الاثنين، 27 يوليو 2015

رحله التحول ( البارت 3 والاخير )

رحله التحول ( البارت 3 والاخير )


by:amychul

لم تستوعب مايقول فهى حقاً تحبه ارادت ان تدافع عن نفسها وعن حبها له فأمسكت بيديه كى لا يبتعد وينهى تلك الرقصه المشؤمه ولكن حينما امسكت بيديه كان الغضب تملكه بشده  فأمسك بيدها وقام بدفعها عنه بشده لتسقط على الارض فيلتفت اليها الجميع وهو ينظر لها باندهاش كبير فهو لم يتخيل انه سيوقعها بتلك الطريقه وقف متصلب لا يدرى مايفعل كيف يسقطها هكذا ظل مندهشاً لفتره وهى ماتزال واقعه على الارض تنظر له بذهول واعيون دامعه  لا تشعر بيدها التى انجرحت
من اثر السقوط


ظل هو واقفاً ينظر اليها بذهول لم يتخيل انه سيقوم بأسقاطها اقترب منها ريووك ليساعدها على الوقوف وهو مازال واقفاً يتابع بشرود


وعندما اوشكت هى وريووك على الخروج من الملهى اقترب منهم بخطوات سريعه وامسك بمعصمها تفاجأت هى و واقفت واعينها مصوبه بالارض ابتسم ريووك

ريووك: اعتنى بها جيداً وتوقف عن عنادك

ثم تركهما وغادر ليسير امامها وهو يجرها خلفه برفق  ولايجروء احد على كسر الصمت فكلاً منهم يفكر هى تفكر بأنها لن تضايقه ثانيه فالحب ليس اكراهاً وهو ليس مرغماً على حبها يكفيها انها قابلته واصبحت صديقه له ظلا  اما هو فكان حائراً اعليه الاستسلام لقلبه ام عقله فكلاً منهم يرشده لطريق غير الاخر وهو لايدرى ايهما يتبع

توقف فجأه بأحدى الحدائق وقام بأجلسها

ييسونغ بحده: اجلسى (امسك بيديها ليرى الجرح فوجده خدش صغير ) انه خدش صغير سيطيب سريعاً
منه وهى تنظر بعيداً : اعلم كما انه لا يؤلمنى كثيراً ولكننى اشكرك لانك ساعدتنى كثيراً ولا اعرف كيف يمكننى ان ارد جميلك علي
ييسونغ وقد هدأت حده صوته قليلاً: انا لم اساعدك انا فقط حاولت مساعده نفسى
منه بعدم فهم: كيف ذلك فلولاك لم اكن لاعرف اين وضع ابى وصيته ولولاك لما تغيرت لاصبح بذلك الشكل
ييسونغ متمتماً: وياليتنى لم افعل لتتغيرى هكذا لقد كنتِ سابقاً اجمل بكثير لو كنت اعرف ان بمساعدتى تصبحى هكذا لما ساعدتك


كان يؤشر عليها بأصبعه ونبره صوته بها حزن وقليل من الازدراء
لم تفهم لما الحزن ولكنها فهمت لما الازداء فبأرتدأها هذا الثوب الفاضح جعله يزدريها ويغضب منها وتمنت لو انها لم تنصت لكلام رشا

منه بخجل: اعلم ان هذا الثوب يغضبك وانا ايضاً لم احبذ ارتدائه ولكننى ارتديته لاجلك لاريك كم اصبحت جميله بعد ان فقدت الوزن كى تعجب بى ولكننى نسيت ان الحب والاعجاب شئ لا يكون بالارغام وانا اشعر بالخجل من نفسى لاننى فعلت ذلك اًسفه لمضايقتك
ييسونغ : لابأس ولكن ارتدى هذه كى تسترك قليلاً فأنا لا احب ان ينظر احد الى ممتلكاتى الثمينه واياكى وارتداء مثله ثانيه

قام بأعطائها سترته فأرتدتها وهى سعيده ولكنها اخفت ذلك ونظرت لها بأعجاب وهو يبدو رجولى جداً وهو يرفع اصبعه امام وجهه محذراً اياها من ارتداء مثل ذلك الثوب


غمرتها السعاده لاهتمامه بها ولكم لم تعطى لنفسها امل زائف بأن يحبها كى لا تنجرح كثيراً

منه بأبتسامه: اوبا اشكرك كثيراً لقد كنت النور الذى اضاء طريقى فى الظلمه الحالكه وسأشتاق اليك كثيراً
ييسونغ: ولما ستشتاقين لى وانا اقف امامك واراكى بأستمرار


لم يدرى انه حتى وهو بجانبها تشتاق اليه تشتاق الى حنانه وعطفه معها تشتاق الى صوته عندما يتوقف عن التحدث تشتاق الى كل شئ

منه : اوبا انا نويت ان اعود الى وطنى لاسترد حقوقى من عمى وعندما افعل سأعود ولكننى لا اعرف متى
وقعت كلماتها كالصاعقه عليه فهو لم يتوقع ان يحدث ذلك

ييسونغ : يااااا توقفى عن مزاحك الثقيل وهيا لنعود
منه بجديه: اوبا انا لا امزح صدقنى سأقوم بالحجز بأسرع وقت
ييسونغ : اذاً هل هنالك شئ استطيع مساعدتك به؟!
منه بأبتسامه: شكراً لك نعم اريدك ان تبقى بخير وان تحبنى كثيراً


قالت الكلمات الاخيره بصمت فقلبها نطق بها ولكن لسانها لم يستطع قولها


امسك ييسونغ بيديها واحتضنها بسرعه واخبرها ان عليهم العوده بطريق العوده لم يتحدثوا كثيراً وعندما وصلوا لم يروا اصدقائهم فقام هيتشول بالرد على اتصال ييسونغ

ييسونغ: مرحباً اين انتم
هيتشول بغضب : ياااا اين كنتم اَه لقد بقينا بأنتظاركم طويلاً ونحن قلقون والان بطريقنا لايصال الفتيات الى منازلهم
ييسونغ : حسناً سأقوم بأيصال منه الى المنزل الى اللقاء
ثم اغلق الهاتف واوقف سياره اجره لعدم جلبه لسيارته وبالطريق انشغل كلاً منهم برؤيه حركه الشارع من زجاج السياره

اما الفتيات والاعضاء راقبوا مافعله ييسونغ عندما اخذ منه وهم يتمنون الا تزيد المشاكل بينهم وعندما حاولت رشا اتباعهم امسكاها دونغهى

دونغهى: الى اين تذهبين وتتركيننى دعيهم بمفردهم
                   
                 

رشا بأعتراض : ولكن اخشى ان يحدث شئ بينهم
دونغهى : لاتقلقى عليها هيونغ سيعتنى بها جيداً فهو ليس كما يبدو هو يهتم ويراعى الغير على الرغم من برودته وغموضه
رشا : ولكن ...


اوقفها اصبع دونغهى الذى وضعه على شفتيها كى لاتكمل حديث
دونغهى : بدون لكن ثقى بي سيكون كل شئ على مايرام والان هيا لاوصلك الى المنزل فهم بالتأكيد سيعودون بوقتاً متأخر
واصطحبها الى سيارته وطيله الطريق لم يتوقفا عن المزاح معاً الى ان اوصلها وقام بتقبيلها متمنين لها ليله سعيده ثم غادر


اما  صافى وكيوهيون عندما لمح الحزن بدأ يكسو وجهها قرر فعل اى شئ كى لاتحزن وتكتمل تلك الليله الحزينه فقد سحبت بساط السعاده من تحت ارجلهم لتلفحهم بهاله من الحزن

كيوهيون : هااى ايتها القبيحه لما تبدين حزينه كالعجوز
صافى بحزن: الم ترى بنفسك ماحدث
كيوهيون : وماذا حدث ابسبب هؤلاء الحمقى انتِ حزينه ام بسبب قبلتى ؟
صافى بخجل : يااا ماذا تقول انت
كيوهيون: ههههه انتِ تحمرين خجل هههههههه
                   

صافى بغيظ : توقف عن الضحك
كيوهيون :هههههههههههههههههههه
صافى : توقف توقف عن اغاظتى انا لست خجله
كيوهيون: اذاً ما رأيك بقبله ثانيه ^_*
صافى : يااااااااااااا يالك من منحرف ابتعد
كيوهيون: ماذا الم تعجبك قبلتى امم اذاً دعينى اتقنها تلك المره لتعجبك



وهم بالاقتراب منها ليقبلها فأبتعدت سريعاً عنه لتقف بجانب اختها ساره التى تشعر بالضيق من هيتشول


صافى بصراخ : ساااره سااااره سااااره انقذينى
ساره : ياااااااا هل انا بالهند لتنادى على كل ذلك >_<

صافى :لما تصرخين علي هكذا >_<
ساره : انتِ من صرخت اولاً وكدت ان تتسببى فى صممى
صافى : ولكننى لم اصرخ >_<
ساره : بل صرختى >_<
صافى : كلا لم اصرخ ×_×
ساره : لقد فعلتى



بقى هيتشول وكيونا يستمعون اليهم وهم ينظرون لصافى مره ولساره مره وهم يتشاجرن وحده صوتهما تعلو
وهيتشول اصبح على وشك الانفجار

هيتشول بأنفعال : ايييش ياااااااااااااااااا اصمتن ياالهى لما انتن مزعجات دائماً وتصرخن دائماً ماهذا ×_×
كيونا: اوافقك انهن حقاً مزعجات
ساره وصافى : O_o

ساره: هيتشول يااااااا لاتجعلنى اصب جام غضبى عليك

هيتشول : مــــــــــاذا يااااااا اننى اكبر منك

ساره : واذا انا لا اهتم
هيتشول : يالكى من وقحه صغيره
ساره: ان اكون وقحه صغيره افضل من ان اكون الاجوما الوقحه :p

هيتشول بغضب بالغ : يااااا من تقصدين بالاجوما اَه
كيوهيون : ومن يوجد سواك
هيتشول وساره : اصمت انت
كيوهيون : انتم كشخص واحد لما لا تتواعدان ؟!
هيتشول : انا اوعد تلك الوقحه ماهذا
ساره: ومن قال اننى سأقبل بمواعدتك ايتها الاجوما الوقحه
نظر لها هيشول بغضب شديد

ساره بأستهزاء: والان هاهو غضب الاجوما ل..

لم تكمل فقد انقض هيتشول على شفتيها يقبلها بقسوه وكأنه يعاقبها لم تكن قبله ممتعه بالمره ولكن بالرغم من ذلك استمتعت ساره بها ولم يتركها هيتشول الا وهى توشك على الاختناق
ليبتعد ببطئ ويرسم على شفتيه ابتسامه ساخره



فتشعر بالاهانه الشديده ويتملكها الغضب لتتبدل ملامح وجهها لتقترب منه وبكل ما اوتيت من قوه تصفعه على وجهه لتكتمل تلك الليله الغريبه المليئه بالاحداث الغير طبيعيه

تجمد هيتشول للحظات ليفعل مافعل ييسونغ ويمسك بيديها وهو يدفعها بقسوه ورائه غير مكترث بمن يشاهدون ويصورون مايحدث

دفعها خارج الملهى وهى تتلوى بين يديه تريد افلات يديها ولكنه كالصقر الذى انقض على فريسته يمسك بها بأحكام ولايدعها تفلت من يديه


ساره: هل جننت ماذا تفعل دع يدى انك تؤلمنى هكذا
هيتشول بغضب بالغ: احقاً كم اتمنى ان تتألمى اكثر كى تشعرى بما يحدث بى ايتها الغبيه يااااا ماذا فعلتى لى اَه نظره واحده منك تجعلنى انسى ما اريد قوله تجعليننى افقد ثقتى بنفسى واصبح مشوش
لاتبارحين تفكيرى من انتِ لتفعلى بى كل ذلك


وقفت لاتنطق فماذا تقول اهى حقاً تفعل به كل ذلك كلا لاتصدق فمن هى ومن هو لتجعله يصبح هكذا رفضت الامر ونسيت ان للحب قوانين تختلف عن قوانينا نحن فالحب لايهتم بالمظاهر ولا من اى عائله او مركز فقط يكفى ان يدق قلب الطرف الاخر ليجعله بأسعاد حالته

ساره : ومن انا لافعل بنجم الفضاء الكبير كل ذلك اَه انت فقط تتخيل والان دعنى لاعود الى اختى
هيتشول بعناد: كلا لن اتركك قبل ان انفذ ماعزمت عليه ياااااا انا احبك فهل تقبلين انتِ لن تجدى شخصاً مثلى ولن ينظر لك احداً كما اننى لن اعيد ماقلت ثانيه
ساره: ماهذا هل هذا اعلان حب ام انك تمن على وتقوم بتحقيرى وايضاً تهددنى

هيتشول مفكراً: اييش غبيه وانا اعتقدت انك مثلى اتضح انك مثل الفتيات ترغبين بالرومانسيه وكلام الغزل وايضاً تحبيننى حسناً لقد وقعتى بيدى ^__^


هيتشول بعدم اكتراث: اذاً انتِ لاتقبلين حسناً وداعاً

تركها ومشى واعيناها تتبعه بذهول ماهذا هل هو مجنون ام ماذا سأدعه ذلك المغرور المتكبر ولكن مهلاً ان فعلت سيتركنى لانه لايجيد الرومانسيه فهو اخرق اييش لماذا احببتك انت
فكرت للحظات وقررت ماذا ستفعل


ساره بصراخ : يااااااا اين تذهب ايها المغرور الاحمق انتظرنى

ركضت وراءه لتلحق به وهو يقف يعطيها ظهره وفمه تعلوه ابتسامه نصر وسعاده وامسكت بيده

   
هيتشول: يااا ابتعدى قليلاً لما تمسكين بيدى

افلتت يده فهى لم تتوقع انه سيقول ذلك توقعت ان يقابلها بسعاده


ساره بملامح حزينه: اَسفه لقد اخطأت (والتفتت لتعود لتوقفيها يد هيتشول )


هيتشول : الى اين لقد وقعتى بمصيدتى هيا اقتربى وقبلينى
ساره بذهول: مــــاذا لن افعل

ورفعت رأسها بتكبر لتلتصق شفتاهما ليمنحها قبله عذبه  رومانسيه قح تريح قلبها وتنسيها ليالى السهرالطويله والتفكير به


ابتعد عنها وهمس بأعين ناعسه  : احبك

( طب وانا اباجوره قاعده راعى شعورى عااااااا انا مش مصدقه نفسى اكتبلك كل ده اضرتى ليه >_< يارب تتخانقوا بعد شويه :p )

كل ذلك حدث وهم لايدرون ان هناك الكثير من الاعين تراقبهم فمنهم الحاسد والحاقد ومنهم السعيد

راقبت صافى ذلك بأعين تلمع من السعاده لاختها ونظرت الى كيوهيون الذى كان يراقبها

كيوهيون بغضب: ماذا هل اعجبك المشهد
صافى بأعجاب: كثيراً لقد كان كالمسلسلات اتمنى حدوث ذلك
كيوهيون بأنفعال: الم اقبلك منذ قليل >_<
صافى : اجل ولكنها لم تكن هكذا لو كنت اعلم ان هيتشول اوبا هكذا لما تركته
كيوهيون بغيظ: هيتشول ماذا اوبا يااا انا الاوبا الوحيد لكِ ولاتتجرئى لقولها لاحداً اخر والا
صافى : اعلم اعلم فقط اردت ان اراك وانت تغير

كيوهيون بأبتسامه: شريره
صافى بحب : مثلك احيك ايها الشرير
كيوهيون : وانا ايضاً واتمنى ان نرزق بأطفال اشراربالمستقبل
ليتوك مقاطعاً: كلااا يكفى البشريه انتم لاداعى للمزيد         

كيوهيون : ماذا تفعل هنا
ليتوك: اراقب كل تلك الفضائح التى ستكون كارثه بالصباح استعدوا لصراخ سومان عليكم ولموجه غضب من الالف 4 اعضاء بيوم واحد كثير


بعد لحظات اخذ كلاً منهم فتاته ليوصلها وهم تغمرهم سعاده بالغه متمنين ان تمتد الى الابد وبسياره هيتشول فاجأه اتصال من ييسونغ و تحدث معه بنفاذ صبر لانه قطع لحظه رومانسيه عليه وساره استغلت الفرصه بأن خرجت لتصعد الى منزلها
ودونغهى وكيوهيون وييسونغ اوصل كلاً منهم فتاته كانت رحله العوده لرشا وصافى مليئه بالغزل والمزاح والمشاكسات


اما منه فالصمت سيد الموقف
تقابلت رشا ومنه امام المنزل وصعد ييسونغ مع دونغهى بسيارته وعادا


وبالصباح استيقظ العالم على خبر مواعده 4 اعضاء من السوجو والوضع بحاله فوضى شديده وانباء عن انتحار فتيات وحاول سومان ان ينفى ذلك الخبر ولكن منعه الاعضاء
واستغل دونغهى الفرصه واعلن عن موعد خطبته
ليشتعل الوضع اكثر ولكن ذلك لم يثنيهم عن مايريدونه ولم يكترثوا بكلام سومان وهددوا بالانسحاب جميعاً ورفع قضايا عليه فأضطر مرغماً ان يتقبل الامر
اما منه فسعدت بسماع كل تلك الاخبار السعيده وهنئتهم واضطرت ان تخبرهم بموعد سفرها الذى تحدد بعد يوم
لتحزن الفتيات ولكن عندما علموا سبب عودتها لم يثنوها عن ذلك وقاموا بتشجيعها واخبروها ان تعود سريعاً قبل حقل خطبه رشا الذى تحدد بعد شهر ونصف

مر اليوم سريعاً على الفتيات واتى الاعضاء لرؤيه فتياتهم ولتوديع منه واخبروهن ان ييسونغ سيقابلهم بالمطار
لوجود برنامج يسجله ولم يستطع تأجيله
حزنت منه ولكنها لم تظهر ولكن الاعضاء والفتيات يعلمون بحزنها


وحان موعد رحلتها ليقلها الاعضاء الى المطار وهناك ترى ييسونغ فيودعها وهو لايبدو عليه التأثر وعلى الرغم من حزنها بذلك الا انها ممتنه له كثيراً ودعت الاعضاء والفتيات بمزيج من الدموع والابتسامه لتصعد على متن الطائره عائده الى وطنها وامها التى اشتاقت لها كثيراً والتى تعد الساعات لرؤيتها بالمطار كانت حالتها برحله العوده تختلف عن رحله الذهاب فبرحله الذهاب كان الحزن والالم يتملكها فهى مليئه بالجراح والالم جرح فقدان من ظنته حبيباً وجرح من ظنتها صديقه واختاً

اما رحله العوده فتختلف كثيراً فهناك فتاه تمتلئ بالثقه بنفسها وتملك عزيمه واصرار لاسترجاع حقوقها هى وامها ولديها افضل اصدقاء يكن ان يحذوا بهم اى شخص وتمتلك حبيباً وان لم يكن لها يكفيها انه يعتنى بها ويرعاها

وهاهى ارض الوطن اصبحت تحت انظارها لتهبط الطائره بسلام وامان الى بلد الامن والامان
وبعد دقائق اصبحت ترى امها امامهالتقود عربه حقائبها بسرعه شديده لترتمى بحضن امها الدافئ الحاني الذى افتقدته لمده سنه
كان لقائها بأمها لقاء حارمليئ بالدموع والسعاده والشوق
ليتحطم ذلك الجو مع سماعها لصوتها الكريهه


هدى:يكفى ذلك لقد بكيتم وكأنكم منذ سنوات لم تروا بعضكم انها فقط سنه مرحباً منه ولكن هل انتِ منه حقاً لقد سافرتى وانتِ مثل الفيل وعدتى مثل ...
قاطعها صوت باسل الاجش : مثل العارضات مرحباً منه اشتقت لكى كثيراً جدا


لم تتفاجأ برؤيتهم ولابكلمات هدى ولكن مافاجأها هى كلمات باسل ومعانقته لها ولكن كيف يعانقها امام هدى فربما هى اصبحت زوجته الان فهم اتفقا على الزواج خلال 9 اشهر كيف يقول لها ذلكنفضت تلك الافكار من رأسها وابعدته عنها بدماثه
وقفت هدى تراقب بحقد مايجرى


هدى : الن تعانقينى ام انك لم تشتاقى لى
منه : بالطبع سأعانقك ولكن احترسى فقد اصبحت نحيفه وضعيفه بالنسبه لك فأنتى اكتسبتى بعضاً من الوزن


وقعت تلك الكلمات على سمع هدى كالقنابل المدويه لتصم اَذانها ولتفجر براكين الغضب والحقد بصدرها حاولت ان تخفى ذلك ولكن لم تستطع
صعدتا بسياره باسل وجلست بجانبه عمته ومنه وهدى بالخلف
وبعد قليل وصوا الى المنزل وصعدوا لتفتح الام باب المنزل وهى ترحب بعودتها القت نظره على المكان لجده كما هو فلم يتغير شئ فقط هى من تغيرت ولكن للافضل


تناولا الطعام معاً واثناء جلوسهم على المائده لاحظت الفتور الذى بين باسل وهدى فهو يجلس بعيداً عنها ولايتحدث معها مطلقاًعللت بأنهم ربما تشاجرا معاً فهى لم تعرف اخبارهم منذ ان غادرت فهى طلبت من والدتها قبل ان تغادر الا ذكر لها اى اخبار عنهم سواء بالخير او الشر والتزمت والدتها بذلك ولم تذكرهم ولو لمره واحده خلال محادثتهن
وبعد ان انهيا الطعام جلسا معاً لفتره من الوقت وتضايقت من استحواذ منه على كل الاهتمام من الام وباسل فقررت المغادره ولكن ما ادهش منه ان باسل لم يغادر معها وبقى


منه بفضول: باسل الن تغادر مع هدى؟
باسل بأستغراب : ولما اذهب معها؟
منه بأنفعال: كيف تترك زوجتك تغادر بمفردها
باسل بصدمه: ماذا زوجتى ولكن انا لم اتزوجها وخطوبتنا لاغيت منذ اكثر من 8 اشهر الم تخبرك عمتى
منه :كلا لم اعرف اتمنى ان تجد من تستحقك وتحبك

باسل : لقد وجدتها
منه : مبارك لك اذاً ولاتنسى ان تعرفنى عليها قبل ان اعود
باسل بأنفعال: ولما تعودين ثانيه
منه: سأعود لعملى ولاصدقائى
باسل مسيطراً على انفعاله: منه لم اكن اريد ان اتحدث معك فى هذا الموضوع الان ولكن على ذلك منه انا احبك واريد ان اطلب يديك للزواج
منه بأنفعال : ماذا ( سيطرت على نفسها لتكمل ) باسل انا لااريد ان اجرحك بكلامى ولكننى لا اعتبرك اكثرمن اخ وصديق
باسل : ولكن الم تسافرى لاجلى الم تسافرى لانك تحبينى؟


منه:ربما فعلت ذلك بدايتاً ولكننى اكتشفت اننى لا اكن لك اى مشاعر سوى مشاعر الاخوه ولكن من اخبرك بذلكباسل مطأطأ راسه: كنت اعلم قبل ان تسافرى ولكننى لم اكتشف مشاعرى لك الا بعد ان سافرتى وبدأت مشاكلى مع هدى الى ان انفصلنا
منه بذهول: اذاً انت لاتحبنى ربما فقط بعد ان رأيتنى بعد تحولى من فتاه ثمينه وقبيحه الى فتاه رشيقه وجميله اعجبت بى لذلك لاتأمل كثيراً فأنا لم احبك يوماً واكتشفت ذلك بعد رحيلى وايجاد حبى الحقيقى
باسل بأنفعال: منه لا تضيعى حبى لك
منه مقاطعه: اضيع حبك الزائف خيراً لى من فقدان حبى الحقيقى والان اعذرنى فأنا اشعر بالارهاق واريد النوم


ثم قامت وتركته وهى تشعر براحه شديده وهو تتملكه ثوره من الغضب الشديد والحنق عليها ثم قام وغادر ودع عمته

دخلت الام على منه لتجدها تجلس تنظر الى الفراغ

الام : خيراً فعلتى ياابنتى هو لايستحقك
منه: اعرف كما اننى لم اعد اكترث له امى والان دعينا منه اخبرينى كيف هى احوالك وهل هناك جديد مع المحامى
الام : انا بخير لاننى رأيتك ياابنتى اما المحامى فهو يدور فى حلقه مفرغه ولايصل لجديد بسبب عدم وجود اى دليل او اوراق بملكيه والدك للشركه
منه: امى هل تستطيعى مساعدتى على ازاحه ذلك السرير
الام بتعجب : لماذا ؟
منه بتوسل : ارجوكى امى ساعدينى


اقتربتا من السرير وقامتا بأزاحته قليلاً فظهرت قطعه من السراميك المغطى بها الارض مرتفعه قليلاً عن الباقىفأخذت منه شئ ترفعها به حتى رفعتها من مكانها لتجد اوراقاً تختبئ اسفلها

الام بأستغراب: ما تلك الاوراق ومن وضعها هنا ؟




لم ترد منه لانشغالها بقراءه الاوراق تابعه امها ملامح وجهها التى تحولت من التركيز الى الابتسامه والسعاده

منه بفرح: امى لقد وجدناحقنا امى لقد ترك ابى اوراق ملكيته للشركه وللمصنع

نظرت لها الام بعدم تصديق واخذت الاوراق وقراءتها لتبتسم هى الاخرى لتحتضن ابنتها

الام بسعاده: كنت اعلم كنت اعلم انه لن يتركنا هكذا ولكن كيف علمتى بأنها هنامنه : هذا بفضل ييسونغ اوبا بغير قصد منه وقعت لتنخدش يدىووقتها تذكرت انه حدث لى ذلك سابقاً وانا صغيره واخبرنى ابى انه سيأتى وقت لتنقذنى تلك البشعه على حد قولى وقام هو بنقل سريرى بذلك الشكل كى لا اقع عليها وتجرحنى ثانيه وطلب منى الا اخبر احد بذلك وانا نسيت هذا الامر ولم اتذكره سوى من ايام بسيطه  

الام : منه ياابنتى ارتاحى انتِ قليلاً وانا سأذهب لاقدم تلك الاوراق الى المحامى لنرى كيف سينكر عمك انه باع كل شئ كان يملكه لوالدك قبل ان يموت وتوقيعه يملئ الصفحات

منه: امى اريد ان اَتى معك


لم ترفض الام رغم قلقها ان تتعب ابنتها وخلال دقائق اصبحوا بطريقهم الى المحامى الذى سر لرؤيه تلك الاوراق واخبرهم ان بتلك الاوراق سيكسبون القضيه من اول جلسه وسيأخذوا كل فلس صرفه العم بدون اذنهم

اخذ منهم الاوراق ووعدهم بتقديم تلك الاوراق بالغد
وعادتا من عنده وهم فرحون  
 
وباليوم التالى تستيقظ منه على صوت هدى وهى تهزها

منه بنعاس: ماذا هنالك
هدى: هيا استيقظى يكفى كسل اريد ان اتحدث معك
منه بأستغراب: ولما؟
هدى: هياااااااا


قامت منه مكرهه وتناولت افطاراً بسيط وجلست مع هدى التى لم تتوقف عن التحدث بعلاقتها بباسل وتخبرها بعيوب فادحه
لتجعلها تكرهه ونسيت انها تعرف ابن خالها اكثر منها
وعندما ملت من عدم اقتناعها بالكلام حولت دفه الكلام

هدى: ولكن اخبرينى لما اتيتى بيدك فارغه مثلما ذهبتى لقد توقعت ان تعودى بشاب ما حتى وان كان قبيح يبدو ان كلامى صحيحاً
منه: لن تتغير طريقه تفكيرك مطلقاً ولكن اطمئنك سيأتى قريباً الم اخبرك ايضاً ان باسل عرض علي ان يتقدم لى ورفضته لاجل من احب فأنا لم احب باسل يوماً لقد خيل الى اننى احبه



لم تعلم لما كذبت وقالت ان حبيبها سيأتى ولكنها لم تحبذ ان تظن ان كلامها صحيحاً وقررت ان تنتقم وتخبرها بماقاله باسل بالامس وكانت اصابتها موفقه فقد بدا الضيق والغضب على ملامحها وبعد قليل تركتها وغادرت لتشعر منه بالنصر والشفقه عليها

الان مر شهر منذ عوده منه الى مصر خلال تلك الفتره استردت جميع اموالها هى وامها من عمها واصبح هو يعيش بشقته القديمه


وقامتا ببيع فيلتهم والسيارات التى كانوا يمتلكوها وقاموا بتغيير بعض المدراء بالشركه والمصنع لولائهم للعم وعدم جداراتهم
وهاهى منه تخرج من الشركه لتعود الى المنزل وهى مجهده من التعب بدلت ملابسها ريثما تجهز امها الطعام فهم قررتا عدم الانتقال من شقتهم لأمتلئها بذكرياتهم
جلست منه تتناول طعامها مع امها وباسل الذى اصبح يعسكر بمنزلهم فهو دائم التواجد به وهذا يضايق منه كثيراً لمحاولاته معها لتقبل الزواج به ولكن كيف وقلبها يهيم عشقاً بييسونغ الذى تكاد ان تموت من اشتياقها له وحاولت الاتصال به ولكنها فشلت وعلمت انه مسافربأجازه من رشا

وبينما هم يتناولون الطعام دق جرس الباب معلناً عن
قدوم زائر قامت منه تفتح قبل ان يفتح باسل فوجدتها هدى فجلست معهم على المائده فهى تغيرت كثيراً بعد ان فقدت كل الرخاء الذى تعيش به بغير وجه حق وعلمت معدن اصدقائها الحقيقى فهن قاموا بنبذها ودائماً يضايقوها ويدعونها بالسارقه ابنت السارق
حاولت منه مساعدتها على تجاوز ذلك وقامت بتعينها معها بالشركه فهى محاسبه دقيقه بعملها وساعدت منه فى معرفه كم التلاعب بالحسابات واصبحتا مقربتين وقامت منه بمساعده عمها ووضعت له مبلغ بأسمه بالبنك وهدى اعطها راتب كبير
وذلك جعل عمها يندم على فعلته فهى انقذته من السجن وساعدته على اكمال حياته برخاء

تناولا الطعام بجو مرح ليمع قدوم هدى التى تحولت شخصيتها 360 درجه فقد اصبحت مراعيه للغير متواضعه فقد ضعف تأثير والدتها عليها التى زرعت بها كره ابنت عمها لكرهها لوالدتها

دق ثانيه جرس الباب ليقوم باسل مسرعاً ليفتح الباب قبل ان يفتح احدا وسمعته يتحدث بالانجليزيه وهو غاضب وعلى وشك التشاجر مع ذلك الشخص

فقامت هى لترى من ذلك الزائر لتتفاجأ بوجود ييسونغ امامها لترتسم الابتسامه لا ارادياً على وجهها ليبادلها مثلها ويقف بينهم باسل وهو يشعر بغضب شديد


ييسونغ: اشتقت اليكِ
منه : اوباااااا لا اصدق هل انت حقاً هنا ام اننى اتخيل
ييسونغ : لاتتخيلى ولكن الن تدعينى للدخول


افسحت له المجال ليدخل عليهم لتنظر له امها بأبتسامه مرحبه به وتنظر له هدى بأعجاب واضح
دعته الام لتناول الطعام معهم فلم يعترض وجلس وهو يحظى بأهتمام من الجميع وباسل لايعجبه الوضع وهو يستمتع بالوجبه لابعد حد ليزيد من غيظ باسل الذى علم بأنه هو من سافرت منه لاجله 
وبعد انهاء الوجبه اخذته منه الى الشرفه لتتحدث معه


منه بفضول : متى اتيت ؟!وكيف علمت عنوانى؟وهل اتيت بمفردك؟ييسونغ بأبتسامه مشرقه : لن تتوقفى عن عادتك تلك ثلاث
اسئله دفعه واحده حسناً اتيت منذ اسبوعين واخذت عنوانك من رشا واتيت بمفردى
               
 
                
منه بأندهاش اسبوعين: لم اعلم ولم تخبرنى رشا التى تحدثت معها منذ يومان
ييسونغ: لقد اتيت الى هنا عده مرات وذلك الغبى بالخارج يخبرنى انه لا احد بأسمك يسكن هنا وعندما اخبرت رشا اعلمتنى انه عنوان صحيح وان من يخبرنى بذلك هو ابن خالك ويفعل ذلك لانه يريد الفوز بك لذلك استمريت بالحضور والان اخبرينى ماذا حدث معه وانا غير موجود اَه هل قام بمضايقتك ام وافقتى على الزواج به


ابتسمت هى ولم تعى بنفسها الا وهى بين يديه

منه : كدت ان اموت شوقاً لرؤيتك والاطمئنان عليك
ييسونغ: وانا ايضاً لذلك لم اصبر واتيت لاحقاً بك لم اتحمل ابتعادك عنى اعلم اننى قسوت عليكِ ولكن ذلك كى اتأكد انك تحبيننى وليس امتنان منك وعندما رأيتك وانتِ ترتدى ذلك الفستان ارتدت فصل عنقك عن جسدك فقد كنت جميله جداً وخفت ان ياخذك غيرى وايضاً لم ارد انتتحولى الى مسخ اردت ان تبقى بجمالك الداخلى الذى سحرنى وافقدنى صوابى منذ اول مره رأيتك بها بالكافيه ووقعت عيناى عليكِ ام تتسائلى لما اخذت فتاه لا اعرفها الى منزل صديقتى بل وقمت بمساعدتك على فقدان الوزن كل ذلك كان لاجلى الم اخبرك اننى لم اساعدك بل ساعدت نفسى لاننى اردت ان اجعلك تثقى بنفسك وتحبيها وترى جمالك لانك كنتِ فاقده لثقتك وكان على ان اجعلك تخسرى الوزن لترى جمال عينيك وجمال وجهك واردت ان اعرف هل عندما تصبحى جميله ستتغير طباعك الحميده ام ماذا
منه: اما فلن اتحدث سأدع غرفتى هى من تتحدث
وامسكت بيديه وقادته الى غرفتها المليئه بصوره والتى كانت قد ركبت صورتها بجانبه لينفجر ضاحكاً
ييسونغ: ان حبيبتى مجنونه بى وذلك اقصى امنياتى وهب لتقبيلها
ولكن اوقفه صوت هدى والام
ييسونغ: يااا اريد ان نتزوج سريعاً كى اقبلك متى مايحلو لى والدتك وابنت عمك لن تداعنى افعل ذلك ولكن اتعلمين لقد ساعدتنى ابنت عمك هى من اخبرتنى ان اَتى الان وبعثت لى برساله تخبرنى انكِ هنا لاصعد
تفاجأت منه مما يقول كيف رأى هدى ومتى رأها واين

ييسونغ: سأخبرك بكل شئ قبل ان تقومين بالقاء سيل من الاسئله على عندما اتيت الى هنا منذ اسبوع لم استطع رؤيتك اتصلت برشا فأخبرتى بمكان شركتك فذهبت وهناك التقيت بهدى وتفاجئت لانها عرفتنى اخذتنى الى مكتبها واخبرتها اننى لا استطيع رؤيتك فأخبرتنى انها ستساعدنى على رؤيتك وطلبت منى ان ارحل سريعاً كى لا تينى بالشركه وهى كانت اريد ان تفاجأك هنا بالمنزل


سرها ذلك كثيراً وتكان ان تحلق من السعاده وبعد لحظات خرجا ليتقدم لها ييسونغ فتوافق امها ويطلب منها ان تعود معه
فتخبرها امها انهم سيصفون اعمالهم ويلحقون به
وكان كما قالت ولكن لم تصفى جميع اعمالهم بل قام العم بأداره اعمالهم وسافرتا ومعهم هدى التى اصرت على الذهاب معهم
وهاهن وصلن الى المطار لييستقبلهم ييسونغ والفتيات

واليوم مرت سنتين كاملتين مليئه بالاحداث فق تم زواج دونغهى ورشا وهى الان تقف وهى تحمل طفلها الاول الذى بلغ السنه ودونغهى يعانى من انشغال رشا عنه بأبنهم

اما ساره وهيتشول فساره بشهور حملها الاولى ويعانى هيتشول من كثره اكلها الذى لاينتهى وهو يقوم بأغاظتها بأنه اصبحت سمينه وعندما تقول هل حقاًاصبحت سمينه فيقول انها ثمينه وغاليه على قلبه فتنكزه لتلاعبه بالكلمات وهى تبتسم

صافى وكيوهيون عادوا منذ اسبوعين من رحله شهر عسلهم الرومانسيه التى كانت بجزر المالديف كما اصرت صافى واستمتعا بكل لحظه من شهر عسلهم

وهاهو ييسونغ يقف بتوتر ينتظر عروسته لتبدء مراسم زفافه على حبيبته منه والتى ما ان طلت عليه بثوبها الابيض الذى يجعلها كملاك يسير على الارض حتى تزايدت دقات قلبه وانهى مراسم زفافهم بسرعه ليأخذها ويطير الى شهر عسلهم بأحدى الجزر اليونانيه

وبطبيعه الحال تتسائلون عن هدى عنصر الشر التى تحولت الى فتاه مطيعه ودوده وطيبه مع الجميع
شيون لايتوقف عن مطارداتها بكل مكان كى يكسب حبها وهو الاحمق لايعلم انها وقعت بحبه منذ اول لحظه رأته بهاولكنهاتريد ان تتأكد من مشاعره تجاهها وعندما رأت تايون تقترب منه سبقتها اليه لتفاجأه بأمسك يديه

هدى معاتبه : هااى انت الم تكن تطاردنى طيله تلك الاشهر اذاً لماذا تنظر الى الفتيات يالك من منحرف         

شيون : ياالهى لا اصدق هل حقاً تتحدثين معى وامسكتى يدى
ابعدت يديها سريعاً بخجل

شيون بأبتسامه: واخيراً شعرتى ببعض الغيره ان هذا يوم سعدى

                                        
             

هدى: لاتأمل كثيراً انا فقط اثبت انك لست جديراً بحبى لك


فاجأها بحملها لها وهو يصرخ من السعاده ليأتى والدتها وينهره على فعلته فيطلب منه يدها فيوافق



وبـأحدى جزر اليونان وامام البحر الايونى يحاول ييسونغ ارغام منه على النوم ولكنها تأبى تريد ان تخرج لترى الجزيره

ييسونغ بغضب: توقفى عن الجنان لن نخرج الان بالصباح ساريكى الجزيره شبراً شبراً
منه بأعتراض : كلا اريد ان اراها الان
ييسونغ بأنفعال: هل تريدى ان تخرجى الان لتتباهى بجمالك ولتوقعى اعتى الرجال تحت قدميك
منه بدلال : وهل تغار علي
ييسونغ: كيف لا اغار على حبيبتى وزوجتى وام اطفالى المستقبليه

وفاجأها بحملها وهو يمنعها من الاعتراض بسيل من القبل لتستسلم بين يديه لتبدء حياتهم الزوجيه بسعاده


                           

وهاهى الحياه تثبت مره بعد مره ان الحقد والحسد لايعطيان الانسان سوى الالم وبعد الناس عنه وان كان اجمل من على الارض


وتعلمنا انك وان كنت قبيحاً دميم الوجه تمتلك قلباً محباً ونفساً طيبه ستكافأك وتفاجأك بأشياؤ لن تتخيلها يوماً

فالجمال الحقيقى يكمن بجوهر الانسان وليس مظهره فكم من جميل الوجه يمتلك اخبث واشر قلباً ليحطم نفسه قبل ان يحطم من حوله لينقلب جماله عليه فيراه الناس اقبح من على الارض


وكم من قبيح الوجه يمتلك قلباً طاهراً ونفس نقيه يجعل من يقترب منه يراه كملاك يسير على الارض ويبقى البقاء بقربه

فلاتحكم على شخصاً بشكله ومظره بل انظر الى داخله لتكتشف هل يمتلك جمالاً ام هو زهره جميله ولكنها سامه ان اقتربت منها قتلتك

وبالنهايه اتمنى ان تكون راقت لكم كلماتى التى شكلت قصه لها هدف وان خطت بهذا الشكل واغفروا اخطائى وهفواتى بالقصه
فأنا لست معصومه من الخطأ
والقاكم بقصه اخرى فكونوا بالانتظار ولا تذهبوا بعيداً^_

ولاتنسوا ترككم تعليق يشجعنا على المزيد
واراَكم وانتقادكم للقصه او البارت يساعدنا على التحسن

   


هناك 7 تعليقات:

  1. عاااااا عاااااا اوني مافي كلمه تعبر عن شعوري لما قريت البارت لك بيجنن بيجنن كتتتتير حلو بجد مش عم جاملك لك انتي موهوبه بمعنى الكلمه فااايتنغ فاااايتنغ لا تتأخري علينا برواياتك الجميله ومافي اي انتقاد لان الروايه حلوه بمعنى الكلمه ومافيها اي خطأ فايتنغ سارانغهي يو ♡♡

    ردحذف
    الردود
    1. من ذووووووووووقك حبيبتى انا مبسوطه ان النهايه عجبتك لان انا مش راضيه عنها كفايه
      وتعلقيك حمسنى صراحه
      كومـــــــــــــــــاوا شهاده اعتز بيها ^___^ وان شاء الله قصصى الجايه تعجبك
      ان شاء الله قريباً هتنزل روايه جديده مع المنزل العجيب

      حذف
  2. يا عم يا عم
    اية القصص التحفة دى
    انا اتاثرت و الدمعة حتفر من عينى و القصة كلها على بعض روعة
    كل القصة حمادة و ان عنصر الشر هدى تاخد شيون حمادة مات مفروس
    ماتلاقيش غير شيونتى يعنى اه يا قلبى مش كفاية انه شللنى جاهز بتكملى عليا
    ماشى ماشى
    كامسامنيدا على القصة دى
    منتظرة الجديد بقى اتحفينا
    فايتنج

    ردحذف
    الردود
    1. كومـــــــــــاوا اجوما ^_^
      لاااااااااا دموع لااااا دى حتى النهايه سعيده وانا دموع فانزى غاليه عندى وعلشان كده نهايه قصصى سعيده دايماً
      هههههههههههههه اهى هدى دى خدت نق ياساتر يارب فعلاً هى دى سخريه القدر تبقى شريره وتتحول وتأخد البنك المركزى المتنقل
      بيانيه معرفش انو اوباتك اجوما
      انميدا كمساميدا على متابعه قصصى واتحافى بكومنت يدعمنى
      ان شاء الله هتتصدموا قريباً
      فايتنغ

      حذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. ايمي انيو والله انا لسه هلا قريتها بالصدفه وانا بقرا المنزل العجيب قد اكون تاخرت بقراتها وكتابه الكومنت بس والله انها حلوة وذا الباسل يستاهل وعجبتني الفطرة ما شاء الله عليكي مبدعه ما بعرفش ليه بنسحر دايما برواياتك


    Ana safia

    ردحذف
  5. كتتير حلو لا تتاخري علينا كوماوا

    ردحذف