي وأنا مصاص دماء وتهرب..عندما جئت من كوريا...كنت اريد ان اصبح غير معروف...لا اريد لأحد بمعرفتي
فأخاف ان احب فتاة مثلكي...ومن ثم تهرب بعدما تراني...كنت فقط اريد منزلا..حتى عندما اعود من العمل بعد المدرسة اقول "لقد وصلت" ولكي ارسم الكثير من الأشخاص و الطبيعة الجميلة...و اقرأ العديد من الكتب..فأنا فقط احيانا انام مابين المباني او اتحول لخفاش و ادخل لشجرة و انام.
فابتسمت ابتسامة صادقة و نظرت له بعيون بريئة وقلت:
حسنا..اذاً سأقول لك "مرحبا بعودتك" حين تعود لمنزلنا.
حينها رفع رأسه من على الارض مندهشا..وطلب مني الزواج..وافقت على الزواج ونحن لازلنا في الثامنة عشرة من عمرنا...أكملنا آخر أشهر في المدرسة و تخرجنا...
بعدها بسنة...حملت بطفلتي الأولى ,, ليانا..
كان هيتشول زوجي يذهب للعمل في نقل الأثاث لكسب المال للمعيشة و لدفع الأيجار..
في الواقع...لقد تزوجنا ولم يكن لدينا خواتم لنثبت زواجنا
كان هو حبي السري الذي اخفينا سرنا عن العالم..
كنت حامل بها لابنتي ليانا..كنت كل ليلة اتقيأ و اتقيأ
فكان هو هيتشول يستيقظ و يذهب معي الى الحمّام و يربت على ظهري و يقوم بمواساتي..
وكان دائما يحضر لي الفراولة بسبب حبّي لها عند اوقات و ايام حملي...
ولدت ليانا في فصل الصيف...لم نحتاج الى مستشفى او ممرضات..
تولينا الامر بأنفسنا و بمساعدة في الولادة من احدى الجارات
لم نشأ لنري الجارة الطفلة...فخفنا ان تولد وهي على هيئة مصاصة دماء..
كان هيتشول يحبها للغاية...كان طوال الوقت يقبلها و يحملها على ظهره و يغني لها...
كنت التقط له بعض الصور..
كنت احب مرحه و فرحه بكل صورة..
أما انا...فكنت اواجه صعوبات في رضاعتها
فأغلب الأحيان كنت اضطر لجرح يدي او جزء من جسدي بالسكين و اشربها الدماء الخارجة من جسدي لكي تهدأ..
كنا افضل عائلة...وبعد سنة ونصف حملت بأبني الثاني...سوبارو
كنا نذهب نزهات كثيرة
كان يحمل ليانا على رقبته ويضحك ويلعب معها
وانا اراهما و أضحك معهما وأضع يدي على بطني المنتفخة التي أحمل بها ابني..
هل قلت "ابني" ؟!
عذرا...كنت اقصد "ابناي" ..اجل كنت حامل بتوأم..
وعندما كنت بالشهر الثامن...كنت انتظر هيتشول زوجي
وكانت تمطر بغزارة وخفت عليه...فخرجت و اخذت معي المعطف والمظلة...وكانت ابنتي نائمة فحملتها بحمالة الاطفال على ظهري وبحثت عنه بأرجاء الشارع..حتى فجأة وجدت دماء على الأرض...
فاندهشت وسرت نحو خط الدماء...الى ان وصلت
ويا ليتني لم اصل..
فقد وجدته..هو زوجي...هو حبيبي...هو كيم هيتشول...مقتول على ارض الشوارع ....نزلت اليه وبكيت من كل قلبي...وشاهدته وهو يتحول لخفاش و يموت حتى يختفي بين الدماء..
بكيت وبكيت...ومرت الأيام...وكبرت ابنتي ليانا وأصبحت في الرابعة من عمرها...و ابناي سوبارو و هاتشو في الثالثة من عمرهما...
كان من الصعب ان اربّي ثلاثة ابناء لوحدي وفي السر
كان سوبارو من النوع العصبي و يتحول لمصاص دماء عند غضبه...وكان هاتشو هادئ للغاية...بينما ليانا كانت شقية للغاية و مرحة.
كانوا جميعهم مرحين ويتحولون لمصاصين دماء..
كنت اضحك برؤيتهم يضحكون
كانوا يأكلون بشدّة و فرح
كنت اعاني من تربيتهم...
ولكنني كنت اعشقهم اكثر من نفسي
وبيوم من الايام...وصلتني رسالة غريبة ..
انا: فاتورة كهرباء...فاتورة المياه...الايجار...ولكن ماهذه؟! ماهذه الرسالة الممتلئة بالدماء؟!
فتحتها و قرأتها
فدهشت لأرى المراسل
عمّ هيتشول!
الرسالة: لقد وصلنا خبر انكي زوجة ابن أخي المتوفي كيم هيتشول...نحن عائلة مصاصي دماء ولذلك فلا تفكري بأنكي ستتخلصين منا...نحن نريد الورثة من ابن اخي... و ان لم تحضريها...فاعتبري ابن من ابنائكي ذكرى منسية ميّتة.
اندهشت كثيرا وخفت على أولادي اللذين لازالو صغار لم يدركو من الحياة شيئا..
ولم املك اي من المال الأضافي...ولم يكن لي حلّ آخر سوى الهروب و العيش في قرية مقطوعة وبعيدة للغاية.
ومرت الأيام...وكسبت صداقات من هنالك...وكان اهل القرية لطفاء وساعدوني كثيرا..
وكنت ازرع الكثير من المحاصيل..
و كان أفضل يوم هو يوم ذهاب ابنتي الى المدرسة
هي ايضا كوّنت صداقات بسهولة بفضل مرحها و طاقتها العالية...
بينما هاتشو كان هادئا و خجولا ولم يحب الذهاب الى المدرسة...لذلك لم امانع في بقائه في المنزل..
اما سوبارو فكانت جميع الفتيات تحبه بسبب جاذبيتها التي ورثها جميعها من ابيه هيتشول..
اصبح عمر ليانا 12 سنة و سوبارو و هاتشو 11 سنة
ومضت تلك ال 11 سنة بسرعة بعد مماته..
ولكن...في يوم من الايام...كانت تمطر بغزارة,,وكان يجب علي الذهاب و أخذ ليانا وسوبارو من المدرسة..وأمرت ب هاتشو ان يبقى في المنزل ولا يخرج منه.
بينما انا في طريقي الى المدرسة انتهى وقود السيارة...ولم اعلم ما الذي علي فعله..
حينها خرج هاتشو من المنزل...وهرب منه نحو الغابة.
وبعد 4 ساعات من الانتظار و محاولة ايجاد مساعدة...جاء احد و اقلّني...و اخذني للمدرسة..
اخذت سوبارو و ليانا من المدرسة وعندما عدت وجدت رسالة من هاتشو تقول:
امي...انا حقا آسف ولكن...لقد قررت مصيري في الحياة...اريد التحول لمصاص دماء بشكل دائم ...كنت اذهب للغابة و اذهب للمرح من هم من نفس عرقي و اصلي..وكنت اتعلم من زعيمهم...ولقد توفى وهم يحتاجون لبديل عنه ولقد اختاروني...ارجوكي لا تقلقي علي...سأزوركي في كل حين و آخر...احبك..هاتشو.
حينها بكيت خائفة على ابني ....ولكنني تحملت و احترمت قراره
اجل...الأمومة صعبة..ولكن اولادي اهم من اي شيء...والآن...
كبرنا..ليانا ستحضر اليّ مع خطيبها وسيأتي سوبارو مع حبيبته ومجموعة من الاعمال التي يجب عليه فعلها...اما هاتشو..فلقد توفى هو ايضا..
وهكذا اختم لكم قصتي
واقول لكم...قد تحدث المعجزات...لذلك لاتفقدو الأمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق