Can I Forgive ?! .. Can I Forget it ?! Chapter (6) Part ♥ 1 .. Nfy.

 ..(Chapter (6) part (1

BY: REEMAA.ELF

مع بدايه شهر جديد كنت قاعدة في مكتبي زي آي يوم عادي بشتغل لا بيا ولا عليا  جالي تليفون من كيونا  بلغني إن مش هيجي الشركه بعد التسجيل و هيطلع يزور خالوا تليفون كيونا مش هو المشكلة ،، المشكلة كانت في الشخص إل ملحقتش أسمع خبطوا على الباب حتى و كان مقتحهم المكتب كأنوا داخل عليا عايز يقتلني ده غير الشرار إل كان طالع من عنيه وهو بيقولي بعصبيه ...

. إزاي يا ريم متقولليش و تخليني زي الأهبل كده .. وهو بيشوح بإيديه فكل حتى .. على الأقل لو قلتليلي و عرفت مكنتش عملت ردة الفعل الغبيه دي  و لا عملت إل عملتوا ده .......

كنت مستغربه إن هو لأن لسه كان المفروض هيرجع بكرة ..

شيوون أوبا !! .. إبتسمت ..  حمد الله على السلامه يا أوبا وحشتني أووي إنت وصلت كوريا امتى ... بإستغراب  ..  وبعدين  ماللك متعصب كده ليه و إيه يا عم إل مقلتلكش عليه أصلا  .. قمت ورحت نحيتوا ضربتوا على كتفوا .. أخس عليك يا أوبا بدل ما تدخل عليا بالهديه و تقولي وحشتنيني داخل عليا الداخله السودا دي ...

شيوون  نفخ بقله حيله  وهو بيجز على سنانوا مني : أشششش ,, شوف أنا بقولها إيه وهي بتقولي إيه ...   ضحكلي ضحكه صفرا و أخدني على قد عقلي  ماشي يا ستي الله يسلمك و أكيد طبعا وحشتيني بعصبيه و حزم بس بردوا إزاي تعملي فيا كده .. وتحطيني في الموقف الزفت ده ..

,, لفيت ذراعي حاولين ذراعوا (إنكجتوا )  أخدتوا و قعدنا وشنا في وش بعض على الكراسي إل قدام مكتبي وبإبتسامه خفيفه مني    :

أهدى كده و إحكيلي أنا عملت إيه بس مزعلك مني أووي كده ..

شيون بصلي  شزرا مع رفعه حاجب وبعصبيه : ريم إنتي هتستعبطي إنتِ مش عارفه عملتي إيه  يعني ...

من دخلة شيوون عليا إتأكدت إن عرف كل حاجه بما إني عارفه هو بيعمل إيه أول لما بيرجع من السفر و كنت مستنيه داخلتوا دي بفارغ الصبر   بس بسعادة و مش بالعصبيه و الزعل ده ,, ..  عشان كده للحظات شكيت إن إل عملتوا هو ده السبب لما لقيتوا متعصب كده و مش طايقني من الآخر  .. بس قلت خليني أكمل كلامي على نفس المنوال إل في دماغي و لو في حاجه تانيه عملتها غير دي أكيد شيون هيقلهالي ..

بس عارفين كنت مخضوضه من عصبيه شيوون إل أول مرة أشوفها..   و كنت بلعب في صوابعي من التوتر وأنا برد عليه بأسف : متتعصبش عشان خاطري يا أوبا حقك عليا بس مجتش فرصه أقولك ال عملتوا ..و بعدين أنا لسه بردوا مش فاهمه إنت ليه متعصب كده و زعلان مني أنا كنت فكراك هتبقى مبسوط خبطتوا على رجلوا و برخامه لتلطيف الجو  وهتيجي تشكر أختك عشان زبطتك ..

شيوون ضحك بسخريه و على نفس العصبيه : يا شيخه إتنيلي أشكرك على إيه بس بعد العمله السوده إل أنا عمتلها دي  خد بالوا من كلامي  و بعدين سمعيني كده تاني إنتي قولتي إيه  , بصوت عالي نسبيا , مجتش فرصه تقوليلي أششش إنتي عايزة تجنيني بزمتك كده كلمتيني كام مره في الشهرين ال فاتوا دول ..

بإستغراب  :  عمله سوده إنت عملت إيه يا أوبا ..؟!  و بعدين إيه السؤال الغريب ده ما إنت عارف  إني كنت بكلمك مرة أو مرتين تقريبا في اليوم عشان أطمن عليك و على الشغل ..

شيون بصلي برخامه و بشويه نرفزة : إديكي قولتيها يعني كنت هرياني تلفونات مهنش عليكي مرة تقوليلي إن جومانا شي بتشتغل في شركه أبوجي ( بابا ) لا و مديرة مكتبوا كمان بدل ما أنا كانت رده فعلي غبيه  كده لما شفتها ,, بزعل ,,   حرام عليكي يا شيخه  .. تقول عليا ايه بس بعد ال عملتوا فيها  ده ..

كلام شيون خلاني قلقت شويه لأني أنا عارفه كويس ردات فعل شيون بتبقى لذيذه و كوميديا  برغم إنُ شخص جدي جدا في حياتوا الطبيعيه بس من  كلاموا قدرت أفهم أن ردت فعلوا لما شاف جومانا كانت إما بعيده عن هذان الشيئين تماما  .. أو كانت هذين الشيئين بس بزياده شويتين ...

خبطت بإيدي على دماغي (جبهة ) من قلة الحيلة : يا دي النيله عملت إيه انت كمان إحكيلي بسرعه   ..

و بدأ شيوون يحكيلي إل حصل معاه .. خليني أحكلكوا جنتل شيون عمل إيه ..

Flach back

شيون كان متعود بعد كل مرة بيسافر فيها إن لما يرجع لازم أول واحد ياخد هداياه هو والده  و كالعاده شيوني عمل كده يدوب بعت شنطوا البيت و طلع على الشركه عند والده على طوول .. لما وصل مكنش يعرف إن لما يروح يسأل مديرة مكتب والده إذا كان هو فاضي ولا ،،لا عشان يدخلوا  إن مديرة المكتب تكون الإنسانه إل شغلت تفكيروا من أول مرة شافها ..

كالعاده شيوون راح نحية مكتب والده.. بس في الوقت ده جومانا كانت بتجيب ملفات طلبها منها والد شيوون من الدولاب العالي إل في مكتبها و إل برغم طولها مكنتش طايلة الأرفف العلويه منوا .. و ده خلاها  مضطرة إنها  تقف على سلم من ثلات سلالم تقريبا  .. جومانا لما دخل شيوون كانت واقفه بظهرها على سلم ,, وهي لابسه بدله عمليه للشغل و شعرها الطويل مغطي ظهرها وطبعا ملامحها مكنتش بينالوا خالص سبكوا من كل ده لأن مش دي المشكله خالص ..المشكله في إلِ شيون عملوا لما جومانا وزنها إختل وهي بتجيب ملف بعيد عنها شويتين برغم إن المسافه مش كبيرة لو وقعت بس طبعا إنتم عارفين أي جنتل مان وخصوصا شيوني الجنتل بخطوة سريعه منه رمى إل أكياس إل في إيديه وراح يلحق البنوته إل هتوقع  و مسكها بين درعاتوا بس لما شاف إنها جومانا للأسف رماها هبدها على الأرض من الخضه و دنتوا متنح مش مصدق إنها جومانا أصلا وده طبعا لإن آخر مكان ممكن شيوون يتخيل يشوف جومانا فيه هو الشركة عند والدوا .. أما هي يعيني إل ملحقتش تقول إسموا حتى لما شافتوا وهو ماسكها بين درعاتوا و كانت على الأرض عمالة تتوجع من الهبده  ...

شيوون سرح لثواني في إنها هنا إزاي ,, ده غير العمله السودا إل  لسه عملها و فاق على إسمه إل طلع منها وهي بتحاول تقوم تقعد بعد ظهرها إل تقسم من الوقعه طبعا ,,,,,, نادت عليه وهي قاعدة فمكانها  بتتوجع  بإستغراب  : آه ه ه  ,, شيوون شــــــي ...

شيوون بدأ يساعدها تقوم توقف و مكنش مصدق إزاي عمل كده و بدأ يعتزرلها  بإحراج   : بيانيه جومانا شي نومو بيانيه أنا ,, أنا مش عارف عملت كده إزاي  تشومال بيانيه جومانا شي  ..

جومانا وهي بتنفض البنطلون و بتزبط هدومها  إترسمت  إبتسامه رقيقه على وشها  :

مش مستهله الإعتذارات دي كلها شيون شي حصل خير ,, ضحكت,, بس مكنتش أعرف إن أخض كده لدرجاتي , وعمتا كمساميدا لإنك كنت عايز تساعدني بس,, ضحكت تاني ,,  شكلي كده مش محظوظه وإتهبدت بردوا على الأرض ..

شيون إبتسم  وهو بيلعب في شعروا من الإحراج : مش عارف أقول لحضرتك إيه بس بجد نومو بيانيه... أنا مكنتش أقصد أعمل كده  .. بإسف إنحنلها أتمنى تقبلي إعتذاري جومانا شي ..

جومانا بإبتسامه رقيقه  :  أكيد أنا عارفه كويس إن حضرتك  مكنش قصدك تعمل كده أنا مش عيزاك تقلق من الناحية دي خالص و طبعا أكيد قبلت إعتذارك ,, بإستغراب ,, بس  ممكن أعرف حضرتك بتعمل إيه هنا في الشركه و ليه كنت جي المكتب هنا  بالأخص , بعلامات إستغراب أكتر ,  هو ممكن  حضرتك تكون تعرف تشوي سيزنيم ....

شيون إبتسم : واضح كده جومانا شي إنك متعرفيش إن تشوي سيزنيم يبقى أبوجي ( والدي ) ..

جومانا إتفجأت : أوه أبوجي ... أنا فعلا مكنتش أعرف و ريم حتى مقلتليش حاجه ..

شيون إستغرب لما سمع إسمي لأن متخليش إني أكون ورا وجدها هنا أو  إني أعرف  إنها بتتشغل مع عمو تشوي و مقلوش بما إني كنت واخده بالي طبعا  من إعجابه بيها ..

و رد عليها و علامات الإستفهام مرسومه على وشوا  :

ريـــــــم

جومانا بإبتسامه : ديه ( آيوه ) شيون شي  ريم ,, ما هي السبب إني أشتغل هنا مع تشوي سيزننيم هي ال رشحتني ليه أصلا لما طلبت منها تساعدني إنها  تشفلي وظيفه ..

شيون إتغيرت ملامحوا للمضايقه لما عرف إن ورا كل ده  : امم حضرتك قولتيلي ريم بقى هي ال رشحتك لشغل هنا   .. شيوون بدأ يبرطم مع نفسوا وهو بيجز على سنانوا ( كان المفروض أعرف أصلا إنك ورا وجودها هنا لما شوفتها ,, يعني هي كانت هتعرف الشركه منين أكيد منك , بابو   ( غبي ) ,  إما واريتك يا ريم عشان تحطيني في الموقف الزفت ده  ) ..

جومانا بأستغراب :  شيون شي حضرتك بتقول حاجه  ..

شيون إبتسم  و حرك إيديه بمعنى لا وحب إن يهرب من الأحراج إل هو حاسس بيه و خصوصاً لما عرف إني السبب في الإحراج ده ليه  : أنديه ..أنديه (لا.. لا) جومانا شي مش بقول حاجه.. بس  معلش أنا مضطر إن أستأذن من حضرتك دلوقتي  لأن إفتكرت إن ورايا شغل مهم و بعتذر منك جدا على إل حصل مني إنهارده  .. وهو بيديها الأكياس بس بعد إذنك وصلي الحاجات دي لأبوجي و  بلغيه ان طرأ شغل مهم و إني إضطريت أمشي من غير ما أشوفه  .. إنحنلها  .. أنيووو جومانا شي  ..

جومانا إنحتلوا : أنيووووو شيون شي ..

ورجعت جومانا تكمل شغل و تجيب الملفات إل طلبها منها والد شيوون.. لكن شيوون إل كان محافظ على صورتوا لحد أخر وقت وهو بيتكلم معاها كان مصدق الكلام و الحوارإل بينهم يخلص أو بمعنى أصح إل هو قفلوا عشان  يهرب من الإحراج إل هو فيه و إل كان بيحاول يخبيه ورا صورة شيوون الجنتل و إل طبعا بنسبالوا الصور دي إدمرت بسببي  وخد بعضوا طبعا وجالي بهذا المنظر إل شفتوه عشان ينتقم مني إني كنت السبب في إل حصل ...

بس يا ستي هو ده كل إل حصل .......

صوت ضحكي تقريبا كان مسمع في الشركه كلها :هههههههههههههههههه .. أوبا إنت عملت كده فيها بجد هههه إنت أكيد بتهرج هههههههههههه ,, برخامه ,, رمتها هبدتها على الأرض (و أنا بتك على كلمة جنتل ) يا جينتل شيوون عيني عليكي يا جومانا يا حبيبتي ههههههههههههههههه

صحيح شيوون متعصب من ساعة أما دخل من باب مكتبي بس أنا كنت واخده الأمور ببساطه و بحاول أضحك معاه و أتعامل بعفويتي إل متعوده عليها مع شيوون عشان أهدي من الجو المشحون بالعصبيه ده ,, بس في الآخر إتصدمت أكتر بالعصيبة إل زادت عليه : مش عايز أسمع صوت ضحكتك ده خالص   .. بنرفزة أكتر.. إنتي لو قلتيلي مكنش كل ده حصل .. و مكنتش صورتي إل دايما محافظ عليها إتشوهت كده قدمها .... تقول عليا إيه هي دلوقتي ..

ضحكتي إتمسحت من على وشي من الصدمه مكنتش مصدقه إن إل قاعد قدامي شييون لأني لأول مرة أشوفوا يتعصب عليا و يزعل مني في حاجه عملتهالوا .. لما شوفتوا كده حسيت إن زودت  عصبيتوا بكلامي الرخم صحيح  كنت عايزه وجود جومانا في الشركه عند عمو تشوي  تكون مفجأة بالنسبة لشيون بس أنا فعلا غلطت لما مقلتلوش على وجودها  و بسبب غبائي ده شخص من الغاليين على قلبي أووي زعلتوا مني من غير ما أقصد ..

كنت مضايقه إن زعلتوا مني كده و بديت أعتذر منوا بعنينا ال تملت بالدموع   :   بيانيه أوبا  أنا مكنتش أقصد إني أسببلك الأحراج ده كلوا ,,,, أنا مكنش قصدي غير إن أساعد أخويا إل بحبوا و بحترموا أووي ,, كنت شايفه قلبك محتار و مش عارف تعمل إيه ... أنا عارفه إني غلطت  بس عشان خاطري متزعلش مني , أرجوك  , نزلت دماغي و دموعي بدأت تنزل ..

شيوون لما شافني كده خد بالوا إن زودها في العصبيه ,, حس بالذنب لأن كان متأكد كويس إن عملت كل ده عشانوا  ,, كان أول مرة يشوفني بعيط بسبب  يخصوا أو إني أعيط منوا أصلا لأن دايما مكنش يسمع مني غير حاجه واحده بس عليه ( أوبا إنت الوحيد إل بتعرف تضحكني من قلبي بكل حاجه بتعملها ) ..

في سره ( إيه إل أنا نيلتوا ده ) نعكش شعروا بعصبيه  (إششششش ) قام وقعد قدامي على الترابيزة ال كانت فاصله بنا مكنش يفصل بينا غير مسافه صغننه اووي  و لقيتوا مسكني من ذقني و رفع دماغي نحيتوا عشان أبصلوا : إيه دا  حبيبتي بتعيط بسبي  ,, مسحلي دموعي و بإبتسامه مصحوبه  بأسف ,, بيانيه يا ريم مكنتش أقصد أتعصب عليكي اووي كده  .. أنا  غلطان حقك عليا عشان خاطري متزعليش مني  ..

بحزن : أنا أزعل منك , إبتسمت بحزن , أنا عمري ما أقدر أزعل منك يا أوبا ,,بدموع,, لكن إنت ليك حق إنك تزعل مني و تتعصب عليا كمان  لأني إديت لنفسي الحق إن أدخل في  حياتك و أتصرف فيها من غير ما أستشيرك أو حتى أخد إذنك فيها  تشومال بياانيه أوباا.. تشومال بيانيه ..

شيوون بزعل : إيه ياريم إل إنتي بتقوليه ده ,,إدخلتي في حياتي ,, إبتسم  ,, ريم أنا عايزك تحطي في دماغك إن لو مكنتش عايزك  تدخلي في حياتي  مكنتش هشكارك حاجات كتير عني و لا كان هيكون ليكي  معزة الأخت و  الصديقة المقربه ليا في  قلبي  و كنتي هتبقى بالنسبالي مجرد مديرة أعمال للفرقه لا أكتر و لا أقل من كده  و بعدين مين قالك إني زعلان منك اصلا ,, و برفعه حاجب وبرخامه ,,  ..  أنا  مش طايقك بس يا ستي

خبطتوا على كتفه مع الإبتسامه ال قدر يرجعها لوشي تاني بكلاموااا : أوباااااااااااااااااااااااااااااااا

إبتسم : أنا عيزك تتأكدي من حاجه واحده بس إن أنا عارف كويس برغم العصبيه ال شوفتيها عليكي دي إنك عمليتي كل ده عشان خاطر تساعديني و تفتحيلي باب أدخل بيه لجومانا ,,إبتسم إبتسامه صافيه  ,, و هو بيحمحم بإحراج ,, إحم  بما إنك خدتي بالك إني معجب بيها صح أنا دخلت داخله بعيده  عني تماما في التعامل مع البنات ,,إتنهد ,, بس إل حصل بقى .. عارفه   أنا  كنت جي من الصين أصلا  مقرر إن أشوف أي طريقه عشان أتقرب بيها من جومانا ,, ضحك قرصني من خدي ,,  بس مكنتش أعرف إن أنا بخطط هناك و إنتي هنا بتنفذي أصلا ..

إبتسمت لشيووون إبتسامه عريضه   : أوبا أوعدكـــــــ.....

بس ملحقتش أكمل كلامي و قطعني صوت موبيلي إل بيرن ,, كانت جومانا إل مصدقت خلصت الشغل ال كان مطلوب منها و جت جري عشان تكلمني ..

مسكت الموبيل وإبتسمت لما شفت الرقم و بصيت لشيوون  : أوباا دي جومانا ....

شيوون لما سمع إسمها فهم طبعا جومانا بتتصل ليه و بتوتر : طب ردي عليها بسرعه شوفيها هتقولك إيه عليا ...

آيوه يا جوجووو عامله ايه ؟!

سبوني أنا و جومانا و جنتل شيوون إل متوتر ده و خلينا نروح مكان تاني خالص و خصوصا عند  كيونا إل نزل من عربيتوا و كان متوجه ناحيه مبنى راقي و هو شايل حاجات كتير من إل بيحبها أقرب إنسان ليه ... و زي ما هو متعود على طوول دخل المكتب إل الموجود في المبنى ده و لما دخل كان في إستقبالوا سورا سكرتيرة خالوا المعجبه الولهانه ...

كيونا بإبتسامه صافيه : أنياسيووا كيم سورا ..

سورا وقفت مش مصدقه إن كيونا قدمها و بعنين بتطلع قلوب : أنياسيوا كيوو أوبا عامل إيه  وحشتني أووي ,, كحت ,, أح أح أقصد و حشتنا أووي ,, و بوش الطفل و هو بيعاتب ,, أخس عليك يا أوبا إنت عارف بقالك  قد إيه مجتش هنا المكتب  ,, كيونا إبتسم : ها يا ستي  بقالي قد إيه بقى  ,, بقالك يا سيدي  شهرين  ,, بصت في ساعتها ,, و 6 ساعات و 10 دقايق و50 ثانيه مجتش  هنا المكتب  عند سيزنيم ..

كيونا ضحك على كلام سورا  : هههه إنتي حسباهم بالثانيه كمان بيانيه سورا معلش كان ورايا شغل كتير أووي الفترة إل فاتت دي ,,, طلع كيس صغير من الأكياس إل معاه ,,, بس أكيد يا ستي منستش الشكولت كاب كيك إل على طوول ما جبهولك و أنا جي عشان متقوليش بس إن الفترة دي كلها خلتني نسيت إل بتحبيه  ..

سورا إترسمت إبتسمامة عريضه و هي حاضنه الكيس  : أخس عليك أنا أقول عليك كده بردوا  إنت عمرك مانسيت تجبهولي في آي مرة كنت بتيجي فيها  هنا المكتب لمجرد إنك عارف بس إني بحبوا ,,, بصتلوا بنظرة حب ,,, كماااواا كيو أوبا ...

كيونا كح  من ورا نظرات سورا ليه و بإبتسامه  : أح أح  إنميدا (العفو )  سوراا مفيش داعي تشكريني دي حاجه بسيطه إنت مش عارفه معزتك عندي ولا إيه ,, قوليلي بقى سامشون (خالي ) فاضي ولا مشغول ..

سورا بإبتسامه : إنديه (لا ) فاضي إتفضل إدخلوا ,,غمزتلوا ,,  و أنا بنفسي هعملك العصير إل إنت بتحبوا ...

إبتسملها  و هي كانت خطفت نفسها بخطوات سريعه أقرب للجري  نحية الباب خروجا منه  و كيونا كان أخد بعضوا  و  راح  ناحيه مكتب خالوا بس لما جه يجر الباب عشان يفتحوا كانت في بنوته قصيرة كده مش باينه من الأرض طالعه من المكتب شايله ملفات كل واحد أكبر من التاني لدرجة إنها مش باينه منهم أصلا  و على فتح كيونا لباب تكون هي كمان بتفتحوا و يخبطوا فبعض هما الأتنين وتوقع كلا من الملفات و الأكياس إل كانت مع كل واحد فيهم في الأرض ...

كيوناااا نزل و بدأ يلم الملفااات للبنوته من غير ما ياخد بالوا منها تماما  كل ال كان طالع عليه الأعتذار منها : شسواميتااا شسواميتااااا ...

أما البنوته من الإستغراب و المفجأه ملحقتش تنزل تلم إل وقع منها مع كيوو وده طبعا من صدمتها إنها شاافت كيونا قدامهاا كل إل حصل إسموا إل طلع منها : كيوهيون شي ..

سبكوا بقى منهم و خلينا نرجع تاني عندي كنت بودع جومانا بعد مكالمه مأخدتش ربع ساعه تقريبا لكن الربع ساعه دي كانت بالنسبه لشيون كأنها 5 ساعات  كان هيتجنن عايز يعرف جومانا قلتلي إيه بما إنُ مقدرش يفهم من كلامي غير إسموا إل قولتوا اكتر من مرة طوال المكالمه .. وده طبعا لأني أنا وجومانا كنا بنتكلم بالعربي ..

أوكي يا جومانا تمام أشوفك باليل مع السلامة ...

و لما خلصت شيوون كان باين في عنيه التوتر وهو بيسألني :

ها قالتلك إيه (ضحكت على توتروا ) إخلصي يا ريم إنتي لسه هتضحكي,,  قوليلي قالتلك ايه بقى أنا مفهمتش من إل قولتيه كله غير إسمي بس ,, مسبليش فرصه حتى  أرد ,, بزعل و بإنفعال,, أكيد طبعا قلتلك عليا ان انسان مش محترم و معنديش ريحة الذوق  كمان ..

بصتلوا و بإبتسامه بسيطه مني : حيلك حيلك يا أوبا .. على فكرة جومانا محكتليش آي حاجه من إل حصلت معاكوا  .. كل ال قالتهولي إنك جيت الشركه إنهارده  و سألتني ليه مقلتلقهاش إنك إبن تشوي أجاشي  لا أكتر ولا أقل من كده ..

شيوون باستغراب :  محكتلكيش أي حاجه ..غريبه أنا قولت متصله تشكيلك من قلة ذوقي معاها  ..

ابتسمت :  مش غريبه ولا حاجه  يا أوبا و خصوصا على جومانا  .. بص   كل ال أقدر أقلهولك إن جومانا من الشخصيات إل بتحافظ دايما على صورة الشخص قدام حتى إل يعرفوه كويس يعني برغم إنها عارفه قد إيه إحنا قريبين لبعض و طبيعية علاقة الأخوة و الصداقه إل بنا  وإني عارفاك كويس من كل النواحي بس عمرها ما هتيجي تحكيلي حاجه من إل حصلت بينكوا دي لمجرد إنها  متسببش لشيوون آي حرج أو خجل قدامي حتى لو هي متأكده من جواها  إن شييون مش هيحرج قدام ريم أصلا  بس هي شخصيتها كده .. من الآخر كده و ببساطه جومانا يا أوبا مش بتحب تسبب لحد إحراج بسببها  ..

إبتسامة شيوون الصافيه إل شوفتها على وشوا إتأكدت إن إل جومانا عملتوا ده زاد من إعجابه بيها .. بس بعد كده لقيتوا قام وقف و سند على المكتب و بجديه مصحوبه بزعل لقيتوا بيقولي ..

عارفه يا ريم لو كنت فكرت للحظه بعد إل عملتوا فيها ده إن معتذرتش منها كما يجب إن يكون الأعتذار بعد إل هي عملتوا ده ,, هو مضايق ,, أنا حاسس دلوقتي  إنِ فعلا معتذرتش منها أصلا ,, بإنفعال .. ده غير إحساسي إني كنت قليل الذوق معاها  مضايقني أووي أشش مش عايز الفكرة إل هي خدتها عني بسبب الموقف ده تتغير...

بجديه : أوبا إل حصل ,,حصل خلاص و بعدين عشان تطمن أنا أكدلك إن صورة  شيوون الجنتل و المحترم و المتواضع إل جومانا قلتهالي عنك في أول مرة شافتك فيها متغيرتش تماما إطمن من ناحية الموضوع ده ,, أما بالنسبه للإعتذار فخلاص يا سيدي إعتذر منها تاني على رأيك كده كما يجب أن يكون الأعتذار..

شيوون إتنهد بقله حيلة مني : لا بصراحه جبتي التايهه ماهو أنا بقى يا فالحه مش عارف ممكن أعمل كده إزاي ...

تعمل كده إزاي ؟؟ تعمل كده إزاي ؟؟؟؟

بديت أفكر في الطريقة إل ممكن تخلي شيوون  يحس إن إعتذر منها على رأيوا كده كما يجب أن يكون الإعتذار .. دنتني أفكر ,, أفكر  لحد ما وصلت لفكرة حسيت إنها مناسبة جدا و رايقه على جنتل شيوون ..

طرقعة صوابعي : يس وجدتها يا أوباا ..

شيوون رجع قعد تاني و بإنتباه : ها إيه هي يا ستي  بقى إل وجدتيها ...

ضحكت بثقه :  إنت عارف إن ال عملتوا إنت و جومانا ده في مصلحتك جدا شيون شي ..

شيوون برفعه حاجب منوا بإستغراب  : في مصلحتي !! .. إزاي  ..

و على نفس الثقه : لما عملت كده في جومانا أولا فتح بينكوا طريق للكلام مع بعض و دي حاجه كويسه جدا  ,, ثانيا بقى وده الأهم ذوق جومانا خلاك حسيت إنك عايز تعتذر منها تاني و ده مربط الفرس بقى .. يعني من الآخر كده يا أوبا  واحد جنتل كده زيك لو حب يعتذر لبنت ممكن يعمل إيه ..

شيوون فكر لثواني : امم يبعتلها بوكيه ورد ..

إبتسمت : بينجو هو ده و خلينا نزود عليه علبة  شكولاته معتبرة  و قبل ما تسألني ليه الشكولاته هقولك إن أول حاجه لازم تعرفها عن جومانا إن أكتر حاجه بتعشقها  في الدنيا دي هي الشكولاته و في الكرت إل مع البوكيه بجانب الأعتذار تكتب إنك هتعرف إنها قبلت إعتذارك فعلا بإنها تقبل دعوتك على العشا و إنك هتكون مستنيها هناك ...في مطعم آياً كان إيه هو بقى ...وهناك إنت و شاطرتك بقى يا عم .. و بكده تكون ضربت عصفورين بحجر واحد منها تكون إعتذرت و منها تكون قدرت تعرفها على نفسك أكتر و إنت كمان تتعرف عليها أكتر .. ..

شيوون لقيتوا قام من مكانوا و بدأ يقلب الفكرة في دماغوا و يفكر فيها بعدين بصلي : و إفردي بقى  يا فالحه إنها مقبلتش دعوتي أصلا  ..

بثقه : يا أوبا واحده مردتش تحرجك قدامي و تحكيلي على عملتوا فيها تعتقد يعني هتحرجك بإنها ترفض دعودتك أممم بمعرفتي بجومانا أكيد هتردد شويه بس في النهايه هتقبل .. لإني زي ما قولتلك مش بتحب تحرج حد و إنت باعت شكولاته و وورد و إعتذار رسمي يعني مفيش أكتر من كده ذوق أكيد هتوافق ..

شيوون رجع قعد قدامي تاني  و بتردد : أراسووا خلاص نجرب و نشوف أخرت أفكارك إيه يا ستي ...

إبتسمت و غمزتلوا : عيب عليك متقلقش أخرتها كل خير يا أوبا ,, فايتنغ جنتل شيوون  ..

شيوون ضحك :  فايتنج يا أخرة صبري  ...

بعدين سعتها إفتكرت .. إلا قولي يا أوبا صحيح إنت إيه إل رجعك بدري إنت مش المفروض راجع بكرا على أساس التذكرة إل حجزهالك . .برخامه ... و  صحيح  فين الهديه بتاعتي  و توقيع جاكي شاان إل طلبتوا منك يا كابتن شيوون  ..

شيوون إبتسم برخامه : أولا رجوعي بدري بما إن خلصت شغل قولت آجي افجأئكوا بما إني مشفتكمش بقالي شهرين  بس مكنتش أعرف إن أنا إل هاجي أتفاجأ.. ثانيا بقى و ده الأهم  هو أنا مقلتكيش ..

رديت بكل براءة و بإستغراب : لا يا أوبا مقولتليش ..

شيوون ربع إيديه و برخامه : مش أنا قررت إني مدكيش الهديه و لا توقيع جاكي هيونج كمان و ده طبعا عقابا على العمله السوده إل عملتيها فيااا دي ..

بصتلوا برخامه : تصدق إنت رخم و أنا جزمة أصلا إن ساعدتك ,,  يعني أفهم من كلامك كده إن مفيش هديه ..

شيوون على نفس الرخامه و هو شايف نفسوا: ديه ريم شي مفيش هديه ..

ردت فعلي سعتها على رخامة شيون إن قومت من مكاني و سحبت شيوون من يديه و دنتي أزقوا من ظهروا لحد ما طلعتوا طردتوا  برة مكتبي و أنا بقولوا  : بما إن مفيش هديه يبقى يلا بقى ورينا عرض كتافك و روح شوف حاجه مفيده إعملها  بعيد عني ..

شيوون بصلي و بدأ يعيش دور المصدوم ,, وهو بيشاور على نفسوا  : بتتطرديني من مكتبك يا ريم عشان الهديه ..

ربعت إيدي و برخامه : ديه (أه)  بطردك عشان الهديه عندك مانع  و يلا  إمشي بقى من هنا عشان أنا مش طيقاك أصلا ..و روحت طلعتلوا لساني زي العيال الصغيرة و رحت مشيت و سبتوا ..

شيوون بصوت عالي شويه : طب أنا و طردتيني من مكتبك إنتي رايحه فين بقى .. .

لفيت بصيت لشيوون و على نفس الرخامه إل مستمرة بنا : هروح يا سيدي أشرب نسكافيه عشان أعدل دماغي إل صدعتها برغيك  ..

و لفيت و سبتوا تاني و كملت مشي .. بس و قفني صوت شيوون وهو بيندهني تاني و لما رجعت لفيت عشان أشوف هو عايز إيه ..  لقيتوا جي نحيتي بخطوة سريعه و لما قرب مني لقيتوا بيبوس دماغي  بحنان و بعد كده قرصني من خدي  و قالي  : كماوا يا أرخم و أغلس أخت في الدنيا كلها ..

و سبني و مشي من غير ما نقول أنا و هو آي كلمه تاني أخدت بعضي و كملت مشي ناحيه إستراحة الموظفين  ,, الإبتسامه العريضه إل كانت مرسومه على وشي كانت بتعبر عن سعادتي بالصداقه المميزه إل جمعاني بيه فعلا إنسان فخورة بوجودوا في حيااتي شيوني الجنتل  الحنون  إل بيراعي مشاعر إل حاوليه على طوول ,, ده غير إني كنت سعيدة بسعادة شيون صحيح هو كان مضايق و متصعب بس الحقيقه بينوا و بنكوا كده  كان ليه حق إن يكون متعصب لأن الموقف محرج فعلا .. بس عارفين لما تخيلت وجود شيون في حياة جومانا تمنيت سعتها من قلبي  إنُ يقدر يكسر من قلبها  المعادله الصعبه  .. و يخليها تقدر تحب تاني .. لأن صديقي العزيز ببساطه إنسان بيمثل بنسبالي  الرجوله الحقيقه إل بتحلم بيها آي بنت في نصها التاني ,, شخص يقدر يحتويها  بطيبته و حنيته و جدعنته معاها و أنا كنت شايفه ده في شيوون كان في إحساس جوايا بيقولي إن شيوون بشخصيته دي هو الوحيد إل هيقدر يطلع جومانا من الماضي إل هي حابسه نفسها فيه ...

سبكوا بقى مني و خلينا نرجع تاني لكيونا لما سمع إسموا ,, رفع دماغوا يشوف مين إل بيكلموا إتفاجئ إن يعرف البنوته دي ساب الحاجات إل في إيديه و قام وقف و بإستغراب :

دينا شي .. ,, إنحنلها ,, أنياسيوا حضرتك بتعملي إيه هنا ..

دينا بإبتسامه إنحتلوا : أنياسيوا كيوهيون شي  أنا بشتغل هنا ,, بثقه ,,  تقدر تقول إني إحسن محاميه هنا بتكسب القضايا إل سنباي بيسلمهلها على طوول  .. بإستغراب .. بس هو حضرتك بتعمل إيه هنا ,, ضحكت ,, أوعى تقولي بقى إن ريم ضيقتك و جي هنا  عشان تخلي  سنباي يرفع عليها قضيه ..

كيونااا ضحك و عمل بإيديه بمعني لا : إنتوا متأكدين إنكوا صحاب حرام عليكي  يعني ملقتش غير ريم إل أرفع عليها القضيه لا يا ستي أنا كنت جي أقابل كيم سامشون لأني بقالي فترة كبيرة مشفتهوش ..

دينا بمفجأه : كيم  سامشون .. سنباي سامشون بالنسبالك ..

كيونا بإبتسامه : ديه دينا شي واضح إن حضرتك مكنتيش تعرفي صلة القرابه إل بنا ..

دينا بإبتسامه : ديه فعلا مكنتش أعرف .. إفتكرت الحاجات ال واقعه على الأرض ,, بيانيه كيهيون شي معلش وقعت حاجة حضرتك ..

وفي الوقت ده نزلت دينا تلم الملفات و الحاجة بتاعت  كيونا ,, و هو  بيساعدها  : و لا يهمك محصلش حاجه ..

بس زي ما بيحصل دايما في المسلسلات إل بنشوفها   ,,, إن أثناء ما هما بيلموا ,, كيونا يمسك إيد دينا بالغلط و هما الأتنين بيحاولوا يمسكوا نفس الملف بس هو بدل ما يسيب إيديها ,, لا الكابتن رفع دماغوا من الأحراج إل حط نفسوا فيه قال إيه  يشوف ردت فعلها  ولأول مرة تتلاقى عنيهم  و قدرت شويه الثواني المعدوده إل جمعتهم في الموقف ده  ,,  تخلي   الإتنين الحلوين يتنحواعلى الآخر ..

بس فاقوا من الهيمنه ال هما فيها دي على صوت الباب إل فتحتوا سورا و إل جايه جايبه العصير بتاع كيونا و في الوقت ده دينا سحبت إيديها من بين إيد كيونا بسرعه و قامت و قفت و هي شايله الملفات و كيونا كمان قام وقف من الأحراج إل حس بيه ..

كيونا لعب في شعروا من الأحراج و بدأ يعتزلها : بينانيه دينا شي مكنــــــــ .......

دينا قاطعتوا و إترسمت على وشها إبتسامه عريضه خلت غمزاتها تتتحفر على وشها أكتر ما هي محفورة  كانت بتحاول تخفي  و راها الخجل إل هي حاسه بيه ده غير ردها على كيو إل رصتوا  و راا  بعضوا من غير ما تاخد نفسها حتى   : محصلش حاجه كيهيون شي بس أنا مضطرة أستأذن من حضرتك دلوقتي لأن ورايا شغل كتير أووي  إتفضل ,, بتوتر ,, إإإتفضل إدخل سنباي هتلاقيه قاعد في البرنده ( البلكونه )  بيستجم بقى زي مانت عارف من يوم طويل في الشغل .. إبتسمت .. فرصه سعيده جدا إن شوفت حضرتك مرة تانيه .. إنحنلتواا ,, أنيو كيهيون شي ..

و مشيت و سبتوا بعد ما رد عليها كيونا بالتحيه .. كانت خطواتها و هي رايحه مكتبها كأنها بتهرب من حد بيجري وراها .. أما كيونااا كانت عنيه منزلتش من عليها و هي ماشيه قدامواا لدرجه إنُ سرح و بقى في عالم تاني خالص  مكنش داري حتى بسورا إل جيه ناحيتوا وهي بتنادي عليه بإستغراب بسبب أنها شافت الأكياس إل كانت معاه مرميه في الأرض و لما قربت منوا و هو على نفس الحال مش بيرد عليها ..

بدأت تحرك إيديها قدام عنيه عشان تفوقوا من إل هو فيه ده .. و لما خد بالوا بصلها وهو على نفس  الإسبهلال إل هو فيه ..

سورا بإستغراب : مالك يا أوبا في آيه .. و بخبث .. إنت مدخلتش عن سيزنيم ليه لحد دلوقتي ,, نزلت على الأرض شالت الأكياس ,, وبعدين إنت رامي الأكياس على الأرض كده ليه ..

كيونا حرك دماغوا عشان يفوق من إل هو فيه ده و أخد الأكياس إل في إيديها و هو مش على بعضوا  : هااا .. رميها لا مش رميها و لا حاجه دي وقعت مني ,, ضحكلها ضحكه صفرا ,,  و سامشون أ نا داخلوا أهوو  ..

كيونا دخل لخالوا و ساب سورا و علامات الإستفهام ماليا دماغها كانت مستغربه حال كيونا إل تبدل في العشر دقايق أو ربع ساعه إل عملت فيهم العصير  ... ( معقوله يكون بسبب دينا إل لمحتوا واقف معاها ) ,,  دي أول حاجه جت في دماغها .. كان بيدور تساؤلات كتير جواها ,, هو كيونا يعرف دينا ؟! و لا دينا مجرد معجبه من معجبات ماكني ( بمعني العضو الأصغر في الفرقة ) السوبر جونيور كل التساؤلات دي  عشان سورا   كل إل لمحتوا  تحية الوداع بينهم و قبليها جو متوتر في حوار دينا بتقولوا لكيونا بس مقدرتش تسمع منوا حاجه لطول المسافه بين الباب الخارجي للمكتب و بين مكتب كيم .. بس سورا لما  مقدرتش توصل لحاجه  من التفكير إستسلمت و رجعت كملت شغلها تاني  ....

أما بالنسبة لدينا فالوضع مكنش مزبوط خالص عندها  لما دخلت مكتبها خبطت الباب برجليها بسرعه عشان تقفلوا   و بخطوة سريعه  مشيت لمكتبها رمت الملفات عليه ,, سندت على المكتب و هي حاطه إيديها على قلبها إل كانت حاسه هيخرج من مكانوا من كتر ما بيدق .. لمست كيونا إل لسه معلمه على إيديها مكنتش قادرة ترفع عنيها من عليها ,, ده غير نظراتوا إل حاسه إنها مش عارفه تفوق من سحرهم .. كانت حاسه إنها إتجننت و هي عماله تفكر في حجات مستمرتش غير لثواني معدوده ..

حركت دماغها عشان تنفض الأفكار دي و حاولت ترجع شغلها من غير ما تفكر في كيونا و الموقف إل حصل بينهم  ...

أما أنا بقى كنت تقريبا وصلت للأوضه المخصصة للإستراحة ,, لكن الغريب إن لمحت حد أول مرة أشوفوا يجي الأوضه دي بما إنها لينا إحنا الموظفين بس بنشرب حاجه سخنه ,,ساقعه  .. ناكل وجبات خفيفه بنعمل كده طوال اليوم لحد وقت الغدا ..

و على دخولي لحظت أنُ واقف حزين و باين عليه السرحان لدرجه إن محسش بيا و أنا داخله  و لما  قربت منوا كان بيصب المايه السخنه من الكاتيل ( الغلايه الكهربائيه ) في الكوبايه بس من السرحان إل مسيطر عليه  مالى الكوبايه لحد ما المايه فاضت منها و بما إن ُ كان ساند بإيده على الرخامة و هو بيصب نزلت المايه على إيديه حرقتها ,, سعتها بخطوة سريعه قربت منوا و مسكتوا بقلق من ذراعوا  ..

إنت كويس   ,, بقلة حيلة ,, مش تخلي بالك أوباااااا ..... 

ترقبوا الجزء التاني غداً بإذن الله .. 

مستنيه رأيكوا في الجزء الأول و توقعتكوا للجزء إل جي ..

لكم من كل التحيه و التقدير .. 

                 

                            REEMAA.ELF