السبت، 4 يونيو 2016

Can I Forgive ?... Can I Forget it ?! ♥ Chapter (7) part (1) ♥ ^^

Chapter (7)


BY:REEMAA.ELF





هيوكا  بعلامات إستفهام  :  لما إفتكر شيون .. بإستغراب .. هو  شيون إتأخر كده ليه مش معقوله كل ده بيركن العربيه ..



دونغهي بمضايقه  خبط إيده على  دماغوا :  آشش عجبك كده  يعني ,, برغم إنِ عارف من ريوغا  إنُ معاك  إتشغلت في الرغي مع حضرتك و نسيت أسألك عليه .. بزعل ,, تلاقيه أكيد  لما عرف إننا قاعدين لوحدينا مرداش يرخم علينا و يدخل و أكيد  كمان إضايق لأنُ لوحدوا  قوم يلا خلينا نطلع نشوفوا  ده  وحشني أووي بجد ..






و فعلا قام هيوكا و دونغهي فتحوا باب الأوضه خروجا للبحث عن شيون الوحيد الحزين .. بس بمجرد ما فتحوا الباب  كانوا لمحوا  الجنتل شيون هايص هزار مع كاست المسلسل و خصوصا البنات .. كانت ردة  فعلهم الضحك على جنان شيون إل لسه كان بيفكروا في إنهم جرحوه و خايفين على مشاعروا .. لكن إستمرار النظر على شيوون خلت هيوكا يفتكر حاجه مهمه  قلبت ضحكتوا لجديه من نوع غريب ..


  





بص لدونغهي إل منشكح بجدية : صحيح يا دوني أنا نسيت أقولك على حاجه مهمه جدا ..


دونغهي بإنتباه و إبتسامه مشرقه : خير يا هيوكا في إيه؟! ..




هيوكا على نفس الجديه و بشويه حزن : أأأنا مش عارف أبلغك الخبر ده إزاي، بس أنا قولت إنك لازم تعرف ..



دونغهي حط إيدوا على كتف هيوكا و بقلق : في إيه يا هيوكا قلقتني ,  حد حصلوا حاجه ؟!، في حاجه حصلت ؟!,,بخوف ,, إنطق إيه إل حصل !!..


هيوكا بحزن : الصراحه ,, الصراحه .. دونغهي بقلق ( متنطق يا زفت في إيه ) .. الصراحه ,, إتحولت الملامح الجديه لضحكه خبيثه و هو بيغمز ,,  الصراحة  يا دوني ريم  إدتني بوبو ( قبلة ) أنا و شيونا إنهارده ..













دونغهي أخد نفس براحة : هاااح ,, يا شيخ خضتني أنا قولت في مصيبه ,, خد بالوا من  الكلام  و الشرار بقى طالع من عنيه ,, نعم يا خويا  إديتكوا إيه  .. بيجز على سنانوا .. آششش هي نقصاكوا إنتوا كمان مش كفايه الهيونجز عليا ..


هيوكا ربع إيديه و ببرود  : أنا مش فاهم إنت متعصب كده ليه الصراحه .. برخامه ..  دي بوبو بريئه يا دوني  ...


دوني خبطوا بالبوكس على كتفوا و بنرفزة :  بوبو بريئه على دماغك إنت و الزفت إل بره ده راخر ,,وهو بيطردوا بالشلاليط  بره الأوضه .. إنت إل جابك هنا أصلا .. شلاليط مستمرة .. يلا غور ,, بعصبيه ,,غور من هنا  مش طايق أشوف خلقتك..



هيوكا هو بيحوش الضرب عنُ بإبتسامه ماليا وشوا :  يخربيت إل  يزعلق يا شيخ كفايه ضرب يا زفت بقى    .. بحركه سريعه راح لف ذراعوا حاولين ذراع دونغهي  ( أنكجوا ) وخبطوا عليه : إنت عبيط يا دوني بتغير مننا إحنا,, إنت أكتر واحد عارف كويس ريم بالنسبلنا كلنا إيه فبلاش دماغك الناشفه دي , و بعدين يا أخي دي أول مرة تحصل منها أصلا ...

دونغهي شال إيد هيوكا بنرفزة و بصلوا  شزرا :  بلا أول بلا آخر  ..  ياريت تنقطني بسكاتك و متعصبنيش..


هيوكا رجع حط ذراعوا على كتف دونغهي  و برخامه : ما خلاص يا دوني جرا إيه يعني  للعصبيه دي كلها إهدى  بس كده ,, و هو بيسحبوا خروجا من الأوضه ,, و تعالى و أحنا رايحين نشوف الصايع إل فضحنا في كل حته ده  أحكيلك يا سيدي عن سبب هذه البوبو البريئه .. بمعاتبه .. و أحكيلك كمان على إيدي إل حتى مفكرتش تسأل هي حصلها إيه..

 دونغهي بإستغراب و بشوية قلق : آآه صحيح  أنا لسه كنت هسألك هو إيه إل حصل لإيديك ؟؟ .. 


هيوكا شزرا عوج بؤو و بسخريه : هااا , لا يا راجل لسه فاكر ..


دونغهي بإبتسامة عشان يصالح هيوكا ,, كان قرب منُ و حضنوا حضن طفولي ،، نقدر نقول إنُ ضحك عليه بيه  ..




و مع حضن دونغهي الحنين كانوا أخدوا بعضهم و اتجهوا لشيون ,, و طبعا كان هيوكا بدأ ساعتها يحكيلوا  كل حاجه حصلت إنهارده من ساعة ما كانوا في  مكتبي لحد ما وصلوني لحد البيت و أكيد  منساش يحكيلوا على إصابة إيده ,, لكن حكالوا بشكل عام و ساب التفاصيل  لقعدة بالليل إل كانوا إتفقوا عليها ..



و بمرور الساعات  كنت بديت أفوق بعد نوم عميق على صوت منبة الساعه إل  متعوده أصحى عليه ,, و لما قفلتوا و قومت بكسل قعدت على طرف السرير , كنت لمحت جومانا  إل رايحه في سابع نومه وقت ما بديت أقلب في الأوضه بحثا عن الموبيل ،،   و  بعد دقايق كنت إفتكرت أخيراً إنِ نسياه  في شنطتي المرميه في الصالة بره،،  خرجت من الأوضه و روحت نحيتها أخدت منها الموبيل إل إكتشفت إن فاصل شحن بمجرد ما مسكتوا,, حطيتوا في الشاحن و توجهت للمطبخ بسعاده و ده لأني لمحت شنط البنات إل مرميا في كل ناحيه في الصالة ،،كنت مبسوطه جدا إننا هنتجمع كلنا على الأكل لأول مرة بعد فترة طويلة أووي من إنشغال كل واحد فينا إما في الشغل  أو إما في التدريب  ..



و الأعضاء كمان كانوا بدأوا يحضروا عشاء معتبر بعد يوم طويل متعب للكل، بس أكيد كان تحت إشراف ريوغا  الطباخ الماهر ،، لكن العشا ده دونغهي مكنش ليه نصيب فيه بما إن جدول التصوير مش هيخلص قبل 10 باليل ،و إضطرار هيوكا و شيون  بعد إلحاح دونغهي عليهم إنهم يلبوا رغبتوا و يروحوا يرتاحوا  لإنشغالوا في التصوير للوقت إل متأخر ده بس كل ده  كان بعد إتفاقهم  على المكان إل هينتظروا دوني فيه  عشان يسهروا  ..


و بعد فترة مش كبيرة كنت جهزت الأكل و بديت أحضر السفرة بيه ,,  كنت شايفه كل  واحده من البنات  بترمي نفسها بتعب على كرسيها  بعنين واحده مفتوحه و التانيه نايمه ,, كان واضح إنهم  منموش كويس .. و لما بدينا ناكل كنت مستغربة الصمت الرهيب إل هما فيه ,,, ده غير ملامح السرحان المختلفة من واحده لتانيه ..

كنت حاسه كأني بتفرج على مسلسل صامت الملامح  هي وحدها إل بتتكلم عن حالة كل واحده فيهم ..


سارة و ريهام برغم إنهم كانوا قاعدين جمب بعض مقابل ليا لكن كل واحده فيهم ملامحها كانت عكس التانيه تماماً..سارة كانت فرحة قلبها مرسومه في كل حته في ملامحها كنت شايفه الإبتسامه الصافيه المنقوشه على وشها .. لكن ريهام كان صوت نقرة الشوكه إل دبتوا بعصبيه في الإستيك الغلبان كان مُعبر عن ملامحها إل للغصب فيهم كان بيخبي وراه الضعف إل هي أول مرة تحس بيه .. و مروراً برؤساء المائده جومانا و دينا إل كل واحده فيهم  ترأست رأس السفرة من نِحيه ..كانت عينيا إحتارت بمجرد ما لمحت يميني  مشاعر جومانا إل كانت بتتقلب في ثواني معدوده بين الإبتسامه  للحزن إل دايما بيلمع في عنيها .. لكن عنيا إحتارت أكتر لما لمحت شمالي (يسار) دينا إل برغم وشها الشاحب الخالي من آي تعبير  ، لكن كانت  قدرت عنيها توصلي إحساس الخوف إل هي حساه ..



في الوقت ده كنت لازم أحط كلمة النهايه للمسلسل كل واحده فيهم ،بكسر الصمت ده بسؤالي على بوكيه الورد  إل بمجرد ما لاحظتوا على ترابيزة السفرة وهو محطوط بعنايه في الفاز الكريستال، كان  خطف حواسي كلها من رقته ورحتوا إل تجنن..



حمحمت  و بإبتسامه و أنا بشاور على بار المطبخ : إلا قولولي يا بنات هي مين فيكوا بقى صاحبت بوكيه الورد الفظيع ده ؟ ..



ردت الفعل  كان و لا آي إندهاش منهم .. إكتشفت إني كنت بكلم نفسي , كل واحده كانت فعلا متعمقه في إل هي بتفكر فيه لدرجة إنهم محسوش بيا و أنا بكلمهم  ..



ضحكت بقلة حيله و أنا بخبط على الترابيزة على خفيف و لما إنتبهولي  قولتلهم بصوت عالي نسبيا و أنا عنيا بتتنقل من واحده لتانيه برخامه  :  إل واخد عقلكوا يتهنى ^^,, مالكوا يا حلوين، سرحانين في إيه كل ده يعني لدرجه إنكوا متحسوش بيا و أنا بكلمكم .. 


الإبتسامه الباهته إل إترسمت على وش كل واحده فيهم كانوا بيحاولوا يخبوا من وراها إل قلقهم و شاغل بالهم ,, لكن كان فات الأوان يعملوا كده ,,  لإني بالفعل كان وصل لقلبي القلق عليهم من أول وهله شفتهم فيها ,, ما عدا سارة إل إبتسامتها لما ردت عليا كنت شايفه فيها المعنى الحقيقي لكلمة سعاده  ..


سارة بإبتسامه و نوع من التفاجئ  : إنتي  كنتي بتكلمينا !! معلش مأخدتش بالي خالص  ....

ضحكت بسخريه  و أنا ببصلهم برفعة حاجب : أنا كنت بكلمكوا !! مين قال كده ,, برخامه ,,  أنا تقريبا كده والله أعلم يا إما  كنت بجرب  صوتي .. يا إما إتجننت و قلت أجرب أكلم نفسي ..


إبتسامة البنات الباهته قدرت بكلامي الساخر أحولها لإبتسامه خرجتهم من المود إل هما فيه ...



سارة برخامه كانت مدت إيديها و قرصتني من خدودي على خفيف  : إيه الرخامه دي  دنتي فضلك تكه و تخبطينا بأي حاجه من إل قدامك ..  ما قولنا مأخدناش بالنا  .,, بإبتسامه ,,. قوليلي بقى كنتي بتقولي إيه ؟!...



 أنا بشاور نحية البار بغضب طفولي : عادي أنا بس كنت بسأل مين فيكوا جابت الورد ده؟   ..



سارة إبتسمت :  هو ده بقى إل كنتي بتسألي عليه  ,,  الورد ده يا ستي يبقى بتاعي أنا ..



إبتسمت  : وإيه المناسبه السعيده بقى إل تخليكي تجيبي ورد بذات إنهارده..



سارة بإبتسامه خجل : الحقيقه مش أنا إل جبتوا , الورد ده جالي إنهارده كادوه (هديه ) ...



دينا بصتلها بخباثه :  أوهوووه كدوه مره واحده ,, بغمزه ,,  و مين بقى صاحب هذا الكادوه يا ست سارة ..



سارة ضحكت : صاحب الكادوه ده ريمو أكتر واحده تعرفوا فينا ..



بصتلها بإستغراب :  آعرفوا !! , ده مين ده ؟!




سارة بخجل و بعنين بتلمع : ليتوك أوبا ..



إتفجأت  : آوه توكي أوبا !!!!



سارة بحماسيه : آه ليتوك ,, إتفجأت الأول و أنا بشتغل ببوكيه الورد ده , بس إتفجأت أكتر بتواجد ليتوك بذات نفسوا عندي في المشغل   . بحماسه أكتر . مش قادره أقولك هو إنسان ذوق قد إيه  مكفهوش إنُ جبلي ورد  و جاب غدا ليا أنا و زميلي لا وقف كمان يوزعوا بنفسوا عليهم ,, بإبتسامة ,, ... مكنتش مصدقه إن إل واقف قدامي يتمنى لزمايلي التوفيق بالبساطه و الصدق ده.. بتردد.. إنُ يكون يعني  ليتوك الشخصيه المشهورة و المعروفه في العالم كلوا . بنوع من الإنبهار. بجد مشفتش تواضع كده في حياتي .. بصتلنا.. الحقيقه و بيني و بينكوا كده  مكنتش مصدقه إن هو أصلا ..



إبتسمت بثقه : يبقى من هنا ورايح بقى تصدقي إن هو ,, توكي أوبا سواء كان ليتوك الشخصيه المشهورة أو حتى  بارك جونسو الشخصيه العاديه إل بتتعاملي معاها في حياتك الطبيعيه  هتلاقيها شخصية واحده .. شخصيه متواضعه قلبها كبير مُراعيّا لكل إل حاوليها ،حنية الدنيا كلها متجمعه فيها ، بجد إنسان صعب تلاقي كلمات توصفوا  ..كملت كلامي .. بإبتسامة ..الصراحه الأعضاء  برغم إختلاف شخصياتهم لكن صفة التواضع موجوده في الكل ,, ده غير إنُ سهل التعامل معاهم جدا (بتعمد بخبث ) مش كده بردوا يا ريهام أكيد  بما إنك يعني بقيتي صديقه مقربه من هيوكا أكيد لاحظتي الحاجه دي ..




 ريهام بتوتر : هاا آه ..آه لاحظت ,  إنهيوك  فعلا  متواضع جدا ,,  بإبتسامه خفيفه ,, ده غير إنُ إنسان  بسيط أووي بيقدر يوصل  بسهوله الراحه للشخص إل معاه  ,, بتوتر ,, يييعني زي ماقولتي كده إنننُ  سهل التعامل معاهم .. حاولت تتوه الكلام بسؤالها بتوتر  .. إلا قوليلي ياريم أنا عرفت إنك كنتي تعبانه إنهارده ,, بقلق ,, إنتي كويسه دلوقتي مش كده ؟! ..




ملحقتش أرد  .. بسبب تساؤلات القلق المختلفه إل طلعت من البنات في نفس واحد ..

تعبتي إنهارده !!! .... تعبتي إزاي ؟.... فهمينا  إيه إل حصل  ؟!




طمنتهم بإبتسامه : في إيه يا بنات الموضوع مش مستاهل القلق ده كلوا دول شويه دوخه بس و الحمد لله مكنتش لوحدي هيوكا كان معايا .. ده حتى هو و شيون  وصلوني لحد البيت ومسبونيش و رجعوا الشركه تاني  إلا لما تأكدوا إني كويسه جدا كمان متقلقوش أنا بخير الحمد لله .. ضحكت بقلة حيلة  ,,  مفيش فايده فيك يا هيوكا دايما كده من القلق  بتكبر المواضيع  يا صديقي العزيز  ... بصيت ناحية ريهام و بخباثه... معلش بقى  يا ريهام  حظك إن هو إل يقولك و يقلقك كده ..


ريهام بإستنكار و برخامه جزت على سنانها  : و مين قالك إن عرفت من إنهيوك أساساً..

بديت مسلسل الإستغراب و بكل برود (لأني متأكده إنها معرفتش منُ ) : معرفتيش من هيوكا ؟!!! غريبه . بنفس برود . إنتم مش كنتوا تقريبا كده هتتقابلوا إنهارده.. فتوقعت يعني إن هو إل قالك ..

ريهام بنوع من الحده : نتقابل !!  ها .. وهي بتكتم عصبيتها .. لا متقبلناش ،، أنا أصلا  كان ورايا حاجات كتير و مكنتش فاضيالوا عشان أقابلوا أساسا  ..



بإستغراب : أمال عرفتي منين  ؟!


ريهام ببرود : عادي ..عديت عليكي في الشركه إنهارده عشان نتغدى سوا، فقابلت ريووك بالصدفة وهو إل قالي , و لما بان عليا القلق طميني عليكي بإنهيوك و شيون إل وصلوكي و مسبكويش .. و هي بتك على كلامها لتأكيد .. وراحوا لدونغهي  إلا لما تأكدوا إنك بخير ..


بجديه : آها ريوغا هو إل قلك يعني  ,, بإستغراب لما إنتبهت للكلام ,, إنتي بتقولي راحوا لدونغهي ؟! (ريهام حركه دماغها بالموافقه ) غريبه شيونا صحيح معندوش شغل، بس هيوكا المفروض كان عندوا تدريب مهم إنهارده بعد بريك الغدا ..مش معقوله مرحش التدريب و راحلوا بسبب إل حصل إنهارده ؟! ..


ريهام بلا مبالاة : إل حصل !! ليه هو إيه إل حصل يعني؟!



شربت بوء مايه و رديت بجديه :  إنهارده و إحنا في الكافتريا يا ستي خضني عليه لما  وقع المايه السخنه على إيديه بالغلط  .. بس  الحمد لله كانت بسيطه و لحقتوا وعملتلوا الإسعافات اللازمه... عمتا متقلقيش عليه هو بخير الحمد لله ..
(ريهام القلق كان ملى قلبها على هيوكا(( بتقولي مايه سخنه , طب هو حصلوا إيه ها ؟ هو كويس مش كده ؟))  ( القلق و الخوف ده كلوا للأسف محدش عرف عنوا حاجه لأن كل ده كان قلبها هو إل  نطق بيه  .. لكن قدر كبريائها يرسم على ملامحها لا مبلاه و عدم الإهتمام و هي بترد عليا  ) ..




ريهام ببرود ضحكت بسخريه : هاا , و مين فهمك بقى إني قلقت عليه أصلا .. إتنهدت .. وات إفر ,, قامت وقفت ,, أنا هقوم أشوف ورايا إيه أحسن .. بضحكه مصطنعه ..  بعد إذنكوا ..


بخطوات ريهام إل بتبعد كنت مستغربه ردت فعلها .. حسيت إن كلمة قسوة هي أنسب حاجه أوصف إل شفتوا منها حتى لو كان هيوكا بالنسبلها زي ما هي بتقول أقرب صديق ليها إزاي دي تكون ردت الفعل و إنها حتى متسألش من واقع الصداقه إل بتربطهم إذا كان هو كويس و لا لا  ،،حسيت إني تايهه و أنا بحاول أفسر مشاعر ريهام بالنسبه لهيوكا معقوله تكون بتخبي ورا إل هي بتعملوا ده المشاعر الحقيقه إل بتكنها ليه و لا شخصيتها القويه إل عمرها ما بينت مشاعرها تكون وصلتها إنها تكون بالقسوة دي .. كل إل وصلتلوا من تعمد الكلام على هيوكا للأسف خيبة الأمل بدايتاً من لا مبالات ريهام بعدم الإهتمام  وصولاً لفشلنا في أول خطوات تجاهلها و ده طبعاً بعدم معرفتها تجاهل هيوكا للمعاد إل كان بينهم ..


كنت فوقت من اللحظات دي على صوت إستأذان جومانا  ..
          بإبتسامه : أنا كمان هقوم أذاكر و أشوف  و ورايا  إيه , بإبتسامه , بعد إذنكوا ..


بإستأذان جومانا لقيت سارة بتقول بحماسيه و إبتسامة سعاده..
أما أنا بقى ..^^فهقوم أجيب الكارت إل كان مع الورد ..بثقه ..عشان أوريكوا ليتوك كتبلي إيه ..


إبتسمت على طفولية سارة و فرحتها بالليتوك عملهولها بس كان لفت نظري دينا إل سرحت في عالم تاني خالص ..


بإبتسامه : مالك يا دودوو سرحانه في إيه ؟! ..


دينا بإبتسامه  بعد ما أخدت بالها : مفيش ..أنا بس مستغربه ليه لما شوفت كيهيون إنهارده مقليش إنك كنتي تعبانه!! ..


بإستغراب :  شوفتي كيو!!  ..ده شوفتيه فين ده ؟!


دينا بجديه : كان عندنا في المكتب إنهارده بس واضح كده إن فعلا مكنش يعرف إنك تعبانه ..



بإستغراب :  عندكوا في المكتب.. غريبه .. و آه على فكره كيو  فعلا ميعرفش لأنوا مجاش الشركه إنهارده ..بحيرة .. بس قوليلي هو كان بيعمل إيه عندكوا؟!  ..


بإبتسامه : عادي كان جي يشوف سنباي .. ضحكت  .. الصراحه إتفجأت إنهارده لما عرفت إن كيم سنباي يبقى خالوا ..



إتفجأت : أوه مش معقول  كيم سنباي هو نفسوا كيم أجاشي .. ضحكت .. أنا أزاي مأخدتش بالي   لما حكتلنا على المكان إل بتدربي فيه ..


 دينا بإستغراب : إيه ده هو إنتي تعرفي سنباي ؟!


 بإبتسامه : إنتي بتهرجي آه طبعا أعرفوا, أستاذ  كيم كان من الناس إل تشرفت جدا إني إتعرفت عليهم ..
                                                                
سارة جت بحماسيه ( أنا جيت  ) على سؤال دينا بفضوليه ..



بجد طب إحكيلي إتعرفتي عليه إزاي و فين ؟! ..



إبتسمت : بصي يا ستي  الأعضاء كل فترة كده  بيعملوا تجمع لعليتهم  .. فمن واقع الصداقه إل بقت بتربطنا , فأول تجمع صادف بعد شغلي معاهم طلبوا مني أتواجد فيه ،طبعا فالأول إترددت لإني الصراحه  كنت مقلقه إن أكون متواجده في تجمع خاص زي ده. ،،،بما إني يعني  روحت و لا جيت هبقى بالنسبه لآي حد غيرهم بردوا غريبه عنهم ,, ده غير إن كمان مجتش فرصه أول  أما إشتغلت معاهم إن أتعرف عن قرب على أهلهم ، لكن لما الأعضاء أصروا على حضوري إضطريت ألبي  رغبتهم و أروح ,, و من هنا بقى  إتعرفت على الكل و منهم طبعا أستاذ كيم صحيح أنا مشفتوش غير مره أو مرتين بس ,, لكن بجد إنسان محترم جدا ..



سارة بفضوليه و حماسيه : قوليلي قوليلي يا ريم !.. عملوكي إزاي لما روحتي ؟؟..



إبتسمت  : إمم عملوني كأني حد منهم مش قادره أوصفلكوا إحساسي سعتها كان عامل إزاي، بجد ناس جميله أووي ماحستش و لو لحظه إني غريبه عنهم بالعكس حسيت كأني أعرفهم من زمان  إهتمامهم بيا  حسسني فعلا إن فرد منهم ..



ومن هنا  كملت مسيرة الرغي مع  البنات  وأنا بحكلهم على تفاصيل  اليوم ده و علاقتي إل بقت مقربه مع الكل بعيدا حتى عن التجمعات إل من نوع ده  ,,  ده غير طبعا سارة إل مبطلتش رغي عن توكي و إل عملوا كانت منبهره بيه  تماما و فضولها إن إزاي عرف عن معاد تسليم المشروع إل هي شخصيا عرفتوا في نفس اليوم .. كان الفضول ده كافي يقتلها من كتر ما كانت بتفكر فيه ..


 بمرور الوقت كان الهدوء سيطر على الجو المحيط  بالكل لكن عواصف التفكير و صوت إزعاج النفس مقدرش حد فينا يسلم منوا ,, كانت راحة البال و النوم بأمان و الأحلام السعيده إل لكل بيتمناها أمنيه صعبه مش الكل قدر يوصلها ,,  كل طلعنا بيه  مشاركه كل واحد فينا مخدتوا بالشاغل بالوا ..



ريهام إل لما سبتنا و دخلت أوضتها كانت سرعه خطواتها للوصول للموبيل بينافس سرعه دقات قلبها ,, كان العشر أرقام إل بيلعبوا بيها  مستنين منها بس ضغطة زر ,, لكن الإنتصار الأخير كان لعقلها برمي الموبيل بعصبيه في أقرب درج جمبها و مشاركة مخدتها لقلقها  إل قاومتوا بكلمات إل لامبالاه إل بتقنع نفسها بيهم ,, بعصبيه ممزوجه بحزن ,, ( مين قال إني  قلقانه عليك  من الأساس .. إنت تستاهل أصلا إل حصلك ,, عشان تبقى تطنشني و تروح لدونغهي الصايع بتاعك تاني ..عنيتها  دمعت.. كده يا إنهيوكا هونت عليك تعمل فيا كده ..  لدرجادي مش  فارق معاك إل هحسوا بالعاملتوا ده .. مسحت دمعتها بعصبيه و هي بتجز على سنانها  بتوعد.. طاايب أنا بقى يا إنهيوكا هوريك التتطنيش على حق  ..) ريهام كانت إتأكدت من كلامي إن مرواح هيوكا لدونغهي مكنش ليه علاقه بالشغل تماما.. كانت إتأكدت إن فعلا تجاهلها ..لكن حتى برغم قلقها عليه كانت فكرة إنتقامها منُ تعدت القلق ده بمراحل ..



لكن إنهيوك إل أول مرة ميكنش متشوق للعشا كانت اللقمه إل شارك الأكل بيها مع الأعضاء كفيله تأكدلوا إحساس الفراغ إل من مجرد يوم مشفهاش فيه كان مالي قلبوا  ,, كفيله توصلوا قد إيه إفتقد المتعه إل من نوع خاص و إل مبيحسهاش غير بمشاركتها هي وحدها الأكل ,, كان وحشوا ضحكتها , كلامها , حتى رخمتها , ده غير لحظة إيديها إل بتتمد نحيتوا بإبتسامه عشان تأكلوا أخر لقمة في طبقها،، صحيح مكنش بيلحق إبتسامتوا تترسم  على وشوا في كل مره بيحصل لحظه حلوه منها زي دي ,, و ده طبعا لأن لسانها كان  دايما بيقضي على آي لحظه حلوة ممكن توصلوا الحب إل بيتمناه .. لكن برغم كده كان هيوكا بيستنى الحاجه دي , إل يمكن بتحصل في مره من كل عشر مرات بيقابلوا بعض ,, بيستنى بفارغ الصبر إحساس الحب إل بيوصلوا في الدقايق المعدوده دي,, مع إنها كان كل مره بتأكدلوا إن الحب ملوش أمل بينهم لكن كان بردوا بيستناها ..


مكنش يعرف إنها بتعمل كده لأنها شايفه لسانها السبيل الوحيد لتصحيح الخطأ إل بالنسبلها أجرمت و عملتوا ,, كان السبيل الوحيد للهروب من جريمة مشاعرها إل بتخنها و تفضحها في كل مره بتشاركوا لحظه حلوة زي دي  ,, مكنش يعرف إنها بتستنى اللحظه إل عقلها ينساها و يسيب قلبها يتعامل مع حبوا بنفسوا ,, يسيبها تبين  في كل حاجه بتعملها  الحب إل   مالي قلبها بالنسبالوا.. برغم إنها بتبقى سعيده أكتر منُ و هي ناسيه نفسها معاه ،لكن كان دايما عقلها بيلحقها و ينبهّا إنها بقت ضعيفه بسبب الحب ده ,, و هو ده إل دايما كانت بتخاف من في الحب إنها تبقى ضعيفه و تتجرح ,, هيوكا كان أخر حاجه شارك بيها مخدتوا بعد كل ده إبتسامة أمل متبادله مع إبتسامتها المرسومه قداموا في صورتها  ,, كان إتنهد بقلة حيله هو  بيستعد للمعاد المنتظر إل هيجمع الثلاثي ..

يمكن بالنسبه للأتنين دول الحب مكنش جه وقتوا ,, لكن بالنسبه لثنائي إل إختلف مفهوم الحب عند كل واحد فيهم بالنسبة لتاني  ,, كان جمعهم بمخدتهم الإبتسامه العريضه إل بتعبر عن السعاده إل ماليا قلوبهم
..


سارة إل صدعت الكل  بالحصل في يومها .. كان قرارها متفرطش في آي ورده للوقت إل هيقضي عليهم بالموت البطئ , كانت شغلت نفسها مع وصلة الرغي معانا فإنها تجهزوا لعملية التجفيف المنزلي إل طول عمرها بتعملها مع كل ورده بتجلها ,, مترحش دماغكوا بعيد الورد ده كان إل بيهدهولها باباها و مامتها بجانب هدايا كتير لا تحصى في كل عيد ميلاد بيطل عليها كل سنه ,, كانت بتحاول تجمع آي ذكريات مع أهلها إل جمعها بيهم شوية ورق ورد ،، مع أول ضغطه عليهم مش هيكون ليهم آي وجود  .. لكن ورد ليتوك إل دخل صندوق ذكريتها كان إحساسها بيهم مختلف تماما  ,, كانت شايفه مع كل ورده بتمسكها الصدق ؛ الحنان  ، الإهتمام  ،الإحتواء , إل حاجات إل عمرها ما شوفتهم بشفافيه دي  ,, كان نفسها تعيش من زمان الإحساس ده من غير ما تكون الحاجات دي زي صورة قديمه بالأبيض و الأسود عفا عليها الزمن و خلاها مليانه بشروخ الكدب و الطمع و جحود القلب  و لا مبالاه .. كانت دمعتها إل بتلمع في عنيها و إل إمتزجت بالسعاده إل ماليا قلبها هي وحدها بس إل قادره تحس بوجعها .. لكن برغم كده كانت قدرت السعاده دي توصلها أمل إنها تحس بالأمان إل إفتقدتوا فوحدتها .. بالنسبالها  كان أخر حاجه شاركت بيها مخدتها قبل ما تغرق في بحر أحلامها الحاجه الغريبه إل دايما بتتحرك جواها في آي حتى بتجمعها باليتوك ,,  مكنتش بتهتم في الوقت ده تفسر لنفسها إل بيحصل جواها  ,,يمكن لأنها كانت شايفه  وقتها إن دي حاجه عاديه و أمر مسلم بيه دايما بيحصل في كل مره  بتقع عنيها عليه (

 لكن أول حضن جمعها باليتوك  كان خلاها إنتبهت إن الخبطات الغريبه دي في حاجه مختلفه عن كل مره .. مكنتش عارفه ليه في لحظه دي حست إن قلبها هيخرج من بين ضلوعها من كتر ما كان بيدق .. كانت بتحاول بينها و بين نفسها تفسر الإحساس إل صح مش أول مره تحس بيه لكن أول مره تنتبه إنُ غريب بالشكل ده  .,,  و بإستغراب كانت حطت إيديها على قلبها ,, ( ليه المره دي الإحساس ده غريب أووي كده ,, معقوله  يكون ده إحساس الأخوه إل دايما بسمع عنوا  .. أخوة !! بس ما الأخوة  دي أنا المفروض حساه على طول مع البنات ..بزهق ..أمال  ليه بس معاهم الشعور ده حاجه تانيه و معاه هو لوحدوا بحس دايما بالإحساس الغريب ده ,, مع رفع حاجب. .. ميكنش عشان ليتوك شاب  و هما بنات فعشان كده مختلف ,, هرشت في دماغها  .. و بعد التفكير لثواني ... نعكشت شعرها  بإنفعاليه .,, أووف أنا إيه إل بعملوا ده، بفسر لنفسي إيه أصلا ما أكيد هيبقى مختلف طبعا , لأني ممممجربتش قبل كده أعتبر شاب أخ بالنسبالي ،، فبما إن  ليتوك مميز عن آي حد تاني عرفتوا في حياتي،، فطبيعي أكيد مشاعري هتبقى مختلفه نحيتوا ، حتى عن البنات كمان  ,,إبتسمت ,, كفايه إنُ وصلي شعور إن أحس إن ورايا ضهر يسدني و يقويني لما أضعف ،، أكيد طبعا هيبقى مختلف ,, أكيد ) ..بعنيها  إل شاركت إبتسامتها بدموع الإمتنان كانت جفونها إل بتقفل عشان تخبيهم و تترك العنان لأحلامها  شاركت آخر كلمات نطق بيها قلبها.......
                       
  ملاكي الحااارس 
.. كـــــــمـــــــــاوا ..



مكنتش تعرف إن ملاكها الحارس مش  محتاج يفسر لنفسوا أي حاجه .. مش محتاج حتى يفكر هو حبها إزاي ؟ و فين ؟ و إمتى ؟ كان مكفيه دفى حبها إل مالي قلبوا ليها ,, كان مستني اليوم إل قلبها يدي لحبوا الضوء الأخضر عشان ينطلق .. مكنش فارق معاه هيمشي قد إيه لحد ما يوصلوا ,, لأنُ كان متأكد  إن طريق الحب مش سهل .. مش مجرد كلمه بتتقال عدد حروفها بيختلف من مكان لمكان ,, الحب بالنسبالوا فـــعـــل تقدر من خلالوا توصل الأمان للإنسانه إل ملكت قلبها ,, تقدر منُ تحسسها دايما إنها أهم حاجه في حياتك .. تقدر منُ تكون الإنسان الجدير إنها تسلمك قلبها من غير ما تفكر أو حتى تخاف منك .. ملاكها الحارس مكنش محتاج يشارك مخدتوا تحت ضوء النجوم إل نايم تحتها في البلكون غير اللحظات  الحلوة إل جمعتوا بيها .. حضنها الطفولي إل خلى صدى دقات قلبوا يسمع في كل جزء من جسموا ,, مكنش قادر ينسى رقة إبتسماتها إل برغم دموعها كانت نفس الإبتسامه إل قسرب قلبُ من أول وهله شافها فيها ,, كانت دموعها إل أغلى من إنها تنزل و ترسم على وشها طريق مش من حقها .. قادره تعبر عن  لسانها إل مهما إتكلم مكنش هيقدر هيعبر على إل هي حساه ,, صورتها إل بتلمع مع كل نجمه بيعدها إنطلاقا لعالم الأحلام الوردي كانت غمازتوا المحفوره بتعبر عن سعادة إنك تخطي بنجاح  أول سلمه  للمعني الحقيقي للحب بالنسبالوا و إل بتمثلها جمله واحده بس ( إنك تكون الأمان للقلب إل وثق فيك )  


لكن بالنسبه للإبتدوا أول فصل فقصة حبهم بخضه و جع ضهر ( ظهر ) جومانا مكنتش تعرف إن قلبها بدأ يمسك القلم ويسطًر أول حرف في حكايتها , كان قلبها على أمل إنُ يحيى من تاني و تقدر خطى السطور دي  تدوب الجليد إل موتوا  من 3 سنين ,, يمكن كانت كلمه صدفه هي إل بتجمعهم دايما حتى لو كان جزء منها مدبر؛  في الآخر هتفضل دايما إسمها صدفه ,, صدفه بترسم بدايات لطريق قلبها الفاضي إل كل حاجه حلوه فيه كان أخدها معاه قبل ما يختفي من حياتها .. صدفه بتخلق ذكريات تتمنى يجلها في المستقبل يوم , مجرد تذكرها يرجع اللحظات الحلوة إل جمعتهم ..




جومانا كانت إبتسامتها إترسمت على وشها  من مجرد ما مسكت واحدة من إل شوكلت إل ماليا شنطتها و درجها بيهم .. كان تعابيروا المضحكه إل إترسمت على وشوا من الخضه كانت أصعب من إنها تنساها ,, ده غير إيديها إل حطيتها على ضهرها و الضحكه الطفوليه إل طلعت منها .. بساطة شيون و عفويتوا كانت لفتت نظرها ... جومانا إل مذكرتها كلها كانت إتحولت لتذكر لموقف و الضحك عليه بطفوليه، خلاها مكنتش مركزه خالص للهيا مقدمه عليه  ,,  كل إل عملتوا الكتاب إل تقفل و إل إبتسامه إل حضنت بيها مخدتها قبل ما تروح لبحر أحلامها ..



لكن جنتل شيون إل بعد ما شارك الأعضاء العشا و بعد ما إتفق مع هيوكا إن هيسبقوا على المكان هيلتقوا فيه   ,, مكنش فارق معاه وقت ما طار على شقتوا إن  يشارك مخدتوا بأي حاجه تماماً كل إل كان فارق معاه تغير هدوم السفر و الإنطلاق لتحضير لليوم الموعود إل هيجمعوا بيها ,, مكنش عارف اليوم ده ممكن يكون مخبيلوا إيه ,, كل إل كان يعرفوا إن أخد قرار ياخد بنصيحة جاكي و ينفذها بكل الطرق الممكنه، بدايتاً بتنفيذ خطتي المصونه  و بالإستمرار في المحاوله تحت يد القدر إل مش عارفين هيمشي حكايتهم إزاي .. شيوون كان عايز يثبتلها بكل الطرق إن هو نفس الشخص إل قالتلي عليه إن جنتل و محترم و متواضع , كان متخوف إن الصوره دي تكون إتغيرت من الموقف إل جمعهم في المكان إل عمر ما تخيل إن ممكن هيشوفها فيه .. كان إتنقل من أرقى محلات الشكولاته لأجمل محلات الورد للمطعم إل مش عارف أخر إنتظاروا ليها هيكون إيه ؟! كل إل كان بيتمناه في طريقوا للمكان إل هيجمعوا بالثنائي ) هيوكا و دوني ( إن اليوم ده يكون بدايه لمراحل حب أول نظره إل وقع فيه ,, بدايتاً بنظره و  إبتسامه جمعتهم وصولاً  للقاء إل على أمل يكون أول خطى الحب ..



لكن ثنائي الهدوء ما قبل العاصفه مخدت دينا مشهدتش منها غير مقاومت التفكير في كيووو ) كيهيون (,,  مقاومت تذكر صدف خيال مسلسلات الأحلام  إل جمعتهم ببعض .. مكنتش عايزة تفتكر لمسة إيديه إل لسه حاسه بيها , نظرة عنيه الحاده إل أخدتها في عالم تاني من كتر ما سحرتها , دقة قلبها إل كانت بتلعنها كل للحظه لأنها كانت عارفه معناها إيه  .. ده غير صوتوا إل كانت خايفه تسمعوا لتتعلق بيه .. كان مصير الألبوم الغلبان إل سرحت في كل ده و هي مسكاه، الرمي في صندق كراكيبها إل في ركن الدولاب إل محدش بيعبروا أصلا  ..



لكن كيووو كان حير مخدتوا معاه باللحظات إل هو مش عارف بيسترجعها ليه ؛ كان حيرها بالتسؤولات الكتير إل بتدور في دماغوا ،،، ليه صدفتوا معاها معلقه في دماغوا بالشكل ده ؟! ,, ليه من مجرد لمسه غير مقصوده منوا مكنش قادر ينسى ملامحها البريئه ؟!  ،، ليه كان إسمها إل طلع من خالوا و كلاموا عنها كان أخد إنتباهوا بالطريقه دي ؟! ,, كان محتار عن رقموا إل إدهولها ,,  ليه برغم إنُ كان شايف إن إل يميزها عن آي بنت يعرفها مجرد صلة الصداقه إل بتربطني بيها مع كده كان إيدهولها ؟!,,  كان محتار عن سبب إهتماموا  يعرف رأيها  في حاجه تخصوا بالشكل ده  ؟! ,, كان في عالم تاني بعنيه إل سرحت و وقع تركيزها كلوا على إيديه إل لمستها لسه معلمه عليها .. وكان لازم حد يفوق كيوو من الأفكار الكتير إل مكنش عارف لسه معناها إيه و ريووك كان حقق الحاجه دي ..





على خبط ريووك لباب و دخولوا بنص جسموا كان فعلا كيو إنتبه و فاق من سرحانوا إل كان مسيطر عليه ..

ريووك بإبتسامه : لسه صاحي يا كيوو؟! ..

كيونا قام قعد على طرف السرير بإبتسامه و هو بيشاورلوا يدخل  : تعالى تعالى يا ريوغا  ..زي مانت شايف  لسه صاحي منمتش ..


ريووك سحب كرسي المكتب و قعد قدام كيو خلف خلاف : مجليش نوم فقولت آجي أقعد معاك شويه ندردش و أحكيلك على إل حصل إنهارده ..

كيو إبتسم بإنتباه  : إل حصل !!! ليه هو في حاجه حصلت تاني غير عيا (مرض)  ريم و لا إيه ؟!..

ريووك بجديه  : آه صح.. إنت كلمتها أنا عمال أكلمها موبيلها لسه مقفول؟! ..

كيونا نفخ بقلة حيله : منا كمان مش عارف أوصلها ..بص شويه كده نبقى نجرب  نكلمها تاني.. بفضول .. بس قولي هو إل حصل إنهارده؟! ..

ريووك بإبتسامه : تخيل مين جه الشركة إنهارده  ..

كيو بحيره : الشركه !! مين ؟! ..

ريووك إبتسم : ريهام ..

كيو بإستغراب : ريهام !! غريبه دي أول مره تعملها و تيجي الشركه أساسا , كان في حاجه و لا إيه ؟!..

ريووك ضحك  : في حاجه ههه ..إبتسم بخبث ..  إل يشوفها يا سيدي  و هي واقفه على باب مكتب ريم... يقول قال إيه جايه تشوفها ,, ضحك بثقه ,,بس على مين ..

كيو إبتسم :  قصدك إنها كانت جايه تشوف هيونج يعني  ..

ريووك برخامه  : أمال جايه تشوفنا إحنا يعني .. بثقه ..أكيد كانت جايه تشوف هيونج ..

كيو إبتسم : و مالك واثق أووي كده ليه ما يمكن كانت جايه تشوف ريم فعلا ..

ريووك بثقه : ريم مين يا عم إل جايه تشوفها .. أنا متأكد إنها كانت جايه تشوف هيونج , دي عنيها منزلتش من عن نحية أوضه التدريب.. عشان كده لما  كنت بطمنها على ريم  تعمدت أقولها في كلامي عن مكان هيونج  ..

كيوو ضحك بقلة حيله : و ياتارا وصلت بتعمد الكلام ده لإيه بقى يا عم المحلل النفسي إنت ..

ريوغا بص لسقف و لما نزل دماغوا نفخ و هو بيبص لكيووو بقلة حيله : للأسف و لا آي حاجه ,, عارف لما قولتلها هيونج فين ,, تعرف معنى كلمة صحرا إيه .. هو ده بقى إل شفتوا في ملامحها ..مجرد إبتسامه بريئه ساحره لا أكتر و لا أقل من كده .. بإنفعاليه.. ليه حق الصراحه هيونج ميعرفش هي بتفكر في إيه أصلا ..


كيووو كان هيموووت من كتر الضحك  : ههه إل يشوفك و إنت بتتكلم بثقه دي  يقول إنك جبت التايهه و حليت اللغز هههه ..

ريووك برخامه : من غير تريقه يا كيوو ,على فكره أنا لسه متأكد من إحساسي ..  بجدية .. المهم على ذكر اللغز  هداننا سايبين الأتنين  الحلوين هما كمان يعذبوا فنفسهم أكتر من كده ..

كيوو ضحك و برخامه : إل يسمعك دلوقتي و إنت بتتكلم عنهم كده ميقلش أبداً إنك ريووك مفرق الجماعات بتاع الراديو .. (راديو سوكيرا 😂) ..

ريووك برخامه : مش وقت سخافتك خالص يا كيو أنا بتكلم بجد ،هنسيب ريم و دوني هيونج كل واحد فيهم ميعرفش إن التاني بيحبوا كده ..

كيووو نام و حط إيديه تحت دماغوا و بص لسقف و هو بيتنهد و رجع بص لريوغا ..
هااهح  أنا كمان من ساعة ما عرفت إن هيونج بيحبها و لما بديت أخد بالي إنها هي كمان بتحبوا فكرت كتير أقول لهيونج أو حتى أنبهوا على الأقل بس حاسس إن الأفضل إن أسيب القدر هو إل يمشي حكايتهم.. و محدش فينا يدخل في حاجه زي دي ...

ريووك بجديه : أنا كمان  كان دي فكرتي.. بس لما فكرت شويه لقيت إن القدر يا كيونا الإنسان و إل حاوليه  بيبقى ليهم دور كبير في أحداثوا و خياراتوا ,, يعني إل أقصدوا إن القدر لما حطني أنا و إنت عشان نعرف مشاعرهم  لبعض بالصدفة البحته .. معتقدش إن حطنا هباءاً يعني.. أكيد بينبهنا إننا نساعدهم  أو على الأقل نلفت نظرهم ...و أنا الصراحه شايف إننا لازم نعمل كده ..

كيووو قام قعد تاني و ربع إيديه و لتفكير لثواني : طب لو أخدنا برأيك و قولنا نساعدهم هنعمل كده إزاي بس؟! و كل واحد فيهم في حال ,, هيونج زي ما محنا عرفنا بيحاول على قد ما يقدر كل ما يبقوا لوحديهم يبين مشاعروا ليها , بقلة حيله , أما هي بقى فزي مانت عارف يوم بعد يوم بتخبي مشاعرها جواها أكتر عن اليوم إل قبليه ..  بجد يا ريووغا أنا  مش عارف ممكن نعمل كده إزاي ؟!..

ريووك قام وقف و هو بيقلب كلام كيوو في دماغوا بعدين لف بص لكيو بثقه : طب إيه رأيك يا كيوو لو إبتدينا   نخلي  هيونج يغير مننا بزياده  ..

كيو بجديه : تقصد نزودها مع ريم شويه ..

ريووك بثقه : آيوه هو ده إل أقصدوا ..هو كده كده بيغير مننا كلنا عليها صحيح أنا و إنت مش بيركز معانا قوي بس إحنا بقى نخليه يركز و نشوف هيحصل إيه ..

كيوو بتردد : إممم مش عارف يا ريوغا.. بص من هنا لحد ما يرجع هيونج  من السفر إحنا كده كده مش هنعرف ننفذ حاجه من دي .. في الوقت ده مفيش حل غير إننا نحاول في الفتره دي نتأكد من مشاعرها هي أكتر. بتردد. قبل ما نفذ يعني  آي حاجه و نندم بعد كده .. و وقت ما نتأكد من مشاعرها .. بخبث.. في فكره كده طرأت في دماغي من كلامك ..لو عرفنا ننفذها صح، سعتها  بس إل أنا و إنت عايزينوا هيحصل .. 

ريووك رفع حاجب و بإستغراب : فكره !!!! إنت في دماغك إيه يا كيوو؟؟ .. 




كيوو إبتسم بثقه : هقولك ..

خلينا نسيب جو التحري و الخطط  الشياطنيه دي و نرجع لبيت الملايكه إل كل واحده فيهم كانت غرقانه فأحلامها ,, معادا أنا كان شاغل دماغي في الوقت ده إل بيحصل في علاقه هيوكا و ريهام يا ترى الأيام مخبيلهم إيه ؟؟.. لكن إل أخد تفكيري بجد إن مكنتش مصدقه إن الملاك بتاعي يكون معجب بالمجنونه بتاعتنا ,, كنت عماله أسترجع إل سارة حكتوا لحظه بلحظه مش معقول يكون الإهتمام ده كلوا لمجرد إنها صديقه مقربه ,, كنت بفكر معقوله توكي يكون بيهتم بيها زي ما بيهتم بيا ,, يعني.. إنُ معتبرها بس أخت صغغنه ليه و صديقه بيعتز بيها.. الصراحه  أشك إن يكون كده فعلا.. كنت محتاره و أنا عماله أفكر في كل ده ,, كل إل وصلتلوا إن إل حصل إنهارده في إعتقادي بعيداً تماماً إن يكون لمجرد صداقه بريئه .. و على قراري إن لازم أتأكد من الحاجه دي من أخلى توكي طبعا يقر و يعترف  بكل حاجه كان قطع عليا التفكير السوسه)خبيث( ده خبط باب أوضتي .. ( أدخل ) .. أوه ساره إل صحاكي يا حبيبتي دلوقتي في حاجه ؟!

ساره و هي واقفه على باب بشعرها المنكوش و هي بتدعك في عنيها : طب ما إنتي صاحيه قافله موبيلك و مبتستقبليش مكالمات ليه؟  (بتتاوب ) آوووااااه  ..

بإستغراب : مكالمات !!!( قعدت أدور على الموبيل و لما إفتكرت  )  يا نهار أبيض أنا نسيت موبيلي في الشاحن بره و شكلي كمان نسيت أفتحوا (و أنا بقوم من على السرير ) هي ماما إتصلت عليكي  ؟؟ ( بصيت على الساعه إل في كومدينوا و أنا رايحه نحيه ساره بخطوه سريعه  )  ,, بقلق ,, الساعه لسه عندهم بدري أووي في حاجه و لا إيه؟!.



سارة وهي نعسانه و بتهرش في شعرها  : طنط !!!! طنط إيه بس .. أنا قولت طنط إتصلت ,,(بتتاوب) آواووه,, ده دونغهي أوبا إل إتصل و قلي أوصلك آوااااه إنُ مستنيكي تحت العماره عشان عايزك في موضوع مهم ..



إتفجأت لما سمعت إسم دونغهي و بإستغراب : دونغهي !!!! غريبه ,, بقلق ,, يا ترى في إيه ؟!! ,, بصيت لساره ( معلش يا سوكي صحيتي بسببي إدخلي يا حبيبتي كملي نومك بقى و أنا هحط عليا جاكيت  و أنزل أشوفوا عايز إيه) ...


ساره و هي بتتاوب : آواااوه طااايب يلا تصبحي على خير ..

و أنا بلبس الجاكيت : و إنت من أهل الخير ..

و أخدت بعضي و نزلت أشوف إيه إل ممكن  يخلي دونغهي يجي في الوقت المتأخر ده إلا لوكان فعلا في حاجه ملحه تخليه يطر يعمل كده ,, كنت ماشيه من القلق  بخطوات سريعه و  وقت لما بديت أقرب من كان سعتها مديني ضهروا ،،، لكن بمجرد ما قربت و طلع إسموا مني و إنتبهلي كنت إتمنيت في الوقت ده للإسف إني منطقتش أسموا أصلا ,, كان إل عملوا بمجرد ما أنتبه لصوتي خلاني مزهوله و مش عارفه أنطق  بولا كلمه  ..

بقلق : دونغهي ..

كان أسموا كفيل إن يخليه بمجرد ما يسمعوا يقرب مني بخطوات سريعه أقرب للجري ,,,  و يسحب روحي مني بحضنوا الدافي ليا .. كان صوتوا الحنين المهزوز من القلق إل بيرن في وداني كفيل إن يخطف حواسي كلها ليه و يخليني أستسلم من الصدمه .. ((الحمد لله إنك بخير متعرفيش أنا كنت قلقان عليكي قد إيه ؟ )) ( بعّد عني ومسكني من درعاتي و بعنيه إل بتتفحصني  )


إنت كويسه دلوقتي مش كده .. بصلي و بنوع من العتاب.. ممكن أفهم قافله موبيلك ليه من الصبح؟! .. كنت هتجنن عشان أطمن عليكي ..

لكن أنا إل كنت في خبر كان و أنا بحاول أستوعب إل حصل و أستوعب أكتر دوني إل واقف قدامي بيعاتبني و بيتكلم بكل ثقه و لا كأنوا عمل آي حاجه .أنا منكرش إن بقالي فتره حاسه إن دوني إل أعرفوا متغير في معاملتوا معايا  ,,.. مش عارفه آسمي إل بيحصل منوا ده إيه .. دوني فعلا إتغير ولا  أنا عشان بحبوا بقيت حسه في كل حاجه بيعملها إنُ فعلا إتغير ... منكرش إني ببقى مبسوطه ،و إنُ إحساس حلو إن الإنسان إل بالنسبالك بقى روحك بتشوف منُ الحب حتى لو مكنش يقصد نوع الحب إل إنت محتاجوا ، بس مع كده إحساس حلو، برغم إن شعور حلو  ،على إنُ بيخوف أووي، إنك تعَيش نفسك في سراب الحب إل إنت محتاجوا، من مجرد إهتمام وخوف عليك من شخص إنت في القاموس بتاعوا تحت بند الأخ و الصديق المقرب  لا أكتر و لا أقل من كده .....

عنيا إل دمعت و أنا ببصلوا وهو بيتكلم بالحنيه دي  و صوتي إل تخنق و بقى  يصرخ  جوايا
 ( دوني أرجوك متتعملش معايا كده ,, أرجوك متهتمش بيا و لا تخاف عليا ,, بترجاك متعلقنيش بيك أكتر من كده ,, بترجاك إديني فرصه أحاول أشيل حبك من قلبي , أنا متلغبطه و خايفه أووي يا أوبا ،بجد مش  فاهمه آي حاجه إنت تغيرت و لا أنا إل بقيت بشوف كل حاجه بتعملها زي ما أنا بتمناها  ) 


 كنت مسهمه و حاسه بروحي بتترعش جوايا ،،مكنتش غير بقاوم دموعي إل خايفه تفضحني ,, مرجعتش لأرض الواقع إلا لما فوقت على سؤالوا الحازم ليا (  مبترديش عليا ليه ؟ ممكن أفهم قافلاه ليه كل ده؟ ) ..

دعكت عنيا و حاولت ألملم حالي إل إتبعتر و أنا برد عليه .. كنت بحاول مبينش التوتر  إل أنا حساه برجليا إل بقيت بدبها في الأرض على خفيف عشان أعمل آي صوت أخبي وراه دقات قلبي إل كنت حسه إنُ هيقف من كتر ما كان بيدق  ..

هاا ققق ااا  الموبيل .. آه الموبيل كان فصل شحن و نسيت أفتحوا لما شحن .. بلعت ريقي و بعدين بإبتسامه مصطنعه ... ككماوا أوبا بس مكنش في داعي تتعب نفسك وووو تيجي لحد هنا عشان تتطمن عليا, كككنت إستنيت لصبح كده كده كنا هنشوف بعض في الشركه ..




دونغهي نزل دماغوا لثواني ورجع رفعها بإبتسامه ونظره جريئه في عنيا خلتني إتوترت أكتر : الصبح .. ضحك  .. و مين فهمك بقى إن كنت هقدر أستنى لصبح  ،، مكنتش هعرف أنام إلا لما أشوفك وأطمن عليكي بنفسي   ..( مع كلاموا كانت نسمة الهوا البارده إل طلت علينا خلت خصل شعري تتطير و تيجي على وشي الشاحب و لما حاولت أشيلهم كان دوني سبقني ورفعهم برقه من على وشي و هو بيكمل كلاموا بإبتسامه) ..  إنتي مش  متخيله أفتقدك إنهارده قد إيه , بجد اليوم من غيرك مكنش ليه آي طعم ,,  لعب في شعروا من الخجل و بتوتر ،، ده غير إنك  وووحشتيني أووي إنهارده على فكره  ...

ردت فعلي إن منطقتش بأي حاجه ،كل إل عملتوا إن كنت متنحه و مزهوله كالعاده ,, شبكت صوابع إيديا بعضهم و أنا  بحاول أخفي رعشة إيديا إل مش عارفه أسيطر عليها من التوتر إل أنا فيه  ...


كنت مصعوقه بجد من إل عمال يحصل !! .... الثلاثي المرح (دوني-هيوكا- شيوني ) ساعات بيجنوا على نفسهم معايا لما يفكروا يغلسوا و يرخموا عليا ،، بإنهم يعني يحاولوا يقلدوا الهيونجز و يحضنوني زيهم و سعتها بيبقى يومهم مش فايت معايا لأنهم مبيخدوش مني غير الضرب أو العض ,, ده غير طبعا وصلة جنان الحب إل بينزل عليهم فجأه بكلمات الحب المفرطه ليا زي حبيبتي ووحشتيني و الكلام إل من نوع ده ,, وطبعا دونغهي معروف بعفويتوا و حنيتوا إل بجد ملهاش حدود , دايما إل في قلبوا بيطلعوا آياً كان إيه هو .. صحيح ردود أفعالي أكثريتها بتبقى إن أخبطوا على كتفوا زي آي إتنين صحاب و أقولوا و أنا كمان رداً على إل بيقولوا آياً كان إيه هو,, بس لأني فعلا في الوقت ده كنت بحبوا و بيوحشني  بس كل ده في حدود مكنونات مشاعر الأخوه و الصداقه لا أكتر و لا أقل من كده .. لكن دلوقتي مبقتش أعرف أعمل كده بسهوله زي الأول.، الحاجات دي بقت غريبه عليا و دايما حاسه إن فيها حاجه مش طبيعيه ،، بقى شغلي الشاغل إن أفضل ريم إل يعرفها و دايما قداموا مبينش آي حاجه مهما عمل ..

عشان كده كنت خايفه ليكون بان عليا كل ده و معرفتش بسبب التوتر و رجليا إل فعلا مبقتش قادره تشلني إن أمثل دور ريم صحبتوا و أختوا إل بقى خلاص دور و أتقنتوا من كتر ما بمثلوا  .. بس سعتها حمدت ربنا من قلبي إن دوني أنقذني لما ....



بإبتسامه حط إيدوا على ذراعي : أنا هسيبك دلوقتي بقى ترتاحي و همشي عشان شيون و هيوكا مستنيني .. (مسكني من إيدي زي الأطفال و سحبني لحد باب الأسانسير.). مش هينفع أطلع معاكي عشان الوقت متأخر  نامي وإرتاحي كويس , إبتسم , إتفقنا..  و داس على رقم الدور بتاعي  و لما كان الباب بيقفل رفع إيديه بإبتسامه و بدأ يشاورلي ( يلوح ) بمعنى الوداع  ..  يلا  تصبحي على خير, أحلام سعيده , أشوفك بكرا ,آنيووو .. رفعت إيدي  تلقائيا بإبتسامة بلهاء.. و ودعتوا في صمت ..

بمجرد ما كان الباب إتقفل كانت رجليا قوتها أزفت  و جابت أخرها تماما .. كنت  سندت على الحيطه بضهري و نزلت قعدت على ركبي ( وضع القرفصاء) كنت حطيت إيديا على قلبي إل مش مبطل يدق بالعنف ده ،،كنت حاسه إن  كل نفس بيطلع مني  مش هيرجع تاني ،، في الوقت ده تمنيت أقولوا بجد قربك مني بيموتني بالبطئ ...

أما أصحاب الخطط الشيطانيه فبعد ما رسموا الخطه المحكمه و المدروسه بعنايه و بعد ما ودعوا بعض بإبتسامت الثقه المُفِرطه .. كان ريووك  لاحظ صوت أرقام قفل الباب أثناء ما كان رايح لأوضتوا ..

وقف ناحية الباب بإبتسامه : آوه هيونج إنت كنت بره !! ,, خرجت آمتى محسناش بيك؟؟ ..

هيتشول بإبتسامه مصطنعه : ريوغا ... إنت لسه صاحي ..


ريووك بإبتسامه : مجليش نوم فقلت أقعد ما كيو ندردش شويه .. بفضول .. بس إنت كنت بتعمل إيه بره في الوقت المتأخر ده؟ ..

هيتشول بإبتسامه متوتره :  كنت رايح ... ..آه  كنت رايح أجيب دوا مسكن من الصيدليه ..

ريووك بقلق قرب منوا و حط إيدوا على ذراعوا : دوااا !! هيونج إنت كويس خير مالك حاسس بإيه؟ ..

هيتشول بإبتسامه : متقلقش يا ريوغا أنا كويس دول شوية إرهاق بس ..

ريووك بإبتسامة خفيفه و هو رايح نحية المطبخ : طب إدخل إرتاح بقى ،أعقبال ما أعملك حاجه سخنه تشربها و أجبلك مايه عشان تاخد الدوا ..

هيتشول بإرهاق : مفيش داعي يا ريوغا ، متقلقش أنا هدخل أنام و أرتاح و على بكرا هبقى كويس ..

ريووك بقلة حيله لما سمع الرفض جاب كوباية مايه و قرب  بيها نحيه هيتشول  : خلاص هسيبك على راحتك .. مد إيديه بيها(كوباية المايه) بإبتسامه .. بس مش هسيبك إلا لما أتأكد إنك أخدت الدوا.. بعدين ريووك لاحظ  إيدين هيتشول الفاضيه .. بإستغراب .. أمال فين الدوا يا هيونج إل إنت جبتوا؟! ..

 هيتشول بتوتر :  ها الدوا.... آه منا نسيت أقولك إنِ لقيت الصيدليه قافله .. بخطوات سريعه ناحيه أوضتوا  .. يلا تصبح على خير أنا هدخل أنام بقى أشوفك بكرا .. وقفل باب أوضتوا وراه و ساب ريووك علامات الإستفهام ماليا دماغوا ..
بإستغراب مع رفعة حاجب : قافله !! صيدلية إيه إل قافله  !,, دي بتبقى فاتحه  إلـ 24 ساعه و عمرها  ما قافلت!  .. بقلق .. يا ترى في إيه هيونج؟؟.  إنت نزلت روحت فين في الوقت المتأخر ده ,, و إيه إل يخليك ممكن تكدب بحجه غريبه زي دي !!... حرك دماغوا بنفي . لا لا مش معقول هيونج يكون بيكدب .. أكيد قفلت زي ما هو قال ،أكيد .. و بعد ما وقف للحظات قدام أوضه هيتشول بأفكار كتير ماليا دماغوا كان إستسلم بدخلوا لأوضتوا  لما مقدرش يفهم حاجه  من الوضع ده ,, بما إن طبعا معروف تغير مزاجية هيتشول و إنهم مش دايما في كل وقت بيقدروا بيستوعبوا التصرفات المختلفه إل بتتطلع من بسبب المزاجيه دي ..

أما انا فبمجرد ما حطيت أرقام قفل الباب و أثناء ما كنت رايحه نحية أوضتي بخطواتي المهزوزه... كان صوت ساره كافي إن يفوقني من حاله الزهول إل كنت فيها .. ( إيه ده إنتي كل ده كنتي تحت ؟!  )

رديت لما فوقت على صوتها بتعب :  آيوه و لسه جايه من بره آهوو .. إنتي منمتيش لسه يعني ..

سارة بتوتر :  منمتش ..لا لا  أااانا نمت بس عطشت فقومت عشان أشرب ..

بإبتسامه مصطنعه: آها,, طب أنا هدخل أنام بقى ,, تصبحي على خير..

و بمجرد ما حطيت إيدي على أوكرة (مقبض ) الباب كان سؤال سارة الفضولي المفاجئ ليا خلاني إتوترت أكتر  : إلا صحيح يا ريم هو دوني كان عايزك في إيه ؟..

تمالكت نفسي و لفيت بصتلها بإبتسامه خفيفه : ولا حاجه عرف إن تعبانه و كان جي  بس يطمن عليا ,, فتحت الباب ,, يلا تصبحي على خير .. مستنتش حتى ردها و كنت قفلت الباب بخطوه سريعه ..     

سارة ربعت إيديها و هي  بتعض على شفافيها بعصبيه و إستنكار : يطمن عليكي ...و هو إل بيطمن على حد لازم يحضنوا يعني بطريقة دي ~_~ ....

و أخدت بعضها بعصبيتها الطفوليه و كانت دخلت على أوضتها ....



 لكن أنا كنت تقوقعت على نفسي بإيديا إل لسه بتترعش وهي حضنه مخدتي ,, كنت حاسه إني تايهه و مش فاهمه حاجه ,, فضلت أقنع نفسي إن إل بيحصل ده عادي .. إيه الجديد ما دونغهي دايما حنين و عفوي و بالطريقه دي .. دفنت دماغي و أنا بحاول أبعد الأفكار الغريبه إل سيطرت عليها ..  ( مش معقول ,, مش معقول , رفعت دماغي و خبطتها  على خفيف , كفايه بقى مش معقول يكون بيحبـــ لا لا مش معقول )

كانت رنة موبيلي إل خضتني  قطعت حبل أفكاري إل ملووش أخر .. إبتسمت برغم دموعي إل بتلمع في عنيا بمجرد ما كنت شوفت إسموا ,, (دايما ربنا بيبعتك ليا لما بكون مهزوزه و خايفه كده) ,, حاولت أرد عليه من غير ما أحسسوا بأي حاجه :

انيوهاسيو ..تشول أوبا

برغم إن رحت في سابع نومه و أنا بكلموا... بس منكرش إن كلاموا و هزاروا و حنيتوا في إنُ يطمن عليا..  كانت  الحاجات دي بجد رايحة قلبي و خلتني أغمض عنيا وأغرق في بحر أحلامي من غير ما أخاف من بكرا إل معرفش مخبيلي إيه ,, كل إل أعرفوا إنُ مصدر من مصادر قوتي ، و لو جه اليوم إل  هخاف فيه ,, متأكده إن  هتحامى وراه من غير حتى ما أفكر ..



أما دونغهي إل كان سايق عربيتوا بإبتسامه صافيه ,, كان مبسوط من تلقائية خوف الحب إل طلع منُ ,, كان كل كلمه و حركه عملها بتقول كلمة الحب  إل نفسوا تكسر الحاجز و تتطلع منُ بدون ما يكون ليها آي مقدمات .. 

و على وصلوا للمكان إل هيجمع الثلاثي كان شيون هو كمان لسه واصل تقريبا مبقلوش  ربع ساعه،،   و من ساعة ما وصل وقعد مع هيوكاا وهو مكنش طالع عليه غير سؤال واحد بس ليه :
هيوكا أنا زهقت بقى 😒فهمني أصريت ليه إن آجي أسهر معاكوا ,, برخامه ,, مع إنك عارف إن جي من السفر تعبان و همووت و أنام ؟!...


هيوكا ضحك بقلة حيله : يا بني إتهد شويه دي تالت مره تسألني نفس السؤال و أقولك هتفهم كل حاجه لما دوني يجي .. شاف دونغهي وهو داخل .... آديه وصل يا سيدي ؛إرحمني من زنك بقى ..

دونغهي كان قرب منهم قعد وسند  بإيديه على خده وبإنشكاح و إبتسامه عريضه : آنيووووو

شيون و هيوكا بصوا لبعض ورجعوا بصولوا ..


هيوكا بإستغراب : تأخرت كده ليه يا دونغهي إنت المفروض مخلص تصوير بقالك ساعه تقريبا ! ,, خد بالوا من الهيمنه (الهيام) وبصلوا مع رفعة حاجب ,, و بعدين إنت مالك منشكح أووي كده ليه؟! ,, بإنتباه لما أخد بالوا ,, ليكون عملت إل في بالي !!!! ..


دونغهي على نفس الحال و بعنين بتلمع  أخد نفس عميق  و ببشاشه :  و إيه إل في بالك بقى يا هيوكا؟ ..


هيوك بجديه : دوني لا لا فوقلي كده من الهيمنه) الهيام ( إل إنت فيها دي  وقولي ,بفضوليه ,  إنت شكلك لسه جي من عندها مش كده ؟ ..بإنتباه.. ليكون هو ده المشوار إل قلتلي هتعملوا الصبح ؟!..


دونغهي كان بنفس الإبتسامه و حالة الهيمنه إل هو فيها حرك دماغوا موافقتا على كلام هيوكا  ..

هيوكا بإنفعال : بجد طب قولي عملت إيه ؟ ,, قولتلها  مش كده ؟ .. طب هي  قلتلك إيه ؟, طب ردت فعلها كانت إيه؟  ,, أكيد طبعا إتصدمت صح !..

دونغهي ضحك بقلة حيله : بس بس بس قولت إيه و إتصدمت إيه بس يا عم ،،أنا مجبتلهاش سيرة عن الموضوع أصلا .بتردد. الصراحه خوفت ,بإبتسامه,بس مع كده أنا مبسوط من إل عملتوا ..

هيوكا بزعل : خوفت .. إتنهد و بغلاسه .. هاااح يعني مقلتلهاش يا فالح .. طبـــــــــــ

بس قبل ما هيوكا يكمل كلاموا كان شيون إل تعب من عنيه إل رايحه جايه بينهم و مش قادر يستعوب آي حاجه قطعهم بإنفعال ..

حيللك حيلك إنت و هو ممكن تفهموني بتتكلموا عن إيه ,, مين إل رحلها؟ و قلها إيه؟ و عمل إيه؟ أنا مش فاهم حاجه .. بص لهيوكا.. و بعدين إنت يا زفت قولتلي هتقولي لما دوني يجي و أديه جه فهموني بقى بدل ما أنا زيي زي الكرسي إل قاعد عليه كده  .. 


هيوكا ضحك : أهدى يا بني و أنا هقولك على كل حاجه ,, أولا كده السبب يا سيدي إل خلاني أصريت إنك تيجي إنهارده ..بيشاور على دوني إل قاعد قداموا.. إن الإستاذ إل قاعد قدامك ده بيغير مني أنا و إنت .. 


             هيوكـــــــــــــــــــاااااااااااااااا( دونغهي بعصبيه)

شيون بصدمه و هو بيبص لهيوكا : نعم!!!  بيغير مننا  .. بص لدوني إل عنيه بتطلع شرار ورجع بص لهيوكا .. يعني إيه بيغير مننا أنا مش فاهم حاجه؟! ..


هيوكا بإبتسامه :  من الآخر كده  الأستاذ  بيغير مننا .. بص لدوني بخباثه ,, على الآنسه ريم ،،و قبل ما الأفكار تودي و تجيب معاك هي على فكره إل كنت أقصد أنُ لسه جي من عندها ,, عشان الأستاذ دونغهي يا شيون بيحبها  ...


شيوون بصدمه و عنيه بتتنقل بينهم: بيحبها!!! .. نزل دماغوا وفي سره.. إنت كمان بتحبها يا دوني!! مش معقول !!  ... 



دونغهي إل كان قاعد مش طايق هيوكا و متابع الموقف في صمت  كان بص لشيون بإبتسامه : ليك حق تتصــــ


بس كان ملحقش يكمل كلاموا لأن شيون فجأوا بأسئلتوا الكتير بنوع من الإنفعاليه و التوتر  :


 دونغهي  هي عندها فكره عن المشاعر  دي ؟!  ..أأقصد يعني هي كمان بتحبك؟! .. طب  لما روحتلها إيه إل عملتوا؟! .. و ردت فعلها كانت إيه ؟! طب ليه  إنتوا الإتنين مجبتوش سيره عن إن  في حاجه بينكوا ؟!و في حد تاني يعرف الموضوع ده غيري أنا و هيوكا ؟!..


دوني و هيوكا كانوا إستغربوا إنفعال شيون و أسألتوا الكتير ..


دونغهي بإستغراب : في إيه يا شيون؟ !مالك منفعل كده ليه و إيه الأسئله دي كلها !,, هيفرق معاك إيه كل ده عشان تسأل عليه بالإنفعال ده ,, بقلق ,, شيونا هو في حاجه إنت تعرفها و إحنا منعرفهاش؟ ,,, إنت تعرف حاجه عن ريم ؟.. بتردد و حزن بص لشيون..  في حد في حياتها؟! ..


شيون أخد بالوا من إنفعالوا الفاضح بأسألتوا بإبتسامه حرك إيديه بمعنى (لا) : لا لا يا دوني  دماغك مترحش بعيد بجد مفيش حاجه حصلت ,, وهي عمرها ما جبتلي قبل كده سيره تماما عن آي حاجه  من إل  في دماغك دي ,, حمحم بتوتر,, أأأنا بس صدقني  بسأل  الأسئله دي كلها عشان عايز أطمن عليك مش أكتر  ..


هيوكا بقلة حيله ( لدوني ) : يا بني بطل تقلق على كل حاجه كده , شيونا عايز يطمن عليك مش أكتر،، و بعدين يا دونغهي هي غريبه عليك و لا إيه منتا عارف إننا من ساعه ما معرفناها  و هي دماغها و تفكيرها كلوا في الشغل،، بطل تحط أفكار غريبه في دماغك عشان تقلق نفسك على فاضي .. إتنهد.. سيبك بقى من الكلام الفاضي ده وقولي عملت إيه بقى لما رحتلها ؟.. 

و مع إنتباهم كان بدأ دونغهي يحكي كل  إل حصل بأكتر تفاصيل ممكنه ..

بس ووصلتها للأسانسير و مشيت و سبتها ...

هيوكا إبتسم و بجديه وهو بيسقف بإيديه : آهوووه إيه الجرأه دي كلها  يا عم روميو ,, لا لا برافوا عليك  , في تتطور آهو ،، ضحك بسخرية ،، بس إنت جي معاك بالعكس يا عم  إبتدتها  بالبوبو و أديك راجع  تمشي  في سبيل طرق تعبير الحب المختلفه ... لعب في دقنوا مع رفعه حاجب ... بس مش غريبه إنك لما حضنتها بالشكل إل رومنتيكي ده مدتكش قلمين أو حتى عضتك أو هرتك ضرب زي ما بتعمل في  كل مره بنفكر نجني على نفسنا و نعمل كده؟! ..


دوني بتعجب : تصدق أنا كمان فكرت في كده ,, و كنت مستغرب إن مفيش ردت فعل عكسيه،، برغم إن كنت متوقع البهدله الصراحه ,,  بس كل إل شوفتوا واحده  متنحه و عماله تفتحلي في عنيها و تقفلها . بجديه. ليكون صدمتها يا هيوكااا بالعاملتوا عشان كده كانت مزهوله بالشكل ده؟! ..


هيوكا ضحك بقلة حيله  : ليكون!! ,, يعني إنت مش متأكد إنك عملت كده ,,حط إيديه على دماغوا ,, الصبر من عندك يارب على الغباء ده .. دوني إنت عايز تجنني طالما دي كانت ردت فعلها يبقى أكيد طبعا إتصدمت، دي لو كانت في وعيها،، كان زمانك يا حبيبي في خبر كان، إنت مش عارف ريم و لا إيه ..


دوني برخامه مسح على ذراعوا (إفتكر إيدي التقيله ) : لا عارف طبعا يا خويا ...بطفوليه ... و بعدين منا برد على كلامك،، منتا كمان مستغرب زيي أهوو ..


هيوكا برخامه : آيوه يا أخرة صبري أنا مستغرب، لأن دي مش أول مره إنت تعمل كده معاها  ،!! يعني المفروض تكون إتعودت على ردات فعلك المجنونه دي ،، إل محيرني إنها إتصدمت بالشكل ده و مكنش في ردت الفعل المتعودين عليها منها  .. فهمت بقى أنا مستغرب من إيه ..



دونغهي حرك دماغوا بمعنى الموافقه:  آهااا دلوقتي فهمت .. و بقلق .. أمال يا هيوكا لو عرفت إن إدتها بوبو يا ترى ردت فعلها هتخليها تعمل فيا إيه ..


هيوكا  ضحك : لو ريمو إل أعرفها هيبقى هتستخدم عليك كل وسائل و أنواع القتل المختلفه .. خبط شيون على كتفوا و هو بيضحك .. مش كده بردوا  يا شيونا ..


شيون فاق من السرحان إل كان مخليه مش معاهم أصلا : ها ببتقول حاجه يا هيوكا ..

هيوكا بإستغراب : بقول !.. لاااا دنتا مش معانا خالص , بقلق ,, مالك يا شيون حالك إتشقلب كده ليه مره واحده؟! , بقلق ,  في حاجه  حصلتك يا بني و إحنا منعرفهاش و لا إيه؟ ..


شيون بإبتسامه خفيفه : لا لا  مفيش حاجه أنا كنت مركز معاكوا بس لما دوني كان بيحكي , خلاني قلقت من إل هيحصل بكرا مع جومانا .. بقلق.. قلقان لبوز الدنيا معاها زي إنهارده ..

دوني و هيوكا بصوا لبعض بإستغراب و رجعوا بص لشيون

دوني  بإستغراب : تبوز الدنيا زي إنهارده !! و مع جومانا !! .. هيوكا بفضول : و إنت مالك بجومانا أصلا, فهمنا يا شيون إيه الحكايه؟  ..

و بدأ شيون يحكلهم على الموضوع إل صح كان قلقوا بس مكنش هو السبب الحقيقي ورا التوتر و القلق إل سيطر عليه ده ,, كان قدر بذكائوا و سرعة بدهتوا  إن يستخدم الموضوع ده كطوق نجاه يخفي وراها إحساس الخوف من المستقبل إل مش عارف هيبقى مخبلهم إيه  ..

بس يا جماعه هو ده الموضوع ببساطه ..

هيوكا و هو فطسان ضحك و برخامه : هههههه رمتها في الأرض ههه رماها في الأرض يا دوني .. (دوني يلطش في هيوكا): ههههههههههه


شيون بصلهم بإنفعاليه: مش ناقصه سخافتكوا خالص على فكره ..

هيوكا حمحم و بيحاول يمسك نفسوا من الضحك : إحم ..خلاص خلاص يا شيون .. بص لدوني .. نتكلم جد بقى .. قولي و إنت ناوي تعمل زي ما ريم أقترحت عليك ..

شيون بجديه : آيوه قررت أخد بنصحيتها .. و قبل ما آجي حضرت و زبط كل حاجه كمان ..

هيوكا بإبتسامه :هو ده القرار الصح و أنا واثق إن جنتل بتاعنا هايوري جومانا بكرا  مين هو بجد ..بص لدوني .. مش كده يا دوني ..

دوني بص لشيون وحرك دماغوا موافقتا على كلامو و بعد ما إتنهد  كان  نزل دماغوا بإبتسامه صافيه ..

شيون بإبتسامه : مالك يا دوني؟ ..

دوني رفع دماغوا بصلهم و بإبتسامه خفيفه : معرفش ليه و إحنا بنتكلم  جه فدماغي الكلام ده فجأه ,,عارفين لما يكون في حد حياتك و بتشوفوا كل يوم .. و برغم إنكوا قريبين لبعض، لكن في حاجات كتير عمرك ما أخدت بالك منها ,, بس لما الشخص ده بقيت تحبوا من قلبك بجد ، نظرتك بتختلف ليه تماما بتبقى حاسس إنك شايف جواه قبل براه .. بتبقى شايف الحاجات إل عمرك ما أخدت بالك منها .. بتقدر تستوعب  أكتر كل حاجه بيعملها ,, بيبقى سهل أووي أنك تفهموا  و تعرف عيوبوا و مميزاتوا ,, و برغم العيوب دي بتلاقي نفسك  بتتقبلوا زي ما هوو بالمميزات و العيوب آياً كانت إيه هي . بإبتسامه خفيفه...ده إل بقيت بحسوا من ساعة ما حبيبت ريم  ... الحب فعلا بيخلي نظرتك للأمور  تختلف كتير ...


هيوكا إبتسم و هو بيحرك دماغوا بقلة حيله : عندك حق يا دوني ,, الحب علاقه بسيطه و فيها من الشفافيه إل تخلي حياة آي حد مليانه بالسعاده ومليانه كمان بكل حاجه تتمناها ,ضحك , بس إحنا للأسف إل بنعقد البساطه دي بحاجات كتير لو فكرنا فيها هنلاقي إننا بنوجع نفسنا بنفسنا .. قبل ما نوجع إل قدامنا حتى ..


شيون حط إيديه على خدوا إبتسم و هو عنيه بتنقل بينهم : آهووه كازنوفا و روميو إيه الحكم دي كلها ..

هيوكا إبتسم بقلة حيله :  لا حكم ولا حاجه  يا شيونا أنا كمان وقعت فيما يعرف بإسم الحب .. على الأقل دوني لسه ميعرفش مشاعر ريم ولا حتى إل هيحصل في المستقبل .. لكن أنا ساعات أحس إنها بتحبني و ساعات تانيه أحس إنِ و لا حاجه بالنسبالها ,, ضحك ,, مجرد صديق بترتاح معاه لا أكتر و لا أقل  من كده ..إتنهد. إحساس إنك تبقى تايهه و إنك تبني آمال على حاجه إنت حتى مش عارف تتوقعلها آخر ،إحساس بجد بيوجع أووي يا شيون ...

شيون بإبتسامه خفيفه حط إيدوا على كتف هيوكا :  إيه الكأبه دي كلها يا هيوكا .. أنا مش متعود منك على كده ،فين الإبتسامه الحلوه و هيوكا القوى بتاعنا إل مهما حصل دايما مبتسم و متفائل .. مكنتش أعرف إن ريهام ممكن تعمل فيك كل ده ..


هيوكا بإبتسامه : كأبه , لا يا شيون متخفش أخوك زي ما هو قوي و مبتسم و متفائل كمان فمتقلقش .. ضحك .. بس مكنتش أعرف إن حبي ليها مفضوح أووي كده ..

دوني ضحك : مفضوح ,, يابني أنا مستبعدش تكون كوريا كلها عرفت ,, برخامه ..إنت مبتشفش نفسك لما بيكون في بينكوا معاد بتبقى واقف قدام المرايا إزاي و لا إيه .. 


هيوكا برخامه : بكرا نشوف يا أخويا لما تبقى مكاني هتعمل إيه ..

دوني برخامه : و لا آي حاجه يا سخيف .. بجديه .. المهم  قولي بقى إيه إل كان مضيقك كده لما جتلي التصوير إنهارده؟؟ .. شيوون : آيوه يا هيوكا أنا كمان حسيت إنك مضايق خصوصا لما شوفتك بتقفل الموبيل في إيه؟! ..

و بدأ هيوكا  يحكلهم على إل بقى يحسوا ...

بس يا جماعه هو ده كل الموضوع ..

شيوون بجديه : أنا كمان من رأي ريم يا هيوكا .. جرب إعمل كده وشوف هيحصل  إيه .. دونغهي : و أنا كمان من رأيي تعمل كده بردوا  ..

هيوكا بجديه : متقلقوش يا جماعه ده فعلا إل نويت أعملوا .. بص لشيون .. بس يا شيون بلاش تقول لريم إنك عرفت المفجأه ،، على الأقل تحس إنها فرحت و فجأت حد فينا ..

شيون بإبتسامه : متقلقش يا هيوكا أنا مكنتش ناوي أقولها حاجه أصلا ،كفايه إنها فكرت تعمل كده، أقل حاجه  نعملها إننا نوريها فرحتنا و لا إيه .. 

هيوكا حرك دماغوا بمعنى (آه ) : عندك حق ..

دونغهي بتعب  : طب إيه مش يلا نروح بقى (بيتاوب) آوااااه أنا همووت و أنام ..

و بمرور اليوم الطويل الملياان بأحداث كتير منها الظاهر و منها إل لسه الأيام مستمره تخفيه في طيااات المستقبل البعيد .. كانت  السكينه و الهدوء نزل سحرهم  على قلوب كتير منها الموجوع و منها السعيد ..


و مع إشراق شمس يوم جديد و صوت منبه الساعه الصباحي بتاع كل يوم كنت بديت زي آي يوم أحضر نفسي نزولا لليوم الجديد مع الإبتسامه المعتاده  و العمل الجاد ....

 و مع وصلي لشركه و إنطلاقي لمكتبي العزيز .. مكنتش أعرف إن مكتبي الغلبان كان سيطر عليه الجمال الآخاذ ..

و على دخولي كنت إتفجـأت من الشخص إل قاعد على مكتبي بيقلب بملل في الورق إل عليه  : (بإندهاش) آوه هيتشول أوبا !!!!!!

هيتشول بإبتسامه مشرقه  : صباح الخير يا  ريم ..


يإبتسامه و بإنشكاح : صباح النور آوري أوبا و أنا بقول المكتب منور ليه ..

هيتشول ضحك بيأس من شقوتي  : هنبتديها بكش ( الشقاوه في الكلام) على  الصبح  كده ..

بطفوليه : بكش إخس عليك هو أنا لما أحب في أوبتي حبيبي شويه آبقى بكاشه .برخامه. ماشي يا سيدي أنا بكاشه ,, برفعة حاجب .. عند سيادتك مانع .. (هيتشول كان بيضحك بقلة حيلة على طفوليتي   ) حمحمت ..  احم المهم ..بإبتسامه.. قولي بقى إيه إل جابك بدري كده إنت لسه قدامك ساعتين على أول جدول ليك ,, و كمان مش في الشركه ,, إل جابك هنا بقى ؟!

هيتشول كان قام من على مكتبي وقرب  و أخد شنطة اللاب و الأوراق مني وسحبني من دراعي زي الأطفال و راح  مقعدني على الكراسي إل قدام مكتبي و كان قعد هو في الكرسي المقابل ليا و بإبتسامه ..


إنتي يا ستي السبب ..


بإستغراب : أنا !!! ليه أنا عملت إيه ؟..  أنا مش فاكره إني قولتلك إنك عندك جدول  في الشركه بدري أووي كده! ,,بديت بفكر ,, أمممم إستني كده ،، هقوم أتأكد  من الجدول أحسن  إستأذنت.. بعد إذنك (قومت ناحية الكنبه إل هيتشول حط عليها حاجتي و طلعت الجدول و أنا بقلب فيه) ..



هيتشول بهدوء كان حط رجل على رجل  و بإبتسامه ثقه و رفعة حاجب  : إنتي عارفه الجدول كويس ,, و عارفه كمان إنك مقلتليش حاجه ,,  و ده يأكدلي إن الإحساس إل وصلي من صوتك إمبارح كان صح ,, مش كده ؟ ..

كنت واقفه مديالوا ظهري و عماله أعض على شفايفي من كتر التوتر ...كنت عمله نفسي عبيطه و مش فاهمه هو يقصد إيه لما قال إن جي بسببي ( أخخخ آهو ده إل كنت خايفه من ..هعمل إيه يا ربي ؟ هعمل إيه؟ .. كنت عارفه إن هيقفشني.. أهرب إزاي دلوقتي ) لفيت بصتلوا بإبتسامه بريئه  (تقصد إيه يا أوبا أنا مش فاهمه حاجه ) ..

هيتشول قام وقف و قرب مني وهو مربع إيديه و برفعة حاجب   : ماشي.. همشيها إنك عبيطه و مش فاهمه أنا أقصد إيه.. خلينا يا ستي نقول السؤال مباشر .. إيه إل كان مخلي صوتك مهزوز و إحنا بنتكلم إمبارح كده ؟.. بقلق .. في حاجه حصلت؟  ,, بقلق و نوع من العصبيه  ,,  و لا لتكوني كنتي  تعبانه و خبيتي عليا و مردتيش تقوليلي كالعاده عشان مقلقش😡..

لما شوفت قلقوا حسيت قد إيه إني محظوظه بوجود إنسان زي ده في حياتي و كنت قولت في نفسي  ( ليكي حق تحبيه و تغيري عليه مني أووي كده يا ريتا .. أنا متأكده إنك هتقتليني لو عرفتي  إل عملتوا ده^^ ) ,,  بعد  الثواني   إل سرحت فيهم و أنا بصالوا بإمتنان كنت لقيت نفسي بتلقائيه وبإبتسامه و بدون مقدمات قربت من وحضنتوا بطفوليه و أنا بشكروا ..كماوا أوبا,, بعدين بعدت عنوا   ,, و بيانيه  إني قلقتك كده ، بسبب صوتي الوحش إل بيجي على بالليل و يبقى مبحوح كده بسبب البرد .بإبتسامه ..  متقلقش مفيش حاجه حصلت و لا حتى كنت تعبانه كمان .. شاورت على نفسي ..  أنا مش واقفه قدامك زي القرده آهو،، و بعدين منتا عارف أنا لما بيبقى في حاجه مضيقاني باجي و بعترفلك بكل حاجه أصلا صح و لا لا  ,,بزعل,, شوفت بقى إنك قِلقت و تَعبت  نفسك وصحيت بدري بسببي على فاضي .بطفوليه. أتصرف إزاي أنا بقى دلوقتي  ( كنت هربت و روحت ناحيه مكتبي و سبت ورايا ملامح و نظرات عدم التصديق منُ لأي كلمت تبرير طلعت مني)    ...

هيتشول إبتسم بيأس لأنوا فعلا مكنش مصدقني بعدين لف نحيتي .. بإبتسامه .. متقلقيش أنا منزلتش بدري بسبب الموضوع ده بس في موضوع تاني مهم مكنتش هعرف أروح جدولي إلا لما أحاول على الأقل أبتدي فيه أخلصوا ..


بإستغراب : موضوع !!! موضوع إيه يا أوبااا خير ..


هيتشول و هو بيقرب من مكتبي ( هقولك ) سند على مكتبي و بصلي نظره شريره شويه )هقولك ( ..... بس لما أعرف الأنسه إل جايه بدري دي فطرت قبل ما تنزل و لا لا ..


توترت بطفوليه : فطرت !! .. قمت ومشيت نحيتوا قفشت في ذراعوا (اليمين) .. أفطر إزااي بقى  و أنا ناويه أغرم أوبتي حبيبي و أخليه يعزمني على الفطااار  ..

هيتشول ضحك  و بصلي : ممم قولتيلي أوبتك حبيبك ويعزمك على الفطار كمان.. آهي سرعة بديهتك دي إل بتنقذك مننا دايما ياسوسه  مفيش فايده فيكي ..مفيش فايده ..

بثقه بعدت عنوا و أنا بشاور على نفسي : ها طبعا إنت مش عارف أنا مين  و لا إيه ..  


هيتشول وهو بيضحك:  عارف .. عارف  😊 يا ختي ..

و بعد تبادل  الضحك ما بينا كنت إفتكرت إل عملتوا و بإحراج بصتلوا  و أنا بهرش في شعري : أحم .. أوبا بيانيه إني نمت إمبارح و أنا بكلمك , بإنفعاليه خفيفه, أنا بجد معرفش أنا نمت إزااي  ,, بحرج ,,أكيد قعدت تتكلم مع نفسك كتير و مأخدتش بالك بسرعه مش كده  ..


هيتشول إل كان واقف مقابل ليا كان ضحك وسبني و لف نحية باب المكتب و مش خطوات معدوده و بعدين كان  لف نحيتي تاني إذ فجأتا .. و بجديه .. متقلقيش أنا عرفت بسرعه إنك نمتي ,, بخباثه ,, من صوت شخيرك إل خرملي وداني من كتر ما كان ملعلع في التليفون ..

جزيت على سناني : شخيري أوبااااااااااااااااااااااااااااا وجريت نحيتوا و هو كان فتح باب المكتب و خرج جري من ... و من هنا كنا أخدنا بعضنا إنطلاقا لوجبة الفطار الشهيه إل هتجمعنا ..

أما الأعضاء و البنات  كانوا  فاقوا من نومهم و بدأوا يفطروا إستعدادا ليوم طويل زي كل يوم.. بس مكنوش يعرفوا إن اليوم ده هيبقى ليه ذكريات مميزه لكتير منهم ..

و بعد فتره مش كبيره كنا وصلنا المطعم و طلبنا الفطار و بدينا ناكل كمان :
قولي بقى يا أوبا إيه الموضوع إل لازم تخلصوا بدري أووي كده ؟.. و ليه مردتش تقولي و إحنا في الطريق على هنا ؟..

هيتشول كان حمحم بتوتر وهو بيبصلي و أخد كوبايه المايه شرب منها و هو بيفكر في سره مع نظراتوا ليا ( معرفش قراري صح و لا غلط  ولا أعرف إذا كان من حقي أحط النقط على الحروف ,, بس تعبت من التفكير الكتير , تعبت من محاولات إن أقنع نفسي إن مفيش حاجه .. كل إل أنا عارفوا إن لازم أقولك برغم إن مش عايز أخسرك ) ..


و بالنسبالي كنت بصالوا بترقب للهيقولوا و بإستغراب في نفس الوقت لنظراتوا ليا  الغريبه..


بإبتسامه وهو بيلعب في شعروا من التوتر : الصراحه ...حمحمه وهو بيلعب في  ياقة القميص .. أحم هو مالوا  الجو حر كده ليه .. الصراحه ,, وهو بيشرب مايه تاني ..

ضحكت : حر !! حر إيه بس،، ده الواحد مش حاسس بصوابعوا من كتر البرد ..بإستغراب .. مالك يا أوبا !! متوتر كده ليه ؟! و عمال تقولي الصراحه الصراحه ، ضحكت .. إل  يشوفك كده يقول الموضوع إل هتتكلم فيه عن مشاعر  حب و كلام  رومنتيكي من ده ..

كانت المايه وقفت زوروا وقعد يكح .. كح كح ببصلي بتوتر و إستغراب ( بــــحــــب ).. كح

بصتلوا بإبتسامه خفيفه و أنا مستغربه  : آووه إيه  التفاجأ ده كلوا أنا كنت بهزر على فكره ،، و بعدين أنا بتكلم عمتا يعني  مشاعر حب  مقلتش إنك إنت بالأخص بتحب خالص .. سكت ثواني و أنا بصه بنظرة إتهام لهيتشول إل مرتبك من ساعه ما سمع الكلام ده ..

أوبا عيني في عينك كده  شكل كلامي صح ..مش كده ..بعصبيه طفوليه..  إنت في حد معجب بيه !!,,  ,, قولي بسرعه مين إل بتفكر تجني على نفسها و تاخد أوبتي حبيبي مني 😠.. قولي مين هي الآنسه إل نهارها مش هيبقى فايت معايا دي  .. إعترف ,,إعترف يا أوبا مين هي بسرعه ؟؟! إعترف!

هيتشول كانت ردت فعلوا الضحك بقلة حيله على طفوليتي لا متناهيه ,, إل كنت عيزاه منها (طريقة الطفوليه ) حصل بالفعل ,, كنت عايزه ألطف الجو إل حسيت فجأه من مجرد كلام طلع مني بهزار كان خلى التوتر سيد الموقف بالنسبه لهيتشول ,, نظرتي ليه بعد الشويتين بتوعي دوول .. إن التوتر حتى لو موجود كان على الأقل، قل عن الأول ..

بحماسيه : قولي بقى يا أوبا مين هي بسرعه؟ .. بجديه .. و متقلقش صدقني  مش هعملها حاجه خالص  ,,بديت أعد على صوابعي .. أنا بس هديها الوصايا العشر في التعامل معاك ,, هقولها إنها لو فكرت تزعلك هتبقى بتجني على نفسها معايا  بالموت البطئ  ..بفكر .إيه تاني .. إيه تاني .. إممم من الآخر كده هيبقى نهارها مش فايت معايا   لو فكرت تعمل آي حاجه تزعلك أصلا   ..

هيتشول ضحك :ههه   كل ده ومش هتعمللها حاجه ..

بإبتسامه : يبقى أنا عندي حق في كلامي .. في فعلا  بنوته قدرت تاخد قلب كيم هيتشول بتاعنا .. في  مش كده  ها ؟صح في ها ؟ لما مردش عليا .. بترجي .. ريحني بقى يا أوبا وقول آي حاجه ,, بحماسية ,,  إل إنت معجب بيها أنا أعرفها .. مين ها ..سولي لا لا سولي إنت دايما بتقولي إنها أختك الصغننه .. إممم بورا لا لا أكيد بردوا مش بورا  .. و لا هاني  ..تكون فووو الكميا إل بينكوا حلوه أووي و لا تكون.. ..ولا تكون... و لاتكون.. ....................... إلخ ...

كان سكتني فجأه و أنا عماله أذكر طابور البنات إل أعرف علاقة الصداقه إل بتربطهم بيه وده طبعا لما مسك إيديا إذ فجأتاً (قاعده مقابل ليا ) و بإبتسامه سخريه : بس بس بس إيه الرغي ده كلوا البنت إل أخدت قلب كيم هيتشول هي إل لســ............

بس للأسف كان صوت موبيلي السخيف  قطع أخر أمل ليا أعرف مين هي ؟ .. أشش ده وقتوا ده ,, أخدت الموبيل و بصيت لهيتشول إل سحب إيدوا بخطوه سريعه  لما سمع رنة الموبيل (بأسف) .. بيانيه أوبا ..
ديه .. نعم !!! إيه إل بتقولوا ده .. يعني إيه مفيش تذاكر .. أمال التذاكر إل تباعت دي كلها راحت لمين . بعصبيه. أنا مش قايله تخلي بالك إزااي تغلط غلطه زي دي الحفله بكرا باليل  .آشششش .. خلاص خلاص أنا جايه أشوف الكارثه دي .. يلا سلام ..
.. و بديت أحط حاجتي في الشنطه عشان أمشي أشوف حل للكارثه إل مكنش محسبلها حساب دي   .. بيانتا أوبا أنا لازم أمشي دلوقتي،، عشان حصل مشاكل في تذاكر بتاعت حفلة اليابان و أنا لازم أروح ألحق الكارثه دي .. أوعدك لما أخلص هكلمك و هاجي أقابلك على طوول .... حطيت إيدي على إيدوا  بإبتسامه  بصتلوا بعنين بشوشه .. أوبا أوعى تتردد و روح خلص الموضوع ده زي ما نويت،، روح إعترفلها بمشاعرك كلها ,, و قلها قد إيه إنت بتحبها و أنا متأكده إن البنوته دي محظوظه أووي؛ إن قلب كيم هيتشول أختارها دوناً عن بنات الدنيا كلها و حبها بالشكل ده ,,بوعيد,, بس خلي بالك مش هتعرف تهرب مني و هتعترف وتقر و تقولي هي مين  .إتفقنا .. قومت وقفت ,,مسك مفتاح العربيه و كان هيقوم,, أنديه أوبا كمل فطارك إنت و متشلش هم التوصيل أنا هاخد تاكس و هرجع الشركه  أوكي..  بإبتسامه ودعتوا.. أنيوو   أوبا ..

بخطواتي إل بتبعد عن هيتشول إل ملحقش بسبب إستعجالي إنُ يقول آي حاجه..  كنت لمحت و أنا و بعتزرلوا  نظره غريبه و إبتسامه أغرب؛؛  مش إبتسامة كيم هيتشول إل أعرفها ،كانت أقرب إنها تكون ضحكه قلة حيله ,, الصراحه معرفش ليه حسيت كده ... كل إل عملتوا سعتها إن حاولت أشيل  آي تفكير يوصلني إن في حاجه غريبه ورا الضحكه دي .. و كنت إبتسمت بمجرد ما أفتكرت إن في بنوته قدرت تخطف قلب الفارس الأحمر بتاعي  أكيد مستغربين من لقب ده ،،بس هيتشول فعلا بالنسبالي الفارس إل بيحميني ويحس بيا و يكون جمبي دايما من غير ما تكلم حتى ,,  وإشمعنا  إخترت اللون الأحمر بذات لأنُ ببساطه هو بيحب اللون ده .. (((الفارس الأحمر الخاص بيا على فكره وحشني  كل حاجه كنا بنعملها مع بعض  و من قلبي أنا  بجد بكنلك كل الحب و الإحترام  .. وحشتني أووي بجد  يا  أوبا بجد وحشتني   💔))) ..

أما هيتشول فبعد مامشيت مكنش مبطل ضحك :  ههههه حب إيه و مشااااعر إيه إل هكلمك فيها بس بعد كــــ .. و بعد إتنهد بإبتسامه، و بعد ما  كمل كوباية القهوة إل كانت قداموا كان أخد بعضوا و إنطلق لأول جدول ليه ..

بمرور الساعات و في عز  ما أنا مشغوله  فحل المشكله إل معرفش طلعتلي منين،، مكنتش قدرت  بردوا مع كل ده أبعد تفكيري عن هيتشول بالموضوع بتاعوا و ضحكتوا إل أغرب من كل ده ,, مع إني حاولت مفسرش الإحساس الغريب إل  وصلي   و لا حتى أفسر التقلبات الغريبه إل شفتها في ملامحوا في الوقت ده .. لكن دماغي كانت عماله تودي  و تجيب  ,,بس للأسف في فراغ , دماغي كانت فعلا فاضيه و مش عارفه تفكر في حاجه أصلا ,, لكن إل خلاني إتجننت و قلقت أكتر موبيلوا إل بمجرد ما لقيت وقت أقدر أكلموا كان الرد الوحيد إن مغلق ,,   و مع محولاتي الكتير في فترات متقاربه تقريبا ،، كان نفس الرد ,,و في اللحظات دي كان قطع عليااا السرحان في رقم هيتشول إل رايح جي قدامي تليفون من رقم حد تاني خالص .. 

عااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. بعدت الموبيل من كتر ما كانت بتصرخ في وداني ..

أنا : يخربيتك سرعتيني ,, بتصوتي كده  ليه ؟!  ..

سارة بإنشكاح : سبيني أصرخ ,, أغني ,, أصوصو حتى , سبيني أعمل إل أنا عيزاه ..
ضحكت : ههه إيه الهيمنه (الهيام ) دي كلها يا ست سارة .. بخبث .. توكي عمل حاجه تاني و لا إيه .. مردتش .. يا بنتي إنطقي إيه سبب  الإنشكاح ده كلوا , طب على الأقل  قوليلي و فرحيني معاكي يا ستي  ..


سارة إتنهدت : إنشكاح ,, ضحكت (صوتها كان مخنوق بالعياط ) ,, دي أقل كلمه تتقال على إل أنا حساه دلوقتي ..أنا عمري ما كنت سعيده زي ما أنا سعيده إنهارده .،،دموعها نزلت و بإنفعال. أنا فزت في المسابقه يا ريم.. فزت كمان بالمرتبه التانيه  .. عارفه يعني إيه فزت لوحدي و بمجهودي ؟؟..

إبتسمت و بإنفعال :  بجد ,, ألف مبرووووك يا سوكي ألف مبرووك ,, مش تقولي كده من بدري ،، ليكي عليا إنهارده بالمناسبه الحلوه دي أخدك و نحتفل مع البنات في أحسن حته فيكي يا كوريا و أخليكوا  تعملوا إل أنتوا عيزينوا كلوا على حسابي كمان  ..

ساره دعكت عنيها و بطفوليه  : على حسااابك .. يا خساره كان نفسي أكون معاكوا،، شكلكوا كده بقى  هتحتفلوا من غيري   ..

بإستغراب : من غيرك !! ليه وراكي حاجه باليل ؟ ,, ولا ناويه تحتفلي مع زمايلك ؟؟..

سارة بإنشكاح  : زمايل مين بس إل أحتفل معاهم .. أنا باليل هكون ووووه (صوت من الفم يمثل صوت الطائره )  في الطياااارة إل اليابان ..
بتفاجأ :  اليابان !!.. ليه هتروحي تعملي إيه هناك ؟! ..

سارة بثقه : إل  هعملوا  يا ستي ..إن هحضر هناك أكبر عرض أزيااااء على مستوى آسيا كلها   .. بحماسيه .. بس سيبك من كل ده عارفه أنا هشوووف مين هنااااك (أنا : مين ) هشووف مصممين GUCCi  و CHANEL عارفه يعني إيه أشووف الناااس إل سبب  حبي للأزياااء أصلا .. مش مصدقه إن هشوف فيس تو فيس المصممين إل معرفش ألبس غير من عندهم .. بتصرخ بطفوليه.. أنا مبسوطه أووي ياريم .. بجد مبسوطه أووي .. 

ضحكت : هههه يلا يا ستي الله يسهلوا إديكي هتشوفي إل قرفانه بيهم من ساعه ما عرفناكي.. إياك بس متشوفيش نفسك علينا بعد كده  .. و تقطعي علاقتك بينا ..

سارة بجديه : إيه ده إنتي عرفتي إزااي إنِ هعمل كده .. أنا بالفعل كنت ناويه أقطع علاقتي بيكوا أصلا ...

برخامه : بالفعل وأصلا الإتنين !!!  يلا يا كزمه تقطعي علاقتك بينا .. يعني طول حياتك معملتهااااش و إنتي بتلبسي من عندهم من صغرك يجي يوم ما تقابليهم تقطعي علاقتك بينا  ,, تصدقي إنك معندكيش دم ,, مش كفايه إننا إستحملنا بسببك سخافات البنات إل كانت حاولينا أيام الجامعه ... 




( خليني أفهمكوا على السريع كده  معنى كلامي  إيه ؟ , ساره من صغرها و هي ما بتلبسش غير من أحسن الماركات العالميه مش لبس لاااا , كل حاجه ممكن تتخيلوها كانت أكثريتها من GUCCi ) و CHANEL و غيرها )  و برغم إن سارة كانت دلوعه و بنت أغنى أغنياااء مصر لكن عمرنا ما حسينا أبدا غير إنها سوكي صحبتنا و أختنا إل تربينا مع بعض من صغرنا ,, طبعا مكناش مدركين و إحنا صغيرين بمعاناة إن يكون في حياتك صديقه فاحشة الثراء بزياده  زي ما بيقولوا , لكن بدينا نحس بالمعاناه دي على خفيف في المرحله الثانويه  و بشكل أكبر في المرحله الجامعيه و ده طبعا بالسبب السخافات الكتير إل كنا بنواجهها بسبب الصداقه إل بينا , برغم بساطه لبسها الشيك و غيرها من  مكملات الأناقه.. لكن كان طبعا باين عليهم الفخامه و الأناقه وده كان مخلي حاوليها كل أنواع و أشكال الشباب و البنات إل ممكن تتخيلوها ,, و الصراحه كنا بنجني على نفسنا لو فكرنا في بريك المحاضرات إننا نروح نقعد معاها في كليتها  أو حتى لو هي فكرت تيجي تقعد معانا و ده طبعا بسبب شتى أنواع الأسئله الإستفزازيه إل كانت بتجلنا بطريقه خبيثه من وراها ( سارة ) ( إنتوا صحابها؟؟  ,,.. إنتوا عارفين دي بنت مين؟؟ .. و.. و ) و أسئله كتير من النوع ده ,, ده غير طبعا الإتهامات بإننا مصحبنها عشان غنيه و إننا مستفدين منها و إننا بنستغلها و كلام من ده كتير ,, برغم إننا مستوانا الإجتماعي فوق المتوسط بكتير جدا  و كل واحده فينا أهلها عندهم شركات فروعها في أنحاء العالم يعني تقدروا تقولوا ببساطه إننا من الطبقه الغنيه لكن الفقيره بالنسبه لسارة و والدها  ,, و الأمر ده كان للأسف أمر مؤرق جدا بالنسبلنا لحد ما تخرجنا و بقى كل واحد ليه حياتوا العمليه المختلفه عن التاني تماما .. ) ..

...............................تصدقي إنك معندكيش دم ,, مش كفايه إننا إستحملنا بسببك سخافات البنات إل كانت حاولينا أيام الجامعه

سارة : بس بس بس  إيه كل ده يخربيت إل يزعلك يا شيخه بهزر بهزر .. إيه ما بتهزريش .. 

ضجكت ضحكه مكتومه و كملت رخامه : لا مبهزرش يا سخيفه ..

سارة بنوع من عصبيه مصطنعه : أنا إيه إل خلاني ياربي بس إتخبط في دماغي و أكلمك أصلا  ,, برخامه  و دلع ,, منا كان  كفايه عليا إن كلمت توكي أوبا و دونغهي ..

برخامه : كمان كلمتيهم قبليا و أنا إل كنت  لسه هعيش الدور و أقولك طبعا تكلميني هو إنتي لاقيه حد يعبرك أصلا  .. تصدقي أنا إل أستاهل إن رديت عليكي من الأساس , بغلاسه .. إبقي خليهم ينفعوكي ياختي ..

سارة بثقه و ضحكه خبيثه : هاا طبعا هينفعوني ها ها ها ( ضحكه إستفزايه )..

أنا : يلا يا بت من هنا أنا واحده مشغوله  و مش فاضيه لسيادتك أصلا  ..

سارة : طيب طيب خلاص هقفل.. يلا يلا سلام ,, بس قبل ما تقفل التليفون كنت لحقتها وقفتها ,, إحم بقولك إنت هتقعدي هناك كام يوم ؟؟ومش هشوفك قبل ما تسافري و لا إيه؟؟ ..

سارة ضحكت بثقه  : ها..  كنت عارفه إنك متعرفيش تقعدي من غيري أصلا و كنت متأكده كمان إنك  هتقوليلي البوؤين دول قبل ما أقفل ..

ضحكت و حمحمت بإحراج : إحم  طب يا سخيفه قوليلي ردك إيه بقى على البؤوين دوول ..

سارة : ردي على هذا الكلام إن هقعد أسبوع هناك و بالنسبه إني عارفه إنك مش هتعرفي تقعدي كل ده من غير ما تشوفيني.. فـ أنا قررت أعطف على سيادتك  و أعدي عليكي في الشركه قبل ما أروح أستعد لسفر ..

أنا بتأثر : ياااه مش عارفه أقولك إيه بجد متشكرين أووي على كرم أخلاق حضرتك  بعطفك علينااا ..

سارة بتقل : لا لا مفيش داعي تشكريني دي أقل حاجه عندي... و بعدين مانتي عارفه أنا مبتكلمش عن نفسي كتير  ..

و أنا بضحك : إنتي هتقوليلي ( و قعدت أضحك و هي كمان شاركتني الضحك لحد  ما قطع علينا اللحظات دي الموظف إل قرب مني ) ...
ريم شي بيانيه على الإزعاج بس إل حضرتك قولتلنا ننفذوا في شويت حاجات محتاجين ناخد رأيك فيها ..


قبل ما أرد عليه ..

سارة : طب يا ريم أنا قفل بقى و أسيبك لشغلك و هبقى أكلمك قبل ما آجي الشركه .. يلا باااااي ..

قفلت معاها و قومت مع الموظف أشوف محتاجني في إيه بس أثناء ما كنت متوجهه للمكان المطلوب مني أتواجد فيه كانت جتلي فكره عبقريه من مكالمة سارة  و كنت بديت خطى تنفيذها الشكلي بالفعل ..
مسكت الموبيل و ضغطت على رقم شخص معين و بضحكه خبيثه : مساااء الخير .. ريم مع حضرتك بعد إذنك كنت عـــــايــــ........

سيبكوا بقى مني و خلينا نروح عند جومانا المتأخره و إل ماشيه بخطوات سريعه أقرب للجري عشان تلحق توصل الشركه بسرعه قبل وصول أونكل (عمو ) تشوي طبعا .. بس مع دخولها من باب الشركه  كانت حست إن في حاجه مش طبيعيه من أول حارس الأمن لحد الإستقبال.. كان آي موظف تشوفه كان طبيعي إنها  تحيه لكنها كان بتلاقي مع كل تحيه منهم نظرات وابتسامات غريبه , ده غير الأحاديث الجانبيه غير مفهوم إيه سببها ..
و أثناء ما كانت متوجهه للأساسنير كانت قبلتها واحده من زميلاتها المقربين ليها و وقفتها ..

صوفيا بتساؤل : إيه يا بنتي إتأخرتي كده ليه ؟؟.. بقلق  إتخضت ,,. أووه خير إل حصل لدراعك ..

جومانا بأسف : بيانيه يا  صوفيا على تأخير بس زي ما إنتي شايفه غصبن عني.. إضطريت أروح المستشفى لأني  للأسف و أنا نازله من البااص إتكعبلت ووقعت على دراعي .. و الدكتور قلي مش أقل من يومين تلاته أعقبال ما الشرخ يلم .. بيانيه ..


صوفيا بقلق  :  شرخ  !!ألف سلامه عليكي و مفيش داعي تعتذري  يا بنتي أساسا .. إبتسمت .. أنا بس قلقت عليكي لما تأخرتي  المهم إنك بخير ,, و لطمأنتها ,,. و بعدين  متقلقيش تشوي سيزنيم لسه موصلش الشركه ..

جومانا براحه : بجد  موصلش .. هاااحا .. الحمد لله  ....

جومانا بحيره كانت عماله تبص حاوليها على الحال إل لسه مستمر من أي  موظف يعدي جمبها أو حتى آي حد يلمحها من بعيد  .. فبصت لصوفيا و بإستغراب ..
صوفيااا هو في حاجه حصلت في الشركه بسببي ؟! من ساعة ما دخلت  و أنا حسه إن في حاجه مش طبيعيه , الموظفين بيبصولي بطريقه غريبه أووي خصوصا البنات منهم هو في حاجه حصلت ؟؟!!!!


صوفيا إبتسمت  : في حاجه حصلت ؟!.. ضحكت  .. الصراحه  البنات عندهم حق يبصولك البصه دي ,, دوول بيحقدوا عليكي يا بنتي  من الصبح ..

جومانا بإستغراب : نعم ! عندهم حق ! و بيحقدوا عليااا !   ليه كل ده أنا مش فاهمه حاجه ؟!

صوفيا إبتسمت و غمزتلها و هي ساحباها ناحية للأسانسير : لما تتطلعي مكتبك  يا آنسه جومانا هتفهمي ليه كل ده ..

وبوصولهم للمكتب و دخولوا جومانا مكنتش تعرف إل مستنيها ..

صوفيا بإبتسامه و هي بتشاور ناحيه مكتب جومانا : الورد و الشوكلي دوول هما السبب يا ستي في الحقد عليكي ,, ربعت إيديها ,, عرفتي بقى إنتي عملتي  فيهم إيه^^ ..




جومانا بصدمه بتشاور علي نفسها : ورد ! و شوكلي! ليا أنا !!! إنتي متأكده إن الحاجات دي ليا ؟!..

صوفيا ضحكت و برخامه : أمال ليااا يعني~_~   .. الموظف إل جه سلم الحاجات دي في الإستقبال قال تتسلم لجومانا شيّ،، في حد تاني إسموا جومانا غير حضرتك في الشركه دي ..

جومانا كانت وقفه متنحه تتفرج عليهم من بعيد لبعيد مفكرتش حتى من كتر ما هي مصدومه ،، تدور على كرت يخص الشخص إل بعت الحاجات دي أو حتى إنها تقرب تلقي نظرة عليهم من باب الفضوول ..

فبتالي صوفيا  كانت قربت منها و حركت إيديها قدام وشها : هيااااي .(جومانا : هاااا ). مالك متنحه كده ليه مش هتقربي تشوفي مين إل جبلك الحاجات دي؟ ,, و لما صوفيا  لقتها على نفس الحال سبتها بقلة حيله و قربت من المكتب و سحبت الظرف الصغير إل كان  محطوط في علبه الشكولاته  و هي بتقرب منها و بإسلوب المخبرين  ,, أنا لو هقول إن إل حصلك ده كان  إمبارح (تقصد على إيديها ) فكنت يعني  هقول إن حد بعتلك الحاجات دي عشان يتمنالك الشفا .. ضحكه خبيثه و غمزره و هي بتديها الكرت .. بس واضح كده إن إل جاب الحاجات دي معجب و ولهاان يا ست جومانا *_^..

جومانا ضحكت بسخريه و أخدت منها الكرت  : ها معجب و ولهان كمان!! مش هتبطلي فيلم تيتانك إل إنتي عايشالي على طوول فيه ده .. هو آي حد يبعت لحد  ورد و شكولي يبقى معجب .. و هي بتزقها ناحية الباب بإيدها السليمه .. يلا يا صوفيااا من هنا إنتي شكلك فاضيه يا حبيبتي  و أنا مش فيقالك ,, بحسم ,, يلا على شغلك  ..

صوفيا برخامه و هي طالعه بره : هو إل يقول الحق اليومين دول بيطرد ماشي يا ستي هروح على شغلي بس لما تتأكدي من كلامي سعتها هتقولي صوفيااا قالت .. ( طلعتلها لسانها و سبتها و قفلت الباب وراها ) ..

(توضيح مكتب جومانا كمديرة أعمال للرئيس كان بيفصل مكتبها عن مكتب الرئيس باب كبير من بتوع الشركات إل إحنا عرفينهم دول  ,, لكن صوفيا كان مكتبها موجود مع باقي كاست سكرتارية الرئيس في الإستقبال  و إل بيمر عليه آي موظف قبل الدخول لجومانا أو حتى الرئيس )




جومانا كانت ضحكت على طفوليه صوفيا سكرتيرة الرئيس الموقره وبدأت بخطواتها تقرب بنوع من الفضول ناحية الحاجات إل كانت سبب في حقد  زمايلها عليها , مكنتش مدركه جمال و رقة  الحاجات دي إل لما وقعت عنيها عليها بالقرب ده  ,, كانت زي آي بنت منبهره بجمال مزيج  ألوان الورد إل معمول بإتقان بدرجه كبيرة ده غيرعلبة الشكولاته إل برغم رقتها كان باين عليها الفخامه .. و برغم السعاده إل وصلتلها من عبق الورد المنعشه إل ملت المكان حاوليها بس التردد في معرفة صاحب الذوق الرفيع لسعاده دي.. كان التردد ده هو سيد الموقف بالنسبلها , كلمات صوفيا إل ترددت على مسامعها من مجرد تذكرها كانت كفيله توصل القلق لقلبها من الحاجه إل كانت خايفه  إنها ممكن تقتحم حيااتها للمره التانيه في يوم من الأيام  .


لكن الفضول كان صاحب القرار الحاسم للتردد ده .. كان بدأت بإيديها إل بتفتح الظرف و عنيها إل وقع تركيزها كلوا عليه , تكشف الحجاب عن كلمات صاحب الذوق الرفيع المصحوبه ليه ...




فكرت كتير إزاي ممكن أعتذر عن إل بدر مني لبنت رقيقه زيك بالشكل ده ,, ملقتش سبيل غير الورد و الشكولي دول , في كل ورده نقتها شوفت فيها جمالك و رقتك و ذوقك إللامتناهي .. هما أكيد مش قيمتك بس هكون ممنون إذا قبلتي إعتذاري بالحاجات البسيطه دي , و هعرف عن قبولك للإعتذار ده إذا قبلتي دعوتي على العشا إنهارده الساعه 7 في العنوان إل في الظرف ..


Choi Siwon



إتفجأت : شيوون !! شيون هو إل جابلي الحاجات دي ..


على قد صدمتها إن شيون يكون هو صاحب الحقد الصباحي عليها على قد ما الراحه النفسيه إل وصلتلها من مجرد ما قرت إسموا كافيه إنها  تمسح على قلبها كل المخاوف إل تخللت جواه ,, كان مجرد تذكر الموقف إل جمعهم كان رسم إبتسامه تلقائيه على وشها , عنيها إل تاهت في كلماتوا الرقيقه إل سطرت إعتذار عن حاجه بالبساطه دي.. كانت كفيله تأكد الصورة إل أخدتها عنوا في أول مره جمعتهم ,, كلماتوا كانت حملت معاها بدايات خطى الحب إل بدأ يتغلل جواه نحيتها ,, لكن هي كان خجلها كان ميحملش معاه  غير مشاعر الإمتنان  لكلمات المجامله اللطيفه إل يرفرفرها آي قلب  ,, و إل متخرجش غير من إنسان لطيف وجنتل زي شيوون ..



أما بالنسبه لكرت عنوان المطعم صاحب اللقاء المنتظر كان سبب لجومانا نوع من التوتر السطحي من لقاء مش معملوا آي حساب  ,, مكنتش عارفه السبب ورا الإضطراب و القلق إل حستوا في اللحظه دي  ,, كانت إتنهدت بقلة حيله بعنيها إل رايحه جايه على العنوان ببدايات الحديث مع النفس زي ما بيقولوا  .. ( هااح هعمل إيه في العزومه دي بس يا ربي .. لو مرحتش هبقى فعلياً كأني بقولوا أنا مقبلتش إعتذارك ,, ده غير طبعا إن دي حاجه هتحرجوا و هتبقى قلة ذوق مني بذات بعد إل هو عملوا إنهارده ده , بإنفعال , بس منا كمان مشفتوش غير كام مره  بس و كمان معرفهوش  أووي ,,,  و أنا عارفه  نفسي كويس  لو رحت هبقى محرجه أووي  و مكسوفه  و مش هعرف هقول كلمتين على بعض أو حتى أشكروا زي الناس على ذوقوا معايا ,حركت إيديها , آني (لا) أنا مش هروح , أنا هكلم ريم و أخليها تعتذرلوا  بالنيابه عني و تبقى تقولوا بقى سعتها إني مش زعلانه أصلا , بزعل إتنهدت , هااه طب ما كده بردوا  هحرجوا قدمها  و  بعدين هي كمان متعرفش حاجه تماما عن إل حصل  ,,فكرت للحظات و بعدين طرقعه صوابعها ,, فكره أكلم المطعم و أقولهم يبلغوه إني مش جايه  لظروف ملحه طرأت آياً كان إيه هي بقى  ,, نفخت بقلة حيله  ,, آني (لا ) منا كده بردوا هحطوا في موقف مش لطيف تماما قدامهم ,, سندت إيديها على خدها ,, شكل كده مفيش حل  غير إن أروح و زي ما يحصل يحصل بقى) ..



إنتي بتكلمي نفسك جومانا شي  .. 

يا ترى مين شاف جومانا ؟! وإيه إل هيحصل معاها هي وشيون كل ده و أكتر هنشوفوا في الجزء الثاني من البارت السابع (هيام الحب♥)

فانتظروني^^




هناك تعليق واحد:

  1. وااااااااااااااااااااااااااااااااو بصراحة اونى انا مش عارفة اقول اية ولا اعمل اية البارت يججن جدااااااااااااااا زى مامتعودين منك لا بجد كل حاجة فى البارت جميلة ومبدعة عجبنى اوى دونى وحبة وجراتة بس زعلاتنى ريم وعجبنى تفكير كيونا وريوك دة غير انى متشوقة للى هايعملوة عشان يسعدو ريهام وهيوكى وهيوكى صعب عليا قوى وريهام زعلتنى اكتر اما هيتشول دة بصراحة متوقعة حاجة كدة من كلامة بس مش هاقول عليها لغاية لما اتاكد فى الجزء التانى من البارت اما شيون وجومانا متوقعة ليهم حاجات حلوة بصراحة اونى من جمال البارت انا مش عارفة اوصف او اكتب حاجة بس يارب ماتطولش الحزن الى فى بعض الكوبلز دة غير ان البارت رومانتك اوى وجميل دى كلة قليلة اسفة اونى انا عارفة انى مش مشجعاكى كويس المهم انا فى اتظار الجزء التانى من البارت فايتيغ اونى ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

    ردحذف