رواية: ورود شائكة الفصل الثالث
وما أن وقعت الورقة على الصفحة حتى أصبحت الوردة تُخرج دماءاً من بتلاتها!!
اندهش دونغهي للغاية وخاف وقال بصوت منخفض:
ماهذا؟! ما الذي أصابها؟!
يبدو أنّ هذه الورقة تابعة للكتاب عن حقيقة..وما حصل معي لم يكن معجزة أو كذب...أنّه السحر الأسود الذي يستدعي الجن بالفعل!
سأتابع القراءة!
وفتح دونغهي الكتاب بدون أن يرى ..وقرأ بند من منتصف الكتاب:
إذا أخرجت الوردة معك دماءاً..فمعناه أنك تحمل الوردة المسحورة الصحيحة...هذا السحر موجود بالحقيقة وليس من قصص الخيال والترّاهات..لذلك..إيّاك و لمس الدماء التي خرجت..فالدماء التي تخرج من البتلات ألعن من الدماء التي تخرج من الأشواك التي تنزرع وتترعرع في جسمك ..لذلك فالتمسك الوردة بدون الاقتراب من الدماء..فهذه الدماء التي خرجت من البتلات تكون من دماء ذلك الطبيب الذي وضع السحر على الوردة..فقد..
ولكن دونغهي لم يكمل القراءة من شدّة فضوله لذلك الدماء..
دونغهي باحتيار: هه..ما الذي حقاً تملكه هذه الدماء...ثم إنّ هذه الدماء تُعيق لي قرائتي وإكمالها..وكيف لي إزالة الدماء؟!
نظر دونغهي إلى الصفحة والدماء وفكّر ثم ابتسم وقال:
لن ألمس الدماء...ولكن سأبعدها قليلاً عن الصفحة..
قام دونغهي بإزالة الوردة من الكتاب وبدون أن يشعر..تلامست أصابعه دماء بتلات الوردة!!
وما أن لمس الدماء حتى تغيّر شكل دونغهي بالكامل!!
خرجت له أنياب حادّة
وشفاهه أصبحت حمراء كالدّم وعيناه تغيّرت للون الأحمر الصارخ مع أظافر طويلة وحادّة .!
شعر دونغهي بشكله الذي يتغيّر..وبالدماء الحاؤقة التي تسري داخل جسده..وبخشونه خدّيه..فنظر دونغهي لنفسه للمرآة..
فصرخ فزعاً وخائفاً من شكله ..فهذا شيء أشبه بالجنّ!!
دونغهي: هل هذا حقاً أنا؟!
ولكنني أصبحتُ كالزومبي ! ههههه
حقاً جميل...مع أنني لأول مرة أسمع بهذا الشيء..ولكن كيف لي أن اتخلص من شكلي إذا جائني أحد؟؟؟
عاد دونغهي للكتاب وأكمل قراءة و اختفت الدماء..
الكتاب:
الدماء التي خرجت من البتلات هي دماء الطبيب بعد ما تمّ صلبه وقتله...فقد ذُكِر أنه كان يعلم أن أجله قد قرب للغاية..فجرح من يده وأخرج الدماء التي وقعت على البتلات..كانت دماءه أشبه بدماء الشيطان..فكان قد كُشِف أمره فقط في القصر ولكن حذرّت الملكة إلزابيث من عدم نشر الخبر وإلّا الموت!
عندما وقعت الوردة على الكتاب...تلامست البتلات الممتصة للدماء,بالصفحات المسحورة التي جعلت الدماء تفور..
من يلمس الدماء فسيصبح أشبه بالذئب آكل لحوم البشر..وستظهر الآثار..
إذا لمس أحد تلك الدماء فهو في خطر...فمن الممكن أن لايسيطر على نفسه عند تحوّله لآكل لحوم البشر..
للتحول..يجب على الشخص المسحور بدماء الوردة أن يرى شكل فريسته ويحددها ويعرف شكلها بالكامل دون اخطاء..
وفي الليل عند الهجوم..يجب أن يتذكر الشكل بتفاصيله..
وعندما يلتقي به...يجب أن يجرح الفريسة لكيّ تُخرج الدماء..
حينها العقل لن يستطيع التحكّم و سينقلب الشخص المسحور إلى آكل لحوم بشر!
وللتخلص من وضعية وشكل الوحش..يجب أن يغمض عينيه ويقوم بالتركيز فقط على آخر شيء شاهده من جسد الفريسة.
وأيضاً, الشخص المسحور الآكل للحوم البشر...لن يتذكر شكل الفريسة أو كيف كان يأكلها بعدما يعود لشكله الطبيعي..
و...
وفجأة وبينما كان دونغهي في منتصف قراءته...دقت أخته باب غرفته..ولكن دونغهي كان ظاناً أنه أقفله بإحكام...إلّا أنّ ظنّه قد غرّه ولم تكن الغرفة مقفولة!!
أخته: دونغهي...تعال لتأكل البطيخ معنا..دونغهي فالترّد..
خاف دونغهي ولم يعرف ما يفعل..
فقال: حسناً حسناً سآتي..أنتي اذهبي فقط
اخته: ياا ماذا تُخفي عليّ..هيا سأدخل
خاف دونغهي للغاية ولم يعلم ما الذي عليه فعله...وأغمض عينيه وهو خائف...ولكن في هذه الأثناء دخلت أخته الغرفة!!!!
فقال دونغهي بسرعة وهو خائف ومغمض عينيه: هذا تنكر حقاً تنكر لا تصدقيه !!! ><
فضحكت أخته وقالت: هههههه مابالك؟! هيا تعال تعال
فنظر دونغهي لها بارتباك و حزن وخوف..
وذهب دونغهي إلى المرآة وهو خائف ولكنه ذُهِل عند رؤيته لنفسه بالشكل الطبيعي!!
دونغهي: يا إلهي!! هذا أنا ^o^
لا أصدّق...أختي هذا أنا!!! ^^
اااااااااااا كم أنا سعييييييد!!!
فخافت أخته من انفعاله المفاجئ وهي لا تعلم ما حصل معه...فصرخت:
أميييي!!! إن دونغهي فقد عقله!!
__________________
ومرّ يومان بعد تلك الحادثة...في صباح يوم خميس مشرق كان دونغهي يتجهز للذهاب إلى الشركة مع والده..
ارتدى دونغهي البدلة السوداء الراقية والمرتبة التي تُظهر رجولته,
و مشّط شعره بطريقة تُظهر جبهته الجميلة,
مع رشّة عطر من عطره الرجوليّ ذو الرائحة المغرية و الجذابة..
و اترُك متعة التخيّل للقارئ.
وقام بشدّ ربطة عنقه واللعب بشفافه بينما هو يفكر قليلاً
وبعد نصف ساعة من التجهيز أصبح دونغهي مستعد للذهاب مع والده وكان لوالده الشعور بالدهشة حينما رأى ابنه وهو مرتب وجميل و رجوليّ...وذهبا إلى الشركة التي هي ملك لجدّ دونغهي و يُريد أن يورثها لأحفاده بعد إصابة الجد بمرض يوصل الموت...ودونغهي و ابن عمّه هيتشول هما المنافسان ليرث أحدهما الشركة إلّا أنّ دونغهي لا يهتم بشأنها ولا يستخدم أيّ سهم من اسهمه فيها ,على عكس شخصية هيتشول القيادية و الناجحة.
_________________
والد دونغهي: مرحبا أبي ...هذا هو ابني دونغهي..
قام الجد بلحمسة و اللعب بشعر دونغهي وهو يضحك بصعوبة و بشهقات: هههههه يا إلهي...إن حفيدي قد كبر...منذ مدة طوييييلة لم أرك فيها..
ملّ دونغهي وشعر بالإستسخاف حول الجميع وقام بمسايرة جده وابتسم ابتسامة كاذبة قائلاً: ههههه جدي وأنا ايضاً سُررتُ بمعرفتك وآسف على عدم زيارتي لك.
الجد: هيا يا بُنيّ, خُذ ابنك كزيارة حول الشركة ليتعرف على الأعضاء ^^ .
أخذ الوالد ابنه دونغهي بجولة حول الشركة وكان دونغهي يبتسم ابتسامة مزيّفة للجميع...أمّا عن الوالد فكان يجمع كلماته ويقولها في دُفعات قصيرة لابنه وهما يتمشيّان ..
الوالد: لا تسوّد وجهي أمام الجميع وخصوصاً أمام جدّك..أُريد لتلك الكذبات و التمثيلية أن تبقى موجودة على وجهك ولسانك ما دُمنا في الشركة.
أخذ دونغهي شهيقاً وهو يتأفأف من حاله ويلعن في سرّه كلّ من يجبره على أيّ شيء..
دخلا إلى غرفة الإجتماعات حيث يتلاقى الوالد بأخيه و دونغهي بابن عمه هتشول...
كان هيتشول يقوم بتوقيع بعض الورق والصفقات ويُعطيها إلى شركائه في العمل وكان ظاهر عليه التعب والجهد..
فتدايق والد دونغهي من حال هيتشول الممتازة وحال ابنه التي هي تحت الصفر.
توقف هيتشول عن العمل ووقف للتسليم على عمّه و دونغهي..
هيتشول: مرحباً عمّي انا هيتشول..مرحباً ابن عمّي مونهي ..او ..لا اعلم ماكان اسمك..ههههه اعذرني..
فتدايق دونغهي و نظر بغرور وتأفأف ومن ثم ابتسم ابتسامة مكر وقال: دونغهي...لي دونغهي
جلس الجميع على المقاعد
بينما كان دونغهي ينظر لهيتشول بتكبّر ويفكر إلى ماذا يُريد هيتشول الوصول إليه..
بينما كان هيتشول مركز على كل كلمة في الاجتماع...ولكن لم يغفى عن دونغهي وكان يرمقه بنظرات حقد.
تحدث دونغهي في سرّه لنفسه: يا له من خنثى أخرق...من أول لقاء تعمّدت أن تغلط في اسمي وتذلني...سُأريك.
ولا أُخفي عنكم أن هيتشول كان يحقد على دونغهي بينه وبين نفسه قائلاً:
هههههه ,هل هذا هو دونغهي! أسهل منافس..لا تخف يا لي دونغهي..سُأتابعك على كُلّ صغيرة وكبيرة ههههه.
فكلٌّ منهما كان يرمقُ الآخر بنظرات كاذبة..
يُتبع..
ارتدى دونغهي البدلة السوداء الراقية والمرتبة التي تُظهر رجولته,
و مشّط شعره بطريقة تُظهر جبهته الجميلة,
مع رشّة عطر من عطره الرجوليّ ذو الرائحة المغرية و الجذابة..
و اترُك متعة التخيّل للقارئ.
وقام بشدّ ربطة عنقه واللعب بشفافه بينما هو يفكر قليلاً
وبعد نصف ساعة من التجهيز أصبح دونغهي مستعد للذهاب مع والده وكان لوالده الشعور بالدهشة حينما رأى ابنه وهو مرتب وجميل و رجوليّ...وذهبا إلى الشركة التي هي ملك لجدّ دونغهي و يُريد أن يورثها لأحفاده بعد إصابة الجد بمرض يوصل الموت...ودونغهي و ابن عمّه هيتشول هما المنافسان ليرث أحدهما الشركة إلّا أنّ دونغهي لا يهتم بشأنها ولا يستخدم أيّ سهم من اسهمه فيها ,على عكس شخصية هيتشول القيادية و الناجحة.
_________________
والد دونغهي: مرحبا أبي ...هذا هو ابني دونغهي..
قام الجد بلحمسة و اللعب بشعر دونغهي وهو يضحك بصعوبة و بشهقات: هههههه يا إلهي...إن حفيدي قد كبر...منذ مدة طوييييلة لم أرك فيها..
ملّ دونغهي وشعر بالإستسخاف حول الجميع وقام بمسايرة جده وابتسم ابتسامة كاذبة قائلاً: ههههه جدي وأنا ايضاً سُررتُ بمعرفتك وآسف على عدم زيارتي لك.
الجد: هيا يا بُنيّ, خُذ ابنك كزيارة حول الشركة ليتعرف على الأعضاء ^^ .
أخذ الوالد ابنه دونغهي بجولة حول الشركة وكان دونغهي يبتسم ابتسامة مزيّفة للجميع...أمّا عن الوالد فكان يجمع كلماته ويقولها في دُفعات قصيرة لابنه وهما يتمشيّان ..
الوالد: لا تسوّد وجهي أمام الجميع وخصوصاً أمام جدّك..أُريد لتلك الكذبات و التمثيلية أن تبقى موجودة على وجهك ولسانك ما دُمنا في الشركة.
أخذ دونغهي شهيقاً وهو يتأفأف من حاله ويلعن في سرّه كلّ من يجبره على أيّ شيء..
دخلا إلى غرفة الإجتماعات حيث يتلاقى الوالد بأخيه و دونغهي بابن عمه هتشول...
كان هيتشول يقوم بتوقيع بعض الورق والصفقات ويُعطيها إلى شركائه في العمل وكان ظاهر عليه التعب والجهد..
فتدايق والد دونغهي من حال هيتشول الممتازة وحال ابنه التي هي تحت الصفر.
توقف هيتشول عن العمل ووقف للتسليم على عمّه و دونغهي..
هيتشول: مرحباً عمّي انا هيتشول..مرحباً ابن عمّي مونهي ..او ..لا اعلم ماكان اسمك..ههههه اعذرني..
فتدايق دونغهي و نظر بغرور وتأفأف ومن ثم ابتسم ابتسامة مكر وقال: دونغهي...لي دونغهي
جلس الجميع على المقاعد
بينما كان دونغهي ينظر لهيتشول بتكبّر ويفكر إلى ماذا يُريد هيتشول الوصول إليه..
بينما كان هيتشول مركز على كل كلمة في الاجتماع...ولكن لم يغفى عن دونغهي وكان يرمقه بنظرات حقد.
تحدث دونغهي في سرّه لنفسه: يا له من خنثى أخرق...من أول لقاء تعمّدت أن تغلط في اسمي وتذلني...سُأريك.
ولا أُخفي عنكم أن هيتشول كان يحقد على دونغهي بينه وبين نفسه قائلاً:
هههههه ,هل هذا هو دونغهي! أسهل منافس..لا تخف يا لي دونغهي..سُأتابعك على كُلّ صغيرة وكبيرة ههههه.
فكلٌّ منهما كان يرمقُ الآخر بنظرات كاذبة..
يُتبع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق