المنزل العجيب ( البارت 9 )

المنزل العجيب ( البارت 9 )

                                                          

بقلم : amychul

بعتذر على تأخير البارت لكن الظروف مسمحتش انى انزله فى وقت اسرع عن كده
اتمنى البارت يعجبكم

هيتشول: ياللغباء قم بالرد عليه
شيندونغ : مرحباً دونغهى
....: معذره صاحب ذلك الهاتف غادر وترك هاتفه فى ملهى ****
شيندونغ: ماذا ماذا تقول اين هو وكيف حاله

حملق به الاعضاء واعينهم مليئه بالقلق الشديد اغلق الخط وهو صامت

ندى بقلق : ماذا به ؟
ليتوك بقلق بالغ : يااا لما انت صامت هكذا
                                     
                                         

شيندونغ: دونغهى دونغهى كان بالملهى وتشاجر هناك وغادر وهو مصاب برأسه

حملق الجميع ببعضهم البعضا بقلق شديد وندى شعورها يختلف تماماً عنهم فهى يكاد يغشى عليها من القلق وقلبها يؤلمها بشده وتشعر بأن روحها تنسحب منها فهى لاتدرى كيف هى حالته وماذا حدث له فقط هوت على الكرسى فقدمها لم تعد تقدر على حملها واسراء لم يكن حالها افضل رمقها ييسونغ بقلق للحظه وابعد نظره عندما سمع صوت صفق الباب فحملق الجميع بالباب المغلق

كانغ ان : لابد وان انهيوك خرج يبحث عنه
كيوهيون: وهل سنظل نحن واقفين هكذا نحملق ببعضنا الن نفعل شئ
هيتشول: علينا البحث عنه سريعاً
ليتوك: سنقسيم انفسنا كل اثنان منا سيذهبون الى مكان
الاعضاء: حسناً

ثم قاموا بتقسيم انفسهم وعلموا اين سيذهبون وغادروا مسرعين بعد ان طمأنوا الفتيات بأنهم سيخبروهم ان وجدوه وان عليهم الا يقلقا وتفرقوا بعد لحظات وصعد على عضوان بسياره متوجهين لمكاناً ما


فتوجه ييسونغ وريوك الى المشافى وتوجه هيتشول وشيون الى مخافر الشرطه بينما كانغ ان وشيندونغ الى الملاهى التى اعتاد على الذهاب اليها


اما كيوهيون وسونغمين فذهبوا الى شقته علهم يجدوه هناك و ليتوك توجه صوب نهر الهان يبحث عنه لانه اكثر مكان يحب دونغهى الذهاب اليه


مرت 15 دقيقه على الفتيات وكأنها خمسه عشر ساعه ولم تعد ندى تقوى على الجلوس بصمت اكثر

ندى: انا لم اعد اقوى على المكوث اكثر سأخرج اتنشق بعضاً من الهواء وابلغونى ان حدث شيئاً
اسراء: ايتها الغبيه كيف ستذهبين وانتِ ليس معك اى اثباتات شخصيه ماذا ان اوقفك احد سئل عنهم احد
ندى: انا لا استطيع البقاء هنا لن يحدث شئ وان حدث سأهاتفكن اسراء: يااااا ايتها الحمقاء
هاجر: اتركيها لن يحدث شئ فهى لن تبعد اليس كذلك؟
ندى: اجل فقط سأتجول بالقرب من هنا لن يحدث شئ لاتقلقوا الى اللقاء

اخذت هاتفها الذى احضره الاعضاء لها فقد احضروا لكلاً منهن هاتف عندما ابتعا لهن الملابس

واغلقت الباب ورائها وركضت وهى لاتعلم اين تذهب فقررت الذهاب الى قبر والد دونغهى فهى لطالما ارادت الذهاب اليه لرؤيته وشئ دفعها ان تذهب فأخذت سياره اجره وتوجهت وطلبت من السائق ان يقود بأقصى سرعه
                              
                         

وبعد مرور بعضاً من الوقت توقفت السياره فعلمت انها وصلت واعطت السائق اجرته وتركته مسرعه لتبحث عن قبر والده
ظلت تقراء فى اسماء اناس قد غادروا الحياه وتذكرت والداها وكيف فقدتهم بيوماً واحد وكيف انها يمكن ان تفقد حبيبها او انه ربما يحدث له شيئاً سيئاً حاولت ان تنفض الذكريات الحزينه والافكار الكئيبه عن مخيلتها ولكن عبثاً ظلت تسير بالمكان باحثه عنه وصمت الموتى والضوء الخفيض هم رفقائها بذلك المكان الى ان رأت شيئاً يتحرك من بعيد

عوده الى منزل الفتيات

على غير العاده لم يظهر النمر منذ ان تحدث مع الاختان  ويومهن اصبح فارغاً فكلاً منهن حاولت اشغال نفسها بشئ
يحد من ذلك الملل والاشتياق الى بنات عمهم ولكن خلال تلك الايام لاحظت الاختان توقف رؤيه من يرونهم بالمراَه وهذا جعلهن ترتحا قليلاً


وايمو توقفت الكوابيس لديها ولكن اصبحت ترى شخصان شخصاً من ماضيها ثم يتحول لشخصاً اخر اكثر وسامه وجاذبيه
فكانت تفكر ترى من ذلك الوسيم الذى اصبحت تراه ودوماً يبتسم ابتسامه جميله ولكن يشوبها بعضاً من السخريه والغرور وظلت تفكر به الى ان استغرقت بالنوم


بينما ساجده توقفت عن رؤيه من تراه بالمراَه وظلت تفكر بالمراَه التى بالحجره وكيف انها بين لحظه واخرى جعلتها تنتقل من تلك الغرفه الى صاله الاستقبال لتصطدم بأيمو ظلت تفكر ترى هل المراَه هى وراء اختفاء الفتيات ام هنالك شئ اخر
ظلت تفكر ولكن لم تستطع التوصل الى اى نتيجه الى ان غفت من كثره التفكير

عوده الى الاعضاء امضوا الكثير من الوقت فى البحث عنه  والتواصل مع بعضهم البعضا دون التوصل الى اى نتيجه تذكر فجعل ذلك يبعث بهم الاطمئنان القليل لانه ليس موجود بالمشافى او الاقسام وهذا دليل على انه بخير ولكن القلق مازال كالشبح  يطاردهم لعدم معرفتهم مكان تواجده
وبعد ان حددا ان يتقابلا امام مقر الشركه توجهوا جميعاً حيث ينتظرهم ليتوك الذى وصل قبلهم ببضع دقائق


كيوهيون: ماذا سنفعل الان لانجده بأى مكان
هيتشول: اللعنه اين ذهب ذلك الغبى >_<
شيون: لقد بحثنا بكل مكان ممكن ان نجده به
ليتوك: كلا لم نبحث بكل مكان هنالك المقابر ربما ذهب لقبر والداه
ييسونغ: اجل هو هناك بالتأكيد
ليتوك: هيا توقفا عن الحديث كى نذهب لنبحث عنه هناك

وكان ذلك ماحدث صعدوا الى سياراتهم وقادوا بأتجاه المقابر


عوده الى ندى


بالاضائه الخافته وجدت شبح يتحرك فأقتربت منه قليلاً لتسمع صوت نحيبه الذى جعلها تتأثر فأقتربت اكثر قليلاً لتحافظ على مسافه لابأس بها بينهما كى لايشعر بوجودها فقد علمت انه هو دونغهى يقف امامها


بشحمه ولحمه يبكى من الالم على فراق ابيه بكائه كان اشبه بالنحيب كانت تود لو تقترب وتحتضنه بين يديها كى تخفف عنه ولكنها خشيت ان ينفجر بها غضباً ففضلت ان تمكث بهدوء الى ان يهدء

ولكن هل حقاً سيهدء بمفرده وهو بتلك الحاله ولكن اخرجها من تفكيرها صوتها ليجعل جسدها يتجمد ويقشعر من الفزع والخوف لتقف كالتمثال لاتقوى على الحراك من هول ماسمعت

دونغهى بنحيب: ابى اتعلم لقد اكتفيت من تلك الحياه لما اعيش لماذا وكيف كيف اعيش وانا لن استطيع ان اجعلك تفخر بى لا اريد ان اعيش كيف اعيش وربما افقد صوتى الى الابد لن اعيش هكذا افضل الموت على ذلك ولهذا اردت ان اموت بقربك ابى

وقفت اسراء بلا حراك لا تدرى ماذا تفعل فقد بلغت صدمتها عنان السماء

"ياالهى ماهذا كيف كيف يفقد صوته اذاً لهذا لم يكن يعمل ولهذا اصبح وحيد لا يريد احد ويحاول ان يجعل مقربيه ان يبتعدوا عنه كى لايعلموا شئ عن حالته  "

كان ذلك ماتفكر به ولكن اخرجها من جمودها وتفكيرها دونغهى وهو يخرج من يديه علبه مليئه بالاقراص وهو يتحدث بألم

دونغهى: ابى اتذكر كنت دائماً احب النوم بجوارك ولكن حرمت من تلك المتعه بعد ان تركتنى ولكن اليوم والان سأنام بجانبك لفتره طويله ولن يقوى احد على ابعادنا


ثم قام بسكب العديد من الاقراص بين يديه وقفت ندى تراقب وعندما فهمت ماينوى فعله صرخت به لتجعل انهيوك ايضاً يتوقف عن التقدم ليمنع دونغهى من الانتحار فأنهيوك وصل قبلها بفتره من الزمن ولكن لم يكن يريد ان يزعج دونغهى اراد فقط مراقبته والاطمئنان عليه الى ان يذهب وعندما راى ندى قادمه اخفى نفسه جيداً كى لاتراه لانه ظن ربها وجودها سيخفف عن دونغهى وربما يعود الى رشده
ولكن عندما استمع الى كلمات دونغهى شعر بأنقباض بقلبه وعندما رأه يسكب الاقراص بيديه تحرك ولكن صراخ ندى الذى ربما افزع كل ماحولها جعله يتوقف


ندى بصراخ : توووووقف

وركضت صوب دونغهى ثم قامت بتحريك يديه لتقع كل الاقراص على الارض  وهو يقف وعيناه جاحظه ويرمقها بغير تصديق كيف اتت الى هنا وكيف علمت بمكانه وهل هل استمعت الى ماقاله


دونغهى بغضب: ايتها الغبيه ماذا فعلتِ
ندى بأنفجار كالبركان: انت الغبى يالك من احمق كيف تفكر بالانتحار ايها الاحمق المعتوه ايها الغبى كيف تفعل بنفسك هل تظن بأن والدك سيسعد ويفتخر بك وماذا عن والدتك اَااه هل ستتركها تحزن على فراق زوجها وابنها ربما لن تتحمل ذلك واما ان تلحقكم او تجن
وماذا عن اصدقائك اَاه كيف تفعل بهم ذلك وانهيوك الا تهتم لاجله وليتوك الذى اوصاه والدك ان يهتم بك الاتهتم بكل هؤلاء وماذا عن معجبينك الاتكترث لاى احداً سوى نفسك انانى

دونغهى: ماذا تريدين منى ان افعل ان اخذلهم جميعاً اهذا ماتريدينه ؟! ماذا سيحدث لهم ان علموا اننى ربما افقد صوتى الى الابد اه هل سيظلون الى جوارى ايتها الحمقاء انا لا اريد ان اثقل على احد
ندى: لن تثقل على احد من قال لك ذلك عليك ان تكون قوى اعلم ان ذلك صعب ولكن لما لاتكمل علاجك لما انت ضعيف ويأس هكذا

دونغهى : انتِ لا تفهمين شيئاً

ندى: اذن اشرح لى

بذلك الوقت كان دونغهى بصراع داخلى فهى محقه فيما تقول ولكنها لاتعلم سوى جزء من الحقيقه لاتعلم انه اذا اجرى العمليه ولم تنجح فلن يستطيع التحدث ثانيهً لذلك فضل الايجريها ويتقوقع بنفسه وادى ذلك الى وصوله للتفكير بالانتحار

ظل صامتاً لايقوى على التحدث فهى قد فاجأته بمجيئها فلم يتوقع ان يراها بهذا المكان وايضاً ان تعرف بما كان يخفيه طيله تلك الفتره هو امر لايستطيع تصديقه

كانت هى تحملق به تنتظر جوابه ويقف انهيوك ايضاً ينتظر جوابه لايدرى لما مازال لايفصح عن وجوده فربما يساعد ندى على افاقته مما هو فيه ولكنه تجمد كالثلج بمكانه فقط يراقب مايحدث بصمت

الى ان نفذ صبر ندى فصرخب بدونغهى

ندى: لما لاتتحدث اشرح لى اخبرنى هيا

دونغهى بصراخ: ماذا تريديننى ان اخبرك اَه ااخبرك اننى ان اجريت العمليه وفشلت سأفقد صوتى الى ان اموت هل هذا ماتريدين سماعه

بعد ان انفجر هكذا وافصح عما يخبئه دهش كلاً من ندى وانهيوك والاعضاء الذين وصلوا منذ قليل ولم يعلنوا عن وجودهم بفعل ما سمعوه

لم يقل اى احداً شئ  للحظات فقد سيطرالصمت الى ان تحركت ندى بأتجاهه وارتمت بين زراعيه ولم تستطع كبح دموعها ولامشاعرها اكثر من ذلك فأطلقت العنان لهما لتبكى بين زراعيه فيحاوطها بيديه بدون وعى منه

 فأعلن انهيوك عن وجوده      
  انهيوك بأنفعال: غبى احمق هل كنت تريد ان تموت دون ان تقل شئ لى لماذا اخفيت عنى هذا دونغهى الست صديقك المفضل ؟!

لماذا لم تخبرنى عن  مشاكلك ومعانتك؟ ايها الغبى لقد ظننت للحظه انك  تكرهنى او اننى فعلت شئ سيئ بحقك
                                          

دونغهى وهو يبعد ندى عنه برفق: لم اكن اريد ان ارهقك وازعجك بذلك  فأنت ستتأثر كثيراًجداً لاجلى

الاعضاء: وماذا عنا دونغهاى ؟!

التفتوا اليهم بغير تصديق لرؤيتهم بذلك المكان

هيتشول: اللعنه عليك وانا من ظننت انك جننت واصبحت مزاجى مثلى

كيوهيون: لايوجد اجن منك هنا
                                               

هيتشول : يااا لم اتحدث اليك لما لاتصمت اييش >_<

ييسونغ: توقفوا هذا ليس وقتً  للشجار

ليتوك: دونغهى ان استسلمت انت فلن نستسلم نحن سنعرضك على عده اطباء اولاً وبعد ان نتأكد من التشخيص سنقوم بالافضل لك ولن تستطيع الاعتراض على ذلك

كانغ ان : وان اعترضت سأقوم بلكمك الى ان تقع اسنانك بأكملها افهمت

انهيوك مطمئناً : هيا ياصديقى وثق ان تخلى عنك العالم بأجمعه لن اتخلى عنك مهما حدث لك سأظل دوماً الى جوارك

الاعضاء: ونحن ايضاً

لم يستطع دونغهى الا يبكى بذلك الوقت فسقطت دمعتين من عيناه لشده تأثره فعانقه انهيوك ومن ثمَ تحول الى عناق جماعى بألتفاف الاعضاء حولهم

فجعل ذلك معنويات دونغهى ترتفع وشعر بالامتنان الى اصدقائه وندى تقف على مقربه منهم لاتقوى الا على البكاء من شده التأثر

وبعد قليل غادروا وسط ضحكات الجميع من جراء سماع نكات شيندونغ المضحكه ووصلوا الى المنزل ليجدوا هاجر واسراء تكادا ان تموتا من القلق عليهم

اسراء بغضب: لما تأخرتى كدنا ان نموت من القلق عليكِ خشيتاَ ان يكون حدث شئ لكِ >_<
اسراء: انا بخير لاتقلقى
هاجر: ندى لما انتِ مهمله هكذا اتعلمين كم مره اتصلنا بكِ ولم تردى
ندى بأسف: اَسفه حقاً لم اسمع صوته

ليتوك: يافتيات لابأس انها بخيرلاتقلقوا " ثم التفت الى ندى " كيف تغادرين هكذا كنا من الممكن ان يحدث لكِ شئ ووقتها لن نستطيع مساعدتك
ندى: لن افعلها ثانيه اَسفه حقاً

شيندونغ : يكفى اننا اموت جوعاً اريد ان اَكل
كيو هيون: اييش لايفكر بشئ سوى بمعدته
شيندونغ : ياااااه اتعرف منذ متى وانا لم اكل وابحث عن دونغهى اَه

تذكرت الفتيات دونغهى فسئلن عنه بأهتمام وللمره الاولى يجيبهم بهدوء وبأبتسامه

وبعد ان استراحوا قليلاً تناولوا طعام العشاء معاً بجو من السعاده وللمره الاولى بدا على دونغهى الراحه
كان بين كل فتره ينظر الى ندى ثم يخفض بصره سريعاً قبل ان تراه

وشيون ينظر الى هاجر ويبتسم فتبتسم له بخجل

كيوهيون: لما لاتعترف وتريحنا من هذه المشاهد اَنت مراهق ماهذا>_<
شيون: لما لاتهتم بشؤنك وتتركنى بشأنى
كيوهيون: اتريد ان اعترف لها بدلاً عنك
شيون: اصمت وتناول طعامك
كيوهيون: اننى اريد مساعدتك

شيون وهو يقف من الانفعال: لا اريد مساعدتك تناول طعامك بصمت وانا سأعترف لها وقتما اشاء

بعد ان قال ذلك ادرك ان صوته كان مرتفعاً وان الجميع ينظرون له بذهول وكيوهيون يبتسم وكأنه حقق ماكان يريد

كيوهيون لنفسه: لم يكن ذلك مااريده ولكن لابأس بذلك القدر بالمره القادمه سأجعله يعترف لها

شعر شيون بالحرج فأعتذر من الجميع وغادر مسرعاً واعلن انه لن يبيت بالمنزل وسيبقى بمنزله لانشغاله بفعل بعض الاشياء

لم تكن حجته قويه ولكن لم يرد احد ان يحرجه فتركوه يغادر بصمت واكملوا طعامهم وتوجهوا الى النوم

ولكن الفتيات كالعاده لم يتركن حدثاً كهذا دون ان يتحدثوا به فظلوا يضايقوا هاجر الى ان غضبت

وغادرت الغرفه فتخرج لتجلس بصاله الاستقبال لتجد ييسونغ يشاهد فيلماً فتنضم له وبعد ان انتهى توجها الى غرفهم ليناموا

اليوم مر 10 ايام حدثت بها اشياء سعيده واخرى مقلقه تم عرض دونغهى على عده اخصائين

وقرروا انه سيجرى العمليه بأسرع وقت وان نسبه نجاح العمليه كبيره وبالفعل ذهب دونغهى منذ اسبوع وقام بأجراها ونجحت ولكن سيتوقف عن الغناء لمده 6 اشهر قامت ندى برعايته والاهتمام به فلم تكن تغادر المشفى

شعر دونغهى بالاسف لانه جرحها عده مرات فقرر ان يعتذر منها بعدما يعود الى المنزل ولكنه اصبح يعاملها جيداً وهذا اسعدها

بينما شيون  اصبح يتجنب هاجر تماماً وبقى بمنزله وقليلاً يذهب لمنزل الاعضاء مدعياً اخذ اشياء تخصه فلايريد الاعتراف لالنفسه ولا لاحد انه يذهب لاجلها فهو قد قرر ان يعلم حقيقه مشاعره اهو اعجاب بشخصيه الفتاه الغريبه ام هو حب

اما ييسونغ فقد اصبح متأكد انه يكن حباً لاسراء فهو حينا يقترب منها قلبه يدق بشده ويكون سعيداً جداً عندما تبتسم ويتغير مزاجه حينما تتضايق فيحاول ان يسعدها ويجعلها تبتسم كانت تلك هى الاشياء التى جعلت ريووك يلاحظ التغيير على صديقه فأيقن انه يحبها رغم الاختلاف الرهيب بشخصيه كلاً منهم ونصحه ان يصرح بمشاعره لها ان تأكد انه يحبها  وحاول ان يصرح بحبه عده مرات ولكنها لم تتح له المجال فهى منشغله بدونغهى وندى التى اصبحت شبه ملاصقه لدونغهى  ولاتجعل احد يزعجه او يهتم به سواها كما انهما اصبحا متفاهمين كثيراً وهذا اثار غضبها وحنقها الشديد على اختها فهى تحبه وتريد الاعتناء به مثلها ولكنها لاتستطيع فأختها تقف حاجزاً بينها وبين حب حياتها كما تعتقد هى

اما باقى الاعضاء فهم لايجدون وقتاً لانشغالهم الشديد بجداولهم الممتلئه ولكن ذلك لم يمنعهم من زياره دونغهى اليوميه وتحديداً انهيوك الذى كان يزوره مرتين باليوم مره بالصباح واخرى بالمساءولكن وسط كل ذلك كان ليتوك يعانى اشد معاناه من الاهمال  الشديد لهيتشول و كيوهيون لاعمالهم

فهيتشول يضيع الكثير من الوقت للاهتمام بنفسه ومظهره الذى دوماً يبدو غريب كى يظهر وكى يجعل الجميع ينشغل به ويتحدث عنه

                                  

      

اما كيوهيون فهو يجلس طيله الليل يعبث بحاسبه النقال واخر من يستيقظ بالصباح وبالتالى يتأخر على جدوله مثل هيتشول تماماً

                                

وليتوك لم يعد يحتمل كل ذلك الاهمال فأنفجر بهم بعد ان تأخر كيوهيون عن المجئ للتدريب

ليتوك: يااه كيونا الى متى ستظل تهمل جداولك وتسهر طيله الليله ؟

كيوهيون: اليس من حقى ان استمتع بوقتى ولو قليلاً

هيتشول متدخلاً: يااه انت تأخرنا دوماً ما هذا اييش

كيونا: وانت ايضاً

هيتشول: يااه انت دوماً من يأتى متأخراً وتدخل اخر شخص

ليتوك: اصمتوا انا لا اريد سماع المزيد منكم فقد مللت من اهمالكم انتما الاثنان لاتهتمان سوى بأنفسكم تلك الفتره انت تريد ان تظهر والجميع يتحدث عنك وانت كيونا تلعب بحاسبك طيله الليل فتنام متأخراً وبالتالى تتاخر بالاستيقاظ الى متى ستظلوا بذلك الاهمال اَه؟

كانت نبره ليتوك غاضبه وقويه جعلتهما لايقويا على الرد

فأكمل ليتوك: انا لن اعيد ماقلته ثانيه والا ستجدوا سومان هو من يتحدث معكم

ثم تركهم وغادر وهو بأوج غضبه وهما ايضاً
ليعودا الى المنزل والجميع بمزاج سيئ
ليناموا وهم غاضبون
فتتخلل احلام كلاً منهم الفتاه التى كان يراها بالمراَه
فشاهد هيتشول فتاته تناديه بصوت رقيق كانغام الالحان العذبه فكان يستمع الى الصوت بأعجاب ويركض بأتجاه الصوت كى يراها وكان كلما اقترب الصوت واصبح واضحاً يجده يبعد عنه ثانيه فكان يصيح اين انتِ؟اريد رؤيتك فلم تكن تجيبه فواصل وهو يقول ارجوكى اخبرينى اين انتِ اريد ان ارك كيف اجدك
فكان ردها سترانى ولكن هل ستسعدك رؤيتى فأنا لست كما بمخيلتك ومن الافضل الاتلتقى بى لاتبحث عنى فأنا لست فتاتك بل فتاه شخص اخرثم يستيقظ

اما كيوهيون فحلم انه بحديقه منزل ما و الفتاه التى كان لايرى منها سوى شعرها الاسود الطويل الناعم الذى يغطى وجههاوهى تجلس على مكتب وتقرأ بجد ثم تقوم برشاقه وتقوم بعده اعمال بوقتاً قياسى فهى تنظف وتطبخ وتهتم بفتاه لا يراى وجهها ثم تعود ثانيه الى القراءه ثم تهب واقفه ثانيه لتهتم بحيوانها الاليف وتطعمه ثم تعود لتقرأ بحماس وكأنها لم تكن تفعل شئ منذ قليل
بالبدايه لم يكن يريد الاقتراب منها ولكنه عندما اقترب من زجاج غرفتها وجدها ترفع شعرها الذى يغطى وجهها بيدين نحيلتين تلمع من نعومتهما فتبعد شعرها الاسود بدلال ليكشف عن وجهها المستدير كالبدر فيرى شفتين ممتلئتين كالكرز وعينان واسعتان زرقاوتان كزرقه نهر الهان الصافى ويتوسط وجهها انف دقيق ورفيع كانت تبدو كالملائكه بجمالها الساحر فوقف يحملق بها بأنبهار يريد ان يدخل اليها فيبحث عن المدخل فلا يجده فيطرق على زجاج غرفتها فترفع عيناها بأتجاهه وتبتسم له ابتسامه عذبه ثم تشيح عنه وجهها بسرعه شديده لتذهب الى الفتاه التى كانت تهتم بها فيحاول ان يناديها فلاتستمع له وتظل بجانب الفتاه فياخذ حجراً ليضرب به الزجاج كى يستطيع الدخول او تنتبه له ولكن عند فعله ذلك يتحول وجه الفتاه الجميل الى وحش يريد ان ينقض عليه فيركض مسرعاً الى ان يستيقظ

بينما بالمنزل لم تحدث اى تطورات سوى ايمو التى اصبحت القلاده تضايقها فى اخر ثلاثه ايام واصبحت تحك رقبتها كثيراً
فلاحظت ذلك ساجده التى كانت مستغرقه منذ فتره بقرائه مذكرات وجدتها بأحدى الخزائن بغرفتها والتى وجدت بها بعض التشابه بين مايحدث معهن ومابتلك المذكرات

ساجده: ايمو لما تحكين رقبتك هذه الايام بكثره؟
ايمو بملل: لا ادرى ولكن تلك القلاده اصبحت تضايقنى كثيراً
النمرمقاطعاً: لابأس ستنتهى الحكه فى وقتاً قريب
ايمو بقرف : وما ادراك انت هل انت طبيب ماهذا >_<
النمربثقه : سترين

مضى اليوم عليهما بدون احداثاً تذكر وبالصباح استيقظت ساجده وايمو ويعلو صوتهما بالصراخ

يتبـــــــــــــع

توقعاتكم للبارت 10 وتقيمكم للبارت 9 مهم جداً لانو هيحدد مصير الروايه