السبت، 1 أغسطس 2015

Can I Forgive ?! .. Can I Forget it ?! Chapter (6) Part ♥ 2 .. end ..

 Chapter (6) part (2) 




REEMAA.ELF




أما أنا بقى كنت تقريبا وصلت للأوضه المخصصة للإستراحة ,, لكن الغريب إن لمحت حد أول مرة أشوفوا يجي الأوضه دي بما إنها لينا إحنا الموظفين بس بنشرب حاجه سخنه ,,ساقعه  .. ناكل وجبات خفيفه بنعمل كده طوال اليوم لحد وقت الغدا ..






و على دخولي لحظت أنُ واقف حزين و باين عليه السرحان لدرجه إن محسش بيا و أنا داخله  و لما  قربت منوا كان بيصب المايه السخنه من الكاتيل ( الغلايه الكهربائيه ) في الكوبايه بس من السرحان إل مسيطر عليه  مالى الكوبايه لحد ما المايه فاضت منها و بما إن ُ كان ساند بإيده على الرخامة و هو بيصب نزلت المايه على إيديه حرقتها ,, سعتها بخطوة سريعه قربت منوا و مسكتوا بقلق من ذراعوا  ..




هيوكي إنت كويس   ,, بقلة حيلة ,, مش تخلي بالك  يا أوبا
,,,, سحبت كرسي من الترابيزة ال جمبينا و قعدتوا عليه ,,,, و على نفس القلق ,, أقعد بعد إذنك هنا أعقبال أما أجبلك تلج بسرعه تحطه عليها ..











و بخطوة سريعه روحت ناحية التلاجة  جبت كيس التلج و أخدت من الدولاب إل جمبها علبة الأسعافات الأوليه .. قربت سحبت كرسي و قعدت جنب هيوكي كان بيتوجع و أنا بحطلوا كيس التلج على إيديه ,, خليتوا مسكوا لحد أما أشوف حاجه للحروق في شنطة الأسعافات الأولية ..
كل الموقف ده مكنش نطق بأي كلمه غير كلمه كماوا ( شكرا ) إل قلهالي لما حطتلوا كيس التلج  على إيده..


 








و لما لقيت كريم للحرق بديت أحطهولوا و أنا بفتح الكلام معاه لأني كنت متأكده إن الحاله إل هو فيها دي بسببها  هي مفيش غيرها  ...



إتنهدت بقلة الحيلة  : ريهام تاني و عمايلها و بعدين يا أوبا  حتى لو تعبت و جبت آخرك معاها مينفعش تكون في الحالة دي  أنا عارفه إنها زودتها بس مينفعش تكون كده خصوصا قدمها لازم تكون قوي و توريلها إنها مش فارقه معاك أصلا ,,آياً كانت المكانه إل هي حطهالك ..






هيوكي بحزن : مش فارقه معايا ,, ضحك   ,, إنتي إل بتقولي كده  و إنتي أكتر واحده  عارفه هي بقت بنسبالي إيه  ,, إتنهد ,, حتى لو هي مبتحبنيش ,, شاور بإيديه  على قلبوا ,, بإنفعال ,, بس ده  مبيدقش غير  ليها هي بس ,, و أنا بلفلوا إيدوا بالشاش الطبي إنفعل ,,  أنا هتجنن من عميالها ساعات تعمل حاجه تخليني أقول أنها هي كمان بتكنلي مشاعر بس إلاقيها في سعتها تقلب لحاجه تانيه خالص تأكدلي إنها بتفكرش فيا  أصلا  و إنِ بنسبلها مجرد صديق  أششش أنا متلغبط و متشتت نفسي أعرف أنا بنسبلها إيه بزبط  صديق ,, حطاني في مكانه أكتر من صديق .. إششششش أنا تعبت ..



كمل كلاموا ... 



بحزن و هو بيتنهد بعنين بتلمع بالدموع  : عارفه كنت دايما بسمع إن الحب من طرف واحد أكتر نوع من أنواع الحب بيوجع أووي بس مكنتش عارف إنِ في يوم من الأيام هتحط فيه ,, ضحك  ,, بس طلع فعلا يا ريم  بيوجع أووي زي ما بيقولوا عليه ,, إنِ أكون بحبها و هي متكونش حاسه بيا و لا بمشاعري  نحيتها  عارفه الحب ده بيخليني كل يوم أفكر في إيه بيخليني كل يوم أفكر إن أعترفلها بمشاعري بس بعد كده برجع أخاف ,, بخاف إن أخسرها و تبعد عني ,, عشان كده  قولت لنفسي خليني  أحتفظ بمشاعري دي جوايا و أفضل بنسبلها أحسن و أقرب صديق ليها,, ضحك بحزن ,, زي ما هي دايما بتقولي المهم بنسبالي إن أفضل جمبها و أقدر أشوفها كل ما توحشني ... بس كنت فاكر إن هقدر أستحمل بس طلعت بضحك على نفسي ياريم  ..




هيوكي دايما كان بيشاركني بكل حاجه بيعملها مع ريهام و كان بيحكيلي  على الجنان إل هو على طول عيشوا بسببها .. ده غير  كلاموا على بارك و معملة ريهام المميزة ليه كان بيغير منوا أوووي و كان بيحقد عليه ساعات بس أنا كنت دايما بحاول أخفف عنوا بكلامي كنت دايما بقولوا  إن أختي عبيطه لإنها مش واخده بالها من إنسان جميل زيوا  ..




هيوكي كان على طوول إبتسامتوا على وشوا و عندوا أمل إنها تحس بمشاعروا إل دايما  بيحاول يورهلها في معملتوا و في كل حاجه بيعملهالها و هي كالعاده ردود أفعالها بتبقى بارده نحية آي حاجه حلوة  هيوكي بيعملها و في الوقت ده مكناش عارفين إن ريهام بتحبوا و زي ما قولتكوا بتعمل كل ده عشان بتحب غيرتوا عليها و و عيزاه ينطق لكن زي ما أنتوا عارفين هيوكي كان الموضوع جي معاه بالعكس للأسف صحيح كان بيستسلم كل ما كانت ريهام تقلب على الوش الخشب بس عمري ما شفتوا حزين و ملغبط كده لأن كان دايما متفائل و عندوا أمل ان ريهام هي الانسانه إل تكمل نصوا التاني ,, كان دايما على أمل إن هي كمان تكون معجبة بيه عشان كده مكنتش مصدقه إن الإنسان إل مليان تفائل ده إستسلم و بقى في الحالة إل هو فيها دي ,,  لغبطتوا و كلاموا عن كل إل جواه و خصوصا كلاموا عن الحب من طرف واحد خلى قلبي يوجعني عليه لأني كنت حاسه بوجع هيوكي أووي بما أني أنا  كمان  قلبي عمالها معايا وعيشني في نوع الحب ده ,, صديقي العزيز  كأنوا كان جوا قلبي و بيقول إل نفسي أصرخ و أعترف بيه  بس الفرق إن هيوكي يقدر يعترف و يقدر يكسب قلب ريهام لأن مفيش حاجه تمنعوا يعمل كده ,, لكن أنا للأسف  في أكتر من  سبب يمنعني أعمل كل ده ,,  يمكن كنت بحاول أقنع  نفسي إن إل يمنعني عن حب دونغهي إن مخنش الثقه ال بنا و إن احط نفسي في مكان مش من حقي لكن للأسف كنت بضحك على نفسي ..



عارفين السبب الحقيقي عرفتوا أول مرة إمتى ؟؟! لما كان عندي سعتها 10 سنين لسه فاكرة اليوم ده كأنوا إمبارح لما لقيت بابا و ماما بيقلولي إني كبرت و لازم أعرف كل حاجه .. في الوقت ده بس علامات الإستفهام إل كانت دايما ماليا دماغي راحت لما فهمت ليه كانوا بيعملوا كل ده معايا و ليه كانوا بيعاملوني المعامله دي   و لما بديت أكبر سعتها خدت عهد على نفسي إني مظلمش حد معايا  ,,, لكن قلبي كسر العهد ده  للأسف ,, و خلاني كل يوم أتعذب بحب إنسان مش من حقي ,, إنسان ميستحقش مني إن أظلموا معايا  بالحقيقه إل في حياتي  أو إن أخليه يرتبط بإنسانه زيي ..  و لا كان ينفع  أخون صداقتنا و الثقه إل بينا عشان كده قراري إن  الحب ده يفضل جوه قلبي و ما يخرجش لنور أبدا  كان هو القرار الصح  ...





معرفش ليه كلام هيوكي خلاني رجعت إفتكرت اللحظه دي  و قالب عليا المواجع في حاجات  بحاول إن أتناساها برغم إني عيشاها كل يوم ,, بس أحلى حاجه إني بعيش حياتي زي ما أنا عيزاها مع ناس بحبهم و بيحبوني صحيح هما معتقدين إنهم يعرفوا عني كل حاجه ,, لكن الأهم بالنسبالي إنهم ميعرفوش السر إل في حياتي  و بسببوا تتغير معاملتهم معايا .....




فوقت من توهاني في كلاموا على هيوكي إل بيهزني من كتفي و صوتوا إل بينادي بإسمي لما لقاني مبردش عليه .....




ريم ,, إيه يا بنتي ,, روحتي  فين  ؟!



رديت عليه  و أنا بدعك في عيني عشان أخفي الدموع إل تجمعت فيها   : هااااا  مرحتش في حتى  أنا معاك و سمعاك أهوو يا أوبا   !!!!!



هيوكي الحمد لله من إل هو فيه مخدش بالوا سعتها  من حالي إل تشقلب من كلاموا و راح  قام وقف و نعكش شعروا بعصبيه : إششش ... قوليلي بقى  رأيك أعمل إيه معاها أنا تعبت و مش عارف أتصرف ,,و هو بيجز على سنانوا ,, عايز أعرف بقى أنا إيه بالنسبالها بزبط ؟!





نفضت كل الأفكار إل في دماغي  و رجعت لريم إل إبتسامتها مرسومه دايما على وشها  ,, لإن طبعا واجب عليا  إني أساعد صديقي العزيز إل ست  أختى مبهدلاه معاها على الآخر بحركاتها القرعه و مش مخليه الواد لا يحصل سما و لا أرض معاها..  سعتها قومت غسلت إيدياا و أنا بفكر في كلاموا و مليت الكاتيل مايه تاني لعمل  كوبيتين نسكافيه كده يعدلوا المزاج  أصول المخمخه لست ريهام ,, سندت بظهري على الرخامه  جمب الكاتيل و بصيت لهيوكي برخامه مصحوبه بقلة حيلة .. إتنهدت ..




هااااح طب أقول إيه بس لما كازانوفا بذات نفسوا إل موقع كل البنات في دباديبوا مش عارف يتصرف و يعمل إيه مع ريهام  عايزني أنا إل أعرف يا خويااا ,,,, إتوكس ,,, دنا عمري ما عرفت هي بتفكر في إيه و لا حتى هي عايزة إيه في حياتها مع الدراسه و الشغل  بيني و بينك كده هي  الصراحه رخمه  و محدش يعرف يجيب إل بيدور في دماغها أصلا ..






هيوكي قعد على الكرسي و بصلي برخامه و هو بيجز على سنانوا  : إششش أولا مش عايز أسمع الكلمه دي تاني  ( قصدوا كازانوفا ) ,,إتنهد بقلة حيلة ,, حتى ده منفعش معاها و أديكي إنتي أختها  أهوو  و مش عارفه إل في دماغها بزمتك  أنا هعرف أجيب إل بيدور في أم دماغها دي   ..





صبيت الكوبايتين و رجعت  قعدت قدام هيوكي و بثقه و أنا بحطلوا كوبايتوا قداموا   :  متقلقش يا أوبا صحيح أنا معرفش إل بيدور في دماغ أختي بس كل حاجه في الدنيا دي و ليها حل إشرب إنت بس و إهدى كده و خلينا نفكر مع بعض إزاي نعرف إل بيدور في دماغها نحيتك ..




نفخ  بقلة حيلة : ماشي يا ستي أما نشوف أخرتها إيه ..




بديت أفكر و أنا و هو بشرب النسكافيه في إيه الحاجه إل تخلي هيوكي يعرف هو إيه بزبط بالنسبه لريهام ,, فكرت كتير لحد لما جت  الغيره في دماغي  كأحسن حل للموضوع ده بصيت لهيوكي : أوبا ,, بصلي بإنتباه ,, مفيش غيرها ,, الغيرة هي أكتر حاجه ممكن تعرفنا إنت إيه بالنسبالها  بزبط إفتكر  كده معايا  في يوم مثلا كنت قاعد إنت و ريهام و جم  و إنتوا قاعدين بنات من الفانز و راحو وهما بيسلموا و بيتصوروا معاك حضنوك باسوك عملوا إي حاجه  خلت ريهام عملت ردت فعل حسيت إنها غريبه عليك ..





هيوكي بدأ يحاول يفتكر ردت فعل غريبه لريهام  بس لقيتوا بصلي و هو باين عليه خيبة الأمل لأنوا مفتكرش حاجه : للأسف ياريم مش فاكر حاجه حصلت زي كده مانتي عارفه الفانز لما بيتلم حاولينا تركزنا كلوا بيبقى معاهم ..




إبتسمت لهيوكي عشان أديلوا أمل إن لسه ممكن نركز ونعرف ريهام بتغير و لا هو مش فارق معاها أصلا من ناحية الحب ...




خلاص مش مشكله يا أوبا نركز بقى كده و ناخد بالنا لأن الحاجه الوحيده إل هتعرفنا على ماا أعتقد  ,, هي الغيرة لأن البنات آيا كانت شخصيتهم  لو الغيرة كلتهم  خد منهم حاجات مميته ممكن يعملوها فيك  و يسلام بقى لما بيفضحوا نفسهم بنفسهم بسببها  إدعي بقى يا أخويا إن الست أختي تعمل أي حاجه من الحاجات دي ...






هيوكي بصلي بقلة حيلة : و إل زي أختك دي بتغير أصلا  و لو بتغير  هنخليها تغير إزاي بقى,, ضحك بسخريه ,,  ده لو في حالة إنها واخده بالها مني أصلا ..





كنت زعلانه لأن باين من كلام هيوكي إن فاقد الأمل فعلا  بس قلت في نفسي خلينا نجرب كل حاجه لحد ما نجيب أخرها ,, قومت من مكاني أتمشى في الأوضه و أنا برتب الأحداث في دماغي  على أساس سفر هيوكي إل بعد يومين و عيد ميلادوا إل بعد أسبوعين و أثناء لما كنت بفكر و أنا لامحه هيوكي بطرف عنيا  حاطط  إيديه على خدوا بقلة حيلة  و بيتفرج عليا و أنا رايحه جايه قداموا ,,,, قطعنا صوت موبيلوا إل رن و الحمد لله سعتها  لحقتوا بسرعه قبل ما يرد و سحبت الموبيل من إيديه  و ده لأني عرفت من الإبتسامه الصافيه إل اترسمت على وشوا مين إل كان بيتصل ..






هيوكي بصلي بإستغراب بسبب ردت الفعل إل أنا عملتها لما موبيلوا رن : إيه يا ريم سحبتي الموبيل مني كده ليه دي كانت ريهام إل بتتصل على فكرة  ..




رجعت قعدت قداموا و و أنا ببصلوا برخامه و مع رفعه حاجب : منا عرفت يا خويا إنها ريهام  من إبتسامتك الحلوة إل واصله لقفاك دي و الحمد لله إني عملت كده و لحقتك قبل ما ترد عليها  ..




هيوكي كانت علامات الإستفهام مرسومه على وشوا من كلامي  : لحقتيني ؟! قصدك إيه أنا مش فاهم حاجه   ..




ضحكت  : بص يا سيدي لما فكرت كده شويه لقيت إن أول حاجه لازم تبتديها من إنهارده مع ريهام  لحد ما ترجع من السفر إنها وقت ما تكلمك  ترد عليها مرة و عشرة لا و حتى المرة إل ترد فيها تقفل معاها في الكلام بحجه إنك مشغول .. يعني من الآخر كده تتطنشها على الآخر ..





هيوكي و علامات الأستفهام بتزيد في دماغوا : أطنشها !!! أطنشها إزاي بس دحنا المفروض هنتقابل على الغدا إلنهارده زي ما إحنا متعودين ..




خبطتوا على كتفه و أنا بجز على سناني  : بقولك تطنشها تقولي هتتغدى معاها إنهارده  يا بني إنت عايز تجنني  ,, بإنفعال ,,  حتى المقابلات مفيش اليومين دول يا هيوكي .. سامعني  ...






هيوكي و هو بيمسح على ذراعوا مكان ماضربتوا  بصلي برخامه  : ممكن تفهميني براحه كده من غير ما تتغابي عليااا بإيدك إل زي المرزبة  ( نوع من العصى ) دي قصدك إيه ؟! إنتي لسه بتقوليلي الغيره إيه إل دخل التتطنيش في الغيرة بس ..




بصتلوا شزرا : يعني بغبائك ده مش عايزني أتغابى عليك ,, يا أوبا يا حبيبي شخصية ريهام أختى عايزة إل يطنشها عشان تعرف قيمتوا عندها  التتنطيش ده جزء لا  يتجزء من الغيرة و ده هيأكدلنا أكتر إنت إيه بالنسبالها  فهمت بقى أنا كنت أقصد إيه يا  أذكى أخواتك ..




هيوكي اللمبة نورت أخيرا في دماغوا : اهااااا دلوقتي بس فهمت قصدك إيه طب و التطنيش و عرفناه و الغيرة دي بقى هنعملها إزاي  يا ستي ..





ضحكتلوا بثقه : متقلقش الغيره دي أمرها سهل جدا ده أنت حتى مش هتعمل حاجه خالص ,, غمزتلوا ,,هما يا عم يا كازنوافا  إل هيعملوا  كل حاجه  كل إل عليك تعملوا إنك تجاريهم بس .





بإستغراب بصلي : هما !!! مين دوول يا ريم إل هيعملوا كل حاجه ؟؟؟ فهميني إنتي في دماغك إيه بزبط  ..





إبتسمتلوا : بص إنت لما ترجع من اليابان بعديها بإسبوع هيكون مصادف عيد ميلادك و بعديه بشويه زي ما أنت عارف هيكون عيد ميلاد شيون أوبا  و أنا بصراحه كنت ناويه افجأكوا و أحتفل بعيد ميلادكوا إنتوا الأتنين مع بعض بإني أعملكوا حفله صغننه كده على قدي عندي في الشقه .. بس بسبب أختى الشريرة  خلتني بوزت المفجأه  و فكرت إننا ننقل الإحتفال ده في المكان إل بنسهر في دايما أنا و إنت و شيون و دوني  و هناك البنات كالعاده هيقوموا بالواجب معاكوا زي ما كانوا بيعملوا على طوول  ضحكت .. أنا عارفه إنك صدرتلهم الوش الخشب من ساعة أما حبيت ريهام بس معلش أرجع إديهم وش و إدعي بقى إنها تعمل آي حاجه اليوم ده ..




هيوكي بصلي و راح ضاحك :  حتى المفجأة أختك بوزتها عليااا .. إتنهد بقلة حيلة .. إياك  فكرتك تنفع بس و الهانم تعمل آي ردت فعل بقى لأحسن أقتلها و أقتل بارك و أشنق نفسي و أخلص من إل أنا في ده ..




خبطتوا على كتفوا و برخامه : أخس عليك يا أوبا متقولش كده بعد الشر عليكوا كلكوا ...





هيوكي بصلي برخامه و هو مش طيقني  : إششششش متعصبنيش  اسمها بعد الشر عليك إنت و ريهام  و بس الزفت بارك ده لا  فهماني ....





ضحكت على هيوكي : حرام عليك يا أوبا بارك رخم صحيح على رأيك بس حرام بردوا نتمنالوا الشر ..





لقيت هيوكي بصلي بقرف : طب يا حنينه  ,, و بعدين نزل دماغوا لثواني و لما رفعها كان مرسوم القلق على ملامحوا ..,,, تفتكري يا ريم إل إحنا هنعملوا ده ممكن يجيب نتيجه معاها و توضح الصورة لينا  ..




حطيت إيدي على كتفوا و بإبتسامه أمل  : عيب عليك يا صديقي العزيز أنا عمري قولتلك حاجه و محصلتش متقلقش هيجيب نتيجه و كل حاجه هتوضحلنا و الدنيا هتبقى زي الفل ,, عشان خاطري متقلقش بقى  ,, و بعدين ضحكت وعشان أطلعوا من مود الكآبه سندت بإيديا على خدودي بطريقة كيووت زي الأطفال  ,, بقولك يا أوبا ما تيجي تفكك ( تسيبك ) من أختي الرخمة دي  و تفكر  تحبني أنا دنا عسل و أعجبك ,, غمزتلوا ,, جسم إيه و شعر إيه و غمازة  يعني مفيش أحلى من كده  بزمتك كده هتلاقي أحلى مني ..




هيوكي  فطس على نفسوا  من الضحك  ..





خبطتوا على كتفوا و أنا مبتسمه : آيوه كده يا عم أضحك لدنيا و كل حاجه هتبقى تمام  و بعدين أهون عليك تحرمني من ضحكتك الحلوة دي تصدق لولا إن ريهام دي أختي أنا أصلا مستخسرة واد عسل زيك كده في آي بنوته ..




هيوكي نعكشلي شعري و هو بيضحك : حبي فينا إنت كده ياختي  و إضحكي علينا  .. هتفضلي  طول عمرك  بكاشه ..




إبتسمتلوا و أنا بغمزلوا و سعتها إفتكرت إننا قاعدين بقالنا كتير بنرغي و ناسين إل ورانا ,, بصيت في الساعه : يا نهار أبيض الوقت مشي بسرعه كده ليه  يلا يا عم نرجع لشغلنا لحسن  لي سومان يعلقنا  ..





و رحت أنكجت هيوكي و أحنا ماشين ناحية الباب و لما خرجنا و مشينا بخطوات مش بعيده أووي عن الأوضه  ,, وعلى جملة هيوكي ليا :  ريم إنت متأكده إنك إنتي و ريهام إخوات أنا  الصراحه بقيت بشك بعد إل قولتيلي إعملوا فيها  ..




كان  هيوكي فجأتاً لقاني  تكيت على دراعوا جامد و بحاول أستنجد بيه عشان مقعش من طولي  كان حالي فجأه إتقلب من ضحك و هزار لجسمي إل فجأني إنُ مرهق و مش قادر حتى يشلني  .. هيوكي مسكني من إيدي إل كنت ما أنكجاه بيها و لحقني أخدني في حضنوا و نزل بيا على الأرض و لما بصلي كنت باخد نفسي بصعوبه ده غير نقط العرق ال إتجمعت في كل حته في وشي :

بقلق و هو منفعل : إنتي كويسه ...



إبتسمتلوا بتعب و أنا بحاول أخد نفسي : مممم متقلقش يا أوبا أنا كويسه ..




بقلق مستمر : مقلقش إزاي و إنتي مش قادرة تاخدي نفسك و شايفك بالمنظر ده قدامي يلا  هي عشر دقايق و هنكون في المستشفى ,, طلع موبيلوا عشان يكلم الموظف المسؤول عن الجراج عشان يجبلوا العربيه قدام الشركه ,,  بس قبل ما يتصل لحقتوا مسكت إيديه و بدأ يساعدني لما لقاني  بحاول أقوم أقف  ,, مسحت بإيدي نقط العرق و بإبتسامه : مفيش داعي للمستشفى يا أوبا دول شويه إرهاق و بعدين  منا واقفه  زي القرده  قدامك كويسه أهوو .. خبطتوا على كتفوا بإبتسامه عريضه ..  متقلقش  دلوقتي أروح المكتب أضربلي واحدة شكولاته و هبقى تمام التمام..



هيوكي نظرتوا ليا كانت بتدل إن هو مش مصدقني  و إني بعمل كده عشان ميقلقش عليا ,, و عشان أحاول أثبتلوا إني كويسه لقاني أنكجتوا تاني و بشدوا ناحيه مكتبي عشان يوصلني و بإبتسامه  : يلا يلا خليني أحكيلك  إل عملتوا في شيوون الرخم عشان مدنيش الهديه بتاعتي ..




هيوكي بإستغراب :  شيوون ؟! هو  شيوون رجع  مش كان المفروض راجع بكرا..




أخدتوا و بدينا نمشي و أنا  بحكيلوا  عن سبب رجوع شييون بدري ,, بس  متتطرقتش تماما لموضوع جومانا لإن دي حاجه خاصة بشيون هو بس إل لي الحق إن يتكلم فيها ..




و لما و صلنا مكتبي هيوكي سبني وراح عشان التدريب مع الأعضاء و ده طبعا  بعد محاولات كتير أووي مني إني  أقنعوا بإني بقيت كويسه  فعلا  ,, بس قبل ما يمشي كنت لازم أوصيه إن يوصل تحيه خاصة جدا مني لشييوون ..  عملت كده عشان هيوكي يصدق إن كويسه و ده طبعا لأن توصيتي لشيوون تدل إن ريم برخامتها تمام التمام..




و على وصول هيوكي أوضة التدريب في الوقت ده مكنش فيها غير ميني و شيوني بس ,, و بعد سلامات و أحضان  هيوكي الحارة إل بتبين قد إيه كان مشتاق لشيون كان لازم يوصل الأمانه إل وصيتوا عليهاا و الحقيقه هو وصلها على أكمل وجه .. تحيتي لشيون من الوجع خلتوا يلف حاولين نفسوا على رجل واحده   ,, وده لأن هيوكي فاجئ شيون بعد وصلة الحب فيه وراح  داس على رجلوا بكل قوتوا فرمها ...



ميني و هيوكي كانوا فطسانين ضحك على منظر شيوون ,, هو عمال يلف حاولين نفسوا ,, شيون بص لهيوكي وهو مش طايقوا : إيه يا زفت الغباء ده .



سعتها هيوكي قرب منوا  و خبطوا على كتفوا : معلش بقى يا شيوني  حقك عليا بس الحقيقة ريم إل قلتلي أعمل فيك كده و أنا بصراحه مردتش أزعلها ..




شيون بصلوا شزرا مع رفعه حاجب : نعم  يا خويا ,,  يعني عشان متزعلهاش تفرملي رجلي  ده إيه الغلب إل إنا فيه ده بس ياربي ,,  هو بيجز على سنانوا ,, أشش  أما واريتك يا ريم أنا هعمل فيكي إيه ..




في الوقت ده ميني كان بيضحك بقلة حيلة على عمايلي السودا وهو رايح يشرب من تلاجه الماية إل كانت نحية إيدوا اليمين  : هههه  قلبك أبيض يا شيوني هو جديد عليك يعني إل ريم بتعملوا ده  ما أنت عارف إنها بتموت في الرخامه عليكوا ..




شيون بص ناحية ميني : بتموت في الرخامه .. و هو بتوعدلي .. طاااايب ,, أنا بقى يا هيونج هوريها الرخامه على أوصولها ,, لسه هيخطوا عشان يجلي يعلقني هيوكي مسكوا من ذراعوا ..




و بوش جدي : بلاش يا شيوني ترخم عليها دلوقتي ..



شيون بإستغراب : في إيه يا هيوكي إنت مالك قلبتها جد  كده ليه  منتا عارف إنِ بهزر و أكيد مش هعملها حاجه  ,, بقلق ,, هو في حاجه حصلت  و لا إيه  ؟!




هيوكي  سعتها بدأ يحكلهم كل إل حصل  معايا و شيوون  مكنش  قادر يستوعب إل بيسمعوا لإني لسه  كنت معاه صحتي كويسه جدا  لكن ميني إل كان مديهم ظهروا صحيح قلق بس العصبيه كانت إتملكتوا و على كلام هيوكي ( أنا قلقان يا جماعه تكون دي مش أول مرة و تكون بتتعب و مش بتقولنا أو حتى بتقول للبنات )  كان رامي إزازة المايه بعصبيه في باسكت الزباله و ماشي مش شايف قداموا  و هو رايح ناحيه الباب على دخول هيتشول منه حتى إن خبط فيه و كلمة أسف طلعت منوا كده تقضيه واجب و خرج و ساب التلاته مش فاهمين حاجه خصوصا هيوكي و شيون إل مستغربين ميني ال مسألش حتى علياا ده غير عدم ردوا عليهم  لما كانوا بيندهوا عليه ..



أما هيتشول إل كان مستغرب وش ميني و إل مقدرش يفهم من تعابيروا آي حاجه  لما إعتذر منوا و كان ماشي نحيتهم و علامات الأستفهام مرسومة على ملامحوا  وهو بيشاور على ناحيه الباب  : مالوا ده  هو في حاجه حصلت و لا إيه ..



و بعد ما حكولوا كل إل حصل  ,,  كانت جملة ( ريم تعبانه ) إل سمعها هيتشول منهم كفيله إن التوتر يبان على ملامحوا ,, بصلهم بقلق  : هي فين دلوقتي ..



هيوكي و هو بيحاول يطمنوا : في المكتب زي ما قولتلك يا هيونج متقلقش أنا سايبها كويسه الحمد لله ..



هتشوول على نفس القلق :  لا يا هيوكي أنا مش هطمن و أتأكد  إلا لما أروح أطمن عليها بنفسي ...


هيتشول أخد بعضوا و راح معاه هيوكي و شيون و خرجوا من أوضه التدريب مجيئا لمكتبي و في الوقت ده كنت بحاول أستجمع قوايا الخاويه بس قطع عليااا اللحظاات دي خبط سنغمين على باب و لما سمحتلوا يدخل كان وشوا مرسوم عليه العصبية ...



إبتسمتلوا بتعب : ميني أوبا إتفضل  ..



سنغمين بنبرة حادة  : أتفضل إيه و بتاع إيه دلوقتي هو ده إل إتفقنا عليه ياريم ..


إبتسمت و قومت من على مكتبي و رحت نحيتوا بجسمي إل مشيني على رجلياا بالعافيه و لما قربت منوا لقاني لفيت ذراعي حاولين  ذراعوا و بنام عليه و أنا حضناه زي العيال الصغيرة  إل بتحاول تحس بالأمان و بعد ثواني معدوده من الصمت بصوتي المخنوق من العياط : بيانيه أوبا أوعدك إن معملش كده تاني ..



ميني إتنهد و نفخ بقلة حيلة مني  و بصلي بإبتسامة و قرب من دماغي إل راميه حملوها عليه  وطبع قبلة الحنان بيتجسد فيها , سعتها سحب ذراعوا من بين إيديا إل حضناه و حط إيديه على كتفي و مشاني لحد الكراسي إل قدام مكتبي قعدني و قعد  في الكرسي المقابل ليا...




بعد كده بصلي برفعة حاجب  و  بنفس النبرة حادة :  على فكرة دي أخر مرة هفوتهالك و لو عملتي كده تاني إنتي عارفه كويس أنا هعمل إيه ..



إتنفض من مكاني لأني كنت عارفه ميني يقصد إيه و بقلق :  إنديه أوبا أرجوك لا ,, أنا وعدتك إني معملش كده تاني ..



و على نظرات عتاب و توبيخ  ميني ليا  ... كان خبط باب مكتبي قاطع علينا اللحظات دي .. و مع كلمة إدخل كان هيتشول و هيوكي و شيون داخلين المكتب عليا .. كانت نظرات القلق  بينا في عيونهم و هما بيبصولي ,, لقيت  هيتشول قرب مني بخطوة سريعة و قعد على الترابيزة إل قدامي مسح على شعري و لمسني  بحنان من ذراعي و بعنيه إل كانت بتتفحصني بقلق :   إنتي كويسه هيوكي بلغني إنك تعبانه  طمنيني عليكي  ..



إبتسمت و شلت إيديه من على ذراعي مسكتها بين إيديا الصغننه : أنا كويسه يا أوبا متقلقش إنت عارف هيوكي أوبا لما بيقلق بيكبر المواضيع أنا الحمد لله كويسه أهو زي ما إنت شايف .



بس هيوكي و شيون فصلوني الحقيقه لما غمزوا لبعض و شغلوا وصلة كمنجات الرومانسيه ليا أنا و هيتشول سعتها لفيت دماغي نحيتهم و أنا ببصلهم شزرا : خير يا حلو منك ليه  ....



شيون غمزلي و بخباثه :إحنا إل خير بردوا دنتوا القلوب طالعه من كل حتى حاوليكوا ..

بصيت لشيون برخامه : إنت بزات متتكلمش معاياا أصلا إنت ناسي عملت إيه ..



شيوون بصلي بقرف : دنتي طلعتي ماديه أووي و بعدين إنتي ليكي عين تتكلمي أصلا بعد إل وصيتي هيوكي يعملوا فياااا ..




ضحكت بسخريه : ها ها .. أحسن تستاهل ,, طلعتلوا لساني ,,  بصيت نحيه هيوكي إل عنيه رايحه جيا بينا بإبتسامه عريضه و أنا بعيظ شيوون,,   حبيب قلبي يا هيوكي نومو نومو كماااوا ..



و على هبلنا أنا و الحلوين وصدى ضحكهم إل كان مسمع في كل حتى في مكتبي كان ضحكي إتحول لإبتسامه بعنين بتلمع بدموع الأمتنان ,, عنيا تاهت بين وشوشهم المحفورة فيها إبتسامه بتحسسني بسعادة كل ما أشوفها و الأمان إل كنت خايفه أفتقدوا هنا في كوريا لكن معاهم كنت بحس إن في حصن عالي أووي حميني من كل الجهات حتى لو كحيت بس دايما هلاقيهم حاوليا إحساس حلو محستوش غير معاهم بس ,, دايما كنت بفكر لو كان عندي أخ كان هيبقى حنين زيهم أووي كده الحقيقه مش عارفه  كل إل أعرفوا إن بحسد نفسي على وجدهم في حياتي  ,,و مع تفكيري في كل ده  نزلت دمعتي المحتارة بعد ما حفرت في وشي مكانها ,, كلمة كماوا ( شكرا ) إل  طلعت مني بصوت مخنوق بالدموع  كانت كفيلة إنهم ينتبهولي خصوصا هيتشول لما لقاني بتك على إيديه وقت ما كان هو و ميني مركزين مع هيوكي و شيوني إل عمالين زي ما بيقولوا  كده بيتذكروا الذي مضى من أعمالي السودا فيهم ..




و مع إنتباههم كانت عنيا إل إطلقت دمعتها  بدأت بنظرتها لوش كل واحد فيهم توصل الشكر بلغة العيون و لساني إل تعب و مبقاش عارف يعبر إزاي عن الأمتنان ليهم كان بيحاول يوصل العرفان بالجميل إل  قلبي حاسس بيه و مع إبتسامتي إل أمتزجت بدموع الشكر :




نوموو كماوا ( متشكرة أووي )  أنا عارفه إنها كلمة  صغيرة عليكوا أووي ,, كلمة عمرها ما هتوصل  الإحساس إل  بقيت على طول حاسه بيه من وقت ما عرفتكوا , بصتلهم بإبتسامه , عارفين  لما وصلت كوريا كان طبيعي إن شعور الخوف يتخلل قلبي بإني أكون وحيده و أني أفتقد إحساس الأمان إل كان دايما في حياتي ,, بس هتصدقوني لو قلتلكوا إن كل ده راح  من أول  لقاء جمعني مع  ليتوك أوبا قدر بإبتسامة شوفت فيها البراءة و ,, حطيت إيدي على قلبي ,,  كلام من صدقوا مكنتش وداني إل سمعاه  لا , كان  قلبي هو إل حاسس بيه  ,, و لما عرفني عليكوا الإحساس ده بقى يتعزز يوم بعد  يوم كلمة خوف إتمسحت من قاموس حياتي و مبقاش قاموسي يعرف معاكوا غير كلمة واحده بس بشوف فيها الحب ,, الإحترام ,, الخوف عليا ,, الكلمة دي هي الأمان ..

 

 

 

مع نظراتنا إل كانت تايه  بين بعضيها برغم إن  كنت شايفه تأثرهم في عنيهم قبل وشوشهم بس أخرة صبري هيوكي و شيون كان لازم يحطوا التاتش بتعاهم  لما لقتهم بيبصوا لبعض و يرجعوا يبصولي و مع رفعة حاجب كل واحد فيهم لقيت هيوكي سألني سؤال من إمائة دماغ شيون بالموافقه عرفت إن  السؤال ده كان بيدور في دماغ  الكابتن شيون كمان  : 



هيوكي و هو مربع إيدوا بصلي بخبث :  إلا قوليلي يا ريم هو أنا المفروض أفهم من وصلة الغرام إل كانت بينك إنتي و هيتشول هيونج من شويه و كلامك الفظيع إل  قولتيه على ليتوك هيونج  دلوقتي  إممم إنك واقعه في غرام ليتوك هيونج و لا هيتشول  هيونج  ؟؟؟؟!! ..



إتنطرت  من مكاني بعصبيه و أنا ببصلهم بقرف و لما  قربت منهم و لتحقيق هدف الطرد  كنت بزق كل واحد فيهم شويه من ظهروا ناحيه باب مكتبي   :
يلا إنتوا الاتنين من هنا مشفش حد منكوا في مكتبي تاني و أنا هوريكوا  إنتوا الأتنين  أنا هعمل فيكوا إيه   و يا سلام بقى لو تقطعوا علاقتكوا بياااا أصلا  و تريحوني  منكوا ...



و قبل ما أفتح الباب أطردهم بره مكتبي  بعد ما أثرش فيا  تسبيل المرواح إل شغلوها برموشهم  كان موبيلي نبهني على وصول رساله شيلت إيدي من على أكرة( مقبض) الباب و طلعت الموبيل من جيبي و لما شوفت الرساله بصيت في ساعه إيدي لقيت إن باقي ساعه تقريبا على معادي مع مدير الإنتاج  ..




بصيت ناحيه هيتشول و ميني إل كانوا بيضحكوا علينا بإبتسامه : معلش أنا مضطرة أستأذن منكوا و رايا معاد مهم مع مدير إنتاج المسلسل بتاع دوني أوبا و يدوب ألحق المعاد ..




بصيت لشيون و هيوكي بقرف :  أما إنتوا بقى فربنا بيحبوكوا عشان الرساله دي أنقذتكوا مني للأسف ,,,  سبتهم و رجعت  ناحيه مكتبي تاني  أخدت شنطتي و الجاكت بتاعي و الأوراق المطلوبه ..




ولما أخدت الحاجه و أنا بعتذر من كل الموجود إن لازم أمشي عشان الشغل  و بعدي من قدام  ميني و هيتشول  فجُؤت بحد مسكني من إيديا اليمين و لما لفيت بجسمي لورا  لقيت هيتشول إل  ما زال قاعد على الترابيزة  هو إل مسكني ..




 بعدين لقيتوا قام وقف و هو لسه ماسك إيدي و بصلي بنظرة  غريبة  مقدرتش أفهم منها في الوقت ده إي حاجه يمكن نظرة قلق و قلة حيلة مني مش عارفه الحقيقه بس لما بدأ يتكلم صوتوا كان في حزم غريب مش متعوده عليه من هيتشول لأني كنت على رأي الثلاثي المرح دلوعة هيتشول ,, لقيتوا بيقولي : طول ما إنتي تعبانه مفيش شغل و  الكلام ده ينطبق على  المعاد إل حضرتك ريحالوا دلوقتي ده ,, بصوت قوي و حازم أكتر ,,  إنتي مش شايفه وشك أصفر و مرهق إزاي  ..




معرفش ليه كنت مستغربه هيتشول   ,, برغم إن دي مش أول مرة يزعق فياا .. ما هو على طوول كان بيزعق فياا لو عملت حاجه غلط أو زي ما قولتكوا إن ممكن يقفل السكه في وشي لمجرد إن ميعرفش المكان إل أنا ريحالوا ده غير خوفوا عليا على طوول   ,,  بس أول مرة  أحس بحزم في كلاموا بمعني إني لو قولت إيه مش هعرف أغير قراروا حتى لو عملت زي ما بصلحوا و إدلعت عليه شويتين  .. كنت متأكده إن لو عملت إيه مفيش حاجه هتتغير ..




إتنهدت بقلة حيلة و قلت أجرب  يمكن أخليه يغير قراروا : هيتشول أوبا مينفعش أعتذر عن المعاد ده أنا مصدقت إلاقى وقت في جدولي عشان أقابلوا .. تشيباال ( أرجوك ) أوبــــــــــ




بس قبل أما كمل كلامي كان سنغمين قطعني بنرفزة  : ياريت تنقطيني بسكاتك  و تحمدي ربك إن هيونج أنقذك مني و مسكك هو قبل ما أنا كنت أجيبك أنا من قفاكي .. خير يا ختي  واخده بعضك و طايرة عشان الشغل كده ليه هو الشغل هيطير .. هيونج عندوا حق مفيش شغل إنهارده و هتروحي البيت دلوقتي حالا عشان ترتاحي ..




عقدت حواجبي بقلة حيله و على نطقي لكلمه أوباااا لميني  لقيت  نفسي رجليه مش طايله الأرض و ده لأن هيوكي و شيوون كان كل واحد فيهم لف ذراعوا حالوين ذراعاتي بالعكس ( خلف خلاف يعني ) و شلوني ورجعوا لفوا نحيتهم و بدأوا يبلغوهم وهما ضاربين تحيه عسكريه   : تمام يا فندم متقلقوش إحنا هنوصل الهدف لمكاناً آمن ...




و أخدوا بعضهم و خرجوا من مكتبي و هما على نفس الحال مكنتش عارفه أفرفر منهم و هما شيليني بالطريقة دي كان  شكلي عامل زي العروسه  اللعبه بظبط  .. في الأول كان صوتي مسمع في الشركه كلها و أنا مكنش طالع علياا غير : نزلوني بقى صدقوني خلاص هروح عااااااااا ..




لكن أنا كنت إستسلمت لما لقيت إن مش ناقصه فضايح كمان بصوتي كفايه الشيلة إل زي الفل إل هما شيلنهالي ...



كنت شايفه  ضحك موظفين الشركه  و سامعه ضحك  و مسخرة شيون و هيوكي  علياا  بما إني مكنتش شايفه منهم غير قفاهم و الشعر السايح النايح ..




أما بالنسبة لميني و هيتشول إل ما زالوا في مكتبي فبعد ما خرجنا و بعد أما كان كل واحد فيهم في موال ميني إل كان ما زال بيضحك على هبلنا  و هيتشول إل كان  سرح  في الحاجه إل طرأت على دماغوا و إل بقالها فترة بتلح عليه إنُ يتصرف فيها كانت شاغله تفكيروا بقالها شهور,, مكنتش مخلياه غير مخنوق و قلقان إنُ يخطوا فيها آي خطوه ,,  بس كان فاق على صوت موبيل ميني إل جاتلوا مكالمه عليه من ريووك إل كان مستغرب عدم تواجدهم في أوضة  التدريب كل الوقت ده ,, و في النهايه  الأمر كان ميني و هيتشول خرجوا  من مكتبي  لتوجه للتدريب مع ريووك  لكن بدون باقي الأعضاء إل كان كل واحد فيهم في موال ..




و رجوعا ليا لما خرجنا من بوابة الشركه كانت منتظرانا عربيتين عربية شيوون و عربيتي ..




هيوكي أخد عربيتي عشان يوصلهالي البيت و شيوون فتحلي باب عربيتوا و ركبت فيها من غير و لا كلمه إعتراض مني  .. ولما إنطلقنا بالعربية  قطعت الصمت الرهيب إل كان بينا بإعتذاري لشيوني عن تأنيب الضمير إل سيطر عليا بسبب  إل وصيت هيوكي بيه  :

أوبا بيانيه رجلك لسه وجعاك ..



شيوون بصلي و رجع ركز في السواقه : لا يا شيخه  كانت فين الحنيه دي وقت أما وصيتي هيوكي يعمل فيا كده ..



بصتلوا بزعل :  خلاص بقى يا أوبا حقك عليا ميكنش قلبك أسود كده  ,, و بعدين  إتحولت و بصتلوا شزرا ,, و بعدين  في إيه إنت محسسني إن لي سومان بكرشه ده هو إل داس على رجليك ده هيوكي عارف يعني إيه هيوكي ...


شيوون بصلي  و صوت ضحكنا تقريبا كان خارج بره العربيه و لما كنا بنضحك لقيت شيوون بطل ضحك و قلي بإبتسامه  :  ريم  بعد إذنك ممكن تجبيلي الكيس إل في الكنبه من ورا ..



فكيت الحزام و رجعتوا لموضعوا تاني لما لفيت جبت الكيس :
و أدي يا سيدي الكيس إل إنت عايزوا  ها  هتعمل في إيه بقى ..




شيوون  بإبتسامه : بعد إذنك  إفتحيه  طلعيلي  إل فيه ..



و لما فتحتوا و طلعت إل فيه كان  فيه فستان رقيق أووي ..  فستان خلاني إنبهرت بجمال بساطتوا ..





شيون بصلي و رجع بص قداموا تاني لما بان علمات الإعجاب بالفستان على وشي و بإبتسامه : أتمنى يعجب سياتك ريم شي ..



بصتلوا بمفجأه : يعجبني !!  أوبا هو الفستان ده ليااا ..




شييون عوج بؤو :  أمال لياا  ,, هو شايف نفسوا ,, أنا صحيح كنت ناوي أحرمك من هديتي الموقرة  ,,, حمحم و هو بيلعب في ياقة القميص  ,,,  بس أعمل إيه بقى كرم أخلاقي و قلبي الحنين مطوعنيش أعمل فيكي كده  ..




بديت أمثل بتأثر و أنا بجز على سنانوا  : مش عارفه أقول إيه بجد ..متشكرين أووي على كرم أخلاق حضرتك و ربنا يقدرك على فعل الخير و ما يحرمنااااش من عطفك علينا ..



شيوني هو إل جاب  لنفسوا إل عملتوا فيه بضحكه السخريه إل كان رسمها على وشوا  ,, ده غير إن أغراني بدراعوا إل  مشمر الكم  من عليه إن أنقض عليه عشان أعضوا و القدر الحقيقه كان في صفي لما سهلي هذه الخطة الشرسه  بإعلان إشارة المرور عن اللون الأحمر ..




بس للأسف خطتي لم  تفلح لأن شيوني لحق نفسوا وشال ذراعوا قبل ما أفترسه ..
إيه يا بت الجنان ده إنتي جعانه و لا إيه تحبي أكمل كرم أخلاقي و أعزمك بالمرة على الغدا ..



بصتلوا برخامه : إشششششششش .. بجز على سناني .. كماوا مش عايزة حاجه منك تاني  كفايه كده أووي على كرم أخلاقك ووصلني البيت حالا يا شيوون عشان مرتكبش جريمه ..




شيوون إبتسم إبتسامة نصر و مع بدأ تحرك العربيه كنت بادلتوا الإبتسامه الوحشه دي بنظرة شريرة  سبتوا ولفيت وشي نحية الشباك بعنين مغمضين باين فيهم الأبتسامه العريضه المرسومه على وشي   ..




و بعد تقريبا نص ساعة كانت عربيتنا مشرفه قدام البيت , لما نزلنا كان  شيوون و هيوكي وقفوا يودعوني   ..



ربعت إيديا قدامهم و بشخصتي لما بعمل فيها مديرة أعمال بقى و أنا بشاور عليهم ...



أسمع منك ليه أحم أحم بغض النظر إنكوا رخمين ده غير  إنكوا بوظتوا صورة مديرة أعمالكم الموقرة قدام موظفين الشركه كلها  بس .. نزلت دماغي لثواني بصيت في الأرض إبتسمت و أنا برفع دماغي أبصلهم ,,   بس كماوا  أنا عارفه إنكوا عملتوا شويتين الرخامه بتوعكوا دول عشان مش عايزين تشوفوني بعيط  ....  بجد أنا منونه ليكوا جدا ...




شيون و هيوكي ربعوا إيديهم و بصوا لبعض و رجعوا بصولي  .. شيون برخامه و برفعه حاجب : إلا قولي يا هيوكي هي ريم إل بتشكرنا دلوقتي دي هي نفس الشخص إل كان بيطردنا من مكتبوا من شويه .. و هي نفس الشخص المفترس إل كان هيكلني في العربيه  ..





هيوكي  مسك نفسوا من الضحك على عملتي في شيون وإتنهد بقلة حيلة  و برخامه : ديه (اه) يا شييون تصدق  هي نفس الشخص ..



بصتلهم بزعل  : إنتوا بتتمسخروا عليا منك ليه   ..  أراسوااا أنا غلطانه و جزمه أصلا إن بعبر أشكالكوا  ..



كنت غضبانه  زي العيال الصغيرة و أنا واخده بعضي و ماشيه بس الحقيقه ملحقتش أعمل كده لأنهم جم ووقفوا قدامي ... دنتنا بصين لبعض لثواني و  بعد كده كنا فطسنا ضحك على  الهبل إل مبيخلصش بنا أبدا ..  لكن إتفجأوا من طلبي إل كان راسم الإبتسامه على وشي  : ممكن بعد إذنكوا إنتوا الجوز تنزلولي بطولكوا ده شويه عشان عايزة أقلكوا حاجه مهمة  في ودانكوا ..






شيوون و هيوكي  كانوا بيبصوا لبعض بعلامات إستفهام  لكنهم إبتسموا و  عملوا فعلا زي ما طلبت منهم و لما قربوا مني قربت بوست دماااغ  كل واحد فيهم .. صحيح إحنا عاملين زي توم و جيري على طوول بس الرخامه دي بتدل على معزة كل واحد عند التاني  ..






سبتهم و أخدت بعضي جريا نحيه باب العمارة  و كنت لمحتهم و أنا بلف أودعهم  و كل واحد فيهم حاطط إيديه على دماغوا و راسم إبتسامه على وشو ا لكن علامات الإستغراب كانت باينه أكتر على وشهم ,, كانوا مستغربين لأني  لأول مرة  أعمل معاهم زي ما بعمل مع توكي و هيتشول و ميني  على طوول .. و لما طلعت شقتي بديت أدور على حد من الشركه يقوم بوظيفه توصيل الورق  لمدير الإنتاج   و بالنسبلهم كان صوت عربية شيوون السبور الملعلع في شارع بيعلن عن إنطلقهم ..





و مع إنتهاء وصلة توم و جيري خلينااا نروح  بقى لمكان تم تسليم فيه بوكيه ورد  شيك جدا .. و بدأ قرب خطوات موظف الكافتريا لتسلميوا لبنوته منهمكه جدا في شغل إل قدمها ..





سارة شي ..



سارة ردت عليه و هي مركزة في التصميم بتاعها : ديه لي جانغ شي خير في حاجه ..




الموظف : بوكيه الورد ده وصل لحضرتك ..



سارة رفعت دماغها و بصتلوا بإستغراب : بوكيه ورد ليااا غريبه ... أخدتوا سارة و بدأت تقرا إل مكتوب في الكارت إل معاه



حبيت أكون أول واحد أتمنالك التوفيق .. متخفيش إنت إنسانه موهوبه و أنا متأكد إنك هتفوزي و هتبقى مصممة أزياء كبيره أووي نتحايل عليها  عشان تعبرنا و تعملنا تصميم  ده غير إن محدش هيعرف يكلمك بعد كده  إلا بأخذ مواعيد مسبقه ..متنسيش إن هفضل دايما جنبك أحميكي و أشجعك و أدعمك على طوول ... فايتنغ


Your Angel guard…


(ملاكك الحارس )




سارة إترسمت إبتسامه على وشها لإنها عرفت مين إل ورا بوكيه الورد الرقيق ده ..



و أثناء ما كانت بتشم بتمعن عبق الورد المنعش ,, سمعت دووشه جايه من مكان الإستقبال الخاص بالمشغل .. سابت ماكن الخياطه الكتير إل مالي المكان و خرجت تشوف إيه سبب الصوت ده بس إتفجأت بالشخص الملموم البناات حاوليه ..





أما كيونا إل بيعلن خروجوا من عند خالوا بعد توديعوا  و مع نظروا إل ديركلي كان راح نحيه مكتب دينا كانت الثواني دي كافيه إنها ترسم الإبتسامة على وشوا لمجرد إن إفتكر الألبوم بتاعوا إل كان وعد دينا بيه ..  و مرورا بمكتب سورا وهو خارج إتخللت قلبوا راحه غريبة لعد وجودها فيه  ..





و بوصول كيونا لعربيتوا كان أخد منها الألبوم (CD ) و رجع تاني عشان ينفذ الوعد إل عليه تجاه دينا .. لما رجع و بخطواتوا إل بتقرب من مكتب دينا كانت سورا مازالت مش متواجده في مكتبها و ده كان موصل الراحة لقلب كيونا  جدا ..



وقت بدأ خبط الباب كانت دينا منهمكه جدا في تحضير للقضيه إل كانت  عندها بعد ساعتين ..




مع تركيزها في ورق القضية إل بتدرسوا بكل دقة كانت كلمة أدخل طلعت منها  .... : إدخل ..




كيونا دخل بنصوا من الباب : هعطلك لو خدت من وقتك ثواني ..




دينا إنتبهت لصوت و رفعت عنيها بإنتباه : كيهيون شي .. قامت من مكانها ترحب بيه .. لا طبعا إتفضل .. إزاي تقول كده ده شرف ليا إن حضرتك تجيلي مكتبي المتواضع   و هي بتشاور ناحيه الكراسي إل قدام مكتبها ,,  إتفضل ,, إتفضل  تحب تشرب إيه ..




كيوهيون و هو بيقعد في كراسي إل قدامها و بإبتسامه  :  كمساميدا الشرف ليا أنا و بعدين مفيش داعي إنا كده كده مش هاخد من وقتك غير ثواني بس   ..




دينا بإبتسامه : لا طبعا مينفعش ,,, حضرتك أول مرة تشرفني في مكتبي لازم تشرب حاجه ..



كيهيون بادلها الإبتسامه : معلش بعد إذنك خليها مرة تانيه . أنا بس كنت جي أديكي ده ,, مد إيديه بإحترام و سلمها الألبوم  إل بدلت دينا إحتراموا بإبتسامه و هي بتاخد الألبوم ..



ده الألبوم بتاعي إل كنت وعدت حضرتك بيه .. أتمنى ينال إعجابك و تستمعي بيه .. و مستني في أقرب فرصة أعرف رأيك فيه  بصراحه ..




دينا كانت مبسوطه جدا من أهداء كيونا ليها و كان خجلها باين من إبتسماتها و هي بتشكروا : تشومال كامساميدا كيهيون شي  بجد شرف ليا جدا إن حضرتك بنفسك تهديني الإهداء ده ..  و أوعدك قريب جدا إن أسمعوا و أقولك رأي بصراحه برغم إن متأكده إن  شهادتي هتكون مجروحه فيه  من روعتوا ..




كيونا بعينه إل كان شايف بيهم الإبتسامه الجميلة إل على وشها , كان بيبصلها بنظرة بتعبر عن السعاده إل وصلة لقلبوا من ردت فعلها و مع رسم إبتسامه على وشوا ..
أنا سعيد جدا إن إهدائي ليكي عجبك بشكل ده و مستني رأي حضرتك بفارغ الصبر ..



دينا و هي بتحط الألبوم في شنطتها و هي مبتسمه : أوعدك المرة إل جايه إل هتشرفنا فيها في المكتب هكون سمعتوا و هقولك على رأي بكل  صراحه ..



كيونا كان إضايق إن لسه هيستنى للمرة  إل هو شخصيا مش عارف هتبقى إمتى و بعدين خطرت على بالوا فكرة إعطاء الــ ....




طب إيه رأي حضرتك ده بعد إذنك طبعا إن أكتب لحضرتك رقمي و في الوقت إل تخلصي فيه الألبوم  تشرفيني برأيك في التليفون ... لأن الحقيقه أنا مش عارف ممكن آجي المكتب قريب إمتى  ..




دينا إتوترت من طلب كيونا  و أحرجت إنها ترفض طلبوا أو إنها تناقشوا في سبب عدم إنتظاروا للمقابلة إل ممكن تجمعهم ببعض تاني آيا كان وقتها بس إستسلمت و بادلت كلام كيونا بإبتسامه و هي بتحط قداموا ورقة و قلم  و بتوتر : آه طبعا كيهيون شي مممفيش مانع إتفضل حضرتك أكتبهولي هنا و أنا في أقرب فرصه هبلغ حضرتك برأي ..




كيهيون هو بيكتب الرقم : كمساميدا و أنا مستنيهه في أقرب فرصه .. حط القلم على المكتب و قام من مكانوا .. أنا هستأذن من حضرتك دلوقتي و بيانيه لأن أخدت من وقتك .. و ودعها بإنحناءة  بعد ما رفض إنها توصلوا لحد الباب .. أنيهاسيوا ..




و مع  مبادلة دينا التحيه وتوجه كيونا و خروجوا من الباب  كانت دينا أخدت كوبايه المايه إل كانت قدمها و شربتها كلها مرة واحده على بوؤ واحد ,,, كانت بتاخد نفسها  من التوتر إل كانت مخبياه بالعافيه قدام كيونا  ,, كانت رمت نفسها على كرسيها و هي بتحاول تلملم حالها إل كانت مصدقت لملمت فيه من موقف إل جمعها معاه .. ده غير  سرحنها في الحوار إل بيدور بينها وبين نفسها  ..




** أنا ليه ملغبطه كده من ساعة ال حصل معاه و ليه لما شوفتوا و إداني رقموا إتوترت أكتر  ..


** متكونيش معجبه بيه و لا يمكن قلبك بيبعتلك علامة لمستقبل إل هو مقدم عليه  ..



** معجبه !!  أه أنا منكرش إني لما تكلمت معاه  أعجبت  بشخصيتوا جدا .. بس أوعي تكوني تقصدي بالعلامة  ... إن أحب  ..



** اه الحب هو في غيروا يعني ..



**بحزن .. حب !! مفيش حاجه في الدنيا دي اسمها حب  ... بسخريه ...  ها  الحب ده أكبر كدبه في الدنيا كلها ..



ده إل كانت دينا بتحاول تقنع نفسها بيه عشان متقعش في الحب .. متقعش فحب كيونا إل قلبها نبهها ليه من مجرد لمسه ,, نظرة و دقة قلب  ..




قطع عليها اللحظات دي خبط سورا الباب لتبلغيها إن أستاذ كيم بيطلب حضورها للشغل  ..  لكن كيونا إل سورا  معرفتش هو خرج و مشي آمتى من المكتب كان وصل عربيتوا و إنطلق بيها رجوعا  للبيت  كيونا مكنش شاغل بالوا إن إزاي يتجرأ و يدي رقموا لدينا بالعكس كان شايف إن المفروض كان يطلب رقمها كمان لكن إل كان شاغل بالوا أكتر السبب الحقيقي ورا إل عملوا ,, فعلا كان عشان يعرف رأيها في الألبوم و لا في سبب تاني ,,, كيونا كان متلغبط يمكن أكتر من دينا على الأقل دينا صارحت نفسها بإعجبها بيه من أول لحظه لكن هو أول لقاء جمعوا بدينا كان مرتاح في الكلام معاها بس كانت بنسبالوا بنت زي أي بنت يعرفها إل يميزها عنهم إنها صديقه مقربه ليا لا أكتر و لا أقل من كده  .. إستسلم لما لقى نفسوا  مش عارف هو ليه عمل كل ده ...



أما سارة إل مكنتش مصدقه إن الشخص إل ملموم حاوليه بنات بتطلع قلوب من كل حتة و شباب شايفين أحسن ليدر مكافح قدامهم إن يكون الشخص ده ليتوك إل واقف بكل تواضع معاهم  ببتسامة بريئة  ,, ده غير مع كل علبة أكل بيديها لحد من زمايلها كانت سامعه معاها أمنياتوا بالتوفيق لكل واحد فيهم بصدق .. كانت مبهورة ببساطه الإنسان إل واقف قدمها ده ..




بدأت تقرب منوا بعنين بتلمع بدموع الإمتنان لملاكها الحارس و مع قربها منوا كان باقي كام شخص لسه بيستلموا نصبهم من كرم أخلاق ليتوك ..و مع دخول الكل للكافتريا و دور آخر شخص  إل هو سارة  إتفاجئ بوقفها قداموا من غير ما تنطق آي كلمه  كل كان شايفوا دمعة بدأت تنزل من عنيها و إبتسامه رقيقة مرسومه على وشها ,, لكن فجأتوا سارة أكتر لما لفت من حاولين الترابيزة إل قداموا و بمجرد وصلها ليه لقى إل تشعقلت في رقبتوا على طراطيف صوابعها ( أطراف صوابعها ) عشان توصلوا ,, كان صوتها المخنوق بالعياط ببيرن في ودانوا ( الأذن ) ..



كمساميدا أوبا متعرفش إل إنت عملتوا ده فرحني إزاي ربنا يخليك ليا يا أحلى ملاك حارس في الدنيا كلها كماوا نومو كماوا ..




صحيح سارة كانت بتعيط لكن حال ليتوك كان يصعب عليك أكتر كان حاسس إن درجه حراتوا وصلت أربعين مكنش عارف يتصرف إزاي كان كل ما يحاول يحاوطها بدراعتوا كان الخجل يمنعوا يعمل كده .. بس برغم الخجل ده كانت السعاده ماليااا قلبوا .. حس إن ممكن يكون بدأ أول خطوة في إن يعبر عن مشاعروا لسارة إل هي للأسف شاغل قلبها حاجه تانيه خالص كان ليتووك بنسبلها مجرد أخ كبير تمنيتوا يكون في حياتها و لما دخلها بقى أغلى حاجه عندها ...  لكن كأخ مش حبيب ..



سارة نزلت ذراعتها بخدود لون الخجل فيهم مبين قد إيه محرجه إنها عملت كده .. و حاولت تخبي ده بسؤالها ..



إيه يا أوبا هو أنا مليش نصيب في الأكل ده و لا إيه ..



ليتووك صحيح كان متنح ومش مصدق إن إل حصل ده واقع مش حلم بس رد عليها و هو الإسبهلال لسه مسيطر عليه ...



هاا إإإإ إزاي تقولي كده أأأ ..  كل الأكل ده ليكي أصلا ..





سارة بعد ما أخدت علبتين و شيلت ليتوك العصير كانت سحباه من إيديه لمكان بره المشغل يسوده الهدوء و المناظر الطبيعيه الخلابه  لشجر .. سابت إيديه و قعدت على الكرسي  (إستيل كراسي الحدايق ) و هي بتخبط بإيديها لليتوك بمعني إن يقعد جمبها  فتحت العلبة و بدأت تاكل و ليتوك قعد جمبها بكل هدوء و فتح علبتوا وبدأ هو كمان ياكل  كان مسيطر على الجو بينهم الصمت الرهيب إل كسرتوا سارة بعد دقايق بشكرها لليتوك ..





أوبا كماوا على الأكل الجميل ده بجد إنت إنسان ذووق أووي و كماوا على بوكيه الورد و كلماتك الرقيقه إل دخلت الحمااس في قلبي .. بجد مش عارفه أقولك إيه .. كماوا ..





ليتووك إبتساملها : مفيش داعي تشكريني تاني يا سارة دي حاجه بسيطه و بعدين أنا حبيت بعد ما عرفت إن تسليم المشروع بتاعك إنهارده إن أكون أول واحد يتمنالك التوفيق ...





سارة بإستغراب : إنت فعلا أول واحد بس إنت عرفت إزاي إن معاد التسليم قدموه يومين إحنا شخصيا لسه عارفين إنهارده الصبح ..



ليتووك إبتسم بثقه : إنت مش عارفه أنا مين و لا إيه .. أنا ليا مصدري الخاصه يا بنتي ..



سارة بتعجب : مصادرك الخاصه !!  إبتسمت .. أنا لو مش متأكده إن مكلمتش  ريم إنهارده  كنت قولت هي إل قلتلك ..



ليتووك بشوية غرور و إبتسامه  :  يا بنتي أنا مش لسه قيللك إن مش آي حد .. عشان تعرفي بس إنتي قاعده مع مين ..



سارة بدأت تضحك بعفويه ( عارفه عارفه إنت مش شايف الحقد عليا و لا إيه )   ليتوك إل بدوروا شراكها الضحك بعد ما بص ناحية الباب الداخلي للمشغل إل بتشاور عليه   و إل برغم المسافه إل بينهم كان حاسس إنُ شايف دخان الشر والحقد  إل طالع زميلها البنات و من هنا إنطلق الرغي مع محاولات شارلك هولمز من سارة لمعرفة المصادر السريه لكن ليتوك  كان ممتنع تماما عن الإبلاغ عن هذه المصادر و إستكمالا للأكل اللذيذ و الرغي إل لسه بيعلن بدايتوا معاهم ..



كان  المكان إل بيبعد عن الشركه مسافة نص ساعة و إل  متواجد في دونغهي إل برغم تركيزة في سكريب المشاهد إل بيراجعوا كان شاغل دماغوا عدم تواجدي لحد الوقت ده في مكان التصوير بما إنُ  معروف عني إن مديرة أعمال ملتزمه جدا في مواعدها و أثناء التفكير في إيه السبب إل أخرني لحد دلوقتي كانت قربت منوا سونج هي كيو ( الممثلة دوني المفضلة ) :



بإبتسامه : دوني ,, مالك في إيه ؟! ..



دوني بإنتباه مصحوب بإبتسامه  : هااا مفيش  حاجه يا نونا زي مانتي شايفه قاعد براجع السكريب ..



سونج هي كيو بخبث : السكريب بردوا .. ضحكت .. قوم يا روميو كلمها شوفها مجتش ليه لحد دلوقتي ..



دوني إتفاجأ و بإستغراب : ها روميو ,, عرفتي منين .. بإرتباك  .. أقصد إيه إل بتقوليه ده يا نونا أنا مش فاهم حاجه ..





سونج هي كيو حطت إيدها على كتفوا و بإبتسامه : يا إبني إنجز و قوم كلمها إنت لسه هتقعد  تقولي مين و كيف و لماذا قوم إعرف إتأخرت ليه  لحد دلوقتي  ..




دونغهي قام على شد سونج  ليه من ذراعوا و علامات الإسبهلال مرسومه على وشوا كان حاسس إن دماغوا واقفه و مش فاهم هي عرفت و لا قصدها على حد تاني و لا هي بتقول على إيه بزبط ...




قرب من مكان تواجد المساعدين و طلب من المساعدة  الخاصة بيه  الموبيل بتاعوا و بدأ بعد خجل و تردد يتصل عليا كان الرد الوحيد على تلفوناته ...
(الرقم الذي تحاول الإتصال به ربما يكون مغلقا أو خارج نطاق الخدمة )




و مع محاولات دونغهي الإتصال كتيرعليا و الرد كان هو نفسوا كان بدأ المخرج بيعلن عن بدأ التصوير  بعد خمس دقايق.. دونغهي ساب الموبيل و توجه للتصوير و إثناء لما كان معدي سمع مدير الإنتاج بيبلغ السكرتيرة الخاصة بيه ..


( لوسي بعد إذنك معادي مع ريم شي إتلغى إنهارده إبقى كلميها و خدي معاها معاد تاني )




دونغهي كانت الكلمات دي وقفتوا و خلتوا يقرب من مدير الإنتاج يعرف أسباب إل سمعوا ..  بعد مبادلة التحية بينهم  بإبتسامه : تشومال بيانيه كيم قوانغ شي  أنا عارف إن سفريه اليابان لغبطت مواعيد التصوير أوعدك إن لما أرجع يكون التصوير مكثف عشان أخلص الجدول في معاده ..




كيم قوانغ بإبتسامه : مفيش داعي للإعتذار دونغهي شي ريم شي مديرة أعمالكوا  زبطت مواعيد حضرتك  بما يتناسب مع مواعيد إنتهاء التصوير ده حتى برغم إنها إعتذرتلي عن حضورها إنهارده بسبب مرضها إلا إنها بعتتلي الجدول و الأوراق إل كنت طلبها كلها..




مدير الإنتاج كان جاوب على سؤال دوني إل كان هيسألوا بطريقه غير مباشرة  أثناء الحديث بينهم بس مكنش متوقع إن دي تكون الإجابه إن المرض يكون هو سبب عدم مجيئي ..




و مع وقع الكلمات على ودان دوني كان المخرج أعلن بالفعل عن بدأ التصوير ,, دونغهي إضطر إن يبتدي التصوير مع نداءات المخرج المتكررة و ملحقش يتصل بهيوكي إل ندم إن متصلش بيه من أول تنبيه من موبيلي إن مغلق ,, كانت كلمة إني عيانه كفيلة إنها تدخل القلق لقلب دونغهي ..




يمكن اليوم هينتهي من أحداث مهمه بالنسبه لينا بدخول وقت الغدا إل بحضورا يعتبر اليوم خلص لمعظمنا ,, لكن بالنسبة لريهام كان اليوم لسه في بدايتوا ,, مش بداية شغل , لااااا ,,ريهام مطحونه من الصبح  في الجامعه و التدريب ,, لكن بداية إحساس دقة قلبها إل بتستناه كل ما تقابل هيوكي ,, بداية السعادة إل بيقدر يرسمها على وشها من مجرد ضحكه صافيه منوا  .. و زي كل مره بتقابل هيوكي كان نظرها مبيتشلش من  عالساعه كانت بتعد  الثواني لحد ما تشوفوا ,, لكن المرة دي الثواني بقت دقايق و الدقايق وصلت إنها تكون ساعة .. ساعة منتظرة قلبها يخبط جواها من طلته عليها ..






كانت مستغربه عدم  تواجد هيوكي كل الوقت ده ,, كان قلبها دخل فيه القلق عليه من أول خمس دقايق تأخيرعدت ,, مكنتش متعوده منوا إن يتأخر عليها .. كان تليفونها مبطلش إتصال عليه من بداية دقايق التأخير لكن الإجابه الوحيدة لمحاولاتها إنُ مغلق و بما إني كنت أملها الوحيد إنها تعرف مني أي حاجه من تحت لتحت تريح قلبها عليه .. كان خاب ظنها هي كمان بموبيلي المقفول .. مع استسلمها للقلق كان خيارها الأخير و الوحيد إنها تروح الشركه تتطمن عليه بس بحجه إنها جايه تشوف أختها المصونه ..





بوصلها للشركه و بعد  تخطيها كل الإجراءات الأمنيه  و مع سؤالها عن مكان مكتبي كانت بالفعل وصلتوا صحيح  كانت إيديها على أوكرة ( مقبض ) الباب بس نظرها كان تجاه وجود أوضه التدريب إل  بمعرفتها مني إنها مبتبعدش عن مكتبي كتير و يفطه الأرشاد ( غرفة تدريب فرقة السوبر جونيور من هذا الإتجاه ) كانت عرفتها أنهي إتجاه تعلق قلبها فيه  ..



كانت سرحت في قلبها إل هيمووت و يخلي رجليها تنفذ إل هو عايزوا  ,, كان عايزها تجري تقتحم الأوضه تقع في حضنوا وتقولوا خوفتني عليك  ,, كان عايزها تبطل رخامه و تعترف بقى بمشاعرها .. بس حتى قلبها مكنش قادر يكسر كبريائها ,, برغم إنها شافت الحب في كل حاجه بيعملهلها لكن كبريائها دايما يقنعها ,, خليكي رخمه معاه لحد ما ينطق و يعترف ..



مع الصراعات إل بتدور جواها كانت فاقت على الصوابعين إل بتخبط على كتفها من ورا .. لفت  بإستغراب و لما شافت صاحب هذه الصوابعين كانت إبتسامتها بيشوبها التوتر و هي بترحب بيه ..

ريووك شي .. إنحتلوا .. أنياهسيوا ..



ريووك بإبتسامه إنحنلها : إنياهسيوا رييهام شي .. و أنا بقول الشركة منورة ليه ..



ريهام إبتسمت بخجل : تشومال كمساميدا . ..



ريووك بإبتسامه : واضح إن حضرتك كنت داخله لريم بس للأسف هي روحت من بدري ..



ريهام بإستغراب : روحت غريبة ! أنا عارفه إن عندها شغل كتير معاكوا إنهارده ..



ريووك ضحك : إنهارده فعلا الشغل كتير لمعظمنا بس هي تعبت شويه و الهيونجز خلوها تروح ترتاح .. ( بان عليها القلق )  متقلقيش هي كويسه و عشان تتطمني  إنهيوك هيونج و شيوون هيونج وصلوها بنفسهم و مسبهاش وراحو لدوني هيونج إلا لما تأكدوا إنها كويسه  ..



ريهام براحة مخلوطة توتر: اها الحمد لله طمنتني  .. بإبتسامة .. طب إذا كان كده أستأذن أنا بقى و بجد فرصه سعيده جدا إن شوفت حضرتك إنهارده ..



ريووك بإبتسامة : أنا أسعد بجد إن شوفت حضرتك   .. بس بما إنُ وقت الغدا إيه رأي حضرتك تشاركينا الغدا أنا و الهيونجز ..


ريهام بإحراج : بشكرك جدا على زوقك بس للأسف و لسوء حظي إني مضطره أمشي عشان التدريب ..




ريووك بإبتسامة : إنميدا ريهام شي مفيش داعي لشكر ده سوء حظنا إحنا إن حضرتك ما تشركناش الغدا ( أخد إزازة عصير من إل كانوا شريهم لميني و هيتشول )  طب إذا كان كده ممكن تقبلي مني إزازة العصيردي و لا عيزاهم يقولوا كروان السوبر جونيور  ميعرفش الواجب ..



ريهام بإبتسامة : بالعكس حضرتك كلك ذووق ( إنحتلوا بشكر و هي بتخدها ) كمساميدا بجد أنا سعيده جدا إن شوفت حضرتك إنهارده  .. إنحنتلوا ..  بعد إذنك أنياهسيووو ..



ريووك بإنحنائه : أنا أسعد إتفضلي .. إنياهسيوا..




ريهام إل سابت ريووك وراها كانت ....
إتحولت ضحكتها لدمعتها إل لمعت في عنيها .. دمعتها إل بتقاوم بكبرياء من إنها تنزل كان صراعها مع نفسها بيزيد  جواها ..  مكنتش مصدقة إن من يوم واحد بس غاب عنها إن قلبها يكون موجوع  كده ,, مكنتش مصدقة إنها محتاجه  أووي تحس بالأمان إل مبيكونش موجود إلا هو جمبها ,,  كانت أول مرة تحس بفراغ كده جواها ,كانت مخنوقة من إحساس الضعف إل حسه بيه  , بس برغم كل ده مقدرتش قدام نفسها غير إنها تبرر عدم حضوروا زي آي شخص بيحب  .. ( أكيد أوبا راح لدوني عشان الشغل أصل مش معقول ينسى معادنا لأن عمرها ما حصلت و لا هتحصل ,, أصل مش معقول يكون طنشني . إبتسمت . أوبا إل أعرفوا ميعملش كده  .. بثقه .. ده غير أكيد  كان هيكلمني  بس تلاقي الموبيل الغبي فصل شحن ,, أكيد هو ده إل حصل ,, أكيد ..  ) و مع تبريرها إل كانت بتجبر نفسها على تصديقوا كانت خرجت من الشركه توجها لمركز الأسنان عشان تكمل شغلها  ..



لكن بالنسبة لشيوون و أستاذ هيوكي إل بعد مبلغ الأعضاء بجريمة التزويع من التدريب إل هو مقدم عليها كان قرر إقتحام مكان التصوير عند دونغهي ,, و مع خبط قفل باب عربية شيوون إل هتنطلق تركن في Breaking  كان هيوكي نزل منها قدام مكان التصوير ..



بدخول  هيوكي لمكان التصوير كان الجو المسيطر لحد ما وصل أوضة إستراحة دونغهي  التحية المتبادله بينوا و بين كاست المسلسل كلهم  ,, أما الجو إل كان مسيطر على أوضة دونغهي على دخول هيوكي بالتحية  كان وضع الميكب أرتست اللمسات النهائيه للميكب الخاص بالمشهد الجديد ..


و بدخول هيوكي بإبتسامة : أنيووو



دونغهي لما لمح إنعكاس هيوكي في المرايا  إستأذن من الميكب أرتست و و هي بدورها خرجت عشان تديهم مساحه خاصة بيهم  ..




دونغهي برخامه : أنيوووو (أهلا ) يا خويااا ... قافلي موبيلك ليه يا زفت إنت كماان ..



هيوكي رمى نفسوا على الكنبة بتعب : أنا كمان ؟! تقصد مين ..








دونغهي سحب الكرسي و قعد عليه خلف خلاف قدام هيوكي و بقلة حيلة  : من غيرها أقصد ريم يا سيدي هتجنن من القلق ,, بتصل عليها من ساعة ما عرفت إنها عيانه  عشان أطمن عليها و للأسف موبيلها على طوول مقفول و حتى لما مصدقت خلصت المشهد وفكرت أكلمك قولت يمكن تعرف حاجه تريحني لقيتك إنت راخر قافلي الموبيل  بقلل ..  متعرفش  يا هيوكي إل حصلها و إذا كانت كويسه و لا لا  أنا أووي قلقان عليهااا ..



دوني إستغرب إبتسامة هيوكي إل إترسمت على وشوا ..




هيوكي بإبتسامة  إستنكار : متعرفش ! .. ضحك .. يا بني ده تعبها كلوا حصل معايا أصلا ..




دونغهي بإستغراب : معاك !!! .. هي تعبت و هي فالشركه ,, بقلق ,,  أحكيلي بسرعه إيه إل حصل ..




هيوكي : عادي يا سيدي  كنت في الكافتريا بتاعت الموظفين و لما  شفنا بعض  قعدنا رغينا بس لما خرجنا من المكان ...... ( حكي هيوكي لدونغهي إل حصل معايا بكل التفاصيل الممكنه) .. بس يا سيدي هو ده كل إل حصل ..



دونغهي بقلق مصحوب ببعض الإنفعال: طب لما سبتها يا هيوكي كانت عامله إيه  كويسه و لا كانت لسه تعبانه .. و لا كان فيها إيه ..




هيوكي حط إيدوا على ذراع دونغهي و بإبتسامة : إهدى يا دوني ,, متقلقش أنا و شيوون مسبنهاش إلا لما وصلناها البيت و إطمنا عليها بنفسنا  ,, و صحتها معانا كانت كويسه جدا .. بنوع من العتاب ,, و بعدين يا دوني يعني إحنا كنا هنسبها لو كانت لسه تعبانه ,, خبط على كتفوا ,, إطمن يا بني و متقلقش بقى   ..



دونغهي بحرج :  عندك حق أكيد مكنتوش هتسوبها بيانيه ,, براحه ,, هااح بس أنا كده إطمنت الحمد لله  .. نزل دماغوا بص للأرض براحه  و لما إفتكر رفعها و بنوع من التعجب .. صحيح يا هيوكي أنا لما كلمت الأعضاء عرفت إنك زوعت من التدريبات و إنت عمرك ما عملتها قبل كده .. و ليه قافل موبيلك  هو في حاجه حصلت و لا إيه ..



هيوكي سند بظهروا على الكنبه و نفخ بقلة حيلة : عادي يا دوني قفلت الموبيل لأني كنت مخنوق و مش قادر أكلم حد  ومكنش ليا كمان مزاج للتدريبات عشان كده لما وصلنا ريم و طلعنا بعد كده إتغدينا إقترحت على شيوون نجيلك التصوير نغير جو ..



دونغهي بقلل : مالك يا هيوكي في إيه .. هو في حاجه حصلت تاني مع ريهام  و لا إيه  ..



هيوكي بخنقة   :  إيه إل هيحصل يعني ,, ضحك بقلة حلية ,,  مفيش جديد يا دوني نفس الروتين المعتاد بيني و بينها بس أنا إتخنقتـــ .... ,, بص إحنا أكيد مش هنعرف نتكلم هنا  خلينا وقت ما تخلص شغل نروح نقعد في آي مكان و سعتها هبقى  أحكيلك  على كل حاجه ..



دونغهي بإبتسامه  :  خلاص يا هيوكي و لا يهمك أخلص تصوير و أعمل مشوار كده و بعدين نبقى نطلع نقعد في آي مكان ندردش فيه زي ما إنت عايز   ..



هيوكي بإستغراب : مشوار ؟! مشوار إيه يا دوني ..




دونغهي بتوتر : مشوار كده  لما أعملوا هبقى أحكيلك عليه وقت أما نقعد مع بعض بالليل أراسوا  ..



هيوكي  بعلامات إستفهام  :  أراسوا زي ما تحب  و بعدين إفتكر شييون .. بإستغراب .. هو الواد شييون إتأخر كده ليه مش معقوله كل ده بيركن العربيه ..



دونغهي بمضايقه  خبط إيده على  دماغوا :  إشش عجبك كده  يعني برغم إنِ عارف من الواد ويكي  إنُ معاك  إتشغلت في الرغي مع حضرتك و نسيت أسألك عليه .. بزعل ,, تلاقيه أكيد  لما عرف إننا قاعدين لوحدينا مرداش يرخم علينا و يدخل ,,  قوم يلا خلينا نطلع نبص عليه أكيد مضايق لأنُ لوحدوا ..




و فعلا قام هيوكي و دونغهي فتحوا باب الأوضه خروجا للبحث عن شييون الوحيد الحزين .. بس بمجرد ما فتحوا الباب  كان لمحوا الجنتل شييون هايص هزار مع كاست المسلسل و خصوصا البنات .. كانت ردة  فعلهم الضحك على جنان شييون إل لسه كان بيفكروا في إنهم جرحوه و خايفين على مشاعروا .. لكن إستمرار النظر على شيوون خلت هيوكي يفتكر حاجه مهمه  قلبت ضحكتوا لجديه من نوع غريب ..



بص لدونغهي إل الضحكه رسمه طريقها لقفاه بجدية : صحيح يا دوني أنا نسيت أقولك على حاجه مهمه جدا ..


دونغهي بإنتباه و إبتسامه مشرقه : خير يا هيوكي في إيه ..



هيوكي على نفس الجديه و بشويه حزن : أنا مش عارف أبلغك الخبر ده إزاي بس أنا قولت إنك لازم تعرف ..



دونغهي حط إيدوا على كتف هيوكي و بقلق : في إيه يا هيوكي قلقتني  حد حصلوا حاجه ,,بخوف ,, إنطق إيه إل حصل ..



هيوكي بحزن : الصراحه ,, الصراحه .. دونغهي بقلق ( متنطق يا زفت في إيه ) .. الصراحه ..........





إستنوني البارت إل جي بأحداث مثيرة إن شاء الله 

أتمنى تشرفوني برأيكم في البارت سواء عن طريق المدونه أو الفيس بووك 

مستنيه توقعاتكم 

أتمنى تكونوا إستمتعوا بأحداث البارت 

يارب يكون عند حسن ظنكوا إن شاء الله 

لكم مني كل الحب والإحترام و التقدير .. وشكرا  



هناك 4 تعليقات:

  1. بلا انيو بلا بتاع
    اية بقى؟؟؟؟؟؟
    اية الواقفة العجيبة دى
    و هى مالها ريم و هو سونجمين عارف ولا اية
    انا اتلخبطت
    ثم كلهم كدة مع ريم انا ححقد على اللى فى القصة كلها
    عمالة اقراء و كل شوية اقول يا رتنى كنت معاهم يا رتنى كنت معاهم
    ثم اية حكاية انسة سارة
    اخوها مين دانا لو مكنها كنت عملت كوارث

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. هو البارت الجديد هينزل امتا ؟؟؟

    ردحذف
  4. اولا اونى انا اسفة جداااااااااااا على تاخيرى فى قراية البارت بيانيييييييية اونى ثانيا البارت فى منهى الجمال نبتدى من هيوكى بصراحة صعب عليا قوى انا عيط وانا بقراء الجزء بتاعة اما ريهام انا حاسة انها هاتبتدى تلين فى البارت الى جاى اما كيونا ودينا فافى حاجة ستخبيلهم فى البرتات الى جاية واتوقع ان يكون فى شوية حزن فى الاول لان دينا مش معترفة بالحب واكيد حصلت حاجة معاها خلتها كدة اما ريم ودونى عاملين بالظبط زى هيوكى وريهام بس الفرق ان ريم هى الى قررت انها تخبى حبها عن دونى واما بالنسبة لاخر جزء فى البارت فى حاجة تقريبا تخص سيون على ما اعتقد مش متاكدة او تخص حد من الاعضاء بس هى حاجة تقلق دة بالنسبة للحجات الحزينة اما الحجات الى تفرح فابصراحة انا من كتر الضحك بطنى وجعتنى وماما بتقولى انتى ياهبلة كفياكى ضحك صحيتى كل الى فى البيت هههههههههههههههههههههه بصراحة انا تخيلتكو قدامى ثالثا بقى انا بحب اشكرك من قل قلبى على الرواية الجميلة دة وبصراحة اونى انا عوزة اقولك على حاجة انتى ماتعرفيهاش انا لما بديت اقراء الرواية بتعتك ما كنتش لسة اعرف عنها حاجة وبصراحة انا كنت فى الوقت دة حزينة وكائيبة جداااااااااااا بس اول لما قرتها حسيت بفرح كدة ومن ساعتها قررت انى اتبعها حتى لو حصل اية ومع متبعتى ليها علمتنى حجات وخلتنى متفالة جداااااااااااا ولما اتعرفت عيلكى ابسط اكتر بجد انا مش عارفة اقولك اية ربنا يخليكى ليا ياجمل وارق اخت عرفتها ويارب ديما تكونى مبسوطة وتحققى كل الى نفسك فية ويارب ديما اشوفك فى نجاح مستمر سارنغيهههههههههههههههههى اونى فايتينغ فى انتظار البارت الجديد ان شاء اللة

    ردحذف