الاثنين، 18 يوليو 2016

المنزل العجيب ( البارت 12 )

المنزل العجيب (البارت 12)



by:amychul


اولاً انا بعتذر عن تأخير التنزيل طول الفتره الى فاتت بس كانت الظروف اقوى منى اتمنى تستمتعوا بالقراءه وينال اعجابكم البارت بعتذر اذا وجدت اخطاء


وتقدم منها وعيناه مليئه بالغضب ولاتوحى بالخير وهى تقف تنظر اليه بلامباله لتجعله يغضب اكثر وكعادته دائماً يظهر النمر ليقاطعهم 

 النمربضجر : لما صوتكم مرتفع الن تتوقفا عن الشجار هل انتم اطفال ؟!
ايمو بسخط : هاقد اكتملت لم يعد ينقصنى سواك
ونظرت  لهم بقرف ثم دفعت هيتشول بعيداً عنها وتركتهم وذهبت الى الحديقه

النمرناظراً لهيتشول : لما تستمر بأضاعه الوقت ومضايقتها؟!
هيتشول متمتماً : اتمنى الا تعودى كريهه
النمر بغضب : ان حدث فأعلم انك لن تستطيع النجاه بدونها ومن الافضل لك ولها ان تتعاونا بدلاً من اضاعه الوقت بالتشاجر 

وخرج النمر غاضباً تاركاً هيتشول واقفاً لايفهم شئ مردداً

هيتشول ساخطاً : ماهذه اللعنه انا لا اريد المكوث معها او حتى رؤيتها كيف سأتعاون معها اييش >_<
          



عبث بشعره وخرج اليهم بعد ان سمع زمجره النمر ليرى نظره تانيب من النمر ونظره استخفاف من ايمو وكأنها تقول حتى بتلك اتيت متأخراً لاتصلح لشئ حاول تمالك اعصابه وتجاهلها فهو افضل وسيله معها

 النمربحزم : لقد انهيتم اول مهمه لكم  وستتوالى المهام عليكم فأستعدوا لاجتيازها معاً وتذكرا انتم بدون بعضكم لن تستطيعا النجاه من هنا افهمتم والان نظفا الحديقه 

لم يكن احد مهتم كثيراً لكلامه سوى ساجده الى ان استمعا الى اخر كلمات له فأنتبه الجميع له وعلى وجوههم ترتسم ملامح الاعتراض والسخط    

ايموبضجر : مامشكلتك مع النظافه اَه هل ترانا خدم لتأمرنا بتنظيف شئ لم نفعله 
         
                       

هيتشول وكيوهيون : اجل هى محقه 
النمر بأبتسامه : حسناً بما انكم اتحدتم على شئ لاول مره واقنعتكم تلك الشيطانه الصغيره فسيكون عليكم الانتهاء من تنظيف تلك الحديقه بعد 4 ساعات 
الجميع بأعتراض : مـــاذا ؟!
النمربحزم : ان سمعت اعتراض اخر ستتقلص الساعات
هبت ايمو للاعتراض فوضعت ساجده يديها مكممه لفمها كى لاتتحدث بشئ الى ان غادر النمر وتركتها

ايمو منفعله : يااااه لما فعلتى ذلك 
ساجده مبرره : وماذا افعل ان تحدثتى وجعلتيه يقلص عدد الساعات 
كيوهيون لساجده : لاتقنعى نفسك وتقنعينا اننا نستطيع الانتهاء من تلك الحديقه خلال 4 ساعات انها تحتاج ليومان على اقل تقدير انظرى حولك انها كالجحيم 
هيتشول : لما لاتتوقفا عن التحدث لننتهى من تلك اللعنه لنرتاح 
ايمو بسخريه : هههههه 
هيتشول بغضب : ياا لما تضحكين 
ايموبسخريه : هههه فقط تذكرت منذ قليل شخصاً امضى وقتاً طووويل بركن صغير
 
رمقها بنظره قاتله وهم بالرد ولكن صوت ساجده الامر جعله يتوقف 
                        

ساجده وهى تدفع ايمو : هياا لاتضيعا الوقت بمحادثتكم السخيفه فلنعمل

وبدائو بالعمل وهم ساخطين فالحديقه لايوجد بها شبراً بدون ان يوجد به اشياء غير صالحه من اثاث ولعب واشياء اخرى ليس مكانها الحديقه بل سله المهملات 
حتى المسبح ملئ بالاخشاب والالعاب المهشمه والقاذورات ومع بدئهم التنظيف بمجرد حمل اشياء بسيطه امتلئت انوفهم برائحه التراب والعفن ليختنقا منهما لتبدء موجه من السخط من ايمو وكيوهيون وعلى غير المتوقع شكلا ساجده وهيتشول ثنائى متفاهم ومتعاون لينجزا جزءً اما ايمو وكيوهيون فلا يحرزا اى تقدم وذلك جعلهما يغضبان لانهما يشاهدا هيتشول وساجده اوشكا على الانتهاء من جزءً ما بالحديقه وكالعاده يقف النمر يراقبهم بدون ان يشعرا به وهو يبتسم لساجده وهيتشول وتختفى الابتسامه بمجرد رؤيه كيوهيون وايمو فكلاً منهم يعمل منفرداً وكلاً منهم يعمل بمكان غير الاخر انقضت 3 ساعات كالجحيم على كيوهيون وايمو فهما لايحرزا تقدم بسيط وكأنهم لايعملا تذكرت ايمو فوراً تلك الغرفه التى ماتزال بغير تنظيف 

ايمو : هل يسخر منى ذلك النمر ثانيه اننى اعمل بلاتوقف ويظهر تقدم بسيط انها كالغرفه الملعونه التى بالدور الثانى انا لن افعلها وليفعل مايريد ذلك الملعون 

والقت مابيدها ساخطه وتحركت ليتبعها كيوهيون الذى تعب من العمل بدون احراز اى تقدم فألقى هو الاخر مابيده تاركاً هيتشول وساجده اوشكا على الانتهاء من نصف الحديقه ودلفا الى المنزل ليجلسا بعدم اكتراث 
الى ان انتهت الساعات المحدده لانجاز الحديقه وقفا هيتشول وساجده وهم راضيين عن عملهم ليظهر النمر
 النمر برضا : احسنتم لقد شكلتما ثنائى متعاون ومتفاهم وعلمتما كيف تنجزا عملكم اما للثنائى الساخط فلهم عقاب 

ظهرت ابتسامه واضحه على هيتشول بمجرد سماعه لكلمه عقاب لايمو
                               


لاحظ النمر ابتسامته المشرقه فتبدلت ملامحه 

النمر محذراً : لاتبتهج فعقابها سيؤذيك ايضاً تذكر انت وهى مصيركم واحد ان تأذى احداً منكم يتأثر الاخر افهمت 
والان الى المنزل لتتناولا الطعام 

تحركا وهيتشول يسير متمللاً دلفا الى المنزل  ليروا كيوهيون جالس يقراء براحه فأغضب ذلك ساجده وهيتشول 

ساجده مستنكره : ماهذا نحن نعمل بالخارج وانت تجلس براحه تقراء
كيوهيون مدافعاً: لقد عملت لثلاث ساعات واحتجت الى الراحه وايضاً اختك تفعل المثل
هيتشول بغضب : الاتشعر بالخجل من نفسك عليك اللعنه 
النمر بصراخ : اصمتوا اين تلك الشقيه 
كيوهيون بعدم اهتمام : لا ادرى
ساجده : سأبحث عنها بغرفتها 
هيتشول : وانا سأستحم رائحتى عرق مقذذه

وصعدا نظر النمر لكيوهيون ليجده قد عاد للقراءه
               
            

النمربأنفعال : هيا قم لتشارك انت وتلك الشقيه بأعداد الطعام 
كيوهيون بذهول : مـــاذا انا لا استطيع الطبخ لن افعل ذلك وايضاً هذا عمل الفتيات فلتفعله هى 
      النمرمهدداً : اذاً لن تأكل 
كيوهيون بصدمه : مــاذا ؟!
ايمو : توقفا لقد انهيت الطعام هيا فلنأكل 
ساجده هى تهبط الدرجات : انتى هنا وانا بحثت عنكى بكل غرفه 
ايمو : استحمى وبدلى ملابسك لحين انتهى 

بعد قليل ساعد كيوهيون ايمو بتجهيز الطاوله وانهى كلاً من هيتشول وساجده حمامه ليهبطا ويتناولا الطعام معاً بجواً هادئ وحين الانتهاء ساعد الجميع بحمل الاطباق وقامت ايمو بغسلهم 

النمر لايمومنبهاً : اعلمى ان صنعك للطعام لن يجعلكِ تفلتين من عقابك على ترك المهمه 
ايمو بعدم اكتراث: لا اهتم 

وتركته وخرجت والجميع يراقبها 

هيتشول متسألاً: اتلك حقاً فتاه ؟!
كيوهيون : اشك بذلك 

مر الوقت سريعاً بين مشاحنات هيتشول وايمو ومحاوله ساجده تهدئتهم واهتمامها بكيوهيون الى ان حان موعد النوم بأمر من النمر دلف كلاً من هيتشول وساجده الى غرفته اما كيوهيون وايمو فلم يريدا النوم لذلك لم يطيع احداً منهما ماقاله وذهب كلاً منهما لفعل شئ

وبمنزل السوجو الوضع يختلف تماماً فمع تحضير الفتيات الافطار وذهاب الاعضاء الى جداولهم ماعدا دونغهى وييسونغ  
انهت الفتيات التنظيف بوقتاً سريع وطلبت هاجر من اسراء ان تساعد ندى فى اختيار ملابسها وتبرجها لموعدها فرفضت متحججه بالتعب وتركتهم لتدخل الى الشرفه ليلحقها ييسونغ الذى استمع لكلامهم بدون قصد 

ييسونغ بسخريه: هل تعتقدين ان بعدم مساعده ندى لن تذهب الى موعدها ؟
اسراء بأنفعال متوتر : ماذا تقول انت؟!
ييسونغ بجزم : كما سمعتى لا تكونى انانيه وساعدى اختك فهى تحتاجك فلا تخذليها 

وقام بدفعها برفق للخروج فأستجابت لكلماته ودخلت لتساعد ندى الحائره التى بمجرد رؤيتها لاختها تهللت اساريرها ببسمه لمعرفتها ان اختها لن تتخلى عنها 
وبالفعل قامت اسراء بمساعده ندى حتى لم تتعرف ندى على نفسها فقد تبدلت 360 ْ فذلك الثوب القصير جعلها تبدو اَيه فى الجمال ومع لمسه خفيفه من مستحضرات التجميل ابرزت جمال عيناها وشفتاها الكرزيتين 
لتخرج لدونغهى الذى ينتظرها منذ فتره وهى تشعر بالحرج الشديد وتنظر الى الاسفل بخجل وهى تعبث بشعرها

                    

 
ليحملق بها كلاً من دونغهى والاعضاء فى ذهول لخروجها عن النمط المعتاد لملابسها العمليه لملابس تجعلها تضج بالانوثه 
لم يتفوه دونغهى بكلمه فقط خرجت منه (وااه) وهو تلمع عيناه اعجاباً بتلك الواقفه امامه


       ليجعل اسراء على وشك الانفجار من الغيره  ولكنها  تعاود السيطره على ملامحها قبل ان ينتبه لها احداً ولكن هيهات فهو لايكف عن مراقبتها
      


اسراء بغيره : مابكم انتم تحرجونها وايضاً هى ليست بذلك الجمال الذى يجعلكم تنظرون لها هكذا 
دونغهى بهمهمه: بلى واكثر 

اخترقت تلك الكلمات القليله اَذان اسراء وتمنت بتلك اللحظه لو لم تفعل كل ذلك لاختها كى يلتفت اليها ويراها وهى اجمل منها راقب كل حركاتها وتعابير وجهها ييسونغ وهو يشعربمزيجً من  الحزن والالم فهو حزين لتلك الحاقده على اختها بسبب حبها لمن لايكترث لها غير واعيه لذلك القلب الذى ينبض لاجلها عازفاً على اوتار العشق ارقى الالحان 
لم يجد سوى ان يدفع دونغهى بالمغادره مع ندى خشيتاً ان تفعل اسراء شيئاً يفسد الامر 

ييسونغ بحماس: هيا دونغهى تحركا هل ستمضون السهره هنا وانتى اسراء تعالى معى 
اسراء متسائله وهى تراقبهم يتحركا : الى اين هل سنذهب معهما 
ييسونغ مستنكراً: بالطبع لا سنذهب لمكان اخرمارأيك ؟!
اسراء  : كلا لا اريد سأنتظر ندى الى ان تأتى 

لم تكد تقدم خطوه تجاه غرفتها حتى امسك برسغها بلطف ولكن لايتيح لها المجال لتحرير يدها جاعلاً اياها تتبعه الى ان اجلسها بسيارته وصفق الباب وجلس خلف المقود ليقود بصمت ليضايقها ذلك الجو الثقيل 

اسراء بأنفعال : الى اين تأخذنى وكيف تأخذنى بتلك الطريقه 
ييسونغ ببرود: انتى تعلمين الى اين وان لم افعل ذلك لبقيتى تندبين حظك وتحترقين من نار غيرتك 
اسراء وقد ضايقتها كلماته : كيف تتحدث معى بتلك الطريقه و ماذلك الهراء الذى تتفوه به
ييسونغ وقد بدء يغضب: اياكِ والكذب فذلك الشئ لا اتقبله مطلقاً والان هيا ترجلى من السياره فقد وصلنا 

 ترجلا من السياره وصفقت الباب بقوه لم تسمح له ان يعاملها كرجلاً نبيل  ليسيرا لخطواتاً قليله ويقفا امام رابيت اند ماوس ويدلفا فتلحقهم الاعين الى ان يجلسا بأبعد طاوله 

وبمطعم اخر فى الطرف البعيد الهادئ من سيؤل وعلى الحان الموسيقى الهادئه جلسا دونغهى وندى متقابلان كلاً منهم ينظر الى الاخر ولا يستطيع التحدث الى ان اتى الطعام وتناولاه فكان هو بدايه الشعله التى اوقدت الكلام ليخرج من دونغهى كلمات سلسله مع بعض المزاح منه جعلت ندى الخجله التى يراها دونغهى للمره الاولى تستطيع التحدث ليدخلا بجواً من المزاح الى ان توقف دونغهى عن التحدث لينظرا لها بنظره ساحره لتأسرها عيناه فلا تقوى على التحدث او حتى خفض عيناها ليطيل من النظره وكانه يطبع ملامحها متأملان اياها بحب
 

لتخجل وتحمر وجنتيها خافضتاً من بصرها فهى لم تعد تقوى على ذلك لتستطع اخيراً التحدث

ندى بخجل :  اممم لما تنظر لى هكذا؟!
دونغهى : اتعلمين للمره الاولى اراكى هكذا 
ندى متسائله : هكذا كيف ؟! 
دونغهى وهو يتأملها: خجله لدرجه ان وجنتياكى احمرت تبدين كفتاه رقيقه كالفراشه  كيف لم اراكى هكذا من قبل 
ندى : لانك لم تعطى نفسك فرصه لترانى او ربما ان عيناك كان بها اذى 
دونغهى : هههه معاكِ حق كنت شخصاً غريب ولكن بفضلك عدت كما كنت وربما افضل 
ندى : يااا لا تتحدث هكذا اشعر بالخجل الشديد
دونغهى : ههههه انتى حقاً فريده وايضاً كيف تقولين لى يااا اَه انا اوبا 
ندى : حسناً ولكننى افضل ان ادعوك دونى 
دونغهى : امم فلتجعليها دونى اوبا 
ندى : حسناً دونى اوبا 
دونغهى : والان مارأيك ان نأخذ جوله بالسياره 
ندى بلهفه: موافقه 

وبعد دقائق اصبحا بالسياره منطلقين الى اللامكان لينهوا جولتهم امام متجر للزهور ليخرج وهو يحمل معه باقه من احدى عشر ورده حمراء ليصرح لها عن حبه من خلال تلك الاحدى عشر ورده لتأخذها وهى تكاد ان تطير فرحاً لتسمعه وهو يهمس بأذنها بعد ان جلس خلف المقود
( سارانغهيه ) ليشدو قلبها اعذب الالحان بعد سماع تلك الكلمه فتجد نفسها تقترب منه وتقبله على وجنته كأول مره رأته بها ليحولها الى قبله حقيقه ويتركها وهى شبه مصدومه ويقود وهو ينظر لها بأبتسامه وبعد قليل تتوقف السياره معلنه عن نهايه ليله سعيده لهذان الثنائيان 

وبرابيت اند ماوس كان الوضع مختلفاً فأسراء كانت تخطط لان تتبع دونغهى وندى دون ان يشعرا بها ولكن ذلك الييسونغ حطم لها خطتها ليجلسها بذلك المكان وهى تستشيط غضباً 
ييسونغ : لما لاتأكلين ام ان الطعام لايعجبك
اسراء : ما لايعجبنى هو انت وتصرفاتك لما لاتبتعد عنى انا لا اطيق رؤيتك 
ييسونغ  : لايهم مايهمنى هو صديقى وسعاده مع من احبها اما انتِ ايتها الحقوده القبيحه فلا تعنينى بشئ فهمتى والان اسمحى لى فلدى واجب على تأديته ولا تجرؤى على الذهاب بدون علمى مفهوم
 
ثم القى محرمه الطعام بغضب على الطاوله تاركاً ايها تشتعل 
غيظاً اما هو فقد ادى واجبه تجاه رواد مطعمه مانحً اياهم ابتسامه      على وجه وقلبه منفطراً من تلك التى ملئ قلبها القسوه                    

      
فيتركها شاغلاً نفسه بخدمه رواده ويمنحها كل فتره واخرى نظره ليتفقدها فيراها تتأمل المكان بملل وحينما التقت عيناهم معاً منحته نظره اذدراء لتقابلها نظره بارده تجعلها تغضب اكثر من ذلك البارد متبلد الاحساس فلايشعر بالاهانه من نظرتها 
 كان عقابه لها بأن تركها بتلك الطاوله البعيده عن الناس لفتره طويله الى ان اغلق المطعم ابوابه فتجلس بالسياره وتصفق الباب بقوه ليجلس خلف المقود بهدوء وهى تريد ان تنقض على كتله الثلج هذه 

اسراء بصراخ : انت كيف تجروء على اهانتى بتلك الطريقه
ييسونغ بهدوء : اخفضى صوتك لانريد ان نزعج الناس بصوتك القبيح 
اسراء : ماذا يالك من كريهه بارد الاتشعر ياكتله الثلج
 ييسونغ بهدوء : بلى اشعر ولكن هناك من لايشعر وقد تحول الى وحش يريد فقط غايته دون الاكتراث بأى شخصاً اخر 

وعلى تلك الكلمات خيم صمتاً ثقيل لم يستطع احداً منهم كسره حتى وصلا الى المنزل ليفاجئهم دونغهى وهو ممسك بيد ندى ويقترب منها محاولاً تقبيلها ولكنها تمنعه وهى تبتسم ليقربها منه بعد ان ابتعدت ويصعدا وهم ممسكين بأيديهم 
واسراء تشاهد ذلك وعيناها تلمع من الدموع وتجز على اسنانها من الغضب وييسونغ بجانبها قلبه يدمى من حالتها تلك فالغيره تنهش قلبها وتعميها عن كل شئ سوى ماتريد فأعمتها عن رؤيه سعاده اختها الواضحه وسعاده دونغهى ايضاً 
شعرت بالسياره تتحرك فألتفتت له بنظره متسائله

ييسونغ : الجو رائع واريد التنزه مع احد ولايوجد سواكى لاتنزه معه 

لم ترد فعلم ان صمتها موافقه فبالتأكيد هى لاتريد الصعود ورؤيتهم هكذا اخذها الى منتزه قريب وجلسا كلاً منهم يفكر الى ان بدئت بالشعوربالبروده فخلع سترته ووضعها على ازراعها العاريه ولم يتفوه بحرف وهى مثله فهى لاتعى بكل مايحدث هى فقط تريد افساد تلك العلاقه فدونغهى لها وليس لاحداً اخر 
شعرت به بعد فتره من الوقت يلمس يدها برقه

ييسونغ : هيا لنعود فقد اصبح الجو بارداً 

وبمنزل السوجو فتح دونغهى الباب ودخل هو وندى ليصدما بشيون وهو يحمل هاجر بين يديه 

دونغهى : هاااه ماذا تفعل وماذا حدث؟
ندى : احقاً مااراه لما تحمل هاجر هكذا ماذا فعلت بها ونحن بالخارج 
شيون : يالافكاركم المنحرفه مثلكم اخفضوا صوتكم فهى نامت ونحن نشاهد فيلماً فحملتها لاضعها بالفراش
 ندى بأعجاب واضح : وااه انت حقاً شهم
دونغهى : ابعدى عيناكى عنه وتوقفى عن مغازلته 
ندى : انا لا اغازله فقط امدحه 
دونغهى : ولما تمدحيه ولا تمدحينى انا حبيبك؟
ندى بجراءه : وهل فعلت معى مثلما يفعل معها 
دونغهى : انسيتى ما فعلته معكِ بالسياره 
انهيوك : ياااااا ايها الثرثران اخفضا صوتكما المزعج اريد النوم 
ندى : هههههه هيوكا اصبح هيتشول هههه 
دونغهى : لقد اشتقت حقاً اليه والعبث بشعره الحريرى
انهيوك : وانا اشتقت لصراخه ولذلك الماكنى الشرير
ندى : وانا اشتقت لبنات عمى عااا ستجعلنى ابكى 
دونغهى : انشوفتى لاتجعل حبيبتى تبكى 
كانغ ان بقرف : ماهذا المشهد المقزز ابتعدا عن الطريق 
              

بذلك الوقت كان شيون قد وضع هاجر بعنايه على الفراش وقام بتغطيتها ومنح جبهتها قبله رقيقه ليخرج ويغلق الباب بهدوء بعد ان اغلق الانوار ودلف الى غرفته فهو لايريد رؤيه وجه احداً اخر بعد رؤيه وجه ملاكه النائمه فيتسطح على فراشه متذكر كيف كانت تمسك بيده وهى تشاهد الفيلم المرعب الذى اختارته وكيف كانت تبتسم ببرائه على المشهد الرومنسى بأخر الفيلم ليبتسم ويغرق بالنوم ليفعل كل من فى المنزل ذلك حتى العائدان متأخران ييسونغ واسراء ومثلهما بالمنزل العجيب سوى ايمو التى كانت تشاهد بنات عمها وهن نائمات وكيوهيون يجلس بملل يقرء كتاب وبعد قليل يتقابلا على الدرج فقد كانا اخر من توجه للنوم تمنى كلاً منهم ليله سعيده وامسك بمقبض غرفته ليدخل ولكن ....

يتبع ^_^
رأيكم فى البارت وفى كل شخصيه ومين شخصيتكم المفضله من البنات واكتر شخصيه محبتوهاش ومين الثنائى الى حبينوه 

هناك 3 تعليقات:

  1. أوني البارت عجيب بس أتمنى لو كان أطول ، حبيت كل الشخصيات كل شخصية مميزة و لها أسلوبها ، القصة مشوقة أتمنى أن البارت القادم بيكون قريب ، شكرا أوني ☺

    ردحذف
    الردود
    1. اطول من كده ؟! اكترمن 1800 كلمه ، شكـــــــراً لذوقك ^_^ ان شاء البارت ال13 بكره سااارانغهيه ☺

      حذف
  2. اوني الروايه جدا جميله فرحت مرة يوم شفت البارت 12 نزل تقريبا لي 5 اشهر من قرات الروايه ممكن تقولين متى ينزل البارت الجاي ترا مرة متحمسه

    ردحذف